فالس مع بشير .. و فرصة للمشاهدة
مع ظهور الفيلم الاسرائيلي " فالس مع بشير " وتوقع الجميع فى كل انحاء العالم حدوث ضجه ضخمة مصاحبة للفيلم زادت هذه الضجة فى الصحف المصرية بعد ترشيح الفيلم لاوسكار افضل فيلم اجنبى وعلى الرغم من حصوله على " الجولدن جلوب " لافضل فيلم اجنبي ومن قبل ذلك ترشيحة للسعفة الذهبية بمهرجان " كان " الا ان الاوسكار دائما ما تجتذب الانظار وكالعادة مع ظهور فيلم اسرائيلي على الساحة السينمائية تظهر لدينا معسكرات تاخذ جبهتها قبل حتى مشاهدة الفيلم ، المعسكر الملفت فى الفترة الاخيرة هو معسكر الاعجاب والمباركة فيتحدث عن عبقرية الفيلم والتطور العقلي والفنى الذى تشهده السينما الاسرائيلية بالمقارنه مع نظيرتها المصرية وكيف حدث هذا التحول المهم التاريخي ويتجاهل تمام هذا المعسكر اننا نشاهد القليل والقليل من انتاج السينما الاسرائيلية نظرا لصعوبة الوصول اليها ولضعف الانتاج الذى تعاني منه سينما لم تكمل مراحل تتطور صناعتها بعد ولكن انها الجرأة الفادحة فى الاعلان عن التطور والتاريخية بالاستناد على فيلمين او ثلاثه تم مشاهدتهم بالصدفة اما المعسكر الثاني فهو المعسكر الاقدم والاكثر رسوخا فى وجدان الكاتب المصرى وهو عدو الصهيونية الكاره والاعن فى اى شيء قادم من هذا الكيان بما فيها اى شريط سينمائى او مقالة نقدية او اى شىء ..ولا يهتم هذا المعسكر يمتابعه اى اخبار عن احداث او فاعليات فموقفه موقف وجود لا موقف حدود ويرى ان المشاهدة فى حد ذاتها هي خطوة اصيلة فى طريق التطبيع بالاخص للمشاهد الموصوف بالعادى وان هذه المشاهدة ستؤثر على وجدانه المعادي للكيان ودائما ما يتهم مثقفين هذا المعسكر المهرجانات الكبرى بمحاباه ودعم اسرائيل وافلامها فى مقابل ان الدعم للسيبنما الفلسطينة اقل ولذلك لا يعطي حتى فرصه للمشاهدة وما ادراك ما هى المشاهدة ..هذه الطريقة من الجانيين وادعاء كل من هما الثقافه وبعد النظر وامتلاك الاجوبة النهائية كما كان يحدث مع كراسة الاول بدأ يؤرق الكثيرين وبدأ يصيبنى بحالة ضيق من الطرفين ولذلك لم اكن مهتم اطلاقا باعطاء مساحة من عقلي و مشاعرى عند متابعة احاديث الجانين
ولكن الاهتمام والتركيز والاشتباك كان مع من شاهد الفيلم وحاول الاشتباك مع الفيلم بعد المشاهدة واكرر بعد المشاهدة حتى ولو كان قادم للمشاهدة بمشاعر مختلفة او دفينه فاعتقد ان هذا الشىء غاية فى الطبيعية والمزايده على هذا الشىء ليس له اى مبرر و استمرار فى حالة التبسيط المخل . مع ظهور الفيلم اشتبك سمير فريد مع الفيلم بعموده فى المصرى اليوم الذى اكد فيه اهمية الفيلم تحدديا فى فن رسوم التحريك ولكنه عاد ليفسر سبب ترشيح الفيلم لجائزة الاوسكار كافضل فيلم اجنبي لتعاطف اعضاء الاكاديمة " 6 الاف عضو " مع السلام ! . وهنا رد عليه امير العامرى على مدونته وعلي صفحات البديل بعد تحليله للفيلم على ان هذا الكلام غير صحيح بالمرة وان سبب الاختيار كان بسبب تعاطف اعضاء الاكاديمية " 6 الاف عضو " مع اسرائيل والصهيوينة وسيطرة اللوبى الصهيونى على اوسكار ومع رومانسية فريد وغضب العامرى سقط الاثنين فى تقديرى فى الافصاح