Saturday, March 20, 2010
Sunday, March 14, 2010
هتنور الفيوم يا برادعي
Saturday, March 13, 2010
الموكوس موكوس
Thursday, March 11, 2010
البرادعي يعلن تضامنه الشخصي مع د. طه عبد التواب
وهذا نص البيان
تابعت بقلق بالغ أثناء تواجدي في كوريا ما نشرته الصحف المصرية من أنباء حول تعرض السيد الدكتور طه عبدالتواب، المواطن المصري المقيم بمحافظة الفيوم, للضرب المبرح والإهانة وإهدار الكرامة من جانب رجال السلطة العامة بمقر مباحث أمن الدولة، مما ترتب عليه دخوله في حالة غيبوبة ونقله إلى غرفة العناية المركزة بمستشفى الفيوم العام وهو في حالة خطرة.
لقد وقع هذا الاعتداء بسبب قيام الدكتور طه عبدالتواب بممارسة حقه المشروع في التعبير السلمي عن رأيه في ضرورة وأهمية تغيير الأوضاع السياسية في مصر نحو الأفضل، وهو ما تطالب به الأغلبية الساحقة من شعب مصر, وأنا معهم وفي مقدمتهم ومن ورائهم.
وإذ أدين بأقوى الكلمات ما تعرض له هذا المواطن البريء من اعتداء همجي, وما قد يتعرض له أي مواطن آخر يعبر عن رأيه بالوسائل السلمية، سواء بالقول أو بالفعل، أود أن انتهز الفرصة لأعبر عن تضامني الشخصي وغير المحدود مع الدكتور طه عبد التواب ومع كل مواطن حر مخلص حريص على عزة بلاده وكرامتها, وأعلن استعدادي التام لبذل كل ما أستطيع من جهد للدفاع عن حقه في التعبير عن رأيه وحلمه في وطن آمن ومتحضر, وأطالب السلطات المعنية بتقديم مرتكب هذه الجريمة البشعة إلى القضاء العادل ليلقى الجزاء الذي يستحقه.
وأود في النهاية أن ألفت انتباه الجميع إلى أن اللجوء إلى هذه الأساليب غير المتحضرة يعد انتهاكا صارخا لكل الأعراف والقوانين الدولية ويعرض مرتكبيها للمساءلة أمام المحاكم الوطنية. وفي جميع الأحوال لن تستطيع هذه الممارسات أن تخيف شعبنا أو ترهبه أو تسكت صوته, ولن تزيده إلا إصرارا وقوة إلى أن يتحقق حلم التغيير الذي يطالب به شعبنا ويستحقه".
Tuesday, March 9, 2010
أول ضحايا البرادعي
الدكتور طه عبد التواب، طبيب علاج طبيعي 37 سنة، مقيم بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، يجلس وسط أهله في منزله بعد وفاة زوجته أثناء الولادة، لقي مخبر من بتوع أمن الدولة جاي له البيت وبلغه إني يروح النهاردة 8 مساءا أمن الدولة
بدأ الدكتور طه ن منذ يومي إضرابا مفتوحا عن الطعام والعلاج بمستشفي سنورس العام، لقيام ضابط أمن الدولة العقيد محمد عبد التواب بتعذيبه وتجريده من ملابسه بدعوى تأييده للبرادعي مرشحا لرئاسة الجمهورية 2011.
اتصلت بالدكتور طه وقالي " إن مباحث أمن الدولة بالفيوم استدعته الثامنة مساء أمس، عبر أحد المخبرين، وشدد عليه الحضور إلى السيد 207 وإلا سيتم اعتقاله، فذهب إلى مقر مباحث أمن الدولة بالفيوم ، وسأل عن 207 ، فدخل إلى الضابط محمد عبد التواب، الذي استقبله بالضرب والسباب، فقال له " بقى بتأيد البرادعي يا ....." وتعدي علي بالضرب باليد والقدمين والسب بألفاظ نابية وجردني من ملابسي إلا الملابس الداخلية، وقام بالعبث والاعتداء على أماكن حساسة في جسدي، حتى فقدت الوعي ، فأخذوني إلى الحجز ، ولم أكن قادراً على الحركة فصرخت حتى فتحوا الزنزانة وقاموا بإخراجي ، وكان ذلك قبل صلاة الفجر وهددوني بعدم التحدث مع أي فرد عما حدث لي، وأفرجوا عني".
