الخميس، ٢٥ مارس، ٢٠١٠

نائب رئيس تحرير اسلام اون لاين يتحدث في ندوة لمركز أندلس

الأربعاء، ٢٤ مارس، ٢٠١٠

إقصاء القرضاوي عن جمعية البلاغ وتعيين إبراهيم الانصاري رئيسا (فيديو) ه

بيان من نشطاء ومدونين مصريين بشأن أحداث اسلام اون لاين



تابعنا ببالغ الأسي والأسف الأحداث المؤسفة والانتهاكات التي تمت ضد زملاءنا الصحفيين العاملين في موقع اسلام اون لاين من استيلاء علي الموقع بشكل فج من قبل جمعية البلاغ القطرية وتسريح لكل العاملين بالموقع البالغ عددهم 350 فرد ما بين صحفي واداري

واننا اذا ندين هذا الفعل الغير مسئول من الجانب القطري ممثلا في جمعية البلاغ وما علمناه من قرار للوزير القطري المختص بحل مجلس ادارة الجمعية وابعاد فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي عن رئاسة ادارة مجلس الجمعية بعد موقفه المتضامن مع الصحفيين في الموقع فاننا نقف الأن جميعا بجوار اخواننا الصحفيين الذين بددت جمعية البلاغ القطرية حقوقهم المادية والمعنوية ايضا بالاستيلاء علي باسوردات الموقع الذي يحمل عصارة أفكارهم وابداعهم علي مدار أكثر من عشر سنوات

ولذلك نطالب بتدخل الحكومة المصرية متمثلة في وزارة الاعلام بتمكين العاملين بالموقع من مقر الموقع الكائن بمدينة 6 اكتوبر بنظام أسهم التملك لكل العاملين تعويضا لهم عن حقوقهم المادية المهدرة من قبل جمعية البلاغ التي ترفض بفجاجة تعويضهم المادي مقابل عملهم طوال هذه السنوات

ونطالب نقابة الصحفيين بالوقوف بقوة خلف صحفيي اسلام اون لاين الذين يمثلون واجهة مشرفة للصحفيين المصريين بما بينهم من كوادر اعلامية بارزة حازت علي جوائز صحفية عالمية متعددة ومثلت مصر في محافل دولية عدة في تجمعات وروابط واتحادات الصحفيين العالميين

كما ندعوا مجلس الشعب المصري بسرعة تعديل القوانين المنظمة للصحافة وعمل تشريعات جديدة تكفل الحماية وتحفظ الحقوق للعاملين في كل وسائل الاعلام الجديد مثل الصحافة الالكترونية والفضائيات وغيرها

وأخيرا ثقتنا في النخبة المصرية المثقفة و رجال الأعمال المصريين أنهم لن يتركوا منبرا متميزا حفر في تاريخ الصحافة الالكترونية مكانا بارزا يصعب تجاوزه ، لن يتركونه يسقط ويتواري وتضيع رسالته بسبب ضغوط رأس المال الخارجي التي تريد ابعاد الموقع عن رسالته الوسطية السامية التي نتشرف بها جميعا ، ونتوقع ان نجد من يحتضن هذه الكوكبة الرائعة من الصحفيين والخبراء المتميزين في كتيبة صحفيي اسلام اون لاين ليكمل ما بدأه الموقع ولو في اطار جديد يحفظ للموقع رسالته العالمية

ونؤكدعلي تضامننا الكامل مع العاملين باسلام اون لاين في معركة استرداد حقوقهم والحفاظ علي منبر اسلام اون لاين كمنارة للفكر الوسطي المستنير والمعتدل

بسم الله الرحمن الرحيم (وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يعلمون )

نشطاء ومدونون مصريون

وائل عباس - صحفي ومدون
مصطفي النجار - طبيب ومدون
شاهيناز عبد السلام - مهندسة ومدونة
محمد خالد - صحفي وناشط
أحمد شكري - طبيب ومدون
عزة طاهر مطر - مترجمة وناشطة حقوقية
داليا زيادة - ناشطة ومديرة المكتب الاقليمي لمنظمة الكونجرس الاسلامي الامريك
باسم فتحي - مدير مشروعات بالمعهد المصري الديموقراطي
غادة عبد العال - كاتبة ومدونة
اسلام لطفي - محام وناشط حقوقي
اسماعيل الاسكندراني - ناشط ومدون
محمد عادل - ناشط ومدون
عمر الهادي- صحفي
د / منال فهمي -استاذ جامعي
شريف عبد العزيز -مستشار في الامم المتحدة ، ومدون
عبد الرحمن عياش - ناشط ومدون
عبد الرحمن منصور - صحفي ومدون
محمد هيكل - مهندس ومدون
سارة سمير - مهندسة وناشطة حقوقية
سلامة عبد الحميد - صحفي
اسلام العدل - مهندس ومدون
علي الشرقاوي- طبيب ومدون
خالد فودة - مدون
محمد داود - طالب وناشط
-----------------

برجاء مشاركتنا التوقيع
والحضور الي مقر موقع اسلام اون لاين بمدينة 6 اكتوبر الجمعة القادم
قبل صلاة الجمعة
للتضامن مع المعتصمين

http://www.facebook.com/note.php?note_id=10150136751265032

http://43arb.info/meit/?p=1714

صوت اسلام اون لاين: نرحب بالجميع ونشكرهم على بادرتهم الطيبة

العلواني للعاملين في "إسلام أون لاين" باكيا: تغييب الموقع يمهد الطريق لتمرير أمر كبير في القدس

أعلن الفقيه الأصولي البارز الدكتور طه جابر العلواني، الرئيس السابق للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، عن تضامنه مع العاملين في موقع "إسلام أون لاين" ، محذرا من أن تغييب وإسكات الموقع في هذا التوقيت يستهدف –في الغالب- التمهيد لتمرير أمر كبير، لا يراد لصوت "إسلام أون لاين" أن يكون حاضرا وقت حدوثه. 

وكشف العلواني، خلال زيارته لمبنى الموقع في القاهرة اليوم الأربعاء، أنه لم يفاجئ كثيرا بما تعرض له الموقع، مرجعا ذلك لعدة أسباب منها: أن هذه الأمة كلما يدبر لها عمل خطير كانت تجري عملية للقضاء على كل صوت مؤثر، لأن الحدث الذي يدبر له يراد له أن يمر بدون ضجيج، ولكي يحدث ذلك لا بد أن تسكت كل الأصوات التي يتوقع منها الاعتراض.  

لم يستبعد العلواني أن تكون الأزمة متعلقة بعناصر يعز عليها أن ترى في العالم الإسلامي مؤسسة ناجحة، وبمجرد أن تنجح تتحرك من أجل تحجيمها واحتوائها. كما ربط الأمر بالوضع في القدس، قائلا إن هناك أمورا في طور التحضير، والمطلوب هو ألا يكون هناك صوت يمكن أن يرتفع أو يحذر، بل فقط تبقى الأصوات المألوفة هي الأعلى والمهيمنة.  

وأوضح أن "إسلام أون لاين" وقف خلال عقد خطير من سنين جفاف على ثغر من أهم الثغور، وهو ثغر الكلمة الطيبة وفقه الكلمة، وذلك في وقت أصبحت فيه الكلمة سلاحا من أقوى الأسلحة وأشدها فتكا. وأضاف أن فكرة الموقع هي أن يكون للإسلام صوت في هذا العالم الصاخب، وهو صوت- أي الإسلام- طالما تكالبت قوى وأمم كثيرة على إسكاته وإبعاده عن الساحة.