باريحية شديدة عن مشاعر ونوايا اعضاء الاكاديمية والبس الاثنين قناعاتهم على كل الاعضاء والاثنين لم يتكلمون عن اى سبب يمت للسينما فى اختيار الفيلم على الرغم من ترشيحه من قبل للسعفة الذهبية ب "كان " فهل هم ايضا حالمون بالسلام ام واقعين تحت سيطرة اللوبي وهنا الازمة . مع مشاهدة الفيلم تتأكد ان هناك سبب وثيق الصلة بالسينما لاختيار وترشيح الفيلم يتعلق بالصناعة فعندما نستعرض عناصر الفيلم ، أرى فولمان مخرج اسرائيلى يصنع فيلم عن رحلة التذكر لجندى اسرائليى عن مجزرة صبرا وشتيلا والمخرج كان احد الجنود الاسرائلين الذين شاركوا فى الحرب فيكمل ذاكرته بالبحث فى ذاكرة الجنود المشاركين ومطاردة الكوابيس لهم فى قالب تسجيليى مع الحفاظ علي درامية السرد وتم تنفيذ الفيلم بتقنية افلام التحريك .. فحدثونى عن اى مهرجان او فاعلية سينمائية على وجه الكون لن تهتم بفيلم مثل هذا حدثونى عن كبار الضالعين في صناعة السينما فى العالم وكيف يرون اهمية فيلم كهذا داخل منظومة " الصناعة " اعتقد ان الامر يحتاج بعض التأمل قليلا
ناهيك عن المستوى الفنى للفيلم الذى لم يتطرق له كثيرا سمير فريد فى عموده بالمصرى اليوم وبذل فيه اسلام حامد جهد واضح فى مقاله بالمصرى اليو م ايضا وافرد له العامرى مساحة اوسع من فريد، وهنا يحدث جدل حول رؤية العامرى الذى اتهم الرسوم بالطفولية و الوان الفيلم بالقاتمة وكونه فيلم يعالج الجانى نفسيا ووتقديرى ان غضب العامرى المسبق من الفيلم اثر كثيرا على المشاهدة فالفيلم خاصة فى الالوان واحجام الكادرات التى نفذها اوصلت كثيرا الحالة النفسية للجنود داخل لبنان وهو موضوع الفيلم من الاساس فالفيلم يتحدث عن ذاكرة الجنود لا عن ضحايا صبرا وشتيلا واعتقد ان هذه احد نقاط التميز ان تستعرض الامور من جانب واحد قادر على تحليله ومعرفه تحولاته النفسية ومشاعره فى هذه الحرب فالضحية هنا ليس محور الاحداث بل الجانى كيف شعر كيف حدثت هيستريا ضرب الرصاص وكيف عبرت الاحجام والرسوم والالوان عن الحالة الداخلية له فى ساحة المعركة كيف يحمل داخله عتمه وخراب ، وهنا جاء الاعتماد على اللون الازرق الداكن والكادرات الضيقة ليصل حالة من السوداية هى نفس ما يعاني منه بطل الفيلم فى رحلته للتذكر واوقات على اللون الاصفر المائل الى السواد فى مشاهد العرى ، الاحلام تم تنفيذها برؤية واعية تماما واسلوب فني اوصل جدا المعاناه مع الاحتفاظ باسطورة الحلم كحلم الجنود العاريين وايضا حلم المرأة العارية والذى تحول الى لوحة فنية عند البحر ومع تغير اللون من البنفسجي الى الاحمر النارى بعد تفجير المركب الذى يحمل الجنود فاستطاع المخرج ان يستغل امكانياته الفنية مع اخلاص فني كبير لايقاع الابطال وحالتهم النفسية ، ولكن لم تستهويني اطلاقا اللقطات النهائية فى الفيلم والتى تخلي فيها المخرج عن تقنية التحريك ليستعرض لقطات ارشيفية للضحايا وهم يصرخون فلم اجد لها مبرر فى التنازل عن تقنية التحريك بعد ان توحدت تمام مع الشخصيات واشكالهم وهم رسوم متحركة بالعكس شعرت اني هنا اتابع اخبار تلفزيونية بعيده كل البعد عن ذاكرة الجنود ذو الرسوم المتحركة .
