Monday, December 1, 2008

العيد الكبير كبير



كل عام وانا وانتم وكل المتجوزين بخير


Posted by طهقان :: 2:34 PM :: 31 Comments:

Post a Comment

---------------------------------------

Tuesday, October 21, 2008

ماجيستير


يقوم ممثلو مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بجولة على مختلف أنحاء الوطن العربي لعرض فرص ابتعاث الشباب العرب على نفقة المؤسسة للحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، والإدارة العامة، والسياسة العامة، والمالية من أرقى الجامعات العربية والعالمية.
ينبع هذا البرنامج من إيمان مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بأهمية تطوير القدرات المعرفية للشباب العربي كي يسهم بفاعلية في مواجهة تحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للوطن العربي.
لنا في بلادكم محطة... فلتكن فرصة للّقاء معكم والرد على استفساراتكم!
http://www.mbrfoundation.ae/Arabic/Pages/keyannouncements.aspx
.


Posted by طهقان :: 9:31 AM ::
---------------------------------------

Sunday, October 12, 2008

عيش سنك

تمهيد :

شكرا لكل من سأل عني الفترة الماضية وأسف لكل من لم اتواصل معه او ارد على تهنئته او تعليقاته ، و كما وعدناكم ، ها قد عدنا .

____________________________

بعدما أتقندلت على عيني وبدأت السنين تدوس عليا حاملة ومحملة من مسئوليات ، وبدأت ارتدى ثوب المسئولية والكهولة المبكرة ، رافضا لكل نداءات طهقانة " يا حبيبي عيش سنك ، مكبر نفسك ليه !!" ،
وبعدما أصبحت أرفض كل الموديلات والأذواق التي تأتيني بها بحجة انها غير مناسبة لشخص مسئول ومتدهول مثلي فترد عليا " يا طهقان لون التي شيرت دا مناسب جدا ليك ، مكسوف تلبسه ليه، عيش سنك" ،
" يا طوطو يا قلبي ، سيبك شوية من البدل ، لازم تلبس كاجوال ، مافيهاش حاجة لما تروح المكتب بالقميص والبنطلون، أو حتى بالجينز "
بصراحة لم تقصر معي وكانت تنتهز كل فرصة لمحاولة التغيير "
يا حبيبي شوف الراجل اللي هناك ده... دا يجي أكبر منك بعشر سنين ، شوف التيشيرت بتاعه والبانتكور اللي لابسه ...." أقاطعها بكل ثقة قائلاً " بانتكور.. على جثتي..هوا دا اللي ناقص ...انا ألبس بانتكور !!" ثم اتقمص روح عبد السلام النابلسي وأقول " هازولت وتنيلت وتقندلت " .
أصبحت لا أطيق اللف في أي مول أكثر من عشر دقائق فأشعر بمراوحي كبست عليا وركبي نائت بحملي ، وبالتالي ينعكس على الجو العام للفسحة ومحاولاتي المستميتة الخبيثة لإنهاء الجولة .
" يا طوطو يا حبيبي .. عيش سنك ، انت لسه صغير ، مش معقول كل مشوار هاتروحه بالعربية ، لازم تتمشى شوية ، شوف وصلت لفين مش قادر تمشي خطوتين على بعض ، انت مكبر نفسك ليه "

كان هناك شيئا ما بداخلي (تقريبا الكرش) يمنعني أن استجيب لنداءاتها المتكررة أني "أعيش سني"، حتى قررت أن أعلن الانتفاضة على السنين وعلى الروتين وان أقوم بتغيير شامل ومدمر لكل العوائق التي تجعل مني مجرد "رب أسرة بكرش" ، واتحول إنسان بيئة " محافظا على البيئة" مسالما برفض تلويث البيئة بالخروج من البيت لغير ضرورة ،
وأصبحت هوايتي المفضلة هي الانتخة قدام التليفزيون بالفانلة الحملات ، مع ممارسة بعض الرياضة الخفيفة كالعب في صوابع رجلي، وأحيانا طقطقة رقبتي ، كما أن هناك رياضات مفيدة للمعدة وخصوصا بعد أكلة دسمة للتخلص من الغازات ، وهي رياضة التجشأ .
ووضعت خطة إستراتيجية ، ساحقة ماحقة للتغيير ، واحمد الله انه لم يكن من بينها الاتصال والاشتراك في برنامج بالصراحة حلى ، تمردت على الكرش والأمبولة ، ونصيحتي المختصرة لكل رجل يريد ان يستعيد رشاقته، "فيهما فجاهد " ومنهما فأبدأ ، ومن هنا لابد أن تكون أولى خطوات التغيير -وليست هي الخطوة الوحيدة - كما سنرى لاحقاً .
بالفعل بدأت تفعيل أشتراكي في الجيم ، ولاحظت قد أيه كانت طهقانة صادقة ومتعاونة معي لإنجاح مشروعي وتذليل كل العقبات امام طموحي ، وقد أيه لامست الدعم منها عندما أعود من ممارسة الرياضة مهدود حيل اللي جابوني وكلي شوق إلى طبق سلطة الكرنب المسلوق مع حلقات الخيار المنقوع في خل التفاح ( حصتي في الغداء حسب برنامج الرجيم الموصوف لي ) فأجدها – بحسن نية - قد أعدت وليمة كاملة تحمل شعار " انسى الدنيا وريح بالك" فتبدأ روائح الباشاميل تلعب بخلايا اعصابي بادئة في تدميرها ،وتحرق دقية البامية البقية الباقية من المقاومة وتبدأ في اختراق الجهاز المناعي لدي .وبنظرة كلها شماتة مكتوب فيها " عيش أحلى ما في اللحظة" ترفع يدها بكل براءة بطبق الكرنب المسلوق وهي بتقول لي " اتفضل بالهنا والشفا ، ربنا يعينك " ، وانا أقول لها في مداخيل نفسيتي " نزل يدك يا خال ، دم هنادي بنجط منهم "
أصبحت قناة فتافيت هي القناة الرسمية في البيت وكأننا الراعي الرسمي لها ، لم أدري ان هناك مخطط لتدميري من خلال عرض هذه العورات والمفاتن على راجل في سني وفي وضعي الرجيمي الحرج ،
كثرت بشكل مبالغ فيه بل ومتعمد ، أعياد ميلاد أقربائنا، و حفلات الزفاف وكتب الكتاب والإكليل ، والطهور والتعميد ، وكل المناسبات التي تكثر فيها الفتن بدءاً من استعراض الغازية، اقصد بها المياه ، مرورا بالأطباق الفاتنة المفتنة وانتهاء بالحلويات والجاتوهات والعياذ بالله .
وكم كان صعبا أن أبحث في الثلاجة عن طبق خيار مقطع وسط كميات من الجلاكسي ، والباسكن روبينز ، يالها من فتنة ، ربنا ما يوري عدو ولا حبيب .

.
وبعد أنقضاء ستة أشهر عجاف ، بدأ التغيير يطرأ عليا ، وبدأ الفصل الثاني من الحكاية ، بعدما خسرت ثلاثين كيلو جرام عدا ونقداً من وزني ، وأصبحت فشر أحمد حلمي في الوزن وأحمد عز في الطول وأحمد صلاح حسني في اللياقة .

ولم تنتهي القصة بعد..... دي بدأت يا معلم

.


Posted by طهقان :: 11:30 AM :: 18 Comments:

Post a Comment

---------------------------------------

Wednesday, September 3, 2008

اللهم تقبل منا رمضان

كل عام وانتم بخير
أنتظروني بعد رمضان


Posted by طهقان :: 1:55 PM :: 12 Comments:

Post a Comment

---------------------------------------

Tuesday, April 8, 2008

ما لابد منه

وأخيرا
الإنفصـــــــــــال

Posted by طهقان :: 1:24 PM :: 28 Comments:

Post a Comment

---------------------------------------

Thursday, January 17, 2008

عندما يأتي العشاء

قررت طهقانة انها تاخد إجازة...مننا، ولظروف قاهرة خرجت بره القاهرة ، وكانت فرصة طيبة لأعرف مدى معزتها عندي ومعزتي عندها ، وبعيدا عن المشاعر ، كان لازما علي ان اطعم الفم ..ليس لتستحي العين... إنما.. لان العيال لازم ياكلوا.. مين اللي هايطبخ يعني؟

لبست ملابس الجهاد ، وأمسكت أسلحتي ، ارتديت مريلة المطبخ ، وقفازات بلاستيك ، وكان ناقص ألبس الزمبيل (الطرطور الابيض الطويل) ، وبدأت في ضرب الطماطم في الخلاط ، اتحرك حركة كارتونية ، استعمل اطرافي الخمسة ..لو أضفنا العينين كطرف خامس، يد تمسك السكينة ، والأخرى تقلب البشاميل، رجلي اليمين تغلق باب المطبخ السفلي..رجلي الشمال بتهرش في قفايا، عنيا حائرة بين الورقة المكتوب فيها الوصفة ومقاديرها ، وبين الوصفة نفسها، البصل على النار، اللحمة بتتعصج ، باسخن الفرن ، في صراع مع عقارب الساعة ، كتفي يسند سماعة الهاتف .. قولي لي.. البشاميل بيتحط الأول والا المكرونة الأول؟ .... انفاسي تلاحقني وبدأ قلبي يوجعني،

الواد قلبو بيوجعوا، وعايز حد يدلعو ، ، الواد بيقول الأه.... مش لاقي حد معاه
مابلاش تلعب بالنااار النااار الناااار،

هل يا ترى عرف الجيران بوضعي .... فقاموا بتشغيل هذه الاغنية .. فأرسلوا بهاء سلطان معايراً ، ورفعوا صوت الكاسيت ، حتى يصلني عبر الشباك ,,,! يالا..هايروحوا من ربنا فين!!!!

ما علينا ، لم أنسى ذلك اليوم الذي قررت اعمل فيه حلة فاصوليا باللحمة ، وحطيتها على النار وجلست العب مع الأولاد في البلاي ستيشن ، واثناء المبارة، يقول لي احدهم...بابا.. انا شامم ريحة بطاطس... ! انا: بطاطس دا إيه .. دا انا عامل أحلى فاصوليا ماحصلتش ، ، ، ، والله ريحة بطاطس ...... ! قلت أقوم أشوف يمكن الفاصوليا أصلها بطاطس ورجعت لاصلها على النار ، طبعا رأسا من على البوتاجاز بالحلة باللي فيها على الزبالة ،وبكده تكون ثالث حلة تيفال تترمي في غضون أربعة أيام حد يتصل على مؤمن يجيب لنا غدا ، والله يا أولاد انا عملت كل جهدي علشان أزود لها المية بس الظاهر العجل اندبح وهو ميت من العطش ، العتب على العجل

قولت اروش العيال وأعمل لهم صينية أم علي في الفرن ، ... الواد طهقان الكبير.. يضرب المعلقة في الطبق ، وبابتسامة بريئة
يقول: ..تسلم إيديك يا بابا، ... ويرفع المعلقة إلى فمه ، - ورغم أنه مؤدب، إلا أنه - بعدما داق قطعة – افلتت من اللا وعي عنده هذه الجملة كرد فعل طبيعي : إيه القرف دا !!!؟ "

...أ ا أ؟ أسف يا بابا.. انت تعبت صحيح ، وبقالك ساعتين واقف في المطبخ... إنما... بيني وبينك وماتقولش لحد..إن شاء الله مش هاتقول لحد... دي مقرفة قوي.

أنا : شكرا يا سيدي... طب دوق إنت يا طهقان يا صغير ...
طهقان الصغير..: أي .. ايه المغص المفاجئ دا.. الظاهر يا بابا ماليش نصيب ادوق... نخليها في التلاجة وبكرة أكلها،
طهقان الكبير.. لا... انت عايز تهرب.. هاتدوق يعني هاتدوق...إشمعنى انا
طهقان الصغير : خليك محضر خير
طهقان الكبير : ... بصراحة شكلها مش ام علي خالص.. ماما كانت بتعملها بطريقة مختلفة ،
طهقان الصغير : الظاهر بابا غلط وحضر روح المرحومة جدة علي نفسها .
.
وعندما يأتي العشاء ، تتجدد المواجع والآلام .. وتتكرر المأساة
وانا قاعد أدق الثوم . وابشر البصل وامسح دموع عنيا ، أتطلع من شباك المطبخ ، وأناجيها على البعاد ، وأخاطب السحاب ، أرسل معه رسائلي إليها، وأشواقي.. اهمس للسحاب المسافر..ايتها السحابة بلغيها ...اني اشتقت إليها، بحبك وحشتيني، بحبك وانت نور عيني ، حتى وانت ... بحبك موت ، أنا اعرف أيتها السحابة أنك مرسال بين الأحبة، أرجوكي بلغيها هذه الرسالة وسأنتظر ردها من خلالك أيضا .. تقول لي ..بحبك بحبك ..بحبك ... ، ولما تأخر الجواب، أقسمت على السحابة أن تأتيني بالرد ، يالا...قولي أحبك ، الحيت عليها.. ها.قوليها...، ويأتيني الرد سريعا من خلال الشباك ، على صوت سعد الصغير....بحبك يا حمار .