يكمل عبد التواب أنه عند الإفراج عنه أرسل رسالة للضابط محمد عبد التواب عبر العسكري أنه لن يترك حقه، وشعر بإعياء وتعب شديدين بعد الإفراج عنه، فذهب إلى مستشفى سنورس العام وبدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام والعلاج حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الضابط.
وأكد لي الطبيب أنه غير منتمي لأي جماعة أو حركة سياسية، وإنه بس بيتكلم مع أهله وزمايلع عن البرادعي واللي بيحصل في المسجد الأقصى بكلام بسيط وعادي جدااا، وهذه أول مرة يدخل مقر أمن الدولة، وأن نشاطه كله تأييده الشفهي للبرادعي لرئاسة الجمهورية، وحديثه الودي مع أهله وجيرانه عن البرادعي والتغيير.
كلمت مصطفى محمود محامي الطبيب، قالي انه و30 محامي آخر قدموا بلاغ للمحامي العام لنيابات الفيوم المستشار عبد الحي قارورة ضد الضابط حمل رقم 1483 لسنة 2010 إداري مركز سنورس، يطالب فيه بفتح تحقيق مع العقيد محمد عبد التواب بأمن الدولة، وأمر المحامي العام بإحالة البلاغ إلى نيابة سنورس، وانتقل احمد الجوهري وكيل نيابة مركز سنورس إلى المستشفى لأخذ أقوال المجني عليه.
Sunday, March 7, 2010
واحد بااااارد وخطيبته على الكورنيش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هو و هى مشيين على الكورنيش .. الجو حار .. الشمس محرقة
هي : عطشانة
هو : وأنا كمان
هي : يعنى ... عايزة اشرب
هو : أكيد مادام عطشانة يبقى عايزة تشربي
هي : المفروض – بما أن عندك إحساس يعنى – إني لما أقولك عطشانة تجيب ليا حاجة ساقعة
هو : ومين اللي هيحاسب ؟؟
هي : أنت طبعاً
هو : منين ياحسرة .. ماانتى عارفة الكانز وغطاه
هي : ماقلتش عايزة كانز .. كفاية إزازة صاروخ
هو : طب لو هاتجيبى اعزمينى معاكى .
هي : يابنى أنت مابتحسش ، وبعدين بقالنا 3 ساعات ماشيين ، أنت مش ناوي تقعدنا ولا إيه؟
هو : عندك الكورنيش كله .. اختاري الرصيف اللي يعجبك
هي : قصدي تعزمنى في مكان شاعري
هو : في الحر ده .. ماينفعش
هي : بلاش دى .. نأخد مركب عالكورنيش
هو : المراكب بتغرق اليومين دول .. خلينا ع البر أحسن
هي : بلاش المركب تعالى نأكل ترمس .. أظن ده رخيص
هو : إنتى تضمني منين إن الراجل غاسل إيده وغاسل الترمس
هي : أعوذ بالله .. إنت مقفلها كده ليه ؟؟
هو : بصراحة معييش فلوس
هي : يا سلام!! .. ماأنت كان معاك إمبارح
هو : إمبارح دخلت السينما مع بنت حلوة كده فالفلوس خلصت
هي : بنت حلوه ؟؟!! وبتقولها في وشى
هو : أكذب عليكى يعنى
هي : لأ .. تحرق دمى أحسن
هو : أنا مش شامم ريحه شياط يعني
هي : يخرب بيت البرود
هو : برود إيه ؟؟ ماهو الجو مولع أهو
هي : إنت اللي بارد
هو : بارد إزاى ؟؟ دا أنا بشُر عرق
هي : بقولك إيه .. روحنى
هو : أروحك ؟! هو إنتى ماتعرفيش تروحي لوحدك
هي : آآآآه .. طب أنا ماشية
هو : ليه يا حبيبتي؟؟
