masreya

Sunday, December 14, 2008

العود قد يكون أحمد، أو أي حد تاني

لا أعرف لماذا قررت اليوم أن أطل علي نافذتي السحرية، كريستالتي التي تنقلني إلي عالم أوسع، أرحب وقد يكون أجمل مما يحيطني، وما أعايشه
صباح الخير أيها العالم الذي نشكله علي مذاقنا الخاص، الذي نبتعد به عن ترهات الواقع وصراعات البقاء المريرة
قد يكون العود أحمد، أو أي أسم أخر، المهم هو العودة مرة أخري

Monday, July 16, 2007

أولا
في الصفحة الأولي من جريدة الأهرام السبت 14 يوليو 2007 صرح وزير الخارجية المصري بعد عودته من زيارة الولايات المتحدة أنه أبلغ الادارة الامريكية باستياء مصر و بغضب الشعب المصري و حذرهم قائلا باللغة العامية : ان غضب الشعب المصري "وحش

تعليق: يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااحلاوة

ثانيا
في نفس الصفحة من نفس الجريدة و في نفس اليوم خبر يقول أن نصف سكان ايطاليا و خاصة سكان المحافظات (محافظات واخدين بالكم) و سكان الريف في الجنوب يعانون العطش!!!!!!!!!!!! و ذلك لأن المحطات قديمة و متهالكة و خطوط المياه و المواسير قديمة و غير صالحة
تعليق: ايطاليا عطاشنين هم كمان يا غجر

و حسبنا الله و نعم الوكيل

Tuesday, March 06, 2007

رسالة من صديقة

هذا ما كتبته لي صديقتي منذ عدة ساعات ، ليست رسالة شخصية لكنها تفيض بمشاعر تنتابنا حين نري القهر متجسد في صورة انسان


كنت فى طريقى الى بيتى بعد يوم عمل ظننت اننى تحملت فيه مالا أطيق وأعتبرت نفسى سوبر وومان لأننى تعاملت مع موقف جائر بمرونة قلما ألمسها داخلى ، ركنت لأشترى حاجياتى على الجانب الآخر صرعتنى فرملة عربة المرافق النصف نقل المزعجة المقرفة فأنا أكرهها وأراها آلة جبروت حمقاء وظيفتها إضفاء مزيدا من القهر والنرجسية البلهاء فى مسرح أكروبات لم يعد على خشبته مليمتر واحد من أى آدمية وكأن ملاليم هؤلاء المساكين مفترشى بقايا الأرصفة قد تضخمت فاحتاجت من يعيد ترشيدها وكأن قلوبهم قد مر بها لا قدر الله طيف من طمأنينة ليست ضمن حقوقهم الانسانية، بعد الهرج والمرج وهروب من شاء حظه الفرار بكنزه، أدركت وجودها بجانب عمود فى مدخل عمارة فى مسرح الحدث ، سيدة ريفية فى الخمسين قسماتها وبياض وجهها يدلان عن نبل ما ، بائعة أمامها شىء ما فى صحن ما قلته دلاله على رقة حالها ، ما لفتنى اليها تسمرها كأنما تجمدت، رأسها ناكسة وعينها مثبتة على شىء ما غالبا بضاعتها ، ولا طرفة واحدة طوال عشرين دقيقة عيناها تتحرك ولكن لا تطرف ، تركت الجميع وركزت معاها..... والله ولا طرفة ولا حركة لا تهتم بالكسر والشقلبة والصراخ ولا هى أصلا فكرت فى النظر ولا الحركة ، ولا طرفة واحدة ، فاتن حمامة فى الحرام أن كان أهل القرية سمعوا صراخ وليدها وتجمعوا عليها وهى ترضعه لاهى قادرة تقوم ولا تطرف ولا تستمر، نفس السكون والذل وانتظار الجلد، هذا أقرب تشبيه لحالتها ، يا الله!!!!!!! الظلم وحش يا ناس والقهر أبشع
وأنتبهت على صوت غليظ يا مدام هاخدك مخالفة ........ممنوع الركنة دى مع نظرة تعجب !!!!!!! نبهتنى الى دموع غطت وجهى
فى طريق عودتى أدركت أن الطريق أمامى طوييييييييل لكى أكون سوبر وومان

