اليوم و فى غفلة منى اكتشفت انهم قد غيروا لون الحائط امامى الى ابيض , و تنتشر عليه قلوب وردية اللون , كرهت هذا المنظر , حقا شعرت انه مقزز , و شعرت ان رأيى فى حوائط حجرتى الى رأى اختى لا يهم , شعرت اننى شبح يسكن الغرفه لا اكثر و لا اقل , اننى لست موجوده بها على الاطلاق , هل هذا هو ما احزننى , ام حقيقه اننى اعلم كيف تؤلمنى هذه القلوب , كيف تكون سببا لتعاستى و حزنى , على عكس كل البشر الذين يحبون القلوب و مظهرها , قالت لى امى اننى مؤخرا كنت مصدر تعاسه للبيت كله , لم تفهمنى , لم تشعر بى , ظنت اننى قلت هذا لمجرد مضايقتهم !! , هذه هى العاده , يعتقدون ان غضبى على ما فعلوه , لا يعلمون ان منظر القلوب الورديه الباعثه على الامل لكل الناس هو منظر مقزز لى , لانى احاول جاهده قتل الامل فى كل شئ , و فى اى شئ فى حياتى
احتاج لان اتنفس , للقيام بشئ يجعلنى اشعر ان روحى ترفرف فى سعادتها
اشعر ان مشكلتى الدائمه هى البحث عن الكمال , احب ان تكون الاشياء السعيده مكتلمه و دائمه , هذا ما يجعلنى اشعر بالحزن دائما , لشعورى ان السعاده الكامله كانت على بعد خطوه او اثنتين , و لكن هل هناك سعاده كامله ؟ مثلما اشعر ؟ هل هناك سعاده دائمه خاليه من اى مكروه ؟
اشعر بها كنشوه البلوغ للذروه التى لا تكتمل , اشعر بها كسعاده من نجح و لكنه لم يتفوق , اهو الطمع ام الطموح , أيأتى يوم و تحدث ؟
انسى انها هى الدنيا , من المستحيل ان تعطينا ما نحب و ما نريد , اتكون الدنيا جنة ؟؟ اتكون الدنيا معطاءه , كريمه ؟؟ لا تكون و الا فما الجنه
كنت افكر فى المخاطره ... ايجب ان تكون النهايه سعيده إن خاطرت ؟؟ ايجب ان تكون مرضيه ؟؟ دائمه اخاطر و انا اشعر اننى لو خاطرت سأنجح , مشكلتى فى الشجاعه الكافيه لاخاطر , عندى منها الان , ولكنى لا انجح , كان يجب ان اتعلم , سأخاطر ليس للنجاح , ولكن حتى لا اندم اننى لم اخاطر , اننى لم اعش حياتى كامله , ولكن ايتحمل القلب ؟
يا رب ان كنت كتبت على قلبى الشقاء , فانا راضيه به , و لكن زد لى فى صبرى , و اجزنى به
اتمنى النوم الى الابد , بدون كوابيس , هموم او افكار , فقد اتعبونى
Loved you once, you loved me not, I love you twice but I forgot. You never loved me and you never will, but, even so, I love you still
the main problem is that i don't think that you care for me , is it because i don't trust myself or love me that much !! or is it because you really don't ??
i wanna be out of the circle , i wanna be happy , i wanna believe that you care even if you didn't talk to me & talked with all people , i really wanna to , but i cant , i feel hopless , helpless , broken !!
i cant find a solution ! you did said that you care ! but it didn't solve it ! now i don't know , i swear i don't
i cant stop & i cant continue
i cant even talk normally to you & you cant talk normally to me
i need help , i need to find my way , i need to end it & trust Allah , you & myself
عندما قرأت الجمله شعرت ان انهارا من الدموع تفجرت بداخلى ... على امل ان تنتقل روح مليكه اليكى ... روح مليكه ... لمن لا يعرف فمليكه هى شخصيه فى رواية واحه الغروب لبهاء طاهر , و هذه الجمله هى اهداء من صديق الى , عندما قرات القصه شعرت بتشابه , و عندما وصلت للنهايه اصابنى الفزع , فمليكه انتحرت , مليكه روح مبدعه نقيه , ولدت فى الواحه و حاولت التمرد على قوانينها , و عندما وجدت الحنان فى كاترين , لم تفهمها كاترين , و لو يفهمها محمود , كانت مجرد طفله تبحث عن الحنان , فكانوا جميعا مشاركين فى جريمه قتلها , فنحن نعيش بالامل فى غد افضل , و لكن مليكه قتل املها , تنتقل الى روح مليكه !!! فماذا اصبح ؟ واضحه ؟ صريحه ؟ اعرف و افعل ما اشعر به
اعتقد اننى لو اصبحت كمليكه , لفعلت مثلما فعلت و قتلت نفسى
كمان 3 ايام هتبدا الدراسه و و هفتكر الاجازه دى , اجازه وجعتنى و تعبتنى اوى , اجازه حسستنى ان الوحده هى اريح وجع مع كل الناس , اجازه حسيت فيها انى و لا حاجه , او ماليش لازمه , عرفت اشتغل و خدت اول مرتب , بس ايه يعنى ؟ ايه معنى اى نجاح و روحك متعذبه و تعبانه , و انت عايزه تتكلمى , و محدش فيهم بيسمعك و ربنا بيرد اللى عملته فى الناس ؟ ممكن , بس انا ببقى واضحه فى الاول , بتكلم و بسمع و بعدين بقفل , انا مش عايزه الدراسه تبدا و انا حاسه بكده , و مش عايزه اى حد من صحابى يقرا الكلام ده وو عايزه اللى يقراه يعمل نفسه مقراهوش , سالتك احنا اخوات , قلتلى ايوه , طب فى حد يعمل فى اخته كده , قلتلك انى محتاجه افرح , انا محتاجه افرح , محتاجه احس ان فى حاجه بتتعمل عاشانى انا , بس مفيش , مفيش اى حاجه , الموضوع ان بقيتهم مش هامنى , و انك بتعمل كده عادى , بس اللى تاعبنى انى مش على اى خريطه لتفكيرك , اى حاجه , انا عايزه اتكلم , عايزه اتكلم معاك و عايزاك تسمعنى , تعبت و مش عايزه الدارسه تبدا و انا عامله كده , انك تحس انك مش مهم اوى كده عند حد مهم اوى عندك هو الالم , و انك تقبل ده و تطلب حاجه و يتقال لا بشكل شيك , هو ده الذل , غالبا هيكون و لا قصدك تالمنى و لا قصدك تذلنى , غالبا هتكون مش شايفنى اصلا
و بتزعل لما انا بقول كده , طب ما ده نتيجه اللى بيحصل , انت احسن حد انا عرفته و تقريبا انا سئيه جدا لدرجه ان ربنا بيكرهنى و انت كرهتنى معاه
بتعامل معاك بكل برود , باستفزاز ساعات و مش لاى شئ غير عاشان احفظ كرامتى , هعرف احتفل ازاى باى عيد ميلاد بعد ما حسيت انى و لا حاجه عند معظم اللى يعرفونى و اللى انا افتكرتهم وهم نسيونى
انا عايزه اسافر و معرفش حد تانى و مهتمش بحد تانى و مفكرش فى حد تانى
انا حاسه انى رخيصه اوى اوى اوى اوى اوى عندك و عندهم , حاسه انى و لا حاجه , نفسى اعرف اقولك كده
احيانا يكون الالم فى التساؤل , الى متى ؟؟ الى متى يظل الالم ؟ الى اين سنتنازل للحياه حتى تشعرنا بالسعاده ؟؟ و لو جاء الموت الان , أياتى فى الفراق ؟ أياتى و قد تبدلت الاحوال و تغيرت الشخصيات , و جفت الاحاسيس , متى الخلاص ؟ لكل شئ نهايه , فاين نهايه هذا الالم , اين نهايه الاشتياق , متى سوف يندمل الجرح ؟ جرح غائر يتسع يوما بعد يوم , اعمق و اوسع , لتصبح انفاسك التى تتفسها تؤلمك , تشعرك ان قلبك اصبح ككهف , مهجور , بارد, كلام الاشخاص اليك يؤلمك , تعيش حياتك تتساءل , هل يكرهنى القدر الى هذا الحد ؟ ما الذى فعلته لاى شخص لاستحق هذا ؟ وقتها تقرر ان تلقى باحاسيس من حولك من نافذه الحجره التى تجلس بها , ان كان من يمنحك السعاده غير موجود , فما جدوى اى شئ , عش لنفسك , لا يهم , فهو غير عائد , لا شئ يهم
تعيش حياتك فارغا , لا يملئك شئ , تتمنى لو ان ينساك الناس , ينسوا نجاحك , عملك , كل شئ , الا يعلمون ان كلامهم او عزائهم او سؤالهم مصدر اكبر للالم
كنت انت مصدر امان لى , و مازلت , الشخص الثابت , افعل ما شئت كما شئت , لا اهتم , اتالم , و لكنى ساتحمل المى , المى ينبع من رغبتى فى ان اشعر انى موجوده بداخلك , افتقد اوقاتنا سويا , اتالم عن ذكر اسمك , اجفل , ارتعش , اتمنى لو ان اكلمك , اسال عليك , ارى وجهك , و لكنى لا استطيع , لا استطيع ان احبك , و لا املك ان اشعر باهتمامك بى
