Wednesday, February 25, 2009

اود ان اشرككم معى في احتفالات دريم بارك بفريقها و هى حفلة سنوية لحصد ثمار عام مضى و الجهد المبذول في الحفل هذا العام رهيب و احترافي بشكل مذهل

video

الارهاب الفكري لحماية اسرائيل

تثور من وقت لأخر موضوعات تتعلق باليهود و الهولوكوست و ما شابه ذلك و اعتدنا أن نري الغرب متوترا ومنفعلا رافضا المناقشة او الجدل فيما يتعلق بهذه التفصيلات و رغم قداسة المنهج العلمي في الذهنية الغربية بما يصل الي اخضاع مسألة خلق الانسان او اصل الانسان او حتي مسألة تاريخية وجود السيد المسيح هذا الغرب القائم علي حرية الرأي و العقيدة و الايمان بالعلم أثبت انه فيما يتعلق بأساطير الصهيونية اما ان نصبح كالقطعان نستمع و لا نفكر نستمع و لا نناقش و إلا لتعرضنا للسجن و التنكيل إن اصرار الغرب علي جعل الهولوكوست و المحرقة و رقم الستة ملايين كأسرار المسيحية المقدسة يوحي بأن اسرائيل ضعيفة لدرجة لا تسمح لها بالعيش في اجواء طبيعية من النقد و المناقشة و يؤكد حاجة اسرائيل الي العيش في حضانة من الرعاية القانونية المصطنعة التي تريد تكريس القمع و الارهاب الفكري و كان القس و ليامسون اخر ضحايا القمع الفكري فلم تحمه مكانته و لا منصبه من محاكمات التفتيش المعاصرة اما ان تقول كما جعلنا الجميع يقول او لا مكان لك في هذا العالم و كما عاني جاليليو قديما لتجرؤه علي التصريح بالحقيقة فإن علماء العصر الحديث يعانون من جراء قول الحقيقة فها هو جارودي و المؤرخ البريطاني ايرفنج يتعرضون لمحاكم تفتيش في القرن الواحد و العشرين محاكم حل فيها رجال السياسة و الاعلام محل رجال الكنيسة . إن اوربا عليها ان تفهم ان كل قوانين العالم لن تمنع العقل ان يبحث و يدقق في عشرات الاكاذيب التي شكلت القواعد التي بنيت عليها اسرائيل و لن ترهبنا عشرات القوانين عن البحث وراء الحقيقة المجردة

Monday, February 23, 2009

دروب

ليل القاهرة البارد تشعر به دافئا يحيطها ليل القاهرة بذراعيه فتطمأن قدماها لدروب عهدتها و اصبحت حياتها هي تلك الدروب ايدي البشر مثل تلك السيارات تجري مسرعة علي دروب جسدها و تمضي بلا أثر سوي برودة ليل لا يغادرها اعتادت ان تكون حيث لا يكون احد و تستيقظ عندما ينام الجميع نظرات الناس سكاكين تمزقها و نظرات ابنتها بئر تسقط فيه يوميا فلا ينقذها الا عينا ابنتها تدرك ان ابنتها لا تدرك شئ مما يدور حولها و لكن هذا لا يمنع احساسها بأن ابنتها تحاكمها كل ليلة لو أن الموت رحيما لأصطحبها معه لكن حتي الموت لا يرحمها تتمني لو كانت عدما لكنها ها هي لحم و دم و الم و خطوات تجوب القاهرة الباردة و اصابع تغتالها كل ليلة و ابنة مريضة و ليالي بلا نهاية
ها هو ازيز القنابل يضرب القاهرة من جديد صوت كنا قد نسيناه منذ فترة طويلة ما حدث في الحسين بالامس نذير يجب الالتفات اليه و تحجيمه قبل ان يذرع الارهاب بؤر جديدة تستشري في المجتمع كالسرطان و يجب تحديد الاطراف المغذية لهذا الوباء جيدا و عدم الانسياق لأتهام جماعات بعينها اثبتت انها اضاعت عمرها في سراب العنف الاعمي و عن نفسي فلا استبعد اصابع اسرائيل خاصة بعد الموقف المصري الاخير من سحب الوفد التجاري من اسرائيل و بعد تحميل مصر لإسرائيل سبب فشل مفاوضات التهدئة الاخيرة فتشوا معي عن المستفيد من هذا الاعتداء العشوائي

