يوميات إمراة مثلية

Thursday, March 11, 2010

مدينتها القديمة

تجولنا معا في مديتنهتا , المدينة القديمة الجميلة قضينا اليوم كلة نتبادل الكلام  هي من أصل بريطاني شعرها قصير "ألا جرسون" و عينها بلون البحر  بيضا كالثلج إلا أنها لا تحمل برودتة  جذبتني  عندما رايتها في مكان  كنت أقف في الشرفة  ....تراقصنى انغام الموسيقا التي تركت لها نفسي ... وجدتها تنظر إلى عن بعد لم أتردد في الإقتراب منها

و سألتها :"عجبتك؟"

ردت علي بإبتسامة  خجولة و شيء من الإستغراب لسؤالي المباشر

"تحبي نرثقص مع بعض؟"

لم تتكلم و لكنها وضعت يداها حول خصري

هنا جاء أحدهم و شدنى للرقص معة ظل يرقص معي بطريقة ساخنة و هو يحملني من على الأرض  أحيانا

 كنت أنظر إليها و كانت عيناها لم تفارقني كانت تتابعني في كل حركة و كنت اتابعها 

إنتهيت من الرقص معة و ذهبت إليها تاني كانت تقف ملتصقة بالحائط فإقتربت و قبلتها و ألصقت جسدى بها ثم إبتعدت .... إفترقنا تلك الليلة ثم عادونا الإتصال و تقابلنا في اليوم التالي قضينا اليوم في مدينتها   نتحدث حتى الغروب  و في الليل  طلبتها مباشرة لفراشي

 

بدى عليها الحيرة  من طلبي قلت  لها انني عندما تعجبنى إمراة لا أتردد في أن اصرح لها أنني أريدها

فردت  انها لا تستطيع أن تفعل ذلك لانها ليست معتادة على " السكس  الكاجوال"

" ولية بتسمية سكس كاجوال؟ لسنا إمراتين تعرفتا و هما سكارنين و عايزين يناموا مع بعض و هما مش واعيين لحاجة و لمجرد قضاء حاجة إنتي عجبتيني و شايفة نفس الشي في عينك من ناحيتي "

 

"إنتي عجباني بس انا مقدرش" هكذا جاء ردها

 

لم ألح عليهاو لكن حاولت ان اجيب على سؤال لماذا لم تقبل دعوتي رغم ان عينونها تفضحها و لماذا نتمنع و نحن نريد ؟

 ظل الحديث بينا لا ينقطع

تقابلنا مرة تانية في مكان تركت نفسي للمزيكا  إقتربت مني إمراة  مثيرة جدا ارادت أن ترقص معي ثم تبعتها اخرى و ثالثة و رقصنا نحن الاربعة رقصا ادار راس كل الموجودين  كان عرضا ساخنا

كنت أنظر إليها بين الحين و الحين أراها تتعلق بنظرها نحوي

بعد ان إنتهت الليلة و هممت على الإنصراف إقتربت مني تعتذر عن انها لم تقبل دعوتي و قالت لي بالانجليزية " يو أر جورجوز يو ميد مي هيد سبين ويز يور دانس " و إعترفت لي انها خافت مني في الفراش خافت أن تفشل معي او ربما لن يحدث كيميا بيننا في الفراش  ,أفهم هذا المبرر أحيانا  لكن ارى أن الامر كله بإيدينا نتحكم فيه   طالما حدث إنجذابا  مبدئيا و أحاديث تدخلت فيها العيون و شقرات اللمس  .....إقتربت من وجهي   قبلتني على شفايفي فبادلتها القبلة ولكن  كان علي ان أنصرف و أغادر مدينتها الجميلة القديمة .

