14 يناير، 2009
03 يناير، 2009
رسالة وفاء ....قصة
تحرير أميرة ويلز في 11:17 م 1 التعليقات روابط هذه الرسالة
07 ديسمبر، 2008
03 ديسمبر، 2008
كانت نــســمــة ورحلت في هدوء
تحرير أميرة ويلز في 09:26 م 11 التعليقات روابط هذه الرسالة
23 نوفمبر، 2008
من التاريخ : حريق مدينة الصيادين
تحرير أميرة ويلز في 09:53 م 0 التعليقات روابط هذه الرسالة
10 نوفمبر، 2008
حتى نغير مــابــأنـــفـــســنــا
هل عدلت مابها من عيوب واقلعت عن عاداتك السيئة وعملت ماهو مطلوب منك على مايرام ؟
هل انت انسان متدين؟ إلى أي حد هذا التدين هل أنت ملتزم دينيا وأخلاقيا ؟
إلى أي حد هذا الإلتزام لديك دين ماحجم ايمانك به إذا لديك ايمان فيتعين عليك الإلتزام بتعاليم دينك
الذي تؤمن به كيف نرضى لأنفسنا ان نكون مسلمون اسما فقط ولا يوجد من تصرفاتنا اي شيء عن الاسلام
كيف نرضى ان نأخذ ديننا بطريقة سمعية عبارة عن حكايات الاهل والاصدقاء وبرامج تليفزيونية
بالرغم من اننا متعلمون نقرا ونكتب وندعي احيانا اننا مثقفون ربما مثقفون في اشياء كثيرة في الحياة
ولكن عندما يكون الامر يتعلق بالدين نصبح جهلاء أليس الدين أولى بثقافتنا وقراءتنا أليس من العيب
ان تكون جاهل بأبسط أمور دينك أليس عيبا ألا تعلم كيف حتى تتعامل مع الناس كانسان مسلم
يتبع تعاليم الله ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام
لا أدري كيف نفعل المزيد من المعصية ونتجاهل ما فعلنا ونعيش والسلام يوما بعد يوم لا يتحرك فينا ساكن
ولا يهتز لنا طرف ، كيف نحيا مقصرين ومقصرين يوما بعد يوم ثم بكل عنف نعترض هذا يزني اعوذ بالله
هذا يسرق لا حول ولا قوة الا بالله هذا فاسد ملعون وتلعن وتسب هذا وذاك ولا تنظر ابدا داخل نفسك
قل لي انت هل تصلي ، هل تصلي كل يوم ؟؟
هل تنتظم في صلواتك الخمس ؟؟
هل تنتظم فيها بمواعيدها عندما تسمع نداء خالقك الله اكبر يناديك لتقابله وتمتثل وتبتهل إليه وتقف
بين يديه ترجوه الغفران
هل تخشع في صلاتك ؟؟ فتنسى كل ماوراءك وكل ماتركته ذاهبا لاداء الصلاة بقلب صاف متضرع لله
اذا كنت لا تخشع فاعلم انه لن يظهر عليك اي اثر لصلاتك فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي
ولذلك تجد من لا دين لهم ويفعلون ما يفعلون فيدعون انهم متديينين يصومون ويصلون ولكن بأي طريقة يفعلون هذا ؟
حتى نغير مابأنفسنا دعوة أطلقناها ولسنا اصحابها على اي حال ولن ندعي ذلك
الكلمة تتكرر على مسامعنا كل يوم وهي قانون إلاهي
كل يوم يثبت لنا صحته
{إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم}
صدق الله العظيم
فماذا تنتظرون إلى اي سوء ستصل حياتنا أكثر من ذلك ؟؟
متى نتغير فنستطيع ان نغير
إلى متى ننظر لكل من حولنا وهم يغيرون ويتغيرون ولا نأخذ هذه البادرة الأمر بسيط
وسنحاول معا ان نضع طريقة التغيير لنساعد بعض ونساعد انفسنا ونقوي من عزيمتنا وارادتنا
لكل من يريد ان يشاركنا هذه الدعوة على الفيس بوك
الآن
http://www.facebook.com/group.php?gid=34269047255
ولكن الدعوة لن تقف عندها فسيكون لها مدونة
ولكل من يريد المشاركة يمكنه عمل جروب على الياهو وجوجل أو موقع أو على المنتديات وكل ما يمكنه فعله لنشر هذه الدعوة
حتى نغير مابأنفسنا
دعوة ملك الجميع وليست حكر على احد
تحرير أميرة ويلز في 09:43 م 8 التعليقات روابط هذه الرسالة
29 أكتوبر، 2008
غـــربــتـــــــــي
بعدت كتير وليالي البعاد طالت
مش بس بالمسافة اللي بيننا
دة حتى اللي بين ارواحنا زادت
وأقولك ليه ماتفهمنيش ؟؟
برده تسيبني وتعاند
تقول إن الغلط غلطي
وأنا اللي دايما بيكون الخصام قصدي
وإني لازم أبقى أهدى
وإني لازم ألين وأهاود
وإني لو بس أتحمل شوية
كانت الغربة عليك هانت
غربتك خارج بلادك
هي غربتى فيها
وكل لحظة حزن هناك بتعيشها
أنا هنا بعانيها
ليه بتبعد فجأة وتثور على أي كلمة
برمي عليك حملي بيها
فين لما كنت قبل ماأنطقها توصلك معانيها ؟
وأفرح لما يوصلني إحساسك من غير
ماتقول أي كلمة توصفه بيها
لو تعود .. هتدوب مشاكلنا
ويرتاح قلبي اللي داب سهر وخوف عليك
لو تعود .. هنكون حد غيرنا
وهتعود روحي اللي سافرت وراك تناديك
لو بس ترجع .. هيرجع عمرنا اللي دايب زي أوراق الشجر
يقع ويتبدر بين ايديك
لكن لو مش هتقدر ..
حاول تخليني بس ارجع اشوف عينيك
غربتي في بعدي عنك وأنت وطني خدني ليك
تحرير أميرة ويلز في 11:46 م 4 التعليقات روابط هذه الرسالة
التسميات: نبضي الجريح
24 أكتوبر، 2008
لســـــــــــــــــــت إنــــــــــســـــــــــــــــــــــــان
تحرير أميرة ويلز في 02:50 ص 7 التعليقات روابط هذه الرسالة
19 أكتوبر، 2008
رجعت تاني
تحرير أميرة ويلز في 07:49 م 6 التعليقات روابط هذه الرسالة
24 يوليو، 2008
على هامش ذكرى الثورة
تكملي يوما كهذا ونهضت من فراشى مستعدة للقاء يوم جديد وانا انظر للنتيجة بغير اقتناع مكتوب فيها 24يوليو 2008 هززت رأسي
ثم ابتسمت في تهكم .