"تضامن مع القدس"

وخاطب العلواني العاملين باكيا: " شعرت أن مجيئي إليكم اليوم.. وإعلان تضامني معكم ومع مؤسستكم هو موقف بديل عن زيارتي للقدس، ووقوفي إلى جانب أبناءها، الذين يواجهون الرصاص بصدر عار، والنساء اللواتي يدافعن اليوم عن المسجد الأقصى. وأضاف أن ما يحدث معكم ومع الشيخ القرضاوي ليس ببعيد عن الصورة الكبرى، بل هو جزء منها. 

وفيما يتعلق بالموقف القطري في الأزمة قال الشيخ طه جابر العلواني إن "أمير قطر رجل شهم، وأسرته أسرة طيبة؛ تكن الكثير من المشاعر الطيبة لهذه الأمة، وأنهم يريدون الخير، لكن شياطين الأنس قد يوصلون إليهم صورا مختلفة". وشدد على أن قطر عرفت برجالها الطيبين المخلصين، ومن بينهم الأمير وولي عهده، الذين أعرف عنهم الكثير من الخير، لكن هذه التوجهات تحتاج إلى إطلاع شامل كي تحسن المواقف. 

العاملون في إسلام أون لاين يدعمون القرضاوي بإطلاق مبادرة إعلام الأمة

ندد العاملون في موقع "إسلام أون لاين" بقرار إقالة الدكتور يوسف القرضاوي من رئاسة مجلس إدارة جمعية البلاغ الثقافية، المالكة للموقع، وشددوا على أن تضامنهم مع الشيخ سيكون عمليا، معلنين عن إطلاق مبادرة عالمية لإنشاء مشروع جديد يحمل فكر الوسطية والاعتدال، ويكون مفتوحا للاكتتاب العام عبر العالم، وذلك تحت عنوان "مبادرة إعلام الأمة".

وأوضح العاملون في بيان أصدروه اليوم الأربعاء أن قرار حل مجلس إدارة جمعية البلاغ، وتكوين مجلس مؤقت غالبيته من العناصر المعارضة للشيخ والتي تقف وراء الأزمة الحالية للموقع، يعد بمثابة إقالة للشيخ من الجمعية، وعلامة جلية على أن وزارة الشئون الاجتماعية القطرية انحازت بشكل كامل للفريق المعارض لخط القرضاوي الوسطي والمعتدل.

وتساءل العاملون حول ما إذا كان قرار الإقالة يحظى بدعم جهات عليا في قطر، مؤكدين أن الأمر يحتاج إلى توضيحات، خاصة وأن علي العمادي مدير عام جمعية البلاغ القطرية الذي يعد المحرك الأول للأزمة والعضو في المجلس المؤقت، هو من تولى إبلاغ مكتب القرضاوي بمضمون القرار، في حين أن أبسط قواعد اللياقة في التعامل مع شخصية بحجم القرضاوي كانت تستوجب نمطا مختلفا تماما.

وفي ضوء ذلك شدد العاملون على استمرار اعتصامهم، الذي دخل يومه العاشر، وذلك حتى حصولهم على كافة مستحقاتهم المادية والمعنوية، مؤكدين كذلك عزمهم على حماية رسالتهم ومشروعهم الفكري، الذي بذلوا الكثير كي تكون الثمرة مؤسسة بحجم إسلام أون لاين.
واعتبروا أن ما حدث، سواء تسريح العاملين أو إقالة القرضاوي، يعد استهدافا للرسالة التي عبر عنها إسلام أون لاين طوال عشر سنوات، والمتمثلة في الترويج لقيم الاعتدال والوسطية، والابتعاد عن التحيزات القطرية والطائفية الضيقة، والتأكيد شمولية الإسلام وتفاعله مع شتى مناحي الحياة.

وكشف العاملون المعتصمون بموقع أسلام أونلاين أنهم بدءوا بالفعل في الخطوات التنفيذية لإطلاق مبادرة جديدة لإنشاء وقف عالمي، يكون مفتوحا للاكتتاب أمام جميع من يتبنون ويدعمون تلك الأفكار والقيم، مسلمون كانوا أم غير مسلمين، وذلك لإنشاء مشروع إعلامي بديل، مطالبين الرموز والمرجعيات الإسلامية في العالم، وعلى رأسهم القرضاوي وشيخ الأزهر، بدعم وتبني ذلك المشروع.

وأوضح هشام جعفر رئيس تحرير "إسلام أون لاين" أن المشروع الجديد هو عبارة عن شركة مساهمة؛ أسهمها متاحة لكل من يرغب في دعم الفكرة، وسوف يساهم العاملون في المشروع عبر تبرعهم بجزء من مستحقاتهم لدى جمعية البلاغ، والتي لم يحصلوا عليها حتى الآن.

وأشار إلى أنه ستكون هناك شفافية كاملة في التعامل مع أية أموال أو تبرعات خاصة بالمشروع، كما ستكون هناك إجراءات واضحة ومحددة بشأن تلقي المساهمات والتبرعات وكيفية إنفاقها، وتدعيما للشفافية سيشارك ممثلون عن المساهمين في متابعة ومراقبة جميع خطوات المشروع.

من جانبه شدد عادل القاضي نائب رئيس تحرير إسلام أون لاين على أن هذا التمويل الجماعي يعد بمثابة ضمانة لعدم تكرار عملية الاختطاف التي تعرض لها الموقع.

دعوة مفتوحة لزيارة اعتصام صحفيي وعاملي اسلام اون لاين والتضامن معهم


الى كل من يريد التضامن مع العاملين في اسلام اون لاين بالحضور الى مقر الشركة، هنا عنوان الشركة: الحي المتميز. منطقة غرب سوميد. نهاية الشارع المقابل لجهاز مدينة 6 اكتوبر. مبنى ميديا انترناشيونال له زجاج خارجي ازرق وبجوار مسجد المرشد.

وموضح بالخريطة اعلاه. 

يمكنكم ايضا الاتصال على الارقام التالية في حال عدم تعرفكم على الطريق بشكل واضح: 0108968781

لمن يود الحضور على باصات الشركة، فسيتوفر باص لشركة ميديا انترناشيونال عند الـ10 صباحا بمحطة مترو البحوث او 10 وربع صباحا من ميدان لبنان.

نرحب بالجميع بعد صلاة الظهر بشكل اساسي والامر مفتوح طوال اليوم. نحتاج تضامنكم مرة اخرى. 

اعتصام اسلام اون لاين - مدونون يتضامنون مع صحفيي اسلام اون لاين


الثلاثاء، ٢٣ مارس، ٢٠١٠

عاجل: اقصاء الشيخ القرضاوي عن رئاسة جمعية البلاغ وتعيين مجلس مؤقت برئاسة الانصاري

أصدرت مكتب وزير الشؤون الاجتماعية في دولة قطر بيانا مساء اليوم بإقالة مجلس ادارة جمعية البلاغ الثقافية برئاسة الدكتور يوسف القرضاوي وتعيين مجلس ادارة موقت برئاسة ابراهيم الانصاري وعضوية علي العمادي ومحمد بدر السادة واخرين.

جدير ذكره ان علي العمادي، وهو المدير العام لجمعية البلاغ الثقافية، كان قد تم ايقافه عن العمل بعد اجتماع سابق لمجلس ادارة الجمعية، وهو مسؤول بشكل اساسي، الى جانب نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية، ابراهيم الانصاري، عن التدهور الحاصل في شبكة مواقع اسلام اون لاين في الثلاثة الاشهر الاخيرة وما رافقها من ازمات ادارية في مكتب القاهرة.

يذكر ايضا ان 350 محررا وعاملا يعتصمون بمقر الشركة بمدينة السادس من اكتوبر - مصر، من 9 ايام وحتى الان.

