Mar 25, 2010

السادسة

ومما رواه مؤرخ القصر العجوز
عن مولد عظمة السلطان
أن المدينة شهدت شهورا قاسية
لم تكن تشرق فيها الشمس خالص مالص
والغيوم تطبق على سماءها ببواخة
حتى أن الناس فقدت الإحساس بالوقت
وكانوا يعرفون طلوع النهار بصياح الديكة
ودخول الليل بعواء الكلاب
وأحيانا كانت الديكة بنت اللذين تصيح فى منتصف الليل
فيخرج أهل المدينة الغلابة للعمل فى الليل الحالك
وتعوى الكلاب بنت الكلاب فى منتصف النهار
فيعودون للنوم فى النهار الغائب خلف الغيوم
ثم جاء يوم مولده
وأشرقت الشمس بنور عظمة السلطان
وودعت الغيوم السماء برذاذ خفيف لطيف حُنين
فعمت البهجة المدينة
ولم يعد خداع الديكة والكلاب ينطلى على أحد
فعادت لمقامها كحيوانات يُسيرها بني الإنسان
ويكمل المؤرخ حكايات ذلك اليوم المشهود
والذي كانت فيه العلامات ترخ على المدينة
مثل علامة الغراب الذى كلم الناس
واليمامة التى باضت سبعين طائرا لم يستطيع
العلماء تصنيف بعضهم حتى اليوم
والكثيييييييييييير الكثير من الكرامات
وكان الناس يسمعون روايات المؤرخ بيقين
لا يدنو منه شيطان الشك
ولكن بعضهم يحرفون فى التفاصيل ليس إلا
لأن عظمة السلطان ولد منذ زمن بعيد
قبل ميلاد عجائز المدينة
ويقولون ولد قبل المؤرخ
وفى رواية أخري
أنه ولد فى عصر ما قبل التاريخ

أشرف نصر

http://ashrafnasr.blogspot.com/

Mar 18, 2010

ال5


مطيع كان مطيعا بجد
خجول لا يرفع عينه فى عين احد
ولا تعلو ضحكته ولو بينه وبين نفسه
تعلم فى كتاتيب عظمة السلطان
وفى الصبا لعب فى حدائق عظمة السلطان
وفى رمضان يأكل على موائد عظمة السلطان المفتوحة
وفى السراء والضراء يدعو
* طويل العمر يطول عمره ويزهزه عصره
وينصره على مين يعاديه هآى هئ *
عُين مطيع سائسا بإسطبلات عظمة السلطان
خلفا لأبيه السائس والذى خلف جد مطيع فى الإسطبل
فسرعان ما تزوج مطيع بمن اختارتها أمه
وأنجب آذ سوون آذ بوسيبل
وظن كل من حوله أنه أسعد الناس
لكنه فى صباح يوم شتوي مشبر
ترك الإسطبل وهرول فى الشوارع
وعند البحر
خلع ثيابه وانفجر ضاحكا
ثم
هووووووووووووووووووووووووووووب
عمل جامب
ولم يقب حتى اليوم

أشرف نصر
http://ashrafnasr.blogspot.com/

جملة بفيلم صاحب الجلالة -السيد بدير وفطين عبد الوهاب *

Mar 12, 2010

وأما الرابعة


العطار الهندي جاء للمدينة فقيرا دُقة
لا يلبس إلا الخيش ولا يملك إلا صرة الهلاهيل وكيس العطارة
جاءته - سرا - زوجة كبير الحرس تطلب الإنجاب
ففعل
وأمرته زوجة القاضي بوقف شيخوختها وعودة الصبا والدلال
ففعل
فذاعت شهرته واتسعت تجارته
وتحولت ثياب الخيش إلى الحرير
الناااااااااااااااااااااااااااااعم
وصرة الثياب
لخزاااااااااااااااااائن ذهب
إلى أن أشار عليه واحد من رفقاء السوء بفعل الخير
فلبى طلب أم لأسير فى سجون عظمة السلطان
أرادت الأم العجوز ما يعينها على الصبر
ففعل
ومن يومها لم يسمع أحد عن العطار
فقيل أنه نادته جنية خاوته منذ زمن بعيد
وقيل هاجر إلى بلاد واق الواق ليبيع ويتاجر
وقيل أنه قُتل بليل بهيم أسود من قرن الخروب
وآخر ما فعل لعن طالعه الأغبر
الذى قاده للنزول بهذه المدينة

