تغطية خاصة جدا لملتقى الشعراء لعام 2009

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لكم وددت لو أن جميع محبي الشعر حضروا ملتقانا لهذا العام

قد كان كما أبلغني بعض الحاضرين .. على غير ما توقعوا

فمنهم من قال أنه لم يكن يتصور أنه سيجلس قرابة الساعتين أو يزيد يستمع الشعر
-وكان قد أعدَّ نفسه للحضور لفترة بسيطة ثم الإنصراف-

ومنهم من وصفه بأنه ((يجنن))

ومنهم من أثني عليه وقال أشكركم على هذا الملتقى الرائع

ومنهم ومنهم .... ولكني هنا لأخبرهم أنه:

لم يكن الملتقى ليلقى هذا النجاح لولاهم

شكرا لهم على حضورهم وشكرا لكل من شارك في إعداده وتنظيمه وخروجه بهذا الشكل الطيب

وإليكم الآن التغطية الكامله لملتقى الشعراء بكلية الطب جامعة طنطا

أبدأ .. بسم الله الرحمن الرحيم


بين السكوت .. وبين أضغاث الكلام
تجرّأت بعض الحروف
لتعلن العصيان ..
في زمن السكون
خلعت عباءة صمتها
وتبرّأت .. من كل قول ٍ شائن ٍ
وتجمّّـلت لعروسها
ذاك الذي .. جهلت ملامحه
ولكن .. دونه هي لا تكون
فاضت بمكنون الجوارح
مثل نبع ٍ قد سقى بدموعه ِ
كل العيون
علّ الذي ما خبأته بقلبها
لحبيبها ..
يهديه درب الحق
في وقت الجنون
تلك الحروف .. قصيدة ٌ
وعروسها ..
من جاء يسمعها
وقد فاضت بمقلته الشجون

*********

للعين أهات ..
وأحيانا .. لها أصوات
ودوما تنطق اصواتها
بما استحى من قوله اللسان
مع .. محمد مطاوع .. وقصيدة مناجاة عاشق



ما اصعب أن تهوى أحدا ً
ويذيقك من آهات الغدر
ويميتُ القلب ويكسوهُ
ألوانا ً من صرخات الهجر
مع .. عمر صفا .. وقصيدة اليوم خمر



الحب دوما يؤثر في مشاعر الناس وتكوين قلوبهم
هذا لأنه .. يبقى الشيء الوحيد الذي يحتاجه الجميع
مع .. مروة مجدي أحمد .. وقصيدة ها قد رأيت




للجمال مقاييس تحتلف من عين لأخرى
ورغم ذلك .. تبقى له سمات يعرفها كل قلب جميل
مع .. هبة الله .. وقصيدة للجمال سمات



للعشـق والعشاق فـلسفـة ٌ لـها ... تمضي القلوب لتستقي من ضوئها
مع .. مصطفى أحمد علام .. وقصيدة نبوءة



ما أجمل أن يكون للمرء صديق مثل ياسر
مع .. محمد توفيق راجح .. وقصيدتيه الغرام الغاشم وياسر



قالت :
ويكفي أن أحدث خاطري
لتقول لي : كملت لي وحدي
مع الشاعر اسلام هجرس



عندما نحب أحدا نتمنى أن لو لا نفارقه ما حيينا
ولكن الفراق كما يقول الناس (سنة الحياة )
مع .. منار عصام .. وقصيدة رحيل اسطورة



ماذا سيحدث عندما نضيع بين ذرات الصمت والسكون
سنعرف مع .. شيماء العيسوي .. وقصيدة عندما نضيع بين ذرات الصمت



الشعر مدرسة يتعلم الانسان فيها كيف يكون
مع .. أحمد عبد الرءوف .. وقصيدة في بحر نسياني




من هي سيدة العشق؟؟
لنعرف مع .. مالك أحمد سمير .. وقصيدتيه
سيدة العشق وسماح





ما أجملها تلك الحكايات التي كانت تقص علينا ونحن صغار
ولنستمع لحكاية جديدة ولكنها ليست للصغار
مع .. أحمد ابراهيم .. وقصيدة باتت تحكي




هو رائد مدرسته الخاصه التي بناها وشيدها وتعلم فيها
مع .. محمود سليمان أبو العزم .. وخلطبيطه من الزجل وشعر الفصحى ثم قصيدة الدبانه








