من خيانه القل لها وكيف له ان يتركها هى وهى بجانبه وبها الماء المثلج تثليجا" طبعيا" وليس اصطناعى مثل تلك
فلاحظ القل ان القلة فى حالة غضب وثورة عندما عاد فى جانبها على السور
فقال لها انى ظمأن واردت ان اشرب واروى العطش
وانتى لست مثلها فهى نموذج للماء الصالح للشرب
فهى تراعى ان تكون كل المعادن والفتيامينات فيها الا تريها متزينه دايما
ولها رونق واناقة
جميل منكى ان تحتوى على الماء ولكن انظرى كيف تقدميه انت لى
وتلك الزجاجة كيف تحتوى ذلك الماء
فقالت له القلة
كم انت ناكر للجميل وتبحث عن المظهر ولا يهمك الجوهر
فكم لى من مزايا ولكنك لا تراها بعينك
فهناك قلوب ترى وترتوى قبل ان ترتوى العين
ومن كثرة انفعالها وتوترها وعدم سيطرتها على نفسها
و ارتفاع صوت القل فى الدفاع عن نفسه
تأرجحا واهتزا من فوق سور البلكون فوقعا من فوق السور
وانكسرا
وخرجا الجميع من الثلاجة ليرى ذلك المشهد
ووقفت زجاجة المياه المعدنية تمصمص شفاها على القل الذى انكسر
والقله التى انكسرت كمد" وحزنا"
وتلك كانت نهاية قصة القل والقلة
التعليق لكم
والمعنى فى بطن الزير