إحنا جيلنا يا يونس زي ورق الخريف ...عارف ايه هو ورق الخريف ؟؟؟ هو ورق الشجر إللي بيذبل من البرد و المطر و التراب ...ويقع من علي الشجرة وحيد ميت ... مكسور و مع اي لمسة الكسر بيحوله لتراب ...تراب بيرميه الريح لكل مكان

It's my life ,It's now or never,I ain't gonna live forever,I just want to live while I'm alive

It\
I did it my way

12 مارس، 2009

I want to thank you



My tea's gone cold, I'm wondering why
I got out of bed at all
The morning rain clouds up my window
and I can't see at all
And even if I could it'd all be grey,
but your picture on my wall
هل اللقاء مرة أخري ممكن ؟؟
و أنا أستيقظ من حلمي و أجلس علي طرف الفراش اتذكر يوم أمس الذي ظللت أحلم به
هل اللقاء مرة أخري ممكن ؟؟
It reminds me that it's not so bad,
it's not so bad
يكفي أني عرفت بوجودك في الحياة ...
و اننا التقينا و لو لبضع ساعات في حياتي
في حياتنا
I drank too much last night, got bills to pay,
my head just feels in pain
I missed the bus and there'll be hell today,
I'm late for work again
And even if I'm there, they'll all imply
that I might not last the day
And then you call me and it's not so bad,
it's not so bad and
يكفي اني عرفت وجودك في الحياة
I want to thank you
for giving me the best day of my life
Oh just to be with you
is having the best day of my life
كما قلتها سابقا في قديم الزمان
انا لست هذا الملاك ...
الذي يعيش حياته و قلبه هائما
مضحي بسعادته و فرحه و راحته ...
انا لست هذا الملاك ...
Push the door, I'm home at last
and I'm soaking through and through
Then you hand me a towel
and all I see is you
And even if my house falls down,
I wouldn't have a clue
Because you're near me and
لكن سعادة لحظة مرت
لكن سعادة هذه اللحظة التي مرت
لا تجعلني ابكي رحيلك
لا تجعلني اسئل لقائك ..
يكفي اني عرفت بوجودك في الحياة
انا فقط اريد ان اشكرك
علي احلي ايام حياتي ...
انا فقط اريد ان اقول لك
شكرا
I want to thank you
for giving me the best day of my life
Oh just to be with you
is having the best day of my life

08 مارس، 2009

أمشي ياعم إسماعيل ...



الأرض لما تعد كما كانت ...
دون أن يشعر ...
الأرصفة العمارات و المحلات .. اصبحت مدهونة بدهب قشرة يغطي العود الخشبي الملئ بالذكريات و التاريخ ...
حتي ما بقي رغم مرور السنين اصبح شاحب ذابل ميت كشجرة قتل الخريف ربيعها ...

و انت .. ياعم إسماعيل .. تسير تتكئ علي عصاك لا تتأمل بعد ان اعتادت عيناك علي التغير و تسير بخطوة مكسورة امام الزمان الذي يأبي ان يتوقف بعد ان مات الحلم الذي يصاحب الغد من سنين ...

الوجوه تغيرت ... العيون الصغيرة أصبحت أكثر وقاحة ... و المقت و الكراهية تتراقص فوق رؤوس الشوارع لا يذكر حلم بقي او حلم عاش او فرحة بقت لتشق قلب هذا الغيوم ...
كل الوجوه مكسورة تحفر في الأرض و الذكريات لتضيعها بعد ان سجنت و لم يري اي حلم فيهم السحاب ...
مر علي تلك الأرض الخالية ...
سور متهدم و قمامة مرتمية في كل مكان ...
بكي و سار وهو يتذكر و يتمني ...
ان يري مدرسته القديمة المتهدمة ...
مشيدة مرة أخري قي قلب المكان ...
لا يموت فيها ذكراه ولا أحلامه ...
تبدد ذلك الظلام الذي اصاب قلوب الجميع
سرقته افكاره ارتطم بجسد كان امامه التفت له صاحب الجسد الشاب منزعجا ممن ارتطم به وهو يتحدث في التليفون ...
و تبددت نظرة الأنزعاج عن وجهه و تحولت إلي لا مبالاة وهو يستكمل حديثه في التليفون و يشيح بوجهه عنه و يقول :
امشي .. امشي ياعم أسماعيل ...

