Sunday, March 15, 2009
Saturday, March 7, 2009
مع إيقاف التنفيذ........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما حلت اللحظه الحاسمه وتلاقت العينان لتودعان بعضهما البعض لم يكن يدرى بخلد زهرة حينئذ أن كل شيء قد إنتهى بتلك البساطه وأنه وجب عليها أن تكون تحت الأمر الواقع رغم إدراكها منذ اللحظة الأولى لمعرفتها به أنه من المستحيل بل من رابع المستحيلات أن تأخذ مشاعرهما مجراها وأن تسير بهواده في طريقها الطبيعى كى تصل لبر الأمان وترسو على الشاطىء الذى يتمناه كل إثنين كان تعاملهما معاً مثلما كانت زهره وهو يتعاملان
فمنذ اللحظه الأولى للتعامل وضعا حدود وحواجز كثيره للتعامل على أساس أنهما أخوين ولكن هيهات فقد تسرب الإعجاب رغماً عنهما وحاول أن يكسر تلك الحواجز وحاول كليهما أن يرفض تلك الفكرة التى أخذت تسيطر عليهما بأنه من الممكن أن يتواجد ولو حتى قليل من الإعجاب
ولكن......كيف ؟
والظروف لا تسمح مطلقاً بإظهار أى نوع من الموده أو الإعجاب ولو حتى إظهار القليل فلقد أخذا عهداً على نفسيهما أن يكونا إخوة يتبادلان أسمى معانى الإحترام والمودة دون الدخول في حوار ما يسمى العواطف والمشاعر
فهما على يقين أنه حوار محكوم عليه بالإعدام قبل أن يبدأ حتى
ورغم وجود كل تلك الحواجز وتلك القيود ورغم عدم إظهار أى نوع من المشاعر أو الأحاسيس الرقيقه التى من الصعب عدم إظهارها فلقد إختفي فجأه معللاً إختفاءه بأسباب واهيه لا يتقبلها عقل طفل صغير تاركاً وراءه ألم وحزن شديد لزهرة
فهى لم تعتقد أبدأً أنه قد يختفي فجأه من حياتها وبتلك الصورة القاسيه
رغم أنها لم تفكر لحظه في أن تتجه بعواطفها نحوه وذلك لأنها إحترمت العهد بينها وبينه
فضلت على أن تكون مجرد أخت له على شرط أن يتواجد بجوارها دائماً وأن يكون مصدر للأمان والراحه اللذان دوماً ما تحس بهما في أثناء وجوده
وجدت نفسها أعقل بكثير مما كانت تتصور حينما وجدت نفسها في مقابلة الشخص الذى تتمناه كثير من الفتيات ومنعت نفسها من مجرد التفكير حتى في الإعجاب بشخصه رغم ما تتميز به شخصيته من صفات طالما تمنتها في فتى أحلامها وبالرغم من إطراءه لها في بعض الأحيان وإظهار بعض من إعجابه بشخصيتها على النحو العادى إلا أنها لم تفكر لحظه في أن تحاول أن تنتهز تلك الفرصه لتظن في كونه معجب بها أو حتى أن تشرد بتفكيرها قليلاً للتفكير فيه كشخص قد أعجبت به
ولكن ما الفائده ؟ وكل ذلك لا أهمية له طالما هناك تلك العوائق التى تحول بينهما
لم تكن تدرك زهرة أنه سيأتى الوقت حتماً ليبتعد عنها
قد يكون من الممكن أنه يحاول إعادة ترتيب أوراقه
قد يكون من الممكن أنه يحاول الوصول لحل كى يستطيع الظهور مرة أخرى
قد يكون من الممكن أنه خشى أن تحبه زهرة وتتعلق به وهو ليس بمقدرته أن يرتبط بها
ولكنه لم يعلم أن مجرد وجوده يعطيها الأمل في غد مشرق جميل تتفتح فيه لتصبح زهرة بحق
فها هى تعيش على أمل اللقاء بعد أن تزول العقبات لمجرد فقط اللقاء وأن يعود تعاملهما كما كان كأخوين صادقين
فهى لم تفكر ولن تفكر فيه إلا كأخ فاضل ترجو إخوته والتى إفتقدتها كثيراً منذ غيابه
لأسباب قادر سبحانه أن ييسرها وأن يهون منها
اللهم إنك قادر على كل شيء
Friday, February 20, 2009
Wednesday, February 11, 2009
حنان الفضفضه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنتابنا من حين إلى آخر لحظات نتمنى وقتها لو قابلنا شخص ما وفضفضنا إليه بكل ما في نفوسنا ولكن..........من هو هذا الشخص ؟ الذى سينال تلك المرتبه والتى لا يصل إليها أى أحد إلا بعد أن تجد نفسك تحس بالراحه معه . تحس أنك حينما تتحدث إليه و كأنك تتحدث مع توأم روحك. يعرف عنك كل شيء .كل كبيره وصغيره .كل همسه قد تفوهتها .كل لحظة ضيق أو غضب مررت بها .كل لحظة سعاده قد عشتها . تجد نفسك تفكر ملياً في شخص بعينه تتمنى تواجده أمام عينيك في تلك اللحظه كى تتحدث معه وتسري إليه بكل ما فيك من مشاعر سواء مشاعر فرح أو حزن.