أيمان على فكرة ده موقف حقيقى حصل لى النهاردة لكن حكيته بشوية نحوى وصل احساسى بقوة أكثر
الى لقاء

Thursday, March 01, 2007

فزورة

الفكر عندنا خطر
و المشي كمان لو مش مقتدر
لأن الطريق في بلادنا وعر
و كتر الحوادث خير دليل
علي جهلنا بفن القيادة الأصيل
في شغل السياسة
و الالتفاف
فيبقي السكون و عدم الحراك
هو الخيار
الأمثل
و يحق لك تعلن إنه اكتشاف
الوضع في بلادنا شديد الإختلاف
ميزة عن كل البشر
الصبر من صبرنا كفر
نقدر نجوع بشكل خرافي
و يجي يبرطع في خيرنا "الخرافي"
و نعمل وليمة
وتبقي عظيمة
لو رموا لنا كلنا كده علي بعضنا
لقمة قديمة ناشفة و حاف
الحلم في بلادنا احتراف
يقدر يكون علي قد المقاس
يعني حتي الحلم نعرف نفصله
و نقصره ونظبته و نضيقه
نقدر حتي منقربش منه من الاساس
منعرفش أبدا نحلمه
زي ما هو
خلقة ربنا
كبير و واسع و يطول السما
عويم في محيط امل
مش ممكن ده يبقي خبل
حلمنا لازم يكون
علي قد اللحاف
الفقير في بلادنا
يندهس في عز ضوء النهار
يموت يوافق يبايع يبيع
ملوش حق يعترض
ملوش حق الاختيار
يموت عيان قرفان غرقان
محروق مخنوق
ما هو كله موت و بديل للانتحار
حل جاهز سهل و سريع
مع إن ربنا قال لنا
انه لما خلق أدم و حوا
حبهم و اتمني لهم
ذرية صالحة تبني و ترعي
تعمل حاجات متقدرش
تعملها الملايكة
يعني ممكن تحب تكره تدوق الغلط
تاكله علي انه تفاح أو تبلعه زلط
تعصي و ترجع و تعصي و ترجع
المهم تعرف من قاموس الكلام
كلمة لأ
متخفش تقول في يوم من الأيام
كلمة حق
و هنا مربط الفرس
هو الإله ربنا و لا اسيادنا الحرس؟
يعني بصراحة
الجبن راحة
و لا تكون انسان من ربنا تستحي و تخاف
لو جيت في يوم سألك
غيرت أيه بأيدك و لا بعقلك
و يوم ما شهدت المظالم
و كأنك لا من سمع و لا من شاف
هتسكت؟ تحب اغششك الإجابة؟
خللي بالك هتكون لك إدانة
تحب تعرف هتقوله أيه؟؟
أقول لك؟
بلاش انت برضه زي كل الناس هنا
تهلفط كلام هنا و هنا
و لما ساعة الجد تيجي
بحق و حقيقي
.................تخاااااااااااااااااااااااااااااااااف

Tuesday, February 13, 2007

شغل كايرو 2

وسط البلد لازال كما هو في عيوني منذ كنت طفلة بأعوام قليلة في الحياة مليئة بالسعادة و المرح، وسط البلد لازال جميلا في عيوني، أعود من جديد تغمرني سعادة الساعات الصباحية و نحن نتجول مع أبي يوم الجمعة، و تعود نسمات الليل الصيفي تهب علي قلبي المجهد من الأحزان.

شارع هدي شعراوي و محلات التحف و الأثاث الهارب من قصور و بيوت مصر الثلاثينية و الأربعينية، صاحبها باشا أو أميرة من بيت الملك العلوي، أو تاجر ارمني، أو فنانة مسرح لبنانية، عاشوا هنا و يمكن ماتوا هنا أيضا.