أشرف نصر
http://ashrafnasr.blogspot.com/


Mar 4, 2010

الحكاية الثالثة


وفى ليلة حالكة السواد
صرخت زوجة النجار:
أقسمت عليك بعظمة السلطان يا سيدي الوزير
ارحم ضعفى ولا تراودني عن نفسي.
لكن الذئب البشري افترسها هم هم هم
وحين علم عظمة السلطان
هاج وماج وحطم كل ما طالته يداه
وصدر المرسوم السلطاني
فعُلق الوزير من قدميه عاريا كما ولدته الماما
فمات بلبوصا غير مأسوف عليه
وضم عظمة السلطان زوجة النجار لمحظياته
وكلما تذكر الحكاية ضحك قائلا:
هذا ثواب من أقسم بنا
وعقاب من لم يردعه ذكرنا.

أشرف نصر
http://ashrafnasr.blogspot.com/

Feb 25, 2010

وحكاية


يقول الفلاح باكيا: الفرنجة يأكلون كل شيء يا مولاي
إنهم يأكلون كل ما زرعناه من الخس
لم يتركوا لنا خساية واحدة
ينتفض عظمة السلطان: هذا أوان الشعر
لا الحرب

يقف شاعر القصر منشدا: *وباحب الناس الرايقة
اللي بتضحك على طول
أما العالم المتضايقة
أنا لأ ماليش ف دول

أشرف نصر
ashrafnasr.blogspot.com

* أغنية لأحمد عدوية ورامي عياش

Feb 16, 2010

حكاية


فى عيد النصر تزينت البلاد
واجتمع عظمة السلطان برجاله
اقترب الحاجب من عظمة السلطان
فتوجس الوزراء خيفة
دنا الحاجب من أذن عظمة السلطان
وهتف بكل قوته
توووووووووووووووووووووووووت

أشرف نصر

Feb 9, 2010

هابي فالنتين

بما أن الفالنتين على الأبواب فكرت فى كتابه معايدة لأهل الحب اللي صحيح مساكين
لكنى وجدت نفسي أعيد قراءة نص طويل :يوميات العشق
كتبته من فترة وكلما مرت الأيام زادت صعوبة نشره بسبب ظروف صاحبة الحكاية
وعلى أمل نشره كاملا فيما بعد

مقاطع من: يوميات العشق

1- يوم بعيد جدا :

كنا أطفالا..

ورغم أنى كنت محظوظا بصداقة أجمل بنات المدرسة وهو ما جلب علي حسد الأولاد لكن حين حضرت هي لبلدتنا ..

رأيتها أجمل من صديقتي ومن كل بنات الدنيا..

لعبنا لعبة طفولية بعلبة كبريت ..

لكن ببساطه انتهي اليوم بذهابها ..

دون أن يخطر علي ذهني أي شيء عن الحب وخلافه ..

ونسيتها !!

2- يوم العتمة :

كنت أذاكر عند صديقي استعدادا للإمتحان الأخير في الجامعة ..

انقطع النور فنزلنا للدور الأرضي ..

قمت لإغلاق التليفزيون الذي كان يعمل وقت النور..

فوجدتها خلفي وقد جاءت أسرتها لزيارة أسرة صديقي..

ولا اعرف كيف هبت أعاصير وجودها في المكان

( من النادر أن تحس بوجود شخص

في المكان قبل أن تراه )

ورأيت ملامحها حتى قبل أن ألتفت..

سلمت عليها دون أن أعرف أن شيئا ما قد تغير في حياتي كلها !