حينما يأتى على بالك ذلك الشخص المنشود تجد قدماك قد أخذتك إليه أو يديك تبحثان بلهفه عن رقم هاتفه.وحينما تجده تجد نفسك كما لو أنك وجدت كنز غالى فتنظر إليه ملياً محاولاً أن تبدأ الكلام .فتتحدث معه في مواضيع عاديه . ولكنك لا تستطع أن تكمل الحوار فتتوقف فجأه وتبدأ في الكلام عما يحويه صدرك وعقلك .عما يشغل بالك .عما أخفيته عن جميع من حولك وجئت أمامه لتفضي به بلا خجل أو إحراج .رغم كونك لا تستطيع البوح به أمام أحد .أو أنك تود لو تحكى ما يخصك بأسلوبك أنت .من وجهة نظرك أنت.لا تود أن يتدخل أحد في حديثك. أو يقاطعك ليبدى رأيه . فأنت تريد أن يسمعك أحد. أن ينصت إليك .أن يهتم بكلامك . أن يتابعك .أن لا يقاطعك. أن يعطيك مساحه كبيره من الوقت. كى تعبر فيها عن كل ما بداخلك .أن لا يستهتر بما تقول .أن يعيرك أهتمامه . أن يسمعك لأخر كلمة . أن يمسح دموعك إذا ما نزلت . وأن يشاركك فرحتك إذا ما فرحت . أن يبتسم إذا ما إبتسمت أثناء الكلام .وأن يحزن لحزنك إذا ما عبرت عن مشاعرك .
إن هذا الشخص موجود في حياتك . ولكن........أنت لا تبحث عنه . فأنت تجد أى وسيله سهله للفضفضه وتستعملها .سواء كان من أمامك مهتم لأمرك أم لا فالمهم عندك فقط أن تحكى وتتكلم وتفيض بكل ما لديك وتنفس عما يجيش في صدرك.
لقد أصبح صعب عليك أن تبحث في دفاترك القديمه عن هذا الشخص بتلك المواصفات النبيله . وأصبحت تستسهل فأخذت تبحث عن أى شخص في أى وقت وفي أى مكان لمجرد أنه يكون وعاء لتفرغ فيه ما تحتويه من مشاكل وهموم.وما أن تفرغ مما تقول تجد نفسك ما زلت تريد أن تفضفض مرة أخرى .كما لو أن شيء ينقصك . فتبحث عن شخص آخر وهكذا ......
وذلك لأنك لم تبحث البحث الصحيح . البحث النقي الذى يريحك .والذى يوصلك لدرجه من الراحه لم تعيشها من قبل .
فأنت حينما تتحدث مع شخص ما يجب أن يكون جدير بالتحدث إليه فيه كل الصفات السابقه لذا من المتوقع في النهايه أن تسمع منه نصيحه عاقله سديده تغنيك عن أى فضفضه مع أى شخص آخر .قد يوضح لك مفاهيم أنت لم تدركها من قبل.قد يوضح لك الرؤيه ويزيل عنها الغمام. قد يوجهك للطريق الصواب . حينها ستحس براحه ما بعدها راحه . وتكون قد إستفدت راحه نفسيه ونصيحه بدون غرض ومحبة صديق مخلص إلى الأبد إن شاء الله .
لا إله إلا الله
Monday, February 9, 2009
!!!!!!!!!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تسعدين وتتقافزين فرحاً إذا ما أحسست أن قلب ذلك الشاب والذى يتبعك منذ فتره بنظراته وتلميحاته أنه معجب بك وأنه قريباً سيتحول هذا الإعجاب إلى حب يجعلك تطيرين في سماء عاليه تودين وقتها لوتمرلحظات السعاده كما لو أنها سنوات طويله ترتشفين من رحيقها وتتمنين حينئذ لو تدوم حياتك بهذه الطريقه كلها حب وسعاده لا يعكر صفوها شيء .
