RSS
Wecome to my Blog, enjoy reading :)

Tuesday, March 23, 2010

الأم مدرسة بس أى مدرسة ؟؟

تربينا منذ الصغر على هذه المقولة الام مدرسه اذا اعددتها اعدتها اعدت شعب طيب الاعراق وكنا لسنوات طويلة نصدق هذه المقولة ولكن بالنسبة لتطور كل شىء أصبحت الأم هى الآخرى تختلف من مكان لآخر


وبعد أن كانت مهمة الأم الأساسية تربية الأبناء وانشاء جيل جديد به الكثير من الصفات الجميلة التى لا يختلف عليها أثنان أصبحت أمهات هذا الزمن أو بعضهم شىء غريب عجيب لا تفهم من أين أتوا وبماذا يفكرون

يتخيلون أن مهمتهم فقط هى ( الطبيخ والغسيل والتوضيب ) فقط لا غير ومن الممكن أن تجد صوتها يصل الى أخر الشارع وهى تصرخ فى زوجها أو أولادها وتعد عليهم جمايلها التى أغرقتهم وهم لا يقدرون هذا

وبالطبع هذه الأشياء مهمة ومهمة جدا ولكن ليست هى فقط مهمة الأم


أين الأم الصديقة لأبنها ولأبنتها ؟


أين الأم التى تخرج مع أولادها وتتعرف على أصدقائهم وأمهات أصدقائهم وتوطد علاقتها بأسر أصدقاء أبنائها ؟


أين الأم التى تفهم مشاعر ونفسية أولادها وتراعيها ؟


أين الأم التى تضحى بكل شىء وأى شىء من أجل أبنائها ؟


أين الأم التى تخفى عن أبنائها أى مشكلة تحدث بينها وبين زوجها وتتعامل معه أمامهم كأنه لا يوجد شىء حتى لا تتأثر نفسيتهم أين هذه الأم ( وبالطبع هذه تختلف عن التى تصر على أظهار المشاكل أمام الأبناء وشحنهم ضد والدهم )


أين ومليون أين لأشياء كثيرة ضاعت وفى النهاية نبكى بعد ضياع الأبناء ونرى كل أم تصرخ قائلة ( أنا عملت ليهم كل حاجة وما قصرتش فى أى حاجة )



ولكن الذى لا تعمله أن الأبناء ليسوا فى حاجة فقط الى النقود أو الطعام والملابس النظيفة ولكنهم كثيرا ما يحتاجون لمسة حنان ، حضن يشعرهم بالأمان ، صديق يشاركونه مشاكلهم وهموهم


فهم من الممكن أن يستغنوا عن طبيخ اليوم ويأكلوا أى شىء ولكن ما الذى سوف يعوضهم حضنك


ومن الممكن أن يستغنوا عن توضيب المنزل اليوم ولكن من الذى سوف يعوضهم عن لمسة حنان منك


ومشكلة جيلنا أو الجيل القادم أن كثير منهم بلا أم حقيقية وللأسف سوف يكون الكثيرون منهن أمهات غير حقيقية مستقبلا


فكل شىء من الممكن أن يعوض الا الأم التى يجب أن تعود مثل السابق مدرسة بكل ما تحمله الكلمة من معنى


فمعظم جيل أمهاتنا ومن قبلهم لم يعد موجود منه الكثير الآن وبدون الدخول فى تفاصيل أنشغال كل سيدة بعملها حتى تساعد زوجها فى مصاريف الحياة الخ من كل هذه الأشياء

فمعظم أمهاتنا كانوا ومازالوا يعملوا ولكنهم كانوا أمهات بمعنى الكلمة لم يهملوا يوما ما فى حق بيتهم ولا أولادهم ولم تكن مهمتهم فقط هى جلب المال أو الطبيخ والغسيل وترتيب المنزل فكانوا بحق أقرب الناس لأولادهم وأحن عليهم من أى شخص وكانوا أصدقائهم بمعنى الكلمة وكانوا يعلموا كل كبيرة وصغيرة عنهم