Posted by طهقان :: 9:30 AM :: 51 Comments:

Post a Comment

---------------------------------------

Friday, December 14, 2007

أنا اتقرطست

القرطاس
عندما بدات الكتابة ، كان الأمر في غاية السهولة ، اللي بيجي على لساني بأقوله ، وبعدين المسألة بدأت تأخذ منحنى أخر و تبقا صعبة شوية، لازم اكتب بحرفية ، ولازم الحبكة في النص مع عدم الإخلال بالمضمون ، وأصبحت المسألة أشبه بالولادة المتعسرة ، مع كل فكرة لازم يكون لها طلق ، بل طلقات ، وساعات أطلب اعطائي طلق صناعي ، كوباية شاي أو طبق رز بلبن ، ويشتد الوضع تأزماً عندما لا أجد الفكرة أو الكلمة أو الفقرة ، وأمسك في أختكم طهقانة ، الحقيني ..مش قادر خلاص.. شدي معايا ، ولا أجد غير كلاماتها تخفف عني ..ربنا يسهل عليك ، شد حيلك ، إن شاء الله خير ،كان مستخبي لنا فين دا كله بس يا ربي ! ما إحنا كنا في حالنا ، تحب أجيب الدكتور ؟ اعملك كوباية شيح ؟.....إلى أن يتم الوضع و تتم عملية الولادة بنجاح، ومع ولادة الموضوع وخروجه إلى النور يشعر المرأ – مش المرأة – براحة تامة وينسى تماما آلام الوضع ، عندما يرى مولوده أمام عينيه يسر القارئين و حتى يحين موعد الوضع التالي ، ويأخذ المرأ الوليد الجديد ويضعه جنب إخواته على البلوج أو في الصحيفة


وها هو المولود الجديد..المولود الجماعي


القرطاس



Posted by طهقان :: 11:42 AM :: 23 Comments:

Post a Comment

---------------------------------------

Tuesday, September 18, 2007

بطة المحب خروف



مع قدوم الشهر الفضيل ، وفي فترة العصرية ، لو أخذنا مقطع تشريحي عرضي لساعة من ساعات النهار ، ولتكون عشوائيا فترة بعد صلاة العصر

طهقانة واقفة في المطبخ بتجهز الفطار،

العيال نامين أو بيعملوا واجباتهم المدرسية،

انا مريح قدام التليفيزيون بأتابع البرامج الإخبارية،

عم أيوب البواب قاعد قدام العمارة عمال يقرأ في الجريدة،

الأسطى حنفي (سواق ميكروباص معدي من قدام العمارة) قاعد خلف الدريكسوين ومشغل الشيخ علي حُزين ، وعمال يلم الأجرة،

الغندورة لا حس ولا خبر،

أنا : بقا دا معقول ، مافيش خبر يفتح النفس ، كل النشرات تخلي الواحد يموت من القهر
وأنادي على طهقانة علشان تشاركني الهموم ،

شفتي يا طهقانة ، طسو ابراهيم والابراشي وحموده أحكام علشان اللي بيكتبوه في جرايدهم ،

ويأتيني صوت طهقانة من المطبخ : أيوة أنا جاية أهوه.....تحب الرز محمر وألا بالشعرية !

إحنا في إيه والا في إيه دلوقت ، الناس انحبسوا علشان بيقولوا رأيهم ، والدكتور العريان عاشر رمضان يقضيه بعيد عن بيته وأهله وعياله ، و أنت مشغولة بالمحمر والشعرية .. أعمليه زي ما تعمليه ..مش ها تفرق .
.
طهقانة : خلاص يا حبيبي ..انا هأعملهولك بالكبد و الخلطة.

أنا : خلطة !! صحيح عالم بتهتم بسفاسف الأمور ، يااه وكمان شفتي الامريكان ، لا بيراعوا حرمة رمضان ولا عندهم دين ، عملية في العراق ... ومقتل 57 عراقي ... هما ناقصين ، والله حاجة تسد النفس ، والأوضاع في غزة لا تسر عدو ولا حبيب ... والمواد التموينية شحيحة في الاسواق، حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا عباس يا بن فكيهة ، صحيح صدق رسول الله ، من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ،

طهقانة : بأقولك ايه ابو طهقانو ... تحب أحط لك زعفران وكركم على البطة والا عايزها بتوابل عادية.

أنا : والله حاجة تطهق ، على رأي المثل .. الواد قال لأبوه : علمني الهيافة يابا..قالوا تعالى في الهايفة وأتصدر ... ياستي بأقولك الناس مش لاقية أساسيات رمضان وانت تقولي لي زعفران.؟ ما تعمليها زي ما تعمليها . الواحد لازم يبقى متفاعل شوية وبيحس .

طهقانة : مش سمعاك كويس...بس خلاص ولا يهمك ..هأعملهالك على ذوقي.. ساعة واحدة والفطار يكون جاهز .

طهقان : (كل تفكيرك في الأكل ..مافيش مشاركة في السياسة و الاقتصاد ولا حتى أداب جغرافيا، كأني بأكلم نفسي ، لازم الواحد يبقا إيجابي )

--------------------------------
الله أكبر الله أكبر

اللهم إني لك صمت وعلى رزقك أفطرت ..ذهب الظمأ وأبتلت العروق وثبت الأجر بإذن الله .

وضربت لي كأس الخشاف أتبعته بتمرات ولم أمهلهم قليلا إلا و ذنقتهم بعصير التوت الأحمر ، ثم أعملت يدي وأسناني في اقتحام البطة ، والنهش منها كما لو ان بيني وبينها أمها عداوة ، وبدأت بالحفر تحتها من تل الرز بالصنوبر حتى انهارت تماما تحت جراء القصف المكثف ، كما تنهار القلاع من كثرة ضربها بالمنجنيق ، وحتى لا تشعر البطة بالوحدة فقد آنست وحدتها بصغار السمان والفري ، وقليل من البتنجان المخلل ، حتى تكون في مرقد مناسب في مثواها قبل الأخير .

ولم تمر دقائق قليلة لم تزد عن الثلاثين إلا وقد دفنتها بالكامل غير مأسوف عليها ، وحبست بما تيسر من حلو "أم علي " بالمخسرات وجوز الهند... احتفالا بمقتل البطة ، وللمفارقة فإن "ام علي " اخترعتها في الأساس الست الفاضلة أم علي الزوجة الاولى لعز الدين أيبك ، احتفالا لمقتل ضرتها الزوجة الثانية شجرة الدر. ، ولم ننسى حسن الخاتمة بطبق الكنافة بالجبنة النابلسية
.
لا أذكر تماما ما حدث بعد ذلك ، ولكن بدأت أشعر بتنميل في الأطراف أعقبها انهيار كامل لكافة الوظائف بداية من المخ وحتى العصب السمبتاوي ، عملتها الملعونة، البطة ، دسم البطة فعل بي كفعل البنج ، وبقية الأعراض من اتساع في بؤبؤ العين مع عدم رؤية أي شي ، كل ما أنظره مجرد أشباح من طهقانة والطهقانين الصغييرين ،صوتهم ياتيني من بئر عميــــــق ، صعوبة في دخول الشهيق مع انعدام تام للزفير ،ماباقتش قادر أفرق بين تاج محل و بدل المحلة ، ولا بين اللب الأبيض والدب الأبيض وعينيك ما تشوف إلا السمان والفري اللي هبدتهم طايرين حولين راسي ولا أسمع غير طنين أجنحتهم.
.
وكبس عليا النوم ... وتمنيت لو دفعت كل ما أملك مقابل نصف ساعة نوم قبل صلاة القيام ، وأصبح كل همي وأمنيتي الوحيدة في الدنيا منصبة في "إني أنام ".
.
طهقانة : تتصور معاك حق يا طوطو، جرائد المعارضة والمستقلة ليها حق تكتب بالشكل دا طالما العيشة بقت غالية على العالم قوي..دا مش عارف إيه بقا بكام .
.
على فكرة ...ابقى افتكر ندعي للفلسطينيين والعراقيين في صلاة القيام... مافيش في إيدينا حاجة تانية نعملها .
أنا: ها....اه

طهقانة : ما تيجي ننزل نزور دار الأيتام اللي جنب بيت حماتي ونوزع عليهم حاجة في الشهر الكريم دا .

أنا : ها... مين عايز أيه ؟

طهقانة : يا راجل قوم ألبس ونلحق نروح لهم قبل صلاة القيام وبالمرة نعدي على حماتي نسلم عليها.

أنا: خ خ خ خ بششششش

من على كنبة الانتريه في غرفة المعيشة نام معكم ..... (طهقان ابو العافية)

Posted by طهقان :: 9:23 AM :: 61 Comments:

Post a Comment

---------------------------------------

Sunday, September 9, 2007

والله فكرة


نسعد دائما بتفاعل القراء ممن يجد في نفسه القدرة على ايجاد الحلول لمشاكلنا، ولذلك اسعدني رد في البوست السابق من المدونة تيزارات، كان مطولاً وحكيما ، ويأخذ بعين الاعتبار ، لذلك أورده هنا بدون تعليق مني ، وموافقاً على الاقتراح الذي جاء فيه على أعتبار ان السكوت علامة الرضا

وهذا نص ما أوردته tazart :

سيد طهقان بعد تتبع أخبارك و كذا أخبار الشرسة طهقانة منذ بداية مشواركما الإجرامي عفوا العائلي، كنت دائما أحتار بين عدة افتراضات؛
-
أولها : بأنه ليس هناك وجود لشخصيتين، بل هي شخصية واحدة تعاني ربما من انفصام حاد فتكتب مرة بلسان رجل و مرة أخرى بلسان امرأة، لذا نلاحظ تقارب إن لم نقول تطابق في الأسلوب.
-
ثانيها: أنكم فعلا شخصيتين مستقلتين يعيشان تحت سقف واحد، لكن من خلال التمعن في حواراتكما أحس بأنكما زوجان سعيدان و متوافقان فكريا و عاطفيا إلخ إلخ إلخ ، لكنكما تمثلان دور جبهتي قتال مفتوحة دوما، لماذا يا ترى ؟ ربما للتسلية، و بعد أن وجدتما أن بوستاتكما تحقق أعلى المبيعات أغرتكما اللعبة أكثر، أو أنكما تخافان من عين الحاسد "و هي حق على كلا" فتوهمان أعدائكما المتربصين و راء الأجهزة بأنكما في شقاق دائم و أنكما لا تتفقان سوى في أنكما لن تتفقا، لكي لا يبقى هناك شيء تحسدان عليه...
-
ولأنني أرفض أن أتهم الناس على غير حجة استنادا إلى فرضيات، سأسلم مع ما تعلنه دوما عن تردي الأحوال الجوية بينك و بين قائدة الحلف النسوي الغاشم،
-
سأتبرأ و لأول مرة في تاريخي، من كل المواثيق النسائية الوطنية و الدولية، التي آمنت بها فيما سبق و لم تظهر أية نجاعة، لذا أقترح عليك حلا جذريا لمسألة النزاع الأزلي بينكما، هو في الحقيقة حل سبق و أن أشرت إليه في مقال سابق، لكن لم يلقي ترحيبا من الجبهة المعادية و أنا أعيده هنا لتأكيد أنه ليس هناك خيار سلمي أخر غير هذا، خصوصا و أنه خيار مؤيد بالشرع. صحيح هو كذالك:"الزواج" فهو الشيء الوحيد الذي سيردع الظالم عن ظلمه (من تقصد! أنا أو طهقانة)، و سيجعله يستسلم أو على الأقل يطلب هدنة غير مشروطة، و لكن يا سيد طهقان كما تعلم المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين، لدى يجب أن يخالف اختيارك الثاني الأول في بعض المواطن
-
أولا: أن تضع رهن الراغبات في الترشيح لهذا المنصب السامي شروطا دقيقة و مضبوطة لتختار على ضوء نتائجها، مثلا أن تطلب من كل مترشحة و ضع برنامج انتخابي عفوا أقصد برنامج إسعادي يسمى البند ببند" سعادة طهقان فوق كل اعتبار"، أو بشكل بسيط البند ينص على أن تدلي كل مترشحة بخطتها لإسعاد معالي سمو السيد الفاضل أبو الكرمات طهقان باشا .
-
ثانيا: أن تكون لها مائة خطة بديلة في حالة فشلت الخطة السابقة ذكرها
-
ثالثا: أن تدلي بشهادة طبية مصادق عليها تثبت خلوها من الأمراض الجسدية و الجن.ية و النفسية و العقلية و الأخلاقية إلخ إلخ من كل ما من شأنه أن يقلق راحة سيد طهقان الهمام
-
رابعا: شهادة عدلية من المحكمة تثبت خلو ملفها من أي جرائم أو حتى عراك أو ذم أو قدح أو سب أو إهانة أو انتقاص من قدر أي كائن بشري أو حيواني كيفما كان
وصلت إلى كم؟نعم
-
خمسة: ستخضع المترشحة للأشعة السينية لتأكد من تناسق قوامها و عدم وجود أية خلية في غير مكانها، و عدم وجود باحة النكد بفصي مخها
-
سادسا: أن تكون امرأة من نوعية «ستبفورد" جميلة دوما و بشوشة دوما مبتسمة دوما حتى أثناء نومها
-
سابعا: لا تحدد منطقة جغرافية معينة للمترشحات فيقبل الترشيح من كل الدول، من المحيط إلى الخليج و من أربع جهات الأرض،
-
ثامنا: أن يتم مبايعة طهقانة كملكة أولى إن أمر الملك طهقان بذالك، و في حالة أثر ملكنا المنصور بالله خلعها فله الأمر من قبل و من بعد.
.
********
.
هذا و أعلن أنني أول من تضع أوراق اعتمادها لدى جلالتكم و لكم واسع النظر. أنتظر ردكم الحكيم في القريب العاجل في البوست القادم قفد أبليت ورقة هذا البوست من تقليبه يمينا و شمالا.
.
مدونة hajitk
.
شكرا تيزارت على الاقتراح وعلى حسن العرض والتفاعل الإيجابي على الرغم من كل ما شممته من تهكم وسخرية على شخصي الكريم المتواضع.
.
*********************
ونشكر للمدونة الرائعة تيزارت على أسلوبها الساخر وطريقتها .. ونتقبل منها هذه المزحة غير التقليدية ، بارك الله فيها .
.
وعلشان الجميع يستريح ، لابد أن نغلق هذا الباب اللي جاي لنا منه الريح (شفيتم good health) وبمناسبة الشهر الفضيل ، أعلنها أن طهقانة لا شريك لها ولا أريد أن اشرك معها أحدا ولا أفكر مجرد التفكير في استبدالها ، ولو حتى بملكة جمال تيرنداد وتوباجو ..او حتى فينزويلا.... فهي الأصل .. وقليل الأصل من الأصل ما يصونش الأصل .. وعالأصل دور
طهقانة بالنسبة لي هي (حاتم الحاتم أبو حاتم) هو اللي ملبسنا وهو اللي مقلعنا وهو اللي مأكلنا وهو اللي بيطبخ لنا اللحمة البتلو.........
خلص الكلام .