ما هى الحياه ؟ ما اهميتها ان فقدت الشئ الاخير الذى يجعل قلبك سعيدا كطفل برئ اعطيته حلوى ؟ لا اريدها , احيانا اتمنى لو انى املك الشجاعه لانهائها , احسد من يمرضون , اتمنى ان اكون مكانهم بشده , اشعر ان ربى يكرهنى , لا اريد ان اموت , لكنى اريد ان ارتاح , انام , بدون كوابيس , بدون خوف , بدون ان استيقظ بنوبات من البكاء , لو اننى علمت ان هذا ما ينتظرنى , كنت قضيت كل لحظه عاديه لنا بكل سعاده
يحزننى حالك , اكثر من ان احزن لحالى , افتقد شخصيتك القديمه , وقتما كنت تملا الدنيا حولى باجمل ما فيها , كنت روحا تبث فى الناس ارواحا , عندما تتغير , اشعر ان الدنيا ماتت من حولى , اتعجب لهم , الا يشعرون كيف تحزن الاشياء لك , كيف يتوقف الهواء ؟ كيف تخبو الشمس جزئيا ؟ كيف يحزنون جميعا لحزنك , كيف تعطى حتى الاشياء حياه , كيف تعطى للكلمات معان لم يعرفها احد قبلك
هل شعورى بافتقادك خطا ؟ هل المى له خطا ؟ هل حزنى انك لا تشعر بفرق , او هكذا اظن خطأ ؟
لربما لم احزن لما حدث اخيرا بيننا , و لكنى شعرت انها وسيله لاتحدث معك , حتى و ان كنا سنتشاجر , حتى و لو حدث اى شئ , فى النهايه سنتكلم , و هذا يكفينى , لا اكثر و لا اقل
---------------
اتمنى انى فى يوم من الايام الم كل الخواطر دى و اعمل اول روايه
ما الحياه الا فصول , فصول عديده متتابعه , كفصول السنه تمر علينا , فتأخذنا او نأخذها , تهيم بنا او نهيم نحن بها , نلعب لعبه , لنكون نحن الرابحين , او هى , فى النهايه , لا احد يربح , فى النهايه , لا اعلم , هى الحياه , تحملنا معها حيثما تسير , او نحملها نحن , انحن من نصنع اقدارنا , ام هى التى تصنعنا , أتكون مشاعرنا بنفس القوه التى نشعر بها , ام نحن نرغب فى ان نشعر بقوه فتكون هى , أيكون الحب قاتلا ؟ أيكون الكره لذه ! هل الفخر حقيقى , أنوجد مشاعرنا ام هى التى توجدنا
اين الحقيقه و اين الوهم , من يلهو بمن و بماذا و لماذا , اهى مؤامره , ام هى اسخف من ان تكون كذلك , أين الحقيقه , تكاد تجن لتصل اليها ! و هل ستصل , ام ستموت قبلما تعرف
حينما اتحدث الى الورقه اتكلم , حينما اتحدث اليهم يفقدنى الكلام , يفقدنى الاحساس , حينما اكتب اقول , الهذا اتحدث اليك هذه الايام كتابه , حتى اتكلم , كيف تعرف ان كان الحب حقيقيا , ان كان حبا افلاطونيا خيرا طيبا غير مشروط , بالامس قرات او سمعت جمله "فى بعض الاحيان الحب الغير مشروط لا يكون حبا بالمره " اهى حقيقه ؟ كيف اعلم ! كيف اصل ! تريدنى ان اتاكد الى ان صرت اشك فى نفسى
كلما تنظر الى قائمه الاصدقاء فى " الماسنجر " تخاف , تخاف ان ترى اسمه , و لا يسألها عن حالها و تعلم انه سال غيرها , فتنقلها الحياه من فصل لاخر , فصل تكاد تجن فيه غير مقتنعه و غير عالمه بما يحدث , تتمنى لو تقرا المستقبل , أهو مشغول ام انه لا يريد الكلام معها , اهى ممله بالنسبه له مثلما شعرت دائما , لا تعلم , تفتح بيتهوفن و احد الكتب و تجلس لتقرأ فى صمت
نفقد الثقه , يخيب بعض الناس امالنا , قريبون من قلوبنا , الى ان كسرت بايديهم , انفقد الثقه بهم , او بانفسنا ؟؟ انشعر ان جميع الناس اوغاد , ام نشعر اننا لا نستحق هذا الحب و هذه التضحيات , ام نفقد الثقه فى القدر الذى وعدنا فلم يف بوعده , رأينا السعاده ثم اخذها منها , ام هم جميعا , تتركنا الصدمات بقلب مسكور و تسرق مننا الكثير , تسلب ثقتنا فى انفسنا و فى الاخرين و فى القدر , كيف يعيش اى انسان بنفس سليمه بدونهم ؟ كيف يظن ان السعاده هى شئ موجود ؟
ومن المشاركات في كتاب ..أنا أنثى نوارة نجم اسر ياسر ايناس لطفى نرمين البحطيطى شمس الدين د . رشا عبد الرازق بيلا شريف مكسوفة بسمة عبد الباسط مريم الغنيمى إيمان نادى زهراء امير بسام آية الفقى مروة السيد أميرة محمد محمد محمد فاتيما مذكرات عانس نرمين البحطيطى سلمى أنور انجى سمراء النيل سارة ابراهيم على سمر مجدى مروة النجار شيماء حسن نسرين عبد النعيم د.مرام محمود ايناس لطفى نجلاء الشربينى محاسن
يصاحب الحفل عرض فيلم روائى قصير
================================== المكان المركز الثقافى الدولى 17 ش السد العالى ميدان فينى الدقى الشارع المقابل لشيراتون الجزيرة اقرب محطة مترو انفاق محطة الاوبرا الزمان يوم 3 مارس الساعه 4.30 عصرا
ملتفه حول ذاتها تجلس , حولها بخار ماء يكاد ان يكون حائلا عن الرؤيه الواضحه ,تتمنى ان تقف , تشعر بكل قوى الارض تجذبها الى اسفل , تتمنى لو انها تستطيع الوقوف , فى شده التعب , تتمنى لو كانت تحتفظ بسكينا لقطعت شيرايينها الان , تشعر برغبه فى مغادره هذا العالم , فى النوم للابد , تتمنى لو تنام على هذه الارض الرطبه فلا يوقظها احد , من داخلها او خارجها , لا تريد ان تحلم , تريد ان تنام , نوما هادئا , عميقا , كما ينام غيرها من بنى البشر , متعبه , مرهقه , تشعر باثار الحياه على روحها , كقطار صدم فتاه فاحالها الى حطام , هى حيه , و لكن اثار الموت تتطغى على روحها , هى الحيه الميته
قالوا لها ان الزمن ينسى الجراح , يداويها , و لكنها لم تنس ,يكفى ان يذكر شيئا , فتتذكر كل ما حدث , تفصيليا , بدون نسيان , يكفى ان تجلس مع نفسها او معهم لبرهه من الزمن , اين الخلاص ؟ لا تقوى على الحياه و لا يرضاها الموت , تحدق فى الفراغ , لو راها احد لظن انها فارقت الحياه
مرت ساعتان و هى على حالها , تنظر الى الارض ترى وجهه يبتسم لها , تنظر للمراه الملبده بالغيوم ترى اسمه مكتوبا , ترى حولها بخار يعمى الرؤيه , قال لها "خليكى مع احساسك احسن ", احساسها يقول لها ان كل شئ سيكون على ما يرام , انه يشعر بها و يحزن لها مثلما تفعل هى بل و لربما اكثر , فى هذه الاوضاع لا يجدى التفكير المنطقى , لا يجدى كل ما فعلته مع كل من عرفتهم فى حياتها , جاء هو ليحطم كل ما تعلمته , جاء هو ليكون استثناء القاعده , هل جاء ليظل معها , ام جاء ليعلمها كيف تجد النور و ذهب ؟ , الا يعلم انه النور الكامن داخل قلبها ؟ الا يعلم انها تتمنى يوما معه عن حياه كامله مع غيره ؟ حياه معه هو حلم لن تتجرأ ان تفكر فيه , جاء ليعلمها ان كل من عرفتهم قبله عدم , لن يقرأ احد ما بين سطور نفسها مثلما فعل , لن يملكها احد مثلما فعل , جالسه على ارض الحمام , تشعر باللاشعور , تحدق فى العدم, تبحث عنه , الامل , تبحث بين جنبات نفسها , الجيوب الداخليه لروحها , هل هناك امل ؟
بتذكر شو حكيوا عليا لما نطرت و انت نسيت ... صار الشتى ينزل عليا ... و اجى الصيف و انت ما جيت
تتمنى ان ينتهى كل شئ بصوره طيبه , ان تحدث المعجزه , و ان تأتى , ان يكون حظى افضل من فيروز , و انتظارى له نهايه
يتبع ... او لا
................
1/20/09
شو بخاف دق عليك وما لاقيك شو بخاف نص الليل ما حاكيك شو بحس الليلة صعبة بسمعها ضربة ضربة بيخطرلي آخد حبة تاإقدر نام شو بخاف حتى الخط ما يلاقيك شو بحس انو لازم يلقيك وترد وحاكيك وضل عم حاكيك حبيبي تاإقدر نام شو بداري هالحب حتى يدوم شو بخاف انت وهون فجأة تقوم بتصور صورة وحدي مش حلوة سودا وحدة وبالليل الصوت بيودي ولو مش مفهوم يا ريت بيتك كان منو بعيد والباب تحت البيت مش حديد بلحظة بلاقيك بطلع تاحاكيك حبيبي تاإقدر نام غناء فيروز
في الحقيقة لم أجد أكثر من هذا دلائل على ما أرد به على من أعماهم الأعلام المصري ... بتزييف الحقائق والدلائل وفي ظل التضليل الاعلامي الذي اصاب غالبية المصريين للاسف فصاروا يتحدثون عن المشروع الايراني وعن نوايا حماس السيئة تجاه مصر وعن وعن ... الحالة بقت عامة .... وفريق التضليل الاعلامي يجذب كل يوم انصار جدد الي فكره لهذا كان لابد من الرد على ما يردده البعض :
أولاً: الشبهات في فتح معبر رفح والنظام المصري:
1- مصر لا تستطيع تكريس الانقسام بين غزة و الضفة بفتح المعبر.