هي : حبك برص
هو : والله البرص بيفهم عشان حبني
هي : بجد كده كتير
هو : كتير إيه ؟؟
هي : إرحمنى .. واضح إن الحر بيجى معاك بالعكس .. يا بارد
هو : يعنى مصممة تمشى ؟؟
هي : أيوة وحالاً كمان
هو : طب استني لما نوصل آخر الشارع
هي : اشمعنى ؟؟
هو : أصل أنا ساكن هناك .. و مايرضكيش أروح لوحدى
هي : لااااااااااااااااااااااا
هو : ينفع كده ترمي نفسك في الميه مين هايوصلني بقى
ههههههههههههههههههههههه
Monday, March 1, 2010
إحالة طالب بهندسة كفر الشيخ للمحاكمة العسكرية لانتقاده القوات المسلحة على مدونته
كتب- أحمد عبد القوي:
قررت أول أمس النيابة العسكرية حبس أحمد عبد الفتاح مصطفى،21 سنة، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة جامعة كفر الشيخ وصاحب مدونة " ماذا أصابك يا وطن " 4 أيام على ذمة التحقيقات وإحالته للمحاكمة العسكرية، بعد أن واجهته النيابة بتهم الإساءة للقوات المسلحة المصرية، والعمل على زعزعة ثقة الشعب في القوات المسلحة، ونشر أخبار كاذبة.
وقال أحمد عزت، محام، مدير ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، أن أحمد قبض عليه يوم25 الخميس الماضي، وعرض على النيابة العسكرية التي أصدرت قرارها السابق.
وأضاف لـ" الشروق" أن الطالب نشر تدوينه على مدونته " ماذا أصابك يا وطن " في غضون شهر فبراير عام 2009 بعنوان " فضيحة الكلية الحربية " تناول فيها خبر عن إجبار إدارة الكلية الحربية لأحد آباء طلاب هذه الكلية على توقيع استقالة هذا الطالب بدعوى عدم قدرته على تحمل الحياة العسكرية " وتهديده بترصد هذا الطالب " ابنه " في حالة فضح الموضوع أو تصعيده على أي مستوى ، وان الأب اكتشف بعد ذلك أن السبب الحقيقي وراء إجباره على توقيع استقالة ابنه من الكلية الحربية هو أن هناك احد الأشخاص من ذوى النفوذ يريد إلحاق ابنه في الكلية الحربية ، ولا سبيل له لذلك إلا بان يخلو مكان احد الطلاب المقيدين بالفعل بالكلية ، وان استبعاد ابنه من الكلية كان بهدف إخلاء مكانه لابن صاحب النفوذ.
وواصل عزت أنه بتاريخ 24 فبراير الجاري فوجئ الطالب بأحد الأشخاص يعلق على هذه التدوينة مهدداً إياه ، بأنه قام بطبع الصفحة المدون عليها هذا الموضوع وانه سوف يرسلها إلى الكلية الحربية.
وأثناء توجه صباح الخميس الماضي 25 فبراير إلى كلية الهندسة بجامعة كفر الشيخ فوجئ بمجموعة من الأفراد يقومون بالقبض عليه، ثم إحالته إلى النيابة العسكرية التي قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وإحالته للمحاكمة أمام المحكمة العسكرية بالقاهرة – الحي العاشر لجلسة الأحد 28/2/2010، ووجهت له التهم السابقة.
وأضاف عزت أنه كمحامي سيقاطع جلسة المحاكمة، لان المحاكم العسكرية غير عادلة، والطالب الماثل أمامها مدني، مشيرا إلى أن الوقوف أمام محكمة عسكرية يعطيها الشرعية.