فدعاوى الأنشغال بالعمل وغيره ليس مبرر لأى سيدة تهمل أولادها


وجيل بابى ودادى لا يصلح بحق لأن يكونوا أمهات ولا آباء فى المستقبل


فأصلحوا أنفسكم قبل أن تفكروا فى خلق جيل جديد بلا هوية ولا مستقبل ولا أى شىء

وأصلحوا ما أفسدتموه فى أبنائكم حتى يستطيعوا تربية أبنائهم مستقبلا


Tuesday, March 9, 2010

فى يوم المرأة العالمى أنا ضد المساواة

أنا ضد الشىء المسمى المساواة ده وبكل ما تحمله الكلمة من معنى وبكل ملاحقاتها مش عايزاها ولا تهمنى فى شىء

مساواة إيه دى وعلى أى أساس بتتكلموا


أنا شايفة أن الراجل راجل والست ست وكل واحد منهم له دوره فى الحياه وعليه واجبات ولية حقوق


واجباته المفروض يعملها وحقوقه ياخدها وغير كده الف شكر

ولكن مساواة إيه دى اللى الناس بتتكلم فيها


أنا عن نفسى مش عايزاها أنا عايزة أفضل زى ما أنا عليا واجبات معينة وليا حقوق ونفسى أخد أبسط حقوقى فى الدنيا دى ولا عايزة أناطح أى راجل أيا كان ولا أخد مكانه ولا أعمل زيه ولا أتساوى بيه فى حاجة


وبعدين زعماء حركة المساواة دى ممكن يقولوا ليا هما عايزين إيه بالظبط نفسى أطلع بحاجة واحدة تبقى ليها معنى

يعنى لما بتطالبوا بالمساواة ياريت بقى تطبقوها فى كل حاجة فى حياتكم يعنى مثلا لو أنبوبة البوتاجاز خلصت الساعة 3 الفجر ما تجريش تصحى جوزك ولا أخوكى ولا أبنك ينزل يغيرها ياريت حضرتك تنزلى تغيريها


لما حد فى البيت يتعب بالليل متأخر أنزلى أنتى هاتى الدواء من الصيدلية ولا دورى على أقرب دكتور يجى يلحقة

ياريت تدخلى الجيش بقى بالمرة


طبعا مفيش واحدة بتعمل حاجة من الحاجات دى هو مش أنتوا عايزين مساواه طيب فيه إيه بقى


ما هو يا أما تبقوا قد كلامكم وتتساوى مع الراجل فى كل شىء يا أما كل واحدة تعرف أن كل طرف له دور فى الحياة وما ينفعش حد يقوم بدور حد


يعنى مثلا مفيش راجل هيستحمل أنه يفضل كل يوم يطبخ ولا ينفض البيت ولا يلبس العيال ويشوف طلباتهم ولكن طبيعة المرأة وفطرتها بتخليها تعمل الحاجات دى بمزاج ومن صغرها بتلاقيها عمالة تساعد مامتها وتقلدها


وفى نفس الوقت مفيش واحدة هتستحمل تخرج من بيتها وتتشحطط كل يوم من الصبح لبعد نص الليل فى شغلانة وأتنين وثلاثة علشان تصرف على البيت وده بغض النظر عن أى واحدة ظروفها أضطرتها تشتغل وتصرف على البيت


والأمثلة دى ممكن تطبقوا عليها كل حاجة فى حياتنا

يعنى فى الآخر مفيش حاجة أسمها مساواة

المساواة فى المعاملة الكويسة

فى الكلمة الكويسة

فى تلبية أبسط الأحتياجات الأنسانية

ساعتها أقول لكم معاكم مليون حق


ولأن الست أنسان زيها زى الراجل ومن حقها تعيش عيشة كريمة وتتعامل معاملة أنسانية وده مفيش عليه أختلاف ولو بصينا لديننا شوية ولسيرة رسولنا وطبقناها معتقدش هلاقى واحدة بتشتكى ولا تقول عايزة مساواة وكلام فارغ من ده

ولا واحد بيشتكى من بنته ولا أخته ولا مراتة


وفى نفس الوقت أنا مش ضد أن أى واحدة تكون عايزة تشتغل أو تتعلم حاجات كتيرة ويبقى عندها طموح وعايزة تحققه بس ياريت تبقى واخدة بالها أنه فيه أولويات فى الحياة يعنى من حقك عادى زى الولد أنك تدرسى وتشتغلى ويبقى عندك آحلام وطموح ولكن فيه وقت هتبقى فيه مسئولة عن بيت وزوج وأولاد ولازم تعرفى من البداية أن جوزك وبيتك وأولادك هيبقوا أول أولوياتك وبعد كده أى حاجة تانية

