20 مارس، 2009

عجبت لك يا زمن؟


يحكى ان
كان على سور البلكونة قل وقلة فاشتاق القل للماء واحب ان يروى ظمائه وعطشه فذهب الى الثلاجة وفتحها
وتابعت ذلك المشهد القله من بعيد
وكيف ان القل يمسك ب زجاجة المياه المعدنية وتلامس وتداعب فمه فى مشهد تصببت فيه العرق وهى (القلة يعنى )
و استشاظت غضبا" وكمدا" من هول ما تراه

من خيانه القل لها وكيف له ان يتركها هى وهى بجانبه وبها الماء المثلج تثليجا" طبعيا" وليس اصطناعى مثل تلك
الزجاجة المعدنية المعبأه والتى تعتمد على مظهرها فقط فى اصطياد امثال زوجها القل

فلاحظ القل ان القلة فى حالة غضب وثورة عندما عاد فى جانبها على السور

فقال لها انى ظمأن واردت ان اشرب واروى العطش

وانتى لست مثلها فهى نموذج للماء الصالح للشرب

فهى تراعى ان تكون كل المعادن والفتيامينات فيها الا تريها متزينه دايما

ولها رونق واناقة

جميل منكى ان تحتوى على الماء ولكن انظرى كيف تقدميه انت لى

وتلك الزجاجة كيف تحتوى ذلك الماء

فقالت له القلة

كم انت ناكر للجميل وتبحث عن المظهر ولا يهمك الجوهر

فكم لى من مزايا ولكنك لا تراها بعينك

فهناك قلوب ترى وترتوى قبل ان ترتوى العين

ومن كثرة انفعالها وتوترها وعدم سيطرتها على نفسها

و ارتفاع صوت القل فى الدفاع عن نفسه

تأرجحا واهتزا من فوق سور البلكون فوقعا من فوق السور

وانكسرا

وخرجا الجميع من الثلاجة ليرى ذلك المشهد

ووقفت زجاجة المياه المعدنية تمصمص شفاها على القل الذى انكسر

والقله التى انكسرت كمد" وحزنا"


وتلك كانت نهاية قصة القل والقلة

التعليق لكم

والمعنى فى بطن الزير
وعجبى

17 مارس، 2009

ياااااااااااااااا مطيع


الطاعة كلمة البعض يرتجف ويرتعد منها والبعض يتقبلها فى حنو وتعامل سلس
لا يخلو من الاحساس بالمسؤليه
فطاعة الزوج اصبحت تغضب الان الزوجة ورضاء الزوجة يغضب الزوج
وطاعة الابناء للاباء اصبحت منقوصة ومشروطة
وطاعة الانسان لربه اصبحت على حسب الحاجة

لما لا نلملم شتات انفسنا قليلا ونجرب طعم واحساس الطاعة
بمعنى اصح نبدء بانفسنا اولا عن حب و يقين اننا سنعامل بالمثل
تخيلوا ان ابنا" استيقظ من نومه وكان دائم الشجار والخلاف مع ابيه
وعزم على الطاعة فى هذا اليوم
وقال لأبواه
كيف حالك يا ابى ؟
ثم قام بتقبيل يد والده وقال له لكم اشعر بكم المجهود الذى تعانى منه لكى تربينى وتحافظ عليا من تقلبات الزمان واعرف يا ابى انك تريد لى دائما الصلاح فهل تريد منى اى شيىء افعله لك الان وكل يوم ان شاء الله

استنتجوا معى ماذا سيقول الاب ؟( اكيد فى البدايه هايستغرب وهى دى البدايه)
ماذا لو قامت الابنة فى يوم وقالت لإمها انا اشعر يا امى انك دايما بتطبخى وتتطهى اكل طعمه جميل تسلم ايدك
لما لا تعلمينى يا ماما يا غاليه عليا وتقبل ايدها وتساعدها فى المطبخ

استنتجوا معى ماذا لو تكرر ذلك اليوم ولكم الحكم

وايضا لو تكرر ذلك مع الزوج فى يوم يجعل عنوانه الصفاء و تناغم الارواح بدل شجارها
وبعد ذلك نجرب مردود ذلك على حياتنا
من هدوء وسكينة وراحه بال وانخفاض اصواتنا التى اصبحت انكر الاصوات الان

ف لنعطى انفسنا الفرصة للحياه بدل من تحويل الحياه الى منازعات ومرتع للهموم والشكوى




