15/08/09

عفواً عزيزى المخبر

منشتات رخيصه لجريدة صفراء
عددها الذى يشوه الحقائق
نبذه من تاريخ الجريدة الغراء(صوت الغمه)

منذ فجر التاريخ وهناك صراع أبدى بين قوى الشر والخير بين الحق والضلال بين النور والنار.

ومازالت حتى هذه اللحظة المعارك ضاربه في كل أرجاء المجتمع دون هواده، ولكن اليوم أنا أصارع أحد هذه البوئر الإفسادية المفسدة أحد الأعضاء السقيمة في جسد صاحبة الجلاله وهنا نقصد(صوت الغمة) التي انتهجت نهج غير مفهوم سوى منهجية اختلاق الفتن الطائفية وتعزيز ثقافة نبذ الأخر وتشويه الحقائق إرضائاً لكل الأجهزة السيادية التي من مصلحتها تأجج هذه النوعية من القضايا واستماله الحزب الحاكم تقيه إغلاق الجريدة أو الخروج من صفوف المرضى عليهم.

وطالعتنا في عددها الأخير بما لا يدع مجالاً للشك على أنها بدأت تتهاوى مهنياً وتوزيعياً في الوقت نفسه بعد أن قامت هذه الجريدة الغراء(صوت الغمة) منذ حوالي 3 أشهر بشن حمله مدفوعة الأجر من أجل تشويه (حركة شباب ضد التمييز) واتهام أعضائها والقائمون عليها بالعمالة لدول أجنبية والعمالة الأمنية والعمالة لأقباط المهجر والعمالة لكل شيء وأي شيء في وقت واحد ، وهو ما يبين مدى سطحيه الكاتب والمكتوب فيه، وغياب الوعي عن كلاً ممن كتب أو أعطى الأمر فنشر.

لكن في هذه الحملة الجديدة خرجت الجريدة بتوجيهاتها الواضحة والغير مفهوم هجومها سوى أن الأمر هنا تجاوز نوعيه الإثارة ،وصار ينفذ أجندة أحد الأجهزة الأمنية السيادية( جهاز المخابرات العامة المصرية) ولنا في هذا الدليل القاطع والبرهان الساطع على صحة ما أقول.

فتم إتهامى بشكل شخصي على أنني قائم بعمليات السمسرة الدينية سواء الأسلمه أو التنصير أو حتى تحويل الأشخاص إلى البهائية وأكد ما جاء في نفس العدد على قوة الصلة بيني وبين سفير إسرائيل وإعترافى بحقهم بالممارسات القمعية تجاه الشعب الفلسطيني،وأننا نعمل من أجل إرضاء السفارة الإسرائيله.

وحين تتحول الشائعات إلى تهم توصف العلاقة بإسرائيل وينشر هذا بجريدة مصرية هنا يكون الوقوف كثيراً أمام تلك التصريحات والمانشيتات الوهمية.

فالعاملون بحقل صاحبه الجلالة كثيرون بل أكثر من هذا وجميعهم يعلمون أن هناك منطقه حمراء تسمى (الجيش- إسرائيل) ولا يليق الحديث عنهما الإ بأوامر مسبقة وتقارير موافقً على نشرها.

فتخرج علينا هذه الجريدة(صوت الغمة) بتقول وتؤكد بل وتستغفر الله على علاقتي الأثمه بدولة إسرائيل وسفيرها في مصر فهذا الكلام موافقً عليه بالبلدي كدا من فوق ذي ما بيقولوا.

وبعد ذلك تنتهج الجريدة والكاتب في أن واحد نهج لا يوصف سوى بالدنائه والإذلال وسوء النوايا فحين يتهجمون على الأعراض ويتكلمون في الشخصي من أجله أخلاطه بالعام واتهام الناس بالباطل دون أي دليل أو منطق عقلي هنا تكون المسألة والمسائلة؟ من القابع خلف هذه التقارير والصفحات التي تكلف الكثير من أجل تشويه سمعتي أنا وأهل بيتي ليس حباً في رسول وإنما إقصاءً لكل من تسول له نفسه أن يواجه وحوش التمييز الديني في مصر من محترفي اللعب بفريق الوهابيين المعتمد من دويلات النفط وشيوخ البتر ودولار.

ولا نستطيع أن ننسى أن الجريدة خرجت قبيل موعد صدورها بـ3 أيام من أجل تخصيص قرابة 10 صفحات من أجل تقديم العزاء في حفيد الرئيس، فهل بعد كل هذا مازالت الجريدة تسمى صوت الأمة وأنها تتحدث باسم الأمة كلها.

ألم يعد هناك شيء من تلك المادة اللزجة المسماة بالدم حتى يكون لديهم شيء من حمره الخجل أو العمل بالمهنة بما يليق بآدابها وأهدافها أم ستظل (صوت الغمة) صوتناً لإغماء المواطن بما لا يعيه أو يعود عليه من النفع بالقريب أو البعيد.