هاهي مرآة كبيرة مذهبة قد وضعت يوما ما في مدخل فيلا كانت قائمة في أحد شوارع الزمالك أو جاردن سيتي أو المنيرة، كانت شبابيكها شاهقة، و جدرانها مزخرفة علي الطراز الأوروبي، حديقتها تفترش مساحة واسعة يعلو وسطها النخيل الملكي، شهدت أفراح و أحداث و استمعت إلى نقاش حاد حول أحقية الوفد في النجاح في انتخابات مجلس النواب القادم نظرا لشعبيته الجارفة و أنصتت للحن محمد عبد الوهاب عندما أداروا الجرامافون لأول مرة،
و هوت من عذوبة كلمات يا دنيا يا غرامي.

باب اللوق عندما اعبره حتى تقاطع "نوبار" و قهوة "استراند" ستتخلل رائحة البن المطحون مسامي و تعبق روحي بنشوة لا يعرفها الكثيرون، ميدان الفلكي يحمل لقطات لأمي أمام مدخل قاعة عرض الفنون الجميلة القائمة هناك، يمكن سنة 72 أو 74 عندما عادت صديقتها من بعثتها في إيطاليا (شلة الأهرام القديمة) "طنط بثينة " ، كان معرضها هناك، كانت رسامة، و كنت احبها كثيرا، فصوتها هادئ، و عيونها الخضراء الضاحكة تشع حب و أمل، كان شعرها كستنائي قصير، و جسمها ممتلئ بعض الشيء، تنورتها التي تصل إلى ما بعد الركبة بقليل، جواربها الشفافة، حذاؤها الأنثوي ذو الكعب العالي الرفيع، و بالأخص عقدها اللؤلئي السابح في سماء "بلوزتها" الصافية الزرقة، منظر بديع لا يمكنني أن أنساه، لوحة فنية احتفظت بمعالمها في قلبي عندما غابت عن ذاكرتي تفاصيل لوحات معرضها.
صديقة أمي الفنانة، تخلت منذ سنين مع بداية الثمانينيات، عن حلمها و معارضها و لوحاتها، و ذهبت مع زوج في إعارة إلي السعودية ، عندما سمعت صوتها في التليفون تسأل عنا بعد غيبتها الطويلة رقصت أطياف الألوان في قلبي، و استعدت المشاهد من معرضها، و تأكدت أنها ستزورنا قريبا.
فتحت الباب، سيدة غريبة تقف أمامي، تلتف في السواد و البني الداكن، لا تفاصيل علي الإطلاق، كتلة بشرية صماء، صادمة،
"أنت أكيد إيمان؟ كبرت، لكن شكلك لم يتغير"
"طنط بثينة؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!"
عرفتها من صوتها الهادئ و الذي لا يزال يحتفظ بعذوبته

Tuesday, January 30, 2007

الزحمة عدوة الرحمة

نتطاحن في قفص ضيق يخنقنا ، يحول دون الهواء النقي و رئتينا، يغشي ضوء الشمس بكثير من الأتربة و الدخان و عادم أسود يتصاعد من شاحنة مجنونة لا تعرف قواعد مرور أو أخلاق
،
كان نفسي اطير فوق في الفضا و افرد جناحي علي المدي


يتضاءل حيز الخصوصية، لا مكان لك لكي تستمتع بالانفراد بنفسك في دائرة محيطها بضعة امتار، لتتحرك بحرية، و تتنفس بعمق و تغمض عينيك لتخترق اضواء الشمس الجفون و تسبح في بحر من الالوان

مشهد من فيلم الكيت كات: عايدة رياض، تدخل شقة العائلة حيث الأم ، و الأخوات و ازواجهن ، الأشقاء و زوجاتهم، و منتج هائل من الأطفال، المكان ضيق، الحجرات الفقيرة مكدسة، هي مخنوقة بالبكاء، تعاني القهر، الوحدة ، الحرمان، و احباطها في الحياة و الحب، تريد أن تبكي، لا تجد سوي دورة المياة الحقيرة لتختلي بنفسها لتفرغ دموعها، لكن ابدا هناك من يريد أن يشاركها هذا الملاذ الأخير، تندفع طفلة و تصرخ عايدة رياض بكل ما أوتيت من احزان