Friday, February 20, 2009

غريب بيننا و الشهرة عم طارق

قصة مثيرة تتكشف الان رويدا رويدا بدأت احداثها في النمسا و تشعبت في المانيا و انتهت في مصر قصة بدأت في 1914 و تشابكت فصولها منذ 1940 و ظن الجميغ إنها انتهت منذ منتصف الستينات لولا اكتشاف الناس ان البطل ما زال موجود او الاصح انه كان مازال موجودا اما نهاية القصة المنتهية فلا احد يستطيع ان يتكلم عنها و لا ان يحدد زمانها و لا احد يعلم كيف ستكون نهاية هذه القصة التي تبدو اغرب من الخيال اظن ان الجميع فهم ما اقصده انها حكاية اريبرت هايم الضابط الالماني الذي يطارده اليهود في العالم كله بتهمة تعذيب المئات منهم في معسكرات النازي هذا الرجل الذي امضي النصف الاول من حياته بين النمسا و المانيا كان من المقربين من هتلر حتي اصبح اسمه ثاني اسماء قائمة مجرمي الحرب و تم القاء القبض عليه و التحقيق من قبل جهات امريكية لم تسفر عن اي اتهام مما دفعه الي اتخاذ قرار بالاختفاء بعيدا عن العيون و اختار مصر كي يستقر بها حيث قدم اليها سنة 1962 و بقي مختفيا بها بين اهلها ثلاثون عاما حتي عام 1992 اعتنق خلالها الاسلام و سمي نفسه طارق و عاش و اختلط مع اهلها و كون صداقات محدودة العدد لكنها قوية جدا بما يسمح بالتعرف علي ابناء اصدقائه و احضار الهدايا لهم و بينما كانت اسرائيل و ربما جهات اخري ترصد مئات الالاف من الدولارات مقابل اكتشاف مكانه و بينما كانت الالاف العيون تجوب امريكا اللاتينية بحثا عنه كان هو يجوب شوارع القاهرة آمنا هادئا يسير كل يوم حوالي 25 كم حتي يستقر في كافيه جروبي بعض الوقت ثم يعود الي غرفته بأحد فنادق القاهرة الصغيرة و الغريب و المدهش و الطيب في الامر إنه طيلة هذه السنوات لم يتعرض لأي فضول من المصريين بما يعرضه لأي مخاطر قد تكشفه او تهدد امنه حتي لغز رفضه القاطع التصوير لمدة 30 سنة لم يضايق احد من المحيطين به و لم يتعرض لأي تطفل قد يضر به المهم ان الرجل بقي في مصر كل هذه المدة من 62 و حتي 92 مرحله ما قبل اسلامه في سنة 81 و مرحلة ما اصطلح علي تسميتها باسم العم طارق الاجنبي الذي طرق باب مصر بحثا عن الامان فوجده و بلا مقابل و بلا مساومات و الغريب ان الرجل صارح اسرته من قبل انه يعرف بوجود عدد من ضباط النازي في مصر لكنه يتحاشي الاختلاط بهم تجنبا للمشاكل و هذا يجعلنا نتساءل كم في القاهرة من اسرار و قصص اسطورية و كم من رجال نراهم و لا نراهم و كم بيننا من اشخاص نعرفهم و لا نعرفهم و كم بيننا من حكايات تنسج خيوطها دون أن نفطن لها المهم نعود الي حكايتنا لنتساءل هل انتهت القصة عند هذا الحد ؟ الاعتقاد الجازم انها لم تنتهي بعد فاليهود يريدون أن يتلاعبوا بالعالم و يريدوا ان يبقوا العالم مشدودا الي قصصهم الوهمية فرغم ان ابن هايم صرح بأنه حضر إلي القاهرة لمقابلة والده اثناء مرضه و هذا يعد اقرار بحقيقة الشخصية التي يجري الحديث عنها رغم كل فإن اليهود الان يقولون انهم غير متأكدين من هذه الروايات و انه مادام لم يتم العثور علي جثته بعد فسيظل البحث عنه مستمر كل هذا ليبقوا هناك سبب لعملهم المخابراتي فهل نتعلم من اليهود الدرس في الاصرار علي البحث عن حقوقنا ؟ هذا من ناحية و من ناحية اخري يبقي التساءل عن حياة الالمان السرية في مصر حيث يجب الاطمئنان علي توفير اكبر قدر من الامان و الحماية لهؤلاء الناس لعدة اسباب منها انهم اساسا في حالة هروب ليس من العدالة بل من الارهاب الصهيوني ثانيا انه بفرض بقاء بعضهم احياء حتي الان فمن المفترض انهم قد تجاوزوا سن الخامسة و الثمانين من العمر و هذا يعني انه من الانسانية تجنيب هؤلاء العجائز اي الام نفسية في مثل تلك الاعمار إن هذا واجب مصر التي امنت سيدنا يوسف ذات يوم و التي امنت الاف البشر كان اخرهم شاه ايران الذي لفظه العالم كله و رحبت به مصر و اكراما لوقفة عشرات العلماء الالمان الذين ساندوا مصر في نهاية الخمسينات حينما اخذنا في انشاء المصانع الحربية و الفاتحة علي روح السيد طارق حسين فريد المعروف بأسم اريبرت هايم الرجل الذي بدأ نازيا و انتهي مسلما متعبدا هذا الرجل الذي بدأت شهرته في معسكرات اعتقال اليهود و انتهت حياته في احد الفنادق المتواضعة في قلب القاهرة العظيمة