فى زمـــــــــــــــــــــــن
الطاعة فيه اصبحت عيب
ماذا تنتظر يا انسان
هم مع هم
يصير عندك همان
ويوم ورا يوم
تشكو من الهموم وذل الايام
الا ترغب فى واقع جديد
تلمتس فيه الصفاء والعمر المديد
الا ترضى بجمع الرياحين
وتترك عبق الهم والمهمومين
الا ترضى ان تكون انسان فاضل
يبكى عليك الجماد
فى يوم انت فيه راحل
الا تحب رضاء الرب
فى يوم تنعم فيه بالهدوء والقرب
اتراك وهنت
وفى الظلمات والشكوى سكنت
ارفع هاماتك
واكتب عنوان حياتك
وتذوق رحيق يوم
من كانوا حول حبيبك ومصطفاك
على الهامش
ضع امك فى عيناك
وابوك رموشها
وكحل عيونك بالاخلاق
واجعل دموعها لرب الرجاء
تنعم فى حياتك بالصفاء
وعجبىىىىىىىىىى

12 مارس، 2009

يا مدلع يا شنبى


نظرت الى شنبى مستغربا"

فوجدت فيه شعرة" بيضاء

فقلت فى نفسى

آهى علامات الرجوله

ام علامات الشقاء

فدققت النظر فوجدت اكثر من شعرة بيضاء

قلت يا محاسن الصدف

انه الاقتراب من الفناء

هههههههههههههه

فضحكت نفسى وقالت

لالالالالالالالالالالالالالالالا

مش معقوله يا متعتى فى كل ليلاء

لسه ياما فى العمر اياما" وبقاء

اممممممممممممممم

بجد

تهللت اساريرى ووقفت اُغنى فى صفاء

فنادى قلبى

يااااااااااااااااااااه

يا لك من مغفل

انا نور وضعنى فيك الرب الغفور

انتبه فهناك احتمال للبقاء والفناء

ولكن تذكر ان هناك الباقى يقضى وانت عليك القضاء

قولت سبحان الحى القيوم

تخدعنى نفسى وتغرر بى

فاستحلفت لها

فنظر الى العقل مبتسما"

انظر الى باقى شعر شنبك

اصتف فى علياء

وسيشن عليك الهجوم الكاسح

ويتغلل الى اعماق فمك

وتسقط صريعا" فلا نحو ولا صرف ولا ذكاء

اووووووووووووووووه

حواسى تهاجمنى
واو
فوجدت عينى تحتضنى

وتعطينى رموشا" ترفع عنى العناء

وكاءنها تقول لى

نحن حواسك فى خدمتك مادام فى العمر بقاء

فاستخدمنا فى الطاعة قبل الفناء

وها هى يدك

تستطيع العمل وبذل العطاء

ها هى رجلك

تمشى بها وتحصد الطاعات

وها هى اذناك

تسمع كل جميل وتعرض عن البغضاء

وها هو فمك

يتعطر من رائحة الكلم الطيب وبعيد" عن الفحشاء

وهااااااااااااااااااااا هو شنبك

الذى خفت عندما رايت فيه شعرة " بيضاء

يقف منتبها"

فاعتبره جنديا" تستخدمه

حين النظر اليه لتعرف ان الدنيا

ليست دار البقاء


وعجبىىىىىىىى
يا عم ابتسم

08 مارس، 2009

هو مقاس برميلك كام؟


لو تخلينا عقولنا لوجدنا انها تأخذ شكل البرميل ولكن متعدد الاشكال

ف لو كان البرميل له فتحتان

الاولى فى جانبه من اعلى والاخرى فى جانبه من اسفل

لوجدنا ان هذا البرميل يعبر عن عقولنا وانفسنا تمام التعبير

فمن خلال الفتحة العليا تدخل كل المداخلات سواء اكانت

مشاعر كلمات اشكال الوان وووووووو غيرها من المداخلات

وعندما تدخل هذه المدخلات الى البرميل

طبقا الى طوله وحجمه و الاعتناء به تتشكل وتندمج

الى ان تخرج مخرجات من الفتحة السفلى


هنا كان ولابد ان نستشعر اننا مطالبين بزيادة المعرفه والمداخلات التى تدخل من خلال الفتحة العلويه


لأننا لو اغلقنا الفتحة العلوية واكتفينا بما نحن فيه بدون تفاعل مع الاخرين ومع ما يحدث فى عالمنا


سينضب ما فى البرميل


وستحدث الفجوة بين الداخل والخارج ويكون العنوان هو التقوقع والحسرة على مافات


ومقولة يا عم انت استاذ الفهم والرجل الكبارا كبر كبر

طيب ليه الكلام ده بيطرح نفسه حاليا"


