Sunday, July 27, 2008
Wednesday, January 16, 2008
فن المحاكاة
ربما من اول وهلة عند قرائتكم للعنوان تتوقعون انني سأتكلم عن فن محاكاة الواقع .. وسأقوم بسرد تفاصيل احد الافلام الحديثة في السينما واشيد به مستخدمة عبارات مثل كيف ان الفيلم حقيقي .. ويحتوي على ابر قدر ممكن من الواقعية وان ميزانية الفيلم الضخمة قد تم تسديدها في اسبوع العرض الاول .. الا انني آسفة عزيزي القارئ .. عزيزتي القارئة .. سأطلب منكم ان تتحلوا بسعة الصدر معي قليلا
هل اتى اليك صديقك في يوم بالهارد الخاص بجهاز الكمبيوتر الخاص به .. محملا بقدر وهمي من الافلام وربما شريط تامر حسني الجديد .. اعتقد ان ذلك مشهد متكرر الحدوث في حياة معظم الشباب .. في هذه الحالة ماذا تفعل؟ تقوم بالوقوف على الملف المراد نقله وكوبي وبيست على هاردك الخاص
هل دخلتي في محادثة على ايميلك اردتي ان تنقليها بحذافيرها الى صديقتك المقربة الجالسة منتظرة بنهم للمعلومات .. اعتقد ان هذا ايضا موقف متكرر في حياة بعض البنات ..في هذه الحالة ماذا تفعلين؟ .. تقفين على جمل الحوار وكوبي وبيست
على مر السنوات واثناء متابعتي للافلام الاجنبية والعربية اكتشفت اننا في بعض الاحيان نقوم باخذ الفيلم الاجنبي والامريكي على وجه التحديد كوبي وتحويله الى اخر عربي بيست .. وعلى حسب ابداع كاتب السيناريو فيمكنه في بعض الاحيان ان يقوم بعمل ايديت .. اي اضافة وتحوير للكوبي المنقولة
فمثلا اكتشفت قريبا فيلم The appartment
الفيلم امريكي ابيض واسودمن انتاج سنة 1960 وبطولة شارلي ماكلين وجاك ليمون لفت نظري ان قصة الفيلم هنا هي نفس قصة فيلم سبع ورقات كوتشينة من بطولة روبي ويوسف الشريف وبالطبع لا مجال لان نقول ان شارلي ماكلين هي من قامت بتقليد روبي.. ولكن والحق يقال فقد قام المؤلف بعكل ايديت
وايضا فيلم My Best Friend Weading
بطولة جوليا روبرتس وكاميرون دياز وانا اعشق هذا الفيلم نجده في فيلم ليه خلتني احبك بطولة كريم عبد العزيز ومنى زكي وحلا شيحة مع اضافات صغيرة لتناسب مجتمعنا الشرقي فبدلا من صديق جوليا روبرتس المثلي وضعنا احمد حلمي العاشق
وتتالق الروعة في فيلم Brety Woman
من بطولة جوليا روبرتس ايضا وريتشارد جير .. حيث انتجنا منه هذه المرة نسختان الاولى كانت الخادمة من بطولة الهام شاهين ومصطفى فهمي وهنا ادخلنا التعديلات ايضا لتناسب ذلك الزمن ومجتمعنا الشرقي فجعلناها خادمة بدلا من فتاة ليل
ثم النسخة الاخرى كانت من بطولة جالا فهمي وفاروق الفيشاوي .. حيث كان المجتمع قد انفتح قليلا فاستطاعوا القول انها فتاة ليل بصراحة ومن هنا اصبح الفيلم مدبلج بالفعل وليس كوبي فقط .. فتلاحظ جملا في الحوار دخيلة على لغتنا تماما وكانك تقرأ ترجمة رديئة جدا لاحدى المسلسلات المكسيكية المليئة باليخاندرو وكاميلا وتضحك لسخافة نطق هذه الاسماء في العربية
ففي حوار Brety Woman
richard: I never treated u like a hoker
فتنتظر رحيله وتقف مستندة على الحائط
Jolia: U just did
وفي فيلم جالا فهمي وفاروق الفيشاوي نجد الحوار
فاروق: انا عمري ما عملتك على انك ساقطة
تنتظر رحيله وتقف مستندة على الحائط
جالا:انت عملت حالا
واللي مش مصدقني يوزن بره
Thursday, August 23, 2007
The Number 23
يعتبر فيلم the number 23" " من نوعية تلك الافلام التي تعتمد على الرعب النفسي..بمعنى ان يجعلك المخرج تعيش المعاناه النفسية للبطل بكل مخاوفه و هواجسه و شطحاته كما في فيلم سايكو للمخرج العالمي هيتشكوك.
قصة فيلم the number 23 تدور حول " Walter Sparrow "الذي قام بدوره " Jim Carrey" وهو رجل عادي يحيا مع اسرته السعيده الصغيرة زوجته " Agatha "التي قامت بدورها " Virginia Madsen" و ابنه... و يحلم بان يكون محقق و لكن تصبح حياته متوترة بعد ان يقرأ كتاب قديم مستعمل بعنوان the number 23 تهديه له زوجته في عيد ميلادة الثاني و الثلاثون ..و كانت قد حصلت هي على هذا الكتاب بعد مصادفات غامضة..فقد كانت تنتظره في مكان ما ولكن يتأخر على زوجته بسبب مطاردته لكلب غامض يأخذه الي طرق ملتويه و في الوقت الذي تنظره فيه تدخل الي مكتبه هناك و تشتري له هذا الكتاب القديم.. و لأنه اساسا لا يحب القراءة فيبدأ مع الكتاب بتقليب صفحاته عشوائياً حتى يلفت الكتاب انتباهه فيقرأه
.. و بعد ان يقوم بقراءته يلاحظ بعض التشابهات القوية بينه و بين بطل هذا الكتاب المحقق" Fingerling" و مغامرته مع الرقم 23 فيصبح مقتنع تماما ان هذا الكتاب ليس الا سرد لقصة حياته هو شخصياً مع اعراض بارانويا لا تخطأها العين..فتتحول زوجته في ذهنه هي الاخرى من المراه العاديه المسالمة " Agatha" الي " Fabrizia" تلك المراه الغامضة الشهوانية و المستمده بالطبع من احدى الشخصيات بالكتاب !
