الكاتب:طاهر العدوان. |
التمويل الاجنبي.. هل من خطوط حمر؟! |
في بلد كالاردن لا يستغني
عن المساعدات الاجنبية يصبح الرفض المطلق للتمويل الاجنبي مسألة عبثية, لكن
مع ازدهار المكاتب التي تتلقى هذا التمويل وبعد ان وصل نشاطها الى مختلف
نواحي وشؤون المجتمع والدولة, (المرأة, الصحافة, الحريات العامة, التعليم,
الاطفال, الديمقراطية, الانتخابات, حقوق الانسان), فاننا نكون امام ظروف
تتشكل فيها جزر من دوائر التأثير والنفوذ, التي يبدو انها خارج اية رقابة,
بل خارج القانون احيانا.
اقف امام عدة ظواهر لقياس مدى تأثير التمويل الاجنبي 1- النقاشات الدائرة
حول قانون الانتخابات الجديد. 2- حقوق المرأة فيما يتعلق بتجنيس ابنائها.
3- ما يجري على الساحة الاعلامية والصحافية.
عن الظاهرة الاولى, لم يعد خافيا, خاصة بعد لقاء نائب الرئيس الامريكي جو
بايدن مع عدد من ممثلي (مكاتب التمويل). وجود اتجاه محموم ومتزايد من قبل
بعض الحكومات والسفارات الاجنبية للتأثير على الصيغة النهائية لقانون
الانتخابات والسعي لاحداث تغيير جوهري على خريطة المجلس النيابي المقبل.
واذا لم يكن هذا تدخلا في الشؤون الداخلية للبلد فماذا عساه يكون!.
المقال كاملاً... |