وفى النهاية إنني لا أريد أن أوصف بأنني ضد حرية الرأي والإبداع حتى ولوفرغ من معناه وتحول إلى سبوبه وأكل عيش ولن أدع لهم الفرصة ليهللوا بأنهم مستضعفون وتقام ضدهم قضايا تحجب كشف الحقيقة ولن أشارك في أن أصنع منهم أبطال من ورق.

أملاً في أن يكون بهذه البلد عقلاء حكماء يستطيعون أن يقفوا مع الحق ضد الضلال ومع الخير في مواجهة الأشرار.

وأتمنى من الله أن يهدى هؤلاء وأن يعلموا ويتعلموا كيف تكون الكتابة وكيف تكون الصحافة شفاكم الله أيها البلهاء.

10/08/09

إضربنى كمان وكمان..!!!

خرجت علينا العديد من الجرائد المستقلة منذ عدة أيام مهللة باستخراج أول بطاقة مدون بها أمام خانة الديانة شرطة وهو الحكم الأخير الذي صدر لصالح الأخوة البهائيين وهذا ما أعتبره البعض انتصارا شبه ساحقاً لحرية الاعتقاد في مصر.

وهنا لم أكن أود أن أعلق على هذه القضية حتى لا أضيع على الناس فرحتهم بل لا أزيد حزنهم حزناً للانتكاسة الجديدة التي تشهدها حرية الاعتقاد في مصر واحده تلو الأخرى.

أولاً : أحب أن لا ننكر على السادة الأجلاء الذين عانوا كثيراً في هذه القضية (عماد ،نانسى) وخاصة الشكبة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ،والسيد/ جمال عيد المحامى الذي أعتبره مثلى الأعلى في العمل العام ، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية.

وقال عدد كبير ممن يعملون بحقل حقوق الإنسان أنها خطوة جيدة على الطريق يجب من الدولة أن تتبعها بخطوات أخرى لتبين حسن النوايا، وكأن أزمة البهائيين هي صنيعه أم محمد بتاعه الفجل والجرجير وليس قرار أحمق من وزير داخلية مصر ولا حاجة.

ثانياً: هل بهذا الحكم الأجوف والتطبيق العقيم أنتهت أزمة الأخوة البهائيين في مصر؟ فعلى مدار العاميين الماضيين كانت هناك حر ضروس أشهر مواقعها أروقه المحاكم وهجمات شرسة من المتطرفين الأصوليين والذين خرجوا ليكفروا البهائيين ومن تضامن معهم وكانت مساحات كبرى بالجرائد تتفرغ لعرض هذه المعركة الضروس ليأتي في النهاية وبعد كل هذا العناء حصل التوأمين (عماد ، نانسى ) على بطاقة رقم قومي مدون بها أمام خانة الديانة شرطة(-).

لتبدأ بعد هذا معركة جديدة من أجل حصول كل بهائي على بطاقة مماثلة عده دعاوى قضائية ربما تكون أقل وطائه وحده من سابقتها.

ثالثاً : ليس من العدل أو الإنصاف أن يدون لهم شرطة على اعتبار أنهم بلا دين وكما صرح أحد القضاة في حيثيات حكم إحدى القضايا المتعلقة بالبهائيين وقال : أن البهائية فكر فاسد ومعتنقها فاسد،،، هذا وأعتبر بعض الأخوة البهائيين أن إدراك الشرطة شيء مهين للغاية كما أعرب عن وجهة النظر هذه حسين درويش أحد البهائيين وقال أنا بهائي ولست لادينى حتى يكتب أمامي شرطة فإما تذكر البهائية كديانة أو تحذف نهائياً من البطاقة.

رابعاً: من هو المسؤل عن هذه الأزمة الإنسانية ولا نكون مبالغين لو اعتبرناها كارثة إنسانية بكل معاني الكلمة فمن هو الذي أصدر القرار بحذف كلمة أخرى من بطاقات الرقم القومي ، ومن المسؤل عن حريق منازل البهائية بقرية الشورانية ، ومن ومن ومن ؟؟؟؟ وكأن لسان الحال هنا يقول : أضربني كمان وكمان.

09/08/09

قيمة صوتك = إنك إنسان


انطلقت إحدى الأفكار الشبابية الخالصة من رحم حزب الجهة الديمقراطية في مصر لتكن منارة للمواطن المصري المطحون لإعلامه بما يجرى في البلاد وإلى أين تذهب مقدرات البلاد والعباد بين يدي العابثين بأحلامنا.