و بعد ذلك يتضح لك او هو يتصور ذلك ان هناك في هذا الكتاب توقعات خطيرة جدأ و غير متوقعة تماما لمستقبله تقلب حياته رأسا على عقب- الي السيء طبعا -و تعرض اسرته للخطر ...على اساس ان هذا الكتاب قصة حياته فاذن كل ما يمر به هذا المحقق سيمر به هو حتماً بدوره..و مع الوقت يصبح مهووس و مخبول ليس بهذا الكتاب فقط بل بتلك الشخصية بطل الكتاب التي يبدأ تقمصها بكل ظروفها المعقده...هذا غير اهتمامه المجنون بكل جدليات و محاور الرقم 23 الذي يكتشف انه له اهمية مقدسة و اهمية علميه ايضا الا وهي ان في جسم الانسان 46 كروموزوم وراثة ..23 منهم من الاب و ال23 الاخرين من الام..و انه رقم ذو شأن كالرقم 7...ليجد نفسه بعد ذلك محاط بهذا الرقم في حياته اليومية ...و يأخذ في البحث عن هذا السبب الذي جعله يواجه هذا الخطر الذي يهدده و يهدد اسرته الان خاصة عندما يكتشف ان هذا الكتاب عبارة عن اعترافات قاتل حقيقي..و وجد ان الحل الوحيد هو ان يحاول ان يمنع هذا الرقم-23- من ان يدفعه للجنون و هذا عن طريق بحثه عن مؤلف هذا الكتاب ليكشف له الحقيقة..هذا غير التساؤل الذي يطرح نفسه دائما اثناء تلك الاحداث و هو .."هل اصبح البطل بالفعل قاتل و قد دفعه الجنون الي ذلك..ام انه مصاب اخر بمرض البارنويا ليس اكثر"؟..
الفيلم من اخراج المخرج اليهودي Joel Schumacher الذي اثبت طوال حياته المهنية انه مخرج بارع في افلام الاثارة و الرعب اذا لم نقم بذكر سلسلة افلام باتمان التي تندرج تحت بند الافلام الهزلية او الكارتونية ..يمكنك ان تذكر افلام يستحق Joel Schumacher التقدير عليها مثل Flatliners, بطولة Kiefer Sutherland Time to Kill بطولة Sandra Bullock و Phone Booth الذي قام ببطولته الممثل Colin Farrell.
ليست هذه التجربة الاولى لجيم كاري الذي يحاول فيها الانسلاخ عن ثيابه الكوميدي لينخرط في لون سينمائي جديد وهو الدراما..كانت له محاوله في فيلم " The Majestic" شاركه فيه البطوله " Bob Balaban" الذي يعتبر فيلم رومانسي الي حد ما ,قبلها كانت تجربته في فيلم " Man on the Moon" الذي كان فيلم كوميدي و لكن تخللته بعض دراما و شاركة البطوله في هذا الفيلم " Gerry Becker" و رغم تلك التجربتين تستطيع ان تقول ان الناجحة منهم كانت في فيلمه الجديد the number 23" " حيث انه استطاع ان يجسد شخصية " Fingerling" المجرم ببراعه الي حد كبير حتى في الشكل او ال"look" كما يقولون..فتجد عندما يتحول الي هذا المجرم وشم غريب الشكل على ذراعه و مزيج من نظرات العبوث و الغضب على وجهه لم نعتادها من جيم كاري كثيراً.
من المفترض ان يتم عرض الفيلم في الجمغة القادم الموافق 23 فبراير و هذا تعمد واضح و مقصود من صانعي الفيلم .يمكنك زيارة الموقع الرسمي للفيلم هنا
قصة فيلم the number 23 تدور حول " Walter Sparrow "الذي قام بدوره " Jim Carrey" وهو رجل عادي يحيا مع اسرته السعيده الصغيرة زوجته " Agatha "التي قامت بدورها " Virginia Madsen" و ابنه... و يحلم بان يكون محقق و لكن تصبح حياته متوترة بعد ان يقرأ كتاب قديم مستعمل بعنوان the number 23 تهديه له زوجته في عيد ميلادة الثاني و الثلاثون ..و كانت قد حصلت هي على هذا الكتاب بعد مصادفات غامضة..فقد كانت تنتظره في مكان ما ولكن يتأخر على زوجته بسبب مطاردته لكلب غامض يأخذه الي طرق ملتويه و في الوقت الذي تنظره فيه تدخل الي مكتبه هناك و تشتري له هذا الكتاب القديم.. و لأنه اساسا لا يحب القراءة فيبدأ مع الكتاب بتقليب صفحاته عشوائياً حتى يلفت الكتاب انتباهه فيقرأه
.. و بعد ان يقوم بقراءته يلاحظ بعض التشابهات القوية بينه و بين بطل هذا الكتاب المحقق" Fingerling" و مغامرته مع الرقم 23 فيصبح مقتنع تماما ان هذا الكتاب ليس الا سرد لقصة حياته هو شخصياً مع اعراض بارانويا لا تخطأها العين..فتتحول زوجته في ذهنه هي الاخرى من المراه العاديه المسالمة " Agatha" الي " Fabrizia" تلك المراه الغامضة الشهوانية و المستمده بالطبع من احدى الشخصيات بالكتاب !
و بعد ذلك يتضح لك او هو يتصور ذلك ان هناك في هذا الكتاب توقعات خطيرة جدأ و غير متوقعة تماما لمستقبله تقلب حياته رأسا على عقب- الي السيء طبعا -و تعرض اسرته للخطر ...على اساس ان هذا الكتاب قصة حياته فاذن كل ما يمر به هذا المحقق سيمر به هو حتماً بدوره..و مع الوقت يصبح مهووس و مخبول ليس بهذا الكتاب فقط بل بتلك الشخصية بطل الكتاب التي يبدأ تقمصها بكل ظروفها المعقده...هذا غير اهتمامه المجنون بكل جدليات و محاور الرقم 23 الذي يكتشف انه له اهمية مقدسة و اهمية علميه ايضا الا وهي ان في جسم الانسان 46 كروموزوم وراثة ..23 منهم من الاب و ال23 الاخرين من الام..و انه رقم ذو شأن كالرقم 7...ليجد نفسه بعد ذلك محاط بهذا الرقم في حياته اليومية ...و يأخذ في البحث عن هذا السبب الذي جعله يواجه هذا الخطر الذي يهدده و يهدد اسرته الان خاصة عندما يكتشف ان هذا الكتاب عبارة عن اعترافات قاتل حقيقي..و وجد ان الحل الوحيد هو ان يحاول ان يمنع هذا الرقم-23- من ان يدفعه للجنون و هذا عن طريق بحثه عن مؤلف هذا الكتاب ليكشف له الحقيقة..هذا غير التساؤل الذي يطرح نفسه دائما اثناء تلك الاحداث و هو .."هل اصبح البطل بالفعل قاتل و قد دفعه الجنون الي ذلك..ام انه مصاب اخر بمرض البارنويا ليس اكثر"؟..