لأن الان حدثت الفجوه بين الاجيال واغلق الجميع فتحات الاستماع الى من هو دونه او اكبر منه


وظهرت العقول القوالب التى تجلس الليل مع النهار تبكى على الزمن الجميل وعلى ما فات وانتوا فين وهما فين


ثم يتسرب اليأس يحمل راياته ويعلن سرقة التفاؤل والامل


الحياه قائمة على التواصل و اعادة تشكيل الاهواء


يلا بينا نفكر ونشكل البرميل





فكرت اكون برميل


رد عقلى


وقال


عيب عليك يا مسكين


بعد العمر ده كله


تفكر تكون برميل


قولت احسن ما انت


ملبسنى سلطانية


وبتقول عليا سيد العاقلين


وعجبىىىىى

05 مارس، 2009

ياااااااااا معسلة يا قهوه


يحكى انه

اشتكت ابنة لأبيها مصاعب الحياة
وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها ،
وإنها تود الإستسلام ،
فهي تعبت من القتال والمكابدة .
ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى.
إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ..
ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنه ..
سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة.
وضع الأب في الإناء الأول جزرا"
وفي الثاني بيضة
ووضع بعض حبات القهوه المحمصه والمطحونه (البن) في الإناء الثالث ..
وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما..
نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها...!
إنتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار ..
ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء ..
وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان ..
وأخذ القهوه المغليه ووضعها في وعاء ثالث.
ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين ؟

فقالت جزر وبيضه وبن
ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..!
فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..!
ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. !
فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!
ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..!
فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!
سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟
فقال : إعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه الخصم نفسه ،
وهو المياه المغلية ...
لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف.
لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف ، بعد تعرضه للمياه المغلية.
أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ،
لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية.
أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريد ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.
وماذا عنك ؟
هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة.. ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟
أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!
أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!
فإذا كنت مثل البن المطحون ..
فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء .
فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب...
فهل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوه مطحونة ؟



افهم المعنى وخليك ذكى

احسن اتهمك انك ....؟

قصة عجبتنى وكتبتها

اقرء مرة وتانى وافهم بقى

الحياه كده

عيش ولون

ولو معكش الوان

كون

ليك كيان

واتعلم

بلاش وضع الايد على الخدود

خدك يورم

ويبقى ليه حدود

وتعيش يااااااا عينى

وخدك دايما ممدود

فكر كده وخليك ناصح

والا هاقول عليك ....؟




يلا بيينا نكون قهوة اوحتى شاى او كريديه

اقولك تشرب شاى بالياسمين





وعجبىىىىىىىىى

28 فبراير، 2009

ياااعينى عليك يا مخطط


زرت حديقة الحيوان ووقفت امام الحمار المخطط

فقلت فى نفسى ولم لا اطرح عليه عدة اسئلة
فرصة بقى ناخذ الحكمة
على الاقل الحكمة بالنهيق (ههههههههه)
كم مرة قمت بالخيانه ؟ فتعجب
كم مرة ملأ قلبك الكره ؟ فنظر
كم مرة ملأ قلبك النفاق ؟ فالتفت
كم مرة ملأ قلبك الحسد ؟ فسكت
كم مرة ملأ قلبك اغتصاب الحقوق ؟ فغضب
كم مرة ملأ قلبك الكسل ؟ ف ركلنى
كم مرة ملأ قلبك الانانية ؟ فتبسم
كم مرة ملأ قلبك الكبر ؟ فضحك
كم مرة ملأ قلبك الظلم ؟ فعبث
كم مرة ملأ قلبك قلة العمل ؟ ف استغرب
كم مرة ملأ قلبك قلة النظام ؟ ف حزن
كم مرة لم تعطى الطريق حقه ؟ ف تألم
كم مرة تنازلت عن الشموخ ؟ ف وجم
كم مرة سرقت ؟
كم مرة تنازلت عن نفسك ؟
كم كم كم ....