* ما علاقة فتح المعبر على الدوام لإسعاف الجرحى وإدخال الأغذية والبضائع بتكريس الانقسام، وهل البديل بعدم فتحه أسهم في الوحدة، وهل كل مَن في غزة سياسيون وحمساويون أو قساميون، وهل الحصار هو الذي سينهي الانقسام، وهل الحصار يجوز أساساً إنسانياً و إسلامياً، وإذا كان المعبر كذلك فَلِمَ تدمير الأنفاق، ولم لا يتم غض الطرف عنها مع أخْذ بعض احتياطات الأمن، أم أن المقصود هو تجويعهم وحصارهم فعلاً.
2- مصر لن تفتح المعبر تماماً إلا طبقاً لاتفاقية 2005 وهي مرتبطة بمواثيق ومعاهدات لا تنقضها.
* وما علاقة مصر باتفاقية 2005، مصر لم توقع عليها أساساً، مصر فقط وقَّعت على كامب ديفيد وهي لم تذكر المعبر من بعيد أو من قريب، وحتى لو كانت مصر ملزمة بها، لماذا لا يتم مقايضة الكيان الصهيوني على فتحه من باب أن انفجار الوضع في غزة يمثل خطراً على حدود مصر وأمنها القومي لأن انفجار الوضع غير معلومة نتائجه، وذلك مقابل اتفاق جديد مثلاً (وهكذا عرضت حماس بمنتهى المسئولية كما جاء في تصريحات الأستاذ خالد مشعل للجزيرة، أن يتم وضْع اتفاقية جديدة للمعبر ويشرف على مدخولاته ومخروجاته مصر ومندوب عن حماس ومندوب عن السلطة ومندوب عن الاتحاد الأوروبي ولكن لم ترد مصر ولم توافق السلطة حيث أصرَّت على وجود إسرائيل بشكل غير مباشر!!!، أي لا تريد المعبر لنفسها كما أُعلِن). ثم أن من بنود اتفاق 2005 (راجعها من البحث عليها في جوجل) أنها سارية لعام واحد فقط، وبعدها يُعاد تقييمها، والعام انتهى وبعده أتت حركة حماس كحكومة شرعية منتخبة وطالبت على مدار عام ونصف قبل حسمها العسكري في يونيو 2007 بإعادة تقييمها و الاتفاق على أخرى جديدة تحقق مصالح الشعبين الفلسطيني و المصري كما أوضحنا، لأن الاتفاقية بوضعها الحالي تحقق أمن الكيان الصهيوني فقط بعراقيل كثيرة تضعها أمام انتقال البضائع، ومصر رفضت ومن قبلها سلطة عباس التي أصرت عليها مع أضرارها البالغة وإمكانية تعديلها!!
وإلى جانب ذلك القانون الإنساني وإغاثة المحاصرين يعلو القانون الدولي في أولوية التطبيق ومنصوص في القانون الدولي على أن تُفتَح المعابر في حالات الحروب، وخاصة إذا تعلق الأمر الإنساني بالأمن القومي لحدودي.
3- عندما فُتِحَ المعبر في فبراير 2008 دخل الفلسطينيون وكسَّروا المحلات ولم يعودوا وهربوا في مصر.
* هذا الكلام كذب وافتراء إعلامي صريح لتشويه حركة حماس، ولم يعلن الإعلام وقتها عن أي خسائر أو قضايا تم ضبط فلسطينيين فيها، بل على العكس تماماً، تم تقديم الشكر لحركة حماس لالتزامها بكل مواعيد غلق و فتح المعبر، بل و تم حصر من دخلوا جميعاً من السلطات المصرية ووصل عددهم 750 ألفاً وتم حصر خروجهم بالكامل، ولم يتسولوا أي شيء، بل على العكس اشتروا البضائع بـ7 و 8 أضعاف ثمنها!!! و حتى لو كان ذلك سليماً لماذا بدلاً من الغلق الكامل لا يتم تنظيم الأمر ويتم محاسبة المخطئ و بذلك لا يتم حرمان الباقي!! وحركة حماس أساساً ترفض التنازل عن حق العودة، وهي نقطة خلاف أساسية بينها وبين السلطة، فكيف لها أن تدعو للهجرة و التوطين في سيناء أو غيرها؟!!
4- القوات المسلحة المصرية لا تحمي إلا الحدود المصرية فقط.
* من اليوم الأول لتولي حماس السلطة أعلنت أنها لن تطلب من أي دولة تجييش الجيوش، وهي تدرك تماماً متطلبات قرار الحرب، واختلال ميزان القوة، ولكنها تطلب فقط حق المقاومة، وهو منصوص عليه بالقانون الدولي، فضلاً عن الشرائع السماوية وخاصة الإسلام، وذلك تم شكرهم عليه من البداية وقال الزعماء لأستاذ إسماعيل هنية و خالد مشعل أن ذلك ينم عن مرونة وواقعية سياسية. بل وأكثر من ذلك، فلم يقفوا أمام فريق السلطة في المفاوضات، ووافقوا أن يكون الفريق المفوض بإجرائها هو محمود عباس، واعتُبِرَ ذلك مرونة وواقعية سياسية أيضاً، واتُّفِقَ على ذلك و دُوِّن في (وثيقة الوفاق الوطني) و (اتفاق مكة).
ولكن يبقى أن تحريك الجيش ليس مطلب حماس والفلسطينيين وإنما مطلب الشعوب العربية، وهناك اتفاقية الدفاع العربي المشترك، وهي التي تقضي بأنه على الجيوش العربية الدفاع عن أي اعتداء على أرض عربية، لماذا لا يتم تفعيلها؟! وفي الزمن القريب في حرب الخليج الثانية، حرب صدام على الكويت، تحركت جيوش 30 دولة ولكن تحت القيادة الأمريكية، وذلك لتخليص الكويت من طغيان عدوان صدام، فلماذا لا تتحرك الآن لإنقاذ شعب عربي كامل من اعتداء صهيوني بصورة إبادة جماعية؟! أم أن ذلك إثبات للتبعية الأمريكية للأنظمة التي ينكرونها؟!
وبالنسبة لمصر بالذات، فإن مسوغ حماية الحدود والأمن القومي المصري مسوغ منطقي، وكذلك مسوغ الرد على الخروقات الصهيونية الكثيرة لمعاهدة كامب ديفيد، والتي كان منها قتل الجنديين على الحدود العام الماضي.
وإذا تحدثنا عن إمكانات الحرب المادية وعدم توافرها، فإن تعاون السعودية وقطر والإمارات والكويت بالمال مثلاً، مع بعض الجنود بالإضافة للجنود المصرية كفيل بحل المشكلة، وبخاصة أن الولايات المتحدة طلبت من هذه الدول تحديداً معونات لمواجهة الأزمة المالية العالمية كالتالي: 120 مليار دولار من السعودية، 70 مليار من الإمارات، 40 مليار من الكويت، 20 مليار من قطر، فليس أقل من رفض هذه المعونات ورصدها لذلك الجيش المأمول، أو على الأقل مقايضة أمريكا بها.
ذلك كله واقعياً وسياسياً و قانونياً وعسكرياً، فضلاً عن شرعياً، فقد أجمع علماء الأمة باتفاق أنه لا يجوز التفريط في أرض المسلمين، ولايجوز معاهدة اليهود على ذلك، والفقه يقول: "إذا اعتُدِيَ على أرض من أراضي المسلمين وَجَبَ الجهاد على أهلها حتى يَكْفُوا، فإن لم يَكْفُوا يصبح الجهاد فرض عين على كل المسلمين، وتخرج المرأة دون إذن زوجها والشاب دون إذن أبيه حتى يُصَدُّ العدوان، فضلاً عن أن الحدود الحالية للدول أنشأتها معاهدة سايكس بيكو، التي فرضتها القوى الاحتلالية العظمى آنذاك (بريطانيا، فرنسا...)، أما قبل ذلك، فقد كانت هناك الجزيرة العربية، مصر والسودان...إلخ، ولكن أين من يطبق شرع الله؟؟!!!
5- هناك 6 معابر أخرى لماذا التركيز على معبر رفح بالذات.
* ذلك لأنه المعبر الوحيد الذي لا يتدخل فيه اليهود، أما الباقون فإنهم جميعاً تحت سيطرة الكيان الصهيوني والذي لن يترك فرصة إلا وقبض واعتقل كل من حاول العبور من خلاله. وقبل كل ذلك و بعده فإن المعابر الـ 6 مغلقة منذ فوز حماس بالأغلبية في الانتخابات، ولم تُفتَح إلا مرات معدودة على أصابع اليد الواحدة، كان منها لإدخال السلاح لقوات الأمن الوقائي التابعة لمحمود عباس قبل حسم حماس العسكري بشهور قليلة، وكان الهدف المعلن مساعدة السلطة في ملاحقة الخارجين عن القانون بينما السبب الحقيقي أعلنه الجنرال دايتون الأمريكيى في رام الله، وهو مساعدة محمد دحلان للخلاص من حماس بانقلاب عسكري، وهو الخبر الذي وصل حماس، فاستبقته بعملية الحسم العسكري التي اضطُرَّت إليها.
ثانياً: الشبهات المتعلقة بحركة حماس:
1- هم الذين أخطأوا من البداية بانقلابهم على السلطة عسكرياً في يونيو 2007.
