لما يسألني حد جبتي لمامتك ايه في عيد الأم أرد بدون تردد جبت لها قلق مزمن
والقلق دا بيكون ذي الهدية الأكيدة المؤكدة التي تهادي بها الفتيات والداتهم عارفين ليه
عشان يامخلفة البنات ياشايلة الهم للمات
بصراحة الله يكون في عون أي أم عندها بنت مش عشان البنات وحشة لا سمح الله، لأ عشان البنت معجونة بمية قلق وخوف، فعندك خوف الأم علي بنتها وهي لسة صغيرة أحسن حد يضحك عليها وياخدها في حتة ضلمة وتلاقيها تعصر علي نفسها لمونة عشان تصاحب بنتها الرغاية لأجل تعرف المستخبي كله ولا تفاجأ بأمور لا يعلم مداها إلا الله، وبعد لما البنت تتأهل وتتجوز تلاقي أم العروسة فاضية ومشغولة عقلها مش معاها مع بنتها اللي هاتفارقها وتسيب اوضتها وحضن مامتها ثم نأتي للقلق الأكبر والذي يميز أم البنات عن أم الصبيان وهو حمل وولادة فلذة كبدها، تلاقي الأم المسكينة ياحبة عيني بتحس بآلام بنتها وكأنها بعد ماشابت رجعوها تحمل وتعاني من ألام الطلق ووجعها فأم البنت تكون أم مركبة أم لآخر نفس ولا لما يوم مابنتها ترجع لبيت مامتها متخانقة مع المحروس جوزها تلاقي الأم ياعيني اللي كانت مش عايزة تفارق بنتها خايفة عليها لترجع وتهد بيتها بأيديها وتقعد تحايلها وتحايله عشان ترجع المية لمجاريها.
عشان كدة كل سنة وأنتي طيبة ياأمي ياأم الأربع بنات
ومع أني ماعنديش بنات ومستنية لما ولادي يكبروا ويهادوني بهدية مختلفة عن هديتهم السنوية وهي الصداع النصفي، وعارفة قد أيه الأمهات بتتعب وتقاسي سواء أم البنت أو الولد في ولادة وتربية أولادها فبقول لكل أمهاتنا كل سنة وأنتن طيبات
والقلق دا بيكون ذي الهدية الأكيدة المؤكدة التي تهادي بها الفتيات والداتهم عارفين ليه
عشان يامخلفة البنات ياشايلة الهم للمات
بصراحة الله يكون في عون أي أم عندها بنت مش عشان البنات وحشة لا سمح الله، لأ عشان البنت معجونة بمية قلق وخوف، فعندك خوف الأم علي بنتها وهي لسة صغيرة أحسن حد يضحك عليها وياخدها في حتة ضلمة وتلاقيها تعصر علي نفسها لمونة عشان تصاحب بنتها الرغاية لأجل تعرف المستخبي كله ولا تفاجأ بأمور لا يعلم مداها إلا الله، وبعد لما البنت تتأهل وتتجوز تلاقي أم العروسة فاضية ومشغولة عقلها مش معاها مع بنتها اللي هاتفارقها وتسيب اوضتها وحضن مامتها ثم نأتي للقلق الأكبر والذي يميز أم البنات عن أم الصبيان وهو حمل وولادة فلذة كبدها، تلاقي الأم المسكينة ياحبة عيني بتحس بآلام بنتها وكأنها بعد ماشابت رجعوها تحمل وتعاني من ألام الطلق ووجعها فأم البنت تكون أم مركبة أم لآخر نفس ولا لما يوم مابنتها ترجع لبيت مامتها متخانقة مع المحروس جوزها تلاقي الأم ياعيني اللي كانت مش عايزة تفارق بنتها خايفة عليها لترجع وتهد بيتها بأيديها وتقعد تحايلها وتحايله عشان ترجع المية لمجاريها.
عشان كدة كل سنة وأنتي طيبة ياأمي ياأم الأربع بنات
ومع أني ماعنديش بنات ومستنية لما ولادي يكبروا ويهادوني بهدية مختلفة عن هديتهم السنوية وهي الصداع النصفي، وعارفة قد أيه الأمهات بتتعب وتقاسي سواء أم البنت أو الولد في ولادة وتربية أولادها فبقول لكل أمهاتنا كل سنة وأنتن طيبات
سحر غريب