٢٨‏/٠٣‏/٢٠١٠

ثق بى


" ما هى موسيقاى يا كاى؟ لا شيء. هل أجوب الأقطار وأعزف؟ أولا لن يسمحوا لى بذلك، وثانيا لن أستطيع فى هذا أن أحصل على ما يكفى. فأنا لا أحذق شيئا تقريبا. كل ما أستطيع هو بعض التقاسيم إذا ما خلوت إلى نفسى. ثم إنى لا أتصور التجوال.. إنك فى هذا شيء آخر. إنك أشجع منى. إنك تجول هنا، وتضحك من الكل، وعندك ما تستطيع أن تقابلهم به جميعا. إنك تريد الكتابة وتريد أن تقص على الناس ما هو جميل وغريب. حسن، هذا شيء وستشتهر لأنك بهذا الحذق، فإلام يرجع ذلك؟ إلى أنك أمرح نفسا... أما أنا فلا أستطيع ذلك، أنى أود أن أنام فلا أرى شيئا بعد الآن، أود أن أموت يا كاى، إننى لا يُرجى منى ولا أستطيع أن أطلب شيئا. لا أريد حتى أن أصبح مشهورا. فإنى أخشى الشهرة، كأنما فيها ما يسئ إلىّ، لن أصبح شيئا، ثق بى... ينبغى أن يقطع الأمل منى... إننى تنتابنى هموم كثيرة، وكل شيء شديد الوطأة علىّ."

يوهان الصغير
***
توماس مان
آل بودنبروك
ت: محمود إبراهيم الدسوقى

٢٥‏/٠٣‏/٢٠١٠

لعب عيال


إلى كل من يدّعى فهمى ومعرفة عُقَدى: أنا أيضا أعرف عقدكم كلها (لا أحد أحسن من أحد)، وأنا أيضا – مثلكم – لست شريفا بما يكفى للتوقف عن المتاجرة بها.  

٢٣‏/٠٣‏/٢٠١٠

كلمات أخرى

فقط.. عندما تكلميننى
لا ترددى الكلمات التى تقولينها لهم
اختارى كلمات أخرى
هذه هى لفتة الحب الوحيدة..
التى أريدها الآن

٠٩‏/٠٣‏/٢٠١٠

احتفال


هل تعتقد أننا أصبحنا غريبين بما يكفى، ما أعرفه أنه كان من الممكن أن أصبح أكثر غرابة، دعنا نحتفل الآن بأننا لسنا أكثر غرابة.

هل تعتقد أننا سنصبح أغرب وأغرب، ما أعرفه أننى ما زلت – رغم كل شيء – فى البداية، وإنه بالتأكيد سأصير أغرب وأغرب، وساعتها دعنا نحتفل بأننا على هذا القدر من الغرابة.

هل تعتقد، لا أعتقد، ما أعتقده أن هناك دوما فرصة سانحة للاحتفال.

٠٦‏/٠٣‏/٢٠١٠

ملاك الرب


وقال لى ملاك الرب: لا يمكنك دخول الجنة، فأنت لست منا.
ولما سألته: وكيف أكون منكم. قال: فرصك ضعيفة، ومن الأفضل ألا تحاول.
وأضاف: غير النار أمامك طريقين، إما العيش مع الحمقى وهؤلاء أغبياء لدرجة أنهم لا يعرفون معنى للجنة أو للنار، أو أن تذهب إلى أرض الما بين، ستجد أناس مثلك، لا يمكنهم دخول الجنة ولا يستحقون النار، ستجد أصدقاء هناك.

كنت أعرف أنه يكذب، قلت له: كل واحد فى أرض الما بين منغمس فى ذاته ولا أحد يصادق أحدا، وسوف أجد هناك العذاب الحقيقى.