الفيلم من اخراج المخرج اليهودي Joel Schumacher الذي اثبت طوال حياته المهنية انه مخرج بارع في افلام الاثارة و الرعب اذا لم نقم بذكر سلسلة افلام باتمان التي تندرج تحت بند الافلام الهزلية او الكارتونية ..يمكنك ان تذكر افلام يستحق Joel Schumacher التقدير عليها مثل Flatliners, بطولة Kiefer Sutherland Time to Kill بطولة Sandra Bullock و Phone Booth الذي قام ببطولته الممثل Colin Farrell.
ليست هذه التجربة الاولى لجيم كاري الذي يحاول فيها الانسلاخ عن ثيابه الكوميدي لينخرط في لون سينمائي جديد وهو الدراما..كانت له محاوله في فيلم " The Majestic" شاركه فيه البطوله " Bob Balaban" الذي يعتبر فيلم رومانسي الي حد ما ,قبلها كانت تجربته في فيلم " Man on the Moon" الذي كان فيلم كوميدي و لكن تخللته بعض دراما و شاركة البطوله في هذا الفيلم " Gerry Becker" و رغم تلك التجربتين تستطيع ان تقول ان الناجحة منهم كانت في فيلمه الجديد the number 23" " حيث انه استطاع ان يجسد شخصية " Fingerling" المجرم ببراعه الي حد كبير حتى في الشكل او ال"look" كما يقولون..فتجد عندما يتحول الي هذا المجرم وشم غريب الشكل على ذراعه و مزيج من نظرات العبوث و الغضب على وجهه لم نعتادها من جيم كاري كثيراً.
من المفترض ان يتم عرض الفيلم في الجمغة القادم الموافق 23 فبراير و هذا تعمد واضح و مقصود من صانعي الفيلم .يمكنك زيارة الموقع الرسمي للفيلم هنا
Wednesday, August 8, 2007
Kate and Leopold
من منا لم يجلس ليستمع الى قصص الجدود .. عن سندريلا وبياض الثلج والاميرة النائمة .. وان كانت كل فتاة تتخيل نفسها في دور الاميرة التي تنتظر فارسها على حصانه .. وتحلم بمن يتحلى باخلاق الفرسان .. من يضع لها معطفه على الوحل لتمر من عليه
فإن كل صبي كان يحلم بأميرة احلامه .. تلك الفتاة التي تحمل من الرقة في ملامحها ما يجعلها شبيهة بالملائكة او احدى فتيات الحور التي سقطت من الجنة .. تلك من تنتظره هو وحده ليقتحم حصونها ويمارس دوره ببراعة كشاعر وفارس ورجل حياتها
يأتينا ذلك الفيلم من تلك الحكايات .. ليذكرنا بتلك الفترة من حياتنا .. تلك الاوقات التي كانت برائتنا كأطفال تسيطر علينا .. يأتينا ذلك الفيلم ليزيل الغبار من فوق كم الرومانسية الداخلي الذي غطته السرعة والتقدم بعفارها
في الفيلم نجد الامير ليوبولد والذي يقوم بدروه "هيو جاك مان" .. يسافر في الزمن من عام 1876 الى عام 2001 عن طريق الصدفة من خلال اكتشاف شرخ زمني قام به مخترع من القرن ال21 .. وفي احداث رومانسية كوميدية .. تدور قصة الحب بين "ليوبولد" و "كيت" والتي تقوم بدورها "ميج رايان" بذلك الوجه الملائكي التي تتميز به
وبين "كيت" الفاشلة في معظم علاقتها العاطفية .. والمتأثرة بتلك الوتيرة السريعة في الحياة .. تلك الفتاة العملية التي ترغب في الصعود الى اعلى المستويات .. التي تترك انوثتها على هامش حياتها لتترقى في عملها .. و "ليوبلود " ذلك الفارس بأخلاق العصور الوسطى .. نعيش تلك المراحل التي تمر بها علاقتهما .. من بداية احساس "كيت" بالسخرية من ذلك الاداء المسرحي الخاص ب"ليوبولد" .. ثم مرحلة اعادة اكتشاف الذات التي تمر بها .. واللحظة الاكثر عبقرية في الفيلم حينما تقف "ميت" لتنتقي فستان من خزانة ملابسها لأول مرة فقط لتقابله به
لأول مرة تتخلص من ذلك الاداء الصبياني لملابسها .. لتظهر في مظهر الاميرة التي تتناسب مع ذلك الفارس
ومع تطور قصة الحب .. وتصاعد الاحداث .. تأتي تلك اللحظة التي يتوجب فيها على "ليوبولد" الرجوع الى عصره مرة اخرى .. ليحضر حفل اقامه له عمه ليختار من يتزوجها من بين العديد من الفتيات الثريات .. وكما قالتها فيروز .. دايما في الاخر في اخر وفي وقت فراق .. تأتي اللحظة التي يكرهها جميع من عاشوا لحظاتهم معهم .. فيعود ليوبلود الى زمنه
الا ان المفاجئات لن تتوقف عند هذا الحد .. فسيعود المخترع وشقيق "كيت" اليها ليخبروها عن الوسيلة التي يمكنها من خلالها اللحاق ب"ليوبولد" لتصل في اللحظة الاخيرة ويقوم بانتقائها كزوجة
وهكذا اختارت "كيت" .. ماذا عنك ان وجدت فارسك الخاص ؟؟ .. هل تملكين الجرأة الكافية للحاق به في اي زمان ومكان؟؟
فإن كل صبي كان يحلم بأميرة احلامه .. تلك الفتاة التي تحمل من الرقة في ملامحها ما يجعلها شبيهة بالملائكة او احدى فتيات الحور التي سقطت من الجنة .. تلك من تنتظره هو وحده ليقتحم حصونها ويمارس دوره ببراعة كشاعر وفارس ورجل حياتها
يأتينا ذلك الفيلم من تلك الحكايات .. ليذكرنا بتلك الفترة من حياتنا .. تلك الاوقات التي كانت برائتنا كأطفال تسيطر علينا .. يأتينا ذلك الفيلم ليزيل الغبار من فوق كم الرومانسية الداخلي الذي غطته السرعة والتقدم بعفارها