المتحدث باسم الاخوان: ليس لنا علاقة بما يحدث في إسلام أون لاين

نفي الدكتور محمد مرسي عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين والمتحدث باسم الجماعة أي علاقة للإخوان بما يحدث في اسلام أون لاين وذلك ردا علي اتهامات للجماعة بأنها وراء تسريح العاملين في الموقع وتغيير سياسته التحريرية التي لا ترضي الجماعة.

وقال مرسي في اتصال هاتفي : مشروع اسلام أون لاين نشأ بعيدا عن الاخوان في مصر أو حتي اخوان الخليج وليس لنا أي علاقة بما يحدث في الموقع من قبل الإدارة الجديدة له , وعن موقف الجماعة من ممثل الإدارة الجديدة الكادر الإخواني عاطف عبدالمغني، قال مرسي : عاطف عبدالمغني له علاقة بالإخوان بالفعل ولكن الجماعة ليس لها علاقة بعمله وهو لم يستشر الإخوان فيما يقوم به لأنها خارج نطاق العمل التنظيمي واسلام اون لاين.

وعن ما تردد من موقف الجماعة من السياسة التحريرية للموقع قال مرسي: قد نختلف مع بعض المحتوي لكن لا نختلف علي أهمية وجود اسلام أون لاين فهو اضافة حقيقية للإسلام واغلاقه ليس في الصالح العام، مضيفا كما أننا ضد قطع عيش العاملين في الموقع.

http://dostor.org/politics/egypt/10/march/21/10268

انتفاضة إلكترونية لدعم «إسلام اون لاين» ه




يدخل العاملون في إسلام اون لاين أسبوعهم الثاني في اعتصامهم المفتوح، احتجاجا على سياسات الإدارة الجديدة في قطر، ومن بينها محاولاتها الدؤوبة لتصفية الموقع وتغيير سياساته التحريرية ووقف بث الموقع من القاهرة، ونشر مواد تحريرية أيضا لا تليق بمهنية الموقع ورسالته التي أرساها الشيخ يوسف القرضاوي.

لذا، يدعو العاملون في مقر «إسلام اون لاين» في القاهرة كافة المدونين ونشطاء الإنترنت إلى المشاركة في يوم "الانتفاضة الإلكترونية لدعم إسلام اون لاين" الذي يوافق الثلاثاء 23 مارس، من أجل تمكين الصحفيين والإعلاميين من أداء دورهم، وليستمر الموقع أيضا في أداء رسالته الهادفة للتعريف بالإسلام الحضاري والوسطي والتنوير والتصحيح على مستوى العالم باللغتين العربية والإنجليزية.

ما نرجوه من المدونين ونشطاء الإنترنت في الانتفاضة الإلكترونية لدعم «إسلام اون لاين»

- توحيد الاستاتس Status إلى "متضامن مع إسلام اون لاين".
- تغيير صورة البروفايل إلى صورة البانر الموحّد.
- تغيير الاسم على الماسنجر إلى "متضامن مع إسلام اون لاين".
- تخصيص ساعة من يوم الثلاثاء على "تويتر" للكتابة عن إسلام اون لاين وستكون من الساعة 2 إلى 3 تحت الوسم hashtag الجامع #IslamOnline و #IOL
- تدشين جروبات جديدة على فيس بوك لدعم اسلام اون لاين.
- المشاركة في وقفة احتجاجية تعقد بجزيرة إسلام اون لاين في تمام الساعة 3 عصراً.
- تعليق بانر التضامن على مدونتك
- قيام كل مدون بكتابة الأثر، الذي يرى ان إسلام اون لاين قد احدثته ان كان على المستوى الشخصي أو بشكل عام.



اعتصام اسلام اون لاين: رهان خاسر على شقّ صفوفنا (فيديو) ه

سمير مرقس يكتب: «إسلام أون لاين» وأزمة الخطاب الدينى «الإنسانى» ه

لم يكن موقع «إسلام أون لاين» مجرد منبر إعلامى تقليدى.. بل كان مشروعا فكريا تم تقديمه بمهنية إعلامية راقية.. واستطاع على مدى عشر سنوات أن يقدم صيغة مركبة وثرية لخطاب دينى إنسانى/ حضارى منفتح على الذات والآخر.. ولكن، وآه من ولكن..

(1)
فجأة، اتخذت قرارات من قبل مالكى الموقع فى قطر كما جاء فى وسائل الإعلام كان من نتيجتها تهديد مستقبل 300 شخص من الذين عملوا بإخلاص فى بناء هذا الصرح الكبير على مدى السنوات العشر الماضية، ونقل الموقع إلى قطر.. والمفارقة أن توقيت هذه القرارات يأتى ولم تمر بعد سنة على التوسعات التى جرت على الموقع، حيث انتقل من موقعه القديم فى قلب القاهرة الكبرى إلى مبناه الفخيم والجميل الذى أعد خصيصا لتسيير هذا النوع من العمل فى مدينة 6 أكتوبر.. كما جاءت هذه القرارات فى الوقت الذى كانت تبحث فيه قيادات الموقع كيفية تطويره بشكل منهجى من خلال معرفة آراء النخبة حول الموقع ورسالته ودوره.. الأمر الذى يدعو للحيرة ولا شك..

(2)
لم تكن المجموعة التى قادت نجاح الموقع على مدى حقبة من الزمان من النوعية التى ما إن تحُقق النجاح تنادى بالاستقرار وأن كله تمام.. بل كانت دائمة الانشغال بتطوير الموقع.. وهو ما جعل «إسلام أون لاين» أكثر من مجرد موقع دينى نمطي.. فقدم من خلال خطابه «الوجه الإنسانى للدين» دون أن يخُل بأصول الدين.. فلم يروج للنواهى وإنما لروح تفهم حاضر إنسان اليوم وما يتعرض له من ضغوط وأعباء سياسية واجتماعية وثقافية.. وكان الموقع حاضرا فى كل ما يتعلق بأبعاد الإنسان المختلفة مقدما جديد العلم المسنود بالقيم الروحية مواجها بذلك ثقافة الخرافة وقشور الدين.. وتشهد معالجاته النفسية والأسرية والاجتماعية والتنموية بذلك..

(3)
وكان الموقع حريصا على إقامة جسور التواصل مع غير المسلمين.. وأن يتيح لهم المشاركة كشركاء فى إعلان ما يودون من آراء فى القضايا المختلفة.. فبات الموقع نافذة على مسيحيى المنطقة وأحوالهم من جهة، ومنبرا لهم من جهة أخرى.. وقدم الموقع بذلك نموذجا مغايرا.. وأنه يمكن لموقع دينى أن يكون مجالا للحوار والتواصل حول هموم الأمة، وأن الصفة الدينية للموقع لا تعنى بالضرورة تبنى السجال الديني.. بل على العكس فلقد كان الموقع حساسا لكل ما يتهدد الشراكة الوطنية بين المواطنين من المسلمين والمسيحيين ومواجهة المواقف المحرضة ضد المسيحيين وتفنيدها سياسيا وفقهيا بحسم وعمق..

(4)
لقد استطاع الموقع أن يحتفظ بمساحة من الاستقلالية تسمح له بأن يكون متحررا من الاستقطاب السياسى والدينى، مما أتاح له أن يمارس نقدا علميا لأداء واجتهادات الحركات الدينية السياسية فى المنطقة وللنظم على السواء.. كما كان الموقع منفتحا على جديد العالم وعلى ما يجرى فيه من تحولات.. كان يتم ذلك بمنهجية ومحاولة للتأصيل بعيدا عن الجمود العقائدى والتحيزات المسبقة.. وعليه كان الموقع مصدرا للمعرفة الحقيقية ومساحة للجدل الفكرى الجاد.. بعيدا عن الدروشة والدجل..