Sunday, February 07, 2010

من ورا الخمار

اسندت رأسها على كتفها نظرت لها نظرة حانية و تنهدت و مدت يدها تبحث عن يدها ... تتحسها ترسم عليها بأصابعها قلوبا دافئة و سلما موسيقيا تقترب من أذنها لا يفصلهما إلا خمارهما الذي يخفى كل شيء إلا وجوهين ملائكيين و قد صبغهما العشق بحمرة من فورته ... تهمس من وراء الخمار "بحبك" فترتسم إبتسامة على شفتيها و تتثاقل جفونها كانها الخمر قد أسكرتهما فيغمضا لبرهة ....
تعرفتا في الجامعة في مسجد الجامعة كانت كلتهما تذهب بإنتظام لأداء الفروض و إنضمتا للإسلاميين بالجامعة كلهما انشاط و همة ....مطيعات بشدة لاوامر الأخوة من الجماعة مهمتهما أن يقوما بهداية البنات للحجاب
كل أسبوع في الجامعة بتقف هي و هي ورا منضدة خشبية عليها كل كتب الحجاب توزعان كانت ديما تقولها "إنتي أختي في الله واحبك في الله " و ترد و "إنتي كمان" كانوا بيقربوا من بعض كل يوم يذكروا مع بعض و يناموا مع بعض و يرواحو الجامعة من سكن الطالبات مع بعض لحد لما جت الأجازة و كل واحدة رجعت على بلدها كانوا بيتكلموا في التليفون كل يوم زي العشاق كل ساعة و كل دقيقة كانت كأنها الغربة لكلتيهما مرت أشهر الصيف ثقيلة و كانت عودتهما للعام الدراسي الجديد و عودتهما معا كعودة المياة تسقى زهرة كادت تموت عطشا إلتقتا في غرفة واحدة و فراش واحد لم يصدقا نفسيهما و هما ينصهران من الشوق و يتحولان من جسدين إلى جسد واحد لم تدريا و لم تدركا و كأن تفكيرهما قد شل و غابت عقولهم كان من هو أقوى من العقل قد إجتحاهما بشدة

و في عربية السيدات بالمترو جلستا متلاصقتان و اسندت رأسها على كتفها نظرت لها نظرة حانية و تنهدت و مدت يدها تبحث عن يدها تتلمس الدفء فيها ... تتحسها ترسم عليها بأصابعها قلوبا دافئة و سلما موسيقيا تقترب من أذنها لا يفصلهما إلا خمارهما ... تهمس من وراء الخمار "بحبك" فترتسم إبتسامة على شفتيها و تتثاقل جفونها كانها الخمر قد أسكرتهما فيغمضا لبرهة و ترد "بحبك أوي"...و الدنيا مليانة ناس و ألف عين لكنهما لا تران إلا بعضهما

Monday, January 04, 2010

إيه السحاق و المثلية إيه

فية خلط بين السحاق و المثلية مع إن هما مش حاجة واحدة

السحاق جة في كتير من التفاسير التي وردت عن علماء المسلمين من غير تعريف باين للسحاق و محدش إستخدم كلمة مثلية اللي تعتبر جديدة لكن اللي لازم يتقال إن السحاق و المثلية ملهمش نفس المعنى

و أن فيه واحدة اعم و أشمل و تشمل التانية

نبدأ بالسحاق هو فعل جنسي معين يحدث بين إمرأتين للحصول على لذة جنسية و هو فعل معروف من زمن و ظلت ممارستة معتادة بين النساء حتى الأن

زي ما جاء في كتاب "نزهة الألباب فيما لا يوجد في كتاب" عن أحمد الشيفاني و هو كتاب قديم أوي كتب فيه عن السحاق:

"ربما كان السحاق عادة من الولع بإستعمال الجواري لذلك ,في صغرهن حتى يبلغن علية فيبقين يشتهينة ."

و كمان "و ما كان من السحاق تولد فهوسريع الزوال سهل الإنتقال و ما كان خلقة فهو عسرالبرء و بعيد القبول للعلاج"

و جاء تعريف السحاق في نفس الكتاب كما يلي :

"أن تنام السفلى على ظهرها و تمد فخذها الواحد و ساقها و تضم الاخر و تفرج عن فرجها مائلة لإحدى شفها.و تأتي العلياء فتحتضن الفخذ المشتال و تضع احد شفريها بين شفري السفلي و تحك ذاهبة و جائية في طول البدن,سفلا و علوا.و لذلك يشبوهنة بسحق الزعفران لان الزعفران كذلك يسحق على المنال و إذا بدات بوضع الشفر الأيمن مثلا حكت به ساعة ثم تحولت قحكت بالأيسر و لا تزال كذلك إلى أن تقضي المراتين نهمتيهما "

و هنا واضح معني السحاق حيث أنه الفعل و يقوم على سحق (حك) فرج أنثى بفرج
أخرى سموه السحاق لان هذا الفعل يشبة فعل سحق الزعفران و السحاق ممارسة تعتادها النساء عامة ولا زالت لأنه الأسهل و الأضمن خاصة في مجتمعتنا المحافظة التي تحرم الإختلاط ففي السحاق لا تجد المرأة الخوف من الوقوع في الحمل بمعاشرة رجل كما أن وجود النساء مع بعضهن البعض في أماكن خاصة و مشاركة الفراش هو أمر ليس فيه حرج وليس عليه رقابة.