في الفيلم نجد الامير ليوبولد والذي يقوم بدروه "هيو جاك مان" .. يسافر في الزمن من عام 1876 الى عام 2001 عن طريق الصدفة من خلال اكتشاف شرخ زمني قام به مخترع من القرن ال21 .. وفي احداث رومانسية كوميدية .. تدور قصة الحب بين "ليوبولد" و "كيت" والتي تقوم بدورها "ميج رايان" بذلك الوجه الملائكي التي تتميز به
وبين "كيت" الفاشلة في معظم علاقتها العاطفية .. والمتأثرة بتلك الوتيرة السريعة في الحياة .. تلك الفتاة العملية التي ترغب في الصعود الى اعلى المستويات .. التي تترك انوثتها على هامش حياتها لتترقى في عملها .. و "ليوبلود " ذلك الفارس بأخلاق العصور الوسطى .. نعيش تلك المراحل التي تمر بها علاقتهما .. من بداية احساس "كيت" بالسخرية من ذلك الاداء المسرحي الخاص ب"ليوبولد" .. ثم مرحلة اعادة اكتشاف الذات التي تمر بها .. واللحظة الاكثر عبقرية في الفيلم حينما تقف "ميت" لتنتقي فستان من خزانة ملابسها لأول مرة فقط لتقابله به
لأول مرة تتخلص من ذلك الاداء الصبياني لملابسها .. لتظهر في مظهر الاميرة التي تتناسب مع ذلك الفارس
ومع تطور قصة الحب .. وتصاعد الاحداث .. تأتي تلك اللحظة التي يتوجب فيها على "ليوبولد" الرجوع الى عصره مرة اخرى .. ليحضر حفل اقامه له عمه ليختار من يتزوجها من بين العديد من الفتيات الثريات .. وكما قالتها فيروز .. دايما في الاخر في اخر وفي وقت فراق .. تأتي اللحظة التي يكرهها جميع من عاشوا لحظاتهم معهم .. فيعود ليوبلود الى زمنه
الا ان المفاجئات لن تتوقف عند هذا الحد .. فسيعود المخترع وشقيق "كيت" اليها ليخبروها عن الوسيلة التي يمكنها من خلالها اللحاق ب"ليوبولد" لتصل في اللحظة الاخيرة ويقوم بانتقائها كزوجة
وهكذا اختارت "كيت" .. ماذا عنك ان وجدت فارسك الخاص ؟؟ .. هل تملكين الجرأة الكافية للحاق به في اي زمان ومكان؟؟
Tuesday, July 17, 2007
1408
"فورتين آو آيت" -1408-..ستيفن كينج يتألق كالعادة في الرعب النفسي!
كاتب روايات الرعب العالمي "ستيفن كينج" أخذت كتاباته طابع خاص مختلف يعتمد على اثارة المخاوف الداخلية و و يعطي الفرصة للقاريء ان يترك العنان لخياله ليسقط كل مخاوفه الخاصة على احداث الرواية ..و تستطيع ان تلاحظ ذلك بسهولة في العديد من رواياته التي تحولت كأفلام و اشهرهم فيلم "The Shine" الذي حقق نجاح قوي .. و اخر اعمال ستيفن كينج هي قصة قصيرة باسم 1408 و الذي تم تحويله الي فيلم قام بكتابة السيناريو Matt Greenberg و Scott Alexander و يقوم ببطلوة الفيلم النجمين "جون كوزاك" و "صموئيل جاكسون" و اخراج المخرج السويدي Mikael Håfström ...تدور احداث الفيلم حول كاتب الروايات الخرافية Mike Enslin, و صاحب كتابين ركز من خلالهما على ظزاهر غريبة ..و قرر ان يكتب كتاب جديد يركز من خحلاله ايضاً على ظاهرة غريبة و قد وقع اختياره على غرفة رقم 1408 في فندق "دولفين" بمدينة نيويروك و ذلك بسبب ان تلك الغرفة لها سمعة سيئة في المجتمع هناك و يرددون ان هناك ظاهرة غريبة تحوم حولها الكثير من الشبهات و الاقاويل و يخشى الناس ان يسكنوا فيها او يرتادوها فاكتسبت هذا الطابع القوتي المريب..و لذلك يقرر الكاتب Mike Enslin-جون كوزاك- ان يذهب ليعيش في تلك الغرفة بنفسه فترة ما ليقوم بعمل ابحاث خاصة لكتابه الجديد
..و على الرغم من تلك المعلومات التي حصل عليها الكاتب هي عبارة عن مجموعة من اسطورة حول تلك الغرقة و بعض الاشاعات الا ان صاحب الفندق مستر اولين -صموئيل جاكسون- قام بتحذير الكاتب من ان يحاول المكوث في تلك الغرفة لأنه من الممكن ان يتعرض للخطر و لكنه اصر على المكوث في الغرفة و على اقناع صاحب الفندق بأن ما يحوم حول تلك الغرفة مجرد اسطورة و ان ما حدث فيها ليس الا صدف...و بالفعل تبدأ مغامرة الكاتب Mike Enslin مع الغرفة في البداية يتخيل الكاتب ان ليس هناك اي عيب بالغرفة و انها عادية مثل اي غرفة اخرى و لكن مع الوقت يبدأ بملاحظة اشايء غريبة فتبدأ الساعة المجاورة لفراشة تعد الساعات بسرعه جدا...و يرى اشخاص شاحبين مظللن يمشون في الغرفة و يخرجون من الشباك و عندما يحاول الخروج من الغرفة يتم سحب اوكره الباب من الجهة الاخري فيصبح حبيس و لذلك ليجأ للانفاق للخروج من الغرفة و لكنه يفشل ..و من الاشياء الغريبة التي تحدث له ايضا في الغرفة انها امتلأت بالثلج و كأنة يجلس في الشارع في ليلة الكريسماس..و يحاول الاتصال باخرينمن خلال الانترنت لنجدته للخروج من الغرفة و تتصاعد الاحداث بعد ذلك و معها الصراعات النفسية بداخل الكاتب. .و يتألق ستيفن كينج كاالعادة من خلال الاحداث الغامضة المثيرة ..للخيال..السبب الاساسي وراء سعي البطل الي مطاردة الاساطير و الخرافات هو وفاة بنته فقرر ان يصرف ذهنة بمطاردة هذه الاشياء..و لكنه في النهاية يرفض من داخله كل تلك الاساطير...