لم أتناول فطوري اكتفيت بكوب من النسكافيه وحاولت أن اعيش هذا اليوم على طريقتي أعيشه بزمنه فكرت ماذا أكتب لمدونتي اليوم
لا شىء يخطر ببالي لا شيء مطلقا لماذا ؟؟لا أدري لملمت أوراقي فوجدت بقايا شعري
أرفض هذا الزمان
أريد زمنك ياناصر
زمن الصوت الهادر
زمن الحق والأمان
ثم أبتسم في تهكم
اجلس أمام حاسبي وصديقي علني أكتب شيئا هكذا على الهواء بمدونتي لا شيء برأسي ، لا شيء مطلقا ، لماذا لا أدري
ربما أحتاج لبعض الإلهام سأستمع لبعض اغنيات الزمن الجميل
عايزين عايزين ياجمال عايزين
ابتسم فى تهكم للمرة الثالثة ثم اختار اغنية أخرى
عندي خطاب عاجل إليك
من أرض مصر الطيبة
فتترغرغ عيناي بالدموع أكاد أبكي فأطفئها وأتهكم ولكن دونما ابتسام لا فائدة من كل هذا سأذهب لمشاهدة التلفاز عله يهيء جو افضل
انه فيلم ناصر 56 اسرح في ابداع أحمد ذكي كيف أتقن الشخصية إلى هذا الحد أنظر له بإعجاب شديد انصرف تماما عن احداث الفيلم
وأتذكر ذلك الفيلم المميت حليم وكيف كان مبدعا حتى آخر رمق ولكنه كان يتعذب بين ابداعاته ويعذبنا معه وسرحت فى حياته ومماته
كدت ابكي فغيرت المحطة
فيلم رد قلبي لا بأس ولكني مملت هذا الفيلم مللته بشدة لا يمكنه ابدا إلهامي بأي شيء غيرت المحطة
وظللت هكذا حتى المساء سارعت لأرى الأخبار هل هناك زيادة في ضحايا القطار ؟؟
يالله انها حادثة أخرى عائلة تحترق
وشاب من العشرة الاوائل على دفعته بكلية الحقوق قالوا انه غير لائق اجتماعيا ليكون وكيل نيابة وياله من قهر
باراك اوباما حسين اسم يشبه مجمع الاديان جده او ابيه كان مسلما وألحد وهو الآن يزور اسرائيل ويرتدي غطاء رؤوسهم الشهير
ويتحدث بكل سعادة
على الجانب الآخر لازالت قنوات الأغاني تبث المزيد من الاسفاف ولازالت الافلام تحوى اغاني لا معنى لها سوى الاستفزاز
وقنوات المسلسلات في تزايد مستمر
آه أخيرا وقع نظري على برنامج يحكي عن الثورة انه مصطفى بكري وهناك برنامج آخر على دريم هايل جدا
أعتقد أنه يمكنني الآن أن اكتب اشعر بالكلمات تتشابك في رأسك وتنسج نسيجا جيدا أخيرا سأكتب ولكن لماذا أتثائب لقد نمت جيدا
سأسترخ على المقعد وأنا اكتب ............................... الورق مبعثر على الارض والقلم لا يزال في يدي لقد غفوت
ثم فتحت عيني ونظرت للنتيجة 24يوليو2008 نعم اليوم صدقتي هو 24 وانا م أكتب شيئا من أجل الثورة ولم أرى شيئا مختلفا لأعيشه في هذا اليوم فأجبتني نفسي ثم ابتسمت في تهكم
على الهامش
أخويا أحمد عبد الناصر صاحب المدونة اللى مش بيهتم بيها خالص حدوتة عمل فيلم هايل السنة اللى فاتت مدته ربع ساعة
لكن للاسف نشر نصه اتمنى يرفع بقيته دة لينك الموضوع فى مدونته تقدروا تشوفوا عليه الفيلم أو الكليب
تحرير أميرة ويلز في 03:58 ص 10 التعليقات روابط هذه الرسالة
02 يوليو، 2008
أحــــبـــــ ياوطني الحزين ـــــك
أحبك ياوطني الحزين
فليس من حبك مفر
برغم كل القيود
التي تجرح معاصمنا
وأغلالا برقابنا تكاد تنحرنا
رغم قتل الحرية واعتقال البشر
نحبك أيها الحزين الظالم
رغم ان الخبز فيك لم يعد رمزا للحياة
بل صار رمزا للموت والمعاناة
نحبك رغم عذاب العيش
والقهر الذي نعيشه كآلام المحتضر
نحبك ياوطني ولا ندعو عليك
بل ندعو على من ظلمك وظلمنا علنا دون أن يستتر
من جعل منك مقبرة لا سكن
ولا امان ولا جنان ولا قمر
غرسوا الألم فى قلوبنا
وانتزعوا الانتماء فصار كل همنا السفر
لكننا نحبك رغم كل ما مر
وما سيأتي دون رفق
لشعب قتله الخوف والحذر
يتمنى لو صرخ من اعماقه:
اتركونا وارحلوا
كفانا موتا جراء ما تفعلوا
تسرقون الوطن وتسلبون العمر
تحرير أميرة ويلز في 07:10 م 8 التعليقات روابط هذه الرسالة
12 يونيو، 2008
الجزء الرابع والأخير
فى البداية عندي طلب منكوا هو اسم القصة اما بتصوتوا فى التعليق على اسم من اللى هقترحهم أو تقترحوا اسم لازم
الاسماء المقترحة فى اخر البوست
كان احمد يجلس فى مكتبه عندما سمع رنين هاتفه المحمول
أحمد : مريم سعدت جدا باتصالك
مريم : مارأيك ان نلتقي هذا المساء ... عند الساقية كما تعودنا
أحمد : سأكون في انتظارك باذن الله
شوقي يدلف للغرفة
أحمد هل علمت بالأمر ؟
أحمد: أي أمر ؟
شوقي : القصر أقصد الوحدة آيلة للسقوط وسيخلونها ويسرحوننا خلال ايام
أحمد : معقول ؟؟ كيف هذا ؟؟ انه قصر عتيق للغاية ليس فى متانته بناء الآن
شوقي : المهندس اتى اليوم وقال أن القصر فى حالة سيئة واخبرنا بأنه يبحث في هذا الأمر منذ فترة بناءا على طلب
أحمد : ومامصير الوحدة الصحية ومصيرنا؟
شوقي : لا أدري كل مااعلمه أننا سنخرج من هنا خلال ايام ليعيدوا توزيعنا مرة أخرى ولكن اين لا ادري
وبعد ساعات
أحمد : عجبا ولماذا يكون رد فعل أمك بهذا الشكل ؟
مريم : لا أدري ولكن التوتر بدا واضحا عليها انها تخفي شيئا انا اعرف أمي جيدا ولكن لماذا تخفي عني ان لها اخت ؟
أحمد : كان لها اخت يامريم هي تخفى عليك حادثة قتلها
مريم: وكأنك متأكد من ذلك
أحمد : لا ادرى من اين اتاني هذا التأكد ولكنه شعور ما بداخلي
صحيح عندي خبر سيء
مريم : ماذا هناك ؟
أحمد : القصر آيل للسقوط وسيوزعوننا على منطقة اخرى من جديد
مريم : ستذهب ؟؟
مريم :أحمد مارأيك اذا ذهبنا لذلك القصر الآن؟ اقصد الوحدة علّني ارى شبيهتي تلك
أحمد : الآن ؟؟
مريم : نعم وفورا
أحمد : هل جننتي يامريم ؟؟ هل تعلمين كم الساعة الوحدة الآن ليس بها مخلوق