فالهدف الرئيسي من تلك الفكرة ( قيمة صوتك) هو تحريك الغالبية الصامتة من الشعب المصري الذي قد عزف عن المشاركة في الانتخابات لما ألت له ظروف هذه البلاد من فساد سياسي وتملق وتزوير ففقدت الجماهير الثقة سواء بالمرشح الحكومي أو غيره لأنهم لا يجدون أملاً لا في الحزب الحاكم ولا الأخوان الذي قد فقدوا المصداقية وأنهوا أكذوبتهم الفاضحة بأيديهم.

أما عن المعارضة فهي شبه منعدمة بالشارع المصري لقهر النظام وغياب الرؤى السياسية الخلابة وانعدام ثقافة المواطن العادي بحقوقة الاجتماعية والسياسية على حد سواء.

لذا فانطلقت الحملة (قيمة صوتك) لتجوب البلاد بشرقها وغربها طولاً وعرضاً سوف نذهب إلى النجوع والقرى سننزل الشوارع والميادين سوف نطرق الأبواب في كل مكان على أرض مصر.

سنزور المساجد والكنائس والأديرة سوف نلصق أهدافنا على أبواب الحارات والنوادي والمقاهي.

سنذهب إلى هناك حيث لا ماء ولأزرع ولا كساء سوف نخاطب كل الناس.

ليس لشيء سوى أن نطالبهم بالمشاركة والنزول في الانتخابات ليختاروا الأصلح لهم ... ليختاروا من يحمل معهم أمالهم وطموحاتهم التي تآكلت من كثرة تركها عالقة بالأذهان.

لا نريد سوى أن تشارك الغالبية العازفة عن المشاركة من أجل مناخ ديمقراطي يسمح للمنافسة والتغيير.

فحين حصلت جماعة الأخوان المسلمين على 88 مقعد بالبرلمان المصري ليس لأن الحكومة سمحت لهم فحسب وإنما نحن أيضاً من أعطينا لهم هذا النجاح بعزفنا عن المشاركة ولم نختار ولم نشارك فاتسطاعوا هم غزو الشارع بأفكارهم السامة وشعبيتهم الهزيلة فنجحوا ، ولو أننا شاركنا لما استطاعوا أن يحصوا على 8 مقاعد وليس88.

لذا فأن أطالب كل مواطن مصري شريف الانضمام لهذه الحملة ودعمها من أجل مصر لكل المصريين وليس مصر للحزب الحاكم أو الإخوان.

وإنما مصر التي نريدها مدنية علمانية خالصة لكل الناس.

29/06/09

يوم أن ضاجعت عاهرة

جائتنى منتشية هائمة هائجة جاءت لكي تشبع رغباتها الحيوانية جاءت في يوم ليس بقريب ولكنها ذهبت ...

أعتذر للجميع أعتذر لنفسي قبل أي شيء أعتذر لزوجتي فهذه هي ذلتى وأنا الآن أتطهر منها أمام الجميع وأعلن توبتي.

في أحد الأيام الغابرة التي مازلت تسود صفحتي الصغيرة في هذه الحياة القاسية تعرفت إليها عن قريب وقد كنت أعرفها منذ زى زمن.

تقربت إلى وحينها كنت منفرداً فتقربت إلى أكثر حتى راودتني عن نفسي فضاجعتها وحين همت إلى ما بين عضديها وجدت بصمات رجالاً كثيرين قد مروا من هناك قبلي وجدت من كنت أظن بأنها فتاه تريد أن تمارس الجنس لكي تشبع رغباتها ولكنها كانت أقذر من فضلات الخنازير.

كانت تترنح بين يدي طالبه العون والمساعدة تريد الجنس والمال تريد الحرام والحلال تريد المتعة المسروقة فأنا لست ضد العلاقات الشخصية ولكنني ضد أن ترتبط فتاه بشخصين في أن واحد.

كنت أضاجعها بالنهار وتأخذ ما تريد من أموال لكي تلقى عشيقها بالليل وتفترش معه نهر الآمال.

مازال سواري الفضي حول عنقها يتدلى بين رقبتها لكي يكون حبل المشنقة الذي يتوعدها كل ليله.

لم يكفيها ما قالت لم يكفيها ما فعلت لم يكفيها ما عرفته عن تاريخها المدنس بل جاءت عابره إلى طريق الحقد والغلال لكي ترشقني بالحجارة حين لفظتها لكي أرتدي ثوب الطهارة.

مازال أثار مضاجعتي لها بجسدها تشهد على تلك اللحظات الغير أدميه مازالت تلهث الثرا من بعدى لم يهدأ بالها أو تستكن حركاتها بل ازدادت في فجرها مؤكده للجموع أنها مازلت طاهرة هههههه هههههه ههههه.

حتى هذه اللحظة مازالت ترشقني بالكلمات ، ولكن هل صرنا في زمان يسمع فيه للعاهرات !!!