* أولاً كانت هناك مدة عام ونصف قبل هذه الأحداث بذلت فيها حركة حماس كل جهودها من أجل التوافق مع فتح وأعلنت أنها تريد حكومة وحدة وطنية من أول يوم في نجاحها، ورفضت فتح ذلك، والتزمت حماس بكل الاتفاقات والتزمت بوثيقة الوفاق الوطني التي وقَّعت عليها مع فتح ولم تلتزم فتح حيث بتعليمات مباشرة من محمود عباس أخذ محمد دحلان وجهاز الأمن الوقائي ينتشر في الشوارع وينشر الفوضى الأمنية ويلقي القبض على الناس، واشترك في حرق الجامعة الإسلامية ومحاولة اغتيال الأستاذ إسماعيل هنية عند عودته من الحج (وكل ذلك نُقِلَ في الفضائيات وموثَّق على الإنترنت)، بل وأعلن محمد دحلان أن اغتيال هنية شرف لم ينله، كل هذه الأحداث وحركة حماس تحافظ على ضبط النفس، وتطالب عباس في كل مرة بأمر دحلان بوقف ما يفعله ولكن دون جدوى، حتى أُبرِمَ اتفاق مكة، والتزمت به حماس تماماً، ولم تلتزم به فتح، وزاد الأمن الوقائي من القبض على الناس في الشارع، ومن نشر الفوضى الأمنية، مما جعل عباس يطالب حماس بالعمل على حفظ الأمن!!!! حتى وصلت الأنباء لحركة حماس بأن دحلان وجهازه يجهز لانقلاب عسكري كما ذكرنا، مما اضطُّر الحركة لاستخدام سلطتها الشرعية كحكومة منتخبة ومن باب مسئوليتها بالسيطرة على الموقف لدحر الخونة الذين نشروا الفوضى في الشارع، وكان ذلك باستخدام القوة التنفيذية الشرعية التي وقَّعَ عباس مرسوماً بتشكيلها، وقدَّمت حركة حماس ملفاً كاملاً بالوثائق يمكن تحميله من موقع (المركز الفلسطيني للإعلام) للجنة التي شكلتها الجامعة العربية للتحقيق في الأحداث، وأعلنت حماس أنها مستعدة للوقوف بجميع قياداتها أمام لجنة التحقيق، ومستعدة لتحمل مسئوليتها كاملة إذا ثبت أنها أخطأت بشيء، ولكن الأنظمة العربية رفضت التحقيق وعرقلت لجنة الجامعة العربية وجَمَّدت عملها تماماً!! واتهمت حماس مباشرة ولم تحاسب السلطة على أي شيء مما ذكرنا!!!! فكيف بعد كل ذلك نتهم الحكومة الشرعية المنتخبة أنها انقلبت على نفسها، فهي السلطة، ثم هل نتهم الحكومة المصرية مثلاً عندما دخلت إمبابة أو أسيوط بالدبابات أنها انقلبت على نفسها إذا كان هناك مَن يرفض من القادة هذا الإجراء، أم أنها فعلت ذلك من أجل الحفاظ على الأمن؟!!
2- هم مَن رفضوا تجديد التهدئة بعد انتهائها في ديسمبر 2008.
* أثناء التهدئة التي استمرت لمدة 6 أشهر، اخترق الصهاينة التهدئة بأكثر من عشرات الخروقات، جَهَّزَت حركة حماس قائمة كاملة بها (ابحث عنها تجدها على الإنترنت بموقع فلسطين الآن وغيره)، وخلاله لم تخرق المقاومة لجميع الفصائل التهدئة ولو بعمل واحد! ما هو المطلوب، التهدئة المجانية، أم أن المقاومة يجب أن ترد ولو بالقليل، حتى تجعل العدو يشعر أنها موجودة وترد ولا تخاف أو تتزلزل، أم ماذا يكون الفرق بينها كمقاومة وبين منهج التسوية الذي لم يحقق شيئاً، كيف نساوي بين من يقاوم المحتل طبقاً للقانون الدولي فضلاً عن الشرائع السماوية ونطالبه أن يتوقف بينما لا نطالب المعتدي عندما خرق التهدئة ولم يحترمها، على الرغم من أنه يمتلك أكثر ترسانة مسلحة متقدمة بينما المقاومة لا تمتلك إلا القليل جداً، ولكنه بفضل الله يحقق الرعب لهم. وكما قال الأستاذ خالد مشعل: "أم أن الشعب الفلسطيني عليه إما أن يموت سريعاً بقصف النار أو يموت بطيئاً بالحصار"؟!!!
3- هم مَن بدأوا بإطلاق الصواريخ واستفزوا إسرائيل مع يقينهم بتفوقها العسكري وبالتالي ألقوا بأنفسهم وبالشعب إلى التهلكة.
* اختارت حركة حماس منذ إنشائها أن تنبع خياراتها من الإسلام، وحُكْم الإسلام إذا اعتُدِيَ على أرض إسلامية، يجب أن يقوم الجهاد، وبحسب الاستطاعة مصداقاً لقوله تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل"، ثم إن المقاومة لم تبدأ بإطلاق الصواريخ، هذا تضليل إعلامي تماماً!! بل إن الكيان هو الذي بدأ بالقصف، وأثناء التهدئة، والشعب يعلم تماماً ثمن اختياره لحركة حماس ولطالما قالوا وهم محاصرون: "الجوع ولا الركوع".
ثم بالمنطق، وإذا افترضنا أن قوة حماس متساوية مع قوة الاحتلال (وهو افتراض ظالم للمقاومة بالطبع، ولكن جَدَلاً)، معنى التهدئة أن يتوقف كل طرف عن محاربة الطرف الآخر بشروط تحددها معاهدة التهدئة، وهو ما يعني أنه إذا لم تتحقق الشروط، فإن الحالة الرئيسية القائمة من القتال ستستمر، أم أن المطلوب أن يقبل الشعب الفلسطيني بالخروقات ويقف متفرجاً، بدلاً من أن يستخدم أي وسيلة يحقق بها أي درجة من التوازن في الرعب حتى يجبر العدو على الانصياع ولو بعد حين.
ثم إن قرار عدم تمديد التهدئة، لم يكن قرار حركة حماس بمفردها، وإنما أخذته بالتشاور مع قوى المقاومة الأخرى، مثل حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، وإن كانت هي أكبرهم بالطبع، ولكنها كانت آخر مَن أعلن في هذه القوى موقفه من تجديد التهدئة، وذلك موثَّق بالإعلام والفضائيات.
4- هم مَن رفضوا الجلوس على مائدة الحوار القاهرية في نوفمبر وديسمبر 2008.
* لم ترفض حماس الحوار إطلاقاً، بل طالما دعت إليه منذ الحسم العسكري بل وقبله، وكل ما قالته أنها لا تريد شروطاً لبدء الحوار، حيث اشترطت السلطة موافقة الحركة على تمديد غير قانوني لعباس و القبول بإلغاء نتيجة الانتخابات أي إلغاء فوز حركة حماس، وأن تسلم الأجهزة الأمنية لمحمد دحلان!! وكل ما قالته حماس: نوافق على النقاش حول كل شيء لكن دون شروط. وقد أفرجت حماس عن جميع معتقلي فتح بغزة كبادرة حُسْن نية، ولم تتوقف أجهزة عباس عن القبض على الحمساويين بالضفة، بل وتعذيبهم!! فكيف تكون الدعوة للحوار جدية وعمليات قبض وتعذيب بل وتنسيق مع الاحتلال مستمرة؟! فطالبت حماس بالإفراج عن معتقليها بالضفة أسوة بما فعلت هي، حتى تدخل في الحوار، فرفضت فتح!!! فأعلنت مصر أن حماس ترفض الحوار!!!
5- هم مَن هدموا سور المعبر ليدخلوا بالقوة قبل فتحه في فبراير 2008.
* هذا لم يحدث من حماس، بل من خليط من الشعب، وذلك بعد طلبات عدة من الحركة لعدة أيام من السلطات المصرية بفتح المعبر، وأن الوضع سينفجر، ورفضت مصر فتح المعبر!! وبالرغم من ذلك اعتذرت حركة حماس عما حدث اعتذاراً رسمياً و أرسلت وفداً على رأسه الدكتور محمود الزهار لشُكْر مصر و الاعتذار لها.
6- هم مَن يقتلون الضباط المصريين على الحدود.
* هذا كذب إعلامي صريح، فلم يمت أي ضابط برصاص حماس، وإنما في غارة صهيونية على الشريط الحدودي، روى الدكتور عبد القادر حجازي أمين لجنة الإغاثة بنقابة أطباء مصر أحد شهود العيان لحادث مقتل الضابط المصري عند معبر رفح حقيقة استشهاد الضابط، والذي استغلته وسائل الإعلام المصرية ذريعةً للهجوم على حركة حماس، وقال د. حجازي- والذي كان موجودًا في معبر رفح أثناء حدوث ذلك "القصف الصهيوني على الشريط الحدودي بين مصر وغزة تسبَّب في انهيار جزء من السور الإسمنتي على الجانب الفلسطيني؛ مما أدى إلى اندفاع بعض الفلسطينيين إلى داخل الحدود المصرية"، وأضاف أنه نتيجة اندفاع الفلسطينيين تصدَّت قوات الأمن المصرية لهم وأطلقت عليهم الرصاص الحي؛ مما أدى إلى مقتل أحد الشباب الفلسطينيين، والذي كان والده بجواره، وعندما رأى الأب ابنه يغرق في دمائه لم يشعر بنفسه إلا وهو يصوِّب سلاحَه إلى الجنود، واستقرَّت الرصاصة في الضابط المصري. وماذا ننتظر من شَعْبٍ مُحَاصَرٍ مُحارَب ومعه سلاح ويُقذَف؟! أن يضبط نفسه تحت أي ظرف؟!