(5)
واقع الحال أن ما جرى يثير الكثير من الألم والضيق الذى أتمنى أن يتم تداركه بصورة أو أخرى.. وفى نفس الوقت فإنى أتفق مع ما طرحه الصديق العزيز الدكتور عمرو الشوبكى حول استثنائية تجربة «إسلام أون لاين».. بيد أن الأمر يحتاج إلى فتح حوار موسع لفهم وتفسير لماذا يتعرض الخطاب الدينى ذو الطابع الإنسانى والحضارى الذى يحاول التجديد وكسر المألوف وتحدى الخرافة والالتزام بالإنسان فى واقعنا العربى إلى الاختطاف أو الحصار أو التهميش لصالح خطابات محافظة وجامدة وسجالية..

(6)
نعم حدث ذلك من قبل لأكثر من تجربة وعلى المستوى الإسلامى والمسيحى على السواء.. فكما أشارت «كتابات الموجة الثانية» التى درست الظاهرة الدينية (كتابات بيتر بيير، وجيف هاينز) فى العالم من خلال ظاهرة العولمة والترويج للمشروع النيوليبرالى، إلى كيف أن الاتجاه المحافظ قد اختطف الحديث باسم الدين، بعزل الاتجاهات الدينية ذات الطابع الإنسانى الاجتماعى والتى تعنى بالتفاوت الاقتصادى والاجتماعى والتكوين الثقافى والتواصل الحضارى.. حدث ذلك مع على شريعتى فى إيران ومع حركة لاهوت التحرير فى أمريكا اللاتينية وحركة المسيحية الجديدة لصالح اليمين الدينى الجديد فى الولايات المتحدة الأمريكية.. بيد أن التطور المجتمعى الحاصل الآن قد بدأ يعيد الاعتبار إلى التنوع والقبول بحضور كل الاتجاهات.. فهل آن لواقعنا أن يواكب ما يحدث فى أكثر من مكان؟

(7)
لقد كانت تجربة «إسلام أون لاين» أكثر من مجرد تجربة لمجموعة من أفراد فلقد كانت تعبيرا عن: ثقافة وجيل وشريحة اجتماعية تحاول أن تشكل تجربتها وتكون رؤيتها هدفها الإنسان، ووجهتها المستقبل.. تحية لكل من ساهم فيها.. والثقة بأن الفرج قريب.

E-Campaign for Supporting IslamOnline... Join us!

For the second week, IslamOnline employees’ open strike continues against the policies of the new administration in Qatar which includes its efforts to shut down the broadcasting of the site from Cairo office, changing its editorial policy and publishing different materials that do not abide by its mission and the message that it was established for by Sheikh Yusuf Al-Qaradawi.

IslamOnline employees call upon all web activists and bloggers to participate in the e-campaign for supporting IslamOnline which will take place on Tuesday 23rd of March, 2010 to help IOL editors in gaining back their role and to support the site in continuing its role to deliver the moderate and civilized view of Islam globally in Arabic and English Language.

Any one that might be interested in participating in such campaign can help us through any of the following ways:

  1. Unification of all Facebook statuses to “In solidarity with IslamOnline”.
  2. Changing of profile pictures to a unified banner for solidarity.
  3. Changing status on IM clients to “In solidarity with IslamOnline”.
  4. Joining our Twitter campaign by send tweets of solidarity between 2 & 3 PM Cairo time and DON’T forget to include the hashtags #IslamOnline & #IOL in your tweets.
  5. Launching groups for solidarity with Islamonline on different Social networks.
  6. Joining the protest against the current situation and in solidarity with IslamOnline on SecondLife at 3 P.M. Cairo time.
  7. Adding the solidarity banner to your blog.
  8. Blogging about how important is IslamOnline to you and what its impact on you is either on the personal side or in general.    


    

الإثنين، ٢٢ مارس، ٢٠١٠

نقابة الصحفيين المصرية تدافع عن حق صحفيي اسلام اون لاين في ممارسة مهنتهم! (فيديو) ا






اليوم الثامن من اعتصام اسلام اون لاين: تضامن وورشة عمل! (صور) ا

ضياء رشوان يكتب عن أزمة اسلام اون لاين: شيخ الأزهر وإسلام أون لاين وفتنة مرسى مطروح

يعد موقع الدين، أى دين وبخاصة الإسلام، فى الحياة السياسية والاجتماعية فى مصر والبلدان العربية عموما واحدا من الموضوعات المثيرة لجدل دائم ومستمر بين مختلف قطاعات النخبة السياسية والثقافية فى مصر منذ بدايات القرن التاسع عشر وحتى اليوم. وقد تفرقت مواقف هذه النخبة من ذلك الموقع للدين وبخاصة الإسلام إلى اتجاهات عديدة خلال هذين القرنين من الزمان لتتعدد ما بين موقفين متطرفين يقعان فى الحد الأقصى من الرؤية أحدهما يرى ضرورة استبعاده تماما من كل الشئون السياسية أو التشريعية فى البلاد فى حين يرى الآخر أنها لا يجب أن تقوم سوى على الأحكام والقواعد الدينية. والحقيقة أن المفارقة الكبرى خلال هذين القرنين من الجدال بل وأحيانا الصراع حول موقع الدين من السياسة والتشريع والشئون العامة، هى أن المجتمع لم يقبل ولم يطبق أيا من الرؤيتين الأكثر تطرفا على الجانبين، فلم يغب يوما بل ظل حاضرا بصور متعددة معظم الشئون العامة السياسية والتشريعية والاجتماعية بخلاف ما يدعو إليه أنصار إقصائه التام، كما أنه على الجانب الآخر لم يهيمن على تلك الشئون بالصورة التى يرغب فيها أنصار الدولة الدينية. 

الخلاصة الواضحة من تطورات هائلة وكثيرة عرفتها بلادنا خلال قرنين طويلين شاقين من الزمان، هى أن مجريات الواقع الاجتماعى والسياسى كانت تسير دوما فى طريق يبدو معبدا لوجود ما للدين فى الشئون العامة للمصريين بغض النظر عن الجدال الصاخب الدائر فى أعلى قمة المجتمع بين مختلف أطياف النخبة. والملاحظ أيضا أن عموم المصريين خلال هذا الوقت الطويل على اختلاف مراحله، لم تنحاز أغلبيتهم الساحقة لأى من الرأيين الأكثر تطرفا تجاه مسألة موقع الدين ودوره فى حياتهم السياسية والتشريعية والاجتماعية سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، فلم يستطع التياران الأكثر تطرفا سواء الداعى إلى إقصائه التام أو إلى هيمنته التامة على كل شئون الحياة أن يجذبا إليهما سوى أقلية من عموم المصريين بدت دوما معزولة ومحاصرة بأغلبية تقبل وجودا ما للدين فى هذه الشئون وإن اختلفت أحيانا حول مساحة هذا الوجود. 

وما يبدو ملفتا فى ظل الملاحظة السابقة هو أن هذه الحالة المتواصلة من القبول الشعبى العام بدور ما للدين فى الشئون العامة لم تدفع الأجنحة الأكثر تطرفا من النخبة على الجانبين طوال هذين القرنين الطويلين إلى إعادة النظر فى مقولاتها ومواقفها الثابتة سواء الداعية إلى استبعاد الدين التام أو إلى هيمنته الكاملة، بما جعلها تبدو وكأنها ــ على خلافها العميق فيما بينها ــ جميعا وكأنها خارج الزمن وخارج المجتمع وخارج عموم الناس. 

وخلال الأسابيع والشهور بل والسنوات الأخيرة تدافعت قضايا وموضوعات كثيرة فى مصر لكى تؤكد من جديد صحة الملاحظات السابقة جميعها، وتؤكد حيوية دور الدين فى الشئون العامة للمصريين بالرغم من الغموض والضباب الذى يحيط بكثير من تفاصيل هذا الدور. وإذا أخذنا الأسبوع الأخير وحده وما جرى فيه من تفاعلات فى مصر لرأينا على الأقل أربعة تطورات مهمة كلها تدور فى مساحة دور الدين فى الشئون العامة للمصريين، وكلها تمس بصورة أو بأخرى مصالح واهتمامات رئيسية لهم. 