مريم : لا ارى اية مشكلة اليس هذا سكنك ماذا لو ذهبنا هيا لا ترفض
أحمد : لا استطيع ان ارفض لكي طلبا ولكنني خائف عليكي
مريم : لا تخف هيا
مريم : من يرى هذا الشارع ليلا لا يتخيل ابدا ما فيه من حياة في الصباح
فجأة انقطع التيار الكهربائي واصبحت الدنيا ظلام
مريم : ماذا حدث ؟
احمد : ليتني تذكرت شيئا فيه الخير ..لا تقلقى انهم يرحبون بكي كما رحبوا بي اول يوم
مريم : هل تحاول ان تخيفني ؟؟
أحمد : لا ولكنها الحقيقة ... تصوري اننى عندما اتيت الى هنا اول يوم لم اري ايا من هذه المصابيح المنيرة ولم
مريم : ماذا يضحكك الآن ؟ الوضع سيء للغاية
أحمد : نعم ولكنك انتي من تجرأتي وقلتي لا تخف اذن قوي قلبكي حتى النهاية
مريم : انا قلبي قو لا تقلق
احمد : اذن هيا الى القصر
مريم : هل ترى اصبعك حتي تستطيع رؤية طريق القصر
أحمد : فقط امسكي بيدي هيا
فجأة ظهر لهم ذلك الشيخ بلحيته الطويلة ومصباحه العتيق وهالة الضوء البيضاء حوله فضحك أحمد وهو يرحب به قائلا
مرحبا يارجل اين انت لم أرك من ليلة مجيئي الى هنا ألم ننم في غرفة واحدة
احمد : الى سكني يارجل معقول هل نسيتني بهذه السرعة ؟
الرجل : توقفوا هنا
احمد : دعك من هذا يارجل واتركني امر
الرجل : قلت توقفوا ليس لكم ان تمروا لابعد من ذلك
مريم : بالله عليك من هذا الرجل نظرته مخيفة للغاية
احمد : دعكي من هذا الرجل لازال قلبك ضعيف هيا هنا حديقة القصر تفضلي
وفجأة انقطع التيار مرة أخرى ولكنهم شعروا بأن الارض تميد بهم وفجأة وجدوا أنفسهم فى نفس الحديقة نهارا ورؤا
رأوا شابا يمسك بيد فتاة لم تظهر ملامحها في البداية ولكنها سرعان ماتكشفت لهم انها نفس الفتاة التي كان يراها احمد
الشاب : ولكنك تعلمين كم احبك ياعائشة
عائشة : وانا ايضا ولكن اباك لن يوافق ابدا على زواجنا
الشاب : وانا لا احتاج لرأيه يكفيني ان والدك موافق
عائشة : ابى لن يوافق اذا لم يوافق ابوك ياسالم
ثم يعود الظلام
مريم تركض داخل القصر وتصل للطرقات وهى تركض وأحمد خلفها
أحمد : مريم انتظري
وفجأة تظهر صورة اخرى : الشيخ : لن اسمح لكي بهذه الزيجة انتى تقوديننا جميعا للهلاك الا تعلمين اذا علم شوكت بك ماذا سيفعل بنا
عائشة : لا يهم ابي سالم غامر وتخلى عن ابيه وفضلني انا ارجوك لا تحرمني هذه السعادة انا احبه ياابى ولا استطيع الحياة بدونه ابدا
الشيخ : وماذا تفعلين الآن تلملمين اشياءك وملابسك ؟؟ ستتركينى يابنيتى؟؟
عائشة : ابي لا تقل هذا ولا تصعب الامر عليا ارجوك
ثم ترتمي في احضانه وهي تبكي
****
شوكت بك : اين ذهبت ابنتك ؟؟
الشيخ : زوجتها بعثتها عند اهلنا فى بلدتنا القديمة أليس هذا ماكنت تطلبه مني ياسيدي
شوكت بك : طلبته منك كثيرا وعاندتني وانا لا استريح ابدا لاختفائها المفاجيء هذا اريد ان اعلم الآن اسم زوجها ومكان سكنها
عائشة : سالم ابيك لن يتركنا وحالنا ولن يمكننا العيش متنقلين هكذا
سالم : مارايك ستلدين عند اختك هي تسكن في بلدة بعيدة وفرصة ان نبتعد وتعتني بكي ايضا
عائشة : فكرة جيدة ارجو ان يمر الامر على خير
**********************************
وفجأة عاد الظلام
مريم تجلس على الارض وتبكي
مامعنى هذا يااحمد اخبرني
أحمد : ليس له اى معني يامريم انها اعمال شيطانية دعكى من كل هذا وتعالي نخرج من هنا
مريم وهى تقوم وتستند للحائط : لا ليس وهما شيطانيا لا انها الحقيقة
فجأة بدأت تتساقط بعض الاحجار من سقف القصر
احمد وهو يمسك بيدها : مريم القصر ينهار هيا نخرج من هنا
مريم : اتركنى يااحمد اريد ان اعلم النهاية ارجوك اتركني
تفلتت منه وركضت وهى تقول باكية :
اريد ان اعلم كيف ماتت امي
احمد وهو يجري خلفها : مريم انتظري يامجنونة القصر ينهار
ثم انقسم الحائط الى نصفين وظهر مشهد آخر
شوكت بك : تكلم ايها الشيخ الكاذب
الشيخ : سامحني ياسيدي انا لم اكن راضيا ابدا عن هذه الزيجة ولا ابنتي لها ذنب في ذلك صدقني
شوكت بك : ابنتك وضعت انفها فيما لا يعنيها على الاطلاق تدخلت في امر تجارتي وصارت تتناقش وتتحدث وتريد ان
الشيخ : ياسيدي هذا كذب وافتراء ابنتي لا يمكن ان تشي بك ابدا
شوكت بك : وان كان هذا افتراء فماذا عن زواجها بابني تكلم
الشيخ : هذا ليس ذنبها وحدها ذنب ابنك الذي اقنعها بذلك وسلبها عقلها
البيك : اصمت ايها الحقير
عائشة تدخل مكبلة بالقيود
الشيخ : سامحها ياسيدي ارجوك اقبل يديك وقدمك سامحها
عائشة : ابي .... لا تحني جبهتك ابدا الى مخلوق ... الاعمار بيد الله وانا متقبلة قضائه وقدره
شوكت بك : اهلا بالفتاة الحكيمة الثائرة لا استغرب من كلامك هذا فقد فكرتي في ابلاغ الشرطة عني
عائشة : كنت سأفعلها لولا انك والد زوجي وكان من الممكن ان تكون جد ابني
شوكت بك : اصمتي .. تافهة ... واين ذهب ابنك لم يكن فى احشائك جنين ؟؟
عائشة : نعم كان ولكنه مات بأحشائي لم يريد ان ياتي في دنيا يملائها الكره ويتحكم فى ناسها امثالك
فرفع مسدسه نحوها هو يقول :
اذن فلتلحقي به ايتها الحقيرة
وانطلقت الرصاصة من مسدسه لتخترق رأسها فتسقط جثة هامدة
وقتها يدخل سالم وهو يركض ويصرخ : ابي لا تفعل ياابي
عائشة ... لا تتركينى ياعائشة واحتضنها ودماؤها تسيل
************
احمد يجلس داخل عربة الاسعاف وذراعه ينذف وتجلس بجواره ممرضه
تضمد جرحه ثم رأى رجال الاسعاف يرفعون مريم على نقال فخرج من السيارة يركض نحوها
مريم ... مريم
الدكتور : لا تقلق اصابتها بسيطة
مريم : احمد ..