٢٠‏/٠٢‏/٢٠١٠

أسبوع


السبت

اندهش عندما قلت له إننى أمتنع عن تناول بعض الأطعمة والمشروبات لأسباب صحية، كأنه سلوك مقتصر على من تعدوا الستين. عرفت مؤخرا أنه هناك من يرغبون فى احتكار الألم والتباهى به، بودى لو أقول خذوه كله فأنا حقا أكرهه، ولا أحتاجه لأبرر حياتى. ولكنى لم أسلم أيضا من وعظة عن خوفى من الحياة وضرورة تجاوز ذلك، هذا غير شريط (لما كنت فى سنك). لماذا أنا واقع مع كل هؤلاء العواجيز، ولماذا يتفنون جميعا فى مقارنة أنفسهم بى، ولماذا يسألوننى دوما: هل تعتقد أن ما أفعله غير مُجدٍ؟، لماذا هم مولعون بالجدوى؟( أنا مثلا أعرف أن كل ما أفعله غير مُجدٍ ولا مشكلة لدىّ). هل علىّ أن أخبرهم جميعا أننى لا أحب نصائحهم، ليس لأننى مغرور أو واثق من خطاى بقدر ما أنا منزعج من نفسى لدرجة لا تحتمل أن يزعجنى منها الآخرون، ولكن من يضمن لى أنهم سيستمعون للكلمات الصادقة؟، من يضمن لى أنهم سيستمعون أصلا؟، لا أحد يستمع.. سواى.

الأحد

أخبرنى صديقى أن حياتى العملية فى وضع حرج (لا أستطيع الحديث بما يكفى عن حياته العملية)، وأضاف: أنظر إلى عمرك. (مسألة العمر نسبية حقا)، أخبرته أننى غير منزعج جدا حاليا، وإن ما أفعله الآن عمله بيكيت من قبل. (أعترف أننى كررت هذه الجملة أكثر من مرة مؤخرا لذلك فهى أصحبت مملة بالنسبة لى على الأقل)، فى المرات السابقة كان المستمع يصمت بعدها، ولكن صديقى ضحك بشدة وقال: بيكيت كان يعمل مع جويس. وكأنى أعرف المعلومة لأول مرة، كان بيكيت يعمل مع جويس، يحلم به ويكتب عنه ويحب ابنته، إن الوضع مختلف حقا.

الإثنين

لقد تكلمت كثيرا هذه المرة، لدرجة جعلتنى أتذكر مقولة الراهب: " كثيرا جدا ما تكلمت فندمت، أما مع الصمت فلم أندم قط." (بالنسبة لى: فكثيرا جدا ما تكلمت فندمت وكثيرا ما صمتّ فندمت، أما عن عدم الندم فلم يحدث قط)، الندم يحاول اختراقى بعد أى كلام، هذا ناتج عن خليط من عدم ثقة واشمئزاز وآثار مسيحية باقية، أو لأننى أؤمن أن لكل إنسان قدره وأنا قدرى أن أكون مستمعا. إذا آمنت بالندم، كم يوما سأحتاج لأكفر عن خطيئتى؟ على أى حال فقد كرهت صدى صوتى (هذا يحدث دوما بنسب متفاوتة)، فلم يحمل لى ملامح شخص أريد أن أكونه، أو حتى أحب أن أعرفه.

الثلاثاء

شكرتها على اليوم الجميل (لا أثق فى التوصيف)، شكرتها على اليوم الذى أردته (أريده) أن يكون جميلا، كان هذا بعدما اكتشفت أن لقاءنا كان صامتا فى معظمه، حتى أننى لم أعطها (أعط نفسى) الفرصة لأسمعها (هذه دوما أفضل فقرة فى السيرك)، لقد كانت أفكارى تطن وتتلاحق وتأكل منى الوقت ربما لم تكن الأفكار تطن فى رأسها فشعرت حقا بالملل من صمتى، لذلك أضفت أيضا: القاهرة مكان مُقبِض من دونك (ربما كانت كذلك فى كل الأحوال). هذه أكثر جملة حميمية قلتها لها، الجملة فى حد ذاتها عادية، ولكن وفقا للمعدل فهذه الجملة بمثابة قفزة، خطوتين فى خطوة واحدة، كم أردت ساعتها أن تفهمنى وكم أردت أن لا تفهمنى، كم أردت أن تعرف أننى أعنى ما أقول، رغم أننى لم أثق فى أننى أعنيه.