هل تعلمين الآن من أكون ؟أو من تكونين ؟ إذا إستطعتى أن تقفي أمام المرآة عاريةً وتذكرتي ماقد كان،وبعدها تلحقي بفراشك المدنس بالذكريات لن تستطيعي أن تواجهي نفسك ربما في يومً يجمح غرورك إلى مواجهتي حينها فقط تذكري تلك الكلمات ربما تكسبين منى جولة ولكنني فيما مضى قد كنت دائماً أنا الجواد.

لا أدعى وأكون مثل كل البشر أعترف بأخطائي على الملاء لا أخشى في مضجعتها لومة لأم ولا نظرة عتاب من أحد.

ركبت حصان خيالها الجامح نحو السراب متخيله أنها قد دنت منى وقد صرنا سواء.

يا أيتها النفس الضعيفة الأ تتذكرين ما قد فعلته معك طيلة اليالى الغابرة وأنت تترنحين سكراً؟؟

كنت أقوم بتوصيلها لمنزلها في الضاحية البعيدة كل ليله وهى في غاية الثمالة.

يا أيتها العاهرة إليكى عنى لأنني لست مثلك ولن تنالي يوماً أبداً منى فأنا كما تعلمين سيد هذا الزمان وأنتي كما أنتي ................... عاهرة

16/06/09

إيران وتحدى المستقبل

منذ عده أيام والإعلام المستقل يتابع بترقب ما يحدث في انتخابات الرئاسة الإيرانية بين أحمد نجاد ، ونظيره القوى موسوىء الذي بدأ أقوى من الرئيس الفائز فالمظاهرات والتصعيد مازال مستمر في الشارع الإيراني النساء يخلعن الوشاح من أجل المناداة بالديموقراطية والحرية الكل ينظر ويترقب.

فالصراع ما بين الإصلاحيين والمحافظون الجدد وصل لأشد نقاطه الإختلافيه الظاهرية فلقد سقط عدد من الأشخاص المدنين قتلى نتيجة هذه الأحداث الدامية وصل عددهم إلى 9 أشخاص.

وحين يدعوا موسوىء مؤيده إلى مزيد من الشغب والتصعيد ضد أحمدى حتى بعد إعلان فوز نجاد ونجد المؤيدين يجوبون الشوارع في مسيره قوامها 3 مليون مواطن إيراني هنا نقف كثيراً وكثيراً جداً.

فحين نرى كيف يتم حشد 3 مليون مواطن في مسيره من أجل مرشح وننظر إلى حالنا هنا في مصر فلابد وأن نحزن كثيراً ولنبكى طويلاً.

فكم من كإرثه جمة لحقت بنا ولم يتحرك ساكناً ، وإن كانت التظاهرات الكبرى والشهيرة في تاريخ الاحتجاج المصري في العشر سنوات الأخيرة كانت أهمها الاحتجاج لما يحدث في العراق ولبنان وفلسطين وكأن ما يحدث في مصر من ارتفاع الأسعار وانعدام معدلات النمو وارتفاع عدد البطالة وزيادة التوتر الديني والفساد الإجتماعى والاحتكار للسلع والسلطة وكأن كل هذا يحدث في بلاد (الواء واء).

فهل إنتهيار التعليم ، وتدنى مستوى الثقافة وانحلال المجتمع في شقيه الديني والدنيوي وغياب الكفاءات وانعدام الفرص للشباب كل هذا لا يجعل 3 مليون مصري يتحركوا.

موت ألف مواطن في عبارة بعرض البحر ، وموت المئات يومياً على شواطى ليبيا وإيطاليا بحثاً عن لقمه عيش في العراء كل هذا لا يجعل 3 مليون مصري يهبون من ثباتهم العميق هذا ؟؟؟

فهل مازال بوطننا مواطنون يستطيعون أن يحتشدوا خلف رجل واحد أو خلف فكرة واحده تجمعهم للوقوف مره واحده مـن حقوق كل المصريين.

