منذ فترة كنت قد شاهدت في التلفاز خبر ان إيران بدأت في تدريس الطلاب مادة تصنيع الروبوتات وأظن ان هذا التقرير البسيط كان على قناة الجزيرة, وقد إستعرض التقرير بعض من الروبوتات التي قام الطلاب بتصنيعها, حيث اقيمت العديد من المسابقات الشبيه بتلك التي نراها في اليابان والتي تستخدم فيها الروبوتات في القتال.
والعجيب في الامر ان هذه المادة لاتدرس في مدراس العباقرة او عيال في فمهم ملعقة ذهبية مطعمة بالالماس والجواهر الثمينة المستوردة من .....(بدأت في الخروج عن الموضوع!!!) بل تتكفل الحكومة الايرانية بتوفير الادوات والورش وبالطبع قد لاتكون جميع الطلبات مجابة لكنهم قاموا بتغطية حاجات الطلبة...عشان يعملوا روبوت!! البعض في الدول العربية لا يستطيع الحصول على كتاب.
ومن جهة آخرى ...مازال مشروع "إحشي وإمشي" الخاص بالطالب العربي يسير على قدم وساق ويد وعصا..
أذكر ان أحد الطلبة في الاسبوع الماضي إشتكى إلي قائلا "تصدق يا أستاذ 40 ورقة نذاكرها!!! 40 ورقة إيه الظلم ده" - بالطبع رددت عليه قائلا - "الحقيقة ان هذا ظلم عليك ان تذهب للأستاذ (إسم مدرس المادة) وتطالبه بتقليل كمية الاوراق فهذه مسخرة!!" بالطبع ليس كل الطلبة على شاكلة أخينا في الله
هذه حالتنا...
تخيل معي الان:
إبنك يدخل إليك....ينظر إليك ويبتسم..."بابا انا بحاجة إلى بعض المال".....تصاب بجلطة نظرا لأنك مفلس اصلا...تنظر يمينا ويسارا وتسود الدنيا.....بعد مرور 3 اسابيع في العناية المركزة..."بابا انا بحاجة إلى بعض المال!!"..."لماذا ياولدي؟" ..."اريد ان استكمل بناء الروبوت الخاص بي!!"....**سكوت**.....**هذا المقطع تم حذفه من قبل الرقابة لإحتوائه على مواد عنيفة** ....ملاحظة: لا يعرف إلى الان مصير الطفل العربي المسكين...
الحقيقة اننا سنقول "يا إبني بلاش غباء وروح إحفظ دروسك" وركز معايا على كلمة إحفظ...اي اننا لانتوقع الابداع في اولادنا او في انفسنا...وقد تكون التنشئة هنا علمتنا ان الحفظ سبيلك للنجاح .."مش الجنان الي إسمه روبوت" ... ورغم ذلك فقد كان اينشتاين فاشلا في الدراسة..لكنني اظن ان العلماء مايزالون يحتفظون بعقله لدراسته!!
والعجيب في الامر ان هذه المادة لاتدرس في مدراس العباقرة او عيال في فمهم ملعقة ذهبية مطعمة بالالماس والجواهر الثمينة المستوردة من .....(بدأت في الخروج عن الموضوع!!!) بل تتكفل الحكومة الايرانية بتوفير الادوات والورش وبالطبع قد لاتكون جميع الطلبات مجابة لكنهم قاموا بتغطية حاجات الطلبة...عشان يعملوا روبوت!! البعض في الدول العربية لا يستطيع الحصول على كتاب.
ومن جهة آخرى ...مازال مشروع "إحشي وإمشي" الخاص بالطالب العربي يسير على قدم وساق ويد وعصا..
أذكر ان أحد الطلبة في الاسبوع الماضي إشتكى إلي قائلا "تصدق يا أستاذ 40 ورقة نذاكرها!!! 40 ورقة إيه الظلم ده" - بالطبع رددت عليه قائلا - "الحقيقة ان هذا ظلم عليك ان تذهب للأستاذ (إسم مدرس المادة) وتطالبه بتقليل كمية الاوراق فهذه مسخرة!!" بالطبع ليس كل الطلبة على شاكلة أخينا في الله
هذه حالتنا...
تخيل معي الان:
إبنك يدخل إليك....ينظر إليك ويبتسم..."بابا انا بحاجة إلى بعض المال".....تصاب بجلطة نظرا لأنك مفلس اصلا...تنظر يمينا ويسارا وتسود الدنيا.....بعد مرور 3 اسابيع في العناية المركزة..."بابا انا بحاجة إلى بعض المال!!"..."لماذا ياولدي؟" ..."اريد ان استكمل بناء الروبوت الخاص بي!!"....**سكوت**.....**هذا المقطع تم حذفه من قبل الرقابة لإحتوائه على مواد عنيفة** ....ملاحظة: لا يعرف إلى الان مصير الطفل العربي المسكين...
الحقيقة اننا سنقول "يا إبني بلاش غباء وروح إحفظ دروسك" وركز معايا على كلمة إحفظ...اي اننا لانتوقع الابداع في اولادنا او في انفسنا...وقد تكون التنشئة هنا علمتنا ان الحفظ سبيلك للنجاح .."مش الجنان الي إسمه روبوت" ... ورغم ذلك فقد كان اينشتاين فاشلا في الدراسة..لكنني اظن ان العلماء مايزالون يحتفظون بعقله لدراسته!!