مدونة نون النساء
1.29.2009
1988/1990
في هذه الدنيا دروبٌ جمعتني بأناس قد اعتقدت عندما رأيتهم بأنني قد نسيتهم تماماً.. يشرعون في قلبي النوافذ المغلقة ... لينتابني شعور ألف فراشة تختبط بأجنحتها في صدري ...
بعض الحب قد يُصبح مؤلماً .. كما لو أن البعض يجد انه على مقدار الحب يكون التسبب بالألم للآخرين .
اتخيلها الآن ربما كانت أبلة في احد المدارس .متينة زيادة .. ثقيلة طينة وشريرة وأم صارمة وزوجة دعلة ..
لا أخاف المرتفعات بقدر خوفي من ألم الوقوع فأخبرتها بأنني لا أريد الإستمرار .
وهو ما فعلته في أغلب مراحل حياتي ..أتجنب ما أُريده فعلاً خوفاً من ألم قد لا يحدث أبداً .
مرت هذه الذكريات في رأسي عندما رأيت فتاة تشبه عائشة تماما ولكن بملامح إمرأة مع طفلين .. وددت لو سألتها إن كانت هي ؟؟ ..
Labels: Daily me
1.26.2009
إغنـــم زمــانكَ
إن شكوتَ جوره فالشاكي ذليلُ
فلا الزمان ان مضى عنك عائدٌ
ولا يُشْفى ان تلقفتك حُظوظُهُ غليلُ
.
.
.
:"(
نون
Labels: أدب الرسائل القصيرة
1.21.2009
زعلي طوّل
مو كأنه تشبه شير اكثر :/
زعلي طول
.
.
.
Labels: علبة ألوان
1.20.2009
وجوه منزوعة من كل شيء إلا مني
يفضلونها بطيئة ..حتى يستولي التعوّد على الألم الحاصل ..
كإتزان راقص متصوّف لا يصيبه الدُوار الذي ينتابني منذ عدة أيام ..
Labels: ضمير متكلم
1.10.2009
غاوية الليل
تَغْفُو أَعْيُنُ المَدينَة ..
لِتَخْرُجَ غَاوِيَةُ اللّيْلْ..
تَقِفُ عَلَى جَوَانِبِ الخُطُوَاتِ
الّتي تَوَقَّفَتْ..
وَلَمْ تَعُدْ تَنْتَظِرُ أَحَداً ..
تَتَعَرَّى مِنْ إِنْتِظَارِهَا الطَويل
وَعَبــــــ / ــاءَةِ الأَيَّام ..
تَكْشِفُ عَنْ بَيَاضْ الأَمَاني
الّتي لا تَطَالُهَا يَدُكْ ..
يَدُكْ الّتي لَمْ تُسْعِفْ المَطَر
الّذي مَحَا مَلامِحَ الكُحْل البَاذِخ
في الشَّرْق ..
فَنَامَتْ فِي كُفُوفْ المَناَديل ..
وَحْدَهَا المَنَاديل مَن تَتَلَقَّى
عَدْوى الحُزْنْ ..
وَتَجِفُّ رُوَيداً رُوَيداً
عَلَى الحَقيقَةِ المُدْرَكَة ..
وَهِيَ ..
تَغْرَقُ فِي بَرْد الحُلُم
تَنْدَسُّ فِي كَسَلِ الأَغْطِيَة
وَتَصْحُو مُصَابَةً بِالزُّكَامْ..
تُوَارِي اِرْتِجَافَةُ يَدَيْهَا
بِدِفْءِ الفَنَاجِينْ ..
تَنْفَخُ فِي نَشْوَةِ الاسْتِيقَاظْ
وَتَرْتَشِفُ مِنْهَا الخَيْبَة..
مُرَكَّزَة بالصَّخَب ..
وَدَروبٌ لا تَتّضِح ..
وَفَجْوَةٌ لا تَتَدارَكُ مَدَاها
الذي يَمْتَدّ في العُرُوق ..
مَارِقَةٌ هَذِهِ الصَّباحَات
المُتَوَّرِمَة بِنِسَاءِ البَارِحَة..
كَمَا لَوْ أَن أَلْفَ إمْرَأَةٍ تَتَحَدَّثُ
في رَأْسِهَا عَنْك ..