احمد : امرك
مريم : انها امي يااحمد وسالم بك ابي اذهب له والى خالتي اخبرهم باني علمت الحقيقة اريدهم ان يقصون لى الحكاية كاملة
احمد : دعكى من هذا كله والتفتى لصحتك الآن ليتنى ما سمعت لك ولا اخذتك معي لهذا القصر اللعين
مريم :امي ماتت وهى تحافظ على حياتي
احمد : لا تصدقي كل مارأيتي يامريم لا تصدقي شيئا
دخلت مريم فى اغماءة وهم يضمدون جراحها دخل سيارة الاسعاف
سالم : انه لا ينطق لا يتحدث ابدا
شوكت بك : دعه قد يكون مات من قهره على بنته
سالم : وانت سعيد بذلك ياابي ؟؟ انا اكرهك ... اكرهك ... دمرت حياتي
شوكت بك : ياابني انا فعلت هذا لمصلحتك ، هيا خذوا الجثتين وادفنوهما في حجرتهم ولا اريد احدا ان يتحدث عنهما مرة اخرى هيا اسرعوا
سالم : كنت سأطلب منكم هذا لحمايتها ولكن لدي طلب واحد فقط دعوني اراها
مريم تفيق على فراشها فى المشفى
سالم بيك : حبيبتي ... سامحيني .. لم يكن في يديا شيئا افعله حتى احميكى واحمي امك
مريم : لماذا عندما توفي ابيك لم تأخذنى وتنسبنى اليك لماذا ؟
سالم : كان عمرك 10 سنوات وكنتي تعيشين حياة سعيدة مع ابيكى وامك كيف افسد عليكى حياتك ؟
مريم : نعم والآن انت لا تفرق كثيرا عن أبيك تلعب وتراوغ حتى كدت ان تقتلنى
سالم : لما تقولين هذا ؟؟
مريم : لا تكذب اعلم أنك السبب فى هدم الوحدة تحاول ان تقنع اهل البلدة انك تعمل على مصلحتهم تبلغ بأنها آيلة للسقوط ويساعدك فى ذلك مهندس مرتشي وتبنى لهم من جديد وتستحوذ على عقولهم وقلوبهم كذبا وخداعا
انا اكرهك .. اعلم أنك أبي ولكن القدر جعل لي ابوان افضل منك بكثير
انت من ظلمت امي انت وابيك ارحل من هنا
عندها دخل أحمد الحجرة
بعد اذنكم جئت اطمئن على صحتها
سالم بك وهو يمسح بعض العبرات التي سقطت رغما عنه: تفضل ياابني
احمد : للاسف انا متعاطف معك
سالم بك : اشكرك طنت اتمنى لو كان هذا التعاطف من ابنتى
أحمد :هي تحتاج بعض الوقت لتستوعب الفكرة
مريم : قد احتاج بعض الوقت ولكن ليس لاستيعاب انك ابى بل لنسيانك للابد
فخرج سالم بك من الحجرة فأجهشت هى بالبكاء احتضن احمد يدها وهو يقول : لما انتي قاسية عليه الى هذا الحد
مريم : لانه شخصا لا يستحق الشفقة ، قل لى بالله عليك ماذا حدث معنا امس وكيف عرفنا كل هذا ؟
احمد : لا أدرى كأننا كنا نعيش حلما
مريم: أو كابوسا شيطانيا ، ها قد انتهت المغامرة ياعزيزى اعتقد انك ستفتقد هذه المراة
أحمد : كيف افتقدها وهى الى جوارى ؟؟
ابتسمت مريم ثم قالت : ولكن مذا ستفعل بعد سقوط الوحدة ؟؟
أحمد : اعادوا توزيعنا وسأكون فى قرية مجاورة لكم
مريم : اذن احترس فقد تظهر لك هناك امراة أخرى
أحمد : لا امرأة غيرك بعد اليوم ، لا تنسى أن امك وصتنى عليكى كأمانة
مريم : حقا ؟
أحمد : نعم انتى امانتى منذ ان كنتى طفلة فى المهد
ثم تعالت ضحكاتهم
الى اللقاء في قصة أخرى
الاسماء المقترحة
الأول : حارس القصر
الثاني : جريمة لا تموت
الثالث : قصر الشيطان
تحرير أميرة ويلز في 02:02 م 2 التعليقات روابط هذه الرسالة
التسميات: قصة
01 مايو، 2008
الجزء الثالث من القصة
الجزء الثالث من القصة بين ايدكم انا حاولت انزله كجزء ثالث وأخير بس حسيت ان الكم كبير جدا على بوست وكبير عليكم كمان
انكم تقروه مابحبش البوستات الكبيرة حتى لو كانت قصة :D لهذا تخفيفا عليكم قسمتهم جزئين الثالث بينزل بعد الجزء دة على طول وهيكون الاخير باذن الله القصة قربت تخلص وهستنى ارائكم بفارغ الصبر بس أرجو النقد يكون رحيم وصريح لا تجاملوني ولا تذبحوني :(
عندما فتح أحمد الباب وجدهم يأكلون وهم جالسون يفترشون الأرض وفي أقل من ثانية قذفوه بالطاولة وعليها الاطباق مملوئة المأكولات
وفجاة كل شىء اختفى ومادت به الارض وسقط مغشيا عليه
في حجرة أحمد
شوقي : أحمد .. أفق ياأحمد
أحمد : من أنتم .. ..لا .... لاااااا .. لا
شوقي : إنه يهزي
رؤوف : حرارته مرتفعة ويرتعش بشدة ازيدوا الغطاء ونادي تيسير لتمرضه وتتقوم بعمل الكمادات
شوقي: اعتقد انه يجب إعطائه حقنة مهدئة .. واضح انه تعرض لصدمة شديدة
رؤوف : هذا غير الكدمات من جراء سقوطه نتيجة حالة الاغماء التي حدثت له سأعطيه حقنة مهدئة لينام قليلا .