Posted by طهقان :: 9:02 AM :: 41 Comments:

Post a Comment

---------------------------------------

Tuesday, August 14, 2007

من(قلة)الأدب الشعبي



اضطررت في يوم من الأيام أني أبعت السيارة للصيانة ، ونظرا لأنه من الصعب الواحد يقبع في البيت ، وبعد ما أخذت تان (لون) من طول انتظاري لتاكسي ، لذلك لقد اتخذت قراراً وطلبت من الجماهير أن تساعدني عليه ، لقد قررت أن أتنحى رسمياً و نهائيا ، وأن أعود إلى صفوف الجماهير كأي فرد عادي ، أمارس الالتحام الشعبي الحميم بالجماهير جنبا إلى جنب ، وكانت فرصة جيدة أني اجرب الالتحام ، ونظرا لأني مش بأحب الالتحام المبالغ فيه، لذلك قررت أني مأركبش أتوبيسات ، وبما أن خير الالتحام الوسط .. قررت أركب ميكروباص ،

سائق الميكروباس راجل في منتصف الأربعينات ، شعره أسود مخلوط بقليل من الدقيق المنثور بحرفية يشبه الشيب ، يدخن سيجارة دخانها لونه غريب ، و مشغل أغنية "حب أيه" ،
-
يجلس بجواره شاب في أوائل العشرينات لم يرفع عينه لحظة عن الموبايل وهو يحاول عبثا ان يبحث عن شيئا فيه،
-
في المقعد الخلفي له مباشرة يجلس ولد وبنت يبدوا أنهم مخطوبين أو عاملين نفسهم مخطوبين وعايشين الدور، الولد حاطط أيده على كتفها ، وبيتكلموا بشويش وما بطلوش ودودة (اه يا أبن المحظوظة ) ،
-
في المقعد اللي بعده ، يجلس راجل ومراته ، عرفتها إزاي دي .. ؟ الست كانت قاعدة جنب الشباك وعمالة تبص للا شئ وكأنها تنظر إلى الماضي بنوع من الحسرة أو إلى المستقبل بنوع من اليأس ، والراجل مشغول بجريدة في أيده طيلة الوقت مارفعش عينه من عليها، وكل فين وفين لما يتكلموا كلمة ، وهو دافس راسه في الجرنال برضه،
-
يجلس بجوارهما واحد بلدياتنا يرتدي زيه الرسمي كاملاً ببشرة سمراء وجبين عريض ( بلدياتنا في الأدب العربي يعني صعيدي) ترجمة لغير المصريين.
رأسه لا تكف عن الحركة وعينه لا تسكن عن الدوران ينظر من الشباك تارة وينظر إلى الارض تارة وإلى الركاب تارة ، وينفض حجر جلبيته تارة أخرى ، يتمتم دائما بكلمات غير مسموعة
-
في المقعد الخلفي تجلس سيدة كبيرة في السن ترتدي زي أسود ويبدو عليها الوقار، والزهد ، أول لما تشوفها لا تملك إلا أن تناديها بـ "يا أمي" ، من النوع الذي يقتحم حياتك دون استئذان وكأنها أمك بل هي "أم المصريين" .احيانا تشعر انها تتكلم مع شخص غير موجود أو كأنها تجتر حوار سابق مع أخرين ، ويجلس بجوارها المحروس (المحروس ابن عمي تعرفه) ..اللي هو أنا.

على جدران المعجنة (الميكروباص سابقاً ) لوحات جدارية تستطيع أن تستهلك ربع ساعة من زمن الرحلة في قرائتها وتاملها وتحليلها، (أه ، ماهي مش محطوطة اعتباطاً ..دي منظومة) وأكيد السواق هو الي حاططها علشان الركاب ماتحسش بطول المشوار وتقعد تتأمل فيها.

يقيني بالله يقيني.

ذكرتني هذه العبارة ببداية ظهور اللاعب النيجيري رشيدي يقيني في كأس العالم 1994 .. حاجة ما شاء الله أطول من ضرفة الدولاب ، ويا ترى رشيدي دا مسلم ، والا يهودي ،وألا من أكلة لحوم البشر، طيب ممكن اسمه يكون رشيدي بالله يقيني بعد ما أعلن إسلامه ، طيب يا ترى رشيدي قبل ما يلعب كورة ، كان بيشتغل أيه ..!؟ تباع على عربية ميكروباص ، هل له علاقة بأغنية .ادلع يا رشيدي ..!

الحلوه لما تتدلع تخلي الإسفلت يولع..

ياترى الحلوة دي شغالة على توليع الأسفلت بس.. والا لو زودتها في الدلع شوية ممكن تخلي الشباب هو كمان يولع...وهل ليها علاقة برشيدي اللي كان بيدلع هو كمان من شوية ؟ والاتنين لهم علاقة بالرشيدي الميزان بتاع الحلاوة الطحينية اللي في ميدان السيدة زينب؟ والواد اللي كان عنده حق ، عرفة الجامع ؟؟؟

إذا كان من حقك أن تدخن فمن حقي أن أستنشق هواء نقياً

طيب تفتكر لو الناس بطلت تدخن... دا معناه اني هأستنشق هواء نظيف ...!! وعوادم الأتوبيسات والسيارات مش تعتبر تدخين .. ، (حقك) يعني أنا..بس أنا مش بأدخن ، (حقي) يعني السواق..اللي اصلا هو اللي بيدخن . طيب هل للهواء النقي أرتباط بالتشرد الأطفالي وشم الكلة ؟ وهل التدخين يصب في بوتقة الحرية .؟

وشوية ملصقات تانية من نوعية ( الاجرة لو سمحت ، ممنوع وضع القدمين هنا ، اقفل الباب برفق ، يا لذيذ يا رايق )

مع أول مطب لاقيت نفسي قاعد على حجر الست الوقورة وراسي خابطة في سقف العربية ، ومع نظرات تعجبها ، أنطلق من لسانها جملة تلقائية كلها أمومة...." اسم الله عليك يا بني ، حوش اللي وقع منك"
ربنا يخلي لنا الحكومة ، سايبة المطبات في الشوارع – دا إن ماكانتش متعمدة تعمل حفر ومطبات – علشان تزيد من الحميمية والالتحام بين الشعب ،
والناس لازم تشيل بعضيها .

السائق : هات الجنية اللي على المحطة دا .!
(يعني أنا من شوية بس كنت بالنسبة للراجل دا مااسواش أكتر من جنيه ....!!! أه يابن الارندلي)
العجوز : في باقي خمسة جنية ورا يا اسطي .
مازال اللمبي يغني : حب إيه ؟ اللي إنت جاي ؟؟ تقول عليه ؟؟؟ صو صو صاااااو
الشابان : لمسات و همهمات وضحكات مكتومة .

سائق تاكسي : يا حماااار ما تركن على جنب ، لازم تقف تعبي من وسط الشارع ؟
السائق : أركبي بسرعة يا مدام ، جبتـلنا الكلام ، ....
الواد اللي جنب السواق لسه بيلعب في مفاتيح الموبايل
السواق لسائق التاكسي : أبو اللي جابك ، ولابس لي كاسكيته بروح أمك .
الراجل يرفع عينيه عن الجريدة وينظر للسأئق ويهز رأسه استنكارا ويعود ليدفس وجهه في الجرنال مرة أخرى
السائق : خشي جوة يا مدام ... الكنبة وار تاخد تلاتة .

العجوز : على مهلك يا بنتي علشان اللي في بطنك ، تعالي جنبي .
السيدة : شكرا يا أمي.
العجوز : ربنا يقومك بالسلامة..انت في الشهر الكام .
السيدة : انا مش حامل .
اللمبي : ده انـت لو .......حبيت يومين.....أه ا اا اه
الصعيدي : وحياة والدك يا ابو خالو لما تجيي محطة ( ) أبجا خبرني.. غريب يا بوي

صوت واد تباع لميكروباص تاني ..... ينادي : عـَبـُّولي عبولي عبولي
سألت أم المصريين ...هو بيقول أيه ... فردت عليا.. انه بينادي على (عتبة قللي - عتبة قللي ).

في هذه اللحظة يتوقف السائق ليأخذ جنيه أخر .. وينفتح الباب ، ويصعد جنيه ومش اي جنيه ، دا جنيه استرليني ، يورو ،ليرة لبناني ، بيسيتا أسباني، فتاة في العشرينات ، ترتدي إيشارب لا يتناسب مع زيها الضيق جداً ، يطلق عليه ، بادي محزق من أبو صرة ، وبنطلون جينز whale tail، وحذاء رياضي ، تضع مكياج بطريقة مبالغ فيها، تدخل إلى الميكروباص مائلة ، ليحدد تمايلها كل تفاصيل جسدها .
الواد الحبيب- ومازال واضعا يديه على كتف حبيبته - يلتفت بكل رأسه ناحية الوافد الجديد في ازبهلال ، وهو نوع من الهبل اللحظي (إزبهل ، يزبهل إزبهلالا..فهو أهبل لحظياً) .

الراجل يغلق الجريدة ويفغر فاه ويقلع النظارة ،

الزوجة تقطع تأملها وترمق الفتاة بنظرة تأنيب ، وكأنها تقول في داخلها، حسرة علينا . اتقندلنا بدري بدري .

الواد ابو موبايل ، انتهى من اللعب في جهازه ، ولم يضيع هذه الفرصة (حلوة وساجعة ماشربش ليه)
.
الصعيدي لم يستطيع ان يكتم تمتماته : أنا عارف عم بيجيبوا النسوان دي منين !!!
.
اللمبي : هش هش يا ديك ..الفرخة دي مش ليك .
.
السيدة العجوز : .. ربنا يستر عليك يا بنتي ويرزقك بابن الحلال اللي يسَـتـَرك .

أنا : الله يخليك يا أسطى ..حرام عليك ، العربية مش مستحملة.. قصدي...كفاية ركاب على كدا، النفس برضه مطلوب،
.
السائق : إيه يا استاذ ..الدنيا ولعت والعيشة بقت صعبة والبنزين غالي ، والناس عايزة تروح مصالحها برضه ، انا في الشغلانة دي أباً عن جداً .
أنا: جدن ...!!! طيب..متشكرين جدن ..نزلني انا هنا بقا .

ونزلت من مملكة الميكروباص ولم يمحو أثار الطهق عني إلا بعد أن لمحت السيدة العجوز تشيعني بابتسامة هادئة و بنظرات ودودة ،
.
دي كان ناقص تبعت معايا السلام لطهقانة.

Posted by طهقان :: 10:52 AM :: 74 Comments:

Post a Comment

---------------------------------------

Monday, July 30, 2007

شكر وتقدير

أولا إلى الفنان أشرف حمدي

على تعبه ورسمه و إهدائه الصورتين اللي في منتهى الجمال واللي يعبروا قد ايه هو فنان كاريكاتير ذو حس كوميدي رائع، بس مش عارف..مع أنه ماشافنيش قبل كدا..بس سبحان الله ..الخالق الناطق


طهقان و طهقانة
________________________________


ثانيا : منتديات حبيبتي يا مصر



وخاصة العضوة
ayousha


إللي بعتت لي إيميل تستأذن فيه بطريقة حضارية كلها ذوق لنشر مذكراتنا في منتداها.


والتي بدأت أول موضوع في اليوميات بهذه الكلمات الرقيقة ...