والله قدرتى توفقى بين الأتنين أهلا وسهلا مقدرتيش يبقى لازم تقررى أنتى عايزة إيه


وكفاية بقى كلام مالوش لازمة وركزوا فى المهم سيبكم من الكلام اللى خلى الناس تعند مع بعضها أكتر ويشوفوا كل واحدة بتتكلم عن حقها يقولك بس أهى دى من بتوع المساواة وهتوجع دماغنا بكلامها


وفى النهاية أنا فعلا ضد المساواة


بقلم بسمه عبدالباسط

Sunday, March 7, 2010

أكسر للبنت ضلع مش هيطلع لها غيره

أكسر للبنت ضلع يطلع لها 24


مثل قديم كلنا عارفينه وسمعناه كتير وكتير أتربوا عليه وبيه وفيه ناس مازالت لحد دلوقتى مقتنعة بيه جدا وبتطبقة

ولكن إيه معنى المثل ده وإيه وجهه نظر الناس فيه بالظبط ؟


فيه فئة معينة بتطبق المثل ده حرفيا بمعنى أنهم فعلا بيكسروا للبنت مش ضلع واحد لا مليون أتنين مليون كده وبيبقى مبدأ الضرب هو الأساس فى تعاملهم كأنها مثلا كائن بلا عقل ولا شعور ومفيش وسيلة للتعامل معاها غير الضرب


فئة تانية ما بتضربش ولكن كلامها وطريقة تعاملها بيبقى أبشع من الضرب مليون مرة


وكتير قوى لما تتولد البنت وأول ما تبدأ تكبر شوية ويلاحظ الناس أن أهلها بيعاملوها حلو زى أى بنى آدم يكتر الكلام اللى من نوعية


أكسر للبنت ضلع يطلع لها 24


يا شيخ بلاش دلع هتبوظها كده


البنت ما ينفعش معاها غير الشدة


ما تطاوعهاش كده هتخلى عيارها يفلت


وملايين من الكلمات الغريبة واللى نفسى أعرف الناس جابتها منين وعلى أى أساس بيشوفوا أن البنت لازم تتعامل بالشدة والقسوة علشان تبقى كويسة


وبصراحة أحب أصدمكم جدا وأقول ليكم أن القسوة والشدة دى وما يصاحبها أحيانا من ضرب فى بعض الفئات بتخلق عقد وكلاكيع جوا البنت وده أول حاجة


تانى حاجة بتخليها ساعات وغصب عنها تعمل حاجات غلط من ورا أهلها


ثالث حاجة الجرح النفسى اللى بيبقى جواها من المعاملة دى بيفضل ملازمها سنين وسنين وممكن ما ينتهيش خالص مهما حصل وممكن يمتد بعد كده لولادها بمعنى العقد اللى جواها بتطلع عليهم يعنى للأسف المشكلة مش متوقفة عليها هيا وبس ولكن على أجيال هتيجى بعدها وهتتورث العقد دى


يعنى فى النهاية أكسر للبنت ضلع مش هيطلع لها غيره وهيموت كل حاجة حلوة جواها


وفعلا لو عايز تخسر أى واحدة عاملها بشدة وأكسر لها مليون ضلع وصدقنى أنت اللى هتجنى ثمار ده بإيديك سواء كانت الواحدة دى بنتك ولا أختك ولا خطيبتك ولا مراتك



بقلم بسمه عبدالباسط


Monday, March 1, 2010

العريس الألكترونى

ترددت كثيرا قبل كتابة هذا الموضوع ليس لسبب الا لأنه من الأشياء التى تدخل فى صميم الأفكار والموروثات التى نتوارثها جيل بعد الآخر وللأسف كلنا نساعد على توارثها حتى لو كانت خاطئة

فمبجرد دخول أى فتاة وأستعمالها النت تتبادر الى أذهان الكثيرون ممن حولها أنها تبحث عن أحدهم داخل هذه الشبكة العنكبوتية