أما أحمد فكان يتصور الممرضة هي نفسها تلك المرأة التي يراها دائما وهذا بالطبع من تأثير المرض والأدوية المهدئة
والصدمة التي تعرض لها .. ثم يصحو مفزوعا
أخبريني من أنت ؟؟..... آسف .... ماذا تفعلين هنا ياتيسير ؟؟
تيسير : انت مريض وبحاجة إلى رعاية ثواني سأستدعي دكتور رؤوف
رؤوف : أخيرا استعدت وعيك ؟ ماذا حدث لك وكيف سقطت هكذا هل حدث لك اغماء من قبل ؟؟
أحمد : أي اغماء هذا من هول الفزع الذي تعرضت له كاد أن يصيبني الشلل
شوقي يدلف للحجرة : حمدا لله على سلامتك يارجل لقد قلقنا عليك كثيرا ماذا حدث انزلت لأسفل لتتسامر ثانية مع ذلك الشيخ العجيب ؟؟
أحمد : لقد رأيتهما بالفعل كانا يأكلان يفترشان الأرض ويأكلان يفعلون مثلما نفعل بالضبط كأي شخص عادي كنت اتلصص عليهما من وراء الباب
واختلس النظر من الفالق بين الباب والجدار وقلت في نفسي انتهز الفرصة وادخل لعرف من هم بالضبط
شوقي : تمام وماذا حدث ؟؟
أحمد : قذفوني بالطعام بطاولة الطعام وكل ما عليها بأطباقها والطعام داخلها
ولكن لا شىء لمسني في اقل من ثانية كانت الطاولة بوجهي ولكن لم يمسني شىء كل شىء اختفى ولا اذكر شيئا بعد ذلك
كأنه كابوس لا ادري
رؤوف : انت مجنون ياابني اي طعام هذا الذي قذفت به لقد رأيناك وانت مغشى عليك ولم يكن هناك اي اثر لطعام
احمد : نعم قلت لك انهم قذفوني به بالفعل ولكن لم اشعر بشىء كأنه هواء
رؤوف : هذا فقط حلم مزعج ... من الواضح انك مريض بالسير اثناء النوم ..هاهاها
شوقي : تفسير منطقي رؤوف ....هاهاها
أحمد : اتضحكون ؟؟ أنا لا ادري ماذا يحدث لي بالضبط الامر بدأ يتعلق بحياتي
كنت سعيدا باعفائي من التجنيد وتسلمي التكليف هنا لأزيد خبرتي بمجال عملي أنا احب القرى وأحب الطبيعة الريفية والناس البسطاء
وهناك احساس ما لديا يشدني للبقاء هنا ولكني أكاد أصاب بالجنون ماذا أفعل ..؟
رؤوف : استرح أخي أنت تحتاج فقط إلى الراحة .. تيسير .. قيسي حرارته ولا تنسي الكمادات
لا بد ان يسترح قليلا هيا ياشوقي
أحمد : تسخرون مني ثانية ؟؟ تبا لكم .. تبا لكل الظروف التي تحيطني ..
ثم قذف بالغطاء جانبا وقام ليرتدي ملابسه بعد اذنك ياتيسير بعد اذنكم جميعا اخرجوا من هنا ...
تيسير تخرج في سرعة ورؤوف ايضا ويغلق الباب خلفه في حركة عصبية
اما شوقي :
كيف تخرج وانت بهذه الحالة انت مريض هل تفهم ؟
أحمد : لا انا بخير
شوقي : افعل ما شئت ..
************************
في الارض الخضراء
أحمد : السلام عليكم
الرجل : أهلا يابني اجلس .. سأصب لك الشاي
أحمد : انا في حاجة له بالفعل .
الرجل : ماذا بك ياولدي .. وجهك شاحب .. لست على مايرام
أحمد : نعم .. مريض بعض الشىء .
الرجل : ألف سلامة يابني .. تفضل
أحمد :أشكرك ... انا اسمي أحمد .. تصور انني اجلس معك واشرب الشاي ولم اتعرف اليك
الرجل : هذا يحدث مع الكثيرين ... الاسماء ليست مهمة .. نقضي وقتا طيبا ويكفيني انني اعرفك جيدا اعرف شخصك
أحمد : منطق غريب.
الرجل متابعا : ان تعرفت لاسمي قد تنساه يوما ولكن اذا التقينا في اى مكان او لم نلتقي ستتذكرني وتتذكر هذه الجلسة بالتأكيد
أحمد : نعم بالتأكيد
الرجل :اذن تذكر أيضا ان اسمي عم صالح
قالها ضاحكا فضحك أحمد ثم قال ارأيت لابد من ذكر الاسماء
ولكن لا تقلق سأذكرك دائما
وفجأة رأى حصانا يرمح من بعيد لم يكن الحصان هو المهم ... المهم من تقوده انها هي .. اخيرا ظهرت وفي وضح النهار وامام الجميع
ثم مرت من جواره فرأى كل ملامحها تقريبا .. انها هي وضع الكوب في يد العم صالح ثم طار ورائها دون أن يلتفت لنداءاته وتساؤلاته .
أنتــــــــــــــــــــــــــي ... انتــــــــــــــــــــــــــــــــظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــري ... انتــــــــــــــــــظــــــــــــــــــري
كان يركض بسرعة هائلة كل هدفه ان يصل إليها لم يكترث بتعبه أو اي ألم اثناء ركضه فقط كان يركض
فتعثرت قدماه بصخرة كبيرة وهو يركض بكل قوته فسقط بعنف وتدحرج على الارض
فنظرت الفتاة خلفها لتجده مسجى على الارض فنزلت من فوق حصانها واتجهت إليه
انت افق .. هل انت بخير ؟؟
أحمد بصوت متعب للغاية : لا يهم ... لا يهم ... المهم انني اراكي الآن وألمسك .. ارأيتي انتي بشر تظهرين في وضح النهار
لماذا تفعلين بي كل هذا ومن انتي بالضبط وما قصتك ؟؟
فابتعدت عنه في سرعة قائلة : أمجنون انت ؟؟ كيف تتحدث معي هكذا .. بالتأكيد لست تقصدني انا
قام احمد متهالكا وهو ينفض الغبار عن ملابسه ثم شعر بدوار فترنح قليلا
لا تدعي أنك لا تعرفين شيئا عني أو لم تريني من قبل
الفتاة : أنا بالفعل لم أراك من قبل وتعجبت من ركضك خلفي ومن كلامك هذا
شعر احمد بدوار يعصف برأسه ثم ترنح مرة اخرى حاولت ان تقترب منه لتسنده ولكنه تماسك فظلت واقفة
احمد : عجبا انتي تشبهينها تماما ولكني ألمس ايضا بعض الاختلافات بينكما يكفي أن وجودك يشعرني براحة لا توتر وخوف.
الفتاة : اذن فهذه مشكلتك انت تبحث عن فتاة اخرى .. كما يقولون يخلق من الشبه اربعين قد اكون انا واحدة منهم
احمد : نعم أنا اسف جدا .. هناك تفاصيل غريبة تحدث معي منذ ان اتيت إلى هذا المكان ... يبدو انني متعب حقا واستلزم الراحة
ثم ترنح ثانية وكاد ان يسقط ارضا لولا ان امسكت به الفتاة واجلسته ونادت الرجال واخذوه الى سكنه
*******************
شوقي : هل كنت في شجار ؟ لا يوجد جزء في جسدك لم يخدش يدك ووجهك وقدماك ماذا حدث
أحمد : بسيطة على اي حال فقط كنت اركض وسقطت ارضا فجأة
شوقي : ولماذا تركض من الاساس انت منذ يومين نائم لا تأكل شيئا وحرارتك مرتفعة وطريح الفراش كيف تهمل في نفسك بهذا الشكل ؟؟
أحمد : هل تهمك صحتي الى هذا الحد ؟
شوقي : لماذا تتحدث بهذا الشكل صحيح انني اعرفك من فترة بسيطة لكن لا انكر انك اصبحت صديق عزيز جدا واكتر من اخي صدقني
أحمد : نعم رأيت ذلك بالفعل وانت تسخر وتضحك مع رؤوف وانت تعرف جيدا ماانا فيه
شوقي : اسف .. معك كل الحق في ذلك اعدك الا يتكرر هذا بيننا مرة اخرى انا اصدقك تماما لانك لست اول من يتعرض لكل هذا ومتعاطف معك ولا ادري كيف يمكنني مساعدتك
قل لى بالله عليك لماذا لم يظهرون لي ولو لمرة واحدة عندي فضول اراهم
أحمد : لانهم يعرفون حجم سخافتك
شوقي : هكذا .. واضح انك لازلت مريض
ثم امسك بوسادة صغيره واخذ يخبط بها برفق فوق رأس أحمد وهو يستطرد
لن ينفعك سوى النوم هيا نام وارحمنا من لسانك
أحمد ضاحكا : حسنا انت دائما تزعل من قول الحق .