ثم لماذا الحديث عن هذا الضابط بكل هذه القوة ولم نَرَ حديثاً بربع هذه القوة عندما قُتِلَ جنديين من جنودنا برصاص الصهاينة العام الماضي؟!! ولم نقرأ كم التحريض في الصحف والفضائيات الذي نقرأه ونراه الآن على موقف واحد – إذا صحَّ – فهو غير مقصود.
7- هم مَن منعوا حجاج القطاع من الخروج و أداء فريضة الحج.
* هذا لم يحدث إطلاقاً!! وهو أيضاً كذب صريح لتشويه صورة حركة حماس، حركة حماس أقامت القرعة ككل عام ونصيب قطاع غزة معلوم (حوالي 2300 تأشيرة حج) ونصيب الضفة معلوم، فقام محمود عباس بإرسال مندوباً عنه للسعودية ليعطيه كلمة السر الالكترونية التي عن طريقها فقط يتم بداية إجرائات إعطاء التأشيرات قبل إرسالها للسفارة السعودية، وأخذ محمود عباس نصيب قطاع غزة من التأشيرات، وقام بعض من أبناء القطاع (بضع عشرات من أصل الـ 2300 تأشيرة) بإرسال أوراقهم لتأخذ تأشيرات من الضفة، على أساس أنهم من سكان الضفة، بينما هم من أبناء القطاع!!! فأرسلت السلطة جوازات سفرهم للسفارة السعودية المصرية بعد وضع علامة كلمة السر التي أعطتها السلطات السعودية لعباس، ورفضت السلطة أن تأخذ جوازات بقية أبناء القطاع (لأنها أخذت نصيبهم بالفعل لأبناء الضفة) أو أن تعطي كلمة السر لحماس، وقالت حماس أنها تريد تدخل الملك عبد الله لإبعاد الحج عن التجاذبات السياسية، وهاتفه بالفعل الأستاذ إسماعيل هنية، فقال له أبشر ولكنه لم يفعل شيئاً للأسف، ولم تأتِ تأشيرات بضع العشرات من أبناء القطاع الذين أرسلوا أوراقهم عن طريق الضفة من السفارة السعودية بمصر، وبذلك ولا أبناء القطاع الذين اقترعت عليهم حماس في القطاع أخذوا تأشيرات، ولا أولئك الذين أرسلوا أوراقهم للضفة جاءت جوازات سفرهم من السفارة السعودية المصرية!!!!
وقالت حركة حماس أن الجوازات التي بُعِثَت عن طريق الضفة لو عادت من السفارة السعودية لسمحوا للحجاج بالخروج.
وهنا نقطة ثانية، قالت السلطات المصرية أن المعبر مفتوح، بينما لم يتم ذلك على أرض الواقع، وإلا لسمحت للفضائيات بتصوير ذلك، لتحقيق مكسباً إعلامياً، وأيضاً لم يتم الاتصال مع حركة حماس للتنسيق معهم كما كان يحدث دائماً في أي فتْحٍ سابقٍ للمعبر، بحيث يبلغ الطرف المصري الطرف الحمساوي بالمواعيد التي سيتم فيها فتح المعبر، وعدد المسموح لهم بالخروج وهكذا تفاصيل. وحتى لو فُتِح كيف سيخرج الحجاج إذا كانت جوازات سفرهم جميعاً لم تأتِ من السفارة السعودية كما أوضحنا؟!!
وبالتالي فلا المعبر فُتِح، ولا التأشيرات وصلت، ومع ذلك تم إشاعة أن حركة حماس منعت الحجاج!!
8- هم مَن منعوا دخول الجرحى من معبر رفح بعد بداية القصف الحالي.
* هذا الكلام كذب إعلامي صريح أيضاً لتشويه حركة حماس، وهو غير منطقي بالمرة، فأين أهل الجرحى وهل سيسمحون بذلك أن يتم، ثم هل ظروف القصف وموقفه يسمح لأي حركة أو حكومة أو أي مسئول أن يمنع الجرحى، وهل من الممكن أن تضحي حماس بشعبيتها بحركة غبية مثل هذه، وهي التي لن تخرج من أَخْوَنْ الخائنين فضلاً من عن أن تخرج من حركة مقاومة؟!
أما حقيقة الوضع فهي أن الجرحى بالآلاف وتصنيفهم من الأخطر للأخطر يأخذ وقتاً طويلاً وخاصة مع انعدام الإمكانيات والكهرباء وقلة عدد الأطباء، بالإضافة إلى قلة سيارات الإسغاف بشكل كبير، حيث تمنع السلطات المصرية حتى الآن دخول سيارات إسعاف أو أطقم أطباء (من اليوم الخامس للعدوان والمفاوضات بين نقابة الأطباء وبين الحكومة مستمرة للموافقة وهي رافضة حتى الآن)، وبالتالي وكما صرح بذلك الدكتور باسم نعيم لقناة الجزيرة، وزير الصحة بغزة، أن السيارات مطلوب منها نقل الموتى والجرحى من الشوارع إلى المستشفيات، وليس من المستشفيات إلى المعبر فقط، وإلى جانب ذلك الحالات سابقاً كانت توقفها السلطات المصرية على المعبر لمُدَد وصلت إلى 15 ساعة لبعضها! مما يؤدي بها للوفاة، فهذه الحالات يَرْفُض أهلها أن تنتقل لمصر وتفضل أن تموت بينهم!!! وكذلك هناك الكثير من كوادر القسام عندما تُجرَح يرفض أهلهم أن ينتقلوا لمصر مهما كانت حالتهم لأنهم مطلوبون لأمن الدولة المصري، وغالباً سيُسجَنون بعد معافاتهم، كما هو واقع الآن مع القيادي القسامي أيمن نوفل الموجود بالسجون المصرية منذ حوالي 11 شهراً!!
ثالثاً: الشبهات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والفلسطينيين:
1- الفلسطينيين هم مَن باعوا أرضهم.
* للأسف الشديد هذا تعميم لأمرٍ نادر جداً ولم يحدث بالصورة التي رسمها البعض في الأذهان، فقد باع جزء ضئيل جداً من الفلسطينيين أرضهم لليهود، هذا الجزء لا يتعدَّى الـ 20% على أقصى تقديرات الخبراء والمؤرخين المنشورة، أما باقي الـ 80% فلم يبع منهم أي أرضٍ لهم. وبالنسبة للـ 20% هؤلاء فقد اضطُّرَ معظمهم لذلك، حيث كان يُخَيَّر بين الاعتداء على عرضه وذبح أهله أمامه أو يبيع أرضه، وذلك مُسَجَّل في التاريخ بل وفي الفن (راجع فيلم "حكاية شعب" بطولة جمال سليمان).
وحتى لو فرضنا أنهم باعوا أرضهم، فهي ليست أرضهم، هي ملكاً للمسلمين جميعاً منذ أن أوقفها سيدنا عمر بن الخطاب وَقْفاً للمسلمين لاحتوائها على المسجد الأقصى.
وحتى أيضاً لو فرضنا أن الأجداد باعوا، فهناك الآن الملايين من الأحفاد رفضوا البيع، ويعيشون الآن هناك في كل أراضي فلسطين، غزة، الضفة، القدس...إلخ.
وإذا استخدمنا نفس المنطق مع مصر مثلاً، فإن القانون يسمح للأجانب في مصر بالتملك، ومن اليهود الصهاينة من يمتلك (وبعضهم تحت ستار شركات عالمية ومتعددة الجنسيات!)، فهل يقبل أحد المصريين بعد عشرات السنين أن يُقالَ له "المصريون باعوا أرضهم"؟!!
2- الفلسطينيين هم أغنى أغنياء العالم و باعوا القضية.
* أولاً نحن نتحدث عن أهل الأرض الباقين فيها، أما مَن هم بالخارج فلا نعلم عنهم إلا ما نراه، ولكن منهم مَن يرسل لفلسطين الأموال بل ويشتري فيها البيوت والأراضي! وبفرض أن هؤلاء باعوا فليس معنى ذلك أن الكل باع، وحتى لو باعوا فأوضحنا أن الأرض ليست ملكاً لهم، ولكن للمسلمين.
وبنفس المنطق لا نقبل أن يقول أحد عن أهلنا المغتربين أنهم باعوا قضية مصر ولا تهمهم في شيء.
وفي النهاية كل شعب فيه الصالح والطالح، والجيد والسيء، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يكن أحدكم إمعة يقول إن أحسن الناس أحسنت، وإن أسائوا أسأت، ولكن وطِّنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أسائوا أن تتجنبوا إسائتهم".
3- هم المخطئون، حماس و فتح تجاذبا سياسياً و ضربا في بعضهما البعض و رفضا التوافق و الحوار و حرَّض كلٍ منهما على الآخر في الإعلام، فانجر الشعب الفلسطيني في الرجلين.
* انظر النقطة الأولى بالأسفل في (ردود عامة)، ثم أن الآية الكريمة تقول: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تَفَرَّقوا"، والأمر بالتوحد لمن اعتصم بأمر الله، فالسؤال مَن التزم بحبل الله، ورغم كل المؤامرات التي أوضحناها دَعَت حماس للوحدة من أول يوم، وإعادة بناء مؤسسات الدولة كلها بالتوافق، ورفضت فتح. مَن الذي نَقَضَ (وثيقة الوفاق الوطني)، ومَن الذي نَقَضَ (اتفاق مكة)، هذا هو الذي يجب أن يُلام، فليس من المعقول أن يتم مساواة مَن تسبَّب في الفرقة بمَن دعا إلى عكسها (أي الوحدة)، وليس من العدل وَضْع كفة حركة مقاومة منذ نشأتها، في نفس كفة حركة غيَّرت ميثاقها الذي نشأت عليه، ووافقت على تسليم جزء من الأرض للاحتلال!!