تُخَبِّأُ بَقَايا فُضُولِهِنَّ خَلْفَ
النظاَّرَة ..
عَجيبٌ وُقُوفُكْ!!
وَعَجيبٌ خَوْفهَا!!
بَعْدَ حِين ..
سَيَتَأَخَّرُ الوَقْتْ ..
وَكُلُّ سَاعَاتِ اللُّقَا
التَّي تَسْرِقُهَا مِنْ أَعْيُنِ الأَيَّام
سَتَمُوتُ في صَمْتِكْ ..
َوسَتَأْخُذُ شَهْرَزَادُ * النصِّ الأَوَّلْ
حَكَايا الفَجْر ..
وَتَذْوي مَعْ أَوَّلِ خُيُوطِ الشَّمْس..
.
.
.
نون
Labels: رسائل لا تصل
1.07.2009
انطباع بعيد
هي في منتصف الثلاثينات و خريجة أدب انجليزي ..تجلس بالقرب مني ترتشف الشاي وتتحدث كعادتها كما اخبرتني بنات عمها ،، عن زوجها جاسم وتتفنن في السرد والإفاضة عن حياتها الشقية معه والتي أًصبحت أؤمن انها قد لاتكون كذلك لأن بعض النساء إذا لم يسر زوجها كما تشتهي يُصبح في نظرها جحيماً ، على الرغم من مرور ربما ما يزيد عن 8 سنوات زواج وأكثر تسبقها قصة حب جمعتهما أيام الجامعه .
كُنت في المرحلة المتوسطة عندما كانت النساء يتحدثن عنها وعن رفضها للزواج لرغبتها في إكمال دراساتها العليا ،، لكنها تزوجت جاسم زميلها في الدراسه ولم تفعل ما كانت تنويه ،،
وابنتها ذات السبع سنوات تذكرني بها عندما كان ابي يأخذني معه ،، يتركني في منزلهم ويذهب مع والدها ،، ليتفنن اخوتها الذين يصغرونها سناً في إظهار شقاوتهم علي ،، لا زلت اجهل لم كُنت مكروهه من قبل الصبيان في صغري .. كانوا يكرهونني ،، هم وابناء احد عمومتهم ،، كنا كثيرا ما نتشاجر وأتشابك بالأيدي معهم .. فتقف دوماً بيني وبينهم ..كانت آخر مرة رأيتها فيها عندما كنت في التاسعة .
لم أصدق حديثها هذه الإنسانة 4 ساعات بدون كلل و ملل ،، ما ان نفتح حديثاً حتى يتحول الى نقد لزوجها ،، اشفقت عليه هذا الجاسم لكثرة ماكانت تذمه وتشتكي منه ..
جاسم قال
جاسم فعل
جاسم راح
جاسم يعتقد
جاسم كح
جاسم ياكل تبن
أميل براسي الى منى إبنة عمها : الحال دايماً جذي لما تزوركم ؟
منى : بعدج ما شفتي شي ..هذي الإستفتاحية بس ..
انا : واااي ببجي ..لو قاعده بداري وايد أبرك ..
أبدا بتقليب القنوات تعبيراً عن الشعور بالملل وعدم الإهتمام ،، فالآن وفي هذه اللحظات يتم تدمير صورة جميلة كنت احتفظ بها لهذه الإنسانة في مخيلتي ويتم أستبدالها بإنسانة تافهه.. إجتماعياً على الأقل فأنا لا اعرف بعد كيف تفكر..
الحقيقة انني فقدت الإهتمام تماماً ولم أعد أريد ان اعرف.. وتمنيت كثيراً لو انني لم اقابلها ابداً .. على الأقل لأحتفظ بصورتها التي رسمتها لها ..فهي خالية من التفاصيل .. والقبح .. مبهمة ربما .. لكنها على الأقل ألطف بكثير .
Labels: Daily me, ضمير متكلم
12.31.2008
2009 check list
ماي جك ليست لهالسنة :
8. اصير ديزاينره أد الدوونيا وافتح معرضي التشكيلي والجرافيكي...إي امبله
دايما الصخونة تسلّك القنوات اللونية الفرايحيه
Labels: Daily me, علبة ألوان
12.23.2008
سر حبي ما انكشف
Labels: علبة ألوان
12.21.2008
جمعية صندوق إعانة المرضى
حده بائخ
.