فوجدته ينظر الى مستغربا" ويكاد يضرب رجل على رجل
(معلش حمار بقى )

امسكينُ" انت
ام انت ضال"ُ وحائر
انها فطرتى يا هذا
ام تظننى فاجر
فقلت هيهات هيهات
اتعنى ما تقوله
انت انت حمارُ " و مخطط
وانا وانا ونا ..........؟
هاااااااا انت مين ؟
نسيت بس هافتكر بعدين
فقال لى
وقد راى الدموع فى عينى
ادخل ها هنا معنا لتستريح
وتستعيد وعيك
وتعرف من انت يا زائر
فوجدته يمسك عصا
ويقوم بعمل علامات على جسدى
فسئلت ما هذا ؟
فقال كل من يدخل عندنا
يضع تلك العلامات والخطوط
فهنا قانون" يطبق على الظالم والمظلوم
فدخلت فوجدت الجميع يحتتضنى
كأن ولادتى تمت الان
وكنت قبلها محروم
ونظرت فى اعينهم
ففاضت عينى
اناااااااااااا من خلقنى الرحمن
فوق كل هولاء مكرم غير مخذول
مكانى ليس هنا
مهما بلغت الهموم
وخرجت مسرعا"
ابحث عن خطوطى وفطرتى

لعلى لا ارجع الى هنا مهزوم


وعجبى

25 فبراير، 2009

وبعدين يا إمعة


ا ذا رأيت نفسك تمشى مع الاخرين
فقد حان وقت التغير
(طاغور حكيم صينى )

كل يوم نستيقظ من نومنا نبدء فى يومنا بشكل اعتيادى كلاسيكى يكاد يتكرر كل يوم بدون اى تجديد بل يكاد البعض يقول لنفسه غدا"هو الامس ولا يوجد جديد
ويسئل غيره هو في جديد ايه النهارده ؟
ويكاد هذا السؤال يتكرر بشكل وعدد لا يحصى يوميا"
وهذا شيىء جميل ان نسئل ايه الجديد
و يبادر البعض بالاجابه سريعا

تعرفوا انى فى تليفون محمول جديد اسمه كذا ويرد الاخر وكمان عربيه بمواصفات كذه والاخر يقول شفت الصين عملت ايه ويرد الاخر والهند ووووووووووو
ياااااااااااااااااااااااااه كله ده
طيب وبعد كل تلك الاسئله
يا ترى اين يقع مركز من يسئل ؟
هل هو ذلك الطالب المحافظ على بذور نجاحه مثل القوه والتركيز والطموح ام هو المحب الولهان واضع اصول لغة الروشنه
ام هو ذلك العامل والموظف المتقن لعمله
ام تراه هو ذلك القائد المطبق لمنهج السماء
ام هى الطالبه التى وضعت امام عينها الارتقاء بنفسها لغد افضل لاءسرتها
ام
ام
ام
يقول الفاروق عمر بن الخطاب
اكره من المرء ان يعيش سبهلله ( فوضوى بدون نظام وخطه)

ان من لم يستطع تشكيل حياته

بالتأكيد سيشكلها له الاخرون





لا تجلس مثل الحيارى
وتقول ماذا افعل؟
والطريق بدون اماره
والكأبة عنوان
والحزن هو العلامة
اترضى لنفسك عدم الحياه
وتكتب على نفسك الخسارة
و تقول لنفسك خلقت تعسيا"
والشقاء والالام عنوان بابى
وها هى حولك الهموم تأكلك
كما يأكل الدود الابدانى
فياااااااااا من ولدت مكرما"
بيد الخالق الرحيم الرحمن
بالله عليك
اقرءت
يا عبادى لا تقنطوا
اقرءت
لا تنس نصيبك من الدينا
اقرءت
وتلك الارض يورثها الصالحون
اتشكوا مرارة الايام
وتقول على نفسك انا دائما مهان
الم ترى نبيك فى الطائف يسعى
لينير طريق جديد
لعل هناك من يحضن هذا الدين الوليد
الم تر قطرات دمعه
تسبق احداها الاخرى
ولكنه قال لعل الله يخرج من اصلابهم
من يرفع رايات الدين
الم تقرء
الم نجعل له عينين ولسانا" وشفتين
اقرءت افلا يعقلون
ياااااااااااااااااااااا انسان
يااااااااااااااااااااا مسلم
جُعلت فوق الجميع ملكا"
متوجا" فوق رؤس الاشهاد
فارفع راسك عاليا"
و انثر فى طريقك حبات الامل
و ارويها بالصبر والعمل
ولا تحنى راسك ابدا
الا لمن خلق وامر
ربك ورب كل البشر

امشى وسط البشر

وشوف عجب العجاب

طريق منور بالقمر

وطريق فيه ضباب

شوف بعينك العدد

واضرب كف وكف

على طريقك يا قمر

وعجبىىىىىىىىىىى