Monday, June 11, 2007
المخابرات الأمريكية تنتج أفلاماً ضد مكتب التحقيقات أو لتشويه سمعه السياسين
رغم الهدف المشترك الذي يجمع مكتب التحقيقات الفيدرالي
(FBI) و مركز المخابرات الأمريكية (CIA) و هو الدفاع عن المصالح الأمريكية و رغم إبتعاد هذا الهدف عن مسرح صناعة السينما إلا أن أيمنهما لم يترك هذا المسرح بعيد عن تدخله , فالمخابرات الأمريكية دخلت عالم صناعة السينما منذ فترة طويلة تحت ستار شركات و أفراد مختلفين لإنتاج أفلام إما تسيء لسمعة بعض السياسيين أو للإساءة إلي مكتب التحقيقات الفيدرالي .
بداية المخابرات مع السينما كانت في عام 1979 و مع بدء الثورة الإيرانية في الطفو علي السطح , استخدمت المخابرات الأمريكية شركة وهمية من خلال عميلها "أنطونيو مينديز" لإخراج بعض المحتجزين الأمريكين أثناء الثورة الإيرانية حيث كان هناك بعض الأمريكان محتجزين في طهران , و أبتدع "مينديز " شركة وهمية أعطاها الجنسية الكندية لتقوم بتصوير فيلم وثائقي في طهران و سافر مع مينديز أحد أهم صناع الماكياج في أمريكا لتغير أشكال المحتجزين الأمريكيان و نجح منديز في إخراج المحتجزين و لكن حتي الآن لم يخرج هذا الفيلم إلي أرض الواقع و بالطبع لن يخرج.
أما بداية دخول المخابرات الأمريكية لساحة السينما كمنتج حقيقي فكانت عام 1969 عندما قامت بإنتاج فيلم (Che!) و الذي قام ببطولته النجم المصري العالمي عمر الشريف , يحكي الفيلم قصة المناضل الأرجنتيني تشي جيفارا الذي يعتبر أحد رموز مناهضة الإستعمار و الهيمنة الأمريكية في العالم و لكن من خلال الفيلم الذي أخرجه الأمريكي "ريتشارد فليتشر " تمت معالجة شخصية جيفارا بصورة مغايرة للواقع و ظهر بشكل أقرب للإرهابي الساعي للسلطة , و لم يتوقع أحد شخص أن المخابرات الأمريكية هي من قام بإنتاج الفيلم من خلال شركة (th Century Fox20) العملاقة لكن العديد من التقارير أكدت ذلك , و حتي النجم عمر الشريف أبدى ندمة الشديد علي أداءة لدور جيفارا للفيلم بعد إقتناعه بأن المخابرات الأمريكية كانت وراء الفيلم .
و لم تتوقف علاقة المخابرات الأمريكية بالسينما عند هذا الفيلم و لكن المخابرات أستخدمت سطوتها للتأثير علي سمعة مكتب التحقيقات الفيدرالية الذي تشوب علاقته بالمخابرات الأميريكة الكثير من المشاكل , فدائماً ما تتدخل المخابرات في عمل مكتب التحقيقات حال فشل المكتب في التحقيق في أي جريمة , لذلك فالمكتب يحاول جاهداً منع تدخل المخابرات في عمله بإنجاز هذا العمل أما المخابرات فتقوم أيضاً بتشويه سمعة المكتب ,
و كان آخر فيلم يحمل مثل هذه الرسالة هو فيلم "Smokin' Aces" إنتاج عام 2007 و الذي شارك في بطولته "بن أفليك" و "ريان رونالدز " يحكي الفيلم عن نشر مكتب التحقيقات لخبر خاطيء لتورط عصابات كثيرة في العملية الوهمية حتي تحصل علي غطأ لحماية أحد عملائها و لكن مكتب التحقيقات يغفل أن رجاله أيضاً سيرسل لهم نفس الرسالة ليقتل العديد من رجال المكتب الكبار في العملية و لكن في النهاية يقوم بطل الفيلم بقتل عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي و قتل ابنه إنتقاماً لزملائه الذين تم توريطهم في هذه العملية , و رغم عدم دخول المخابرات الأمريكية بشكل مباشر في أحداث الفيلم إلا أن الفيلم ينال من كفاءة رجال المكتب و هو ما وصفه النقاد الأمريكيين بلعبة مخابراتيه .
أما عن آخر الأفلام التي قامت بها المخابرات الأمريكية رغم نفيها لذلك فهو فيلم " The Interpreter"الذي أنتج عام 2005 و قامت ببطولته النجمة الأسترالية نيكول كيدمين , يحكي الفيلم عن دولة إفريقية وهمية تدعي "زوواني" يقوم رئيسها بمحاولة إغتيال لأحد الأشخاص و تقوم المخابرات الأمريكية بمنع هذه العملية من خلال بطله الفيلم نيكول كيدمان ,
التشابه في هذا الفيلم كبير جدا بين الدولة التي أختارها مؤلف الفيلم و بين زيمبابوي, فاسم الدولة هو " زوواني" و رئيسها هو " ماتوبو" و رئيس زيمبابوي " روبرت موجابي" حكم الأول "زوواني" لمدة 23 عام و حكم موجابي زيمبابوي لمدة 25 عام , أختار المؤلف حركة ثابته لماتوبو و هي التلويح بقبضته أما موجابي فكان يلوح بمسدسه , حتي العلم الذي أختاره صناع الفيلم كان مشابه جداً لعلم زيمبابوي و خرج وزير الإعلام الزيمبابوي بعد عرض الفيلم ليؤكد أن المخابرات هي من صنعه الفيلم لتشويه سمعة موجابي الذي لا يحتاج سجله لأي تشويه .
بداية المخابرات مع السينما كانت في عام 1979 و مع بدء الثورة الإيرانية في الطفو علي السطح , استخدمت المخابرات الأمريكية شركة وهمية من خلال عميلها "أنطونيو مينديز" لإخراج بعض المحتجزين الأمريكين أثناء الثورة الإيرانية حيث كان هناك بعض الأمريكان محتجزين في طهران , و أبتدع "مينديز " شركة وهمية أعطاها الجنسية الكندية لتقوم بتصوير فيلم وثائقي في طهران و سافر مع مينديز أحد أهم صناع الماكياج في أمريكا لتغير أشكال المحتجزين الأمريكيان و نجح منديز في إخراج المحتجزين و لكن حتي الآن لم يخرج هذا الفيلم إلي أرض الواقع و بالطبع لن يخرج.