صحيت النهارده , فتحت البلوج , لقيت ان المشاهدات بقوا 2009 , استغربت اوى , و انبسطت شويه , فى عالم الانترنت الافتراضى الرقم ده مش رقم اصلا , بس بالنسبه لى معناه كبير , المدونه دى انا بجد , اكتر حاجه عملتها كانت جزء منى , و بتمثل نفسى
صحيت برضه أتأكدت ان قرارى انى ابعد عن ناس من صحابى صح جداا , و انى بجد كانت من اخطاء حياتى انى عرفتهم , و سبت كذا شهر من عمرى يضيع عليهم
صحيت و انا بحب احلى بنتين فى حياتى , صحابى اللى نعرف بعض من كتيييير , بحبكوا بجد
صحيت لقيت واحد من اقدم و اقرب صحابى اونلاين , و انبسطت اوى انى لقيته موجود
صحيت و انا عارفه انى نفسى صداقتنا تتحسن , بس و انا عارفه انك مش اول حد انا عرفته و مش اخر حد هعرفه , و انك هتفضل اكتر حد اثر فيا للاحسن لان حتى فى الاوقات اللى كنت بتؤلمنى فيها , كنت بتعلم ابقى اكبر من الالم
صحيت و انا قدامى الورقه اللى فيها احلامى , و حسيت انى مبسوطه اوى لما شفتهم قدامى متحققين , زى ما بتشوف ولادك بيكبروا , او بذور زرعتها بقت شجر كبير , هل هتتحقق بجد فى يوم من الايام ؟؟
صحيت و انا نفسى اعرف السبب و فى دماغى سببين , الاول حلو اوى , و التانى وحش اوى , افرح و لا ازعل ؟ اتفائل و لا اتشائم , حد يقولى !!!!!
صحيت و انا جوايا اكتر طاقه ايجابيه و اكترهم سلبيه , صحيت و انا عايزه اعيش و عايزه اموت
صحيت و انا بحبك اوى و بكرهك اوى
صحيت و انا زعلانه عاشان غزه , و عايزه احارب اوى
صحيت و نفسى يظهر قائد يرجع لينا كرامتنا تانى
صحيت و انا عايزه ايس كريم بالشوكولاته و الفانيليا و الفراوله
صحيت و انا بحلم انى ابقى حامل و شايله جوايا ابنك فى يوم من الايام , حته منك تكبر جوايا , و اللى يعرفنى يتأكد ان ده كان حلم مستحيل
صحيت و انا زى ما انا , اكتر حد مجنون و متقلب عرفته فى حياتى
صحيت و انا نفسى انك تبقى كويس , نفسى ترجع زى زمان , احسن من زمان
صحيت و لقيت اخويا عايان اوى , و انا بزعل جدااا لما بيبقى عيان , الف سلامه عليك
صحيت و انا بحمد ربنا على السنه اللى فاتت بكل ما فيها , بحلوها ووحشها , بكل حاجه
الحمدلله
صحيت و انا بقولكوا كلكوا
كل سنه و انتوا طيبين
و ان شاء الله السنه دى احسن , و حتى لو بقت اوحش احنا هنعمل فيها الاحسن
what would you do when pain is just too much , people are dying , no justice , no hope , nothing , life seems to be empty , I'm trying to find hope , where is hope in this life ?
i don't know anything , seeing people dying & caring for them really for the first time in my life , it is painful , i feel hopeless , helpless
غزه بتضرب طول اليوم , 200 قتيل , و جرحى كتير , امتى هيبقى عندنا كرامه , او انسانيه , رحمه , فى يوم من الايام هنبقى زيهم , عايزين اللى يقف جنبنا , و اللى موقفش او نفض او كبر , مش هيلاقى اللى يكون جنبه , لازم نقف بجد , لازم نساعد زى ما نقدر , مش بقول هنحارب , لانه للاسف مينفعش , بس لازم نقاطع , لازم نقول لا , لازم يبقى عندنا كرامه , لازم لو هتفرق على بسكوته من بتاعتهم نقولها لا , لازم , لازم , لازم
انا بقول لنفسى و لصحابى و لاخواتى و لكل حد هيشوف البوست دى , و لكل اللى على الايميل و الفايس بوك , لازم القضيه تبقى فى دم كل حد فينا , لازم نفضل نقول لا , عاشان الارض المحتله قضيتنا كلنا , قضيه كل العرب
اى حد يشوف البوست ده و الصوره دى ياخدها عنده على المدونه بتاعته
ده كان جزء من حوار بينى و بين صديق ليا , نهايه الحوار مش مشكله حتى قصده هو مش مشكله , الجمله هى اللى اثارت جوايا افكار كتير .
هل ضروره للرجل ليشعر برجولته انه يبقى له كلمه على الست بتاعته ( اللى بيحبها , خطيبته , مراته , اخته , ممكن حتى امه ) هل ده شرط فى القائمه المعنونه ( كيف تصبح اعظم الرجال ) سطر موجود ان يبقى له كلمه على كل انثى / امراه موجوده فى حياته , ليه ؟ اعتقد ان مجتمعنا هو اللى وصلهم للمفهوم ده , فى اعتقادى ان حتى لو لم يعترفوا , فبداخل كل منهم اقتناع غير واعى بهذا المفهوم , هل معنى ان انا عايزه واحد يسيبنى امشى فى حياتى براحتى و بعقلى و فكرى و معتقداتى انه مالوش كلمه عليا ؟
هل معنى انى عايزه واحد يحترم حريتى و انى زي زيه مفيش فرق فى حقوق و لا معاملات و لا افكار , زى مثلا ما بيحصل فى بعض الشركات لما تطلب موظفين , بيبقوا عارفين انهم لا يمكن يقبلوا بنت , ليه ؟ اصلها هتتجوز بقى و مش هتدى الشغل حقه . ليه النظره دى ؟ ليه المجتمع ده ؟ ايه الفرق بين المراه هنا و فى اوروبا ؟ انها هناك اتعاملت انها زى الرجل , فى الحقوق و الواجبات , فى الرواتب , فى السياسه, فى الافكار , فظهر نساء كانوا سبب لفخر بلادهم بهم , عندنا ان كان الوضع حاليا افضل , الا ان الفكر السائد مازال كما هو , بدايه بفرح الاهل بالولد و ليس البنت , الى ختانها , بعد ان تصبح مطلقه , او ارمله , او حتى لو كانت فتاه عاديه تركب الموصلات يوميا , القواعد الاجتماعيه تفرض على البنت دون الولد فى اغلب الاحيان , المشكله الاكبر ان كل هذه الافكار تتم اسلمتها , ليزيد الاقتناع انها افكار تخص ديننا او اى دين , الى متى ؟ سيظل هذا التفكير قائما ؟
المراه مجرد شئ يولد , تخدم من حولها , تحاول ان تحبب الناس فيها , و تقنعهم انها جميله , مقبوله , مفكره , او اى فكره , حتى ولو ظنت مثل كثيرات انهم لن يحبوها حتى تكون مثيره , تغير نفسها لترضيهم , لتحظى بقلب يحبها , ثم يتحكم بها , لانها سلطه اعطاه اياها مجتمعه فكيف لا يستغلها !!! يتزوجها , و تتخلى عن اللقب العيب لكل فتاه ( عانس ) , ثم يأمرها بعدم العمل , او بالعمل لمساعده فى مصاريف البيت , تظل تعمل و تعطى , و تهمل نفسها , افكارها , احلامها , لاجله , و لاجل اطفالها , تخسر فرصا هائله لتكون شخصيه اكثر تأثيرا , اكثر نجاحا فى مجتمعها , هو يكون , هى لا تكون , مكان نجاحها هى بيتها , هل لانه يخاف انها إن اعطيت فرصتها تصبح افضل منه ؟ ام لانه يشعر انها اكثر غباءا من ان تفعل اى شئ .
الى متى ؟ سنظل نشعر بهذا يحدث و نحن صامتات ؟ اريد من كل امينه ان تفك قيدها , ان تقول لا , لا للمزيد من التحرش بها و بافكارها لمجرد انها انثى , لا للمزيد من استغلالها , لا للتحكم بها , لا لتكونى اداه فى يد اى انسان , لا تشعرى انك اقل , لا تتركى افكارك للتلاعب بها باسم الاحترام , الادب , الدين , الحب , الاهتمام . ابدا لا تخضعى , بداخلك عقل لا يقل عن اى عقل , تحكمى فى حياتك , اختارى كل ما بها , اختارى من ينصحك
انا ادير انا ... انا اتحكم بنفسى
انا افكر لنفسى ... انا اتحمل مسؤليه اختياراتى و افعالى
عقلى مفكر , و استطيع فعل ما اريد وقتما اريد
انا احب من اريد و اثق بمن اريد
انا احترم الرجل ندا لى و ليس افضل منى
انا اهم انسان
انا مش امينه القرن الواحد و العشرين
اخيرا , انا لا انكر وجود العديد من الرجال يعتبروا رجالا و ليسوا اشباه رجالا , يعطوا المراه حقها , و لكن الى متى ستظل امينه ان يعطيها احدا حقها , اعتقد ان الوقت قد حان , لاخد حقوقى و ليس لاستجديها , فشكرا لكل من يقف مع امينه , و لكن يجب لامينه ان تقف مع نفسها اولا .
ءأسف لعدم نشر الجزء الثانى من القصه القصيره مجرد حجر , و لكنى اشعر انها تحتاج الى العديد من التعديلات التى سوف اجريها و انشرها كامله ان شاء الله
خاطره قصيره
هناك
هناك تقف احلامك , اقربهم لقلبك , ابعدهم عنك , ترفض أن تأتى إليك ,و تأبى أن تذهب أنت إليها
....