15/06/09

نعم لكوته المرأة لا لكوته الأقباط

صبراً ربما يثير هذا العنوان حفيظة الأخوة المصريين الذين يدينون بالديانة المسيحية فى مصر ، ولكن لماذا أرفض كوته الأقباط ؟؟؟
فحين خرج علينا المشرع بوضع كوته للمرأة فهذا أمر جلل نعم فالمرأة فى مصر منتهكه الحقوق مهما قال المزايدون عن حقوق المرأة فمازال التحرش بها قائم ، ومازال ينظر إليها على أنها جسد فقط بدون روح أو عقل فمازالت الإعلانات التى تطلب المرأة للعمل تطالبهن بحسن المظهر والرشاقه والجمال لا ينظرون لها إلا من هذا المنظور الضيق.
ومازلت المرأة حتى هذه اللحظة حين تتبؤ مقعداً قيادياً فى أى مكان ينظر لها على أنها حصلت على هذا المنصب من قبيل الشفقه أو المحسوبيه او تجميل وجه النظام ، ولاذال حتى هذه اللحظة فى الأرياف والنجوع لا تخير المرأة حين يأتى لها زوج أو يتقدم أحد لخطبتها فالأمر أمر ولى الأمر مادام رجلاً.
ومازالت القاعده الفقهيه تقول ( لا بارك الله فى قومً ولت عليهم إمرأة) ففى ظل هذه الاجواء المشحونه بإنتقاص دور المرأة والمزايده وإنتقاص حقوقها لابد من وقفه واضحه لنيل حقوقها دون قيد أو شرط فمازلنا حتى اليوم ننادى بأن المرأة نصف المجتمع وانها شريك اساسى فى كافه نواحى الحياة ولكن مازل داخل العقول ذهول.
ولكننى أرفض وبشده كون المشرع يخرج علينا بكطلب كوته للأقباط داخل المجلس وهذا لعدة أسباب:
أولاً : من يريد أن يترشح من الأقباط على أى مقعد فى الجمهورية فله الحق فى هذا دون قيد أو شرط
ثانياً : لا أريد أن يخرج علينا أحد ترزيه القوانين ويخصص عده مقاعد للأقباط وبهذا تنتهى أزمه الأقباط ولا تكون لقضيتهم أى أهميه بعد اليوم.
ثالثاً : حصل الأخوان على 88 مقعد فهل إستطاعوا أن يوقفوا حملات الإعتقال المتكرره عليهم أو أن يمرروا اى قانون على هواهم فمازل حزب الأغلبيه هو الحاكم والمسيطر داخل وخارج المجلس الموقر.
رابعاً : أعرف جيداً ان مثقفين وعقلاء الاقباط لن يتدنوا إلى هذه الدرجة من السذاجه السياسية فى المطالبه بعدة مقاعد واهيه لا تشفى ولا تغنى من جوع.
خامساً: الأغلبيه الحاكمة فى مصر مجموعه من المصريين الذين يديونين بالمسيحية ، ولكن هناك أكفاء منهم بكثير من الأقباط وهذا يعد تمييز واضح ، ولكننا لا نواجه التمييز بالتمييز نواجه التمييز بالتمسك بالحقوق والعمل على تحقيقها وليس العكس.
سادساً : كوته المرأة هى حق للنساء بدون تمييز فيحق للمرأة الريفية والنوبيه والبهائية والمسيحية أن تترشح مادامت تستطيع هذا.
سابعاً: لابد وأن ينخرط الأقباط فى المجتمع من خلال الإشتراك بالأحزاب الليبراليه الجاده وليست المزيفه مثل حزب الجبهة الديموقراطيه ، والحزب المصرى الليبرالى فضلاً عن التواصل مع المجتمع المدنى من خلال المنظمات والمراكز والحقوقية.
ثامناً : الحقوق لا تعطى ولا تهب من حاكم أو من سيد قراره وإنما يتم السعى إليها والعمل الدؤب من اجل تحصليها وليس الجلوس والإنتظار
تاسعاً : الأقباط ليسوا بأقليه دينيه ولا أقليه عدديه الأقباط شركاء أصليين فى مصر لذا وجب عليهم هم أنفسهم الإعلان عن رفضهم لهذه الكوته والتى إن حدثت لن تتجواز كونها تمسليه ساذجه لن تنقص من معاناه الأقباط فى شىء بل ستزيدها دون أن تنقص من الإضطهاد شىء.
عاشراً : هذا نداء على كل مصرى مسيحىى مسلم يهودى بهائى ملحد علمانى المهم يكون مصرى بادر بإستخراج بطاقتك الإنتخابيه وقبل أن تذهب إلى صندوق الإقتراع وتختار مرشحك سواء لمجلس الشعب أو الشورى أو المجالس المحلية أو حتى إنتخابات رئاسه الجمهورية أنظر لم تختار ومن سيمثلك ، من يستطيع أن يدافع عنك ويأتى لك بحقوقك وتذكرا ما تعنيه من عزله وإنزواء تذكر كيف يتم الإضطهاد والإقصاء على أثاث طائفى تذكر كل هذا وبعدها قم بالإختيار.
وفى النهاية نحن نريدها مدنية مصرية خالصه ، وأى شعار يرفع لواء الدين فهو شعار فاسد

