البرنامج يحذر: 45 مليون شخص يقفون على أعتاب المجاعة

يأتي برنامج الأغذية العالمي ضمن أوائل الوكالات التي تتواجد في الميدان في حالات الطوارئ العالمية الناجمة عن النزاعات والتغيرات المناخية والأوبئة والكوارث الأخرى. نحن نقدم الدعم لإنقاذ أرواح الأشخاص المعرضين لخطر الجوع، وننسق استجابة المجتمع الإنساني العالمي لحالات الطوارئ الواسعة النطاق.

يقوم البرنامج باستمرار بمسح العالم بحثًا عن المخاطر المحتملة على السكان الضعفاء. وعندما تقع إحدى حالات الطوارئ، نحن نستخدم المعلومات المتوفرة لتنظيم استجابتنا وبدء عملياتنا، ونرسل فوراً أفراد الطوارئ المهرة ونعمل مع مئات الشركاء، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة الشقيقة والمنظمات الأهلية المحلية.

نحن ننظم إمدادات وموظفي البرنامج والشركاء ليتم نقلهم عبر خدمات الأمم المتحدة للنقل الجوي للمساعدة الإنسانية وعبر شبكة مستودعات الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية. كما ندعو مجموعات الخدمات اللوجستية والاتصالات والأمن الغذائي لتأمين تغطية احتياجات المجتمع الإنساني بالكامل.

نحن نعمل مع الوكالات الحكومية، والسلطات المحلية، والشركاء في حالات الطوارئ، وقبل كل شيء مع المجتمعات المتضررة نفسها لتحديد الأماكن والأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة، وذلك باستخدام أساليب مبتكرة من بينها تكنولوجيا الجغرافية المكانية.

نحن نزود المجتمعات بالغذاء أو بالنقود أو بمزيج من الاثنين معاً اعتماداً على سياق حالة الطوارئ والاحتياجات الملحة للناس. نحن نقدم الطعام، أو نشتريه من الأسواق المحلية، أو نختار المساعدة النقدية في الأماكن التي تتواجد فيها الأسواق المحلية.

قد تستمر حالة الطوارئ بضعة أشهر أو عدة سنوات. وعندما يستقر الوضع، يقوم البرنامج إما بسحب الموظفين والموارد الأخرى، أو ينفذ برامج طويلة الأجل لحماية سبل كسب العيش للناس وتحسينها. نحن نقوم أيضاً بتقييم استجابتنا عبر خبراء محايدين لتصحيح وتحسين عملنا المستقبلي.