صوت طرقات على الباب
احمد وهو لا يزل يضحك : ادخل
تيسير : هناك فتاة تريد زيارتك دكتور احمد
أحمد : دعيها تدخل
ثم التفت الى شوقي قائلا : انها هي يمكنك الآن رؤيتها بكل وضوح
شوقي : عن من تتحدث ؟؟
أحمد : الفتاة التي تظهر لي ليلا هاقد ظهرت نهارا بالتأكيد ليس لأجلي لاجل ان تراها انت
شوقي : هل تمزح ؟؟
أحمد : وهل اعرف في هذه البلدة فتاة غيرها
دخلت الفتاة الغرفة : السلام عليكم
شوقي يقف مدهوشا الفتاة رائعة الجمال وكما وصفها له احمد بالضبط
اذن استأذنك انا سآتي في وقت آخر
وخرج شوقي في سرعة واغلق الباب خلفه
احمد : تفضلي اجلسي
الفتاة : اشكرك .. جئت للاطمئنان عليك .. كانت حالتك سيئة جدا امس .. كما ان لديا فضول ان اعرف حقيقة ركضك خلفي
لديا فضول اعرف قصة الفتاة التي تشبهني الى هذا الحد
احمد : هل تعلمين شيئا عن هذا القصر ؟؟
الفتاة : اي شيء بالضبط ؟؟
احمد : الفتاة لها صلة بهذا القصر والدها كان بوابا لهذا القصر وصدقيني هي تشبهك تماما
الفتاة : كيف عرفت هذا انت غريب عن هنا ..
احمد : مما رايته في احلامي منذ ان وصلت هنا
الفتاة ضاكة : احلامك ؟؟ اكل هذا تراه في احلامك هل تصدق نفسك ؟؟
أحمد : دعكي من هذا كله واعتبريني متعب نفسيا او مجنون كما يراني الجميع هنا في هذا المكان .. اخبريني عنكي اريد ان اعرفك
الفتاة : لماذا ؟
احمد : لا ادري
الفتاة : انا اسمي مريم اعيش مع ابي وامي انا وحيدتهم لنا بيت بسيط وهوايتي ركوب الخيل منذ زمن درست الزراعة واساعد ابي في اعمال الفلاحة
وانت ؟؟
أحمد : انا كما ترين دكتور بالوحدة الصحية مصيبته انه تم تعينه في هذه البلد واسمي احمد
الفتاة وهى تقوم : سعدت بالتعرف عليك دكتور احمد
احمد انا ايضا سعدت كثيرا آنسة مريم اتمنى ان اراكي ثانية
الفتاة : اعدك بذلك .. ألف سلامة
************************************
الفتاة تدخل منزلها لتجد البيك يجلس مع والديها فترمقهم بنظرة جانبيه كلها غضب وشك
ثم تتجه لحجرتها فورا بلا سلام ولا كلام
والدة الفتاة تدخل ورائها الحجرة : هل جننتي ؟ كيف تدخلين هكذا دون أن تلقي السلام ماذا أصابك ؟؟
أليس هذا هو نفس الرجل الذي صرف على تعليمك وأهداكي مزرعة خيول ؟أم تكوني حتى الأمس تحفظين له الجميل بكل امتنان ؟؟
مريم : ولماذا يكون له هذا الفضل عليا اصلا لماذا ساعدني ؟ في الماضي كنت صغيرة ساذجة
وأصدق أنه قريبنا وصديق والدي ولكن هناك تفاوت كبير بيننا هو ابن بكوات ونحن فقراء بسطاء من اهل هذه البلدة الصغيرة ماذا يريد منا اذن ؟
والدة مريم : هو رجل خير وصديق والدك منذ زمن بعيد لا ترهقي نفسك في تفكير لن يوصلك الى نتيجة فهمتى ؟
مريم : نعم ارهقني التفكير عنه
والدة مريم : هو يفعل هذا مع الجميع وانتي ترين هذا بنفسك .
مريم : نعم وفى المقابل هم يمجدونه ويعلون من شأنه ويصبحون أكثر ذلا واستعبادا .
والدتها: اصمتي اياكي أن تتحدثي هكذا عن .. (بترت عبارتها في توتر وكأنها بالكاد منعت نفسها من نطق شىء معين)
ثم استطردت وهي تحاول السيطرة على نفسها
اياكِ أن اسمع منك ِ هذا الحديث عن سالم بيك مرة أخرى فهمتي ؟
ثم تركتها واتجهت نحو باب الحجرة لتفاجىء بسالم بيك يقف عن الباب ولكنه امتص ارتباكها بنظرة تفهم واماءة جعلتها تفسح له الطريق للدخول وخرجت
سالم بيك : لم أعهدك قاسية إلى هذا الحد يامريم
قامت من مكانها لتتجه نحو النافذة وتعطي له ظهرها : لست قاسية ولكني لا اعلم سبب وجودك في حياتي
اشعر انه لغز يحتاج الى تفسير
سالم بيك : انا ووالدك اقرباء واصدقاء يابنيتي كما قالت لك امك من قبل
مريم : وانت هنا لتوطيد صلة القرابة أليس كذلك ؟
سالم بيك : أنا هنا لاني افتقدكم جميعا ..
مريم وهي تلتفت اليه في سرعة : كاذب
اتسعت عيناه فى دهشة وغضب ولكنه بدا ثابتا وهو يقول في هدوء:
في رأيك ماسبب مجيئي اذن ؟
مريم : مصلحتك الشخصية وانتخاباتك سالم بيك
سالم بيك : ومنذ متى ومعرفتى بكي لها دخل بمصلحتي الشخصية ؟
مريم : انت من لديه اجابة هذا السؤال واسئلة كثير اخرى
سالم بيك : واضح ان النقاش معك غير مجدي الآن انا ذاهب
ثم دلف وغادر حجرتها وغادر منزلها كله في سرعة وقفز في سيراته وهو يقول للسائق
القصر يافرحات ... اقصد الوحدة الصحية
السائق : أمرك سيدي
احمد يعد حقيبته ويلملم أشياؤه وملابسه
شوقي : ماذا تفعل ؟
أحمد : كما ترى سأعود لمدينتي
شوقي : هل ستأخذ أجازة ؟
أحمد : لا بل سأعود للأبد
شوقي : يالجنون .. تريث يارجل الأمر لا يتطلب كل هذا القلق
أحمد : كيف هذا كدت أموت وتعرضت لصدمة عصبية ماذا يمكن أن يحدث لي بعد ذلك ؟
شوقي وهو يحاول اقناعه بالبقاء : وماذا عن اللغز الذي تحمست جدا من أجل تفسيره ألم تكن متأكدا من وجود جريمة وتريد معرفة حقيقتها وفك الغموض ؟
أحمد : لا اريد أن أعلم شيئا .. ماهذه الضجة بالخارج؟
شوقي لا أدري تعالى لنرى ..