Monday, February 16, 2009

هنا القاهرة

حينما هممت بالكتابة عن القاهرة سألت نفسي و هل تحتاج القاهرة الي ما سوف اكتبه عنها ؟ ام انني انا الذي احتاج الي الكتابة عن القاهرة و اكتشفت انني الذي احتاج الي الكتابة عن هذه المدينة التي اجتضنتني ضمن الملايين الدين يسكنونها و تسكنهم و ادرت عيناي بحثا عما عساي اضيفه الي ما سبق ان كتب عن القاهرة و رأيت ان معظم من كتبوا عن القاهرة إما إنهم كانوا مؤرخين يكتبون عن حروب و احجار و حكام دون الدخول في حياة البشر الذين قطنوا هذه المدينة و إما كانوا جغرافيين كتبوا عن ازقة و حواري المدينة و كإنهم يصفون رقعة شطرنج صماء و اكتشفت أن هناك حسا انسانيا ينقص تلك الكتابات صحيح ان هناك بعض من كتب عن الموالد في القاهرة او حرف القاهريين لكن كل هذا لا يوفي المدينة العريقة حقها و ربما كان ذلك لأنها نسجت من المتناقضات ثوبا فضفاضا يتسع للجميع و تدكرت رائعة علي الحجار عن القاهرة الاسرة الهادرة ذات الالف وش و المنظرة و ادركت ان في القاهرة متسع للجميع فهي مدينة الازهر حيث الهداية و شارع الهرم حيث الغواية هي مدينة الاموات بكل المقابر التي تحيط بها و هي مدينة الجامعات هي مدينة الثراء الفاحش في المهندسين و مدينة نصر و هي مدينة الفقر المدقع في شبرا و المقطم حيث تنهار الجبال علي البشر في صمت و يصبح البيت الآمن مقبرة لسكانه فما هي تلك المدينة المسكونة بالغواية البشرية المعقدة : - القاهرة هي تطور لمجتمع استقر منذ ايام الفراعنة عند نقطة تفرع النيل و إذا كان النيل عبارة عن فرعين فقط فإنه قديما كان سبعة افرع بشكل المروحة المهم ورثت القاهرة من نفر الفرعونية كما ورثت مجمل العواصم الاسلامية السابقة و هي الفسطاط و القطائع و العسكر و حتم عليها الموقع لألاف السنين الا تنمو بحكم ان الصحراء تحدها من الشرق و من الغرب و بحكم ارتباطها بالنيل فلازمت شواطئه كالطفل الذي يرفض البعد عن ابويه مهما كبر او نضج . و قد بني القاهرة جوهر الصقلي القائد الفاطمي لتكون عاصمة للدولة الفاطمية الشيعية المغاربية سنة 969 فما لبثت ان اصبحت عاصمة للمشرق السني واصبح الازهر الشيعي المنشأ حصن الاسلام بكل مذاهبه ، عدد سكان القاهرة حوالي 8 مليون نسمة إلا ان ارتباط عدد من المدن الصغيرة و المجاورة بالعمل عليها فيما يعرف بالقاهرة الكبري يرفع عدد السكان الواقعي الي اكثر من 15 مليون نسمة و تعاني القاهرة من تدفقات بشرية سواء من الريف او من الصعيد بحثا عن عمل مما يؤثر سلبا علي شبكات المرافق بالمدينة كما يؤدي الي تفاقم مشاكل الازدحام و التلوث بالقاهرة مساحة القاهرة 3085 كم مربع و إذا كانت القاهرة عصية المناخ علي اهلها صيفا بحرارتها المرتفعة فإنها ذاتها القاهرة التي يجمع شاطئ نيلها ليلا الناس بالالاف في مشهد رومانسي خلاب لا يقارن و لا يقاوم و هو نفس صيف القاهرة الذي يجذب الاف العرب ممن يغرمون بهذه المدينة المجنونة و لأحياء القاهرة