Thursday, March 25, 2010

أسكن بيوت الفرح..آه ممكن


آمنلي بيت مطرح منك ساكن
مش هَم يكون طابق منو آمن
مشتاقة اشوفك ...لكن
لكن... لكن!ا
*
معقولة يظل قلبي معلق بالمناطق
والأيام تمر وشارع منو رايق
موضوعي باقي عالق.. عالق
عااالق!ا
مشتاقة اشوفك!!ا
*
بيحكوا بيقولوا عنك سعد ومازن
محنك و ضليع و موصل.. ما بيحركلك ساكن
مختار الحارة وماكن.. لكن ، مشتاقة شوفك
مشتاقة اشوفك..مشتاقة اشوفك..مشتاقة اشوفك
*
آمنلي بيت مطرح منك ساكن
مش مهم يكون طابق منو آمن
مشتاقة أشوفك
مشتاقة أشوفك
مشتاقة أشوفك
مـشــتــاقــة أشـــوفـــــك
!!
______

(لطيفة)
pic. from movie "UP"
والعنوان أغنية لمنير

Tuesday, March 23, 2010

مقاومة

:رداً على كل حاجة بتوجعني

أنا مش عاشق ضلمة..ولا زعلت الضيّ

مسير الضي لوحده..ح يرجع

ومسير الضحك لوحده.. ح يطلع

مابيجرحش..ولا يئذيش

Saturday, March 13, 2010

عشر سنين.. إلا عُقلتين



ما تيجي نهرب؟؟ .. قالتهالي وهي بتلم شعرها ديل حصان قصير ورفعاه شوية لفوق. هي عينيها واسعة وبني كدة من امتى؟!نهرب...نهرب بعيـــد! عند البحر مثلا..نقعد ورا الكانتين ومحدش ح يشوفنا ولا دادا سميرة حتى فحنهرب !! -- رغم انها مجنونة قصيرة، وفكرتها مجنونة جدا..بس أنا عايز أهرب معاها ونروح نجيب قواقع من عند البحر! - بص، بعد المدرسة نكون مستخبين ورا الكانتين... المدرسة ح تنام وتقفل...واحنا نتسحب ، عم صلاح ح يروح يشرب شاي واحنا نهرب من الباب!! ونروح البحر! -- طب ويا فالحة ح نروح البحر ازاي لوحدينا؟! -- سكتت وتنحتلي كدة : هو انت متعرفش الطريق؟؟؟؟!ا

كسفتني...مبعرفش اسوق زي بابا عشان اوديكي هناك!!ا

ولا حتى بالعجلة؟

ولا حتى بالعجلة..الطريق طويل جدا يا عبيطة!!ا

بس متقولش عبيطة!!وعينيها دمعت...مش عارف عشان زعلتها ولا عشان مبعرفش اسوق فمش حوديها البحر!ا

خلاص بقى، متزعليش!! وطبعا خوفت اطبطب عليها لا تضربني زي ما ضربت حسن الغلس لما شد شعرها!ا

مسحت عينيها في كم قميص المدرسة اللي زراره دايما مفكوك معرفش ليه..طب انت ح تتعلم السواقة امتى؟

لما اكبر وابقى قد بابا طبعا!ا

ايه؟؟؟ هو انا لسة ح استنى تبقى قد بابا!! ما أيمن اخويا بيعرف يسوق وهو مش قد بابا وعنده... عنده ...عنده اكبر مني بعشر سنين! -- وسكتت كدة شوية..انت اكبر مني بكام سنة؟!ا

بشهرين! يبقى فاضلي عشر سنين الا شهرين ابقى قد أيمن واكون اتعلمت سواقة!!ا

طبعا بأعرف احسبها..أنا اصلا اللي أكبر منها وأشطر منها في حصة الحساب..ماهي لو بتركز مع "ميس سماح" كانت عرفت تحسبهم لوحدها ان عيد ميلادها في البرد في الامتحانات وانا عيد ميلادي في أجازة الصيف.. وبعدين هي بتنسى ليه عيد ميلادي..اشمعنى انا فاكر عيد ميلادها!ا