والتطور الأول هو وفاة شيخ الأزهر السابق الدكتور محمد سيد طنطاوى بعد نحو خمسة عشر عاما قضاها إماما للمسلمين السنة فى أقدم وأكبر مؤسساتهم الدينية على مستوى العالم الإسلامى كله، كانت مليئة بالتطورات والخلافات فى الرأى والموقف تجاه العديد من القضايا السياسية والاجتماعية.. ولم يلبث الرئيس حسنى مبارك أن أصدر قرارا بتعيين فضيلة الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر شيخا للأزهر، وهو الأمر الذى بدا متوقعا ومرضيا لمعظم المصريين وفى مقدمتهم علماء الأزهر وأبنائه. والحقيقة أن الاهتمام الواسع الذى قابل به المصريون، عموما ونخبة، رحيل الشيخ السابق وتعيين الشيخ الجديد عكس ــ ولا يزال ــ الأهمية التى يرونها لهذا المنصب الرفيع فى تلك المؤسسة الكبيرة فى شئون البلاد وأهلها. والحقيقة أيضا هى أن التكوين العلمى الفلسفى للإمام الأكبر الجديد وخبرته العملية الطويلة فى مصر وخارجها ونشأته الأولى بين عموم المصريين وبسطائهم فى جنوب الصعيد وعلاقاته الطيبة المفتوحة مع جميع الأطياف بداخل مؤسسات الأزهر المختلفة، تجعله فى خلال الفترة الحالية الحرجة والمهمة من تطور مصر السياسى الأكثر تأهيلا للتعامل مع تفاصيلها المعقدة القادمة بدرجة أكبر من الانفتاح والتفاهم والحكمة التى تحتاجها وتليق بمقام شيخ الإسلام. 

فالعامان الحالى والقادم هما اللذان سيشهدان الانتخابات التشريعية والرئاسية وطرح تشريعات سياسية جديدة، بما سيعيد تشكيل الحياة السياسية فى البلاد كلها، وهى كلها قضايا تحتاج إلى رؤى ومواقف حكيمة ومتوازنة من رأس المؤسسة الأزهرية الجديد الذى يبدو بحكم تكوينه وتاريخه مؤهلا لذلك بما يقى مصر من تعقد أكثر لأزماتها وبخاصة تلك التى يتقاطع فيها الدين مع السياسة. إن شيخ الأزهر الجديد بانفتاحه المعروف على مختلف المذاهب والمدارس الإسلامية وتكوينه الصوفى الهادئ الوسطى سيكون مطالبا خلال هذين العامين الحاسمين بأن يشيد الجسور بين مختلف الفرقاء المصريين من مسلمين ومسيحيين بما يحفظ للبلاد وحدتها وللأزهر مكانته كمؤسسة رئيسية فى المجتمع المصرى بما يعيد إليه قدرا أكبر من استقلاله عن صراعات السياسة بين الدولة وخصومها. 

أما التطور الثانى المهم الذى وقع مؤخرا فهو الأزمة العاصفة التى لا تزال مستمرة وتكاد تطيح بواحد من أهم وأبرز المواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت وهو موقع «إسلام أون لاين» بعد أكثر من عشر سنوات من تدشينه حفلت جميعها بأدوار شديدة الأهمية قام بها فى نشر الرؤية الوسطية للإسلام المدعمة بدرجة عالية من المهنية والعلمية. وما يبدو واضحا من أزمة إسلام أون لاين بغض النظر عن تفاصيلها الكثيرة هو أن ما يدور هو فى حقيقته خلاف بين رؤيتين لما سبق وأشرنا إليه فى بداية هذا المقال لدور الإسلام فى الشئون العامة للمسلمين. فالموقع ظل يعكس دوما تلك الرؤية العامة التى تشكلت عبر الممارسة التاريخية الواقعية لعموم المسلمين سواء فى البلاد العربية أو المسلمة غير العربية بوجود دور للإسلام فى شئونهم العامة وحيواتهم الخاصة، دون أن يصل هذا إلى الرؤية الأكثر تطرفا والتى تعتقد أن الهيمنة الكاملة له على تلك الشئون والحيوات وبصورة مفرطة فى الشكلية والتقليد هى الأكثر مثالية لدور الإسلام فى مجتمعاتنا. 

وهذه الرؤية الأخيرة بالضبط هى التى تبدو اليوم مسيطرة على من يمثلون الطرف الثانى فى أزمة إسلام أون لاين والذى يبدو واضحا أن جوهر مسعاه هو تحويل الموقع إلى تطبيق حرفى لها بغض النظر عن نجاحه الهائل خلال السنوات العشر الماضية فى جذب عشرات الملايين من عموم المسلمين إليه عبر رؤيته الواقعية الوسطية. إن تشخيص الأزمة بهذه الصورة ــ وهو الأقرب للصحة ــ يستلزم من كل المنحازين لتيار الوسطية العام والتاريخى فى الأمة الإسلامية جميعها سواء كانوا أطرافا مباشرين فى الأزمة فى مصر أو فى قطر أو فى السعودية أو غير مباشرين فيها، أن يستجمعوا كل طاقاتهم للدفاع عن أبرز مواقع الإنترنت التى نشرت بل وأسست قواعد راسخة لهذه الوسطية فى مختلف المجتمعات الإسلامية عبر أكثر من عشر سنوات من الجهد والعمل المتواصل. 

أما التطور الثالث المهم فهو تلك المصادمات الطائفية التى وقعت مؤخرا فى مرسى مطروح على خلفية التوسع فى إنشاءات إحدى الكنائس وهو الأمر الذى تكرر خلال السنوات الماضية عشرات المرات فى مناطق مختلفة من مصر. وقد يكون الأمر الإيجابى الوحيد الذى تعكسه تلك الصدامات المؤسفة بين أبناء الوطن الواحد هو حرصهم جميعا ــ مسلمين ومسيحيين ــ على دينهم وعلى ما يتصورون خطأ أو صوابا أنه دفاع عنه، فهذه روح يجب الحفاظ عليها بشرط ألا يصبح هذا الدفاع تعديا على أديان الآخرين وحقوقهم السياسية والدينية والاجتماعية. وحتى لا نظل ندور فى نفس الدائرة المفرغة من الصدامات والتفسيرات لأسبابها والتقويمات لطرق علاجها، فإن الحل لقضية التنازع على إنشاء دور العبادة يبدو واضحا للجميع منذ زمن بعيد وهو تشريع قانون موحد لدور العبادة فى مصر تطبق قواعده على الجميع بدون استثناء مسلمين كانوا أو مسيحيين. إن تقاعس الحزب الوطنى وحكومته عن تقديم مشروع هذا القانون لمجلسى البرلمان لا يجب أن يظل عقبة أمام إقرار هذا الحل النهائى لتلك الأزمات المتكررة، فالمعارضة الموجودة اليوم فى البرلمان من حزبية ومستقلة كافية وقادرة فى نفس الوقت على إعداد مشروع للقانون والتقدم به له، وهو ما سيضع حينها الحزب الحاكم أمام مسئولياته أمام عموم المصريين ويتيح لهم الحكم على كل مزاعمه حول الحفاظ على وحدة المصريين الوطنية.