باختصار فيلم " فالس مع بشير " يستحق المشاهدة والتحليل وهنا لا اتكلم عن امر يخص قيام اسرائيل او نفوذها او جرائمها ولكن اتحدث عن شريط سينمائى يستحق التوقف امامه قليلا
بسام مرتضى
في مقتل هبة ونادين .. مش مهم انهم اتقتلوا
لن انكر أن القضية في البداية أثارت اهتمامي من باب الفضول الانساني الطبيعي اللي بيحاول يحل لغز قضية
ومكنتش اتخيل انني ممكن أكتب عنهاكمان منكرش اني من خلال حس المواطن المصري الطبيعي لم اصدق الحدوتة اللي اتحكت من الشرطة عن الولد اللي قتلهم بغرض السرقة
باعتبار انني مثلي مثل كل المواطنين اثق ان الحكومة كاذبة إلي أن يثبت العكسوطبعا العكس عمره ما حيثبت المهم
كنت اعدة امام التليفزيون فرض عليا من امي وجدتي مشاهدة البيت بيتك
واللي كانت مستضيف اللواء معرفش مين رئيس مباحث 6 أكثوبر
واللي اعد يحكي علي الدلائل المؤكده اللي مفيش حاجة منها مؤكد واللي برضوا انا مش مهتمة بيها هنا
بس بجد اللي صدمني او وخضني هو انهاء الفقرة بتليفون من والد نادين واللي عمل حوار اد كده صدام
نبدأ والد ناين بالسلام عليكم ورحمة الله وبراكاته
وحشر في النص حلفان برب الكعبة والصلاة علي النبي والحمد والشكر لوزارة الداخلية ليه عشان اثبتوا براءة وشرف بنته
وانها مكنتش فاسدة مع انها عايشة لوحدها
وانهي المكالمة بطلب ان يقول رئيس المباحث امام الجمهور ما قاله له صباحا
اللي قالوا بنتك شريفة وكويسة واي بيت يتشرف بيها
للحظة نسيت ان البنت اتقتلت وحسيت انهم بيدورا لها علي عريس
وافتكرت تاني اما اكمل السيد اللواء ان الطبيب الشرعي اثبت انها بيت بنوت وان كل اصدقاء الاب كانوا بيبركوله ويهنئوا امام النيابة ...
بنته طلعت عزراء بجد ..
... ملعون ابوا ده مجتمع اللي خلي كل اللي فارق مع اب بينتوا اتقتلت من اسبوع ان بيتوا طلعت عزراء
وملعون ابوا ده مجتمع اللي حيفضل يحاسب البنات علي عزريتها وهي عايشة وهي ميتة
مش مهم انها اتقلت.. المهم انها عزراء
كل الاجابات خاطئة
اد ايه اتوجعت لما لقيت خالتو بتقلي بعد كل اللي هي عملته في حياتها ده
كل القرارات الثورية جدا اللي عرفت تأخدها
انها بتقلي " أهم يوم في حياة البنت يوم فرحها ولو ملبستيش فستان ابيض وطرحة حتفضلي ندمانة طول عمرك
".......
ملعون ابوه ده مجتمع ودي دنيا
هو احنا اللي هبل .. ولا ايه الموضوع
اعدت افتكر كلام كتير اوي كنت بقولوه انا وصحابي
ازاي ان كل الستات اللي نعرفهم مش مبسطوين
مع كل الاختيارات المختلفة جدا عن بعضها اللي خدوها .. في الاخر النتيجة واحدة
اللي اتجوزت بدري واطلقت بدري . وبعدين قررت تعيش الحياة زي ماهي عايزها ... مش مبسوطة
واللي اتجوزت واستحملت لفترة طويلة حياة تعيسة، اطلقت وعاشت تربي عيالها.. مش مبسوطة
واللي متطلقتش وعاشت طول حياتها مش مبسوطة عشان تحاول تحافظ علي الشكل الاجتماعي للأسرة.. مش مبسوطة
واللي متجوزتش خالص.. وعرفت تبني حياة مستقلة جدا.. مش مبسوطة.. وبتقلي اهم يوم في حياة البنت هو يوم فرحها
بجد مش فاهمة!!!