13/06/09

الدولة المدنية ، وحرية الإعتقاد

حين تكون حرية الإعتقاد غير مكفوله لكل المواطنين على حد سواء يكون هناك تعصب ، وعدم حياديه ، ويكون هناك إستقواء الأغلبيه على الأقليه.
وحين نتحدث عن المتحولين دينياً من الإسلام إلى المسيحية أو إلى أى عقيده أخرى نجد أنفسنا أمام حائط صد منيع وهو الدولة الدينية.
لذا فنحن ننادى بالدولة المدنية التى فى ظلالها لا نجد أى تطرف أو عدم مسواه بين المواطنين على أى أساس طائفى أو عرقى أو فكرى فالدولة المدنية لا تميز بين أى مواطن وأخر بل تكفل الحرية للجميع تكفل تكافوء الفرص فى العلاج والوظائف والدراسه والمعيشه.
فالدولة المدنية ليست كفراً ولا فسوق وإنما هى تنظيم لحياة البشر من خلال التعايش السلمى المشترك ففى ظلال الدولة المدنية لا توجد إشكاليات التحول الدينى التى تقلق المجتمعات الشرقيه وخاصة التى تدعى تدين الدولة كمصر وسوريا والسعودية فحين يتم التحول السلمى والديموقراطى للدولة المدنية يتنعزل سلطه الدين عن الحياة العامة وتقتصر على العبادات وتدريس التعاليم الدينية من خلال دور العبادة المختلفه ويخرج المجتمع من سلطه الهنوت الدينى إلى المدنية الخالصة التى تمتاز بمقوامات عقلانيه ندير شئون الأفراد وفق معاير إجتماعية وأخلاقيه متفق عليها من ذى قبل ، ولأننا فى مصر نعانى من غياب الأفكار والتجارب الإنسانية الخالصه فنجد المغالين ومن خلفهم الدولة يتحكمون للدين فى كل صغيره وكبيره فنجد الفن والثقافه والأدب يسيطر عليهم الدين ويقصى منهم من يريد وكيفما يشاء دون النظر لا من قريب أو بعيد للبعد الإنسانى فى حرية التفكير والتعبير.
فهناك العشرات من الادباء والمثقفين الذين تلاحقهم القضايا من المحتسبين والذين يعيشون من مثل هذه القضايا وتعد لهم مورداً للرزق ، وعلى الجانب الأخر نجد الدولة واقفه وكأنها مكتوفه الأيدى وتشجع هذا التيار البغيض (التيار الدينى) ، فحين يظل دستور دولتنا يقر بأن أحد الأديان هو المصدر الرسمى للتشريع هنا تكون الكارثه فكل من ليس على هذا الدين هو مضطهد وغير أمن ولا يستطيع أن ينال كافه حقوقه كمواطن مصر بل فى هذه الحالة يكون التمييز واضح وبين ضد كل من ليس يدين بدين الدولة ويكون التمييز قائم وثابت على أساس الفرز الطائفى والعرقى وذلك تم إحلاله فى الدول المدنية حيث نزعت الدين من الدستور وعملت على حذف خانه الدين من البطاقه وكافه الأوراق الثبوتيه التى يتعامل بها المواطنون داخل أو خارج الدولة وجعلت لكل ديانه ما يساوى إثبات الهوية لديها من خلال السجلات الخاصة بهذه الديانات فصار الأمر خاليا من التمييز أو التعصب أو الطائفيه.
فلو أردنا حرية لهذه البلد وأردنا أن يتعامل الجميع من خلال مبدأ المواطنه فيجب تعديل المادة الثانية من الدستور ، وأن تحذف خانه الديانه من البطاقه الشخصية وكافه الأوراق الثبوتيه ، ويكون لكل ديانه حق إستخراج ما يوازى الشهادة أو إثبات الهوية مدون بها عقيده الفرد الذى ينتمى لهذه الديانة ، وبهذا يكون تم فصل الدين عن الدولة وفى المعملات الشخصية كالزواج وخلافه يبرز المواطن هوية الدينه فى حالتها فقط وبهذا تكون عبرت بنا الدولة المدنية إلى بر الأمان بعيداً عن التخلف والرجعية والظلام .