ومن الممكن أن يكون معهم حق ولأن الذين لا يستخدمون النت لا يفهمون كثيرا ما يحدث به ويتخيلون أنه رجس من عمل الشيطان وأن كل من به فتيات وشباب ينقصهم الكثير من الأخلاق ولا يفعلون شيئا وخاصة الفتيات غير البحث عن فارس الآحلام أو فعل أشياء خاطئة مع الشباب

ومع أنى أعطى العذر للكثيرون ممن لا يستخدمون النت فى هذا التفكير ولأن كل يسمعونه أو يشاهدونة يؤيد هذه الفكرة فمثلا منذ سنوات والى الآن لا يوجد مسلسلا أو فيلما الا وقدم نموذج سيىء للغاية لمستخدمين الأنترنت وخاصة الفتيات وأنهن لا يجلسن على هذا الجهاز اللعين حسب كلامهم الا للبحث عن عريس أو الدخول فى علاقات مشبوهة وأيضا الكثير من الصحف حتى الآن تفعل نفس الدور

ولكن أذا كنا سوف نعطى لهؤلاء الحق فى هذا التفكير فما العذر الذى سوف نتقبله من الذين يستخدمونه ويفكرون نفس التفكير ؟ ويكون فى مخيلة كل شخص منهم أن أى فتاة تحدثه حتى لو كان كلامها عام وعادى جدا أنها تلعب عليه وبالمعنى الدارج المستخدم ( بترسم عليه )

ولكن دعونا من تفكير هؤلاء ولنتكلم قليلا فى مسألة البحث عن عريس وهل بالفعل تستطيع أى فتاة البحث عن عريس والوصول له بسهولة كما يعتقد البعض وهل الشباب الموجود على هذه الشبكة شباب ساذج من الممكن أن تضحك عليه أى فتاة وتوقعة فى شباكها

فى البداية مسألة البحث عن شخص بمواصفات معينة صعبة جدا وليس لأن كل الموجودين لا يقولون ولا يظهرون بشخصياتهم الحقيقية ولكن لأنه مهما كان الشخص الموجود أو الفتاة يتكلمون بكل جدية وكل شخص واضح ويتحدث بدون كذب فالشخصيات على الأنترنت تختلف عنها فى الواقع ولأننا لا نرى سوى جزء من الشخصية ليس لأن هذه الشخصية تود إخفاء حقيقتها ولكن طبيعة التعامل تختلف كثيرا عن الواقع

وهذا فى العلاقات الجادة مثل علاقات العمل وما شابه على النت والتى يكون كل شخص على طبيعتة ولا يلبس أى قناع فكثيرا سوف تجد أختلاف عندما ترى هذا الشخص فى الواقع

وقليل جدا ممن تعرفهم على النت وتستنبط طباع معينة لهم سوف تجدهم هكذا فى الواقع

فما بالكم بالشخصيات التى تكذب وتقول أشياء خاطئة عنها

فالمسألة ليست بسيطة كما يتخيل البعض أو يتصورها وهذا للذين يبحثون بالفعل عن نصفهم الثانى

ولكن النقطة الأهم والتى بسببها كتبت هذا الموضوع هو فكرة أن كل فتاة تجلس على الأنترنت ما هى الا فتاة تبحث عن عريس وهذا بالطبع كلام خاطىء مليون بالمائة ليس لأنهم لا يريدون الزواج أو لا يجدون الشخص المناسب ولكن لأن ليس هذا المكان المناسب للأختيار ولأن العلاقات طالما فى أطار الأنترنت فهى تخدع أصحابها كثيرا ولا تظهر حقيقتهم

وبالطبع يوجد أشخاص كانت بداية معرفتهم الأنترنت وأمتدت للواقع وحدث تقارب وتفاهم وزواج ولكن لم يكن التعارف من البداية بهدف البحث عن عريس أو عروسة

فأكثر شىء يستفزنى عندما يفكر الكثيرون فى أى فتاة هذا التفكير ولأنه لو سلمنا بأن هذه الفتاة تبحث عن عريس فلماذا تذهب للطريق الصعب الذى سوف يأخذ منها وقت وأحتمال شهور وسنين حتى تصل لما تريد فالبحث فى الواقع أسهل بكثير وهذا للذين يبحثون أو يريدون البحث

