CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

15 مارس، 2009

شبه آدمى


يمكن لآى منا ان يقابله فى آى مكان وآى وقت, وربما تكون قابلته بالفعل وستتذكره آلان. لن أذكر أسمه, فلا فارق, يكفى انه واحد منا أو كان واحد منا, جلس بجانبى بملابسه المغبرة ولحيته النصف نامية, وعيناه فى لون الدم


سألته: أنت ليه على طول مسطول كده, مبتفقش خالص

أجاب ضاحكا: واحد بيبيع حشيش وبرشام, لازم أبقى مسطول على طول

- وليه بتببيع الحاجات دى

- عندى 33 سنه, وحبيت أشترى موتوسيكل من الصينى الجديد, أكتشفت انى مش عارف اجمع مبلغ 3000 جنيه, تصدق, معرفتش حتى أجمع ألف جنيه على بعض, قلت لنفسى أمال هتتجوز ازاى

- طب متدور على آى شغل

- هما المتعلمين لاقيين شغل, لما انا هلاقى, انا اكبر مبلغ خدته فى شغل كان 400 جنيه, لو مربيين كلب هيصرف أكتر منهم

- نفسك فى آيه

- ألاقى مليار جنيه, وأشغلهم

- يابنى هو اللى معاه مليار جنيه محتاج يشتغل, أنت تعرف تعدهم الأول

- عارف انهم كتير, وانا هأكسب منهم قدهم عشر مرات

- ازاى يا برنس البرانيس

-هشغلهم فى المخدرات, هى اللى بتكسب دلوقتى, وبالذات البودرة

- بودرة مرة واحدة

- آه, هاستورد مركب بودرة من برا, وانا اللى هاوزعها على مصر كلها

- وانت فاكر الحكومة هتسيبك

- كله بيسلك بالجنيه, وهابقى احسن من سيد حنفى. يقصد عزت حنفى - امبراطور المخدرات الشهير

صححت له الأسم قائلا

- وحسابك عند ربنا يوم القيامة
- أحيينى النهارده, وموتنى بكره

ولوى شفتيه ممتعضا, وتركنى بعدها وأنصرف

*******

بالطبع هو نموذج شائع لشباب نموا وترعرعوا وسط قانون الغابة والمصلحة التى نحيا فيها, حيث الجنيه غلب الكارنيه, حيث الأسرة والقدوة والتعليم والذوق والأبداع تـــــــرف, التفكير نفسه ترف, لا يتحمله الا القادرون, ساقته الصدف يوما الى حجز القسم لتدخين سيجارة حشيش فى الشارع, فخرج من الحجز وقد تعلم شيئين, تعلم تجارة الحبوب المخدرة, و"أتعلم" فى وشه على سبيل التذكار


لا أعفيه من مسؤلية تحمل نتائج أختياراته, ولكن هناك من تسحقهم الظروف والفقر وتقتل فيهم الحكومات والأنظمة الفاسدة -مثلنا- الأمل, الأمل فى الحياة والحب, الأمل فى الغد أو ان يكون هناك غد من أساسه, يقتلون فيه الأمل والرغبة فى ان يكون انسان, فلا يخيب ظنهم وينشأ ليعيش ويتصرف شبه آدمى

05 مارس، 2009

الممشش


توصل خبراء إلى أن الغاز المسبب للرائحة الكريهة التي تصدر عن البيض الفاسد يمكن أن يساعد على إنتاج عقار جديد لعلاج العجز الجنسي.

واكتشف فريق علمي من جامعة "نابولي فيدريكو 2" الإيطالية أن بث كبريتات الهايدروجين في العضو الذكري يساعد على انتصابه.

وأضاف الباحثون أن هذه الدراسة يمكن أن تؤدي لانتاج عقار بديل للفياجرا، حسبما ذكرت مجلة علمية متخصصة.

يذكر أن حوالي ثلث الرجال الذين يعانون من مشكلات في الانتصاب لا يستجيبون للفياجرا.

وأشارت الدراسة إلى أن كبريتات الهايدروجين -التي توجد أيضاً في دخان عوادم السيارات- تساعد على تهدئة الخلايا العصبية في العضو الذكري مما يحفز اندفاع الدماء فيه.

** الخبر السابق نقلا عن bbc , وأترك لكم التعليق

28 فبراير، 2009

عربون محبة


لا يمكننى ان أرى الأفراج عن أيمن نور (الوصيف), فى هذا الوقت, وبهذا الشكل, الا كعربون محبة للادارة الأميركية الجديدة, وذلك حتى تترك مبارك وشأنه, فى العـزبة المسماة مصــر, وتتغاضى عن عملية التوريث, التى تجرى على قدم وساق

15 فبراير، 2009

واحد بلدياتنا

تحديث لابد منه
طلبت منى صديقتنا, البنت المشمشية, ان اعلم كل من يهمه الأمر بأن موقعها على بلوجرقد تغير الى التالى
**********************

جمعتنى الظروف بواحد من بلدياتنا من "بنى سويف" , وتطرق الحديث الى الأفلام السينمائية, وأخبرنى انه أحب جدا الفيلم الذى يظهر فيه أحمد حلمى بثلاث شخصيات, فأخبرته ان اسم الفيلم "كده رضا", فأستفسر منى قائلا: لكن مين فيهم أحمد حلمى ؟

