Thursday, March 12, 2009

كليك شمال للشاعر عادل سلامة



مصر أجمل مطربة

مصر اجمل مطربة

صوتها كان مالى الرداوى

فى القهاوى وفى الحارات

كل حتة بتمشى فيها بتلاقيلها بوسترات

نجمة جامده مافيش كلام

ع المسارح .. واقفه وقفه فيها عزة وانسجام

كل كل المطربين كورس وراها

تفتن العشاق بأهه

تاخد الاحساس معاها

واما تسكت لحظة بتقوم القيامة

تبتسم نص ابتسامه

تبتسم كل الاماكن

تندمج وعنيها تلمع

تلقى كل الدنيا تدمع

هى جاية الدنيا بس عشان تقول والباقى يسمع

هى فين راحت صحيح

ماتت .؟. ماظنش مستحيل

قررت فجأة اعتزالها؟

برضه لأة .. مش ده حالها

طب وفين جمهورها راح

من زمان ماسألش عنها

اختفاءها فجأة بيخليها عرضه للإشاعة

والخبر مالى الجرايد والمواقع والشاشات

من ييجى ساعة

ليه ماجتش بنفسها علشان تكدب كل ده

حد عنها يقول كده؟

ايه شعورك لما كل الدنيا دى تقراه معانا

اقرا شوف

مصر حصريا توقع مع روتانا" "

....................................................

من ديوان كليك شمال
للشاعر الموهوب عادل سلامة
دار ملامح





Friday, February 27, 2009

انا يوسف يا ابي .. محمود درويش



أنا يوسف يا أبي
محمود درويش




أَنا يوسفٌ يا أَبي.
يا أَبي، إخوتي لا يحبُّونني،
لا يريدونني بينهم يا أَبي.

يَعتدُون عليَّ ويرمُونني بالحصى والكلامِ
يرِيدونني أَن أَموت لكي يمدحُوني
وهم أَوصدُوا باب بيتك دوني
وهم طردوني من الحقلِ
هم سمَّمُوا عنبي يا أَبي
وهم حطَّمُوا لُعبي يا أَبي

حين مرَّ النَّسيمُ ولاعب شعرِي
غاروا وثارُوا عليَّ وثاروا عليك،
فماذا صنعتُ لهم يا أَبي?
الفراشات حطَّتْ على كتفيَّ،
ومالت عليَّ السَّنابلُ،
والطَّيْرُ حطَّتْ على راحتيَّ
فماذا فعَلْتُ أَنا يا أَبي،
ولماذا أَنا?

أَنتَ سمَّيتني يُوسُفًا،
وهُمُو أَوقعُونيَ في الجُبِّ، واتَّهموا الذِّئب;
والذِّئبُ أَرحمُ من إخوتي..
أبتي! هل جنَيْتُ على أَحد عندما قُلْتُ إنِّي:
رأَيتُ أَحدَ عشرَ كوكبًا، والشَّمس والقمرَ، رأيتُهُم لي ساجدين؟





Friday, February 06, 2009

قصيدة المدخل لبابلو نيرودا



المدخل

قصيدة طويلة للشاعر التشيلي بابلو نيرودا
ترجمة: سركون بولص

( القيتها باحتفالية الجيزويت بادب امريكا اللاتنية)

يا له من قرن طويل!
تساءلنا: متى ينتهي؟
متى يسقط رأسياً
في الكثافة، في المتاهة؟
في الثورة التي عبدناها؟
لكن ما هو أكيدٌ
هو أننا لم نعشه أبداً
كما كنا نريد.

*
كان يتعذب دائماُ.
كان دائما يُحتضر.
يبزغُ في الفجر ويدمى بعد الظهيرة.
يمطر في الصباح، وعند المساء يبكي.
اكتشفت الحبيبات
أن لكعكعة الزفاف جراحاً
كما بعد استئصال الزائدة الدوديّة.

*
تسلق الرجال الكونيّون
سلّماً من نار
وعندما لمسنا أقدام الحقيقة
كانت قد انتقلت الى كوكب آخر.

*
تطلعنا الى بعضنا كارهين:
أشدُّ الرأسماليين دناءة لم يعرفوا
ما العمل:
كانوا قد تعبوا من المال
لأن المال كان قد تعب
والطائرات من دون ركاب
وما من علامة على الركاب الجدد.
كنّا جميعاً ننتظر
كما في محطات القطار، في ليالي الشتاء:
كنا ننتظر السلام
فجاءت الحرب.

*
لا أحدٌ كان يريد
أن يقول شيئاً.
الكلُ كان يخاف التورّط:
بين الشخص والآخر كبرت المسافات
وصار التنافرُ بين الاصطلاحات من الحدّة
بحيث كفّ الجميع عن الكلام
أو أخذوا جميعاً يتكلمون دفعة واحدة.

*
عندما سقطت القنبلة
(البشرُ، الحشراتُ، الأسماك
أبيدت كلّها) فكّرنا بالرحيل
حاملين صرّةً صغيرة،
باستبدال كوكبنا وجنسنا.
أردنا أن نكون خيولاً، خيولاً بريئة.
أردنا أن نغادر هذا المكان.
بعيدا، بعيدا من هنا.