27/05/09

لا لحبس المدونين


لا لحبس المدونين ،،،
لقد تصاعدت حده التوتر في الفترة الأخيرة بين المدونين والدولة ووصل عدد النشطاء الذين تعرضوا لمضايقات أمنية وحبس وضرب واعتقال حوالي 500 ناشط إليكتروني بين مدونين ومستخدمين لشبكة الإنترنت.
وقد تصاعدت الأزمة حين بدأ يرصد المدونين المصريين انتهاكات الشرطة المصرية في تعذيب المواطنين والفساد السياسي في الانتخابات وتغييب العقول مروراً بالمنادة بالإصلاح السياسي والتغيير السلمي ورفض ممارسات الحكومة القمعية.
فلقد قررت وزارة الداخلية المصرية قمع وسحل وإقصاء كل من يحاول أن يفضح تجاوزتها التي لا تنتهي ، بل كانت أشد وطأه حين تركت المغالين والمتشددين دينياً من أن يتقلدوا زمام الأمور فتم الحكم على المدون المصري كريم عامر بعقوبة أربع سنوات يقضيها الآن في أشد السجون المصرية انتهاكا لحقوق الإنسان (سجن برج العرب) ويلاقى من المعاملة السيئة الكثير بل وصل بهم الأمر إلى أنهم رفضوا زيارة هيئة الدفاع عنه بالسجن بحجة أن من بينهم من ليسوا مسلمين (هيئة الدفاع تتبع الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان).
أما عن المدون مسعد أبو فجر فهو الأمر هنا مختلف كثيراً جداً فهو لم ينشر أفكار أثارت حفيظة الأزهر وإنما أعترض على تهميش بدو سيناء وإقصاء دورهم الإجتماعى الذي وصل إلى حد التخوين والعمالة فأسس حركة (ودنا نعيش) ورفعوا مطالبهم للعالم أجمع يريدون أن يشتغلوا بوظائف حكومية يريدون أن لا يتم اعتقال ذويهم بدون سند قانوني جريمة مسعد أبو فجر أنه أراد أن يعيش فلفقوا له عدة قضيا نصف هو فيهم وحصل على البرأة ولكن هذا لم يأتي على هواء وزارة الداخلية التي أصدرت قرار باعتقال مسعد وهو الآن أيضاً بسجن برج العرب.
هاني نظير : شاب من أقاصي الصعيد يمتلك مدونة تسمى كارز الحب ينشر فيها أراءة وأفكاره تم القبض على أخوته ومساومته على الإفراج عنهم مقابل أن يسلم نفسه للسلطات لم يتهاون في هذا وسلم نفسه ليتم اعتقاله بدون تهمة وبدون سند قانوني بل كان الأمر معه أشد وطائه حين منعوا أهله وهددوهم بأنهم لو استغاثوا بمنظمات حقوق الإنسان سيلقون نفس المصير والغريب في الأمر أنه هو الأخر بسجن برج العرب.
أحمد محسن صاحب مدونة فتح عنيك ويعمل كطبيب وله أراء يرا النظام الحاكم في مصر أنها ليست تسيبحاً بحمد مبارك ولا عائلته فقرروا اعتقاله هو أيضاً لينضم لكتيبة الأحرار بسجن برج العرب
ومن هنا نعلن نحن حركة شباب ضد التمييز (yad) أننا متضامنون مع المدونين الأربعة : كريم عامر – مسعد أبو فجر – هاني نظير – أحمد محسن ونعلن عن أننا قررنا التظاهر السلمي والمشروع يوم 3 يونية لعام 2009 أمام مكتب النائب العام في تمام الساعة 12 ظهراً بتوقيت القاهرة لنعلن رفضنا أمام الرأي العام المصري أننا ضد الحبس في قضايا النشر وحرية الرأي والتعبير ونطالب النائب العام في وقفتنا هذه بالأفراج الفوري والغير مشروط عن المدونين المصريين وسوف يتم تقديم بلاغ رسمي للنائب العام بهذه المطالب من خلال عدد من منظمات حقوق الإنسان في مصر.
ونحن ندعوا كافه الفصائل والتيارات السياسية في مصر من أقصى اليمين لأقصى اليسار بالتواجد معنا في هذه الوقفة الاحتجاجية من أجل الإفراج عن المدونين.
حركة شباب ضد التمييز (yad)
أنت الوطن فاحلم بما تشاء
لمزيد من المعلومات التواصل عبر :
0020182993820
yad_egypt@yahoo.com

18/05/09

للبيــــــــــــــــــــــــع

أعلن عن بيع أشلائى ، وذكريات الطفولة . أعلن عن بيع أهات الزمن المريض . أعلن عن بيع أفكارً صارت فى هذا الزمان جنون. أعلن عن بيع أخباراً تبدوا وكأنها مكذوبة ،،، أبيع صدقى وكذبى أبيع إخلاصى ونفاقى أبيع فرحى وأشجانى لعلى أن أصبح ثرياً.
لا عيب فى بيع الوطن وإن كان غالياً فالأم تبيع طفلها والفتاة تبيع شرفها ،وهناك من يبيع كليته أو قرانية عينه من أجل العيش كل هذا فى السوق والتجار يتهافتون للشراء بأبخس الأثمان.

ماذا هناك؟
طفل يبكى لايرتدى سوا سروال لم تستطيع عيناى رؤيه لونه لإختلاط التراب بالطين بالبكاء.
طفل على باب المسجد يصرخ أه يا أمى لما تركتينى هنا لست منهم وليس من بينهم من هو أبى تركته وأنا أيضاً أبكى ومشيت فى السوق.