الأربعاء

اكتشفت أن حياتى كلها مؤخرا كانت سجينة هذا الخوف، الخوف من تكرار هذا الموقف الحرج الذى مررت به فى مراهقتى، قل الأزمة، قل الأزمة الوجودية، رغم أننى ساعتها لم أكن أقرأ الفلسفة لأننى لم أكن أحبها (يمكننى الاعتراف أننى لا أحبها حتى الآن، وفقا لهذا الخاطر الذى يتردد فى أعماق أعماقى)

إذن فأنا أخشى من تكرار مراهقتى، يقول الطبيب: مراهقتك لن تتكرر لأنك بالفعل لم تعد مراهقا. سهلة، كأن يقول إبيقور: " لا تخش من الموت.. فإن كنت حيا فهو غير موجود وإن مت فأنت غير موجود."

الفكرة أننى رغم هذا الخوف، إلا أننى غير قادر على نسيان لذات المراهقة: الفوضى، اللامبالاة (الخيرات والشرور بنفس القلب ياهوراشيو)، البراءة (ههههه... البراءة قال)، الكتابة غير المتقنة (ماذا فعلنا بالمتقنة يعنى؟)، الكتابة للكتابة، كل الناس ماتوا ليس فى الوجود سواى، بيكيت ويونسكو، فلاديمير واستراجون كمثل عليا، من الصعب ألا يكون المرء جميلا فى الماضى، ولكنى رغم ذلك لا أريده أن يعود.. برغم النار المشتعلة داخلى الآن.. لا أريده أن يعود (كلها أفكار بيكيت على فكرة).

الخميس

أتذكر الطريق المبهج الكئيب بين الجامعة وقصر العينى (مبهج لأسباب وكئيب لأسباب، بدوى يقول إنه من الخطأ السعى لتجاوز التناقض نحو المركب على حساب السلب كما فعل هيجل، فالوجود هو التناقض، وأنا اختبرت ذلك)، على يسارى نهر النيل، رائع، أستطيع حقا أن أحتضنه، هل تعرف ما أنا بدون كل المفاهيم التى تجعلنى أرضى عن نفسى؟: التمثل ببيكيت، قصص الحب المتوهمة، الكتابة فى الفراغ، عن الفراغ، وللفراغ، الأزمات غير الحقيقية التى تجعلنى أنسى أزماتى الحقيقية (احتياج ملح لمعرفة معنى كلمة أزمة وكلمة حقيقى).

من الممكن ترك رسالة تقول إن الاحتضان تم لأسباب وثنية (مازال لدى آثار إيمان بثنائية الشمس والنيل)، هذا قد يضفى معنى، ولكنى رغم بساطة ذلك لا أريده، إنما أفضل الآن أن أمارس استهانتى فى الحياة وبالحياة.

١٤‏/٠٢‏/٢٠١٠

A Conversation with the Cheshire Cat

`Would you tell me, please, which way I ought to go from here?' Alice asked


`That depends a good deal on where you want to get to,' said the Cat.


`I don't much care where--' said Alice.


`Then it doesn't matter which way you go,' said the Cat.


`--so long as I get somewhere,' Alice added as an explanation.


`Oh, you're sure to do that,' said the Cat, `if you only walk long enough.'


Alice felt that this could not be denied, so she tried another question. `What sort of people live about here?'


`In that direction,' the Cat said, waving its right paw round, `lives a Hatter: and in that direction,' waving the other paw, `lives a March Hare. Visit either you like: they're both mad.'


`But I don't want to go among mad people,' Alice remarked.


`Oh, you can't help that,' said the Cat: `we're all mad here. I'm mad. You're mad.'


`How do you know I'm mad?' said Alice.


`You must be,' said the Cat, `or you wouldn't have come here.'


Alice didn't think that proved it at all; however, she went on `And how do you know that you're mad?'


