Saturday, January 17, 2009

القهوة جغرافيا


وفي وسع الغزاة أن يفعلوا كل شيئ، في وسعهم أن يسلطوا البحر والجو علي،لكنهم لايستطيعون أن يقتلعوا مني رائحة القهوة، ساصنع قهوتي الآن .سأشرب القهوة الآن، لأتميز عن خروف على الأقل، لأعيش يوماً آخر، أو أموت محاطاً برائحة القهوة.
تُبعِد الإناء عن النار الخفيفة لتجري اليد أولى إبداعاتها، ولاتكترث بالصواريخ والقذائف والطائرات.
فتلك إرادتي:سأذيع رائحة القهوة لأمتلك فجري.
.........
ملعقة واحدة من البن المكهرب بالهال تُرسى ببطء على تجاعيد الماء الساخن، تحركها تحريكا بطيئا بالملعقة، بشكل دائري في البداية، ثم من فوق إلى تحت، ثم تحركها تحريكا دائريا من الشمال إلى اليمين، ثم تسكب عليها الملعقة الثالثة، بين الملعقة والأخرى أبعِد الإناء عن النار ثم أعده إلى النار، بعد ذلك "لقم" القهوة أي املأ الملعقة بالبن الذائب وارفعها إلى أعلى ثم أعدها عدة مرات إلى اسفل. إلى أن يعيد الماء غليانه وتبقى كتلة من البن ذي اللون الأشقر على سطح الماء، تتموج وتتأهب للغرق لا تدعها تغرق، أطفِئ النار ولا تكترث بالصواريخ.
خُذ القهوة إلى الممر الضيق صبها بحنان وافتنان في فنجان ابيض. فالفناجين الداكنة اللون تفسد حرية القهوة، راقِب خطوط اللبخار وخيمة الرائحة المتصاعدة، أشعِل سيجارتك الآن السيجارة الأولى المصنوعة من اجل هذا الفنجان،
السيجارة ذات المذاق الكوني التي لايعادلها مذاق آخر غير مذاق السجارة التي تتبع عملية الحب، بينما المرأة تدخن آخر العرق وخفوت الصوت.
ها أنا ذا أولد امتلأت عروقي بمخدرها المنبه، بعدما التقت بينبوع حياتها، الكافيين والنيكوتين وطقس لقائهما المخلوق من يدي.
اتساءل:كيف تكتب يد لا تبدع القهوة؟
كم قال لي أطباء القلب وهم يدخنون، لا تدخن ولا تشرب القهوة.وكم مازحتهم: لحمار لا يدخن ولا يشرب القهوة ولا يكتب....

أعرف قهوتي وقهوة أمي وقهوة أصدقائي أعرفها من بعيد وأعرف الفوارق بينها، لاقهوة تشبه الأخرى، ودفاعي عن القهوة هو دفاع عن خصوصية الفارق.
ليس هنالك مذاق اسمه القهوة،فالقهوة ليست مفهوما وليست مادة واحدة وليست مطلقا
لكل شخص قهوته الخاصة، الخاصة إلى حد أقيس معه درجة ذوق الشخص وأناقته النفسية بمذاق قهوته،
ثمة قهوة لها مذاق الكزبرة وذلك يعني ان مطبخ السيدة ليس مرتبا
وثمة قهوة لها مذاق عصير الخروب وذلك يعني أن صاحب البيت بخيل
وثمة قهوة لها رائحة العطر ذلك يعني أن السيدة شديدة الإهتمام بمظاهرالأشياء
وثمة قهوة لها ملمس الطحلب في الفم وذلك يعني أن صاحبها يساري طفولي
وثمة قهوة لها مذاق القِدم من فرط ما تألب البن في الماء الساخن...
ذلك يعني أن صاحبها يميني متطرف.
وثمة قهوة لها مذاق الهال الطاغي ذلك يعني أن السيدة محدثة النعمة
لا قهوة تشبه الأخرى، لكل بيت قهوته، ولكل يد قهوتها،لأنه لا نفس تشبه نفسا أخرى، وأنا أعرف القهوة من بعيد:تسير في خط مستقيم في البداية ثم تتعرج وتتأود وتلتف على سفوح ومنحدرات،تتشبث بسنديانة أو بلوطة، وتتغلب لتهبط الوادي وتلتف إلى ما وراء وتتفتت حنيناً إلى صعود الجبل وتصعد حين تتشتت في خيوط الناي الراحل إلى بيتها الأول ...
رائحة القهوة عودة وإعادة إلى الشيئ الأول،لأنها تنحدرمن سلالة المكان الأول، هي رحلة بدأت من آلاف السنين وما زالت تعود.
القهوة مكان.القهوة مسام تُسربُ الداخل إلى الخارج، وانفصال يوحد ما لا يتوحد إلا فيها هي رائحة القهوة.
هي ضد الفطام.ثدي يُرضِع الرجال بعيداً.صباح مولود في مذاق مر، حليب الرجولة والقهوة جغرافيا....



********


محمود درويش

Saturday, January 10, 2009


عندما قرأت له قصيدة سوزان عليوان


بإمكان كل منّا الا ينام وحيداً


أخذ بنصيحتي على الفور


وراح نام مع واحدة تانية

Wednesday, January 07, 2009


هل تصالحنا الآن؟!