مراسلو إسلام اون لاين: الموقع ملك للأمة فأعيدوا له بريقه


﴿بسم الله الرَّحمن الرَّحيم﴾
فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ
﴿صَدَقَ اللهُ العظيمُ﴾

نحن مـراسـلو ومنسقو ومدراء مكاتب شبكـة إسـلام أون لاين المتـواجدون في شتى أنحاء العـالم والذي آلمنـا وبشـدة الأزمـة الضبابية والتي عصفت بموقعنا الأّغـرّ وتكاد تنسف جهداً مميزاً ومنفرداً عُمـره عشـر سنوات نناشـد كـل غيـور ومُحب للإسـلام أن يتدخل لإنقاذ نـوره الذي يكاد ينطفئ.

ونعـلنها أن أقلامنا في حداد إلى حيـن انفراج الأزمة وانفراجها لا يتمثل إلا بعودة الموقع كما كان ؛ فبـعد هذا العطاء والتميّز والإبداع في عالم الفضاء الإليكتروني لم يعد "إسلام أون لاين" ملكاً لأحـد ليتحكم في مصيره بجـرة قـلم، فهذه الرسالة وهذا التألق ملكاً للأمـة ولأجيالها القادمـة.

نحن مراسـلو الموقع لم تنفك ألستنا ولا قلوبنا عن الافتخار ليل نهار أن أقلامنا تكتب لشبكة الأمة العمـلاقة، ولم نكن نشعر في يومٍ من الأيام أننا صحفيّون نعمل لأجـل راتبٍ نتسلمه مع بداية كل شهـرٍ جديد، فقد رفضـنا الكثير من المغريات الإعلامية وترف بلاط صاحبة الجلالة من أجل هذه الرسالة الخـالدة... نعم لقد رفضنا ذلك لأننا لم نحس يوما أن هناك وصاية على أقلامنا المهنية، لم نكن نتصور أنه سيأتي يوم من الأيام ويُقال لنا أنكم كنتم مجرد "أقلام مأجورة"!

المـوقع وبشهـادة كل الخبراء في العالم تبوأ مكانة لم تتكرر في أي فضاءٍ إلكتروني آخـر, واعترف الجميع أنها جمعت خير ما في وسائل الإعلام فصافحت الكفاءة المهنية والتعددية الفكرية ورشاقة الأسـلوب ،  ونحن على يقين أنه لم يصل لهذه المرتبة  فقط بالأموال ، وإلا فإنه هناك ملايين الممولين يضخون صباح مساء على مشاريعهم التي ظلت حبيسة أفقها وجدرانها.

نناشدكم من قلب العواصم الجريحة والمدن المكـلومة أن تعيدوا للموقع بريقـه ووجـوده ولا خيار أمامكم إلا أن تعيدوا للعصـر "جـهاده".

نحن مراسلو الموقع يعنينا بقاء الرسـالة وبقاء هذا الانفـراد وتأكدوا أن الأمة الإسـلامية في أحوج ما تكون لهذا الدواء الذي اسمـه "إسـلام أون لاين".

ونـود في هذه البرقية المكتوبة بدموع قلوبنا التأكيد على ما يلي:

أولاً: الأمـة النازفة دمها من أقصى الشمال إلى الجنـوب تستصرخكم أن أعيـدوا لها نورها ونؤكد لكم أن كل المشاكل مهما عظمت يمكن حلها.

ثانياً: أقلامنا التي تتوق للإبداع بعيداً عن صحافة الروتين تناشدكم بأن افتحـوا مداد الحبـر ولا تغلقوه.

ثالثاً: أبعـدوا عن الموقع شخصنة المشاكل فالموقع أكبـر من كل الأسماء والدول فإغلاق الموقع واستمرار عدم تحديثه يقتل القضية والرسالة والأمـة.

رابعاً: نناشدكم باسم ملايين المسلمين في الغرب والذي كان الموقع بوابتهم الوحيدة في خدمة قضاياهم وحل مشاكلهم بمختلف ألوانها وأشكـاله، وكم ساهم الموقع في رد الإساءة عن الإسلام وإظهار سمـاحته وعظيم مكانته.

خامساً: لا تدهسـوا بزحمة خلافاتكم الأقصى الدامع الوحيـد وغـزة الجريحة وأسرى الوجـع وكل البقاع النازفة فوحده "إسلام أون لاين" طوق النجاة.

سادسا: نوجه إلى علماء الأمة خاصة إلى الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين وإلى رابطة العالم الإسلامي و للمنظمة الإسلامية  للتربية و العلوم و للثقافة  و كل المنظمات الإسلامية في أن تتدخل من اجل  إنقاذ هذه الواجهة الإعلامية التي تساهم في رقي ونهضة الثقافة الإسلامية.

وأخيراً نسأل الله أن يلم شملنا ويحفظ إسلامنا.

الموقعون:
  • مصطفى الصواف مدير مكتب "إسـلام أون لاين" بغـزة. 
  • علا عطا الله – مراسلة إسلام أون لاين من بغزة الجريحة.
  • شيماء مصطفى - مراسلة إسلام أون لاين بغزة الجريحة.
  • محمد الصوّاف - مراسلة إسلام أون لاين بغزة الجريحة.
  • عادل اقليعي – منسق شبكة إسلام أون لاين بالمغرب.
  • ليلى أمزير - مراسلة إسلام أون لاين من المغرب.
  • هادي يحمد - مدير مكتب إسلام أون لاين في فرنسا.
  • سليمان بشارات - مراسل الموقع من قبل القدس المحتلة، والضفة الغربية المسلوبة، وفلسطيني48 المحرومين.
  • عبد الرحمن يوسف - مراسل إسلام أون لاين في القرن الأفريقي.
  • عبد القادر عثمان – مراسل إسلام أون لاين في الصومال.
  • محمد الشيخ - مراسل إسلام أون لاين في الصومال.
  • لبابة ذوقان - مراسلة باب حواء وآدم بموقع إسلام أون لاين من الضفة الغربية المحتلة.

الأحد، ٢١ مارس، ٢٠١٠

التعليق الاول للشيخ القرضاوي على ازمة اسلام اون لاين (فيديو) ا




*معذرة على الجودة الضعيفة

اعتصام اسلام اون لاين في الاعلام 03/21/2010 (p.m.)


Posted from Diigo. The rest of my favorite links are here.

اعتصام اسلام اون لاين - بيان اعلامي


اعتصام اسلام اون لاين - صحفيون معتصمون يتحدثون للجزيرة (فيديو) ا







عصام سلطان للقرضاوي: هل ذنب العاملين بموقع «إسلام أون لاين» أنهم استغاثوا بفضيلتكم! ا


فضيلة الأستاذ الدكتور / يوسف القرضاوي

تحية طيبة من عند الله تعالي... وبعد...