ولكنا نصورها بأجمل واحة خضراء
تحوي بين جنبيها
نخيلا بل وزيتونا
وبئرا نستقي منه
ولا ندري بان ترابها اضحي
أسيرا في يد حمقاء

مع قصيدتي ... بلاد كلها غرباء




وفي نهاية هذه التغطيه الخاصه .. أعتذر للشاعره .. آيه شكري .. لعدم وصول الفيديو الخاص بها إليّ حتى الآن
وحين يأتيني سأقوم برفعه وتحديث البوست
وأيضا .. اشكر د سالم صلاح سالم على رحابة صدره وعلى قصيدته المميزه ..
لكنه لم يحضر الملتقى لظروف طارئه
وقد قمت بإلقاء قصيدته نيابة عنه .. وقد اتضح أني لا أجيد إلقاء العاميه

شكرا لجميع من حضروا وشكرا لكم جميعا

لن أتواجد الفتره القادمه للرد على تعليقاتكم نتيجة لسفري للقاهره
ولكني .. أنتظر تعليقاتكم وآرائكم

على أمل اللقاء .. محمود فرج أحمد

كـان فـي صـمـتـي كـلام

بسم الله الرحمن الرحيم

ساءلني الكثير من متابعي المدونة مؤخرا أن أضع في رحابها

-قصيدة رومانسية -على حد تعبيرهم

بعد غياب هذا النوع عن كلماتي في الفترة الأخيرة

ولأن قلبي يفيض حبا ً لهم ... فقد أكملت تلك القصيدة تلبية ً لطلبهم ... وأهديها إلـيهم .. وإلـيها

كـان فـي صـمـتـي كـلام

.. ووقفت كالتمثال

لا أدري الـكـلام

قد كان جُلَّ الأمنيات

بأن أراكِ للحظةٍ

والآن .. جئتي كالنهار

عَلَيّ تلقين الـسـلام

هل ذاك يحدث يقظة ً؟

أم تلك أوهام المنام!؟

قد كان هذا ما سألت

وقد وجدت إجابتي

فعلمت أنك هاهنا

.. حين ارتأيت

ببحر عينيك ابتسـام

.. لما قرأت على شفاهك

أحرف اسمِيَ تنجلي

ٍ من خلف أجمل لوحتين بلؤلؤ

قد جاء فيضٌ من ضياءٍ منهما

فمحا من الدنيا الظـلام

فوددت لو غاب الورى

عَلـِّي أضمك .. علَّ قلبي

.. يلثم القلب الذي

صاغته أنوار الملائكة الكرام

جاءته أغصان الجنان لأنها

وجدت رُباهُ ملاذها

ألفت عبيراً في دماهُ

يفوق عطر زهورها

فَتَعَـوّدت نجواه أسراب الحـمـام

لكن عليك ومنك قد خفت المـلام

فرغبت لو قدم الأناس ليشهدوا

أني سأبقى في رحابك عاشقاً

..ًمتبتلا

كالراهب النائي .. فَلَـنْ

ً أهوى سواكِ كنيسـة

لا أشتكي فيك الصلاة

ولا املُّ . ولا أنـام

..ًيا هدأة

أشتاقها في لهفتي

..ًيازهرة

ترنو إليها جَـنـَّتي

..ًيا دمعة

بالفرح تأتي مقلتي

..ًيا قُبلة

كم تشتهيها وجنتي

.. يا كل ذكرى قد مضت

آنست فيها وحدتي

.. يا قطر أمطار ٍ أتت

تُشفي لهيب سريرتي

.. يا بوح أقلام ٍ شدت

كالطير .. وقت محبتي

هل من سبيل للغرام؟؟

هل من ثوان ٍ نلتقى

.. فأقول

عذراً يا ملاكي

:إنني يوم اجتمعنا سالفاً

قد كنت مثل الطفل

يبكي حيث فارق أمـًّهُ

.. لكـنـًّهُ

قد كفًّ حال لقائها

ُّ فلقد سَكـَت

وما سكوتي علة ٌ بي

غير أن الشوق في قلبي كبيرٌ

ليس يدركهُ الكلام

عـلى أمـل الـلقـاء .. مـحـمـود فـرج أحـمـد

5/1/2009

بلاد ٌ كلها غرباء

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

لكم اشتقت أن أعود
وأحمد الله على العوده .. فإني لا أجد نفسي بدون تلك المدونه وتلك الكلمات