غالباً ما يؤرقني هذا السؤال,أنت و أنا كنا دائماً على خلاف مليء بالود, أقرب ما يكون إلي "النكش", قليلاً ما كنا نتصالح و أنت معي,لأنك كنت تحبني جداً,تلك هي المأساة, كنت تحبني و تشفق عليّ من أن أكونك,بداخلك كنت ترفض أن يعيد التاريخ نفسه,هل كان هذا يمنع سخطي و حنقي عليك الذي يتمثل في محاولة خرقاء مني بتمثيل "المسكنة" امامك ,التي على الرغم من فشلها الزريع كانت تأتي بنتيجة فعاله جداً,و ينتهي الموقف بحضن و.. "ماشي يا بنت الكلب".

فهل تصالحنا الآن ؟؟ أم علي أن الجأ إلى "المسكنه" !!

لا أدري لماذا اسأل و انا شبه متأكده اننا متصالحين الآن كما لم نتصالح من قبل,فمن الواضح ان عِندي وشراستي أعجبوك أكثر من" المسكنه" ,من الواضح أن تمردي على نقاط ضعفك جعلوك تدرك أنك كنت خاطيء عندما حاولت قتلك فيّ, لآ , لآ تحزن "يا دكتور" ليس من الخطأ ان تُخطأ, لا تنظر إلي بهذه الابتسامة الخبيثة,فانا الان اقرأ ما في عينك بوضوح,لم أعد تلك الطفلة التي كنت تخدعها بالخشونة و القسوة المفتعلة, انا أري الفخر في عينك لا تنكره,لا تنكر يا أبي ان طفلتك تفوقت عليك, فعيناك نفسها لا تستطيع أن تنكره!

بالطبع تصالحنا الآن..!

لم أعد اراك تنصحني,أراك فقط تبتسم ابتسامتك المعهودة عندما أفعل شيء يعجبك, لا أرى غيرها ,تلك الابتسامه "بكشكشة" الجلد من عند عينك و بريقهما,أعرف انك تنحني لي احتراماً انني استطعت ترويض الشرسة "أمي", أعرف جيداً أنك قاريء جيد لي, ومهووس ب"لسعاني", و تضحك على اتفه "أفيه" اقوله, و الله اعرف انك عاشقي الأول,فلا تغار هكذا من هؤلاء, انهم "اولاد", و أنت رجلي الوحيد...ها......تصالحنا الآن؟!

لا ادري لماذا انا سعيدة الي هذا الحد,على الرغم من الافتقاد الشديد اليك,لم يعد هناك سخط, فأنت كان من المستحيل أن تستوعبني و أنت هنا و تتعامل بمعطيات الواقع البليدة,"أب" و "ابنته",الآن أنت تفهم جيداً كل هذا السخف, أنت عاشق و شاعر و فنان و لا يوجد صفه واحدة فيك تؤهلك أن تكون أب سوى حنانك,هل سنخدع بعض يا دكتور!!,أعلم أعلم ,دون سب, تصالحنا !!, و سأخفف من "شقاوتي" , و سأخفف من ..إحم ..الذي قلت لي عليه ليلة البارحة في الحلم , لا تقلق لآ تقلق.

و بما اننا تصالحنا,ارجو منك أن تنسى أي شيء كتبته لك من قبل,كم كنت سخيفة,كم كنت ثقيلة الروح لا أفهم جدوى ما يحدث,انا الآن و بعد خمس سنوات من رحيلك ,الان فقط أدركت أن رحيلك كان هو السبيل الوحيد حتى اكونك.

Thursday, January 01, 2009

The One Where Ross Is Fine



طبعاً صعب يكون حد بيتفرج على مسلسل "فريندز" و مبقاش مجنون بيه
انا عن نفسي مدمنة مش مجنونة
بقالي فترة طويلة بتفرج عليه للمرة ال"كتير أوي"
أكتر حلقة ممكن اكون اتفرجت عليها 3 مرات ورا بعض مثلا هي الحلقة دي

و ده احلى مشهد بحبه فيها

حد فاكره
:)








[Scene: Joey and Rachel's apartment. The scene starts where we took off in the last episode with Ross seeing Joey and Rachel kissing. Rosss tares at them.]

Joey: Okay, Ross, I realise that you didn't expect to walk in and see that, but.. Let me explain, okay?

Rachel: We weren't doing anything!

Joey: Rach, he just saw us.

Rachel: Shhh.

Joey: But what you saw, that is the extent of it, okay? One kiss.

Rachel: No, come on, that is a lie. We also kissed in Barbados.

Joey (to Rachel): Dude, chill! (to Ross) Okay, we also kissed in Barbados, but we didn't plan it, okay? And the only reason that that happened was because I saw you kissing Charlie.

Rachel: Yeah, you started it! I've got to chill.

Joey: Look, we probably should have talked to you about this before it ever happened, but..

Rachel: We feel so terrible about this, Ross.

Joey: Yeah, but it did happen, so...

(Ross looks shocked and says nothing.)

Joey: Ross?

Rachel: Ross? (to Joey) Can we just close the door?




*************

this episode Written by: Sherry Bilsing-Graham & Ellen Plummer& Directed by: Ben Weiss

Sunday, December 21, 2008









جروب الكاتب إيهاب عبد الحميد على الفيس بوك

Sunday, November 30, 2008

كل حاجة فيّ..منك


الهدوم اللي فضلت م الدولاب القديم


لسه دايبه فيها ريحتك


سرير فاضي


و مخدة لسه واخده شكل كتفك

شنطتك..نضارتك


اخر سجارتين في علبة سجايرك


سبت لي ايه من يوم رحيلك


غيري انا..و الآسى


و كتف شايل الهم عنك


سبت فيّ حتة منك؟

!
لأ..ده كل حتة فيّ منك ضحكتي,حنيتي


جناني..حريتي


قلبي الاهبل..زي قلبك


كل ملامحي.. نسخة منك


يااااااه


حتى الوجع ..ورثته منك
**************
photography by fadwa fady