3- حفل زفاف :

فى بلدة صغيرة كبلدتي لا تجد مناسبة أفضل من حفلات الزفاف لتلتقي بالفتيات..وقابلتها ..

أحسست أن دقات قلبي أسرع من السيارة التي تجمعنا وفرحة ساذجة لأن السيارة كانت خاصة " ملاكي " لأحد أصدقائي وليست أجرة كبقية السيارات " كأن ذلك منحنا خصوصية ما "..

وطوال الحفل كنت أحوم حول مكان وجودها ..

فصورتها صورة كانت مكافأتي عليها ابتسامة لا تنسي ..

لكن مرة ثانية ذهبت هي دون أن نتكلم عنا

( بسبب خجلي الممل )..

وظننت أنني نسيتها !

3- بحث سينمائي :

في ما يشبه الأفلام كنت كلما زرت مدينتها البعيدة جدا عن بلدتي أتخيل أن المصادفة السعيدة ستحدث وأراها ..

لكن ذلك لم يحدث ولا مرة ..

فالحياة للأسف ليست فيلما ..

وان كانت تفوق أحيانا في حوادثها مصادفات السينما !

4- الحديقة :

في خطبة أخرى قابلتها ( وعلمت أن اللقاء مقترن بالمناسبات خاصة السعيد منها )..

أمها أعلنت للحاضرين خبر قراءة الفاتحة واقتراب خطبتها ..

فاقتربت منها في الحديقة وبلؤم فلاحي صافحتها ضاغطا علي حروف كلماتي مباركا لها ..

فلم تجب سوي بهمهمة متوترة ( صارت إحدى علامات حديثها معي بعدها دائما ) ..

وبإدعاء شديد يلازمني ( كأنني جنتل مان ) قدمت اعتذارا لو كنت ضايقتها (كعادة سخيفة لازمتني كلما بادرت بالحديث معها )..

وتقدمنا لنلتقط صورة مع العروسين (متفقين بنظرة عين )

لكن تدخل أحدهم افسد المحاولة بطلبه لي بالانتظار حتى يصور البنات وحدهن مع العروسين..

فظننت أن الأمر انتهي بالتدخل العارض السخيف ..

لكنها كمن يحاول إفهامي ..

ظلت ( مرة أخرى في سيارة جمعتنا ) تحاول إفهامي بعيونها كل ما لم تقله حين باركت لها ..

ولأنها سيارة أجرة جمعت معنا الكثيرين غيرنا لاحظت واحدة من الركاب نظرتي التي ظلت متجمدة علي عينيها ..

يومها وفي لحظة اشتعلت مشاعري

وعرفت بما أحسسته في المرات السابقة ..

والأهم علمت بأنها تحبني كما أحببتها من قبل

أو أحست بذلك قبلي ( حتى الآن لا اعرف !) ..

كان الأمر الذي في بدايته المبكرة جدا

بالنسبة لي محسوما ( سذاجة شديدة)..

فقد تصارحنا بالعيون وحسم الأمر وتأكد باتفاقنا علي اللقاء القادم..

وظللت احلق في تمني لقاء قادم جميل نتصارح فيه بأجمل المشاعر ..

كم كنت واهما !

5- ألعاب الحب :

تقابلنا فى لقاء عابر ..

بدأت أنا في ممارسة ألعاب الحب

(بعدها تأكدت أن تلك الألعاب أضاعت مني الكثير )..

فتعمدت التأخر عن الحضور للموعد ..

وبدأت هي في لعبه الغضب مني ..

وزادت سخافتي في إدعاء أنني مريض بمعدتي

( حجتي الطفولية التي تلازمني في المواقف الصعبة )..

زاد من إفساد اليوم عدم مجاراتها لي في مرضي الطفولي فلم تهتم بالسؤال عني ..

مما أثار غضبي ..وحين تحدثنا كنت أطالبها بحقوق لا كحبيب غاضب بل كأنني زوج ثائر ..

وهي تمارس لعبة التعالي (فهي كأي بنت شرقية تحب أن تظهر كأنثى مرغوبة لا مهملة خاصة وهي تحس بجمالها) والغضب من تأخري عن الموعد ..