فالأنترنت ليس فقط للبحث عن عريس والا كنا رأينا كل الفتيات تزوجن لو كان وجودهم على هذه الشبكة للزواج ليس أكثر


بقلم بسمه عبدالباسط

Saturday, February 20, 2010

عايزين تعرفوا النكد جاى منين

دايما نلاقى الستات متهمة بأنها نكدية وهيا السبب الدائم والوحيد للنكد كأنها مولودة وده شىء طبيعى جواها

طيب حد فكر فى يوم من الأيام النكد بيجى منين ولا إيه أسبابه أصلا ولية الستات بس اللى متهمة بكده مع أن فيه رجالة لو بصيت ليهم بس تحس بنكد الدنيا عليهم ولكن برضة محدش بيجى جمبهم شىء غريب


أنا هتكلم بموضوعية شديدة ومش هنحاز أبدا لبنى جنسى وهقول أنهم كلهم ملايكة ومفيش زيهم وفعلا فعلا فيه ستات خميرة عكننة ماقلتش أى حاجة


ولكن تيجوا نمشى واحدة واحدة ونشوف أسباب ده إيه


فى البداية مفيش واحدة بتتولد متعكننة ولا غاوية مشاكل وبالعكس ده لو بصينا لأى أسرة لما بتتولد البنت الكل بيفرح ويقول أنها هتبقى فاكهة البيت


عارفين معنى الكلمة دى إيه يعنى باباها وعمها وخالها وأخوها وأى حد من العيلة موجود من جنس الرجال بيقول الكلمة دى يعنى هما معترفين أنها مش هتبقى خميرة عكننة وأنها هتبقى السبب فى كل حاجة حلوة فى البيت


ولكن لية بقى الواحد بيشوف مراتة أو خطيبتة كده مع أنه مع أخته أو مامته أو أى واحدة أيا كان صلته بيها بيشوف عكس كده وياريت كل واحد يبص بصة سريعة كده لبيته ويشوف بيقول إيه على مامته يااااااااااااه ده مفيش زيها فى الدنيا وعلى أخته دى ست البنات وهكذااااااااااااااااااا


يعنى الكل معترف بأن الأم الأخت أى واحدة غير الخطيبة والزوجة مفيش زيها


مااااااشى طيب إيه اللى بيخلى البنت اللى بتكون وردة فى بيتها ومع أهلها وكل الناس تتحول لخميرة عكننة مع خطيبها أو جوزها


المشكلة من البداية أن الواحد ما بيحاولش يفهم البنت اللى قدامه وشخصيتها عاملة أزاى وبتحب إيه وبتكره إيه ويكون عايزها زى ألة يدخل فيها أوامر وينتظر الأجابة وبس ولكن مثلا يعرف هيا بتحب تتكلم وتتناقش ولا لا بتحب تعمل إيه وبتكره إيه وهكذا فى كل حاجة فى حياتها


يعنى مثلا فيه واحدة بتحب الواحد يتكلم ويتناقش معاها وكلنا بنعمل كده مع أخواتنا ولكن للأسف لما العلاقة بتتغير مش عارفة بيحصل إيه للناس

على سبيل المثال أنا طول عمرى أنا وأخواتى أصدقاء جدا وأسلوبنا مع بعض على طول الكلام والمناقشة وأننا نشاور بعض وناخد آراء بعض فى كل حاجة ودول شباب يعنى زيهم زى أى واحد موجود فى الدنيا وعمرى ما أتعودت أكون مجرد أله أخد أوامر ونواهى وبس من غير كلام ولا نقاش وهما عمرهم ما شافوا أن ده فيا حاجة غلط ولا عيب ولا حرام


طبعا هلاقى واحد يقولى طيب أنا دلوقتى راجع من شغلى ومخنوق وقرفان ومش معقول أول ما هدخل من باب البيت هفتح محاضرة معاها

وأنا ما قلتش كده لأن الواحدة الذكية لازم تعرف أمتى تتكلم وأمتى تسكت وأكيد لو الأثنين فاهمين بعض قوى هيعرفوا أمتى محتاجين يتكلموا مع بعض وأمتى لا