وقال محمود ياسين صديق الطالب أن أحمد نشر هذه التدوينة منذ عام واستدعته المخابرات العسكرية منذ شهر، وطلبوا منه إعطائهم حسابه الخاص بمدونته وبريده الإلكتروني، ثم أفرجوا عنه، حتى فوجئ بهم يقبضوا عليه يوم الخميس الماضي، وأكلت المحكمة العسكرية نصر سليمان بالدفاع عنه، وبتم إحالته إلى المحاكمة العسكرية.
ــــــــــــــ
معرفش ليه القوات المسلحة خط أحمر في الصحف مينفعش ننشر عنها???
Monday, December 7, 2009
قصتي مع رئيس تحرير موقع الشروق الجزائرية
من اليمين: أحمد عبد القوي، مصطفى النجار، معرفهوش، نسيم لكحل، معرفهوش، حمدي قنديل، توفيق بوقاعدة، معرفهوش
ما حدث من الجزائريين في السودان خطأ فادح بكل المقاييس وتجاوز كل الخطوط الحمراء
اعتداء مشجعي الجزائر على المصريين في الخرطوم رد فعل طبيعى على ما أثارته الصحافة الجزائرية
الشعب الجزائري أطيب شعب ولكنهم يتحولوا للعكس فورا عندما يشعرون بالظلم
كتب- أحمد عبد القوي
بعد المباراة الفاصلة التي جمعت منتخبي مصر والجزائر في السودان، دعاني أحد الأصدقاء الأعزاء لحضور ملتقي اعلامي بمقشى ريش بطلعت حرب، وعرفت بعدها أنها كانت ختام لمنحة في الصحافة الإلكترونية لإعلاميين عرب، وكان من بين الحضور نسيم لكحل رئيس تحرير موقع الشروق الجزائرية، وتوفيق بوقاعدة مذيع بالإذاعة الجزائرية، والإعلامي حمدي قنديل والإعلامي حافظ المرازي والناشر هشام قاسم والدكتور نبيل عبد الفتاح وسمير عمر مراسل الجزيرة بالقاهرة
تم استقبال لكحل وبوقاعدة أحسن استقبال من قبل صاحب مقهى ريش، ولاقوا ترحيب من قبل الموجودين بالمقهى، مع علمهم بهويتهما وصفتهما، وقدم لهما الجاتوه والحلويات من صاحب المقهى، بل واصطحبهم إلي الأماكن الأثرية في غرفة تحت المقهى، فرأوا مكان اجتماع ثوار ثورة 1919، وأماكن اختبائهم
ومع هذا الاستقبال وهذه المعاملة التي لاقوها مدة إقامتهم في مصر، فوجئت بلكحل يعود إلي الجزائر ويروي لصحيفة الشروق الجزائرية أنه تعرض لتهديد بالقتل في القاهرة، وأنه نجا بأعجوبة من موت محقق، حيث قال للشروق الجزائرية منذ أيام
"أشهد أنني لم أشعر بالخوف في حياتي مثلما شعرت به خلال الأيام الثلاثة الأخيرة التي قضيتها في القاهرة، ولم أشعر "يوما بالموت إلا في آخر يوم لي بالعاصمة المصرية بعدما بلغني خبر الدعوة إلي إهدار دمي من طرف بعض القنوات
ورغم أنه كان في المنحة التي تحملت الجامعة الأمريكية تكلفتها كاملة بما فيها الإقامة بالفندق، إلا أن الشروق الجزائرية قالت انه كان ضمن بعثة صحفية جزائرية إلى القاهرة، وقال أنه دفع التكاليف المستحقة عليه طوال مدة الإقامة، وقال أنه قرر مغادرة القاهرة بعد تعرضه لتهديدات، لكن الحقيقة أنه غادر لأن المنحة انتهت
استمر لقائي معه أكثر من ساعتين حيث ذهبنا إلي الجامعة الأمريكية لتناول الغداء، وأثناء هذه الفترة دار حوار بيننا عن اعتداءات الجزائريون على المصريين في الخرطوم، والحرب الإعلامية، وتناول وسائل الإعلام الجزائرية والمصرية للأحداث الأخيرة
نسيم لكحل رئيس تحرير موقع جريدة الشروق الجزائرية