ولكن ماذا تفعلين أنستى إن قابلتى من هو معجب بك بالفعل ولكنه مرتبط ؟ مرتبط........! نعم أنستى مرتبط .ألا تسمعيننى .ألم يصادفك موقف كهذا من قبل ؟ أم أنه قد واجهك ولكنك قابلتيه بكل برود وإعتبرتى إعجابه لك مجرد مجامله رقيقه منه؟ إن قابلتى الموقف هكذا فإسمحى لى أنستى أن أقول لكِ لقد دمرتى أسرة صغيره دون أن تدرى ؟ ولكن .......كيف ؟أقول لكى بمنتهى البساطه أنك بسماعك لكلمات الغزل والمدح والثناء من هذا الرجل وإعتقادك أن عدم تعليقك علي كلماته أو عدم وضع حد لما يحدث منذ أول لحظه .قد أعطاه الفرصه كى يزيد إعجاباً بكِ ولربما إعتقد في نفسه أنك تبادلينه نفس المشاعر وربما أنك لم تصلِ بعد للشجاعه كى تبادلينه نفس المشاعر؟ بالله عليكِ ماذا تعتقدين ؟ ماذا يكون الحال معك وقتئذ ؟ وأنتِ كما تقولين لا تبالى بكونه معجب أم لا ؟
قد يكون تعاملك هذا فيه نوع من البرود .ولكن هل تعلمين أنستى أن هذا البرود يسمى البرود القاتل .نعم إنه يقتل إمرأه أخرى لا ذنب لها أنها تزوجت شخص قد إهتم بغيرها .
وما العمل لا حيلة لى فيما يحدث ؟هل ذنب علىَ أن كل من يقابلنى يعجب بى ؟ هل ذنب على أننى أتعامل بكل ود مع الأخرين وليس معنى هذا أننى لا أتعامل بإحترام معهم في ذات الوقت ؟ ماذا أفعل ؟ هل أعتزل جميع الناس ؟ هل أتعامل بأسلوب مهين مع الجميع كى لا يعجب بى شخص متزوج ؟ ماذا عسانى أن أفعل وأنا تعاملى يكون في أضيق الحدود ورغم ذلك ......؟ فأنا لا أستطيع أن أقف تعاملاتى مع أى شخص لكونه قد مدحنى أو أثنى علىَ.ولكن هل لى بسؤال أستاذتى ؟ ماذا عن الأخريات فهو إن تركنى سيذهب باحثاً عن إعجاب آخر فالمسأله ليست رفضى أو قبولى لإعجاب هذا الشخص ؟وإنما عن كيفية التعامل معه ؟ هل التجاهل والجديه هو الحل الأفضل ؟ أم القطيعه وإن حدث فإنه حتماً سيتركنى باحثاً عن غيري ولن يكون هناك أى فارق بل قد يحدث العكس حيث من الممكن وقتها أن تقابله من تسايره وتجاريه ويتحطم البيت بالفعل . فأنا على الأقل أستاذتى أتجاهله لعله يعلم أن هناك فتيات مازلنا محترمات يرفضن سرقة الأزواج .وتحطيم بيت لا ذنب لزوجاتهم فيه أنهن قد صانوا شخص لم يصن غيبتهن .
بالله عليكِ أنستى هدئي من روعك لما الغضب ؟ أنا لم أقل أنك قد إرتكبت جريمه ؟أو أنك قد إرتكبت الفاحشه والعياذ بالله ؟ وإن كنت قد ألقيت باللوم عليك فذلك لإنى لا أستطيع أن ألقي باللوم على الطرف الآخر إلا بعد أن أتأكد تمام التأكد منكِ أولاً .وها أنا قد تفهمت وجهة نظرك
ولكنى أتسائل هل معنى أن تكون الزوجه غير متفهمه لزوجها بدرجه كافيه .أو أنها ليست على مستوى الجمال المطلوب أو درجة الثقافه المناظرة له أن من حق الزوج أن يعجب بغيرها ؟
ولى أيضاً تساؤل لما وجدت فترة الخطوبه؟
أليست فترة الخطوبه متواجده للمخطوبين كى يتحدثان ويتناقشان ويتبادلان الآراء فيعرف كل منهما كيفية تفكير الآخر وتتضح الرؤيه .
ألا يري الرجل خطيبته منذ اللحظة الأولى ويحدد إذا ما كانت على درجة الجمال المطلوبه والتى يري أنها في مخيلته ؟
أتعجب!!!!!!!! من الرجال اللذين ينظرون لأخريات وقد تكون زوجاتهم أفضل .
لا إله إلا الله
Subscribe to:
Posts (Atom)