بالجمل ديه بداء طهقان وطهقانة كتابة يومياتهم ومشاكلهم بطريقة هزلية ساخرة لفتت انتباه الكثير من مرتادى النت ومرتادى المدونات ، قدر طهقان وطهقانة خطف الانظار وتسليط الضوء على مشاكلهم ومشاكل كتير بتقابل المجتمع المصرى من خلال الاطار الساخر ده اللى بقى ليه معجبينه وعشاق تدوينتهم ومن شهرة الموضوع مكنش ينفع ميبقاش لينا حظ فى شرف وضع مدونتهم عندنا لنقراءها سويا ونستمتع معا بعمل جميل للغاية من بنات افكار زوجان مصريان يتمتعان بخفة دم مذهلة وانما ليست بجديدة على المصريينوارجو ان يسمحوا لنا بذلك....:وبجد انا بشكرهم على الروائع اللى كتبنها


فلها مني كل التحية والإجلال

Posted by طهقان :: 9:44 AM ::
---------------------------------------

Wednesday, July 25, 2007

وأحتكم الأمر..وهأتجوز


من فترة طويلة ، انتهزت جلسة صفا بيني وبين طهقانة ، وقعدنا نتناقش في شوية أمور ، وتطرقنا إلى مسألة جواز المسيار والجواز العرفي والجواز فريند ، والتعدد ، وبعد فترة تمهيد ليست بالقصيرة دخلت في الموضوع مباشرة:

أنا : أنت طبعا عارفة أن الشرع بيسمح للراجل بالتعدد ودي لحكمة من عند الله سبحانه ، لمحاربة العنوسة وتشرد اليتامى والمنكسرين واشياء كتيرة
طهقانة : طبعا ، وماحدش يقدر يعترض على تشريع ربنا .
: أكيد ، وزي ما الشرع بيبيح لك اني بعد ما اموت لك الحق تتجوزي واحد تاني، مع اني كنفس بشرية مش قادر أستوعب الفكرة دي أو أقبلها ، انما ..ضروري أطوع اهوائي الشخصية لشرع الله واقبل الفكرة واسلم بها .
:
قصدك أيه ؟؟
: يعني انا عارف انها مش سهلة عليك اني اتجوز تاني...بسبب الغيرة الفطرية عند المراة، بس لازم تقبلي بشرع الله .....يعني ...بصراحة .... أنا عايز اتجوز .
: بقا اللف والدوران دا كلوا علشان تقولي انك عايز تتجوز...طيب ما كنت تقول كدا من الأول..انا في ديك الساعة لما تطلب مني انك تتجوز ..


: هـــا ه !!!!

شوف بقا . انا ماعنديش اي مانع ، هو في حد يقدر يعارض في شرع ربنا ، طالما انك هاتقدر تعدل بيننا ..زي ما ربنا بيقول يبقا ليه لأ.

: طهقانة ..اسمحي لي اعتذرلك ، انا ما كنتش عارف انك قلبك كبير قوي كدا ، ومخك كمان كبير .وانت عارفة طبعا أن مش شرط يعني الزواج من تانية أن يكون هناك عيب في الاولانية ... بالعكس.. انت الاصل ، وعلى العين والراس.... وربنا يقدرني واعدل بينكم.

· انا عارفة انك قدها وقدود يا عمري ... وجوازك هايكون على ايدي انا ..انا اللي هأختار لك ...
· نعاااام ؟ قصدي يعني ...تختاري لي دا ايه .... !! ما تتعبيش نفسك ..أنا هأعرف أختار لنفسي .لازمته ايه ادوخك معايا
· لا يمكن .. مش انت عايز تتجوز علشان تطبق حكمة ربنا في التعدد ..يبقا ماحدش هايجوزك غيري... على الاقل علشان أشاركك الثواب
......................................................

وبعد ردح من الزمن عادت طهقانة وفتحت الموضوع من جديد ...


: طوطو يا حبيبي..انا عندي ليك مفاجأة حلوة... انا خلاص أخترت لك عروسة ..إنما أيه...! بنت منكسرة وغلبانة ، وتتحط على الجرح يبرد.... ومن قرايبنا... اللي في البلد ... الصعيد .. أبوها مات وسابها لوحدها... ودي أنسب واحدة علشان تحارب بيها العنوسة والتشرد الأطفالي. ..ايه رأيك في هنية ...
: هنية مين ....! بنت عم عبد القادر الله يرحمه .! (المفاجأة ألجمت لساني)
: هي بعينها... يعني البنت في بالك اهيه !! أخ منك أنت أخ ، والمفأجأة بقا أنها جاية بكرة من البلد ...
انا عزمتها عندنا كام يوم علشان تتعرفوا على بعض عن قرب ، ونفاتحها في الموضوع .

· ومالك مستعجلة على ايه ... !
· خير البر عاجله...

................................

:إزيك يا هنية ... البقاء لله ، في وفاة الوالد.
: الله يسلمك يا طهجان بيه ، مانجلكمش في حاجة وحشة ، جدر ومكتوب يا بيه ، ابويا عبد الجادر كان زينة الرجال ، ما عيتخيرش عنيك واصل .

: شوفي يا هنية ، انت زي أختي وأنا مش هألاقي أحسن منك لجوزي..علشان أجوزهولك واطمن عليك معاه وعليه معاكي
: كلام أيه دا اللي عاتجوليه يا إست هانم ! أنا ماجدرش أتجوز جوزك، يا سنة سوخة يا ولاد ..وانت بنفسك اللي عاتجولي إكده يا إست طهجانة !!!


: اسمعي اللي بأقولك عليه يا بنتي..دا شرع ربنا..!
: جادر على كل شيء....حدانا في البلد كانوا بيجولو لي إني موسعدة ورزجي واسع ، وعلى كلن في الاخير. .الجرار جراركم .
:جلت إيه يا طهـ...قصدي ..قلت أيه يا طهقان !؟
:أنا أجدر أجول....حاجة بعد كلمتك يا روحي....خلاص الخيرة فيما اختاره الله .
طهقانة: الفرح الخميس الجاي..
هنية: لووووووولي

............................................


جهزت طهقانة العشاء بالكامل، وعملت العصير ، وقدمته لنا وأخلت لنا الجو ،

فيها الخير والله ..بنت حلال...(ناس طيبين قوووووي) ماكنتش عارف ان عقلها كبير للدرجة دي...
وبدأت مرحلة جديدة من حياتي..... تبدأ مباشرة بعد العشاء الفخم ، والعصير الطازج، وبعض الجمل الترحيبية الروتينية ، وبعض المقدمات التي لابد منها ،

* باقولك ايه يا هنية ،
* جول يا سيد الرجالة ، انا ملك إيديك ..!
* عايزك كده ترفعي التكليف وتاخدي راحتك على الاخر. .. ! انت هنا ست البيت .

وأطفأت النور
.....................

أشعلت النور
: الله.... هو اللي بنعمله في الناس هايطلع علينا والا ايه ؟؟؟؟
الواحد الظاهر أعصابه تعبانة شوية من السهر والفرح والدوشة


هنية: معلهش يا وِلد عمي .. تلاجيك تجلت في العشا ، استهدى بالله وكل شئ هاينصلح حاله.


:خلاص يا هنية ... الظاهر مافيش فايدة (عملتها طهقانة بالعشا المفخخ بتاعها ، والله أعلم حطت فيه أيه)


......................

يأتيني صوت طهقانة من خارج الغرفة ..

يا حبيبي...العبرة في الصلابة ...!

وزي ما ربيتك انت واخواتك ، لازم تبقى صلب على موقفك ، وتستمر ، طالما اتخذت قرار لازم تصمد وتصمم عليه ،
هانتكلم في الموضوع دا بعدين ، روح دلوقت صحي أبوك أحسن زودها النهاردة في النوم ، وهايتأخر على الشغل .
والا خليك ..هأصحيه أنا..

قوووم يا طهقان...
: صباح الخير يا حياتي...
خير اللهم اجعله خير.....تصدقي يا طهقانة أني حلمت اني بأتجوز... !
* نعم يأخوووويا ...... نهارك مش فايت ، تتـ إيه ...تتجوز.....تتجوز عليا ... يا نهارك الاسود يا طهقاااانة

Posted by طهقان :: 12:24 PM :: 64 Comments:

Post a Comment

---------------------------------------

Sunday, July 8, 2007

أنا وعبير

- انت راجل ماعندكش ذوق
- انت ست معفنة
- راجل معندكش نظر ومش بتقدر
- انا مش شايف أي حاجة تتقدر
-
أنا اللي غلطانة إني...
-
طبعاً هو واحدة زيك تعمل حاجة مش غلط .
- احترم نفسك ، انت مابتعرفش تعامل الستات.
- هما فين الستات...! دا انتي بالكتير.. انثى الكركدن
-
قليل الادب

- انا مش عارف طهقانة إزاي تصاحب ستات أرجوزات زيك

نرجع فلاش باك للموضوع دا من البداية ،

بعد فترة تمهيد استمرت لعدة ايام ، سمعت خلالها من
طهقانة كلمات كتير غير مترابطة حاولت تدخلهم في مواضيع متفرقة ، على شاكلة ، نيوو لوك ، اي لاينر ، شادو ، ماش ، سليكون، برونز ، نفخ ..... شفايف .
واخيرا وبعد فترة التمهيدي..قصدي التمهيد ، التي استمرت لعدة ايام ، استأذنت طهقانة مني انها هاتتاخر اليوم دا بحاله خارج البيت مع صاحبتها عبير، هاتروح تغير جو في هايبر ماركت ، وتعمل شبوينج هي وصاحبتها ، وهايعدوا في طريقهم على البيوتي سنتر ،

أنا :
طيب لازمته ايه تروحي البيوتي سنتر ، ما أحنا ناخد الشاي هنا في البلكونة احسن..بدل الكافيهات والمصاريف .
طهقانة : يا حبيبي...البيوتي سنتر. دا يعني مركز تجميل ،

أنا :
أه..المزين يعني ... ما انا عارف... بس مش مركز معاكي .. طيب وتروحي لمركز تجميل ليه... ما انت حلوة طبيعي يا روحي ..!
طهقانة : لما ارجع هاتشوف .
أنا : اعملي اللي انت عايزاه ..بس اهم حاجة لازم تعرفي اني باحبك زي ما انت ، اياكي تغيري في أي حاجة ، و اوعي تقصي شعرك ألا جارسون.. انا باحبه طويل ، ولازم تعرفي انك اجمل واحدة في عينيا .
طهقانة : حاضر.. انا اتفقت انا وعبير اننا نعمل نيو لوك.
أنا :
ربنا يوفقكم.

رحعت أخر النهار ، ولاقيت حاجة قاعدة في الانتريه قدام التليفزيون ، ماتعرفش بقا إذا كانت انثى ، او أخطبوط او شوال رز عدى عليه موتوسكل ، ومع بعض الحسابات الميتافيزياقية البسيطة ، وقياس بعض الابعاد الهندسية ، ادركت انها واحدة ست،

.......
ياااه...إزاي فاتت علي الحكاية دي !!

دي عبير صاحبة طهقانة ، بصراحة كنت اول مرة اشوف فيها عبير دي ، أومال طهقانة كانت طالعة بيها السما ، ودايما تكلمني عن شياكتها وذوقها، دي لا طلع عندها لا ذوق ولا شياكة ، وطهقانة كمان ، بالشكل دا تبقا عديمة الذوق ،

شعرها كأنه اناناسة طالع لها بتنجناية، أو زي ما يكون كيس مخدة قطن لسه خارجة من تحت إيد المنجد. او كأنها شخصية كارتونية هربانة من قناة سبيس تون .

وأيه كمية الالوان اللي في شعرها دا ... عاملة زي البغبغان المنتوف ، تيجي ايه دي في حلاوة وجمال ورقة طهقانة ... صحيح ..صدق اللي قال ... "اللي يشوف مرات غيره ...تهون عليه مراته ".

وبمجرد ما نظرت إليها ..اتخضيت ، لدرجة أني حاولت اقول اي دعاء من اللي حافظهم ، فلم يأتي على لساني إلا دعاء " اللهم إني اعوذ بك من الخبث والخبائث "
انا: مساء الخير... اسف أني دخلت على غفلة .. اتفضلي خدي راحتك ..البيت بيتك.

الست عبير اول لما شافتني ، ابتسمت ابتسامة خبيثة ذات مغزى ، واطرقت عينيها في تصنع واضح للخجل ، واختصارا للكلام الكتير والوصف، (تخيلوا معي ، عائشة الكيلاني لما تتكسف) .

أنا : (يا مغيث ، انا عارف الجماعة بتوع مكافحة الحيوانات السايية سايبينك ليه ؟ ) أومال طهقانة سايبة حضرتك لوحدك ليه ؟
عبير(بدلع): ما تقعد ..انت عامل فرق ليه !؟؟

هي فاكرة نفسها ايه ، اينعم الواحد ساعات عينيه بتزوغ ، بس ..لا .. كله الا الرمرمة ، والأكل المكشوف والملموم عليه دبان ، ودي شكلها لسه خارجة من خناقة بكمية الاصباغ اللي على وشها...،

ومع تطور النظرات ، تطورت الحركات ، والتلميح أصبح تصريح ، وأصبح الموضوع لا ينسكت عليه أبدا .

أنا: ما تحترمي نفسك يا ست انت ، انت مش حاسة بنفسك ، والا انت فاكرة نفسك ست!؟ والله انا لولا احترامي لطهقانة ، انا كنت طردتك من بيتي .! عالم معندهاش احساس بالمسئولية، ياااا طهقااانة..ماتيجي تشوفي ضيوفك .

- انت راجل ماعندكش ذوق
- انت ست معفنة
- راجل معندكش نظر ومش بتقدر
- انا مش شايف أي حاجة تتقدر
- أنا اللي غلطانة إني...
- طبعاً هو واحدة زيك تعمل حاجة مش غلط .
- احترم نفسك ، انت مابتعرفش تعامل الستات.