أما بداية دخول المخابرات الأمريكية لساحة السينما كمنتج حقيقي فكانت عام 1969 عندما قامت بإنتاج فيلم (Che!) و الذي قام ببطولته النجم المصري العالمي عمر الشريف , يحكي الفيلم قصة المناضل الأرجنتيني تشي جيفارا الذي يعتبر أحد رموز مناهضة الإستعمار و الهيمنة الأمريكية في العالم و لكن من خلال الفيلم الذي أخرجه الأمريكي "ريتشارد فليتشر " تمت معالجة شخصية جيفارا بصورة مغايرة للواقع و ظهر بشكل أقرب للإرهابي الساعي للسلطة , و لم يتوقع أحد شخص أن المخابرات الأمريكية هي من قام بإنتاج الفيلم من خلال شركة (th Century Fox20) العملاقة لكن العديد من التقارير أكدت ذلك , و حتي النجم عمر الشريف أبدى ندمة الشديد علي أداءة لدور جيفارا للفيلم بعد إقتناعه بأن المخابرات الأمريكية كانت وراء الفيلم .
و لم تتوقف علاقة المخابرات الأمريكية بالسينما عند هذا الفيلم و لكن المخابرات أستخدمت سطوتها للتأثير علي سمعة مكتب التحقيقات الفيدرالية الذي تشوب علاقته بالمخابرات الأميريكة الكثير من المشاكل , فدائماً ما تتدخل المخابرات في عمل مكتب التحقيقات حال فشل المكتب في التحقيق في أي جريمة , لذلك فالمكتب يحاول جاهداً منع تدخل المخابرات في عمله بإنجاز هذا العمل أما المخابرات فتقوم أيضاً بتشويه سمعة المكتب ,
و كان آخر فيلم يحمل مثل هذه الرسالة هو فيلم "Smokin' Aces" إنتاج عام 2007 و الذي شارك في بطولته "بن أفليك" و "ريان رونالدز " يحكي الفيلم عن نشر مكتب التحقيقات لخبر خاطيء لتورط عصابات كثيرة في العملية الوهمية حتي تحصل علي غطأ لحماية أحد عملائها و لكن مكتب التحقيقات يغفل أن رجاله أيضاً سيرسل لهم نفس الرسالة ليقتل العديد من رجال المكتب الكبار في العملية و لكن في النهاية يقوم بطل الفيلم بقتل عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي و قتل ابنه إنتقاماً لزملائه الذين تم توريطهم في هذه العملية , و رغم عدم دخول المخابرات الأمريكية بشكل مباشر في أحداث الفيلم إلا أن الفيلم ينال من كفاءة رجال المكتب و هو ما وصفه النقاد الأمريكيين بلعبة مخابراتيه .
أما عن آخر الأفلام التي قامت بها المخابرات الأمريكية رغم نفيها لذلك فهو فيلم " The Interpreter"الذي أنتج عام 2005 و قامت ببطولته النجمة الأسترالية نيكول كيدمين , يحكي الفيلم عن دولة إفريقية وهمية تدعي "زوواني" يقوم رئيسها بمحاولة إغتيال لأحد الأشخاص و تقوم المخابرات الأمريكية بمنع هذه العملية من خلال بطله الفيلم نيكول كيدمان ,
التشابه في هذا الفيلم كبير جدا بين الدولة التي أختارها مؤلف الفيلم و بين زيمبابوي, فاسم الدولة هو " زوواني" و رئيسها هو " ماتوبو" و رئيس زيمبابوي " روبرت موجابي" حكم الأول "زوواني" لمدة 23 عام و حكم موجابي زيمبابوي لمدة 25 عام , أختار المؤلف حركة ثابته لماتوبو و هي التلويح بقبضته أما موجابي فكان يلوح بمسدسه , حتي العلم الذي أختاره صناع الفيلم كان مشابه جداً لعلم زيمبابوي و خرج وزير الإعلام الزيمبابوي بعد عرض الفيلم ليؤكد أن المخابرات هي من صنعه الفيلم لتشويه سمعة موجابي الذي لا يحتاج سجله لأي تشويه .
Sunday, May 27, 2007
دي كابريو الصعود للقمة يبدأ بالموت
قليلا ما نجد شابا لم يتجاوز الـ20 من عمره يتم ترشيحه لجائزة الأوسكار كأحسن ممثل مساعد، ولكن النادر ما يحدث أن يبقى ذلك الفتى نجما للشباك طوال 12 عاما، ويرشح للأوسكار عدة مرات، وتحتفظ أفلامه بالبريق الذي يجعلها دائمًا مادة جيدة للنقاد للجدل حولها.
إنه النجم الواعي "ليوناردو دي كابريو" أحد أشهر نجوم هوليوود، الذي ساعده الحظ في بدايته، لكن ذكاؤه وموهبته أعطياه القدرة على الاستمرار.
مر دي كابريو بمراحل فنية ناجحة في حياته، ربما كنت كفيلة بإنهاء مشواره مبكرا، وليس العكس، فترشيحه للأوسكار وهو شاب صغير عن فيلمه"What's Eating Gilbert Grape" كان كفيلا بإنهاء دوره في السينما عند هذه المرحلة، خصوصا أن بعض الممثلين أفل نجمهم بعد الترشيح أو الفوز بالأوسكار، فالصعود السريع عادة ما يعقبه تراجع، لكن دي كابريو نجح في الخروج من حالة النجومية، وبدأ العمل من جديد للفوز بأدوار جيدة.
وعادت مرة أخرى مشكلة النجاح السريع المدوي لتطارد دي كابريو عندما اختاره جيمس كاميرون ليلعب دور جاك داوسون في فيلم "تيتانيكTitanic "، حيث رشح دي كابريو مرة أخرى لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل، وحصل الفيلم على 11 جائزة أوسكار، وهو أعلى رقم في تاريخ الجائزة.
وتخطت عائدات الفيلم المليار دولار، وأصبح ذكر اسم دي كابريو يعني ذلك الفتى الوسيم الذي اختير من بعض المجلات العالمية، كأوسم شاب على وجه الأرض إلى جانب حصوله على لقب رمز الجنس، وهو اللقب الشعبي لـ"دي كابريو" عند المراهقات.