مريدين تتعلق بها افئدتهم كل ينتظر ان يسافر الي القاهرة كي يسرع الي من يهوي فالسيدة زينب و السيدة نفيسة و سيدنا الجسين ليست مجرد احياء بل هي علامات في حياة الملايين ممن اصبحت هذه الاحياء خلاصهم و آمانهم و هذا ما اعطي لأدب نجيب محفوظ مكانته العالمية التجذر في المكان و التشبع بروحه و قد اشتهرت القاهرة بروحها المتسامحة فلم تشهد في تاريخها اي نزاعات عرقية او مذهبية رغم انها كانت ملتقي العديد من الاقليات بل علي العكس فقد كانت المكان الذي يجد فيه الكثيرين الامان من يهود و شركس و جريج و ارمن و اباظية و شوام دون أن يشعر اي من هؤلاء انه غريب او اجنبي بل كانت القاهرة تحتضن الجميع بسعة صدر لا تقارن و كم من اجنبي عن القاهرة اصبح مصريا اكثر من اكثر من المصريين نجيب الريحاني استيفان روستي الكواكبي الافغاني بيرم التونسي توجو مزراحي فريد الاطرش و غيرهم كثيرين و من دلائل التسامح تجاور دور العبادة في عدة اماكن بصورة تربك الاجانب ففي حي مصر القديمة تجد مسجد عمرو و الكنيسة المعلقة و المعبد اليهودي في نفس المنطقة و كذلك الحال في ميدان العباسية حيث تقع الكتدرائية المرقصية خلف مسجد النور دون ادني مشكلة لأي طرف بل ان المعبد اليهودي بشارع عدلي يقف ليشهد كيف احتضنت القاهرة يهود العالم حين كانوا منبوذين في اماكن اخري من العالم و القاهرة هي عاصمة العرب و الشرق الاوسط فيها من كل شئ ما يجعلها مقصد و هي الاولي في كل شئ ما يجغلها سباقة اول جامعة انشأت بها حاملة اسمها و اول استديو للتصوير السينيمائي كان بها و اول شركة طيران وطنية انشأت بها و اول خط مترو انفاق في الشرق الاوسط بها و اول مركز للتحكم في قمر صناعي بني في مدينة الانتاج الاعلامي و اقدم صحيفتين مازلتا تصدران بها‎ ‎‏ الاهرام و الوقائع المصرية القاهرة خان الخليلي و السلطان حسن و القلعة القاهزة هي هوليود الشرق حيث كانت دائما قبلة لهواة الفنون من جميع الدول العربية و بها اقدم معهد موسيقي عربية و اقدم معهد في المنطقة للموسيقي الغربية و هو معهد الكونسيرفتوار و اقدم معهد للباليه و اقدم معهد للتمثيل و القاهرة هي المتحف المفتوح لجميع العصور من مسلة المطرية الي قصر البارون امبان مرورا بأكثر من 600 اثر اسلامي و إذا كانت القاهرة تفخر بانها المدينة التي تضم بيت السحيمي و الكريتلية و وكالة الغوري و منزل جاير اندرسون و غير ذلك من اثار اسلامية تاريخية فإنها تضم ايضا ماهو عصري و مميز مثل دار الاوبرا الحالية و مسرح الهناجر و ساقية الصاوي و برج القاهرة و إذا كانت القاهرة تفخر بمستشفي القصر العيني فإنها تفخر ايضا بمستشفي 57357 للسرطان و القاهرة بلد استاد القاهرة اضخم استادات ال
قارة و هي مدينة اقدم الاندية الرياضية السكة الحديد و الزمالك و الاهلي و القاهرة بهذا استحقت عشرات الالقاب فهي مدينة الالف مئذنة و هي ام الدنيا
هنا القاهرة .. الآسرة الهادرة الساهرة
الساترة السافرة ..