ما بنقولش يبقى الكلام شغال طول اليوم بس مش على طول صمت


وبلاش حد يقول مفيش واحدة بتعرف الواحد أمتى بيحب يتكلم وأمتى لا لأن ده أتهام مالوش داعى ولا أساس

يعنى أى واحدة فى بيت أهلها بتتعامل طول عمرها مع باباها ومع أخواتها وأكيد كانت بتعرف هما أمتى بيحبوا يتكلموا أمتى لا وأكيد زى ما فهمت طبيعة دول وهما رجالة هتقدر تفهم طبيعة جوزها


ولكن لو حصل بقى وأنت ما فهمتش طبيعة اللى قدامك وكنت ماشى معاها بنظام الصمت الرهيب بالأضافة بقى الى الأوامر والنواهى بدون نقاش الى تجاهل هيا بتحب إيه وبتكره إيه وهكذا هتنتظر منها إيه


هيا ممكن تستحمل يوم أتنين عشرة شهر أتنين على أمل أنك تتغير ولكن تفتكر هتقدر تستحمل كده طول العمر

طيب لو أنت مكانها وهيا اللى مش فهماك ومش مراعية أى حاجة عندك كان أحساسك هيكون إيه وقتها

وطبعا موضوع الكلام والمناقشة مثال وممكن نقيس عليه بقى كل حاجة موجودة فى حياتنا


فيه حاجة تانية برضة مهمة أن الواحدة بيبقى عليها ضغوط وأعباء ممكن تخليها فعلا عصبية متنرفزة ولأن مسئولية البيت والأولاد وخلافه مسئولية مش سهلة أبدا وفيه ساعات رجالة ما بتقدرش تفهم الموضوع ده وعايز أول ما يرجع يلاقيها فى لحظة نسيت كل حاجة وكل التعب وبقت تحت أمره !!!؟؟


هو طبعا المفروض أن الواحدة ما تقابلش جوزها بتكشيرة ولا بالمنظر بتاع لبس المطبخ والتنضيف وهكذا وتكون غير كده ولكن كل ده مش هيمنع أنها مثلا فى يوم تعبانة أو مضايقة ومحتاجة كلمة أو لمسة أو حتى أبتسامة تنسيها كل ده مش تلاقى اللى قدامها بص لها بصة مش ولابد ودخل نام مع كام كلمة أنها نكدية وغاوية مشاكل


التعامل مع الستات بسيط جدا وفى نفس الوقت معقد


بسيط لو قدرت تفهمها وعرفت أزاى تكسبها ومعقد لو تجاهلت أنها أنسان وساعات كتير بتبقى زى الطفل محتاجة حاجات بسيطة قوى أبسط مما تتخيل وهتشوفها أحلى واحدة فى الدنيا


يعنى لما تبقى محتاجة لمسة حنينة منك وما تلاقيهاش !!


لما تبقى محتاجة كلمة حلوة وما تسمعهاش !!


لما تبقى محتاجة صديق وما تلاقيهوش !!


لما تبقى محتاجة حضن حنين وما تحسوش !!


لما تبقى محتاجة كلمة تشجيع على أى حاجة بتعملها وما تلاقيش غير صمت أو سخرية من اللى بتعمله !!


لما تبقى محتاجة مجرد وردة واحدة هدية منك وما تشوفهاش !!


لما تبقى محتاجة رسالة حب على تليفونها ومش شرط وأنت فى مكان بعيد عنها ده ممكن حتى وأنتوا فى نفس البيت ولكن لما ما تلاقيش لا ده ولا ده !!



لما تبقى محتاجة مليون حاجة وحاجة وما تلاقيش ولا حاجة تفتكر هتبقى مبسوطة ولا متنكدة


عرفتوا بقى النكد بيجى منين بيجى لما كل طرف ما يحاولش يفهم الطرف التانى وكلامى مش بس للرجالة ده للبنات كمان ولأن لو الأتنين فهموا بعض كويس وما شافوش أنهم داخلين حرب وكل واحد فيهم عايز ينتصر ومجهز أسلحته وعايز يمشى الكون بمزاجه ويغير فى التانى ويعمل ويسوى الدنيا هتتغير شوية وهنلاقى النكد سواء اللى فى الستات أو الرجالة أختفى ومابقاش موجود لأننا أحنا اللى بنصنعه بمزاجنا وبأرادتنا ونرجع نشتكى بعد كده