أحمد : هيا
شوقي وأحمد ينظران من اعلى المبنى ليجدوا سالم بيك والعاملين في الوحدة يتجهون إليه ويلتفون حوله ويقبلون يده وهو يقدم لهم الهدايا والعطايا
أحمد : ماذا أتى بهذا الرجل إلى هنا ؟؟
شوقي : أليس هو صاحب القصر .. تعالى ننزل لأسفل عندي رغبة لكسر غروره
أحمد: وانا ايضا
اتجه سالم بك الى حجرة الغفير : هل لاتزال تنام هنا ؟
الغفير : نعم ياسيدي
سالم بك : هل من الممكن أن تترك لي هذا المكان دقيقة ؟
الغفير : بالطبع ياسيدي المكان كله تحت أمرك
خرج الغفير وأغلق الباب خلفه فقابل أحمد وشوقي
شوقي: أين ذهب سالم بك ؟
الغفير : انه بالداخل .. هو دوما يحن للقصر وياتي لزيارة هذه الحجرة
وقف أحمد متعجبا : ولماذا هذه الحجرة بالذات ؟
هز الغفير كتفيه ثم تركهم
أحمد : سادخل له ... أمسك أحمد بمقبض الباب ثم تراجع
شوقي : ماذا بك؟
أحمد : تذكرت الحادث
شوقي لا عليك : سأفتح أنا
طرق الباب طرقة واحدة ثم فتح ليجد سالم بيك ييفتح له الباب ووهو يمسك مصحفا وسبحة فى يده
سالم بك : من أنتم ؟؟
عقد شوقي ساعديه أمام صدره وهو يقول : دكاترة من سنكون في هذا المكان برأيك ؟
مد سالم بك يده ليصافحه وهو يقول اسمي سالم يمكنك أن تناديني سالم بك
شوقي وهو لايزال عاقدا ساعديه : وانا شوقي دكتور شوقي
ثم أشار برأسه : وهذا صديقى أحمد .... دكتور أحمد
فوجه سالم بك كفه الى أحمد الذى عقد ساعديه هو الآخر
فسحب سالم بك كفه ورمقهم بنظرة غاضبة وهو يقول :
لستم من هذه البلدة أليس كذلك ؟
أومأا رأسيهما بالايجاب فقال : عجبا ولماذا تتخذون مني هذا الموقف ..نحن لم نتعرف بعد
أحمد : ولكننا تعرفنا قبل أن نراك
سالم : حسنا انا ذاهب اذن
خرج من باب الحجرة وخطى بعض الخطوات وهو يشعل سيجاره الفخم الانيق
أمسك السيجاربأصابعه وهو يخرج الدخان فى وجههم و يضيف بلهجة مستفزة :
من الافضل لكم أن تتعرفوا إليا من خلال شخصي لا من خلال أراء الآخرين ستكسبون الكثير وقتها
وقد يحدث العكس هاها
ثم وضع السيجار في فمه مرة أخرى واتجه مغادرا المكان
أحمد : رجل لا يحتمل
شوقي : كأنه يهددنا ألهذه الدرجة ازعجناه ؟
أحمد : لا اعتقد .. مارأيك فى كوب من الشاي
شوقي : ونمشى قليلا فى الارضي الخضراء .. لا بأس هيا
كانت مريم تسير في الاراضي الزراعية وهي شاردة تماما عندما كان أحمد يشرب الشاي مع ذلك الرجل عم صالح ولمحها فستأذن من شوقي وذهب اليها بخطوات سريعة
احمد: هل لي أن اقتحم شرودك واتحدث اليكِ قليلا ؟؟
مريم : صرت أكثر جرأة هل نسيت أني ممن يظهرون في الظلام ؟؟
فضحك أحمد : ألم نتصالح أم لايزال في نفسك شيئا ؟
مريم بدلال : بلى تصالحنا
أحمد اذن هل يمكننا أن نكون أصدقاء ؟
مريم زهى تدير عيونها بحركة تمثيلية وكأنها تفكر في الأمر: امممممممم سأقبل بالطبع
ثم ضحكت فضحك أحمد وهو يقول مازحا : أهنىء نفسي اذن أنكِ تكرمتي بالقبول
مريم ممازحة : هذا واجبنا ياابني
ثم مرت سيارة سالم بك فأسرعت نحوها وهى تشير إلى احمد بالانصراف : آسفة أراك لاحقا
أحمد : مريم انتظري اريد ان اقول لكي شيئا ... مريم .. انتظري
ولكنها لم تعريه اهتماما واتجهت مباشرة نحو السيارة لتتحدث عبر نافذتها مع من بداخلها ثم تدور حول السيارة لتركب بجواره
وأحمد لا يزال ينظر لها ... عاد أحمد إلى شوقي وعم صالح وهو لايزال يتبعها ببصره
شوقي : أليست هذه الفتاة الحسناء ؟
أجابه أحمد وهو شارد: نعم هي .. ترى ماعلاقتها بسالم
شوقي : يبدو عليها المستوى المرتفع قد تكون قريبته
عندها ضحك عم صالح بسخرية قائلا : وأي مستوى خالتها كانت خادمة القصر رحمها الله ورحم الجميع
أحمد : ماذا قلت ... خالتها خادمة القصر ؟
عم صالح: أنا لم اقل شيئا
شوقي : ماذا اصابك يارجل .. نسألك عما قلت منذ قليل
عم صالح قلت أني لم اقل شيئا
تبادل أحمد وشوقي نظرات الدهشة والريبة مما قاله عم صالح وأنكره بعد ثواني
في السيارة
مريم : أعلم انني أزدتها اليوم وأرجو أن تسامحني أنا لا أنكر أبدا فضلك عليا وأنت تعلم كم اعزك واحترمك وأدين ...
عندها قاطعها سالم : كفى ياابنتى انتي تعلمين انني حرمت من الأبناء .. صدقيني انتي أغلى شىء عندي في هذا الوجود كله انا اعتبرك كإبنتى تماما هل كان لديكِ أي شك في ذلك طيلة حياتك؟
مريم :أبدا بالعكس كنت اشعر أنك والدي أكثر من أبي ذاته .
سالم بيك : يكفيني شعورك هذا ياابنتي هو عندي بالدنيا كلها ... مارأيك نقضي بعض الوقت في المزرعة حتى المغرب
مريم : موافقة طبعا على شرط ان نتسابق ..