وكان هذا القالب كفيل بترك دي كابريو نفسه ليؤدي فيلمين أو ثلاثة في نفس الدور، وينتهي به الأمر كمجرد نجم سابق، وهو تقريبا ما حدث مع زميلته في تيتانيك "كيت ونسليت"، والتي أفل نجمها سريعًا بعد نجاحها في تيتانيك، حتى أصبح من الصعب التعرف على أخبارها دون بحث مضني.
لكن دي كابريو عاد مرة أخرى، وتخلى عن دور الشاب الوسيم وبدأ يظهر للجميع في صورة الحقيقية، عندما قام بتصوير فيلمين في عام واحد هما"Gangs of New York" و"Catch me if you can" لاثنين من أهم مخرجي السينما الأمريكية، هما "مارتين سكورسيزي" و"ستيفين سبيلبرج"، ولم يتوقع النقاد من دي كابريو هذا الأداء العالي خاصة في فيلم "Catch me if you can".
وأكد الجميع أن دي كابريو تفوق على نفسه، وكذلك على توم هانكس الذي شاركه بطولة الفيلم، خصوصا في مشاهد النهاية التي أداها دي كابريو بحرفية شديدة، رشحته بعدها للفوز بجائزة الجولدين جلوب كأحسن ممثل دور أول، ولكنه لم ينالها حيث ذهبت الجائزة إلى النجم الكبير ريتشارد جير.
هذه النجاحات لم تمنع دي كابريو في التفكير في التغيير، فحتى في فيلميه مع سكورسيزي وسبيلبيرج كان شابا وسيما، ولكن بتعقيد في شخصيته انطلق دي كابريو بعدها ليؤدي ثلاثة أدوار مختلفة تمامًا عن كل ما فعله سابقا؛ أولها كان في فيلم "The Aviator" للمخرج سكورسيزي، والذي رشح فيه لجائزة الأوسكار كأحسن ممثل دور أول، ولكنه لم يفز بالجائزة أيضا رغم الإشادة به من قبل النقاد، واستحق الحصول على جائزة الجولدن جلوب عن دوره كأحسن ممثل في الفيلم.
أما الدور الثاني لـ"دي كابريو" فكان أيضا مع سكورسيزي في فيلم "الراحلون The Departed"، والذي حصل على أوسكار أحسن فيلم وأحسن إخراج في أول جائزة سكورسيزي، رغم تاريخه الحافل بالأفلام الجيدة للغاية، ورشح دي كابريو من قبل جمعية نقاد نيويورك للفوز بجائزة أحسن ممثل دور أول.
وفي هذا الفيلم، قام بأداء دور شاب دخل أكاديمية الشرطة وبعد انتهاء فترة تدريبه رفض طلب التحاقه بالبوليس، وانتهى الأمر إلى عمل دي كابريو كجاسوس للشرطة في إحدى العصابات الخطرة، وأحد أسباب ترشيحه للعديد من الجوائز في "The Departed"، هو المباراة التمثيلية التي تكررت كثيرًا بينه وبين النجم الكبير جاك نيكلسون، والتي لم تسفر عن فوز أحدهم لكنها أسفرت عن الكثير من المشاهد الرائعة و الجوائز أيضًا.
الفيلم الثالث لـ"دي كابريو" هو " الماسة الدامية ؛ حيث جسد دور مهرب ماس من زيمبابوي سافر إلى جنوب إفريقيا، لتظهر لكنته مختلطة باللغة الإفريقية والفرنسية معًا، وهو ما استطاع إتقانه إلى درجة تجعل المشاهد يتيقن أن دي كابريو ولد بزيمبابوي، وسافر بعدها إلى جنوب إفريقيا، ولم تطأ قدمه الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد تم ترشيحه عن هذا الفيلم لجائزة الأوسكار كأحسن ممثل للمرة الثالثة، ولكنها ذهبت إلى النجم الأسود "فورست ويتكر" عن دوره في فيلم " آخر ملوك سكوتلاند The last King of Scotland"، والذي أدى فيه دور رئيس أوغندا الراحل عيدي أمين.
جاء أداء دي كابريو للدور متكاملًا، سواء من ناحية اللهجة أم الأداء الشكلي له؛ حيث ظهر بلحية خفيفة طوال الفيلم، وبشرة تميل للسواد فهو يعيش في إفريقيا رغم أصوله الأوروبية، وكان أداؤه غاية في الروعة، ولكن "ويتكر" سبقه إلى الأوسكار.
أحد الأشياء المميزة لشخصية دي كابريو في أفلامه أنه لا يرفض أن يموت البطل أو يفشل، فهو يترك ذلك للمخرج، وهو قد مات في معظم نهايات أفلامه بداية من تيتانيك مرورا بـ"The Departed" و"Blood Diamond".
"دي كابريو" زامل نجم سلسلة أفلام سبايدرمان الممثل الأمريكي توبي ماجواير في المرحلة الثانوية من عمره، واختارت أمه الألمانية الأصل اسمه، وهي تلده في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية يوم 11 نوفمبر 1974؛ لأنها كانت تشاهد لوحة للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي في أحد المتاحف قبل ولادته بدقائق.
أما أبوه فهو من أصل إيطالي وأحد قادة جماعات الهيبيز، الذين أثاروا جدلا كبيرا في المجتمع الأمريكي في منتصف ستينات القرن العشرين، لكنه انفصل عن أمه عندما أتم "دي كابريو" عامه الأول، ليعيش هذا الأخير متنقلًا مع أمه في بيوت صغيرة فقيرة في الولايات المتحدة، إلى جانب رحلاته إلى ألمانيا للعيش مع جدته من أمه Blood Diamond"
إنه النجم الواعي "ليوناردو دي كابريو" أحد أشهر نجوم هوليوود، الذي ساعده الحظ في بدايته، لكن ذكاؤه وموهبته أعطياه القدرة على الاستمرار.
مر دي كابريو بمراحل فنية ناجحة في حياته، ربما كنت كفيلة بإنهاء مشواره مبكرا، وليس العكس، فترشيحه للأوسكار وهو شاب صغير عن فيلمه"What's Eating Gilbert Grape" كان كفيلا بإنهاء دوره في السينما عند هذه المرحلة، خصوصا أن بعض الممثلين أفل نجمهم بعد الترشيح أو الفوز بالأوسكار، فالصعود السريع عادة ما يعقبه تراجع، لكن دي كابريو نجح في الخروج من حالة النجومية، وبدأ العمل من جديد للفوز بأدوار جيدة.