*
لم تكن الإبادةُ وحسب
لم يكن الموت وحده
(رغم أن الخوف كان خبزنا اليومي)
بل أن لا نقدر على الحركة
بقدمين اثنتين.
لقد كان ثقيلاً،
هذا العار
في أن نكون بشرا
كالذين دمّروا ومن أبادوا.

*
ومرة أخرى، مرة أخرى
كم من المرات، الى متى؟

*
الكلابُ وحدها بقيت تنبح
في العلوّ الريفي للبلدان الفقيرة.
هكذا كان نصف القرن صمتاً
والنصف الآخر، كلابا تنبح
في ليل الأرياف.

*
مع ذلك، لم يسقط النابُ المرير
وظلّ يصلبنا.

*
فتح لنا باباً، تبعناهُ الى الداخل
وهو يشعلُ ثقاباً مثل مذنب،
وعندما أغلق الباب
ضربنا في البطن بعقب بندقية.
أطلقوا سراح سجين
وعندما رفعناه على الأكتاف
ابتلع السجنُ مليون سجين آخر
وخرج مليون آخر من المنفيين،
ثم دخل مليونٌ الى الأفران
وأحيلوا الى رماد

*

أنا في مدخل الباب، أغادر
وأستقبلُ القادمين الجدد.

*

كان الفجر ما زال يبدو نظيفاً
بفضل النسيان الذي نتملاه به
بينما استمرّت الأمم، منشغلة،
تقتلُ البعض هنا والبعض هناك،
تصنع فظائع أكثر وتخزنها
في ترسانة الموت.

*
أجل، حالنا لا بأس بها، شكراًً لكم:
ما زال لدينا أمل.

*
لهذا السبب أنتظرُ في مدخل الباب
أولئك الذين يقاربون نهاية هذا العيد:
نهايةُ هذا العالم.
*

أدخلُ معهم مهما كلف الأمر.


أغادرُ مع من يغادرون.

*
واجبي هو أن أحيا، أن أموت، أن أحيا.

***



Saturday, January 31, 2009

الارملة تكتب الخطابات سرا


صدرت اخيرا رواية

الارملة تكتب الخطابات سرا

للروائي طارق امام

عن دار العين

الحاصل علي جائزة ساويرس عن روايته السابقة هدوء القتلة
الصادرة عن دار ميريت
مبروك لصديقي طارق امام

Tuesday, December 30, 2008

غزة - توأم - بنتر - الزمالك

علي هامش غزة والدعاء لهم

في ظل دعائنا لأخوانا في غزة سمعت خطبة الارجوز المدعي حسن نصرالله وبدلا من سماحة الشيخ والتي اعطيناه إياها سنردها ونسميه سفالة الشيخ .. لسانك طول يا برنس علي مصر وبدلا ما انت قاعد تنظر وتطالب مصر بفتح معبر رفح ما تفتح المعبر بتاعك اللي هو معبر كرم ابو سالم اشمعني معبر رفح فقط اللي عمال تنادي بيه واتهامات وشتائم انت بالتأكيد ستعتذر عنها .. ( احنا مع غزة ونصرتهم ايا كان الموقف ولكن مسالة فتح المعبر ليست بالسهولة عشان مش قاعدين في قهوة افتح فيفتح .. الموضوع سياسي ومعبر يتفتح يعني دخول ومين عارف ايه اللي ممكن يحصل مش اخواتنا الفلسطنين ولكن اكيد معبر زي ده مش سهل يتفتح ولكن احنا بنستقبل الجرحي ودا حاصل لكن سفالة الشيخ نصرالله الذي يقف في سيرك لابد ان يكف عن طولة اللسان ولا نسي سفالته الخطبة المخزية اللي اعتذر فيها عن معركة راح ضحيتها الاف اللبنانين وتشريد وهدم بيوت عام 2006.. لو راجل بحق كان اعتصم وقال خطبة اكثر شجاعة من هذه .. ثم جالي اميل بيقول ان واحد شيخ من قناة الناس عايز يعمل انتفاضة ضد مبارك .. ايه يا سيادة البرنس ؟ ما تفكر تعمل حاجة افيد وهو هيعملك ايه .؟ يا عم ادعي ربنا يوفقهم .. عشان معركة بره الحدود نعمل معركة داخل الحدود .. وعايز تفكر وتحل بالعقل يا برنس الليالي .. واخيرا ندعو لهم بنصرتهم وابادة شعب زي إسرائيل دا شئ بنتمناه كلنا ..


....................................................