أنا و زوجي و طفلتنا ننتظر العربة أمام البيت، يحتك سائس الجراج بعربة مارة، يخرج الراكبون يحيطون بسيارتنا في غضب عارم لا يتناسب و الحدث، اعتقدت أن السائس صدم احدهم، يتعجب قائلا: ابدا يا مدام انا بس لمست عربيتهم
منظر الناس يبعث علي الخوف، يريدون ان يفتكوا بالمسكين، أو بأي أحد

د. عادل المدني استاذ الامراض النفسية، يطل من شاشة التلفزيون و يشرح كيف أن الفئران عندما حبسوها في قفص ضيق تكدست فيه بشكل لا رحمة فيه قتلت بعضها البعض، برغم توافر الطعام بكثرة
و علق قائلا ليس بسبب قلة طعام لكنه الصراع من أجل الحق في حيز كافي
مطلب مشروع للفئران

صديقة علي التليفون: لم اعد استطع ان انزل للشارع، الناس شكلها مخيف، كأنهم يريدون الإنقضاض علي أي كائن أو أي شيء، عيونهم مليئة بغصب و جنون

مشهد من شارع عمار بن ياسر امام سور الكلية الحربية، مصر الجديدة، الساعة الثالثة و النصف عصرا، صراخ مصدره سيارة تهدئ ثم تقف في وسط الشارع، تندفع فتاتان خارجها و هما تلعنان بصفات غير كريمة الشاب الجالس امام عجلة القيادة، ثواني يندفع الشاب خارجا من السيارة، في يده ماسورة معدنية، أو سيخ حديد، شيء من هذا، ينهال بالضرب المبرح علي الفتاتين أمام المارة و السكان و حارسي العمارات
الناس تخاف أن تقترب منه ثم يندفع محدثا ضجيجا مفزعا بسيارته


صديق مهاجر يعود في إجازة يفزعه تعبير الوجوه القاسي في الشوارع، انفلات تصرفات السائقين و تهورهم، ردود فعل المارة، الجيران، الناس في تجمعات التسوق، ما هذا، من هؤلاء؟؟؟ كائنات ملتهبة مستعدة لتفجير نفسها في نفسها إن لم تجد قضية تجعلهم شهداء


فؤاد المهندس في رائعته سيدتي الجميلة، قال منذ اربعين سنة متضاحكا أن صدفة هانم سليلة الاتراك النبلاء اشفقت علي الناس الغلابة من الزحمة و اسست جمعية الزحمة عدوة الرحمة، لأن في الزحمة ممكن تتنشل، و تتخانق و تتعور و التعويرة تجيب دم: يااااااااااااااااااااييييييي

Tuesday, January 09, 2007

شغل كايرو

شغل كايرو

بحب مصر الجديدة، اصلها بتفكرني ببيتنا هناك علي البحر، في الاسكندرية، بيوت مصر الجديدة لا تسد السماء، اشعر عندما ارفع عيني اليها انني قريبا ساري البحر، لابد ساري البحر

أنا كنت بنت روشة جدا أيام الجامعة، كنت واخدة بالي من نفسي علي الأخر، يعني شعري لازم يكون متوضب عند الكوافير، فستاني مبهج و كل التفاصيل الصغيرة ماشية معاه، الشنطة، الجزمة، العقد و الحلق
أنا دلوقت بنزل من غير ما اغسل وشي، اصلي كمان اتحجبت بعد ما اتخطبت، يعني، جوزي كان من شروطه اني اتحجب قبل الجواز

اشعر بعزلة فظيعة ، كأنني منزوعة من اصلي ، كأني مهاجرة استراليا و لا كندا، مع ان الحكاية كلها ساعتين بالقطار، لكن احساس الغربة بيأكلني، بيقضي علي، الصبح و انا في طريقي للشغل بعد ما عدي علي الحضانة واسيب كريم، بيبقي نفسي اروح اتمشي علي الكورنيش، اشوف البحر و اشرب قهوة من عند البن البرازيلي، لكن مش ممكن، أنا هنا و البحر هناك في الاسكندرية.

