منذ فجر التاريخ وهناك صراع أبدى بين قوى الشر والخير بين الحق والضلال بين النور والنار.
ومازالت حتى هذه اللحظة المعارك ضاربه في كل أرجاء المجتمع دون هواده، ولكن اليوم أنا أصارع أحد هذه البوئر الإفسادية المفسدة أحد الأعضاء السقيمة في جسد صاحبة الجلاله وهنا نقصد(صوت الغمة) التي انتهجت نهج غير مفهوم سوى منهجية اختلاق الفتن الطائفية وتعزيز ثقافة نبذ الأخر وتشويه الحقائق إرضائاً لكل الأجهزة السيادية التي من مصلحتها تأجج هذه النوعية من القضايا واستماله الحزب الحاكم تقيه إغلاق الجريدة أو الخروج من صفوف المرضى عليهم.
وطالعتنا في عددها الأخير بما لا يدع مجالاً للشك على أنها بدأت تتهاوى مهنياً وتوزيعياً في الوقت نفسه بعد أن قامت هذه الجريدة الغراء(صوت الغمة) منذ حوالي 3 أشهر بشن حمله مدفوعة الأجر من أجل تشويه (حركة شباب ضد التمييز) واتهام أعضائها والقائمون عليها بالعمالة لدول أجنبية والعمالة الأمنية والعمالة لأقباط المهجر والعمالة لكل شيء وأي شيء في وقت واحد ، وهو ما يبين مدى سطحيه الكاتب والمكتوب فيه، وغياب الوعي عن كلاً ممن كتب أو أعطى الأمر فنشر.
لكن في هذه الحملة الجديدة خرجت الجريدة بتوجيهاتها الواضحة والغير مفهوم هجومها سوى أن الأمر هنا تجاوز نوعيه الإثارة ،وصار ينفذ أجندة أحد الأجهزة الأمنية السيادية( جهاز المخابرات العامة المصرية) ولنا في هذا الدليل القاطع والبرهان الساطع على صحة ما أقول.
فتم إتهامى بشكل شخصي على أنني قائم بعمليات السمسرة الدينية سواء الأسلمه أو التنصير أو حتى تحويل الأشخاص إلى البهائية وأكد ما جاء في نفس العدد على قوة الصلة بيني وبين سفير إسرائيل وإعترافى بحقهم بالممارسات القمعية تجاه الشعب الفلسطيني،وأننا نعمل من أجل إرضاء السفارة الإسرائيله.
وحين تتحول الشائعات إلى تهم توصف العلاقة بإسرائيل وينشر هذا بجريدة مصرية هنا يكون الوقوف كثيراً أمام تلك التصريحات والمانشيتات الوهمية.
فالعاملون بحقل صاحبه الجلالة كثيرون بل أكثر من هذا وجميعهم يعلمون أن هناك منطقه حمراء تسمى (الجيش- إسرائيل) ولا يليق الحديث عنهما الإ بأوامر مسبقة وتقارير موافقً على نشرها.
فتخرج علينا هذه الجريدة(صوت الغمة) بتقول وتؤكد بل وتستغفر الله على علاقتي الأثمه بدولة إسرائيل وسفيرها في مصر فهذا الكلام موافقً عليه بالبلدي كدا من فوق ذي ما بيقولوا.
وبعد ذلك تنتهج الجريدة والكاتب في أن واحد نهج لا يوصف سوى بالدنائه والإذلال وسوء النوايا فحين يتهجمون على الأعراض ويتكلمون في الشخصي من أجله أخلاطه بالعام واتهام الناس بالباطل دون أي دليل أو منطق عقلي هنا تكون المسألة والمسائلة؟ من القابع خلف هذه التقارير والصفحات التي تكلف الكثير من أجل تشويه سمعتي أنا وأهل بيتي ليس حباً في رسول وإنما إقصاءً لكل من تسول له نفسه أن يواجه وحوش التمييز الديني في مصر من محترفي اللعب بفريق الوهابيين المعتمد من دويلات النفط وشيوخ البتر ودولار.
ولا نستطيع أن ننسى أن الجريدة خرجت قبيل موعد صدورها بـ3 أيام من أجل تخصيص قرابة 10 صفحات من أجل تقديم العزاء في حفيد الرئيس، فهل بعد كل هذا مازالت الجريدة تسمى صوت الأمة وأنها تتحدث باسم الأمة كلها.
ألم يعد هناك شيء من تلك المادة اللزجة المسماة بالدم حتى يكون لديهم شيء من حمره الخجل أو العمل بالمهنة بما يليق بآدابها وأهدافها أم ستظل (صوت الغمة) صوتناً لإغماء المواطن بما لا يعيه أو يعود عليه من النفع بالقريب أو البعيد.
وفى النهاية إنني لا أريد أن أوصف بأنني ضد حرية الرأي والإبداع حتى ولوفرغ من معناه وتحول إلى سبوبه وأكل عيش ولن أدع لهم الفرصة ليهللوا بأنهم مستضعفون وتقام ضدهم قضايا تحجب كشف الحقيقة ولن أشارك في أن أصنع منهم أبطال من ورق.
أملاً في أن يكون بهذه البلد عقلاء حكماء يستطيعون أن يقفوا مع الحق ضد الضلال ومع الخير في مواجهة الأشرار.
وأتمنى من الله أن يهدى هؤلاء وأن يعلموا ويتعلموا كيف تكون الكتابة وكيف تكون الصحافة شفاكم الله أيها البلهاء.