- هما فين الستات...! دا انت بالكتير انثى الكركدن

- قليل الادب
- انا مش عارف طهقانة إزاي تصاحب ستات أرجوزات زيك

- طلقني ...خسارة فيك النيو لوك !
- مين .....! طهقانة ؟

___________________________

تحديث :

مازال مسلسل سرقات المواضيع ونسبها إلى الغير مستمرة .،

لقد تم نقل الموضوع هذا بالحرف إلى :

1- منتدى العكسة للكاتب سما العطشان اللي أشار على استحياء في نهاية الموضوع انه (منقول)

والاخ سما العطشان دمه خفيف خالص.. حاطط هذا التحذير في كل مواضيعه

.
2- منتدى ATsharaing للكاتب فارس الحسناء الذي عجبته الحكاية وأخد كل مواضيعي ، ولم يكلف خاطره بإضافة كلمة(منقول) واخد يتلقى التهاني والتبريكات والحركات على انه كاتب الموضوع ، ولم يقر بالحقيقة إلا لما دخلت له المنتدى وسألته بالمفتشر... وأخيرا قر واعترف.
.
3- منتدى الجياش للكاتبة nanees اخذت نفس الموضوع ، بس بدون قصد ، ورجعت نسبت الموضوع لأصوله..فلها الشكر .
4- منتدى قمة النت للكاتبة شاهي ..مشرفة قسم المرأة ، واخدة كذا موضوع لي ولطهقانة ، بدون ذكر منقوووول.
5- منتديات شبكة المنهدس ، ومشرفة المنتدى العامة أوزوريس ، بكل افتخار تنقل المواضيع وتضرب طناش ،
بس بعدما تأكدت انها من عندنا ، لم تأخذها العزة بالإثم ، وارسلت رسالة توضح موقفها الذي تقبلته ، فلها جزيل الشكر ، ولها الحق في النقل بعد ذلك كيفما شاءت.
.
يعني الواحد يقعد يفكر إلى أن تتحرق بنات افكاره لغاية ما يكتب الموضوع ، وفي الاخر ياخدها بكل سهولة ويحطها في جيبه وكأنها كانت مرمية على النت مالهاش صاحب، والمشرفين على المنتديات لهم تعليق واحد ( وفيها ايه ، ماكلنا بننقل، خلي الناس تانبسط يا زينب)
قلة ..... ، وحاجة تحرق الدم

Posted by طهقان :: 10:49 AM :: 104 Comments:

Post a Comment

---------------------------------------

Thursday, June 21, 2007

أه...الجزمة




في مرة من ذات المرارير ، وفي ليلة كاحلة من ذات الليالي ، وانا راجع على المحور بالليل.. الاقي واحد راكن عربيته على جنب وبيشاور ...عرق الشهامة ضرب في دماغي وقلت يا واد اقف له شوفه عايز ايتها مساعدة، بأقرب بالعربية ،

لاقيته مش راجل،لاقيته مزة بتشاور (سامحني يا رب) ، عرق الشهامة دخل مكانه وعرف الفتاكة والروشنة ضربوا الاتنين في وقت واحد ، ركنت على جنب ونزلت ...
طهقان : خير إن شاء الله أيتها مساعدة
المزة : العربية قطعت بنزين ومافيش حد عايز يقف لي ولا فيش ولا تاكسي ، ومش عارفة اعمل ايه ، ومعايا ابني نايم في العربية.
بصيت جوة العربية لاقيت ابنها الصغير نايم ، عرق الفتاكة والروشنة اتخمد ، وضرب تاني عرق الشهامة
طهقان :
انا تحت امرك ..اتفضلي اوصلك ماترح ما انت رايحة .
ولفحت الولد على كتفي ونيمته على الكنبة الورانية ...
طبعا لا داعي لذكر الحوار الذي دار بيننا اثناء التوصيلة لدواعي أمنية ، واللي في نهايته
.
المزة: انت راجل شهم صحيح .. وجنتل ..مرسي قوي..
طهقان :
العفو.. دا واجب علينا..(تيجي طهقانة تتفرج عالكلام الحلو) ودا رقم تليفوني لو احتجتي لا حاجة ...بخصوص العربية طبعا.

وعدى الليل.. ...

تاني يوم .. كان عندي أنا وطهقانة حفل كتب كتاب بنت خالتها .. نزلت طهقانة تشتري هدية للمناسبة ، وبعد تلات ساعات لف في المول.. اتصلت بيا علشان اجي اخدها ونطلع على الحفلة .

كنت عندها في الميعاد ، ولقطها من قدام المول ، معاها هدية العروسة ..و طبعا جابت لنفسها هدايا كالعادة،


ركبت العربية وانطلقنا ، وإذا بعد شوية وانا من خلف المقود ، سايق في أمان الله ، إلا و ألمح جزمة حريمي في دواسة العربية تحت رجلين طهقانة ...




ينهار اسود .. المزة بتاعة امبارح نسيت جزمتها....لا..نسيتها ازاي... أكيد تعمدت تسيبها، علشان تبقا حجة وتتصل بيا ، طيب تكونش مدسوسة من طهقانة ، ما انتم عارفين حركاتها القرعة دي.. ،
ويقطع جدار الصمت
صوت طهقانة :
انت ساكت كدا ليه ، ؟ مالك .. في حاجة ؟
أنا(ببصة الحمل الوديع المرتاب) : (يا ترى انت اللي زرعتي لي الكمين دا امبارح بالليل ؟) مافيش حاجة ... احنا اتاخرنا على كتب الكتاب .
طهقانة : معلهش .اصلي قعدت ألف في المول لغاية مالاقيت هدية عليها القيمة..

طهقان : هاتتصرف إزاي يا واد في المصيبة دي...أنا لو حلفت لها ميت يمين وبرؤوس الأحياء والميتين ..مش هاتصدق ان الموضوع كان مجرد شهامة ، ومش بعيد تطلع فدانين الدرة اللي في شنطتها وتطخني عيارين من بينهم .!!

لازم أخفي دليل الجريمة. ...بس إزاي .

أنا: طهقانة ...ياه بصي هناك...أيه اللمة دي ، ! دا فرح والا جنازة ....!!
طهقانة (وقد بصت) على يمينها: لا..دي مظاهرة..
ايدي خبطت في رجلها وانا بأحاول اسحب الجثة ..... وفشلت المحاولة.

انا : من فضلك يا طهقانة..خدي منديل وامسحي لي المرايا اللي في ناحيتك .. ، واتسحبت ايدي بشويش علشان اخد الجزمة ، لاقيتها دايسة عليها بطرف رجلها.... برضه ماظبتيش المرة دي .


والعمل ايه ..هانروح في ابو نكلة كدا... لازم نتخلص من جسم الجريمة قبل ما حد ينخور ورانا..

انا:: شفتي ...! في إعلان حلو قوي عندك في الوسيط.. خدي شوفيه ، واخدت الجريدة ، وأنهمكت فيها، وانا انتهزت اول وقوف في إشارة ،

وقلت لها: ايه الكركبة والزبالة دي اللي في العربية.. ولم انتظر جوابا ، واخدت كيس فاضي ، وازحت رجلها(سامحيني يا طهقانة)، (وهي مازالت منهمكة في الجريدة) خليني اشيل الجرايد و الكلينيكس اللي في أرضية العربية ، وبصنعة لطافة اخدت الجرائد والكلينكس...والجزمة.. وحطتهم في الكيس...

واستنيت لما فتحت الاشارة ، وطلعنا من وسط البلد , ورحت فاتح الشباك ، وعلى مد ايدي ورحت رامي الكيس.. (سامحيني يا مصر) .

طهقانة : أيه اللي عملته دا يا طهقان... انت اول مرة ترمي زبالة من شباك العريية...
أنا( وقد تنفست الصعداء وعادت إليا الروح) : للضرورة أحكام ، ما العربية لازم تبقى نظيفة وماحدش هاينضفها غيري..انما البلد ألف واحد ممكن ينضفوها.

انا : ياااه ..الواحد حاسس بانتعاش.. الحفلة النهاردة هاتبقا هايلة ...بس عالله البنزين مايقطعش معانا... (يقطع البنزين على المزز على الشهامة على الجزم في يوم واحد ) ..ها ...قولي لي بقا عملتي ايه النهاردة ...جبتي هدية كويسة .

طهقانة: بأقول لك بقالي تلات ساعات بألف علشان اجيب حاجة عليها القيمة . . يالا... في باركنج فاضي اهووه ... الحمد لله في ميعاد الحفلة .
انا : وادي ركنة ...
يالا يا طه طه .
طهقانة .: ايه دا... الجزمة ... الجزمة فين ..!
أنا:
جزمة ايه ؟
طهقانة : جزمتتي.. اللي اشتريتها الاسبوع اللي فات علشان احضر بيها كتب الكتاب ... دي بربعميت جنيه..ودي أول لبسة!

أنا: مين؟ كام؟ اسبوع ؟ فات .؟ كتاب؟ ربعميت ؟
طهقانة : هأحضر كتب الكتاب إزاي دلوقت .... يالا عالببيت .
أنا : حسبي الله ونعم الوكيل

Posted by طهقان :: 1:37 PM :: 54 Comments:

Post a Comment

---------------------------------------

Sunday, June 10, 2007

الحاجة طهقانة


بدون مقدمات طويلة ، ولا اعذار عن فترة الانقطاع ، لان المواضيع دي للتاريخ ، فا بعد عشرتاشر سنة مش هايكون مناسب الناس تقرأ هذه التدوينة ، وفي بدايتها تقرأ اعتذار عن انقطاع مرحلي... في أوائل الالفينات ، فا خلونا عمليين وندخل في الموضوع.....

ربنا أكرمني أنا وطهقانة وكتب لنا نطلع الحج في سنة من السنين ، الواحد شحذ الهمة (شحذ يشحذ شحاتة) وبدأ الاستعداد لهذه الرحلة الروحانية الإيمانية ، وكمان ست طهقانة بدأت تستعد ، ولكن بشكل أخر ،
قعدت تلملم وتجمع في الأشياء اللي هاتاخدها معاها في هذه الرحلة ، والزاد والزواد ، و طبعاً لازم تاخد هدايا لاختها اللي شغالة هناك ولعيال اختها ، ولجوز أختها ، وكل معارفها اللي هناك، واشتري يا طو طو ،

معلهش يا طوطو ... إلهام جارتنا باعتة معايا بسطرمة لجوزها (بيتوحم حضرته) ، ونادية باعتة معايا لب أبيض(خلي الدلعدي يقزقز و يتسلى ، امال هيقضي وقت فراغه إزاي) ، وطنط سميحة مرات انكل عزت الله يرحمه ، بعتت معايا كفنها علشان اغسلهولها بمية زمزم ،

ويا جماعة حد يصدق اني أدفع وزن زيادة وانا رايح الحج .

وبما ان طهقانة أحسن واحدة تلف ورق كرنب وتعمل محشي..فلازم تدوق أختها حلة محشي من عمايل إيديها . بالإضافة أن الست حماتي باعتة لبنتها خمستاشر متر ممبار ،


أنا : لزمته أيه كل الحاجات دي بس؟، هو يعني في السعودية مافيش لا حمام ولا فراخ ، وألا من نضافة وحلاوة الطيور المصرية .!! ، دي نصيبة إيه دي يا خواتي

طهقانة : انت كدا دايما ...عايز تقصر رقبتي مع اخواتي ومعارفي .....
انا : يا حبيبتي... مش مسألة تقصير... بس نفسي اعرف برطمان المش دا ..لازمته ايه ..
طهقانة:: اسكت أنت بس ..إش فهمك أنت .. أختي نفسها فيه .... عايزني احرمها منه يعني علشان تخاصمني طول عمرها بسبب برطمان مش، وبعدين دي حاجة تراديشينال ، مع الباتون ساليه أو البيتي بان ..بيبقا خرافة .. وماتنساش انها سايبة لنا كارت عضوية النادي .
طيب ما احنا جاملنها يوم ما ابنها تخرج من الابتدائية وعملنا لها حفلة تليق به ،
طهقانة : لا ..مش كفاية ، دي كانت حفلة أي كلام .

انا : اللهم طولك يا روح ... ياستي احنا طالعين الحج..مش رايجين رحلة.

وبعدين تعالي هنا ..لازمتها ايه تاخدي كل البومات الصور دي معانا..
طهقانة : مش اختي بقالها كثير ماشفتنش صور العيال وهما صغيرين .. خليها تشوف ولاد اختها.
انا: طيب خدي صورتين تلاتة ...مش تسع البومات واربع شرايط فيديو..

ولما اسالها استعديتي وعرفتي هاتعملي ايه في المناسك . تقولي .. ما انت هتكون معايا وزي ما بتعمل هاعمل بالظبط، وانا اشتريت كتاب كيف تحج بدون مشاكل، وهناك بقا أبقى افتح كتاب الأدعية واقرأ منه ، وربك يتقبل ، ما تضيقهاش ..مش لازم نتقل على نفسنا، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها .

في الطيارة ......طبعا المضيفة لعنت أبوها وأمها اللي كانوا بيدعوا لها وكانوا نفسهم يشوفوها مضيفة قد الدنيا وتلف العالم ،

طهقانة : الاقيش عندك مية زمزم ..
المضيفة : لأ...
طهقانة : ليه...طيب ما عواطف مرات أحسان جارنا رجعت من الحج وادوها مية عالطيارة .
المضيفة : .....
طهقانة : طيب مابتوزعوش تمر من المدينة ... !
المضيفة : ......
طهقانة : بلاش... انا سمعت انكم بتوزعوا شرايط للشيخ السديس ... أصل بنت خالتي... كانت مسافرة على الخطوط السعودية وادوها المجموعة كاملة..

المضيفة : يا ستي....احنا مصر للطيران.....