ماذا هناك ؟
هى فتاه صارخة الجمال لكن وجهها مشحوب يبدو وكأن الماء لم يلمس جسدها منذ قرون إقترب منها وهو يقول ماذا لديكى لكى أشتريه ؟ فأجابته ليس لدى سوى ما بين عضدى لم يمسسه بشر ،ولكننى أموت شوقاً إلى الطعام إصطحبها فى سيارته الفارهه ومروا من أمامى كسحابه صيف محترقه ومضيت أنا أتجول فى السوق.

ماذا هناك؟
شاب مفتول العضلات يبين مفاتن جسده وقوته للنساء المفتونات ، وقفت أمامه إمرأة عجوز شمطاء قالت له كم يكفيك من المال ؟ فأجابها كم يكفيكى من المتعه ؟ قالت الكثير قال لها وأنا أيضاً الكثير ومضوا معاً فى طريقهما إلى المتعه الرخيصة ، ومضيت أنا أتجول فى السوق.

ماذا هناك؟
وجدتها جالسه على مقعدها المتأرجح وثيابها ليست بالرثه فتعجبت من مجلسها فدونت منها لكى أسألها عن ما لديها فأجابت قائله : ليس لدى ما أبيعه أو أشتريه ، ولكننى أبحث عن متعتى فى مشاهدة هذه الأسواق، ومضيت فى طريقى نحو السراب هذا هو الوطن كل شىء فيه للبيع والشراء .
الكل فيه يبيع لمن يمتلك الشراء، ولكننى لم يكن معى سوى قلم يصرخ فى وجهة الظلم والبغاء لم أجد من يشتريه ،ولم أجد نظره إرتضاء.
مكثت على الرصيف أسرد ما رأيت على الورق ربما يعجبه أحد قلمى فيشتريه وأظل أنا وكل إنسان بلا ثمن فى زمن النسيان زمن كل شىء فيه أصبح للبيـــــــــــــــــــــــع

13/05/09

مواطنون بلا وطن ووطن بلا مواطنون

بعيداً عن الصراع العربى الإسرائلى ، وبعيداً عن مرتزقه القضية الفلسطينية أرا أن هناك شعباً بلاوطن وحين ننظر إلى حالنا فى مصر أكتشف أيضاً أننا مواطنون بلا وطن فلم يسكن دارنا محتل أو غازى إنما يسكن الكره يسكنها التعصب تسكنها الطائفيه والبغضاء.
نحن نحيا فى وطن لا يقبل الشرفاء ولا يعترف بالأدباء ولا يكرم أحداً إنما هو مرتع لكل فاسد ويكرم فيها السارق ويعظم شأن الخائن هذا هو حال بلادنا فلا نتعجب ليست هذه إراده الله.
إنما نحن من فقدنا الإراده وفقدنا العزة والكرامه حين نسينا طريقنا ومشينا فى طريق لم نهناء فيه بعد ولن نهناء فيه إلا بزوال الظلام وطيوره.
نعم أن بلادنا تنهار سياسياً وإجتماعياً ودينياً وأخلاقياً نحن ننهار ولا أحد يأبه بحلنا ولن يعود بالنفع البكاء على اللبن المسكوب.
الا ترون أن الفقر قد دنا من الكثيرين من شعبنا بل أغلب أبناء الوطن يموتون كل يوم ما بين الغرق أملاً فى النجاه على شط ليس فيه سبيل للحياة ، وأخرون يلقون بأنفسهم فى أحضان الشهوات والعبث بحثاً عن الذات أو العيش المطرف .
نحن نحيا فى بلد كانت مناره لكل الحضارت كانت وقد كنا فيما مضى شعب ودولة لهما ثقل فى العالم أجمع أم الأن فنحن لسنا سوا سائرون فى القطيع.
أه على وطن لفظ أبنائه وأه على الأبناء حين يلفظوا وطنهم .
مصر التى تغنى بها وغنى لها الجميع صارت وطن لا يستطيع أن يحمى أبنائه صارت وطن يميز بين أبنائه فلقد إستوقفنى مقوله لأحد أصدقائى حين قال : أنا مكسوف أقول إن أنا مصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
ولما العجب فحين تمشى فى شوارع المحروسه تجد من يوقف الماره بحجه الحاظ على الأمن وبعد إستكمال الإجرائات الغير قانونية والغير دستورية ناهيك عن عدد الألفاظ الخارجة وربما التطاول بالأيدى يمن أيضاً إقتياد الشخص إلى قم الشرطة وهو ونصيبه .
فهل يعقل أن يحب هؤلاء الشباب بلدهم التى لا يجدون فيها إحتراماً لها.
حذارى من جيل جديد قد يخرج علينا يكره الوطن والمواطن فيصير بنا الحال إلى مواطنون بلا وطن ووطن بلا مواطنون