`To begin with,' said the Cat, `a dog's not mad. You grant that?'


`I suppose so,' said Alice.


`Well, then,' the Cat went on, `you see, a dog growls when it's angry, and wags its tail when it's pleased. Now I growl when I'm pleased, and wag my tail when I'm angry. Therefore I'm mad.'

Alice's Adventures in Wonderland
Lewis Carroll

١١‏/٠٢‏/٢٠١٠

حين نكون سعداء



" نحن حين نكون سعداء، نعيش دربا من الانسجام مع العالم الخارجى مما قد يؤدى بنا إلى نسيان ذواتنا. ولعل لحظة السعادة وفقا لهذا التصور تعبر عن غفلة ما تكتنف الوعى إذ يسقط مفتونا بما يحقق له السعادة، متوهما لبرهة أنه باق لا يزول. أى أن السعادة خدعة وفخ منصوب للوعى يفقد داخله قدرته على رؤية العمق الموحش للوجود الموضوعى المبتذل."

هالة أحمد فؤاد
الألم/ العزلة/ التطهير


٠٨‏/٠٢‏/٢٠١٠

الحياة وفقا لشوبنهاور


 تطبيق عملى على الذات




تتجلى الإرادة من خلالى..
إذن فأنا أريد..
أنا أريد الموضوع..
الموضوع يغرينى ويجذبنى ويجعلنى أنسى الحقيقة (حقيقة كونه غير حقيقى وأنه فقط تمثلى).

أمامى اختيارين:
إما تجاهل الإغراء أو التوجه نحو الموضوع..

إهمال الإغراء سيعنى ألم الحرمان والشعور بالضآلة والنقص.
أما التوجه نحو الموضوع فسيؤدى إلى نتيجتين:
إما عدم الوصول إلى الموضوع (لا يوجد شيء مضمون)، وإما الوصول للموضوع.

عدم الوصول للموضوع سيسبب لى عذابا وشعورا بأننى استهلكت نفسى بلا طائل.
أما الوصول للموضوع فستكون نتيجته:

إما استنفاد الذات عند الوصول للموضوع، وبذلك لن استمتع بالموضوع.
وإما الامتلاء بالثقة من جراء وصولى للموضوع مما يجعلنى أزدرى الموضوع، فلا استمتع به أيضا، وأسعى لتجاوزه نحو موضوع أكثر قيمة.
وفى الحالتين سأتألم.

فى الحالة الأولى سأتألم بسبب شعورى بالضعف.
وفى الحالة الثانية بسبب شعورى اللانهائى بعدم الرضا.
(لاحظ أنه فى حالة وصولى للموضوع سأشعر أيضا بنقص، نفس النقص الذى أشعر به إذا لم أخضع لإغراء الموضوع.)
وللخروج من هذه الدائرة يقترح شوبنهاور حلين: إما الفن أو الزهد.

بالنسبة للفن فأنا أحبه، ولكنه لا يستجيب لى إلا نادرا، رغم أننى لست رومانسيا ولا أؤمن أن الفن هو الذى يأتى بقدر ما نعمل نحن للوصول إليه، ولكن بغض النظر عن ذلك، وفى حالة التلاقى النادر بينى وبين الفن، ما الذى يضمن لى أن هذا هو الفن المعبر عن الخلاص؟، وغير ذلك فشوبنهاور قال إن الانفصال عن طريق الفن هو حالة مؤقتة ، وأنا اختبرت ذلك، هو حالة مؤقتة متركزة فى لحظة العمل فحسب، أما بعد ذلك (وقبل ذلك أيضا- من خلال دوافعنا للفن التى لا تتلخص – رغما عنا – فقط فى الانفصال عن إلحاح الإرادة) فسوف أجد نفسى مشغولا بالوصول – عن طريق الفن – إلى موضوع (جمهور مثلا)، وسأجد أن الفن – الذى هو وسيلتى للانفصال عن الإرادة- هو الذ يعيدنى للانغماس فى تجلى الإرادة.