هناك تكمن سعادتك , امنياتك الورديه , كشراب خمر لذيذ المذاق ينسيك كل ألم مر بك , كنار دافئه تقتل بروده حياتك , فإن أقتربت منها احرقتك , و إن أبتعدت عنها خبت و نستك
....
هناك شخص واحد , إنسان لا يوجد غيره يملك أن يضئ حياتك إلى الأبد , بلحظه واحده معه
كان يتمنى ان يلقاه , منذ ان افترقا , تمنى لو ان يستطيع ان يذهب ليلقاه , فقد تمكنت الوحشه من قلبه , سته اشهر هم قدر ما ابتعده عن من رباه من صغره , قد كان له اخا اكبر , عما , خالا , و لكن كيف ؟ كيف يذهب و يراه , كيف يتحمل قلبه هذا القدر من الالم ؟ بعد فراقهما , فقد تألم و كأنما قد اقتلع قلبه , كل هذا الالم و الغضب و الحزن , دموع بكاها قلبه , طعام لم يجد له مذاقا , حياه فقدت معناها , لم يكن هو معناها , و لكنه كان سندا , مصدرا للثقه , الامل , الحب , الصداقه , فقد مشى خطواته الاولى بين يديه , اولى افكاره و كلماته , اول مره تكلم فيها مع فتاه , كيف يتأقلم ؟ كيف ينسى ؟ كيف يعيش ؟ كيف يذهب ليراه و قد واراه التراب , اصبح مجرد حجر مكتوب عليه اسم الفقيد , تاريخ ميلاده و تاريخ وفاته .
تخيل بضع مرات كيف سيكون اللقاء , هل سيبكى ؟ فهو لو يبكى منذ ان مات, كان يشعر ان ما بداخل قلبه من الم لا يمكن ان يوازى دموع تخرج منه , شعر ان المه اقوى من هذا , انه جاثما على قلبه يمنعه حتى من التنفس , ماذا سيحدث , كان خائفا من قسوه اللقاء قسوه اصطدامه بواقع فقده مره اخرى , صدمه اخرى , يكفى من المرات ما حدث من قبل
كلما سألوه كيف فلان ؟ ما اخباره ؟ لا يعرف كيف يرد عليهم !! ايقول لهم انه ذهب و لن يعود , ايقول لهم انه تركه وحيدا , بلا صديق , بلا انيس , بلا سند امام هذه الحياه القاسيه
يسكت , يقول الحمدلله و يسكت , لا يستطيع ان يقول غيرها , لا تقوى نفسه على قول غيرها , حاول كثيرون الكلام معه , بعد ان فشل دراسيا و اجتماعيا , بعد ان نسى كيف يعامل الناس , نسى كيف يذاكر , و كاد ان ينسى كيف يصلى
لماذا لا يفهمون ؟؟ لماذا لا يشعرون ؟؟ الم يخلق لهم الله قلوبا يشعرون بها ؟؟!! اليس لهم احباء ؟؟
اسئله و كلام غريب كان بيلف فى دماغى بقاله فتره , معرفش , انا هعمل الموضوع ده للفضفضه , انا مش عايزه اى تعليقات , ملهاش لازمه اعتقد , معرفش ليه و انا قاعده بفكر تخيلت لو انا مت دلوقتى , اكتر حاجه هندم عليها ايه ؟ هندم على الاوقات اللى قعدنا نتخانق فيها , انا و اخويا , قد ايه فينا كتير من بعض بحس انه بيقول كلامى , حته منى , اكتر حاجه برضه هندم عليها , اننا مش عرفنا نقرب و نبقى اهدى من كده , معرفش بحس ان كل حد فينا شايل للتانى اكتر ثقه و اهتمام و احترام فى الدنيا , و بخاف احساسى يطلع غلط , هو فى كده ؟ فى ان عاشان قربك او بعدك من حد ممكن تعمل اى حاجه عاشان تنسى ان الحد ده مش موجود , قد ايه حياتك بتؤلمنى , بس لو جرالك حاجه هتعب اكتر , نفسى اشوف ولادك اوى , حاسه انك هتبقى احسن اب لاحسن اطفال , هو انا امتى هبطل الهبل ده ؟ امتى الجزء من نفسى المتمثل فيك هيموت ؟ امتى هنساك ؟ امتى هتبقى حد عادى ؟ امتى هبقى بعرف الناس فى محاولات فاشله انى الاقى حد يغنينى عنك ؟ امتى هتفضل بتعاملنى معامله غريبه كده ؟ و انا عمرى ما اهتميت براى حد قدك ؟ هتوحشنى اوى , و هخاف اقولك انك هتوخشنى
اريد ان افهم لماذا ؟؟ لماذا اقول مثل هذا الكلام ؟ هل اخاف ان تفعل بى مثلما فعلت بغيرى , او اخاف ان افعل انا بك مثلنا فعلت مع من قبلك ؟ هل اخاف ان يكسر احدنا الاخر ؟ هل اخاف ان تضيع منى ؟ هل اخاف ان اشعر بهذا الشعور الكئيب مرات اخرى ؟
بينى و بينك حاجز يشعرنى انك فى اول الارض و انا فى اخرها و لكنك الاقرب لى , معهم اشعر انى غريبه , لست انا , معك اكون نفسى بداخلى , حتى و ان قلت كلاما اخرا
احب الوحده , اصبحت اعشقها , لا اريد العيش بدونها , اقضى اجمل لحظات حياتى مع نفسى , اكتب , اقرأ , أذاكر , استمع لفيروز , وحدتى هى جنتى ,و لكنى اعرف ان لى جنه اكبر منها معك , و اعتقد انى لن ادخلها ...
يفعل الله ما يريد , رضيت بالله ربنا و بالاسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه و سلم نبيا و رسولا
عندما اتنفس ... شهيق يدخل ... زفير يخرج ... هل شعرت بالهواء باردا داخل كهف مظلم , اشعر اننى اصبحت مثل الكهف , خاويه , مظلمه , بارده ... اشعر باللا شعور , عجيب هو هذا الشعور , هل شعرت قبلا انك مجوف , فارغ .
ما يقدره الله هو الخير , هو الافضل , وقتما يشاء , و لكنى احيانا ينفذ منى الصبر , اشعر انى اريد ان ابكى الى ان ينتهى البكاء , اصرخ , ارجوك ان تذهب فلا تعود , ادعو الله ان انساك , فذكراك اسعد و اتعس ما املك .
اااااااااااااااه , اطلفها من اعماق كهوف قلبى , اتمنى ان انساك فيفقد اسمك صداه بداخلى , انساك فلا اعرفك ابداا , يا اجمل و افضل من عرفت .
وجودك يشعرنى ان الحياه انتهت , فلا يوجد قبلك و لا يوجد بعدك , و ان كل من جاؤوا بعدك ما هم الا صدى لك , كل منهم كان مجرد بديل , هل سأجد ابدا من هو يأسرنى فأنساك ؟ و تتبخر ذكراك ؟
اكره نفسى و العنها مئات المرات لشعورها بك, و عندما يصفق عقلى طربا لكلماتك , اخرسه
سؤال طرحه على احد اصدقائى , " أنتى عايشه ليه ؟" وقتها خيم على السكوت , فلم اجد اجابه , وقتها عرفت انى ضللت الطريق , انى فقدت احلامى , امالى و طموحاتى . لم يعد يحركنى احيانا الا نظرات الناس إلى و مقارناتهم , لم اعد احب او اكره , اصبح السكر عندى مثل الملح , الليل مثل النهار , النوم مثل الارق , الازعاج مثل الهدوء , وجود الاصدقاء كعدم وجودهم , تشابهت الاضداد .
هذه هى حال من لا هدف له , و لكنى وجدته , من الممكن الا يكون حبى له كاملا الان, من الممكن ان يكون حلما او وهما اعيش فيه , و لكنى وجدت شيئا من الممكن ان يجعل حياتى افضل إن انا انتبهت اليه , حلما جديدا يتعلق بدارستى التى نسيت سبب حبى لها مع كل ما نسيته .