وقديما قالت أمرأة :

شربت النبيذ لحب الغزل و ملت إلى السحق لخوف الحبل

في ستات كتيرات متجوزتش أو مش عايزة أو معندهمش بوي فريند أو مينفعش يكون عندهم أو عايزين يجربوا من غير ما يفقدوا عذريتهم و بيكون الحل السحاق

نشوف المثلية ؟

المثلية لوحدها كده هي متنفعش خلونا نحدد و نقول علاقة مثلية , العلاقة المثلية هي علاقة فيها حب و إنجذاب عاطفي و جنسي و إرتباط بكل اللي فيه

أن تقابل إمراة اخري و يحدث إنجذاب و حديث ثم إرتياح و رغبة ثم تبدأ علاقة مثلية يكون فيها حب و تفاهم و جنس و غيرة وإرتباط و زواج ....و.كل ما تحملة و تحوية أي علاقة بين أي إتنين .

و مجمع اللغة العربية بالقاهرة بقى حط تعريف ما سماه "جنسية مثلية أنثوية" و قال

جنسية مثلية أنثوية

homosexuality, femal (lisbianism)

انجذاب جنسي بين أمرأتين ويعتبر السحاق أحد مظاهر هذا الانجذاب

(هم اللي كتبنها كده بالإنجليزي على موقعهم مش أنا)

مع إختلافي معاهم في اللفظ و تعريفة لكن ممكن أفهم من التعريف أن السحاق أحد مظاهر الجنس بين إمرأتين و أتفق على ده

حاجة كنت عايزة أقولها حكايات المثليات و المغايرات هي هي حكايات النساء في كل الكون ....و بستغرب من اللي بينكر كده على المثليات و من اللي يستنكر أن تحب إمراة أخرى زي ما يحب رجل إمرأة أو تغازل أمراة أخري كما يفعل الرجل إيه الغباء ده ... الغزل والحب مش قصرا على نوع و من تغازل إمرأة لا تتشبة برجل في الأخر هو إحساس إنسان مش مهم جنسة
.

Saturday, November 14, 2009

فام فاتال

 

لها وجة ملائكي  طفولي  جذاب وقعت في غرامها من اول نظرة

فكأنها  ملكة جاءت من العصور القديمة فكانت معبودة النساء في مملكتها أو هي ألهة الجنس التي كان يعبدها الفنيقيون تعبدت في محرابها و أخذتني  صلاتي و تأملي لأيام لم أدرك عددها ..

تقابلنا في حفل جذبتني نظراتها الحالمة نحوي و أبتسامتها لي كانت الدنيا صاخبة و حولي الكثيرين إلا أن شيئا فيها مسني  تحدثت هي لبرهة أمامي  فوجدتها أكثر جاذبية و غموض إلا ان غموضها مثير دفعنى نحوها وانا حاسة .... لم يكن الوقت يسمح لي و حاصرتني أناس  و حاصرتها  فحالوا بيننا حتى ظننت أنها لغيري .... خرجت من المكان أتنفس و أبتعد عمن حاصروني 

 فأرسلت خلفي  أحدهم تطلبني لنفسها ..... لم يكن بإستطاعتي أن أمانع و ارفض  "فام فاتال" او إمرأة قاتلة  تملك من النعومة و الشارم ما يمكن ان يهلك بلد فمابالي أنا ....لم يفهم  من جاءني براسلتها ان الأمر جلل فتصرف بجهل كانني أي شيء و كأنها أي شيء  عايزين يناموا مع بعض . 

 لم يكن الأمر ليلة أو إعجاب فيزيائي ميكانيكي ...بل حضرت بيننا أشياء أخري  طاقة كمية و كهرومغناطيسية  كانت  بتزيد كل يوم.  

 .....قبلتني و هي تغادر فدارت رأسي ...حدثتني  و غنتني  فسمعت أحلي صوت في حياتي ....و أحلى نطق للحروف و الكلمات    و تواعدنا و ألتقينا و كان ما بيننا  خارج حدود الزمن و الأمكنة و تعجبت لتشابهنا فهي مثلي تقتحم و  مش  بتضيع وقت   و معها تفجرت براكين و إنهمرت سيول  ولازالت   ..... نتغام فيما يخرج من كلام و أفكار و لسة هي بتغني لي .