فأشير إلي ما فوجئت به أمس من إحالة عدد مائتين وخمسين من العاملين بموقع «إسلام أون لاين» إلي التحقيق!! بسبب رسالة سبق أن وجهوها إلي فضيلتكم، تتضمن دعوتكم لزيارة مقر الشركة بالقاهرة، لاطلاعكم علي حالة القلق التي يعيشونها. كما أشير أيضاً إلي المفاجأة الثانية، وهي إحالة بعض العاملين بالموقع إلي النيابة العامة، بتهمة مخالفة أحكام قانون المناقصات والمزايدات المصري!! ومبعث المفاجأتين يا فضيلة الشيخ الجليل، ليس مخالفة القانون والعقل والمنطق فقط، إذ لا يعقل أن يحال مائتان وخمسون مرة واحدة إلي التحقيق بتهمة ما، فالقضية الوحيدة التي أحيل فيها مثل هذا العدد إلي القضاء، كانت قضية الانتماء لتنظيم الجهاد، التي حكم فيها ببراءة المتهمين جميعاً! فكيف وتهمة هؤلاء هي الاستغاثة بفضيلتكم! فضلاً عن أن قانون المناقصات والمزايدات المصري يخص الوزارات والمصالح ووحدات الإدارة المحلية و الهيئات العامة، ولا علاقة له البتة بالشركات الخاصة.  ليس هذا هو مبعث المفاجأة، وإنما مبعثها هو أن أحد السادة الفضلاء من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الملتزمين جداً تنظيمياً، وهو المهندس عاطف عبد المغني - الذي لا أعرف علاقته بإسلام أون لاين - كان قد طلب مني في الأسبوع الماضي، اتخاذ إجراءات قانونية (هي في حقيقتها غير قانونية) أمام النيابة العامة ضد الأخ علي بادحدح عضو مجلس الإدارة وآخرين من المساهمين بالشركة والعاملين بها، فرفضت رفضاً قاطعاً وأنهيت المكالمة، فأعاد الاتصال بي مرة أخري، وأخبرني بأن بعض السادة أعضاء مجلس الإدارة القطريين ورئيس مجلس إلادارة، يرجون مني السفر إليهم لإقناعي باتخاذ تلك الإجراءات فرفضت أيضاً، فإذا به يعيد العرض عليَّ مرة ثالثة قائلاً: إن الأخوة القطريين سيحجزون لك "فرست كلاس" فأصررت على الرفض للمرة الثالثة، فإذا بالأخ المذكور وبالتنسيق مع رئيس مجلس إدارة الشركة القطري يلتفان حول هذا الرفض، وإذا بالأخير يحرر توكيلاً لأحد السادة المحامين بتاريخ الأربعاء الموافق 2010/3/10 م، ليدعي أنه المستشار القانوني - الأصيل - للشركة، ويبدأ في اتخاذ الإجراءات القانونية التي سبق أن رفضتها، وفي مقدمتها إحالة عدد مائتين وخمسين من العاملين بـ «إسلام أون لاين» إلي التحقيق بتهمة الاستغاثة بفضيلتكم، وإحالة آخرين إلي النيابة العامة بتهمة مخالفة قانون لا ينطبق عليهم، هذا هو ما حدث بالضبط يا فضيلة الشيخ الجليل، ضغطٌ عليَّ لمخالفة ضميري وأخلاقي وقناعاتي، ثم فشلٌ وإخفاق في هذا الضغط، ثم استعانة بآخر للقيام بهذا الدور.

وإنني إذ أتذكر نداءكم المشهور منذ أكثر من عشر سنوات لتأسيس موقع «إسلام أون لاين»، وجمع التبرعات والجهود لإنجاح هذا المشروع الضخم، وما تمخض عنه هذا النداء من تكليفكم لي بتأسيس شركة «ميديا إنترناشيونال» في مصر، فوفقني الله لذلك، وأنهيت إجراءات تأسيسها بتاريخ 2002/6/22 م، سجل تجاري رقم 4604، لتبدأ بعد ذلك مشواراً طويلاً من النجاح علي يد إخوة فضلاء، اتسع عددهم مع الأيام إلي أن أصبحوا المائتين والخمسين محل الاتهام أو محل الانتقام إن صح التعبير، وكان حالي معكم بمقتضي هذا التكليف الذي استمر عشر سنوات، كحالي معكم منـذ ربـع قرن من الزمـان أو أكثر، أدافع فقط عن المظلوم ولا أنصر ظالماً، فقد شرفت بالدفاع عن شخصكم الجليل وأسرتكم الكريمة في عشرات القضايا والمواقف، ملتزما بهذا المنهج الذي بدأته منذ مطلع حياتي العملية في مختلف القضايا مع جميع العملاء والموكلين بمكتبي، الذين لم يطلبوا مني أبداً ما سبق أن طلبه مني الأخ المذكور، والسادة أعضاء ورئيس مجلس الإدارة القطريين، فضلاً عن أن يعرضوا عليَّ حكاية السفر إليهم بـ «الفرست كلاس».

إنني يا فضيلة الشيخ الجليل عند هذا الحد أتوقف، وعند هذه المرحلة أراجع نفسي، وعملي، ونيتي. لقد عاهدت الله في عملي عموماً، وفي وكالتي لشركة «ميديا إنترناشيونال» المنبثقة عن تكليفكم الكريم خصوصاً، ابتغاء وجه الله ومرضاته وحده، وليس ابتغـاء مرضـات أحدٍ آخر من جماعة أو حزب أو تنظيم، وحين أشعر أن جماعة الإخوان قد ندبت أحد رجالها - مع احترامي للجماعة ولكل رجالها - لإدارة هذا المشروع العملاق، وفقاً لسياساتها وأجندتها وأهدافها، وقفزاً علي ندائكم الأول منذ أكثر من عشر سنوات والتفافاً حوله، فإنني لا أستطيع أن استمر بحالٍ من الأحوال في وكالتي القانونية عن هذا المشروع، الذي بدأ ظاهره يختلف عن باطنه كمشاريع كثيرة ماتت وانتهت بسبب ذات المسلك.

فضيلة الشيخ الجليل...

أرجو أن تقبل اعتذاري عن الاستمرار في وكالتي عن السادة أعضاء ورئيس مجلس الإدارة الحاليين طالما استمروا في مسلكهم الظالم للعاملين الجادين المخلصين بـ «إسلام أون لاين»، وربما سيجدون غيري الكثير ممن يقبل عونهم علي ظلمهم مقابل الـ «فرست كلاس»، أما أنا فلا، مع استعدادي التام للدفاع عن كل من يتعرض من هؤلاء العاملين لأي ظلم من أي شخص مهما بلغ.

السبت، ٢٠ مارس، ٢٠١٠

اعتصام اسلام اون لاين في الاعلام 03/20/2010 (p.m.)


Posted from Diigo. The rest of my favorite links are here.

رئيس ونائب رئيس تحرير اسلام اون لاين العربي يتحدثان للجزيرة (فيديو) ا


استعراض لما اصاب اسلام اون لاين من تخريب جرّاء وقف تحديثه (فيديو) ا

فهمي هويدي يكتب: عاصفة على «إسلام أون لاين» ه


ما زلت عاجزا عن فهم الذي جرى لموقع «إسلام أون لاين». وما زلت غير مصدق أن أناسا أيا كانت مداركهم أو هوياتهم يمكن أن يهدموا الجهد الكبير والمتميز الذى بذل في بناء ذلك الموقع. وما زلت غير مصدق أيضا أن يتم الهدم بذلك الأسلوب المباغت الذي شهدناه في الأسبوع الماضي.

خلاصة القصة التي عرضتها وسائل الإعلام المختلفة، العربية والأجنبية، أن مسئولي الجمعية القطرية التي تتولى التمويل قرروا هدم الموقع الذي استقرت إدارته في مصر منذ عشر سنوات، فأطاحوا بالمسئولين عنه. وهددوا مستقبل العاملين فيه، الذين يقارب عددهم 300 شخص.

لأنني كنت أحد الذين شهدوا ميلاد الموقع في مؤتمر موسع عقد بالدوحة قبل عشر سنوات، وأحد الذين كانوا يسألون في تطويره وبرامجه المستقبلية، فقد أدهشني المصير الذي آل إليه، واستهجنه بعض المثقفين المصريين، وكان من أسباب دهشتي أنني قبل أسابيع كنت قد تلقيت نسخة من خطة عمله المقترحة للسنوات الثلاث المقبلة. التي فهمت أنها أرسلت إلى ثلاثين شخصا من المثقفين المعنيين بالأمر، لكي يبدوا عليها ملاحظاتهم.

ما حيرني حقا أن الموقع قدم خلال سنوات عمره العشر نموذجا للاستنارة والحرفية، وأصبح بمضي الوقت محل حفاوة من جانب الذين تمنوا أن يجدوا منبرا إسلاميا يجسد الوسطية وسعة الصدر، ويختلف عن غيره من النماذج الشائهة التي راجت في زماننا. من ثم فإنه نجح في أن يجمع بين الالتزام بهموم الأمة وأولوياتها وبين الالتزام بقيم الأمة وثوابتها. بل نجح في أن يكون ساحة اجتماع للمسلمين من ناحية، وجسرا للتواصل مع الآخرين في ذات الوقت. (الموقع يبث باللغة الإنجليزية أيضا وتقرأ منه نصف مليون صفحة يوميا).