حسام وابراهيم

انا بصراحة ضد الحكم قبل التحقيق ودا طبعا جزء من فساد عام عايشين فيه .. كون الجمهور الجزائري غلط فيه عايزينه يعمل ايه ؟ ... واحد واقف بيشتمك باهلك وبيضرب فيك وانت واقف تقوله انا هقول لابوك .. اكيد كل واحد عنده طاقة وهما بصراحة زودوها وحسام وابراهيم كنتم شوفتو اللي حصل واحكموا لان المخرج بتاع الماتش والمصور جزائري فمش هيجيب اللي حصل كله وطبعا ده حقيقي كتير .... ومدير البعثة اللي تم استضافته امبارح اتلجلج في الكلام عايز يقول انه مع ابراهيم حسن وحسام حسن لكن من طريقة حواره تعرف ان فيه ضغوط عليه .. وفريق زي المصري مكنش هيكون فريق في الفترة الاخيرة الا بحسام وابراهيم .. يا نادي المصري تراجع عن قرارك واستني التحقيق .. عيب


...........................................



بنتر .. رحل .
نعي كاتب مسرحي كبير زي هارولد بنتر شئ مش سهل .. انا من الناس اللي عاشت علي كتابة بنتر وعملت كذا مسرحية ليه .. رحل امس تاركا ثروة ادبية ومسرحية وجائزة كبيرة زي نوبل وهاخصص ليه مقال كبير عنه ومواقفه السياسية والادبية ....

.......................


الزمالك

كل الناس عارفة اني زملكاوي ومش حابب فكرة اننا اتعودنا نتغلب وعادي مفيش أي حركة .. وعشان كده هسال سؤال مهم لكل مشجعين الكورة واللي مش مشجعين كمان

... اخر فريق غلب الزمالك هو ..

مكرم عبيد – نبيلة عبيد – بني عبيد

اتصل علي رئيس النادي والجهاز اللي في التراوة واخواتنا اللعيبة المحترمين عشان ربنا يوفقهم ويتغلبوا اكتر


Tuesday, December 16, 2008

جزمة وايد واغنية




ايده في ايده

لما جيت اكتب تعليقي علي اللي حصل من شيخ الازهر يوم ما طلع قرار بجلد الصحفي اللي هيمس السلطة بشئ وخصوصا الرئاسة منعه الكوميكية اللي عملتها انا والرسام العبقري مجدي الشافعي بدعوي الحبس تلت سنين وفعلا اتمنعت .. و( طبعا اللي حصل في السعودية تجاه جلد الاطباء مش غريب لان شيخ بلده امر بجلد اللي يتكلم امال لو غلط هيبقي عقابه فعشان كده الحكومة السعودية حكمت وبقلب جامد كمان ) .. .. طيب ولما شيخ الازهر المسؤل عن اكبر مؤسسة دينية في العالم يصافح بيريز رئيس اسرائيل في مؤتمر حوار الأديان بأمريكا .. هو سيادته ميعرفش ان اسرائيل دي سياسة صهوينية ملهاش علاقة باليهودية والدين ؟ وبعدها سيادته اعترف بانه ميعرفش شكل بيريز وسلم عليه كده من قبيل الصدفة وعذر اقبح من ذنب .. لما مسئول ديني ميعرفش شكل رئيس بلد عدو دا يبقي ايه ... علي العموم انا هاتكلم علي كليب هيفاء الجديد افضل وعلي فكرة جامدة . وحلوة ومثيرة .علي فكرة انا بتلكلم عن هيفاء مش فكرة الكليب . .. دعواتي القلبيه لكليب هيفاء ..

.............................................

جزمة بوش


وكانت جزمة منتظر الزايدي في وجه بوش جزمة واحدة مليئة بالاحداث

وكاني تنبأت بحدوث تغير العالم عقب حذاء طائر يعني العالم اتغير بعد طائرة دخلت في برج التجارة العالمي .. وبعدها العالم هيتغير بعد الحذاء في وجه بوش الرئيس العالمي .. ودلوقتي الناس عرفت ليه سميت كتابي بجزمة واحدة مليئة بالأحداث ( طبعا بهرج )

...................................................

وأخيرا أحب أن أشير إلي أغنية الريس المفضلة هي ... احلب في سماها وترابها ...
باسم شرف


Thursday, November 13, 2008

ربما لم افهم شيئا


ربما لم افهم شيئا
................................



لماذا لم يخبر الابن اباه

بأنه دخل الغرفة
ليرقد ويموت
عل الاب يفترش الحزن
ملاءة يكفنه بها ؟
..............................
لماذا لم يجعل الله للكاتب قدسية
تظهر من ملابسه وملامحه
حتي لا يوقفه أمناء الشرطة في الطرقات
يفتشون عن بطاقته ؟
.............................

لماذا لم يتم تصوير

الرسائل السماوية قبل أن تنزل علي الارض

فيديو أو سينما وتوزع علي المؤمنين في cd .

وبعض المنافقين يسرقونها من النت عن طريق برنامج تحميل سريع

..............................

لماذا لا نغني قبل أن ننام

اغنية هادئة علي جيتار

فنار الانارة الليلية تتراقص

والصبح يكسل وينام كثيرا

لأنه مصاب بمرض البرد

( ان المضاد الحيوي يجعل الليل يطول لكي نغني )

؟

......................

لماذا لم يجب الله علي كل

هذه الأسئلة علني أنام

دون القراءة علي الاضاءة

الخافتة التي ترهق العين ؟