Tuesday, November 03, 2009

متحولش تغير غيرك عشان كده جهل

لية في ناس همها كلة تغير غيرها و تتدخل في حياة غيرها بقوة عشان تغير حاجة هي ملهاش فيها
أن تكون إمرأة مثلية هو أمر طبيعي مينفعش أن يتدخل فية أحد مهما كان كما انه مينفعش لأحد أن يحاول تغيير إمرأة غيرية .
العجيب أن هؤلاء فجأة يقيمون انفسهم حكام و قائمون على أمر الأخرون و يتقمصهم دور المصلح و يحاولون بكل الطرق الضغط على المثليات لإجبارهن على أن يحبون الرجال ..... أكيد المشكلة في قلة الوعي و الجهل المنتشر عن المثلية سواء بين العامة أو بالأخص مصدرسوء الفهم و هم رجال الدين و الأطباء النفسيين في مجتمعنا الذين يصرون على الجهل و تصنيف المثلية علي أنها مرض و أنه يمكن علاجة و يتخذون من الدين سند و هم في رأيي ميعرفوش حتى الدين قال إيه
للأسف نتيجة لانتشار تعريفات و كلام خاطيء عن المثلية في مجتمعنا تظن بعض المثليات أن ما يقرة المجتمع عن المثلية هو الصواب فتعتقد الواحدة منهن أنها مريضة أو انها في معصية و قد قابلت كتير من المثليات اللائي ذهبن لرؤية طبيب نفسي
و يلعب الأطباء النفسيين على الدين بشدة و يضغطون على المثليات بإقناعنهم أن كونهن مثليات هو امر لا يحبه الله و أن أخرتهم حتكون سيئة و يحاولون إقناعهن بضرورة الزواج و الإرتباط برجل و لا يختلف رجل الدين هنا عن الطبيب النفسي و غالبا ما تكون تلك النوعية من الأطباء هم أصلا جزء من حركة دينية أو مسجد أو كنيسة
و لكن النتيجة دائما الفشل نعم يحدث فشل في التغيير لانه أساسا أمر غير قابل للتغيير و ما يحدث مع المثليات اللاتي ذهبن للمعالجين هو إما ان تتوقف المثلية عن الذهاب للطبيب النفسي لاقتناعها أنها ليست مريضة وتبدأ تبحث عن رفيقة تحبها و إما تحاول تنفيذ نصيحة المعالج و ترتكب أكبر خطأ يمكن أن ترتكبة إمراة مثلية في حق نفسها فتذهب و ترتبط برجل و تكبت مشاعرها تماما و تعيش حياتها تعيسة, تتعذب و هي تعيش حياة رسمها لها المجتمع وتعتقد المرأة أنها لا يمكن و مستحيل أن تخرج من هذا العذاب و تعيش مثليتها .....و أما أخريات فهن قد يحتفظن بالزوج و الأولاد و يجدن لانفسهن الحب أيضا مع إمراة و لكن في الخفاء و هن قليلات وغالبا ما يتملك المرأة الخوف من الإقدام على ذلك لانها تخشي أن يفتضح أمرها .....و تفضل كده و لما تقع في الحب تقعد تكبت في نفسها أو تتحايل على الموقف و تحاول تكون جنب اللي بتحبها كأنها صحبتها و ممكن تكون التانية بتبدلها نفس الحب بس الإتنين خايفين .
لحد إمتى حتفضلي خايفة و لحد إمتى حتعيشي عيشة إنتى فيها مش نفسك ....دوري على حبك مهما كانت ظروفك و متخافيش و حاولي تستقلي و تتخلصي من كل القيود مهما كانت ......
أما الناس فدعوا الخلق للخالق بقي و ليس من الإسلام انم تتدخل في الشئون الخاصة لغيرك ملكش دعوة خليك في حالك و ليس من الإسلام في شيء انك تشتم أو تستخدم العنف في الكلام أو الفعل ضد غيرك مهما كان السبب .

Sunday, September 13, 2009

صبايا






و مع إن البنتين فاهموها إن اللي بينهم حب و علاقة كاملة و مش مجرد جنس و شهوة
أو حتى لو فيه جنس و شهوة فده عادي في العلاقات بين البشر مثليين و لا مش مثليين إلا ان مقدمة صبايا لم تفهم ووصفتهم بألفاظ سيئة
مع فيس جاد و غاضب و حزين بطريقة مبالغة منها و طبعا ده عشان تداري على الطريقة الذوق و الإبتسامة اللي كانت على وشها و هي بتكلمهم
تعليق مقدمة صبايا في الأخر هو إما عن جهل و إما علشان متزعلش المشاهدين اللي كانوا عايزين أكيد إنها تقوم تقتل البنتين .... تعليقها أسقطها فهو يخلو من أي شجاعة و أي صدق بجد حاجة مقرفة مقرفة