والأهم بسكوتي الممل عن المصارحة بالحب ..

ففسد اليوم بين "غاضبين" بلا سبب حقيقي !

6- موعد ضائع :

بمصادفة غريبة طلب مني صديقي مرافقته لدعوة أسرتها لحفل زفاف ..

وافقت رغم شعوري بالذنب لوجود غرض في نفسي من الزيارة..

كنت متلهفا لرؤيتها ..

لكنها خرجت بعد كثير من الوقت ..

بوجه جامد صامت ذابل ..(اعتذرت بعدها بمرضها ) ..

لكن لأننا لم نتكلم بالعيون أصبح يوما مريرا في حياتي ..

تعمدت قبل خروجي من الشارع الإلتفات لشرفتها ورؤيتها كما توقعت تنتظر إلتفاتي ..

ورغم ذلك قلت لن تذهب مرارة اليوم سوي بحضورها العرس ..

والذي لم يحدث !


7- عتاب :

اعتذرت كثيرا عن عدم حضورها الزفاف ..

اليوم كان مليئا بالعتاب مني علي عدم حضورها وعلي مقابلتها السابقة ..

وهي غاضبة لأنني كما قالت كلمات أغنية لطيفة التي أوصتني علي سماعها " كل شيء في الحب واضح ..وأنت مش واضح "..

الغريب أنني كنت أسفسط بكلام كثير عن عدم جدوى الكلام " دون أن انهي جدالا ضيع علينا الكثير (بعدها)بأن اعترف لها ببساطه أنني اعشقها ..

كان يوما متوازنا بين المزاح والإشارات والغمزات " فلاحظت أمها " وبين العتاب واللوم وتوقعاتها الكبيرة عما سأفعل وهروبي الكبير من أي وعد بأي فعل ..

وانتهي اليوم بأغرب نهاية

من حيث إصرارها علي حضوري خطبتها ورفضي لذلك !

8- يوم غريب :

وها أنا احضر خطبتها !..

يوم غريب ..

افتعل أنا شكل المغدور به وتدعي هي أنها مظلومة ..

بينما في الحقيقة لم أكن أجرؤ علي المطالبة بأي شيء خاصة وأنني لم أفعل أي شيء ..

وهي أيضا حسمت قرارها بقبول العريس المضمون ..

لكن ذلك لم يمنع من أن يكون اغرب زفاف رأيته في حياتي ..

هي بجوار عريسها ..

متوترة غاضبة ترفض حتى مجرد الابتسامة وارفض أنا تصنع اللامبالاة مصرا علي التحديق فيها..

الغريب أنها كانت بجوار عريسها بينما عيونها تتبعني حيث أكون ..

تتعلق بنظرتي حيثما ذهبت ..

والأغرب أنه في شريط الفيديو كان من الواضح جدا أن العروس تنظر لمكان محدد ولا تلتفت لخطيبها ..

ولو كان لدي المصور ذرة ذكاء لالتفت بالكاميرا فوجدني محط نظراتها تلك ..

لكن الله سلم حتى لا يحدث لها مشاكل ..

والتي حدثت رغم ذلك!

10- موعد يتيم :

لم اذهب لحفل خطوبتها الثانية ..

الغريب أنها كانت تدعي الغضب مني لعدم الحضور ..

وهنا أتضح موقفي أمام نفسي أنني لا اقدر علي نسيانها ..

خطبت هي أو تزوجت علي العكس يزداد تعلقي بها ..

ربما رغبة في تعذيب الذات تزداد عندي ..

طلبت هي عبر صديقة مشتركة طلبا كانت واثقة أنني سأرفضه وهو خروجنا معا ولو لساعة زمن ..

لم تكن تعرف أنني كثيرا ما تمنيت ذلك لكن خجلي اللعين هو ما منعني ..

ورغم أننا مشينا مع صديقتنا في شارع عادي جدا ودخلت صديقتنا لتهنئة زميلتها بخطبتها بقينا في شارع نصف مظلم نتحدث

" كمراهقين في ثانوي وكنت وقتها أنهيت الجامعة منذ عامين "..