الزحمة و الدخان و الصوت العالي و الفوضي و الساعة و نص بهدلة في المواصلات لحد ما اوصل الشغل، بيجتمعوا يوميا للاطاحة بما تبقي لي من اعصاب بعد معارك الصباح مع كريم و مع أبوه، اصل جوزي ضابط شرطة عصبي حبتين و لازم يلاقي حاجة يتخانق عليها الصبح و لازم الخناقة تنتهي ب... الدين، و أحيانا أمي و أبويا، رغم إنهم عمرهم ما عملوا له حاجة تضايقه، بالعكس، كل ما اروح لهم زعلانة، بابا يرجعني في اول قطار بعد ما اكون فضيت شحنة البكاء المزمنة،
انا مش بحب القاهرة
النهاردة الصبح فضلت واقفة قدام مراية الحمام، عايزة اعيط و مش عارفة، وشي كان بيوجعني ، عيني وارمة، حطيت مكياج تقيل علشان اداريها، لكن لسة باينة و بتوجعني، عاودني احساس الرعب الذي عانيته عندما هاجمني الكلب المسعور زمان و انا راجعة من المدرسة، لسة حاسة بريحة نفسه، و اللعاب اللزج علي رجلي و الدماء و انيابه المغروسة في لحمي، من يومها و انا بخاف من الكلاب و اكرههم.
"اصلي اتخبطت في بوز الكومودينو و انا قايمة الصبح"
لأ متنفعش
"تصوروا النور كان مقطوع الصبح ، اتكعبلت و اتخبطت في الباب "
يعني ممكن، لكن أكيد مني هتفقسها
عندما تأكدت أن مني هتعرف بكيت بحرقة
أنا مش بحب مني
مني زميلتنا في المكتب حلوة، احلي مني بكتير، مني عايشة مع امها، مطلقة من سنتين، ، باحسدها علي حريتها، لا عيل تجرجره وراها في الحضانات كل يوم، و لا رجل يقلب وشه كل ما يشوفها، و لا شغالة مدوخاها، تيجي يوم وعشرة لأ، و لا حماة تنكد عليها علشان مش عارفة تخلف غير عيل واحد،
مني لما جوزها ضربها أول مرة خرجت من البيت و مرجعتش أبدا

مني قربت من مكتبي و طبطبت عليا، لما كنا لوحدنا ساعة صلاة الضهر، خرج الاستاذ محمد و الاستاذ عليوة والمهندس صلاح يصلوا، المهندس ماجد خرج يشرب سيجارة، ساعتها جت مني و قربت من مكتبي و طبطبت عليا، و حضنتتني، مقدرتش امسك نفسي و عيطت بصوت مكتوم في صدرها، قالت لي ان الوضع ده مش لازم يستمر اكتر من كده، و ان ده هياثر علي نفسية ابني، قلت لها انه عصبي لكن بيرجع يصالحني و بعدين ينسي نفسه و يتخانق مع دبان وشه، قلت لها انه اتغير كتير عن ايام الخطوبة، و ان منظر البدلة الميري و الرتب اللي كان بيفرحني بقي بجيب لي اكتئاب، مسحت دموعي بسرعة و رجعت مني لمكتبها لما سمعنا صوت الاستاذ عليوة بيختم الصلاة

جرايد الصباح اعلنت اليوم انه في حي كذا بالقاهرة وقع حادث مأساوي أودي بحياة موظفة شابة ارتطم رأسها بشدة بحافة منضدة إثر تعثرها في الظلام نتيجة انقطاع الكهرباء