هنا القاهرة .. الزاهرة العاطرة الشاعرة النيرة الخيرة الطاهرة ..

هنا القاهرة .. الصابرة الساخرة القادرة المنذرة الثائرة الظافرة ..

هنا القاهرة .. صدى الهمس في الزحمة والشوشرة ..

رأس الوحدة في اللمة والنطورة ..

هنا الحب والكدب والفشخرة …

نشا الغش في الوش والافتراء .

هنا القرش والرش والغش والسمسرة .

هنا الحب والحق والرحمة والمغفرة .

هنا القاهرة ..

وأنا في قلب دوامتك الدايرة بينا .. بأصرخ .

بأحبك .. بأحبك .. يا أجمل مدينة .

يا ضحكة حزينة .. يا طايشة ورزينة .

بحبك وأعفر جبيني في ترابك .

وأعيش في رحابك .. وأقف جنب بابك .

جنايني أروي بالدم وردة شبابك .

يا زينة جنينة حياتنا اللعينة .

بأحبك .. بأحبك .. بأحبك .

بأحبك يا بنت الذين !!!!!!

Saturday, February 14, 2009

نظام لم ينجح احد

طالعتنا الانباء بخبر كارثي اعادت لنا الصورة القاتمة للاداء الحكومي الفاشل بما يذكرنا بصفر المونديال و عبوات الدم الملوثة و غير ذلك من محن عشناها مع هذه الحكومة و الخبر يقول أن رئيس مدينة الاقصر اعتمد نتائج النصف الاول من العام الدراسي للمرحلتين الابتدائية و الاعدادية و التي اسفرت عن كارثة بكل المقاييس اذ جاءت النتيجة لتبشرنا برسوب ربع طلاب الابتدائية بينما جاءت نتيجة الاعدادية لتخبرنا برسوب 60 % من الطلاب فهل هناك كارثة اكبر من ذلك لكي ندرك ان هناك مصيبة تنتظر مصر و هل ننتظر اكثر من ذلك لكي ندرك ان ما ينشر كل يوم عن التعليم و تطوير التعليم ما هو إلا وهم و خداع إن مصر تتقدم الي الخلف بسرعة كارثية و لا يعقل و لن نصدق إن نصف اطفال الصعيد متأخرين دراسيا و إنهم لا يستوعبون المناهج و لا اعرف إذا كانت هذه النتيجة وحدها كافية لاجراء تحقيق رسمي في الموضوع فمتي تتحرك الحكومة كي تعرب عن تحملها المسئولية إن التراخي في موضوع كهذا يعادل الصمت المريب الذي لف البلاد في حقبة المبيدات المسرطنة يجب ان يتحدد الطرف المخطأ الذي اوصل الطلاب الي مثل هذه النتائج و يجب تحديد مكمن الخطأ و تحجيمه قبل ان يصبح الجهل و الفشل هو القاعدة مستقبل مصر يتسرب من بين ايدينا و سيأتي اليوم الذي سيبكي دما علي هذا الخبر

Wednesday, February 11, 2009

كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادو

كنت قد وعدت مجموعة من الاصدفاء من رجال الاعمال الشباب الى الاشارة الى مشروعهم الضخم الذى اصبح علامة من علامات دريم بارك و حان وقت الوفاء بالوعد فالشباب القائمين على معرض كــــــــادو و بعد التجديدات الشاملة للمعرض اصيح من حقهم الاشارة الى المجهودات الكبيرة التى بذلوها قي سبيل المحافظة على العدبد من الحرف اليدوية و الصناعات التى تحتاج ال تقنيات و مهارات فنية عالية و اصبح كــــــــــــــــادو الان قبلة لهواة جمع التحف و الاعمال الفنية الرائعة و هؤلاء الشباب في سبيل ذلك استعانوحدث اجهزة الليزر للحغر على الجلد و الخشب من ناحية و كذلك بذلوا محهود ضخم للأنفراد بأروع تحف الكريستال و البنادق و المسدسات النادرة و ساعات الجيب العتيقة و غير ذلك من الذى جعل معرضهم قبلة للزائرين بمعرض كــــــــــــادو بمدينة دريم بارك امام الشلال و اراهن على انكم سوف تستمتعون بزيارتكم لمعرض كـــــــــــــادو