فقعدت تعد على صوابعها..بصراحة كنت عايز اضحك على منظرها..وهي محتاسة كدة..بصوابعها الكتير..ه

واحد..اتنين..خمسة..سبعة..تمانية..تسعة..عشرة ونشيل من العشرة عقلتين..يبقى ...كل دول!!!!! - هما فعلا عشر صوابع الا عقلتين كتير شوية بس صوابعها صغيرةاوي وبتضحك زي العسلية الرفيعة- طيب خلاص!! ح نهرب بعد عشر سنين الا عقلتين وح توديني البحر! باي باي بقى عشان أيمن جه هناك اهو..متنساش كراسة الرسم بكرة عشان الميس متزعقلكش وانا حأعلمك ازاي ترسم فراشة .. متخافش!ا


مجنونة.. بس عايز اروح معاها عند البحر!!ا

_________

تمت

Wednesday, March 10, 2010

توهة


كل اللي محتاجاه بجد..ان حد ينتشلني من كل ده ويوديني مكان هادي اعرف اتنفس فيه! انا حتى النفس مش عارفة اخده بجد! مكان بعيد عن كل تفكير وقلة نوم والشغل وزحمة الشارع والمواصلات و المذاكرة والكتب والتسجيل والمواعيد اللي عمالة تجرى ورايا، مكان بعيد عن كل اختبارات الصبر والقوة والتماسك اللي كل يوم بقيت قسم عليا! مكان فيه اعرف انام ..اعرف افكر ..اعرف اشوف الحاجات فيها بألوانها الطبيعية.. مكان ارجع لي فيه! ارجع ليا.. اعرف افرح واعرف افكر واعرف اخد قراراتي..واعرف اشوف من تاني! مكان يوريني النور والضي في اخر الطريق، لأن العتمة بتاكل في روحي دلوقتي! مكان محدش ح يقولي فيه اني شكلي مجهد واني مالي اليومين دول !! مكان ح اعيد فيه ترتيب كل الاوراق...ح ارجع اتعلم ازاي اعرف انام اول ما حط دماغي ع المخدة! مكان ح اشد فيه الفيشة واشوف لون الهدوء ايه! عايزة اشوف السما.... البراح! عايزة اشحن طاقتي من تاني عشان اقدر ارجع اقوى... واستنى! مكان ابقى ليا فيه..مكان محدش فيه بيعتمد على قوتي وتفكيري ووجودي لاني مش لقياها ولا لقياني دلوقتي!عايزة اعرف اركز تاني..مش التوهان اللي بقيت فيه! عايزة اطلع برة العتمة! عايزة اضحك! عايزاني!أنا بجد مش بأهرب.. بس تعبت... انا بجد نسيتني قبل كدة كنت ازاي.. قبل نوبة العياط المفاجئ، والأرق، والاجهاد، والاكتئاب، والخوف، والسكوت، والضلمة ..قبل الدوامات اللي عمالة تدخل في بعضها دي! ا

أنا بجد كنت بأفرح ازاي ؟؟

Getting Out of Control...

.
.
The number of times I think of giving up...is getting scary!
It consumes much of my soul to stick around!
It kills me...!
.
.

Monday, March 1, 2010

الرحمن الرحيم

يا رب...شكراً
(مش ممكن اتوه واضيع من النور وأنا في حِماك يا رب)