أول سؤال خطر لي حين بلغني النبأ كان لماذا؟.. كان رد من سألتهم في القاهرة أن أحدا لم يواجههم بأي إيضاح أو نقد أو حتى اتهام. من ثم فلا توجد معلومات، ولكن هناك فقط استنتاجات. طلبت إيضاحا فقيلت لي أسباب متعددة، منها أن هناك رغبة في «تقطير» الوظائف، بمعنى تسليم الموقع إلى قطريين يديرونه، وهو ما لم أقتنع به، لأن «التقطير» بهذه الصورة ليس حاصلا في قطر ذاتها، بمعنى أنهم لا يلجأون إلى إقصاء كل العاملين غير القطريين في أي مرفق. سمعت أيضا من قال إن قرار هدم الموقع له صلة بالتوترات التي تشوب العلاقات القطرية المصرية. ولم أجد ذلك مقنعا، ليس فقط لأن العلاقات تمر بفترة هدوء الآن، وحين مرت العلاقات بظروف أسوأ في السابق لم تؤد إلى مثل هذه النتائج، وإنما أيضا لأن القطريين من أكثر أهل الخليج ودا وسماحة، وليس من شيمهم ذلك البطش الذي تم ولا الفظاظة التي اتبعت. فشلت في الوصول إلى من أعرف من أعضاء مجلس الإدارة الجديد في الدوحة، وقيل لي إنهم منذ وقعت الواقعة يرفضون استقبال المكالمات الآتية من القاهرة. ونجحت فى الاتصال بمن ظننت أنه قريب من الصورة، فقال لي إنه بدوره لم يفهم، ولكنه سمع أن الذين قادوا «الانقلاب» لهم رؤية أخرى للموقع. فهم يريدونه «حضاريا» وليس حركيا، بمعنى أن يظل ثقافيا ولا علاقة له بالتفاعلات الحاصلة على أرض الواقع. ولم أجد ذلك السبب مقنعا أيضا، ليس فقط لأن من اتخذوا القرار كانوا يستطيعون أن يعرضوا رؤيتهم الجديدة على المسئولين في الموقع، ولهم أن يخيروهم بين الالتزام بها أو إخلاء مواقعهم لمن يقبل بها، ولكن أيضا لأنني لم أفهم كيف يكون هناك موقع إسلامي ولا يهتم بشئون المسلمين وعلاقاتهم بغيرهم.

أخيرا وصلت إلى الدكتور يوسف القرضاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية الممولة في قطر، فقال لي إنه بدوره فوجئ بما حدث في غيابه، لأنه كان تحت العلاج في أحد المستشفيات السعودية، وأنه يبذل منذ عودته جهدا لاحتواء الموقع والحفاظ على الموقع والعاملين فيه. وهي مهمة قد تحسم هذا الأسبوع. أدعو له بالتوفيق.

اعتصام موظفي اسلام اون لاين في الاعلام 03/20/2010 (a.m.)


Posted from Diigo. The rest of my favorite links are here.

Why we're on strike at IslamOnline

New management in Qatar has hijacked our pluralist site in an attempt to make us follow a hardline agenda. We will not do so.

We weren't oblivious, nor ostrich-like; we were just trusting. When the new management at al-Balagh Cultural Society, the holding company in Qatar, imposed their dictates on IOL's editorial tone, and issued guidelines for rather conservative content, the pluralistic body of staff balked at the editorial interference.

Pluralism was what had attracted me to IslamOnline. Impressed the first time I visited its website, I set myself a goal to write for IOL. It was my involvement with IslamOnline that transported me from science graduate to journalist.

Being sent to Lebanon on assignment after the July 2006 warcatalysed my future. It created in me a desire to be a news journalist. In 2007, I represented IslamOnline at the Highway Africa conference, where IOL won in the category of Most Innovative Use of New Media. Networking at the conference led me to write forSciDev.net, and land my dream job at SAfm radio in South Africa. In 2009 I returned to Egypt, after being asked to start an internet radio station for IOL's English site.

As a female, I feel honoured to work at IOL, where women sit alongside men in equality, and where travel opportunities for conferences are not the sole preserve of men, as in other Muslim organisations. As a managing editor, I'm allowed autonomy in setting my editorial agenda.

Heavy-handedness by the board led to the resignation of the site's general manager and a Qatari, Dr Atef Abdel Mughny, was sent to preside over the Egypt office. Two hundred and fifty employees protested against the behaviour of the board, by signing a petition sent to both the board and Sheikh Yusuf al-Qaradawi, under whose guidance IslamOnline was founded. A chill silence was the response.

A game of Chinese whispers ensued, with talks of restructuring and layoffs. A committee was sent from Qatar to deal with the concerns of employees. However, their presence heightened the speculation, especially after some lower-level staff were laid off. Insidiously, the password to the server was appropriated by Mughny, and the Arabic youth site was transferred to a smaller server. The purge spread, obliterating "luxuries" such as milk and toilet paper. A few employees resigned, afraid we'd all be consumed by the hunger for editorial control exhibited by the board.

Were the rest of us blind to the writing on the wall? No, just trusting. We believed in the soothing words cooed to us by upper management, who pleaded for calm. Since I abhor paranoia and conspiracy theories, I too dismissed the wild notion the website would be shut down; but anticipated downsizing. I thought IOL Radio would be the first to fall, since it was still in a fledgling state. My boss assured me this wouldn't happen.

So, when we fell down the rabbit hole on Monday, we became cognisant we'd been duped by our own trust. The dominoes came falling down as we learned that Qatar had blocked Egypt's access to the server. Then it was revealed that a contract – of which nobody seemed aware – between al-Balagh and Media International (which produces the website for al-Balagh) ends on 31 March and will not be renewed, and all employees will be released. The duplicity by Qatar persisted, with promises made to compensate those who resigned. They reneged on the deal a day later.

We vacillated between hope and fear, but never despair. A spirit of resistance reigned. Bound by unity, our hearts were also with those resisting the occupation of al-Aqsa. There were expressions of outrage and disbelief at our inability to cover the al-Aqsa clashes.

While others lamented the impending unemployment of more than 300 people, I also mourned for the loss of opportunity for freelancers worldwide. I had started as a freelance writer, and until this week I was living my dream of building up an internet radio station on a Muslim platform.

But it could all come to an inglorious end. Calling for more religious content, but behaving in this manner towards employees, is an insult to the ideals on which IslamOnline was built.

The clash between homogenous and pluralistic Islam is one of great importance. At IOL we make local news global, truly connecting Muslims and non-Muslims around the world. We offer content far more diverse and inclusive than that of other Muslim websites.

One defining chant rang out on Monday: "Where is Sheikh Qaradawi?" He finally answered the call on Wednesday, at the 11th hour. An emergency meeting was held where he revoked the decisions of al-Balagh's general manager, Ibrahim al-Ansari, and his deputy, Ali el-Amady. Both were duly suspended and a Qatari woman, Mariam al-Thany, has been appointed general manager. But these are only interim measures; a meeting of al-Balagh will be held in two weeks where they will be put to a vote.

Meanwhile, the strike continues until we are given access to the website's server and normality is regained.

We float in limbo. We can only wait and see what the final answer will be, and play our part in perpetuating the truths as we believe them to be.

Pluralistic Islam must win.

http://www.guardian.co.uk/commentisfree/belief/2010/mar/18/islamonline-strike-justified-qatar