فاز فريق كرة القدم المصري على غانا فى المباراة الأخيرة في بطولة كأس الأمم الأفريقية. وقد حققت مصر نجاحها الثالث على التوالى. وهذه ايضاً البطولة السابعة منذ انطلاق الدورة فى الخمسينيّات. شارك المدونون مع الشعب المصري الاحتفال بهذا الانجاز.
كتبت زنوبيا هنا عن النصر المصري قائلة:
لعبنا جيداً ضد غانا، و أخيراً لعب القدر دوره فى أن يكون جدو هو سبب سعادة حوالي 80 مليون مصري حول العالم، وَحَّدهم ذلك فى مناسبة فريدة بغض النظر عن معانيها السيكولوجية أو السياسية أو أيًّ كان. يصر كابتن حسن شحاتة على أن يكون أحد أفضل المدربين ليس فى تاريخ كرة القدم المصرية فقط ولكن فى تاريخ كرة القدم الأفريقية. هذا الرجل تمكن من أن يحقق شيء حقيقي وعظيم من أجل فريقنا القومي. اكتشافه محمد ناجي المعروف بجدو. أحمد حسن كان رائعاً. كل اللاعبين كانوا رائعين.
لم يكن الاحتفال بالنصر فى مصر فقط. فى قطر، كتب Qatar living هنا عن النصر، و ليلة السهر المتوقعة فى الدوحة:
كسبت مصر غانا 1 - 0 لتحصل على لقب بطولة كأس أفريقيا.
ملحوظة: سوف تكون ليلة شديدة الضجة فى الدوحة!
مبروك لكل المصريين في قطر.
كتب مدون مصري يعيش فى الولايات المتحدة الأمريكية Egyptian wish، موضوع جديد هنا، يقول:
إلى كل المصريين،
مبروك على كأس الأمم الأفريقية لعام 2010
مصري في الولايات المتحدة.
و أيضاً في فلسطين، لم تفت حماس الفرصة في تهنئة المصريين على بطولتهم السابعة و قد كتب Kelmety عنها:
قدمت حركة حماس التهنئة لمصر رئيسًا وحكومة وشعبًا لحصولها على لقب “بطولة كأس الأمم الأفريقية” السابعة والعشرين للمرة السابعة فى تاريخها والثالثة على التوالى.
كتبت زينوبيا موضوعاً آخر هنا، عن أبناء الرئيس المصري الذين ذهبوا إلى أنجولا لتشجيع المنتخب المصري:
أعتقد أن صورة الأخوان مبارك تستحق أن يكون لها موضوع خاصاً. كما أشرت من قبل أن الأخوان قد ذهبوا إلى أنجولا لمشاهدة المباراة الأخيرة بين مصر وغانا. قد يراها بعض من الناس عمل سياسي صريح، أما الآخرون يعرفون مدى جنون الأخوان بكرة القدم.
لكن مدونة أخرى My Oblivia لها رأى آخر:
من ثم، هل يمكن لحد أن يفسر كيف لدورة واحدة رديئة أن تجعلنا نبتهج لنفس البلد الذى يحدث فيها الآتي:
في هذه البلد الناس يموتون من الجوع، يموتون من العذاب، يموتون ببساطة شديدة لأنهم لا يستطيعون اشباع نصف الاحتياجات الإنسانية من المتطلبات الطبية و الصحية و المعيشية، وهذا بدون التكلم عن الوعي…..
لذا لم يريد لنا الله أن نفوز بمعاركنا اليومية من أجل مجرد البقاء، بدلاً من ذلك قُدِّر لنا أن نفوز فى كرة القدم، فى دورة كاملة، مرحى! لقد تم إنقاذنا.
هذا هو نصرنا المقدر، في كرة القدم…..
والآن كل المشاكل الأخرى قد تم حلها و نحن مباركين للغاية!
أخيراً، غالباً ما يضيف المنتخب المصري نجمة عندما يفوزون بكأس الأمم الأفريقية، لكن عادل غالي يتساءل هنا إن كان هناك مكان لنجمة أخرى:
بينما كنت أعدد المكاسب التى خرج بها المنتخب المصرى من مشاركته هذا العام بأمم افريقيا التى اقيمت فى انجولا وجدتها لا تعد ولا تحصى بالنسبة للاعبين والجهاز الفنى وتاريخ الكرة المصرية ………..
ولكنّي وجدت مشكلة عويصة ستقابل المنتخب بعد هذا الفوز وهى ان المنتخب الآن أصبح يمتلك 7 نجوم يرمزون الى 7 بطولات افريقية أين سيضع كل هذه النجوم على فانلة المنتخب المليئة بالنجوم؟!