.
.
Labels: علبة ألوان
12.16.2008
البشت الجديد
قُضِيَ بَعْضُ الأَمْرِ
وَأَْدْبَرَ بِشَرِّهِ الَوصَبُ
عَلَى وَعْدٍ آجِلٍ
انَُّه سَيُعِيد
بِأَيْدينَا سَنَرْفَُعهُ
نَغْرِفُ مِنْ وََعْدِهِ
أَمَانِيَنا ثًمَّ نُلْبِسُهُ
بِشْتَهُ الجَدِيد
نُولِيهِ مِنْ زِمَامِ
أَمْرِنَا أَصَاغِرَهُ وَ
كَبَائِرُهُ مَتْرُوكَةٌ تَدُكُّ
فِي لُحْمَةِ الحَديد
يَتَحَاشَى
يَتَنَاسَى
يَطْوي وُعُودَهُ
وَعَنْ دَرْبِهِ القَِويمِ
لا اَدْرِي مَالَهُ يَحِيد ؟
وَفِي عَتْمَةِ اللّيْلِ
يَنْشُلُ الحُلُمَ من دَم
الوَطَنْ.. يَنْحَرُهُ
حَتّى يَنْضُبَ الوَريِد
وَإِذا أَقْبَلَ النَّهَارُ
اِرْتَدَى البَاطِلُ فِيهِ
ثِيابَ الحَقِّ..
وَالحَقُّ فِي فِكْرِهِ
مُغْتَرِبٌ شَريد
قَدْ اِخْتََلفْنَا مُنْذُ بَدْءٍ
وَنَهْجُنَا وَطَنُنَا الوَاحِدُ
وَاليَوْمَ نَخْتَلِفُ وََكُلَّ نَهْجٍ
لأَجْلِ وَطَنِهِ يَسِيد
أفٍ مِنْكُمْ
لا طَابَ لَنَا خَيْرُكُمْ
وَلا زَالَ عَنَّا شَرُّكُمْ
فَكُلُّهُ فِي أَعْيُنِنَا
صَديد
15/12/2008
نووون
Labels: كاسك ياوطن
12.15.2008
كما غيمة صيف
يُزعجني عندما ادرك الخطأ تماماً واستوعبه ، لكنني قد اتعثر به ، وربما انغمس به وامارسه ، ويُفاجأك هو مرة بأن يكشف القناع الذي به غرر بك لأول مرة فتصاب بالذعر .
حسناً ،، لا افهم لم علامات الصدمة والذعر هذه ؟؟ ان كنت اساساً اعلم ..
الوقوع في الحفر والخروج منها تجارب في الحياة قد اعتبرها جيدة نوعاً ما ، فبالنهاية أنا استطعت الخروج ، لكن الأسوأ هو ان تقع في احداها وتكون من العمق بحيث لا تعرف كيف ستخرج مرة أخرى .. وأسوأ الأسوأ ان تبدأ بتهيئة حياتك لتجعلها تتلائم مع هذا الوضع .. وتتعايش مع تأنيب معاييرك وقيمك التي كنت تعتقد انها ثوابت راسخة كرسوخ الجبل لتكتشف عند اول امتحان لها انها كانت عبارة عن غيمة صيف .
Labels: ضمير متكلم
12.13.2008
وين احب الليلة ؟
سياج ..
لـــِـ محمد عبده
Original size : 2250X3500
Labels: علبة ألوان
12.07.2008
شوي شوي عليه باجر
12.02.2008
نتيجة لسبب
Labels: أدب الرسائل القصيرة
11.30.2008
في خديده نمششش
أداء : سلمان العمّاري
اهيف مليح الدلال
من ضِباء الحبش
يا طلـــعة الهلالِ
ربربيٌ كالوحش
يخطر كلون الغزالي
في خديده نمش
في عيونه مثالِ
زورني بالغبش
استر لحالك وحالي
والله ذبحني العطش
اسقوني ماء الزلالِ
شــــــلني بالنـــعش
على كتوف الرجالِ
مر بي واحترش
Labels: بشتخته