أتمنى أن اعيش له , أتمنى ان استيقظ يوما و أنا شاعره برضا عن نفسى , و عن ما وصلت اليه
قيثاره ... ملاك ... احبها قدر ما احببت كل شئ فى حياتى ... ادخل معها فى عالم ساحر .. ابكى ... اضحك ..احب .. اكره .. اصبح قويه او ضعيفه .. انا صلصال اتشكل على انغام صوتها
اغمضت عينيى لثوانى ... هالنى ما رأيت... رايت كم انا مكبله ... اغلال وضعتها بنفسى , اغلال وضعت لى ,مكبله الى الارض , فان فكرت ان احلق , اطير , او حتى اقف ستمنعنى اغلالى , اغمضت عينى تمنيت لو تختفى الاغلال , و اصبح حره , بدون تأنيب , بدون تفكير
حره ان احب , اكره , اغرم , العن , حره حتى ان اختار سجنى بنفسى , اغلالى تؤلمنى , اشعر بها تكبل روحى , ارد ان اتنفس فلا استطيع , هموم احملها او تحملنى , افكار اتعبتنى
افكر , إن وجدت الهدف , فاين الامل ؟ فى بلد مثل هذه ؟ فى عالم مثل هذا ؟ لا اراه , اقسم بالله لا اراه , اشعر اننى لا استطيع ان اجلب حلما لهذا العالم حتى لا اراه يموت بين يديى , فما بالكم بطفل , اشعر ان لا خق لى فى الحب فى ايا من هذه الاشياء الطبيعيه
نحن عبيد , نعم , لا اشعر انى حره , و لا ايا ممن حولى احرار
سمعت خطاب اوباما , شعرت بالمهانه , شعرت بالحزن , تذكرت عبد الناصر , برغم مساوئه , فقد كنا احرارا , اريد ان اكون حره , اريد ان يكون لى وطن , انا انسانه بلا وطن
بلا فخر , بلا مجد , فقد ضاع , قلبى يحمل كثيرا , فوق طاقته
احاول ان اتذكر ان "لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرين"
احيانا اتمنى ان تعود الطفله بداخلى لتحيا من جديد , اتمنى ان اشهر بفرحه كامله
و لكنى لا اعتقد ان هذا سيحدث
ساعمل , حتى لا اكون انا الاخرى وصمه عار فى كتاب تاريخ بلادى و امتى
ساعيش لاشهد يوما افرح فيه كل الفرحه , و اعلم انى غالبا ساموت قبله
قطعه موسيقيه للمبدع عمر خيرت , اعشقها , اشعر ان قراءه مستقبلى تكمن فيها , اثنان و عشرن دقيه من الابداع
تمنيت لو انى اقابل عرافه تقرأ لى مستقبلى , فانا تائهه لا اعلم , اعلم ان المنجمون كذبوا و ان صدقوا , و لكنى اشعر انى ممزقه , متعبه , مرهقه , افضل بمراحل و اسؤا بمراحل , احب و اكره , اؤيد و ارفض , انجح و افشل , اعثر على نفسى مرات و اضيع منها مرات .
اين انا ؟ من انا ؟ من صديقى و من عدوى ؟ من مع و من ضدى ؟
احتاج لاشياء منهم لا يعطوننى اياها , احتاج اليها و لن اطلبها , يكفى التلميح , فاذا هم شعروا بى , سيعرفونها
كيف ارتاح ؟؟ لا اعلم , اقسم بربى لا اعلم , اتمنى ان اعلم لاسعى نحو درب راحتى , و لكنى ببساطه لا اعلم
من احب ؟ لا اعلم .. اشعر ان قلبى كالسفينه التى لم تجد مرسى لها
و عقلى محتار بين الف مجال و مجال
كنت الاكثر طموحا كما قالوا
و الان
انا الضائعه
اعرف نفسى و لكنى لم اعرف الى الان , ماذا اريد ,قولى لى يا عرافه , و اريحينى من عذابى
حاله غريبه و متقلبه جدا بتسيطر عليا , ممكن تكون نتيجه انى بحاول ابطل ادمان ,انا مدمنه, مدمنه على راى و تفكير حد من صحابى, ادمان فظيع بجد, شخصيه انا بشوف كل حاجه بتعملها صح و بثق فيها ثقه عمياء, بس للاسف دلوقتى مش ينفع حد يبقى كده , او اعتقد يبقى هبل , او انا حد شرير بزياده .
فانا فى مرحله نقاهه .
الشخصيه لسه مهمه عندى ,عاشان هى شخصيه تعتبر كانت عامل اساسى فى بناء شخصيتى دلوقتى ,و ساعدتنى كتير اوى , فمش هينفع الغيها الا لو حسيت ان هى كمان لغيتنى ,غير كده هى ليها عندى كل احترام و تقدير , و هحاول اعمل كنترول عاشان مش اقلل من نفسى على حساب غيرى .
حاليا انا بحاول احط خطط عاشان حياتى الشخصيه و المهنيه , و بحاول احرر نفسى اصلى لو فضلت كده هدمرها , و بحاول اشتغل و افكر بايجابيه فى مجتمع انا عن نفسى فقدت اى امل فيه.
ازاى اعرف افكر فى مستقبل شخصى او مهنى فى مجتمع و بلد زى دى , انا ساعات بحس ان غلط احلم اساسا , احلم ازاى و بلدى بتموت كده , احب و اتجوز و اخلف اطفال يعيشوا فيها برضه , و لا اهرب منها و امشى و انساها اصلا ؟ و حتى لو عزت مش هعرف
انا بداته من سنتين كان عندى مدونه و بعدين مش تابعتها جامد و الحياه خدتنى و بطلت اكتب و بعدين مؤخرا من شهر و نص قررت اكتب شويه تانى
و عرفت عالم التدوين من خلال لينكات حاجات كانت اتبعتتلى على الميل
2:إيه كان إنطباعك في البداية؟
حسيت انها فكره حلوه اوى ان يبقى ليا صفحه على النت اكتب فيها اللى انا عايزاه بحريتى
.3:مين أكثر واحد بتحب تعليقه علي بوستك الجديد؟
حد حس ان المدونه او البوست اتكلم عن حته منه
.4:ايه أهم حاجة اتعلمتها من عالم التدوين؟
انى اعبر عن رايى و اهتم براى الناس و احترمه ايا كان , مش مهم اتجاهه او تفكيره , مبدا حريه الانسان تبلور جدا عندى
5:حاسس إن التدوين له تأثير؟
بيعلمنا نعبر عن راينا و مش نخاف , و بيعلمنا ان لو المجتمع شايف اصحاب العقول المختلفه غرباء فالغرباء كتير عايزين يتكلموا و يصلحوا
.6:اذكر 5 أحلام علي الأقل تخص ماضيك وتحلم فيها بتغيير أشياء ما ماذا ستعدل؟ وماذا ستترك?
انا بحاول اؤمن ان لو علمنا الغيب لاخترنا الواقع
و بحاول انى مش اندم او ازعل على حاجه
فمفيش
.7:اذكر 5 أحلام تخص مستقبلك؟
نفسى اعمل 1- مجله
2- مطعم و كافيه
3- اسافر اعمل حج و عمره
4- اشتغل فى اسكندريه او اى مدينه ساحليه
5- يتنشر كتاب باسمى
8:أذكر شخصين علي الأقل متواجدين في حياتك حاليا كنت تود وجودهم قبل الأن بزمن؟
لو هيبقى حد هيبقوا التلاته اناتيمى اللى مش اقدر استغنى عنهم
9:أذكر شخصين علي الأقل غير متواجدين في حياتك حاليا كنت تود وجودهم الأن وفي حياة اولادك مستقبلا؟
عايزه الزوج و الاب اللى هيعرف يملى حياتى و حياه اولادى صح
و مش اعتقد ان ده حد سهل يبقى موجود
10:علي من تطلق هذا الرصاص؟
التاج بيبقى عبء و مسئوليه بجد
اللى عايزه ياخده
بس انا مش بحب احمل حد مسئوليه
========= 1 - بدأت تدون امتى .. و دخلت العالم ده ازاى ؟؟ 2- ايه كان انطباعك فى البداية ؟؟ 3- مين أكتر واحد بتهتم بتعليقه على بوستك الجديد ؟؟ 4- ايه أكتر حاجة اتعلمتها من عالم التدوين ؟؟
========= 6- حاسس ان التدوين ليه تأثير ؟؟
========= 7- تهدى التاج لمين ؟؟
=========
دول جاوبتهم فوق نكمل من بعدهم
========= 5- ايه أكتر حاجة كرهتها ؟؟
انى فى فتره ببقى بسمع كلام مش عارفه اصدقه من اى حد
كان مولدها قريب , لم يحضره الا قليلون , حلمت بها , فما اكثر احلامى , و لكنها حلم رأى الدنيا بصحبه اصدقاء و زملاء اعتز بهم , فقد حلموا بها ايضا .
مدونتى الجديده , حبيبتى , تحمل مواجهه و قوه و صلابه و مرونه و ضعف , تحمل كل شئ , مواجهه لمجتمع ارفضه , قوم و صلابه فى الاعتراض عليه , مرونه للتعامل و تقبل و احترام الاخر , ضعف امام اصحاب العقول الراجحه .
تألمت و عندما تألمت تمنيت لو انك معى , لم ابكى من المى , انما بكيت من وحدتى , انما بكيت لاحتياجى اليك , بكيت شوقا اليك , بكيت لانى اردت ان ابكى على كتفك , ان اضعف امامك وحدك و ليس امام امى او ابى او اخوتى او اى من اصدقائى و صديقاتى
لم اشعر باحتياج لهم مثلما شعرت باحتياج اليك , الى وجودك فى حياتى , الى ضعفى امامك , انا لا احب ان اكون ضعيفه ابدا , الا امامك , لحظتها تمنيت ضعفى , تمنيت وجودك , و انت غير موجود , تمنيت ان اراك , تمنيت ان اجدك , شعرت كم ستكون حياتى مختلفه معك , كم ساكون قويه بك
ساكون انثى , ساكون حبيبه لك وحدك , صديقتك , عشيقتك , امك , اختك , عندها ساكون كل شئ لك , شعرت باحتياجى لان احبك و تحبنى , لكى اعطيك كل ما لى, لتكون لى الحبيب , الصديق , العشيق , الاب , و الاخ .
احببتك اكثر يوم تألمت , احببتك و تذكرت حلمى بك , حلمى بيوم لقائك , و كيف حاولت اخدع نفسى عندما وجدت احيانا بعض من يشبهونك , و كم اخدع نفسى قائله ان الحياه بك مثلما هى بدونك , حياتى بحلمك جنه , اخاف ان توقظنى مراره الواقع على كابوس منه , اخاف الا اجدك , اخاف الا يشعر قلبى بحبك و قد حلم به منذ مولده الى الان .
اعلنها صريحه , لن اضعف امام احد غيرك من الان , ساحاول ان اظل واقفه انتظرك , احلم بك , اضعف امام اوراقى و كتاباتى , الى ان اجدك , فيشملنى ضعفى , و تنهار دموعى , فيوم ان اجدك و تجدنى , هو يوم مولدى الاعظم