أومأ لها بالموافقة ثم أشار لسائق : المزرعة يافرحات
فرحات : امرك سيدي
قضى سالم بك مع مريم وقتا ممتعا فى المزرعة حتى أتى الليل وتناولا معا طعام العشاء وتبادلا اطراف الحديث
سالم بك : ولكن قولي لي من ذلك اشلاب الذي كان يناديكي ؟
مريم : انه شخص غامض تعرفت إليه من فترة قصيرة جدا ولم اتعرف اليه بشكل كامل بعد .. قد تكون بداية صداقة
سالم بك : بداية صداقة فقط ؟؟أم انكي تخفين شيئا آخر؟
مريم: وماذا يمكنني اخفاؤه عنك وانت تقرأعيوني؟
فابتسم لها متفهما ومن عينيه تطل نظرة دفء وحنان
كان أحمد ينتظر مريم بجوار منزلها حتى رآها تهبط من سيارة سالم بك متجهة الى منزلها فهتف أحمد:
مريم
مريم : أحمد ؟ ماذا تفعل هنا ؟
أحمد: أريد أن أتحدث معك
مريم : تفضل نتحدث داخل المنزل
أحمد : لا داعي فقط أريد أن اسألك عن شىء
مريم : ماهو ذلك الشيء تكلم
أحمد: ما علاقتك بسالم بك ؟
مريم : أهذا ماتريد السؤال عنه ؟
أحمد لا ليس هذا ولكن هذا السؤال مهم أيضا
مريم : أنا لا افهمك ... ماذا يهمك بعلاقتي بسالم بك هل انت ولي أمري ؟
أحمد فى الحاح : مريم من فضلك اجيبيني فقط وساشرح لكي قصدي فيما بعد
مريم : قريبي
أحمد: توقعت هذا
مريم : حقا ؟؟ وتأكدت من قدرتك على التوقع اذن ؟ هل يمكنني الانصراف ام ان لديك المزيد من الاسئلة السخيفة
أحمد: تفضلي .. لا يمكنني التحدث إليكِ وانتي بهذه العصبية
مريم / اذن الى اللقاء
ثم استدارت متجهة لمنزلها فاستوقفها سؤاله
مريم كيف ماتت خالتك ؟؟
التفتت اليه مريم : خالتي انا ؟ .. أنا ليس لي أي خالات
أحمد : مستحيل .. لديكي وكانت تعمل خادمة في القصر
مريم : ماذا تقول ؟؟ خالتي انا كانت خادمة فى هذا القصر ؟؟
أحمد : مريم اسمعيني مادامت تشبهك إلأى هذا الحد فبالتأكيد تربطك بها صلة قرابة ما ليس من المعقول ان تكون صدفة حل هذا اللغز يكمن في معرفة كيفية وفاة خالتك هذه
مريم : هل تقصد تلك المرأة التي تظهر لك ليلا
ثم ضحك وهى تستطرد: أنت مجنون حتما مجنون أنصحك ان تعرض نفسك على طبيب
هيا لا تشتت ذهني بأفكارك الغريبة أنا ليس لديا خالات حتى تموت وتصبح لغز
أحمد : ربما ماتت قبل ولادتك مثلا ماذا لو سألتي والدتك؟
مريم : أنا مضطرة أنصرف الآن فقد تأخر الوقت واعدك بسؤالها
أحمد اذا توصلتي لشيء اتصلي بي فورا هذا رقمي
أومأت برأسها وهي تلتقط منه الورقة وتسرع متجهة للمنزل
لم يستطع أحمد النوم أبدا طيلة هذه الليلة ولكنه لم يتوقف عن المحاولة ومن بين محاولاته وكأنه دخل في النوم بالفعل وبدأت احلامه تنسج خيوطها فقد رأى إمرأة جميلة تجلس أمامه على الفراش هي نفس المرأة
ولكنها تحمل طفل رضيع
أحمد: هل هذا ابنك ؟
السيدة : انها مريم
ثم سمع طرقات عنيفة على باب الحجرة وصرخت السيدة : انقذني يااحمد احميني منهم أرجوك سيقتلونني ويقتلون ابنتي سأخبئها هنا تحت غطاؤك حافظ عليها أرجوك
عاهدني أن تحافظ عليها
أحمد : اعاهدك
ثم قامت لتفتح باب الحجرة
أحمد انتظري لا تفتحي الباب
ولكنها فتحته ودخل منه رجلا عجوزا يشبه سالم بك الى حد ما يمسك مسدسا أطلق رصاصاته على جسدها
فسقطت جثة هامدة فأمر رجاله بأن يدفنوها ثم رأى أحمد فقال لهم :ثم أقتلوا هذا
وهو يشير اليه باصبعه السبابة وينظر له نظرة وحشية
فاستيقظ أحمد مفرزوعا وهو يشعر أن الرجل لا يزال مصوبا اليه سبابته وأن الطفلة لاتزال تحت غطائه فاستعاذ بالله من الشيطان الرجيم وتعجب أن المرأة كل مرة كانت تأتي لتستنجد به انه كابوس حتما كابوس مزعجا
تحرير أميرة ويلز في 12:00 ص 15 التعليقات روابط هذه الرسالة
التسميات: قصص
18 أبريل، 2008
انــــــســـــــــــــحـــــــــــــــــــــــــــــاب
تحرير أميرة ويلز في 03:10 ص 13 التعليقات روابط هذه الرسالة
06 أبريل، 2008
الإضــــراب الشـــعـــبــي
فكر من قبل بعض شباب مصر في حل أن نعتصم نعلن اعتراضنا على كل الاوضاع الراهنة فى بلادنا وكانت حملة خليك فى البيت
يوم 23 يوليو لم تنجح كثيرا ومع ذلك لم نيأس وبدأت حملة جديدة تنتشر كانتشار النار في الهشيم حملة واسعة على الاميلات والموبايلات
وجروب الفيس بوك ، وهذه المرة لم يتوقف الامر علىستخدمي النت ككل مرة او ان من علموا به هم الصفوة
والمثقفين من الشعب بالعكس قد تحمس له الجميع ومن كل فئات الشعب دون خوف ودون تردد ماذا يضيرنا بعد مايحدث لنا هذه الايام
ماذا بعد الجوع والقتل من اجل الخبز والماء والسرقة التي وصلت الى حد شرقة النوافذ والمواسير من المساكن واهلها بالداخل
ما كل هذا الذي نعيشه من حالة الذل وعدم الامان وارتفاع الاسعار الجنوني مع البطالة والمرتبات الثابتة التي لا تصل حتى لحد الكفاف
اجمل مافي هذا اليوم انه شعبي بكل معنى الكلمة ، فمن اضربوا واعتصموا ومن بعثوا رسايل الموبايل والاميلات هم اناس عاديون من افراد الشعب ليسوا تبع احزاب ولا اي من تيارات المعارضة المعروفة هم مصريين يجرون ويتعذبون
كل يوم من اجل لقمة العيش التي لا يجدوها بعد عناء يوم طويل ، فاض بهم الكيل ووقفوا يحتجوا علهم ينجحون.
هذا تقرير قناة العربية عن احداث اليوم الشوارع شبه خالية وبشهادة الكثيرين المرور كان مرنا ويسيرا الكثير من المدراس فى عدة محافظات لم تعمل الطلاب لم يذهبون كذلك فى الجامعات اضرب الكثير من الطلاب والطالبات والعاملين
المعارضين من التيارات المختلفة يشيدوا باليوم ويرونه اعتصام ناجح حتى كبروفة اظهرت موقفا يمكنه ان يتطور فيما بعد آه لو يعلم الشعب حجم قوته
تحرير أميرة ويلز في 10:29 م 5 التعليقات روابط هذه الرسالة