Saturday, February 20, 2010

الحضور..والغياب


افهم بقى! انا باكره كل حاجة بريحة الفراق! كل حاجة..حتى الاغاني..حتى لو كلمة عبيطة معدية في وسط الكلام بتلمح اننا ممكن نفترق! بأكره اني بأنام كل يوم ووشي مش لازق في وشك بيتدفا بملامحك! بأكره اني لما باصحى ...الاقي مكانك في السرير بردان! افهم اني لما بأمسك التليفون وأنا عينيا لسة مغمضين عشان اكتبلك واسمع منك انت أول حاجة الصبح..كأنك هنا معاياأول حاجة الصبح! ولما بتروح عليا نومة وانا حاضنة موبايلي كاتبة رسالة ماتبعتتش .. عشان افضل حاسة اني باكلمك طول الليل لحد ما أنام! عايزة اتدفا بروحك!! مش عايزاك طيف في حلم ح يخليني مبسوطة يوم او ساعة او دقيقة لما افتكر انك جيتني في حلم.. عايزاك هنا..ويايا.. دايما!ومش عايزاك كلمتين في مكالمة ولا ورقة في كشكول قديم مخبياه تحت المخدة.. مسيرهم يضيعوا ويتنسوا! عايزاك حياة، وخصام، وحب، ودفا، وشوية شاي بالنعناع في العصرية، وسعادة واحنا قاعدين ع الارض في البلكونة بنسمع الست، وخناق على ريموت التلفزيون، وضحك، ودمعتين، وحضن! عايزة اعرف أنام وأنا حاضناك بالقوي، كأنك حلم مش راح يتسرسب من بين صوابعي ابدا.. ابدا! عايزة احضنك جامد كأن قلبي دخل جوا بيته في صدرك ومش راح يسيبك!افهم انا قد ايه ...بجد.. محتاجاك!ا

__________

تمت
الصورة "مكعبات السكر، قبل ان تذيبنا دموعنا" لسوزان عليوان

Friday, February 19, 2010

وهلم جرَّ..

لا شئ يؤلم. كل شئ يؤلم. انتقل من حالات اللاشعور إلى الألم المفاجئ، البكاء المسموع، السكوت، الاستسلام، العبرات الصامتة، الضحك، الصمت ..اللاشئ. اللاشعور.ه

______

الصورة "أحضن نافذة، أحضن نفسي" لسوزان عليوان

Wednesday, February 10, 2010

تفاصيل


(;
من أنت؟-
مُفتاحٌ فقدَ بابَهُ. ه*
.........
(:0
ما الذي يعنيه أن نتحادثَ في خواءٍ كهذا؟-
أن نُعيدَ إلى البياضِ صوتَهُ، أن نعودَ*
إلينا.ه
.................
x:
ما أكثر ما يُخيفُك؟-
أن أفقدَ بينَ يديك أُلفتَها، عُزلتي*
____________________
لقطات لسوزان عليوان
Photo from the movie: Eternal Sunshine of the Spotless Mind

Tuesday, February 2, 2010

كل النسايم خناجر


ما تشدنيش من شعري يا عصفور
أنا مش ح أطير والحبيب من كل نور غايب
____
بهاء جاهين ، قصيدة الأرض زهرية فاضية

Friday, January 29, 2010

The Shutters of the Soul...

Corpse-like...is how I feel!
A distracted look...Numbness resides in the soul!
Nothing is painful... All is painful...!
Breathing becomes an act that needs effort...
Wanna close my eyes...and just.. Disappear!
F a d i n g a w a y.....
You need Power and Strength..to Breathe.. to Work.. to Wake up.. to R E S I S T...to H O P E... to D R E A M ... to Live!
I can't find it....I can't find that power nor strength to Live! I just fade away while going on with the Ebb and Flow...!
N
U
M
B
!
Just Disappear...