طهقانة : يعني ماعندكمش تمر ؟

طهقانة: بأقولك ايه يا اختي .. احنا هانوصل مكة أمتى.!
المضيفة: إحنا رايحين جدة ..مش مكة .
طهقانة : أيه دا...الحق يا طهقان ... بتقولك الطيارة مش رايحة مكة.. !!!
طهقان : ايوة يا طه طه يا حياتي ، ما احنا لازم ننزل جدة الاول .
طهقانة : يا خسارة كان نفسي اول حاجة اشوفها تكون الكعبة..! طيب يا ختي..مش بتوزعوا مصاحف علشان لما ارجع ابقا اهادي بيها ؟.
المضيفة : .......

نزلنا مطار جدة ، والاخوة بتوع الجوازات بدؤا يفتحوا الشنط ويفتشوا في كل شبر فيها، وفتحوا كل ما يستطيعون فتحه ، حتى وصلوا لبرطمان الكيمياوي ..قصدي المش ، وريحة المطار انقلبت ، وكان ناقص يجيبوا الدفاع المدني ، والمطافي ، وطبعا نلنا حظاً لا بأس به من دعوات الأخوة الحجاج ،
"جاتكم البلاوي ..حد يجيب معاه مش للحج "
"إيه العالم الكحيتي دي ، مش قادرين يتسغنوا عن اكل المش حتى في الحج ..دا إيه الوكسة دي "

رجل الجمارك : انتم مجانين ...جايببن معاكم مش...

انا: حاول تفهمني ..إحنا كنا عايزين نحافظ على عضوية النادي ، فأضطرينا نجيب المش معانا .
الراجل : نعم!!!
أنا : أصل حفلة التخرج من الابتدائية ماكانتش قد المقام !

وهنا تأكد الراجل أننا مجانين رسمي .

وعمنا بتاع الجمارك شاف البومات الصور والفيديوهات واتجنن ورأسه وألف سيف يفرزهم صورة صورة ، طب يا عم الحج ..الصور فيها حريم..مايصحش ... راح باعت ست طهقانة على قسم الحريم ومعاها الألبومات ، والفيديو ، واتلقحت انا انتظر لما يفرزوهم ، ورجعت لي بعد ساعة ونص ، وطبعا كان الفوج مشي لانه مش معقول ينتظروا معانا كل دا ، والمسئول أداني العنوان وبقرف قالي...ابقوا حصلونا لما تخلصوا .

وهكذا كانت البداية ، ولو لينا عمر هانحكي ما حدث في المناسك !!

إمضاء : طهقااااااان

Posted by طهقان :: 9:37 AM :: 47 Comments:

Post a Comment

---------------------------------------

Wednesday, May 9, 2007

حلاق بغداد

من كام يوم نزلت رحت للحلاق.. عقبال اولادكم جميعا، وانا أتعودت على الاسطى ميمي..حلاق الصفوة والمتعلم بره ، الحاصل على شهادات في فن التزيين تخصص قفا، هو في الاصل أسمه مرزوق ضبو ، بس بعد ما دخل عالم الحلاقة وكمان الحلاقة الكلاسيك ..سمى نفسه ميمي ، بيعجبني في الراجل –مجازا- دا انه واسع الافق ، ومثقف ، وبيسليني لما اكون مسلم له راسي بالحكايات اللي بيقعد يألفها ، او يرويها عن بطولاته .
فوجئت المرة الاخيرة بيفتح معي موضوعات جديدة غير كل مرة
ميمي :
إلا أنت يا باشمهندس ليك في التكنولوجيا والانترنت والبتاع دا.. ؟
طهقان : ايوة يا ميمي ...يعني شوية ..!
ميمي :
طيب حضرتك سمعت عن البروجرز .. المدونون بالعربي يعني .. دي اخر تقليعة في عالم النت ، اه ..ما كلنا لا مواخذة بنتعلم من بعض، واللي مش عارف مش عيب التاني يعرفه ، وانا هأفهم حضرتك
طهقان :
قول ...فهمني ..عرفني
ميمي :
ما انا جاي لك في الكلام .. دا يا سيدي نظام كدا ممكن كل واحد يعمل لنفسه موقع ويقعد يكتب فيه براحته
طهقان : حلو
ميمي :
هتلاقي ناس جادة وناس مهيسة ، وناس عايزة تتجوز، وناس عايز تخس ، وناس عايزة تتخن ، واللي بيكتب بالرصاص واللي بيكتب بالجاف ، والمراكبي ، وحفار القبور ، وصياد النسور والكلابيز والوظاويظ ، والمفروسة والمهروسة والملحوسة والأميرة أوسا ،واللي بعده على بالها ، واللي مش على بالها، كله كوم والاتنين المتجوزين اللي عاملين بلوج يردحوا فيه لبعض دا كوم تاني .
طهقان (ابتسامة بلهاء) : ياه!! ...في حاجة كدا !!! عجيبة
ميمي: زي ما بأقول لك كدا يا بيه ، طهقان وطهقانة ، بس أنا مش داخل دماغي أن في أتنين عندهم عقل ممكن يعملوا كدا أبدا.. ولو كان عندهم عقل ...يبقا أكيد ماعندهومش دم.
طهقان : (الله يكرم أصلك) في عالم النت كل شيئ جايز يا ميمي ، وبعدين انا شايف أنها والله فكرة مش بطالة ، انهم يعرضوا مشاكل الجواز بطرقة حلوة والناس تاخد عبرة، بدليل أنهم عجبوك .
ميمي :
عبرة أيه ودياولوا أيه ..اينعم هما بيكتبوا بطريقة حلوة ودمهم خفيف ....واللي يقول لهم انتم ثنائي يجنن ، واللي عايز يعمل معاهم حديث صحفي ، واللي يقول لهم نزلوا كتاب ..... ،أخ ياناري..بس اللي يطولني
طهقان (بافتخار): على فكرة ....انا طـ
ميمي : اللي يطولني على رقبة الراجل دا ..هأخلي راسه ظلبطه .
طهقان : أي ...
ميمي : مالك يا بيه؟
طهقان : لا ..بس خف إيديك شوية على الموس ..كدا هاتعورني .
ميمي :
دا راجل طحش .. لو جه تحت إيدي حأحش رقبته بالموس، سايب مراته تنشر غسيله على النت، ومش قادر يحكمها .
طهقان :
ماهو يا ميمي أنت مش واخد بالك.. ماهي لازم تنشر تعمل publish يعني ، ومستقبلا التكنولوجيا ممكن تلاقي طريقة تكتب الموضوع وتعملله دراي كلين .
ميمي : طيب ما يقعدوا مع بعض يحلوا مشاكلهم .... ، مش عارف يحكم مراته ، دا انا لو مكانه كنت اديها بالجزمة وامشيها على العجين ماتلخطهوش.
طهقان : كل شيء بالتفاهم والهداوة برضه يا ميمي .. (وخد بالك انها مفترية)
ميمي : تفاهم مين يا بيه ..انت اللي طيب ، وطهقانة دي باين عليها ست مفترية وقادرة ، واحلف لك انها شبه أسماعيل يس ، ومافيهاش ريحة صنف الحريم ،
طهقان : (صدقت) لا يا راجل ..الشبة مش للدرجة دي ...(الفرق أن أسماعيل ياسين من غير شنب) ، وعلى حسب كلامك دول باين عليهم ولاد ناس ومتعلمين ومثقفين
ميمي : مثقفين مين يابا... قول يا باسط ، أراهنك إنك لو دورت على طهقان دا هتلاقي أبوه بياع بليلة ... وأفطع دراعي من هناهو إن ما كانت طهقانة دي بتشتغل مرضعة
طهقان : مرضعة!!! ( والله انا أتحايلت عليها كتير تسيب الشغلانة دي ، بس هي اللي مصممة ....ينبووع حنان )
طهقان : تعرف يا ميمي..انت مادمت مهتم قوي كدا، ممكن تعمل مدونة خاصة بك ، وتكتب فيها حكاوي عن الزباين بتوعك ، شوف بقا بيعدي عليك كام راس يومياً.
ميمي : الله ينور عليك يا بيه ، ما انا بأصمم فيها دلوقت ...وهأسميها... حلاق بغداد. أو حلاق أشبيلية . ..نعيما يا بيه .
طهقان : على كل حال انا هأبعت ميل لطهقان واقول له رأيك فيه.. ومش بعيد يكتب فيك موضوع مخصوص
ميمي.. تسلم أيدك.. وقول له انه راجل دُهل .
طهقان : يوصل .... سلامو عليك..على ايملات بقا .



Posted by طهقان :: 7:59 AM :: 91 Comments:

Post a Comment

---------------------------------------

Wednesday, May 2, 2007

حماتك بتحبك

رزقك في رجليك ، أقعد خد لك لقمة ، الظاهر حماتك بتحبك ...لا يا شيخ !! ،انا مش عارف ايه اللي ربط الأكل بحب الحماوات ، وهل صحيح أن حماتك ممكن تحبك لمجرد أنها عملت لك أكلة حلوة ، أو إن البعيد مفجوع وما صدق لقى الست عازماه على صينية بشامل أو لحمة بوفتيك ، أو شوربة كوارع ، فينسى لها ما تقدم وما تأخر ، أو لم ينتبه لنيتها المختبئة خلف هذه الصواني المفخخة .



وبما اننا مسكنا في سيرة الحماوات ، والبادي أظلم ، وعلى الباغي تدور الدوائر فإني هنا لن اتخذ موقف المدافع عن أمي، ولكني ساتخذ موقف المهاجم الذي ينكوي بنيران الحماوات ، وسأحكي بعضاً من المواقف التي حدثت وتحدث على مدار عشر سنوات جواز .

دخلت من باب الشقة متأبطً كيس البرتقال ، والافوكادو والبطيخة ، طبعا ما انا عارف ان حماتي عازمة نفسها عندنا النهاردة (خسارة فيها) ويأتيني صوتها من المطبخ ،" أهلا يا حبيبي ، انت جيت .. مالك اتاخرت النهاردة .. زحمة الشوارع برضه !؟. أنت مش عارف إني جاية.. مش كنت تعمل حسابك تيجي بدري شوية"
...
سواء جيت بدري أو متأخر أو حتى ما جتش خالص، عمرها ما بطلت تقول الجملة السمجة دي أول ماتشوفني .

وبالمناسبة حماتي من النوع اللي بيتابع برامج أسامة السيد على دبي ، و شهويات للمذيعة المتألقة شميشة على قناة دو زيم المغربية ،وقناة فتافيت ، وكل برامج الطبخ في كل القنوات ، وهواياتها أنها تخترع في الأكلات ، وتعملنا حقول تجارب لتفانينها ،

ولما بتعزم نفسها عندنا، بتعزم كمان بناتها وبنات أخواتها واجوازهم يعني بتيجي و ساحبة وراها قبيله من التتار ، اومال... "ماحنا رايحين عند أختكم الكبيرة ، مايصحش أروح لوحدي، وبعدين النهاردة شفت وصفة على قناة مش عارف أيه ، لازم كلكم تدوقوها"، وطبعا.. "طوطو يا حبيبي... خد الورقة دي وأنت راجع بالليل عدي على كارفور هات المطلوب ، علشان ماما هاتيجي تتغدى معانا بكرة "
" الله يسلمك يا حماتي... البيت نور..." وسلمت على الحاضرين نفر نفر ، ودخلت أغير هدومي وخرجت منتظر الغدا
بعد شوية تدخل حماتي من باب الصالة وهي شايلة في إيدها صينية (استر يا رب) ، كأنها أم و شايلة عيل من عيالها أو مخترع وداخل ببرائة الاختراع ، (يا ترى مخبي لنا ايه في جعبتك اليوم يا مانويل يا جوزيه (دا ميمي الشربيني بيعلق على الماتش في التليفزيون) ونفس الجملة أنا باقولها في سري ( ماذا تخبئ لنا الأقدار في هذه الصينية) ، وعلى طريقة فيلم عفريت مراتي، نقدر نقول ..عفريت حماتي.. يعني حسب البرنامج اللي كانت بتتفرج عليه ، هانقدر نقول هاناكل ايه، وامبارح كان الموود مغربي ، إذن ... جوا الصينية ، كسكسي بالخضار عبارة عن هرم من الكسكسي المفخخ ينفجر منه الخضار واللحم وفوق كل ده طوفان من الصلصة باللحمة المفرومة مليئة بالسمن والدهن والزيت اللي ممكن لو جمل شم ريحته ، نترحم عليه بعد ساعة ،
تضع الصينية على الترابيزة في هيبة وإجلال ويحيط بها صغار الصواني من مسقعة باللحمة الضاني ، مكرونة فرن، ،والتبولة اللبنانية ، والكبسة السعودية والمنسف الاردني ،وكلها اسماء وليس لها علاقة بحقيقة الوجبة بعد تعديلات حماتي عليها ، وتاخد حماتي دور القسيس الذي يوزع صكوك الغفران وهي" تقول عايزاكم بقا تدوقوا وتقولوا لي ايه رأيكم من غير مجاملة "( عايزة فاصل من الشكر والمديح ومسح الخوج والإ ليلة اهلكم سودا.. هذا مافي نيتها طبعا) .
فتبدأ بالدوران حول الطاولة ، وأنا سارح بخيالي كيف أهرب من هذا القدر المحتوم " قال حماتك بتحبك قال" ، وفجأة تقفز حماتي أمامي وقد رسمت على وجهها ابتسامة غليظة ذات مغزى ممسكة بالمغرفة في إيديها . أنظر حوليا ، الكل يعمل في صمت ، نقول من خوف ، لانه من المستحيل يكون من الاعجاب الكل اعمل يده وسواعده لينتهى من المهمة ،" لا يا حماتي ، أعفيني انا من الكسكس ، انا هأخد شوية شوربة لسان عصفور وحبة سلطة ، انت عارفة الكيروسترول عندي عالي "

"لا يا خويا ، لازم تدووق الكسكسي بتاع ماما ، انا عملاهولك مخصوص " !! ما هي عارفة اني لو كلت الاكل دا هأرقد فيها اسبوع

"معلهش..بلاش أنا" ... أقولها بكل جوارحي .. بتضرع.....اتمنى تسبني في حالي ... أنظر حواليا ..هل من مغيث ، ألاقي طهقانة بتبص لي من تحت المعلقة وهي كلها فرح وشماتة
.ومع الضغط وتكالب الظروف ، تضع كتلة من الكسكس في طبقي ، ابدأ باول معلقتين لأنتهي من هذا الهرم و فجأة من حيث لا تعلم وكأن مافيش في العزومة دي غيري ... تلاقيها نطت قدامي تاني ..............