وقال: أنا جئت إلي مصر 4 مرات خلال هذه السنة، مدة كل مرة شهر، ولم أتعرض لأي أذى
وناشد لكحل الإعلام المصري أن يتقوا الله في الأمة العربية وليس في الجزائر، وقال أن الجزائريين مستعدون للاعتراف بأخطائهم، وأن علاقة الجزائر بمصر أكبر من مباراة كرة قدم
الغريب أنه انتقد في حديثه معي الممارسات الإعلامية لوسائل الإعلام المصرية والجزائرية، فإذا بي أفاجئ أنه يصف الإعلاميين المصريين في حديثه للشروق الجزائرية بالـ " وقاحة " و" الحقير"
وواصل لكحل في حديثه أنه من غير المعقول أن نقول أن ما حدث في السودان أمر مدبر، لأنه بذلك ستصبح القيادة والحكومة الجزائرية مدانة، لكن ما حدث من اعتداءات من قبل جزائريين على المصريين رد فعل طبيعي على ما أثارته الصحافة الجزائرية على ما حدث للجزائريين في مباراة السبت بالقاهرة
وأكد أن الشعب الجزائري أطيب شعب، ولكنهم يتحولون للعكس فورا عندما يشعروا بالظلم، والصحافة الجزائرية أوضحت أنه كان هناك ضحايا ومصابين جزائريين في مصر، وبغض النظر عن صحتها، فإنها أدت إلي إثارة الجزائريين، وعزمهم الانتقام من المصريين.
واعترف لكحل أن ما حدث في السودان خطأ فادح بكل المقاييس وتجاوز كل الخطوط الحمراء، ويجب أن يقدم المخطئين من الجانبين المصري والجزائري للمسائلة.
وتسائل لكحل ردا على الذين يقولون أن مصر ساندت الثورة الجزائرية، هل مصر كان في نيتها عند مساعدة الجزائر أن تترك لها الجزائر مباراة كرة قدم؟! فمصر ساعدتنا ونحن ساعدناها
وانتقد القنوات الخاصة في مصر وخاصة عمرو أديب وأحمد موسى ووائل الإبراشي واليوم السابع لأنه نشر صور حرق العلم الجزائري بمصر
Tuesday, November 24, 2009
إلى جمهور الكرة : ما تزعلوش.. أصل الحكاية ما تزعلش
Sunday, October 25, 2009
عاوز تموت إزاي؟؟؟
عايز تموت إزاي ؟
عاوز تموت شهيد
ياتركب طياره
ياتركب عبارة
عاوز تموت م الجوع
ياتشترى شقه بالقسط
ياتشترى عربيه بالقسط
عاوز تموت م الحسره
ياتتفرج ع الفاترينات فى ستى ستارز
ياتروح زياره لمارينا
عاوز تموت م الغيظ
ياتتفرج ع القنوات المحليه
ياتتفرج ع النشره الجويه
عاوز تموت م الزهق
ياتستنى الأشاره لما تفتح
ياتستنى دورك فى طابور العيش أو فى طابور التأمين الصحى
عاوز تموت م الهبل
يا تخش ع النت
ياتسمع نجوم الأف أم
عاوز تموت مخنوق
ياتروح مصلحه حكوميه
ياتقرا الجريده القوميه
عاوز تموت مفروووس
ياتركب تاكسى
ياتركب دش
عاوز تموت مرعوووووب
ياتستنى نتيجه الثانويه العامه
ياتستنى نتيجه التحاليل عند الدكتور
عاوز تموت مشهور
ياتتجوز رقاصه
ياتنصب على بنك
عاوز تموت مليونير
ياتعمل فيديو كليب
ياتلعب كوره
عاوز تموت ورا الشمس
ياتشغل مخك
ياتفتح بؤك
عاوز تموت منكد
ياترشح نفسك فى الأنتخابات
ياتخش ف أتفاقيه الجات
عاوز تموت م الحزن
ياتحط الحكومه ف بالك
يا تشجع الزمالك
عاوز تموت م الضحك
ياتتجوز أتنين
ياتشتغل مع المجانين
عاوز تموت ف حالك
أعمل نفسك دايما....مش واخد بالك
Friday, October 9, 2009
حمار
دخل حمار مزرعة
وبدأ يأكل من المزرعة؟
رأى الفلاح المسئول عن حماية المزرعة الحمار يأكل منها!