Monday, January 18, 2010

وتعا..ولا تجي


عِدني أننا سنتقابل هذا الاسبوع، هذا الشهر، هذه السنة! حدد يوماً... ساعة.. توقيتاً محدداً أنتظره مهما طال أو قَصُر.. حتى لو كان وهماً - حسناً كذبة- سَتُحيني كل صباح، تجعلني اترقب بقليل من اللهفة والشوق.. تجعلني ألعن ساعات الكون لكثرتها ولبطئها... لأفكر في كل ساعة ويوم.. ماذا سأرتدي يوم لقاءك؟! هل الأحمر ، أم الأسود..؟ أو ربما.. الأزرق ليبرز لون عيناي وموج البحر الذي طالما همست إليه وشكوته! لا سأرتدي الوردي إذا..هادئ وستحبه! هو الوردي بالطبع. حدد ميعاداً وهمياً ، لأرقب الساعات وابحث عن وصفة اكلة جديدة أو كعكة بالقرفة اتمرن على اعدادها حتى عندما تأتي تكون في أطيب حال: سكرها مظبوط والعجينة هشة وطازجة وغير محترقة، ومقرمشة الأطراف كما تحبها دائما! لو فقط تحدد موعداً.. سينبض القلب شوقاً.. سأتنفس، سأسمع فيروز ببهجة، سأمزق أوراق النتيجة...كل يوم، كل يوم! وسأجد حتماً سببًا للاستيقاظ كل يوم، كل يوم! احياناً سألعن بطء الأيام فلا تلومني حينها..وسأبكي متمنية أن أنام شهوراً حتى يحين الموعد!! دائما من ينتظر يشعر ببطء عقارب الساعة... ولكنه يعلم أين يتجه وماذا ينتظر ومتى يدق ناقوس انتهاء جولة الانتظار وانك اخيراً فزت بجائزة صبرك! أريد ان أفوز مرة واحدة..مرة وحيدة! احيني بوعدٍ منك، وعد بسيط لن يجهدك اطلاقاً..لانظر إلى السماء كل مساء وأهمس لنجومها ان تحنو عليّ ألا يتوقف قلبي من فرحة الموعد ولهفة اللقاء المرتقب! لأعد على أصابعي القليلة الصغيرة متى يحين اليوم العظيم، وكم يوماً تبّقى! أريد ببساطة سبباً لشراء الورود البيضاء والحمراء! اشتقت إلى منظر الأزهار بالشُرفة! أريد أن أزيح الستائر عن نوافذ البيت! أريد للشمس أن تحتسي معي الشاي صباحاً حتى تحدث المعجزة وتنضم أنت ايضاً إلينا!أريد وعداً.. أريد سبباً للجنون، للغناء، للرقص حتى! أريد سبباً لأرى إلتماع عيناي وتورد وجنتاي في المرآه! اكره ذبولي بسببك! فأنت كل أسبابي للحياة!أريد أن أنحني إلى الله أسأله الرفق بقلبي الصغير وأن ينقذني من الانتظار! بل وأطمع في اليوم الذي سيكافئني الله على صبري فأشكره! عِدني، حتى اتذوق طعم الفرحة.. لأشتري طلاء اظافر جديد يناسب ما سأرتديه.. لأكتب لك خطاباً مطولاً أسلمك إياه يداً بيد يوم أن نلتقي (لا أعلم ما سأكتبه بعد ولكني سأكتب لك مطولاً). عدني بيومٍ قريب كان أو بعيد... حتى تتسلل إليّ رائحة عطرك التي كدت انساها، لتبقيني حية حتى اللقاء. لأحاول استيعاد كيف يكون الدفء بوجودك. لأعد فنجانين من القهوة وليس واحداً فقط! البيت بارد، والروح باهتة هنا بدونك..بدون الوعد! ولا تقلق، حين يحين الموعد.. وأنا منتظرة بفستاني الأسود -لن ارتدي الوردي فهو باهت جدا- وقد طليت اظافري بالأحمر الداكن - فأنت تحبه- وشعري الاسود مسدلاً - بالمناسبة لم يعد قصيراً -وقد أعددت لك كعكة البرتقال - لأنك لا تحب القرفة بالطبع لازلت أذكر- لا تقلق إن لم تأتي حينها... لا مشكلة اطلاقًا اذا اعتذرت أنك لن تأتي اليوم ايضا! لن اتهمك انك خذلتني .. لن ابكي.. لن أغضب، لن أفعل أي شئ (أنا متفهمة الآن أكثر من أي وقتٍ مضى، صرت أكثر نضجاً لا تقلق)! سأجلس صامتة تماماً في ركن الغرفة بكامل أناقتي ... وسأشكر الله اني صدقت الحلم..! لا تهتم حينها ببعض الدموع الصامتة لن تراها حتى، فأنا سأنتظر وعداً آخر ليُحيي ما تبقى من قلبي المهترئ!ا

*
تعا ولا تجي..واكذب عليا
الكذب مش خطية
وعدني انو راح تيجي..تعا ولا تجي
*
تمت
__________
العنوان والسطور الاخيرة: أغنية لفيروز