أخصائي نفسي - مصر
إذن .. هــــــذه هـــــي غــــــــــــزة ..
هذه هي شوارعها .. وحاراتها.. وأحياؤها .. ومبانيها ..
هذه هي سماؤها ..
هذا هو شجرها .. وحجرها .. وترابها ..
شبابها .. وشيوخها .. وأطفالها .. ونساؤها ..
هــــــذه هـــــي غــــــــــــزة ..
صداع الصهاينة .. واختلاف الحكام .. وعجز الشعوب ..
هــــــذه هـــــي غــــــــــــزة ..
التي استعصت على التدجين ..
منذ أن حَلُم ( رابين ) بإغراقها في البحر ذات كآبة ..
إلى أن خرج ( شارون ) منها مهزوماً ذات انكسار ..
لم يتغير شيئ ..
ما زالت غزة أكبر مسرح واقعي لعرض مآسي المظلومين والبؤساء والراقدين تحت التراب ... والصامدين أيضاً .. لأكثر من ملياري إنسان من سكان المعمورة الذين لا يملك أكثرهم غير الشجب والإدانة والمظاهرات .. بينما دماء أبطال المسرحية تسيل من خشبة المسرح صباح مساء لتصل إلى أقدام المتفرجين الذين يمسك بعضهم ( المناديل ) لمسح دموع العجز والذل .. بينما البعض الآخر يمسك ( المناديل ) أيضاً لإخفاء نظرات الشماتة والبهجة والفرح حتى لا يراها أصحاب الدموع العاجزة الذليلة ..
وكأنهم في مسرح روماني قديم أطلق فيه امبراطور الديمقراطية وحوشاً كاسرة لتمزق أجساد أسرى حرب بائسين لا يملكون في أيديهم غير حجر سرعان ما يتفتت بين أنياب الوحوش ..
لقراءة التقرير كاملاً ..>> هنا:
http://www.najahteam.com/node/5951
http://alarabnews.com/show3.asp?NewId=21744&PageID=34&PartID=4
http://www.maganin.com/palestine/articlesview.asp?key=381
http://www.maganin.com/palestine/articlesview.asp?key=382
www.arabpsynet.com/Archives/OP/OPj21Elreefy110209.pdf
http://forum.amrkhaled.net/showthread.php?t=240739