بدأ يفكر!!
كيف يُـخرج الحمار؟؟
سؤال محير ؟؟؟
أسرع الرجل إلى البيت
جاء بعدَّةِ الشغل
القضية لا تحتمل التأخير
أحضر عصا طويلة ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى
كتب على الكرتون
يا حمار أخرج من مزرعتي
ثبت الكرتون بالعصا الطويلة
بالمطرقة والمسمار
ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة
رفع اللوحة عالياً
وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر
حتى غروب الشمس
ولكن الحمار لم يخرج
حار الرجل
'ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة'
رجع إلى البيت ونام
***
في الصباح التالي
صنع عددًا كبيرًا من اللوحات
ونادي أولاده وجيرانه
واستنفر أهل القرية
'يعنى عمل مسيرة
صف الناس في طوابير
يحملون لوحات كثيرة
أخرج يا حمار من المزرعة
الموت للحمير
يا ويلك يا حمار من راعي الدار وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار
وبدءوا يهتفون
اخرج يا حمار. اخرج أحسن لك
والحمار حمار
يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله
غربت شمس اليوم الثاني
وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم
فلما رأوا الحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهم
يفكرون في طريقة أخرى
في صباح اليوم الثالث
جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر
خطة جديدة لإخراج الحمار
فالزرع أوشك على النهاية
خرج الرجل باختراعه الجديد
نموذج مجسم لحمار
يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي
ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة
وأمام نظر الحمار
وحشود القرية المنادية بخروج الحمار
سكب البنزين على النموذج
وأحرقه
فكبّر الحشد
نظر الحمار إلى حيث النار
ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة
يا له من حمار عنيد
لا يفهم
أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار
قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج
وهو صاحب الحق
وعليك أن تخرج
الحمار ينظر إليهم
ثم يعود للأكل
لا يكترث بهم
بعد عدة محاولات
أرسل الرجل وسيطاً آخر
قال للحمار
صاحب المزرعة مستعد
للتنازل لك عن بعض من مساحته
الحمار يأكل ولا يرد
ثلثه
الحمار لا يرد
نصفه
الحمار لا يرد
طيب
حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه
رفع الحمار رأسه
وقد شبع من الأكل
ومشى قليلاً إلى طرف الحقل
وهو ينظر إلى الجمع ويفكر
فرح الناس
لقد وافق الحمار أخيراً
أحضر صاحب المزرعة الأخشاب
وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين
وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه
في صباح اليوم التالي
كانت المفاجأة لصاحب المزرعة
لقد ترك الحمار نصيبه
ودخل في نصيب صاحب المزرعة
وأخذ يأكل
رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات
والمظاهرات
يبدو أنه لا فائدة
هذا الحمار لا يفهم
إنه ليس من حمير المنطقة
لقد جاء من قرية أخرى
بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار
والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى
وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم
حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر
ليشارك في المحاولات اليائسة
لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي
جاء غلام صغير
خرج من بين الصفوف
دخل إلى الحقل
تقدم إلى الحمار
وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه
فإذا به يركض خارج الحقل ..
'يا الله' صاح الفلاح ....
لقد فضحَنا هذا الصغير
وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا
فما كان منه إلا أن قـَـتل الغلام وأعاد الحمار إلى المزرعة
ثم أذاع أن الطفل شهيد !!