01 مارس، 2009

حدوتة أنسانية ... حدوتة مصرية


تعال يا بيتي احكيلك حدوتة قلتها لناس قبلك كثير ...
الحدوتة دي يا بيتي بتحكي عن انسان ...
شخص ...
كان حلم حياته يكون قاضي و رتب حياته انه يكون قاضي ...
درس و نجح قابل ناس عاش مع ناس فارق ناس ..
وهو ماشي في سكته فعلا خلاص حيبقي قاضي ...
و الناس إللي جمبه بتهتف في سر كلامها انت قاضي ...
عاش ونام وحلم و صحي انه قاضي ...
فجأة قال الحاكم علي امر الناس ...
إللي ميهزوش و لا يصحيه حاكم مستبد ... الواد دة مش حيبقي قاضي ...
كسروله حلمه و داسوله علي وردته
و اصحابوا وقفوا جمبه يبكوا ...
و يودعوه ..!!!!
جاله راجل طيب كبير ..
قاله ابوك سابلك الورث دة
بص للورث شاف ابوه الحداد ... بيديله عدته و بيقوله انت مصيرك حداد... الحاكم علي امر الناس وقف و قال دي رغبة ربي ... متبقاش انت اظلم منه و ترفض امر ربك... هزه الكلام اخد العدة و راح الحارة ... شاف الورشة لأول مرة في حياته ... دخل و غير هدومه و نام
بيبكي و يلملم ريش جنحاته إللي راحت
صبح عليه الصبح فتح الورشة و بدأ الشغل ... قابل زبون في التاني عرف جاره و إللي جمب جاره ... عمل لنفسه منهم عيلة و عزوة ... ينسوه ايامه و يحرقوله ذكرياته
فجأة البيت اتهد
بقي حبة رمل
و ورشته تحتيه راحت
و كأنها حصي في قلب الرمل

و الهم رجع زي زمان
و الجرح بقا جرحين
لقي إللي حواليه مودعهوش ..مسكوه و شالوه ..هتفوا باسمه بقلوبهم و شالوا البيت عملوه ولا القصر ... و تحتيها ورشته .. و كأن حتي لو حارتهم اتبني فيها قصر برضه الحداد حيبقي جزء منه
وهو يا بيتي بقا فرحان و قال الحمد لله اني مبقتش قاضي
فهمت يا بيتي الحدوتة ...
الحدوتة مش حلوة
و مش منتوتة ...

21 فبراير، 2009

من قلبي

بيتي ..
حضني ...
اكيد ..
في احسن من كدة ...
الدنيا طويلة
و بكرة عمال يوعدنا
اه بيسرق من عمرنا ..
بنمشي وهو بيبعد ..
بس بيوعد ..
و احنا ملناش غيره
نمشي طول حياتنا عشانه
بكرة
الحلم السارح فوق الجبل
البعيد فوق السحاب علو السما
عمل بيوعد
الشوق يا جماعة غلاب
غلاب والشرف في لعبه مش موجود
و يقولك لعب شريف
هو ياعني كدة كدة بكرة حيجي و معاه ايه؟
إللي شايلهولنا بكرة
بيتي
مش بقولك بكرة فيه احسن من كدة

14 فبراير، 2009

عيد ميلادي بقا


أقترب
أجلس الأن وحيدا
أشعل الشموع
أقترب منها
و راقب لهبها الذي يتراقص
فلتغن بصوت خفيض في قلب الظلام
لك لوحدك أغاني أعياد الميلاد
رددها بعيون فارغة من الأحساس
رددها بقلب حائر
لا يعلم عن ماذا لسانك يردد
و حائط من الظلام و الفراغ يحيط بك
و هواء بارد يصيب جسدك
لكن اللهب يأبي أن ينطفئ

حياتك تمر أمامك
أعوام و أعوام تتقافز أمام عينيك
و لسانك يردد دون شعور
(( سنة حلوة يا جميل ))
تتذكرها
( بحبك اوي ... مش حسيبك ابدا )
تتذكره
( ياريت كل الناس كانوا زيك )
اللهب يتحول لشاشة سينما
( بعدتي عني ليه ؟ )
( مش عايز اعرفك تاني في حياتي )
( خليك واقعي )
( طفل كبير )
( انت اكثر حد فيهم )
( خالي بالك من نفسك )
( مش حسيبك ابدا )
يتردد صدي هذه الجملة الأخيرة داخل الظلام
( مش حسيبك ابدا )
الأن تتمني امنيتك
لم يرفع نظره لمصدر الصوت لم يعد يهتم
عيونه مثبتة علي اللهب
تهتز و لكنها لا تتحرك من مكانها
( مش حسيبك ابدا )
( مش حسيبك ابدا )
اللهب ارتفعت حرارته
كان يظن انه سيبكي و لكنه لم يفعل
حرارة اللهب تزداد
و جسده يزداد سخونه
العرق يتصبب من كل مسام جسده
أ ...
أ ...

اللهب يتراقص
كل الذكريات تتجمع في صورة و احدة
كل الأصوات تتجمع في صوت واحد
أ ...
أ ...

لسانه الثقيل يتحرك
أ ...
أتمني ...