" ايه رأيك تدوق بقا المسقعة .. انا عارفة انك بتحب تاكلها من ايدي "

" اوكيه يا ماما .. ملعقة واحدة بس " ...

وفجاة تلاقي صينية المسقعة قدامك ومعاها سيخين كفتـــة.... أبدأ في الاكل.. وابص حولي .. وأقول صدق من قال " الجبن سيد الأخلاق" ، ما هو مش معقول إن العك دا عاجبكم يا ولاد الارندلي ، يعني انا الوحيد اللي حاسس بالطعم العجيب دا .؟ إللي ما فيه واحد استغاث، ولا واحد امتقع وجهه ، ولا واحدة على طريقة التشجيع في المدرجات...قالت ..حراااام ..كفاااااية ..

الكل بياكل .. يبقا انا اللي ذوقي في الأكل وحش بقا.. وفجأة .. وبعد معلقتين بالظبط.. بطني كركبت ، ومصاريني اتعصرت ، (الست دي عايزة تقتلني) .. ومارتحتش غير في الحمام ..! وارجع الاقيها بتقول..

"كل دا من رمرمة الشوارع ... معدتك مش متعودة على الأكل النضيف يا حبة عيني...! خد بقا دوق الكبة النية دي.. كانوا عاملينها على قناة الشام . . خد من ايدي..انا عارفاك..نفسك فيها بس بتتكسف مني . والا أقول لك .. جرب سيخ الكفتة دا "..وفي حركة متمرسة ، وبخفة يد استلت السيخ من مغمده ، أقصد من الطبق ، ورفعته في وشي...

اه...يبقا هي اللي بدأت بالعدوان، ماحدش يقدر يلومني...دا .دفاع شرعي عن النفس... واخذت انا كمان الشوكة ، والأكل ضرب في نافوخي .. يا انا يا هي ، يا قاتل يا مقتول، عشر سنين انت وبنتك ، فلقاني بطبيخك الحمضان ، عشر سنين وانت خاربة بيتي بطلباتك الغريبة ، عشر سنين وانت ساحبة وراكي جيش المطبلتية دول ،عشر سنين من الإستكانة والاستسلام ، النهاردة يوم التحرير ، النهاردة يوم الانتفاضة ،النهاردة الثورة الشعبية ، من اليوم انا عضو في حركة كفاية ، انا ممثل هؤلاء المساكين ، انا مخلص العالم من شرك ، أنا أمل البشرية ، تعالي.. بارزيني راجل لراجل . سيخ قدام شوكة ، ورحت دابب الشوكة في رقبتها ، وبدأ الجميع يحدفها بالأطباق والكاسات ، حتى جوزها رماها بسكنيتين ، وبدأت اقترب منها علشان اجهز عليها والشوكة مصوبة ناحية عينيها ، وهنا سمعت صوت طهقانة...." طوطو...!!...ماما ماده لك ايديها بالكفتة...اديها الطبق ..مش هاتعرف تاخدهم بالشوكة كدا ..أنت سرحت في أيه يا حبيبي !!"

" آ.آ.آ... تسلم ايديكي يا حماتي....الأكل بصراحة روعة "


Posted by طهقان :: 10:49 AM :: 45 Comments:

Post a Comment

---------------------------------------

Tuesday, April 24, 2007

ليلة حمرا



لسه حاطط سماعة التليفون من شوية مع طهقانة في البيت ، الستات دول عليهم حركات غريبة.. حاجة تطهق

انا : ألو طهطه يا حياتي...إزيك...وحشتيني... !
طهقانة : اهلا يا روحي... لحقت اوحشك ما انت كنت معايا من ساعتين وفطرتك ونزلتك على الشغل
أنا : طب بأقول لك ايه روحي.. استعدي الليلة... عايزينها ليلة حمرا الليلادي بعون الله.
طهقانة :
أختشي يا راجل .. دا انت في الشغل .
أنا :
شغل مش شغل .. الليلة يعني الليلة .
طهقانة : طيب ما تستني لاخرة الاسبوع علشان تكون صابح اجازة.
انا : لا.. مش ممكن وبعدين الحاجات دي مش بأيدي .دي بتبقا لقط ، وهي صادفت الليلة ..مش بأيدي. وبعدين بكرة إجازة عيد تحرير سينا. وخلينا نسترجع ايام العبور والفتوحات .
طهقانة : على كل حال انا تحت امرك يا عيوني ..انا في ديك الساعة .
أنا :
وانا جاي هأجيب معايا لوازم السهرة ، وهنرفع الراس بإذن الله
حاولي انت تنيمي العيال بدري ، مش عايز دوشة وحاجة تشغلني .وجهزي عشا حلو بقا وقعدة
سلطاني وانا هاجيب شوية مكسرات وعصاير معايا.
طهقانة :
تيجي بالسلامة وهاتلاقيني جهزالك .
أنا :
وعلى فكرة هأجيب معايا اربعة زملاتي ، ها يشاركوني السهرة.
طهقانة :
أيه ؟ أربعة ...!!نهارك اسود انت شارب حاجة على الصبح؟
أنا : وهي اول مرة يعني ، ما انت متعودة على كده ، والليلة دي عايزك تجهزي كل حاجة علشان تبسطي الضيوف.
طهقانة :
لااا.. انت اتجننت ، .
أنا : وألا علشان المرة دي أربعة ، يا حبيبتي ..انا عارف انك قدها وقدود .وبتستحملي وهاتشرفيني وترفعي راسي.
طهقانة : لا.انت زودتها قوي وهاترجع البيت مش هتلاقيني.. وكلامك يبقا مع اهلي .

أنا : شوفي..دول صحابي الانتيم ، وان مكانوش ينبسطوا في بيتي هايبنسطوا فين ؟.

طهقانة : انا طهقت .
أنا : انتي عارفة لو انا وصحابي ماستريحناش عندك ..في ألف مكان بره ممكن ومش هايكلف كتير ، المسالة مش
واقفة عليك انت يعني .
طهقانة : قفلت السكة.

مش عارف الست دي جرا لها ايه ... كل لما اجيب لها سيرة ان صحابي هايجوا يتفرجوا معايا على الماتش تقلب المود بتاعها علشان تهرب من تجهيز العشا .. والليلة مش أي ليلة...


...

الليلة ليلة الاهلي وبرشلونة
طب احكموا انتم بيننا

Posted by طهقان :: 10:01 AM :: 91 Comments:

Post a Comment

---------------------------------------

Tuesday, April 17, 2007

عفاريت الست

سامحوني على التأخير ، لاني كنت في حالة نفسية ممتازة ، والواضح ان المتزوج مننا مابيعرفش يكتب إلا لما حد!!!! ينكد عليه ... وبما أني هاكتب النهاردة يبقى لازم تتوقعوا الموود شكله أيه ، وتدعوا معايا على اللي كان السبب . منك لله ياللي في بالي.

زمان كان في فيلم اسمه لعبة الست وكان فيه .. حلويات اسمها براغيت الست ، وبصراحة انا ماشفتش في اي ست إلا العفاريت ، وستنا طهقانة عفاريتها لما تطلع ...بتطلع على الغلابة... (لا انا مش غلبان- انا مسكين يا روحي) والغلابة هنا اقصد بيهم الشغالات.. تلات شغالات في اقل من سنة يا مفترية ،

لان الست لما عفاريتها بتطلع ... بتطلع معاها عين اللي جابو البنت المسكينة، وبيطلع معاها شعر البنت اللي بيتنتف كل يوم ، وبيطلع معاها أيوب البواب علشان يقول لنا ان الجيران بتشتكي من الصوت العالي .


عفاريت الست ، بتصحيني كل يوم من النوم على صوت كنشيرتو سوبرانو أصلي و دويتو بينها وبين الخدامة ، والحق يقال البنت مش شبه بوسي سمير ، لكنها مقبولة .... وصوتها في الاوبرالي مش قد كده ، بس برضه الجيران بيسمعوها ، كما انها عمرها ما فكرت تقولي شوف نفسك وبراحتك ، ولا عمرها تجرأت و طالبت اننا نحط النقط على الحروف ...قبل ما نطلع سوا عالرووف .

- i am Sorry Mam ..Help me Sir

- انت فاكرة السير هايقدر يحوشك من ايديا يا بنت الرفضي

- SOS

-شوفي مين هيعبرك دا انا هاكسر نافوخك يا ...تووت ، هاتستهبلي عليا يا بنت..توووت

- Please Madam ,,mercy

-ماحدش هايرحمك مني .. وديتي الشبشب الجديد بتاع البت فين يا بنت الدايخة

- I dont know. Believe me Mam

أنا- يا حبيبتي.. الشبشب واقع تحت في العربية يا طوطو ، وقع منها لما نامت واحنا راجعين بالليل متأخر.. مش كنت سألتيني بدل ما تنتفي ريش الغلبانة دي.

-خلاص. جل منلا يسهو، يالا يا بت روحي جهزي البيريكفاست لسيدك .

منطق طهقانة ان دا صنف نمرود ولازم يشوف العين الحمرا، مش كدا وبس ..دا لازم كمان نخلي عينيه الاتنين حمرا وزرقاء إذا لزم الامر،

ويا اخويا كل يوم من دا ، ان ماكنش الشبشب ، يبقا ليه ماطلعتش الزبالة بره، او نسيت الغسيل على الحبل، او او او ... المهم ..تجر شكلها بأي شكل ، وتعمل تدريب للسانها الحاد علشان ما يبردش ،

كما انه افضل طريقة لتطبيق المثل القائل " اضرب المربوط يخاف السايب " وطبعا معروف مين هو السايب .!!!

Posted by طهقان :: 8:10 AM :: 34 Comments:

Post a Comment

---------------------------------------

Thursday, March 29, 2007

محاولات محاولات




في البداية اقتبس جملة بدأت بها طهقانة البوست السابق " اللي مش طبيعي... انك تلاقي راجل كهل عدا الاربعين و لسة بيراهق "
دايما بتحسسيني يا حياتي أن الواحد بعد السن ده خلاص..أصبح اكسبباير يروح يندفن ، مع ان الجملة دي ممكن تقتل أي شعور للألفة والمحبة بيننا ، وهذا ما لا اسمعه من اليسا وهايفة ونانسي.. دايما بيغنوا لي وما بتفرقش معاهم سني وبيدلعوني على طول الخط، عرفتي ليه بأهرب إليهم !.

وعلى السريع كده احب اذكرك بالتقرير اللي طلع يقول أن هناك سبعين ألف حالة طلاق في الزيجات المصرية بسبب الثلاثة سابقات الذكر أعلاه ، وان الزوجات المصريات مش قادرين يوصلوا لهذه المرحلة من الانوثة.

لا أنكر أنك بتحاولي تملي عينيا رغم إن " مايملاش عين الرجالة إلا التراب" حسب مقولتك الدائمة في أي نقاش ودي بيننا ، ولكنك بتحاولي برضه علشان عنيا ما تزوغش على فتيات الفيديو كليب ،اللي "مالهومش أهل يلموهم "(حسب مقولتك برضه) لكن الفرق يا حبيبتي ، إن فتيات الفيديو كليب يتبعوا أساليب كثيرة ومكثفة للوصول إلى هذه النتيجة الساحقة ، إنما وانا معاك يا حياتي .. بأشوف فقط الأساليب .... ومافيش أي نتيجة.

يعني طقوسك اليومية قبل النوم للحفاظ على بشرتك ، وصندوق الكريمات اللي بتدهني بيها ، وكل انبوب كريم خاص بمنطقة معينة..ده غير الجلسرين وكريم نيفيا علشان محاربة القشف ، ناهيك عن حجر الجلخ.

بالإضافة إلى كمية بكر الريلو ومشابك الغسيل والدبابيس اللي عاملة زي اسياخ الكفتة اللي بتحطيها في شعرك يا روحي واللي كانت هاتخزق عنيا في ليلة من الليالي وانا باتقلب .غير ريحة زيت الشعر دابر أملا ، اللي بيسبب لي عمى مؤقت .

والا ناسية اليوم اللي رجعت فيه متأخر ولاقيتك نايمة ، وانا لا بيا ولا عليا ومش واخد خوانة ، وداخل اتسحب إلى السرير علشان ماصحكيش ، وكان هايجيلي سكتة قلبية لما اتقلبتي فجأة ... ولاقيتك عاملة ماسك الجبنة والزبادي والخيار ... مع عودين نعناع علشان النكهة!