بقلم بسمه عبدالباسط



Tuesday, February 9, 2010

حياة غيرك في نقطة دمك

أوقات كتيرة مبنعرفشي قيمة نقطة الدم الي بتجري في دمنا ...ولكن لما تلاقي أب أو أم نفسها تتبرع لابنها ومينفعشي لان أعمارهم تجاوزت السن الذي يتاح فيه التبرع وتجدهم في حالة يرثي لها لعدم وجود متبرع لابنهم او بنتهم او اي حد من ذويهم ساعتها هتتمنى أنك تديهم دمك وتقدمه ليهم علشان تخفف عليه تعب ابنهم ولو بنقطة دم ... ولان في أماكن محظوظة والكل يعرفها وبيتوجه ليها للتبرع ..هنلاقي أماكن تانية الناس نسياها ومش بتتوجه ليها من الاماكن دي " بنك الدم" اللى في القصر العيني ..ياريت إلى منا معندهوش أي مانع للتبرع يتوجه لهناك وهيلاقي ناس بجد محتاجين لنقطة الدم بتاعتك لان عملياتهم متأجلة بسبب نقطة الدم دي .... ياريت لو أي حد يقدر يتوجه لبنك الدم في القصر العيني ويتبرع علشان تشوف الفرح فى عين أم أو أب حياة أبنهم أو بنتهم في نقطة الدم دي

Saturday, January 16, 2010

أمنحنى الحب

هل تتعارض المشاعر مع كون الشخص عملى وبيحب شغله وناجح فيه ؟


سؤال بسأله لكل الشباب والرجالة ولكل البنات والستات ولكل الناس عامة


أيه علاقة البرود والجمود فى المشاعر اللى بيصاحب الناس العمليين ياريت حد يفهمنى


لية دايما أى واحد بيربط نجاحه فى شغله وتفوقه فيه ببرود مشاعره وعدم الأهتمام بمشاعره تجاه خطيبتة أو مراته ودايما تلاقية بيتحجج بأنه أنسان عملى وعايز ينجح فى شغله


هيا المشاعر هيا اللى هتخليك ما تنجحش فى شغلك ؟


ولا نجاحك فى شغلك هيعوض خطيبتك أو مراتك عن برودك ناحيتها


عزيزى الرجل أو الشاب المقبل على الأرتباط المشاعر حاجة كويسة ومهمة جدا بين أى أتنين ومش بنقول تفضل تحب فيها طول اليوم لأن هلاقى واحد هيقولى أنا مش مراهق ودى كلمة بتتقال كتير

مين قال أننا عايزين واحد مراهق وعمال يتنحنح وطول اليوم كلام حلو ورومانسية ومشاعر


البنات والستات كمان مش مراهقات ودماغهم مش صغيرة كده ولكن كل شىء فى المعقول بيكون كويس يعنى أهتم بشغلك براحتك وأنجح فيه لأن أكيد نجاحك هيفرح الطرف التانى

ولكن ماتنساش الطرف التانى وتهمل مشاعره وما تسمعوش كلمة حلوة وأنت أصلا ممكن تكون بتموت فى الطرف التانى بس متخيل أن أعترافك وتصريحك بمشاعرك ضعف أو هيقلل منك قدام الطرف التانى


أهتم بمن تحب وعبر له عن مشاعرك وأمنحه الشعور بحبك وأطرب أذنية ببعض الكلمات الجميلة سوف تجد حياتك تتغير للأفضل


والنصيحة دى للطرفين ومش لطرف واحد بس


بقلم بسمه عبدالباسط




Wednesday, January 13, 2010

السلبية وسنينها

أوعى لما حد يعملك حاجة تتكلمى ؟


خليكى فى حالك ومالكيش دعوة بحد


ما ترديش على أى حد يعاكسك أو يضايقك


وملايين من النصايح اللى بتتقال للبنت من ساعة من توعى على الدنيا وتبدأ تروح وتيجى واللى بتكون نابعة من السلبية الشديدة اللى ضيعت كل حاجة حلوة فى حياتنا