قالها اخيرا
ثم اغلق عينيه
اصابته لفحة الهواء مرة اخري
نهض
نفخ في لهب الشمعة لتنطفئ إلي الأبد
ثم ادار ظهره لها
و رحل ليختفي داخل الظلام مرة اخري
لقد انتهت الحفلة
...

انها الحرب


انها الحرب
يعلنون التحدي
و يدعون الظلم و البرائة
انهم النساء يتحدون في عمل ادبي خاص لأعلان الحرب علي الرجال و صنف ادم
العمل بعنوان " التخلص من ادم "
صادر من دار كتاب اكتب
شارك في الكتابة فيه

الصديقتين العزيزتين / نعمة ناصر
دينا يسري
و معهم ريهام عبد العزيز
فاطمة هميسة


طبعا دينا يسري كانت هي من هجمت علي اثناء جلوسي وحيدا استمع لأحدي اغاني منير ممسكة بالمطواة و بغلاف الكتب في اليد الأخري تأمرني بان اشارك في حملة الدعاية الخاصة بكتابها المشترك مع باقي اعضاء المؤامرة و ان اعلن عنه هنا في مدونتي لم تعلم المسكينة اني في كل الأحوال كنت ساعلن عنه لأنه يعتبر اول اعمالها المنشورة مع الصديقة الغالية جدا نعمة ناصر ثانيا لأنبه معشر الرجال علي اولي هجمات العدو علينا و مخططاتهم الشريرة


العمل يحوي الكثير من الأعمال الأدبية ذات الطابع الأنثوي الرقيق الرومنسي او كما كتب علي الغلاف خواطر نسائية جدا لكن بمعرفتي بكتابات دينا و نعمة ادركت اننا امام عمل ادبي ممتاز و ذو طابع خاص فعلا بعيدا عن صداقتي باثنين من الكاتبات إلا اني اثق في مستوي الكتاب و اوجه دعوة للجميع باقتناء هذا الكتاب و تقييم هذه الأعمال التي اعدكم بان تحوذ علي اعجابكم و ابهاركم


الف مبروك يا دينا
الف مبروك يا نعمة

يا شمس ليكي غروب و في قلب ليلك دايما الفجر بيعود


السلام عليكم

ازيكم

عدنا مرة اخري

كان عندي حاجات كثيرة عايز اكتب عنها طول الأسبوع ده و معرفتش كان اسبوع مزدحم جدا جدا جدا

اسبوع حصل فيه اني رحت القاهرة احضر معرض الكتاب و اقابل اصحاب كثير مقبلتهمش من زمان و اقابل ناس ماكنتش عايز اقابلهم اساسا ثم فرح اخويا الكبير و توديعي له بقا نهائيا ثم خطوبة الأخت الغالية جومانا حمدي علي الصديق العزيز الدكتور سامح و يوم اخر كان طويل و مزدحم ملئ بالأحداث

ثم يوم من نوع خاص ...

يوم لن استطيع نسيانه ساتحدث عنه لاحقا

ثم بدئت مراسم الأحتفال الرسمية بعيد ميلادي الموافق 11/ 2 هذا اليوم بالذات اردت ان اضع تدوينة خاصة تحمل الكثير و الكثير لكني لما اكن في حالة تسمح لي بالكتابة ايضا ثم اتي اليوم الذي يليه احتفال خاص بعيد ميلادي لم يسبق ان حدث في تاريخي ان احتفل مع اصدقائي بعيد ميلادي و قبل اي ظنون او تعليقات قد تأتي إلي فكر قارئ هذه الحروف كان هذا يوم اخر خاص له ايضا النصيب للتحدث عنه


لكن عموما و اهم ما خرجت منه هذا الأسبوع اني مازلت اسير في الطريق الذي رسمته لنفسي و الذي ارغب في ان اخوضه

و هناك ما تعلمته في هذه الأيام و المناسبات

و ها انا مستمر في بناء الأنا الجديدة

و ها انا احاول ان اخرج عن جميع النطاقات الضيقة التي يضع كل شخص نفسه فيها و المجتمعات و البشر و ان اكون انا جديد غير هذا الذي فرمته تلك الحياة و قتلت احلامه و فرحته ...

لا تزال الرؤيا ضبابية و لكن كل يوم الملامح و المعالم تظهر و ها انا اعود لأبتسم

نعم

و اعود مرة اخري لأحلم

و هذا اهم ما لاحظته في نفسي بعد هذا الأسبوع


انا رجعت احلم من تاني




كان اسبوع حافل بحق

هناك ما سأتحدث عنه

و هناك ما سأحتفظ به لنفسي

و هناك ما مر مرور الكرام و لن اتحدث عنه حتي


سلاموا عليكوا

المغني