وعادت مرة أخرى مشكلة النجاح السريع المدوي لتطارد دي كابريو عندما اختاره جيمس كاميرون ليلعب دور جاك داوسون في فيلم "تيتانيكTitanic "، حيث رشح دي كابريو مرة أخرى لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل، وحصل الفيلم على 11 جائزة أوسكار، وهو أعلى رقم في تاريخ الجائزة.
وتخطت عائدات الفيلم المليار دولار، وأصبح ذكر اسم دي كابريو يعني ذلك الفتى الوسيم الذي اختير من بعض المجلات العالمية، كأوسم شاب على وجه الأرض إلى جانب حصوله على لقب رمز الجنس، وهو اللقب الشعبي لـ"دي كابريو" عند المراهقات.
وكان هذا القالب كفيل بترك دي كابريو نفسه ليؤدي فيلمين أو ثلاثة في نفس الدور، وينتهي به الأمر كمجرد نجم سابق، وهو تقريبا ما حدث مع زميلته في تيتانيك "كيت ونسليت"، والتي أفل نجمها سريعًا بعد نجاحها في تيتانيك، حتى أصبح من الصعب التعرف على أخبارها دون بحث مضني.
لكن دي كابريو عاد مرة أخرى، وتخلى عن دور الشاب الوسيم وبدأ يظهر للجميع في صورة الحقيقية، عندما قام بتصوير فيلمين في عام واحد هما"Gangs of New York" و"Catch me if you can" لاثنين من أهم مخرجي السينما الأمريكية، هما "مارتين سكورسيزي" و"ستيفين سبيلبرج"، ولم يتوقع النقاد من دي كابريو هذا الأداء العالي خاصة في فيلم "Catch me if you can".
وأكد الجميع أن دي كابريو تفوق على نفسه، وكذلك على توم هانكس الذي شاركه بطولة الفيلم، خصوصا في مشاهد النهاية التي أداها دي كابريو بحرفية شديدة، رشحته بعدها للفوز بجائزة الجولدين جلوب كأحسن ممثل دور أول، ولكنه لم ينالها حيث ذهبت الجائزة إلى النجم الكبير ريتشارد جير.
هذه النجاحات لم تمنع دي كابريو في التفكير في التغيير، فحتى في فيلميه مع سكورسيزي وسبيلبيرج كان شابا وسيما، ولكن بتعقيد في شخصيته انطلق دي كابريو بعدها ليؤدي ثلاثة أدوار مختلفة تمامًا عن كل ما فعله سابقا؛ أولها كان في فيلم "The Aviator" للمخرج سكورسيزي، والذي رشح فيه لجائزة الأوسكار كأحسن ممثل دور أول، ولكنه لم يفز بالجائزة أيضا رغم الإشادة به من قبل النقاد، واستحق الحصول على جائزة الجولدن جلوب عن دوره كأحسن ممثل في الفيلم.
أما الدور الثاني لـ"دي كابريو" فكان أيضا مع سكورسيزي في فيلم "الراحلون The Departed"، والذي حصل على أوسكار أحسن فيلم وأحسن إخراج في أول جائزة سكورسيزي، رغم تاريخه الحافل بالأفلام الجيدة للغاية، ورشح دي كابريو من قبل جمعية نقاد نيويورك للفوز بجائزة أحسن ممثل دور أول.
وفي هذا الفيلم، قام بأداء دور شاب دخل أكاديمية الشرطة وبعد انتهاء فترة تدريبه رفض طلب التحاقه بالبوليس، وانتهى الأمر إلى عمل دي كابريو كجاسوس للشرطة في إحدى العصابات الخطرة، وأحد أسباب ترشيحه للعديد من الجوائز في "The Departed"، هو المباراة التمثيلية التي تكررت كثيرًا بينه وبين النجم الكبير جاك نيكلسون، والتي لم تسفر عن فوز أحدهم لكنها أسفرت عن الكثير من المشاهد الرائعة و الجوائز أيضًا.
الفيلم الثالث لـ"دي كابريو" هو " الماسة الدامية ؛ حيث جسد دور مهرب ماس من زيمبابوي سافر إلى جنوب إفريقيا، لتظهر لكنته مختلطة باللغة الإفريقية والفرنسية معًا، وهو ما استطاع إتقانه إلى درجة تجعل المشاهد يتيقن أن دي كابريو ولد بزيمبابوي، وسافر بعدها إلى جنوب إفريقيا، ولم تطأ قدمه الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد تم ترشيحه عن هذا الفيلم لجائزة الأوسكار كأحسن ممثل للمرة الثالثة، ولكنها ذهبت إلى النجم الأسود "فورست ويتكر" عن دوره في فيلم " آخر ملوك سكوتلاند The last King of Scotland"، والذي أدى فيه دور رئيس أوغندا الراحل عيدي أمين.
جاء أداء دي كابريو للدور متكاملًا، سواء من ناحية اللهجة أم الأداء الشكلي له؛ حيث ظهر بلحية خفيفة طوال الفيلم، وبشرة تميل للسواد فهو يعيش في إفريقيا رغم أصوله الأوروبية، وكان أداؤه غاية في الروعة، ولكن "ويتكر" سبقه إلى الأوسكار.
أحد الأشياء المميزة لشخصية دي كابريو في أفلامه أنه لا يرفض أن يموت البطل أو يفشل، فهو يترك ذلك للمخرج، وهو قد مات في معظم نهايات أفلامه بداية من تيتانيك مرورا بـ"The Departed" و"Blood Diamond".
"دي كابريو" زامل نجم سلسلة أفلام سبايدرمان الممثل الأمريكي توبي ماجواير في المرحلة الثانوية من عمره، واختارت أمه الألمانية الأصل اسمه، وهي تلده في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية يوم 11 نوفمبر 1974؛ لأنها كانت تشاهد لوحة للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي في أحد المتاحف قبل ولادته بدقائق.
أما أبوه فهو من أصل إيطالي وأحد قادة جماعات الهيبيز، الذين أثاروا جدلا كبيرا في المجتمع الأمريكي في منتصف ستينات القرن العشرين، لكنه انفصل عن أمه عندما أتم "دي كابريو" عامه الأول، ليعيش هذا الأخير متنقلًا مع أمه في بيوت صغيرة فقيرة في الولايات المتحدة، إلى جانب رحلاته إلى ألمانيا للعيش مع جدته من أمه Blood Diamond"
Subscribe to:
Posts (Atom)