نماذج من تحف الكريستال الموجودة بمعرض كـــــــادوتجمع بين القديم و الجديد مصر و فرنسا المسلات و برج ايفل

نماذج لكريستال كــــــــدو بكل الالوان المبهرة و المبهجة
الفن المصرى القديم منقوش بمهارات المصريين الرائعة من العاملين بمعرض كـــــــــــــادو


نماذج خيالية غير معقولة لفن النحت لصناعة نوافير تشكل دقة الفن اليدوى



تموذج يجمع نحت السواقى مع جمال الكريستال الملون


ساقية منحوتة مطعمة بالكريستال الملون


خوض سمك من الكريستال مع اضاءة شاعرية لعشاق الجمال و الرومانسية




ما برع فيه اصحاب معرض كـــــــادو و رواده بمصر فن الخدع و المقالب المناسبة لجواء الاحتفالات و المناسبات السعيدة














لعشاق الشياكة ولاعات متميزة غاية الذوق و الروعة

كل حبيبين اتنين اتنين حتما سيجدو ما يذكرهم بما بينهم من خلال ميداليات صنعت خصيصا لمعرض كــــــــــــادو




مقتطفات مأحوذة من كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــادو



















من طرائف نظام آل سعود منعه السيدات من قيادة السيارات حتي الان و لا اعرف ما الذي يضير السيدة من قيادة السيارة في الوقت الذي نري فيه نساء العالم يرتدن الفضاء و يغصن في المحيطات و يقدن الطائرات فلماذا في مملكة ال سعود فقط يمنعن من قيادة السيارات ؟ هل مثلا القيادة تؤدي الي اثارة المرأة جنسيا ؟ هل حرام لمس المرأة الدركسيون بدون محرم بأعتباره مذكر أم ان العيب في الفتيس ؟ لم يقل لنا فقهاء ال سعود هل قيادة المرأة للسيارة مكروهة ام إنها بدعة و هل من تخطأ و تقود سيارة هل تكون نجسة نجاسة صغري ام كبري و هل يكون عليها لكي تتوب من هذا الذنب الفظيع ان تصوم أم ان تطعم ستين مسكينا بالله عليكم اريد اجابة قبل ان اجن هل سيدات السعودية اقل من كل نساء العالمين ؟ هل يخاف رجال ال سعود ان تهرب النساء بالسيارات الي عشاقهن أم ان رجال بلاد ال سعود يخافون علي السيارات ان تسرقها نساء ال سعود و يقمن ببيعها و في هذه الحالة يستطيع كل رجل هناك ان يكتب علي زوجته او ابنته و صل امانة كي يضمن عودتها بالسيارة و عدم الفرار بها و الكارثة أن احد بنات ال سعود صرحت بأن لديها رخصة دولية تسمح لها بالقيادة في جميع انحاء العالم ما عدا بلدها و الواضح أن العالم كله يثق في نساء الحجاز ما عدا رجال ال سعود و لا اعرف متي يفهم من لا يفهم انهم لن يستطيعوا الاستمرار في عنصريتهم ضد المرأة و ضد الاجانب

Tuesday, February 10, 2009

تجري اليوم الانتخابات الاسرائيلية و قد تعلمت منذ سنين عديدة ألا اشغل بالي بمثل هذه الانتخابات و الاكتفاء بأنتظار نتائجها فلا فائدة من شغل بالي بشخصيات هذه الانتخابات فكلهم سواء و كلهم يتعهدون بسفك مزيد من الدماء العربية و يقسمون علي توسيع المستوطنات و يؤكدون علي بقاء قدسنا تحت ايديهم لا فرق بين نتن ياهو و بين ليفني الساحرة الشريرة و بين اولمرت النصاب المطارد من شرطة بلاده‎ ‎‏ و لا اجد ادني داعي لايهام الناس بأن هناك امل في تحقيق السلام مع اي منهم اسرائيل قامت علي الاغتصاب و الاغتيالات و لن يصل ابدا يهودي االي الحكم لإنه يريد اعطاء العرب حقوقهم فلا تجرعوا الشعوب وهم السلام