CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

05 أغسطس، 2008

ذات الطفولة ...... البريئة

مددت كفك الصغيرة
مشيرة لأبعد النجوم
جاءت محذرة إياك
من الحب والهموم
احذرى خطوة الأعمى
وكلام السكران الموهوم
ونوم غير مكتمل
وبدر حاصرته الغيوم
أياك وتأمل الفخ
أو حوم بباب القفص
وفكرى كثيرا فى الهروب
فما الذئب حام بحمل
ليحرسه إلا لنفسه
فلما أنفرد برقته
أذاقه كل قسوته
احذرى شعبة من الفتنة
فى نظرات وهمس
وزفرة من نار
تدمر الصبر بيأس
وحيرة أيهما أصدق
عيناك أم همساته
وأيهما أذكى
احساسك أم احساسه

وتعود لعمق الفضاء
تلك النجمة المغتربة
داعية لك بالرضاء
وحياة سعيدة الأنس

20 يوليو، 2008

المختصرة الطوارقية الأخيرة

يا ربى ..، خلقتَ الكون الأوسع من إدراكى .. من ذرات لا أبصرها ، فإذا عجزتُ عن إدراك الإتساع ، أو الإحاطة بالذرات ..، ونفسى تستعصى على فهمى ..، والروح فوق تصورى..، وأنفاسى خارج سيطرتى..، والرزق مما لا أملكه..، وعلمى .. هو كل ما ظلمنى..، وإيمانى هو كل ما أنقذنى ..،

يا رب ، أى قوة لى ... بعد لطفك..!!؟