اللي يعرف النماذج دي من قريب حيهم قصدي كويس.. وحيفهم ان مش مبسوطة دي كلمة سطحية عشان مدخلش في خصوصيات بني ادمين
بس هما من وجهة نظري مش بس مش مبسوطين.. لأ أصلا مش عايشين.. مش عارفين يعيشوا
عشان كده كل الاختيارات غلط
الستات القوية والضعيفة، اللي عرفت تخرج بره السور واللي خافت وفضلت السلامة واللي خدت اختيارات في النص.. اللي عاشت لنفسها واللي خلقت حاجة براها تعيش عشانها.. كلهم انكسروا .. وكلهم اتوجعوا
كلهم مش عارفين يعيشوا
..............
ملحوظة: هذه ليست دعوة للتشاؤم ، ولا هي محاولة لتنظيرة نسوية، انها ليست أكثر من بعض الملاحظات علي شخصيات اعرفها جيدا تعيش الان. واري فيها بعض التوقعات لي انا وصديقاتي بعد عشرون او ثلاثون عام
نسرين افضلي
حكم علي نسرين افضلي ناشطة حقوق مرأة ايرانية و صديقة غالية علي
بحكم مؤجل بالجلد و السجن
اصدرت المحكمة هذا الحكم بادعاء ان نسرين شوهت صورة الجمهورية الاسلامية الايرانية
الا ان هذا الحكم يتنافي مع المبادئ و خاصة اهداف الجمهورية الاسلامية
ذلك لان نسرين و هي عضوة في حملة مليون توقيع لحقوق النساء في ايران لم تسعي الا الي توضيح و تحسين صورة المرأة الايرانية
نسرين امنت بالله و ان محمدا رسول و ان علي باب مدينة العلم و ان الاماما قادم
فلما تجلد و تسجن
هذا الحكم ظلم بين لها و لكل المتعاطفين معها
جنينة الاسماك ..معلبات ومخلوقات محبوسة فى حوض اسماك
فى الفترة الاخيرة وانا ابحث لاهثا عن فيلم سينمائى قادر على جذبى لحالة عالية من التأمل كان الطلب صعب وسط المناخ السينمائى المصرى وشعرت اننى لازلت مستمتع بذكريات سينمائية حتى ولو كانت قريبة ولكنها مجرد ذكريات حتى نزل فيلم جنينة الاسماك للمخرج يسرى نصرالله فى السوق التجارى المصرى ليصنع حالة عالية من التأمل والعنف فى وقت واحد ..جنينة الاسماك فيلم يدور فى فلك ابطال خائفين وفى نفس الوقت لايسقط اطلاقا فى كيتش الحديث عن الخوف فهذا الفيلم لايبحث الخوف كفكرة مجردة او كرمز لحالة نعيشها جمعيا ولكنه يحافظ بلغة سينمائية ملهمة للغاية على فردية ابطالة وتنوعهم فانت ترى اشخاص خائفين يعيشون حياه يومية مليئة بالرتابة والخوف ليكشف عن خطاب فى تقديرى جديدتماما عن مدى بردوة ورتابة حيتانا ، على مدى الخوف الذى نعيشه ويطارنا فى كل مكان فعندما تعيش مع ابطال العمل وكل من يمر من امام الكاميرا ترى هذا الخوف المختلف ترى هذا البطء القاتل الذى نحياه هذا التردد الابدى تحت ستار الاحترام والثبات الفيلم يذهب الى جمهوره المشتركين مع ابطال العمل فى نفس الصفات والسمات يتحدث معهم بندية وعنف يفضحهم ويكشفهم ويبكى معهم فى صرخات مكبوتة ولذلك كان صادما لنا نحن المحترمون المتعلمون المثقفون فهذا الفيلم عنا وليس فيملا يداعب سطوتنا وسيطرنا ويبكى على انهيارنا او عدم تقدير المجتمع لعظمتنا وتاريخنا ولذلك كان من الطبيعى العنف الذى قوبل به الفيلم فى العرض الخاص وغيره من العروض