أنا مش هتكلم عن موضوع التحرشات من ناحية لبس البنت هو السبب ولا لا ولا ديانتها ولا حجابها ولا الكلام ده ولكنى هتكلم عن السلبية اللى وصلتنا لكل اللى بيحصل ده بغض النظر عن لبس البنت أو ديانتها أو كانت محجبة ولا لا أو ماشية لوحدها وفى حالها ولا لا

هو لية فى ناس كتيرة بتأكد على البنت ما تتكلمش لما حد يعمل لها حاجة حتى لو كانت الحاجة دى مجرد كلمات معاكسة عادية جدا ؟

لية البنت ما تردش وتاخد حقها وتوقف اللى كلمها كلام مش كويس عند حده ؟

وجايين دلوقتى نشتكى من كم المعاكسات والتحرشات اللى بيحصل

معلش مع أعتذارى للجميع أحنا اللى عملنا فى نفسنا كده أيوة السلبية بتاعتنا هيا اللى خلت الولاد والرجالة متأكدين مليون فى الميه أنهم مهما عملوا مفيش واحدة هتنطق ولو عدينا على أيدينا كام واحدة لما حد بيضايقها بترد عليه أو لما بيعمل فيها حاجة بتحاول تاخد حقها ساعتها هتعرفوا أن السلبية اللى عشنا فيها سنين وسنين هيا اللى وصلتنا لكده

لأن كل واحد متخيل ومتأكد مليون فى الميه أنه مهما عمل مفيش واحدة هتتكلم وهتسكت وخلاص زى ما الكل بيسكت لأنها لو أتكلمت هيتقال عليها كلام مش كويس وملايين الحاجات اللى موجودة فى دماغ كل البنات واللى زرعها فيها المجتمع من زمان

والمشكلة أنه ما بقاش فيه فرق بقى بين واحدة ماشية فى حالها ولبسها كويس ولا ماشية مع والدتها ولا والدها ولا ماشية لوحدها ولا لبسها مش كويس ولا مش ماشية محترمة كله مابقاش فارق لأنه خلاص بقى معروف أنه محدش هيتكلم لأن السلبية طبع أصيل فى الناس


يعنى إيه واحدة ترد على واحد وتهزأه لما يعاكسها لا لا الناس هتقول عليها بنت مش كويسة


بجد حرام عليكم التفكير ده وحرام تزرعوا فى بناتكم الخوف والسلبية علموهم يتكلموا ويقولوا كلمة الحق علموهم ما يسيبوش حقهم يمكن ساعتها نقدر نمشى فى شوارعنا بأمان


كفاية سلبية بقى لأنها السبب الرئيسى والأساسى فى أنتشار المعاكسات والتحرشات والمشكلة أن السلبية مش فى البنات وبس اللى بيخافوا يتكلموا لا دى كمان فى الولاد والرجالة اللى ممكن واحد منهم يشوف واحدة بتتعاكس أو حد بيضايقها ويقف يتفرج ويقول أنا مالى وأدخل نفسى فى مشاكل لية

ما أنت لما تشوف واحدة ما تعرفهاش النهاردة وتقول أنا مالى بكرة هايجى الدور على أختك أو مراتك أو بنتك وواحد تانى يشوفهم فى نفس الموقف ويقول أنا مالى


أرجوكم كفاية سلبية لأننا خلاص وصلنا لمرحلة ما بقاش ينفع معاها السكات


علموا بناتكم وولادكم أزاى ما يكونوش سلبيين


عرفى بنتك ولا أختك أنه مش عيب لو حد ضايقها أنها تحاول توقفه عند حده ممكن مرة والتانية والثالثة ما يهموش ويسوق فيها ولكن لو كل البنات عملت كده وكل الولاد شافوا البنات ما بتسكتش عن حقها أعتقد مرة مع التانية هيخافوا يعملوا حاجة


ولو شافوا ولد ولا راجل بيقف ليهم فى لحظة وهما بيعاكسوا أى بنت مرة مع التانية هيخافوا


بلاش ثقافة الخوف وأنا مالى وخلينى فى حالى


لأننا هندفع ثمنها غالى قوى


بقلم بسمه عبدالباسط



 
Copyright 2009 البنات عايزة ايه Powered by Blogger
Blogger Templates created by Deluxe Templates
Wordpress by Ezwpthemes