هناك حل الزهد، ولكنه غير ملائم بالنسبة لى، لأن لدىّ مشكلة مأساوية مع المسيحية (التجلى الأبرز للمثال الزهدى)، مشكلة تقترب إلى حد العداء. الانغماس فى الزهد بالنسبة لى سيعكر صفوه الاشمئزاز منه. وكيف يكون خلاصى عن طريق وسيلة أزدريها؟ (وإن قلت لى إن خلاص المسيح كان عن طريق وسيلة مزدراة – الصليب- أقول لك لقد أصبح الصليب مقدسا، وكيف لى أن أقدس الاشمئزاز؟)

لدىّ الآن خيار الانتحار، شوبنهاور يرفض الانتحار، لأنه لن يحل مشكلة الإرادة الكلية (هذا لا يهمنى على المستوى الشخصى)، وهو يرى أيضا أن المنتحر يفعل ذلك لأنه فشل فى الوصول لمبتغاه، أى أن انتحاره كان بسبب فشل تحقق إرادته (أى انتحار من منطلق الإرادة أيضا).

أصل الآن لنتيجة، أنه وفقا لشوبنهاور فليس لدىّ مخرَج وجودى، فأى اختيار سأتخذه سوف يكون خاطئا، لذلك فكل ما أفكر فيه الآن هو ألا أنظر ورائى.

٠٦‏/٠٢‏/٢٠١٠

بالنسبة لشوبنهاور

"بالنسبة لشوبنهاور فليس العالم الإمبريقى وحده هو الذى يتضمن المعاناة، إنما المعاناة متأصلة فى ماهية الإرادة الميتافيزيقية، ككفاح أعمى يعبر عن نفسه من خلال الكائنات المتجهة نحو وجودها والساعية للحفاظ عليه، إن المعاناة التى نختبرها مفروضة ذاتيا، ومن خلال وجهة النظر تلك فهى الجريمة والعقاب فى ذات الوقت."

يورج سالاكواردا
نيتشه والتقليد اليهودى-المسيحى

٣١‏/٠١‏/٢٠١٠

ترجمة بول شاوول

ألطف حاجة حصلت امبارح انى لقيت ترجمة بول شاوول لمسرحية فى انتظار جودو فى المعرض، كنت سمعت عن الترجمة من كام شهر. أتمنى أنه ييجى يوم وألاقى خطابات بيكيت الصادرة عن كامبريدج بنفس السهولة، ويبقى معايا تمنها طبعا.

أكيد لسه ما قريتش الترجمة، ومش عارف قيمتها دلوقتى بالنسبة لترجمة فايز اسكندر القديمة اللى نشرتها فى المدونة، كنت سمعت برضو إن فيه ترجمة لجبرا ابراهيم جبرا، يعنى الواحد بدأ يشك فى حلمه إنه يترجم المسرحية، هتترجم ايه فى حاجة اترجمت 3 مرات؟ هى المسألة مش مستحيلة، لأنى برضو مقتنع إن الكلاسيكيات لازم تترجم كل فترة زمنية ومن وجهات نظر مختلفة، عموما ده موضوع ممكن يتأجل النظر فيه.،

كانت حاجة لطيفة برضو إن المعلومات الموجودة فى صفحة التعريف ببيكيت فى الكتاب من الجمل اللى انا كاتبها فى مدونتى هنا وهنا سنة2006،(طبعة الكتاب2009)،واللى حطيتها فى ويكيبديا بعدها بكام شهر. عادى يعنى جميل ان الواحد يساعد دار الجمل ويلاقى حاجة منه فى الكتاب اللى بيقراه.


المفروض بأه إن قصدى من التدوينة دى كلها إنى أنبه المهتمين بوجود الترجمة فى المعرض حاليا، وأنبههم برضو بمدونة بيكيت اللى ممكن يستفيدوا منها.

٢٩‏/٠١‏/٢٠١٠

خوف

لما بحس إنى أحسن من التانيين.. بخاف
ولما بحس إنى أقل من التانيين.. بخاف
ولما بحس إنى زيى زى التانيين.. بخاف