جنية الاسماك فيلم يحمل جرأة ملفتة للنظر لكنه لا يحمل اى احساس عنترى تجاه هذه الجراة فلا يخرج عليك بخطابات زاعقة عن تجديده او تكسيره لشكل صناعة الفيلم المصرى ولكنها جرأة ضرورية تماما لطبيعة الفيلم فترى ان ايقاع الفيلم منسجم تماما مع ايقاع ابطاله الهادىء لدرجة البرود ايقاع يشبه حركة الاسماك المحبوسة فى الاحواض كابطاله تماما لا يتخلى عنهم ولا يلهث وراء الاحداث متناسيا احاسيس ومشاعر ابطاله ولكنه ذو طبيعة تأمليه استطاع فيها بحركة كاميرا هادئة وسلسلة ان تنقل لك هذا الحالة التاملية وسيناريو هادىء للغاية ولكنه يحمل عنف والم صعب احتماله هذا البناء الدرامى الخاص يحسب تماما ليسرى نصرالله وناصر عبد الرحمن ...هذا الوعى الشديد بطبيعة الفيلم السينمائى وهذه الروح المتمردة التى تمزج الديجاتيل داخل الشريط السينمائى لتصل بحالة شعورية مختلفة كل هذه يعبر عن مدى روعة هذا المبدع يسرى نصرالله انها جرأة بدون صوت عالى انها جرأة محسوبة للغاية
يسرى نصرالله لازال يمنحنى الشعور بالتأمل لازل يخرجنى من السينما فى حالة من الصمت مستمتع تماما ولكنى مضطرب ايضا و ملىء بالمشاعر والاحاسيس العنيفة على الرغم من السلاسة والهدوء ..عمرو واكد وهند صبرى وجميل راتب وباسم سمرة ومنحة البطراوى وسماح انور ودرة واسر ياسين حتى الفيشاوى الصغير على الرغم من ازمتى النفسية معه ولكنهم كانو مختلفين تماما عن رؤيتى لهم فى السابق على الرغم من تميز بعضهم فى ادورا اخرى ولكنهم هنا دابو جميعا فى شخصياتهم فساهموا فى نقل هذه الحالة التاملية النادرة وتألقوا بشكل كبير عند مخاطبتهم للكاميرا وشرح ادوراهم ..المصور سمير بهزان موهبة لاتزال متوهجة وطازجة على الرغم من الخبرات المتراكمة وملابس ناهد نصرالله معبرة للغاية ومتخلصة من أفة الديفليهات التى اصابت ناهد فى العديد من الافلام السابقة وتامر كروان سينمائى يصنع موسيقى فهو يفهم تماما الفيلم ويعيش مع ابطاله
الاخير هو السيناريست ناصر عبد الرحمن صاحب الثلاثية فى الفترة الاخيرة بداية من هى فوضى ثم حين ميسرة واخيرا جنينة الاسماك وكان له فى السابق رائعته مع يسرى ايضا المدينة.. ناصر بالفعل يحيرنى بشدة كيف يمكن لشخص ان يكتب هذه الاشياء مجتمعة كيف يمكن ان يكتب هذه الرمزية الفجة فى فوضى وهذا السيناريو المفكك والسطحى فى تقديرى فى حين ميسرة ثم يكتب سيناريو مختلف وتاملى بهذا الشكل اتهمه البعض بالكتابة بالطلب ولكنى لاارى اطلاقا ان ناصر ترزى سيناريوهات فهو شخص اصدق من ذلك بالفعل من خلال اعماله ولكن لازلت عند حيرتى حتى قرءات هذا الحوار مع يسرى نصرالله فى الاهرام وبالاخص هذه الفقرة التى اعتقد انها توضح لى الكثير
ماتقصد بعنوان جنينة الأسماك بالذات؟
يسرى نصر الله : ـ اقترح المؤلف ناصر عبدالرحمن سيناريو عن طبيب تخدير تحول لمدمن وانحدر اجتماعيا من شخص ناجح لفرد مغيب.. وقال أنه قرأ في مجلة ميكي ان ذاكرة السمكة7 ثوان, وكان اسم الفيلم ذاكرة سمكة وقد استهوتني القصة ولم تستهوني مسألة انهيار الطبيب فتركتها. وفي حفلة عند بعض الاصدقاء فوق جنينة الاسماك وكانت الجنينة منورة ورأيتها من فوق وكأنها مخ مرمي في جنينة وحضرتني وقتها كل تفاصيل سيناريو الفيلم, وكلمت ناصر وقلت له( جنينة الاسماك) وفكرنا في المذيعة وتلاقي عالمها مع عالم الطبيب بسطوته علي الناس من خلال حواديتهم ومذيعة تسمع أسرار الناس بالليل ولاتكشف عن شخصياتهم - الاهرام 4 – 2 - 2008
دائما تجد الفارق مع يسرى نصرالله دائما هو يفى بالوعد فهو يصنع سينما تحترم ذكائك بالكامل تتعامل معك بندية دائمة فهو يعبر عن الاشياء كما يحسها ويشمها
.....................................