لكن في تلك الدقائق فاض لساني ببعض مشاعري وفاضت دمعتها لأول وآخر مرة

" مجنون أنا بعشق دمعتها " ..

ورغم انه لم يتغير أي شيء بعدها لكن ذلك اللقاء من اسعد أوقات حياتي ..

وتزوجت هي !


17- حوار :

- ازيك ..عاملة ايه

- الحمد لله

توتر خفيف مفتعل من جانبها

- ( بصوت كاذب ) متخافيش هامشي

- (بابتسامه تحاول كبحها )عارف لو مشيت هاصوت والم اللي في الفرح عليك

- ( بسعادة ) بجد عاملة ايه

- تمام الحمد لله

- فيه خبر حلو

- ( بسرعة ) مبروك ( لتؤكد لي علمها بما كنت قد قمت بإشاعته عن قرب زواجي )

- ( بابتسامة ) مش هاتجوز ..انتم مفيش في دماغكم إلا الجواز

- لا اصل ..

- ( مقاطعا ) لأ بجد ( بفخر صغير ) اصل كتابي الجديد نزل

( وبكلمات متسارعة ) وده ديوان شعر ..وكاتب فيه عنك وعن ولادك طبعا مش كاتب اسمك ..بس فيه مواقف وحاجات انتي بس اللي هتفهميها و..

- ( بحيادية) طيب ابعت لي نسخة وأنا اقراه

- ( بافتعال العتاب ) مش معقول ..قال يعني مهتمة تقريه ..معلش انا مستغرب ..أقولك حاجة

وحشتيني ..وحشتيني جدا

- ( افتعلت توتر اكبر وصمتت )

- ( كعادتي اللعينة ) انا اسف ..انا باعتذر لو ضايقتك ..بس حاجة حبيت تعرفيها ..حبيت أقولها وقولتها

- بص انا عندي دلوقتي تليفون ممكن تكلمني

- ( أفضل شيء أنني لم اذكرها بالألف مرة التي طلبت منها أن تطلبني علي تليفوني )

- ( سارعت بالقول ) ماشي ممكن تاخدي تليفون البيت والموبايل وتكلميني

- لأ بصراحة الموبايل مش هينفع

- خلاص نمرة البيت تحب تاخديها دلوقتي وتكلميني

- لا انت كلمني

- لأ انت هتطلبيني ( مداعبا)غصب عنك

- ( بحسم ) لا مش هاطلبك ..والله ما هاطلبك الاول

- ( باستغراب ولعثمة لمحاولة إفهامها خوفي علي تسببي بمشاكل لها ) اصل ..أنا مش مشكلة ..اصل

( تمنيت أن انطق مداعبا طظ فيك )

- (قاطعتني )خلاص امشي دلوقتي احسن ماما خدت بالها..امشي

- (بغيظ ) سلام .

أشرف نصر

ashrafnasr.blogspot.com

*الصورة

بطاقة معايدة بريدية تم إنتاجها عام 1910

المصدر

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8

تعليق :
وأنا اراجع المقاطع الآن قبل الضغط على خانة :
publish post
أجد نفسي أمام رقيب داخلى جعلني اختار من الحكاية الجزء الرومانسي"وخاصة بدايات العلاقة بكل سذاجة الطفولة والمراهقة" والذي لا يسبب المشاكل وأقصد مشاكل لصاحبة الحكاية ..فما بين تلك المقاطع وبعدها الكثير مما يصعب نشره ..وهو ما يضعني أمام أزمة من يكتب السيرة الذاتية في عالمنا العربي بين الرغبة في الصراحة ومقصلة المجتمع فى الحديث عن حياة آخرين جمعتهم بك الحياة ككاتب..
على أى حال أعترف الآن انني لم أكن فقط أكتب معايدة لأهل الحب اللي صحيح مساكين على رأي الست
لكن أردت أيضا الكتابة عنك وعنى
فعذرا