30 يناير، 2009

صبـاح الخـير


النهاردة صحيت من النوم بدرى جدا, صاحى سعيد ومبسوط -خير اللهم, اجعله خير-, ولقتنى ممتلئ بالتفاؤل, وبضحك بدون سبب, وحبى لمصر ملوش حدود, لدرجة انى شغلت أغنية "يا حبيبتى يا مصر" لـ شـــادية, شوية ودب الحماس فى أوصالى, قمت لابس ونازل, اشتريت الجورنال, فطرت وشربت شاى عالقهوة وحيث انى لقيت الموضوع باعث على الخطورة, قلت آجى اقولكم.. صبــــاح الخـــــير

24 يناير، 2009

ابتســامة غـــزة


تملكتنى الحيرة أمام ما جرى -وسيجرى- فى غزة المجروحة, لا جدال بالطبع بخصوص اجرام ووحشية الأسرائيلين والصهاينة, ولكن أنقسام عالمنا العربى ما بين حماس وفتح, والفتور المعتاد لدرجة الغيظ والـ ....من القادة والزعماء العرب, الذى وصل لدرجة موالاة الأعداء خوفا وطمعا, سلوكنا نحن الشبيه بالنعاج, فلا نتذكر فلسطين الا والمذابح دائرة, ونتمخض فنلد مظاهرة ميدانية, تتقدمها لافتة قماشية تعلن اننا لم نمت بعد
الشئ الوحيد الذى أبهجنى قليلا هو ابتسامة هذه الطفلة الغزاوية, التى تعلن بها التحدى والمقاومة الى آخر رضيع فى الأرض المحتلة, أبتسامة طفلة أحسستها كبصقة, بصقة علينا, وعلى القادة العرب, وقممهم وقراراتهم
أبتسامة طفلة من غزة, هى الأمل الذى ينير لنا الغد

16 يناير، 2009

لـن نـركـع


لن نركع.. يمكنكم حرق مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا.. لكن أرواحنا لن تموت.. لن نركع.. دون قتال.. فى غــزة الليلة


بهذه الكلمات بدأ المغنى الأميركى وعازف الجيتار الشهير"مايكل هارت" أغنيته " لن نركع" أو "لن نتهاوى" حسب ترجمة أسم الأغنية بالأنجليزية


We will not go down


هارت, تحدث فى أغنيته على لسان أهل غزة, وهى من تأليفه وتلحينه, وهو مغنٍ وكاتب اغاني وعازف بيانو وجيتار وكذلك فهو ملحن ومهندس صوت ومنتج ايضاً يعيش في لوس انجلوس, عرف عنه أهتمامه بقضايا الشعوب, خاصة ما يحدث فى "غــزة" الآن

ويتناول هارت في أغانيه وموسيقاه موضوعات خطيرة وراهنة كالزنا وتحديات العيش وديمومة الحياة والحروب وكوابيسها ونزع الاسلحة والحلم بالسلام وكذلك العنف المنزلي... ومباهج واشكاليات الحب...ولاتخلو اغانيه من حس فكاهي وكوميديا سوداء

على موقعه على الويب, دعا هارت الجميع الى التبرع لصالح المؤسسات الدولية, أو الخيرية لتخفيف الألم عن كل المنكوبين والمظلومين, ويمكنك من هنـــــــــا تحميل الأغنية والأستماع اليها, وهى ستروق بشكل خاص لعشــاق موسيقى الفلامانكو والجيتــــار

طبعــا, لا يقارن ما يفعله فنان ومثقف مثل "هـارت" بما يفعله السواد الأعظم من الفنانين المصريين أو العرب, الذين سمعت أنهم أتخذوا قرارا مصيريا بالتوقف عن التعرى وهز الوسط وشرب الخمر دقيقة حداد على شهداء غزة

تقــــــــــول باقى كلمات الأغنية


للعمى ومضةٌ من الضوءِ الأبيض

اضاءتْ الليلةَ سماءَ غزة

الناسُ يركضونَ للاحتماءْ

ولا يُعرف إذا ما كانوا امواتاً أَمْ احياءْ
جاءوا مع دباباتهم وطائراتهم

في اجتياحِ اللهبِ الناري

لم يبقَ شئٌ


فقط صوتٌ يتصاعدُ خلالَ الضبابِ الدخاني
ونحنُ لن نتهاوى
في الليل، دونَ قتالٍ

يُمكنكَ حرقَ مساجدِنا و بيوتِنا ومدارسِنا

ولكنَّ ارواحنا أبداً لن تموتَ

ونحن لن نتهاوى – الليلةَ -

في غزةْ
النساءُ والأطفالُ سواسيةً

يُقتلونَ ويُذبحونَ ليلةً بعد ليلةْ

في حين انَّ مَنْ يسمون قادة البلدان

يتناقشونَ على مَنْ هو الخطأُ او الصوّاب

ولكنَّ كلمات نفوذهم مضتْ هباءً

وسقطتِ القنابلُ مثلَ الأمطارِ الحامضيةِ

و من خلالِ الدمِ والدموعِ والألم

لا يزال بإمكانك سماع ذلك الصوت

خلالَ الضباب الدخاني

ونحن لن نتهاوى

في الليل، دون قتال

يمكنك حرق مساجدنا و بيوتنا ومدارسنا

ولكن ارواحنا ابداً لن تموت

ونحن لن نتهاوى – الليلةَ -

في غزة