الأحد، مارس 22، 2009
معك
Labels: كلام فارغ
الاثنين، مارس 16، 2009
دعاء الكروان.. عن الفيلم والحالة
متى لن يعود يبكيني دعاء الكروان؟
لا أعرف بالضبط، كيف، وفي لحظةٍ معينة في الفيلم، تبدأ عندي مرحلة الدموع، مع نشيجٍ أحياناً، مع لبكة البحث عن المناديل الورقية وإخفاء التأثر في حال وجود دخلاء
في نقطةٍ ما، تتضافر العناصر بشكل رائع وأدخل في المود تماماً، أصبح أنا آمنة وهنادي وسوسن وكل النساء العاشقات اللواتي ظلمتهن الدنيا، مجتمعاتٍ وتقاليد
منذ أعوام كثيرة، استحق مني صديقي اللدود الذي كان يحب السينما، لكن الغربيّة تحديداً، تأنيباً شديداً حين قال لي بلا أدنى مبالاة ولا خشا ولا حياء إنه لم يشاهد فيلم دعاء الكروان من قبل؛ قلت له كيف يعني؟ لا أحب منك هذه النظرة الفوقية إلى السينما المصرية، ولا أفهم كيف أنك رجل شرقي ولا تعني لك تحية كاريوكا أو هند رستم أو نادية لطفي، ولا تحب سعاد وفاتن كمان؟! عيب عليك! جاء بعد فترة مبهوراً بعد أن سنحت له فرصة نادرة لمشاهدة دعاء الكروان في إحدى دور العرض التي كانت تقيم مهرجاناً خاصاً، لم يدعُني اللئيم، ذهب وحده، أخبرني أنه لم يكن في الصالة غيره وشخصان آخران، قال لي، أنا وشخصان والفيلم... كيف فاتني كل هذا الوقت؟
لا أذكر من الرواية التي قرأتها مرة واحدة منذ وقتٍ طوييييييل سوى سلاستها، وكنت قد شاهدت الفيلم قبلاً. ما لفتني أنه، ولأول مرة، يكتب الأديب نهاية سعيدة، فيما يختار الفيلم النهاية الحزينة. فإن لم تخني الذاكرة، تنتهي رواية طه حسين بزواج آمنة والباشمِهنز، أما الفيلم فاختار خاتمة مأساوية.. إذ تصيب الرصاصة التي كانت موجهة لآمنة قلب الباشمهندز الذي يهمس لها وهو يلفظ أنفاسه بين يديها، موتي هو الشيء الوحيد اللي حايصالحنا على بعض
قلت سأجري بحثاً عن دعاء الكروان، أولاً بدافع الهوس الذي يجعلك تنبش وراء الأشياء التي تحبها، وثانياً، لأرى إن كان الفيلم سيفقد سحره بفعل الثرثرة عن تفاصيله وجعلها مادة لا أكثر. استعنت بعمنا العزيز غوغل، فلا ملجأ لي غيره. لكن قبل ذلك هناك سرّ صغير وجميل سمعت مصوراً فنياً محترفاً يفشيه في إحدى المقابلات التلفزيونية حيث كنت كلي كناية عن مجموعة آذانٍ صاغية ومكبّرة للذبذبات الصوتية كعادتي حين يكون الحديث فنياً بامتياز، وهو أن دور الباشمِهندز لم يكن أساساً لأحمد مظهر، بل كان ل... كمال الشناوي، لكن الست فاتن، المعروفة بمونتها على صديقها هنري بركات وبتدخلها في اختيار من يقف أمامها، إيه وبيطلعلا تتدخل طبعاً، دبكت رجلها في الأرض وقالت لا أقبل سوى بأحمد مظهر، وكان لها ما أرادت، وهكذا استبعد كمال الشناوي الذي يحكى أنه كان قد وقع العقد فعلاً، ورسا الدور لحسن الحظ، على أحمد مظهر.. وحصلت القطيعة بين الشناوي وحمامة، والدليل أنه، على حد علمي، لم يظهرا بعد ذلك معاً في أي فيلم، بعد أن كانا قدما معاً أفلاماً عديدة، منها خلود لعز الدين ذو الفقار، وبابا أمين ليوسف شاهين، والملاك الظالم لحسن الإمام، والأستاذة فاطمة لفطين عبد الوهاب.
أدخلت عبارة دعاء الكروان، ودفشت محرك بحث عمنا غوغل، وحصلت على مئات المواقع، المتشابهة المعلومات أكيد، وحتى وقعت على بحث يقارن بين الرواية والفيلم، مسحت المواد بعينيّ مسحاً سريعاً ورصصتها في ملف، وقلت سأقرأها لاحقاً من أجل ..احم... بحثي. وظللت أؤجل القراءة أياماً وأياماً .. حتى فقدت الرغبة تماماً
سأظل أشاهد دعاء الكروان، وستظل تصيبني موسيقى أندريا رايدر بحالةٍ غريبة لا تصفها الكلمات، وسيجعلني حوار يوسف جوهر الرائع أحزن على إبداعٍ قصير العمر وعلى مبدعين لم ينالوا ما يستحقونه، وسيظل صوت طه حسين المتهدج في نهاية الفيلم يتردد في أرجاء بيتي وفي روحي-- دعاء الكروان، أتراه رجّع صوته هذا الترجيع حين صُرعت هنادي في ذلك الفضاء العريض؟
وسيظل يبكيني.. دعاء الكروان
at 9:19 ص 3 comments
Labels: حدث ذات يوم
الجمعة، مارس 13، 2009
ما بقي منه
Labels: بحبر القلب
الأربعاء، مارس 11، 2009
خَلَصْ
at 7:40 ص 2 comments
Labels: حدث ذات يوم, وجع
الثلاثاء، مارس 10، 2009
هلوسات
at 7:35 ص 4 comments
Labels: يوميات
الأحد، مارس 08، 2009
فنجان مريمية
Labels: يوميات
الجمعة، مارس 06، 2009
خائفة من شيءٍ ما
Labels: كلام فارغ