Tuesday, August 25, 2009

الحب دة مش حرام

جذابة لاول وهلة لكن بعد ما تتكلم بشوية تحس إنها بيئة ...مش مشكلة إنها تكون بيئة او مخارج الحروف و ألفاظها واقعة او إنها تسخدم لغة الشارع القحة .....في نسوان الأحسن تتعاملي معاهم من غير كلام كتير عشان ما يجلكيش إحباط من طريقة تفكيرهن و لو كنتي مزنوقة و ناوية يبقى الأحسن تخلصي معاها من أول مقابلة او تاني مرة من غير أي كلام عشان لو إتكلمتوا برة يبقي مش حينفع أي كلام جوة .
إفتقدت الامان من زمن و كانت بتدور علية هي حبت مرة واحدة واللي حبتها دوختها كان على لسانها مفيش غير كلمة" اللي بنعملة ده حرام أنا لازم اتجوز " غبية مش شايفة حاجة مش شايفة إن لما واحدة في وضعها تتجوز يبقي هو ده اللي حرام و كمان غبية عشان مش شايفة إن لما واحدة تحب واحدة يبقي دة اللي مش حرام .
طلع روحها في الحب ده و شافت أيام سودا و عذاب ملوش أخر لما اللي حبيتها إتجوزت و بعد جوازها رجعت تقولها ""خليكي جنبي أنا مش طيقا الراجل اللي إتجوزتو" و هي فضلت جنبها يوم في حضنها و يوم تاني متحرمة عليها بحق قيود غبية هي كمان مش شايفة .
عرفت طريق الحشيش بس عادي لأن نص الشعب بيحشش و هي بقي الحشيش مش بيفارق جيبوها بتاخدة عشان بيخليها مبسوطة و في دنيا تانية بتبعد شوية عن الألم و احساسها بالضياع زي كل الناس عادي يعني لكن اللي مش عادي إنها كمان بقيت "ديلر" يا دي النيلة هي بس عملت كده عشان تحس بالامان مفيش شغلانة محترمة تقدر تكسب منها كويس و من غير الحيوانات اللي بيضيقوها و كل واحد عايز حتة منها "ليه يا ربي معملتنيس راجل عشان القرف دول يسبوني في حالي" أيوه القرف اللي مش هي بس اللي شايفاه لكن كل النسوان اللي ماشية على أرض البلد دي. واحد من القرف اللي حوليها فضل يقرفها كتير و كل ما تحاول تبعد القرف يلزق أكتر .
أخيرا بعد كتير قبلتها قبلت واحدة حسستها بالأمان لأول مرة واحدة بتحتويها يمكن لسة مفيش حب بس هو أكيد جيي لما تلاقي واحدة تديكي حاجة طول عمرك كنتي بتدوري عليها مش بتبصى على أي حاجة تانية ولا حاجة تانية و بتمسكي فيها بإيديكي و سنانك و تحبيها غصب عنك من غير ما حد يجبرك .

قعد خمس دقايق يقولي بحبك و يلا نتجوز ..مكنتش عارفة أرد عليه أقول إيه كنت بقوله ما ينفعش أنا مش عايزة جواز
قكرت للحظة أقولوا أنا بحب واحدة و مرتبطة بيها ..لكن تراجعت و هو ماله مش لازم يعرف و لو بحبني خليه يحبني أنا مفيش عندي مانع بس ساعات من كتر ما كان بيقولها كنت بضايق من زنة و ساعات بيصعب علية لكن أنا مش ممكن أقدر أقرب من راجل لدرجة الحب و الجواز معنديش ...السيستم بتاعي بيشتغل نسوان بس....الراجل بالنسبة لي ممكن يكون "توي" مش اكتر .
"
أنا حلبس بس عشان مكسوفة" قالتها بعد ما خلصنا و قامت تضع على جسدها العاري شيء و من إمتى بنكسف من بعض كام مره كنا مع بعض دون غطاء و لمست كل حتة في جسدك بجسدي و عيوني و حتى روحك لمستها كنا بتقعد لساعات منصهرين, أجسادنا في جسد واحد
قرأت كل منا الأخرى حتى أننا كنا نتحدث من دون كلمات ...... هي علامة أنه خلاص ...و يمكن أصبحنا نلتقي من أجل شهوة وقتية تنتهي بعد الخلاص؟...... لا امانع ولازلت احتفظ ببعض منك يثيرني من أحاسيس ....بعد أن رأيت أنتي أن تمسحيها بحب أخر كحبي لكنك لن تجدية ....لم تفهمنى إمرأة و تحسني حتى الان في الفراش كما فعلت أنت