بسام مرتضى
معا من اجل سبارو
اثناء مرورى الدائم بميدان التحرير كنت هذه المرة مختلفا تماما فكنت منتبه تماما لهذه الاشاعة التى وردت الى بخصوص اغلاق مطعم سبارو فرع التحرير كم كانت كلمات الاشاعة قاسية على قلبى فسبارو لم يعد مجرد مطعم بيتزا بالنسبة لى ولكنه اصبح محطتى الرئيسية بشكل شبه يومى فكنت فى غاية الاستمتاع بهذا الطعام الايطالى الطازج الذى اذهلنى طعمه واثرنى فتحول سبارو لمكانى المفضل فى الطعام لينضم الى قائمة قليلة جدا من المطاعم التى استمتع تماما واشعر بتناغم ملفت للانتباه بداخلها ولكن مايميز سبارو عن باقى قائمتى المفضلة ان السابقين يحتاجون لميزانية خاصة حتى تضمن الاستمرار ولكن كانت وجبة سبارو هى الحل الامثل لمعدتى وجيبى ولذلك كانت الاشاعة فى غاية الصدمة وعند الوصول للميدان لم ارى حتى واجهة المحل ولكنى وجدت فرش احمر كبير كفرش الصوان يغطى المطعم.. فاختفى المطعم ليحل مكانه فى مخيلتى صورة اشبه بسرادق العزاء فى تصعيد شخصى تجاهى بعد ان رسمت اسطورتى انا وسبارو وبعد ان تناغمت تماما مع العاملين واصبح ببينا تقدير خاص بصفتى الزبون الاهم وبصفتهم المطعم الامهر , لازلت على يقين ان سبب الاغلاق هو لعبة دنيئة لصالح هذا المطعم البارد الملقب ببيتزا هات ولكن الامر لن ينتهى بالنسبة لى بعد
هذا النداء الى كل من استمتع بطعم مأكولات سبارو الايطالية الى كل من عزمته او عزمنى الى كل من جلس معى بالداخل لناكل باستمتاع الى كل من تبادلت معه الحوارت اللطيفة او حتى السخيفة داخل الممطعم الى كل من منحهم سبارو طعاما شهيا و كوميديا صاخبة بهذا الاسم الملتبس " سبارو " ..لنتجمع جميعا من اجل سبارو
عزيزى القارىء اذا كنت ترغب فى تعلم كيفية كتابة تدوينة عن سبارو فسارع بالاشتراك فى كورس تدوينى ودفع المبلغ المطلوب وهناك خصم خاص للاخوة الطليان
.................................
بسام مرتضى
عرض الفيلم التسجيلى القصير ..بيت حلوان
الفيلم التسجيلى القصير " بيت حلوان " هو مشروع تخرجى من مدرسة السينما المستقلة يدور الفيلم عن ساكنى بيت حلوان القديم الذى كان يستأجره النحات محمد هجرس وكان يستخدم نصفه كمنزل والنصف الاخر كأتيليه يتردد عليه الفنانين والاصدقاء كملتقى فنى وثقافى ..لازلت تعيش اسرة ابن النحات بالبيت الذى اختلف تماما عن السابق مع ظهور بعض الاقاويل حول بيع البيت من قبل المالك ..كيف ترى الاسرة والاصدقاء ذكرياتهم فى المكان وكيف ينظرون لهذه الذكريات فى الوقت الحالى... كيف يرون نصف البيت نصف الاتيليه
بيت حلوان
انتاج : مدرسة السينما المستقلة – جزويت القاهرة
تصوير : محمد عبد الرؤوف
مونتاج : احمد ابوسعدة
ساعد فى الاخراج : ميسان حسن – يقين حسام
سيناريو واخراج : بسام مرتضى
يعرض الفيلم يوم السبت القادم 1 مارس 2008 الساعة 6 مساء ..بجمعية النهضة العلمية والثقافية – جزويت القاهرة
منطقة الفجالة - داخل مسرح مدرسة العائلة المقدسة
يعرض الفيلم مع عروض تدريبات الدفعة الجديدة بمدرسة السينما المستقلة
..................................
بسام مرتضى