Dr.Flavio صورة خاصة بعدسة

في عيد الفطر .. قمت بزيارة مدينتي دهب وشرم الشيخ بجنوب سيناء .. ومكثت بشرم الشيخ ثلاثة أيام
ومنذ تلك الزيارة والأفكار تتوالى ولكن لم تأت الكلمات .. وأخيرا ً .. استطعت إكمال القصيدة

أتركهها هاهنا .. مع قلبي النابض بالحب


Dr.Flavio صورة خاصة بعدسة


بلاد ٌ كلها غرباء

بيوم المجدِ ..

قد ذاقوا أنين الحربِ

كي تغدو لنا .. سيناءْ

وما سيناءْ؟؟

بلادٌ .. بين شطري ماءْ

جبالٌ بينها تسري

رمالٌ ..

أرضها جرداءْ

ولكـنـَّـا .. نـُصورها

بأجمل واحةٍ خضراءَ

تحوي بين جنبيها ..

نخيلا ً .. بل .. وزيتونا ً

وبئرا ً نستقي منهُ

ولا ندري بأن ترابها أضحى ..

أسيرا ً.. في يد ٍ حمقاءْ

كذا سيناءْ ..

خلـَت إلا من الغرباءْ

فإني زُرتها يوما ً

ونبض القلب مشتاقٌ

لأن أجثو على أرض ٍ

بها قد مات أجدادي

أقبل ذا الثرى حتى

ترى أمجادهم عيني

فأحكيها لأولادي

ولكن .. ضاعت الأحلامُ

حين وجدتها .. أشلاءْ

فما فيها .. سوى إمرأة ٍ

تثير الناسَ ..

قد ضاقت بـنهديها

فأطلقت المدى لهما

وأخرى .. فوق رمل ِ البحر

ملقاة ٌ .. لكي تحظى

بلون ٍ داكن ٍ حتى

تزيـِّنَ .. بشرة ً شقراءْ

وشابٌ جاء من روسيا

ليقضي عطلة الميلادِ

في يدهِ .. صديقتـُهُ

وشيخ ٌ.. من خليج النفط

يلهو كيفما هو شاءْ

ومصري ٌ .. يُـقـبـِّلُ نعلَ من عاثوا

فسادا ً في حواشيها

إذا أعطوه دولارا ً

وقوم ٌ ..

يزرعون القـُنـَّبَ الهـِنديَّ

والخشخاش ..

في أنحاء واديها

ويوماً .. يقتلون الجندَ

لو حرقوهُ ..

أو منعوهُ ..

أن يـُدمي مآقيها

وإرهابٌ وتفجيرٌ

وعريٌ فاضحٌ .. وبغاءْ

بهم سيناء قد صارت

عجوزا ً .. أغفلت حبـِّي

وجاءت تدَّعي أني ..

من الأعداءْ

فلم أبصر بجبهتها

سوى .. خطين قد ضاقا ..

عبوسا ً .. مذ رأيتهما

وقالا .. اذهب ولا تأت ِ

فإنـَّا .. نكره الدخلاءْ

فليت الجند ما قاموا

ولا كانوا بيوم المجد

ينبوعا ً ..

سقاها من غزير دماءْ

فإنـٍّي لا أرى إلا .. بلادا ً

أفنت الأعمارَ لكن

كل ما يفنى .. يضيع هباء

فسيناءُ التي كانت

كليمُ اللهِ .. يأتيها

ليحبو في روابيها

غدت حيرى ..

وتسأل من يُنـَجـِّيها؟؟

ويرفع عن ثراها .. الداءْ

غدت ذكرى ..

وصار الذنب ما فيها

يقبحها ويُدنيها

ويجعلها ..