يا حبيبتي..انا طبعا لا انكر كل محاولاتك للتجميل وتنعيم البشرة علشان توصلي لنعومة هايفة ، بالإضافة إلى اني طبعا احب اشوفك رشيقة في رشاقة إليسا وفي خفة ماريا ودومنيك ، ولكن ، ارجوك ارحميني شوية من شوربة الكرنب اللي بتضربيها ليلاتي على العشا ، قال أيه ... رجيم ، يا حبيبتي الاوضة بتنقلب بالليل إلى صالة مغطاة يتم فيها افتتاح دورة الألعاب الاولمبية فيها كل انواع الألعاب النارية والصواريخ .
مع الريحة بقا..ماقولكيش ...بتعمل شغل ...جنااااان.

وبمناسبة الأصوات... تقدري تنكري كام مرة نصحتك إننا نزور طبيب أنف وأذن وحنجرة.. ! وعلى فكرة ، بعد زواجي عرفت ليه خلوا التخصصات التلاتة دول مع بعض ، كان من الأفضل يسموه اختصارا دكتور شخير ،

وكله كوم وليلة ما رفضتي تنامي إلا لما تخلصي قراءة مغامرة الشياطين التلاتاشر بتاعة ادهم صبري، ويوميها تركت لك الميدان ... تطاردي انت الشياطين في كوابيسك وانزويت انا في ركن من السرير كالشاويش فرقع ، خوفا من ضرب النار والنبابيت... والشلاليت ، هل كانت مصادفة ان تأتي بكل العصيان اللي في البيت وتحطيهم على السرير ليلتها؟

واخيرا اسألك يا حبيبتي.. هل كانت مصادفة برضه ، لما أكون قاعد بأدندن باغنية " إن ما كنتش إنت تدلعني ...مييين هايدلعني ...؟ " ، تقومي انت بصنعة لطافة وتحطي السي دي بتاعة أصالة.... آااااسفة ....شوفلك غييييري .... ! "

Posted by طهقان :: 10:01 AM :: 37 Comments:

Post a Comment

---------------------------------------

Sunday, March 11, 2007

رسالة حب

زوجتي العزيزة طهقانة

تحية طيبة وبعد
الموضوع : شكر وتقدير واعتذار


يطيب لي ان اهديكي أطيب تحياتي وأرق أمنياتي ، متمنيا لكِ دوام التقدم والازدهار ،
أما بعد ، فقد أحببت ان أشكرك على وجبة الغداء بتاعة إمبارح وكل إمبارح ، فلقد اتعبتي نفسك واجهدتي حالك علشان تقدمي لنا هذه الوجبات الغريبة والوصفات غير التقليدية ، فلقد كانت صينية المكرونة بالباشامل سيريالية بشكل لم اذق لها طعما من قبل ، كما اني لم أرى مثلها في حياتي ، وأهٍ لو اعرف من أي كتاب اتيت بها حتى ارفع قضية على المؤلف .
.
أعترف لك أنك بذلتي مجهوداً كبيراً لتعلم الطبخ ولكن يا عزيزتي الطبخ نفس ..وانت الظاهر مالكيش نفس .
طبعا انا اقدر لك إجتهادك و لكن يا عزيزتي ، أرجوكي بعد كده ياريت تقطعي الثوم او تطحنيه قبل ان تضعيه في السلطة لأنه بيقرش في البق وطعمه بيبقى نيلا ، كما ان الملوخية يجب ان تكون ثقيلة ، لا ان تظهر المية فوق الوش والملوخية من تحت ، واخيرا يا حبيبتي ..يا ريت وانت بتعملي مكرونة اسباجتي يا ريت تغلي الماء قبل ان تضيفي المكرونة ،

ولا يسعني في هذه الرسالة إلا ان اعبر لك عن حبي ، واعتذر لك عن الجرح النفسي الذي سببته لك بتعليقي الخارج وكلامي الجارح أمس على المائدة امام اصدقائنا ، ولكني يا حبيبتي لم اتمالك أعصابي عندما شاهدت منظر الأكل وتذوقته ، وأرتسمت امامي مأساة عشر سنين زواج ، فلك كل اسفي واعتذاري .
.
كما أنني أعتذر لك عن الجرح القطعي الذي تسببت لك فيه عندما قذفتك بطبق المكرونة ، ولكني اتحمل مصاريف العلاج كاملة ، وستكون هذه المصاريف هي هديتي لك في يوم المرأة العالمي .
'
وتفضلي بقبول فائق الاحترام والتقدير والاعتذار
زوجك ...طهقاااااان

Posted by طهقان :: 8:17 AM :: 28 Comments:

Post a Comment

---------------------------------------

Monday, February 19, 2007

طهقانة والعيال

على الرغم من الهوة العاطفية السحيقة اللي بيننا... انما ..بفعل فاعل وقدر كبير من التوفيق ، ربنا رزقنا اربعة عيال ، واعترف ان انجاب العيال مش محتاج عاطفة ...اكثر ما هو محتاج شوية توفيق... هو خلفة العيال أيه غير شوية توفيق ، على شوية حاجات فوق بعضيها ..

المهم... المفروض اننا نتفق على اسلوب واحد للتربية .... علشان ما نفقدش مصداقيتنا قدام العيال... مش انا انهج نهج ، والهانم تنهج نهج أخر ...!

لازم يكون في تنسيق ، بس هايجي منين التنسيق في تربية العيال..إذا ماكنش فيه تنسيق في العاطفة بيننا....
طهقانة تطبق كلمة سيدنا عمر ، ودايما معلقة السوط على جدران البيت ... وصدقتها يوم ما اشتريته من المعرض التايلاندي... وقالت لي ..واو... تراديشينال... هايبقا منظره روعة في غرفة الجلوس..
وساعتها ما توقعتش انها كانت شرياه وعلقته في البيت بهدف التخويف... وماحدش يستظرف..ويقولي..طيب
وانت مالك... ده للعيال. ..أقوله ....لا... ما انا كنت فاكر كده في الاول....!
يعني لو عملت حاجة ماعجبتهاش.... بنظرة ذكية تنم عن كثيرمن التهديد..تقوم باصة ناحية الحيطة اللي متعلق عليها السوط ...!
وطبعا الواحد لازم يشتري كرامته ، ويوافقها على رأيها

نرجع لموضوع العيال... هي متبعه اسلوب الفلكه ، وتعريف الفلكه للأجيال الجديدة ..والاجيال المقبلة على الزواج ..هي عصا غليظة مربوط في طرفيها حبل.. يتم شده على رجل الضحية ، وبالسوط ينضرب على رجله

عندها ان العيال لو دلعناهم ... هيبوظوا... ولازم نشد عليهم .. لدرجة انها عملت ارهاب فكري، للعيال...
سجاجيد البيت بتتغير كل شهر... نظر لان الجميع في البيت اصابهم التبول الا إرادي ..بمجرد ما طهقانة تبص لهم!!!! او تزجر لواحد فينا....عفوا....فيهم

انا مع اسلوب الحوار... لازم نناقش العيال...ده جيلهم غير جيلنا، وتفكيرهم غير تفكيرنا ،لازم نعطيهم قدر من الحرية...

وطبعا... رأيئ عمره ما عجبها، وبتقول عليا..إني ضعيف الشخصية معاهم....(معاهم بس...! يا حسرة عليا) ، طب بالذمة دي تبقا عيشة !!!؟
العيال أصبحت زي ما يكونوا في معسكر جيش مستمر، علقت لكل واحد فيهم جدول فوق السرير بالخطوات المفروض يعملها النهادرة ، والحمد لله انها استثنتي من هذا الجدول،
العيال محتاجة الحنية والحب ، وهي عايزة النظام والنظافة وغسل السنان وبس ..
جدول العقوبات عندها اكبر من جدول المكافأت ..!
مع طهقانة أكتشفت اروع طريقة لعمل الرجيم......بدون تنقيص في الاكل ولا دايت ولا غيره .. ونصيحتي .. لكل سمين ...ما فيش غير الجواز.... احسن طريقة تسم بيها البدن

إمضاء
طهقااااان

Posted by طهقان :: 11:45 AM :: 18 Comments:

Post a Comment

---------------------------------------

Sunday, February 11, 2007

كل وقت وله ادان

يوم ما بدأت اجهز البيت ، لو كنت اعرف حقيقتها، كنت وفرت على نفسي ومااشتريتش التلاجة،
لان بعد جوازي اصبح عندي في البيت ...تلاجتين
في فترة الخطوبة ،
أحاول ألاطفها.... الكهربا فاصلة...
قلت يا واد يمكن مكسوفة ،
يا واد دي بت محترمة .. هتلاقي واحدة احسن من كده فين
، مابتعرفش
يا بختك..
قلت ..يمكن التربية السليمة اللي اتربتها في بيتها ، هي اللي بتخليها بالشكل ده
والله وامك داعيالك يا واد يا طهقان
وماكانش على لسانها ساعتها غير..انت مستعجل ليه..كل شيء هايبان في وقته
وزي ما انت عارف
كل وقت وله أدان
وللأن ...
لسه الادان ماادنش
المهم
ومش هأطول عليكم.... كتبنا الكتاب، وعلينا الجواب، وبقت مراتي حلالي بلالي... يا بختك يا ابو بخيت ،
ايوة يا واد وعرفت تنقي..ايوة يا واد خدت الامورة
وانفض الصوان ، وانصرف المعازيم واتعشينا،
عايزين نقعد بقا نقول كلمتين على جنب...
الاقي التلاجة بدأت تنور، وتعلمني ..ان التروموستات عالي على الاخر
- انت احلى واحدة شفتها
قولي الصراحة .مش عايزاك تكدب عليا
- انا باقول الصراحة
- بس في احلى مني
- مش في نظري...انت في نظري احلاهم، وياترى انت بتحبيني
- لسه ...انا مااعرفكش كويس
بس انت انسان كويس وباين عليك هتبقا جوز مش بطال
- وفضلنا كده طول الليل..
اجبلها كده تجيلي كده....
فين الهيمان وكلام الحب
حتى لو بالكدب!!!
واللي طلع عليها برضه
ما انا لسه ماعرفكش
وزي ما انت عارف
كل وقت وله ادان
بعد فترة قصيرة من كتب الكتاب
دخلنا
وانت عارفين الباقي...
كل وقت وله ادان ،
وانا مش ألة هأتحول بين يوم وليلة ،
واكتشفت ساعتها ان عندي في البيت تلاجتين..!
بردتني ... وخلتني انسى الرومانسية...
العتب على مين ؟!!
استنوا...ماحدش يستعجل في الاجابة......
كل وقت وله ادان

Posted by طهقان :: 11:43 AM :: 14 Comments:

Post a Comment

---------------------------------------

Tuesday, February 6, 2007

ردي على أول بوست لطهقانة

يا جماعة
انا طهقان ....جوز طهقانه ، واللي اتهمتني بامور كثيرة اهمها ان عيني زاغية ، وقبل ما تصدروا عليا حكم ....اسمعوني
ما سألتش نفسها يوم انا ليه عنيا زاغت ، ....هي لو كانت ملت عنيا جوة كنت بصيت برضة ؟؟
لعبت عليا الدور ، ومثلت عليا انها ولهانة وهيمانة وكلام معسول..من اجل الاجهاز على الضحية،
ما قدرتش تقعد مع نفسها خمس دقائق في البيت وتتقمص هذه الشخصية وتلعبها مع في مسرح الزوجية ،
لن ادافع عن الجنس الرجولي...ولكن ، صدقوني يا اخونا، وصدقيني يا طهقانة ، انا بأحبك ، ونفسي اشعر كمان انك بتحبيني،

تقدري تقولي لي اخر مرة قلتي لي فيها انك بتحبيني كانت امتى ، .اخر مرة دلعتيني كانت امتى، اخر مرة حسسيتيني اني سي السيد كانت امتى ،
طبعا مش ممكن تفتكري، لانك..بتعتبري كل هذه الامور من الشكليات او الترف الفكري
دايما تقولي لي انا بنت ناس، انا مش ممكن انزل للمستوى ده ، الحب بالمعاشرة والمعاملة ،
لكن نسيتي يا هانم ان الزوج محتاج للحاجات دي

اخر مرة حطيتي عطر كان امتى .؟؟؟

اخر مرة اشتريتي بدلة رقص .....كانت امتى ايوة...؟ ليه لأ..؟
هل جزائي انك محترمة !!!!؟
وانك مالكيش في الحاجات دي....
طيب ..لا تلوميني...إذا دورت برضه على الحاجات دي

يا طهقانة ..

الكلمة الحلوة بتعمل العجب

انت دايما بتشوفي انها نقيصة ،

ما بيعجبكيش سواقتي.....!!دايما تقولي لي اني متهور، وبأسوق بسرعة، مع ان..

وهأعترف لك ..

الستات اللي عرفتهم قبلك...كانوا دايما بيشكروا في جرائتي في السواقة!!

والامثلة كثيرة ، كل شيء كويس فيا انت بتشوفيه بعين الناقد لا بعين المحب، ..

قالوا لي

طلقها

لكن ..هما مش عارفين اني باحبك...ومستحملك علشان انت طيبة وبنت حلال...

لكن سامحيني ..القلب ساعات بيدور على الرومانسية والاحساس، وانت

البعيدة ..معدومة

الاتنين



Posted by طهقان :: 2:20 PM :: 15 Comments:

Post a Comment

---------------------------------------