بلاءا ً .. بين شطري ماءْ

على أمل اللقاء .. محمود فرج أحمد

عـلى جـدران الـمـعـتـقـل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية ً.. أعتذر عن طول الغياب بسبب تلك الإمتحانات التي اختلست منها بعض الوقت لأكتب اليكم
وثانيا ً .. أشكر كل من زار المدونة في فترة غيابي الطويله قام بالتعليق أم لم يقم
وأخص منهم كل من سأل عن أحوالي وتمنى أن يقرأ الجديد وطالبني بالكتابة من خلال تعليقات " عانديني "
♥ ♥ ♥ لكم مني كل الحب ♥ ♥ ♥

قصيدة اليوم على غير المعتاد .. سواء في الموضوع أو في طول القصيده أو في شكلها المكتوب

أتترككم معها ولا أطلب منكم سوى الدعاء في الفترة القادمة .. بأن ننهى الإمتحانات على خير

عـلـى جـدران المـعـتـقـل

قد قالها ..
والسوط يعلو كفـَّهُ
"هذا جزاءٌ للذي ينساني "
وأتى بزهو ٍ ..
بافتخار ٍ مضجر ٍ
وكأنـَّهُ .. هامان كل زمان ِ
قد راح يهذي قائلا ً
هذا أنا ..
سأذيقكم نارا ً بلا نيران ِ
وستركعون
وتنتهون على يَـدِيْ
فأقصـُّكم قِصصا ً ..
على الجدران ِ
فرددتُ هذا القولَ
"لا .. لن ننتهي"
فاخسأ .. أيا عبدا ً
لطاغ ٍ فاني
أتظن حقا ً بعد قولك
أننا سنعيد عهد الصبر
والكتمان ِ
ونظل نبكي خاضعين
وكفـُّـنا
يأتيه يوما ً
رأسُـنا .. ليعاني
اعلم بأنـَّا ..
لن نخاف وننحني
مهما اعترتنا .. غضبة ُ السجان ِ
فأجابني بالسوط
"لا" .. فستنحني
وترى الهوان َ
مصورٌ ببناني
لا لست سجانا ً
أنا .. مَـلـَكٌ
أتى ليطهر الدنيا
من العصيان ِ
ليكفَّ أصواتا ً علت
في حلقها
ليبيد من قد يشتكي..
سلطاني
ليزيل ظلما ً .. قد يضايق سيدي
حتى ينام بهدأة ٍ
وأمان ِ
فضحكت في ألم ٍ
وقلت بحسرة ٍ ..
"هذي نهاية ُ من أتى أوطاني"
إما حياة كالبعير ِ
وبعدها ..
بالموت تأتي قسوة ُ الحرمان ِ
أو أن يكون ذوي العقول ِ ..
مـُـصاحبا ً
فيعيش في زنزانة ٍ
بهوان ِ
فاغتاظ من قولي
وأقسم أنـَّهُ .. بيديه ِ
سوف يَعـُـدُّ لي أكفاني
ووجدتني
من كاحليَّ .. معلـَّقا ً
فأبت دموعي أن ترى ..
أجفاني
وانهال ضربا ً
كي يفوز بصرختي
لكن قلبي ..
راسخ البنيان ِ
في كل حين ٍ ..
يلتقيني سوطـُه ُ
ألقاه ُ.. يصرخ
من أسى أحزاني
"يكفيك ضربا ً بي
فإني لا أرى إلا ..
قويا ً .. زاد من أشجاني"
عجبا ً !!؟؟
يقول السوط .. هذا يـُكتفى
وكأنني للسوط ..
سوط ثاني
كل السياط قد اكتوت
بجلادتي
وبكت دموعا ً
فيضها أبكاني
وبلحظة ٍ ..
قد غبت ُ عن وعيي
فإذ بي أرتئي .. أرضا ً
كما البستان ِ
فسألت من جاءوا لها ..
ما هذه ِ؟؟
قالوا :
قبورا ً من زمان ٍ فاني
كانت سجونا ً يوم كان
سكوتنا
حول الرقاب ِ ..
يدق كل لسان ِ
والآن صارت جنة ً
ضمت بها .. من قال "لا"
في وجه ذي الطغيان ِ
فسطرت من رؤياي
شعرا ً
للذي - يوما ً- سيأتي ..
يكتوي بمكاني
اعلم .. بأنك
ما أتيت إلى هنا .. إلا
لتبعث ثورة البركان ِ
فغدا ً سيعلو صوتنا
وسينجلي
ذاك الظلام ..
على سنا القضبان ِ
وغدا ً يفيق النائمون
فيهدموا
ما قد بَـنـَـتـْه ُ براثن
الشيطان ِ
فاصبر وكن سوطا ً
يعذب من طغى ..
حتى يعود الحق ..
في أوطاني

على أمل اللقاء ... أسألكم الدعاء