هذة اللـيله
سـأكـون أنـا الغجرية
سأسير أميالا
وأتحدى ذئابا
سأصل الى باب قلعتك بعد المغيب
لعلها حماقة
لكن لمرة واحدة
دعنا نكسر مبادئ اللعبة
ولتكن الليله
* * *
هذة الليله
سـأكون بيضاء الثلج
سأنفذ رغبة ساحرتى
وأقضم تفاحتى
وقبل أن أُوضع فى هذا القمقم الزجاجى
سأقضمها ثانية
ألم تخمن بعد أنِ أريد قُبلتك و أنا واعية
* * *
هـذة الليله
سأكون جــيـنـا
ولكسر القواعد
سأكون سمراء البشرة
ولكسر القواعد
ستكون أنت منقذى
فقط منقذى
لهذة الليله
فقط هذة الليله
Tuesday, May 8, 2007
Monday, April 30, 2007
لــعــنــة الــلــون الأحــمــر
تصدر سيارة أبى صوتها المعتاد عند الوقوف ويتوقف صوت ثومة عن الغناء ... يقول أبى مقتضبا لن أتأخر ويرحل تاركاً مقعدة دافئا
صوت نفير سيارة عاليا جعلنى أترك جريدتى وأختلس نظرة لراكبها
صوت طفل يبكى ... صوت رجل يتجشأ ... ضحكة خنفاء ... شباب يتشاجرون ... كلمة بذيئة
إنها مسرحية المارة الأبدية
* * *
كانت نــدى لعوبة وجميلة
أعتدنا أن نسمع عنها و عن اللون الأحمر
وبسذاجة مُــراهقتنا صدقنا كـل مـا قِـيـل عنها وعن اللون الأحمر
* * *
تتجول عيناى فى شارع بذاكرتى دائما
تتجول عيناى وتبدأ ذاكرتى فى التنفس بانتظام
هذا منزل مدرس الإنجليزية
وهذا المطعم الذى اعتدنا أن نشترى وجبة غذائنا منة
وهذا مــحل الورود المفضل لدى
وهذا ... هذا منزلك يا نـــدى
* * *
كــانت مُـديرة مدرستنا قاسية وكنتِ لعوبة يا ندى
ندعوك للعب دور القائدة دائما عندما نحتاج واحدة
ونترُكِــك للعقاب هاربين
ويتم عِـقابك وتُطردين
ونبدأ نحن فى عـقابك من جديد
بمبادئ اللون الأحمر
* * *
أدعو نفسى للإقتراب
وأتحامل آلام قدمى الـكسيرة
صوت نفير سيارة يُــطالبنى بالإسراع
أحاول أن أسرع قليلا ... تزداد آلامى ... أنظر الى نافذة غرفتك ... أُسرع ... صوت النفير ... آلامى ... مٌغلقة ... أٌسرع
* * *
طال غيابك ولم يهتم أحد
طال غيابك ياندى ولم يسأل عنكِ أحد
إنها لعنة اللون الأحمر
* * *
تمسك يدى بقوة ... طفلة هى
نصل إلى نهاية الطريق ويتوقف النفير
تنظر إلى قدمى الكسيرة بنظرة شفقة أرفٌـضها من آحد غيرها
وتسألنى عن ماذا حدث لها
أبتسم لها
ومن داخلى أنحنى مٌمتنة
تهم بالرحــيل
تخطوة خطوة وتتذكر حالها ... فاتشيرإلىّ بما فى يدها من بضاعة رخيصة قائلة أتٌريدين واحدةً
* * *
فتح شقيقك الباب ونظر إلى متفحصا
وعنذ ذكر اسمك تركنى لا مبالياً
لتظهر واحدة من شقيقاتك وتدلنى إلى حجرتك
عندها
عندها فقط يا ندى
لعنت اللون الأحمر
وكل ما قِـيـل عنكِ وعن اللون الأحمر
* * *
أقترب من مدخل منزلك مرتجفة
أقف قليلا
أنظر حولى و أتأمل
لون الحائط مٌختلفا ... الإضاءة منخفضة
وإسمينا اللذان كتبناهما بالطبشور يوما
تم محوهما للأبد
* * *
كنتم أربعة ... أربعة فتيات و فتى
و يحكى أن كان هناك أبٌ يوما ما
وكانت هناك أمٌ تظهر فى المناسبات ... بعض المناسبات
* * *
هناك خطوات تقترب
أنتظرها مـُرتبكة
توقعت أن تكون خطوات شقيقك أو إحدى شقيقاتك
تمنيت أن تكون خطواتك أنــتِ يا نــدى
* * *
سمعتها فى طابور الصباح
أقاويل من اللون الأحمر
يقولون أنك راحلة ... يقولون أنك من أخترتى الرحيل
* * *
كان شاباً فى عمرى تقريبا
اندهش لوجودى
وأخذ ينظر إلىّ وإلى قدمى الكسيرة
ابتسمت لة متوددة
و سألتة عنكِ يا نــدى
* * *
جلست بجانبك فى غرفتك بالمستشفى
وجدت شقيقتك بجانبك تبكى
لم أعرف ماذا أقول ... لم أفكر كثيرا
فصوت بكائى كان الأسرع
* * *
نفير السيارات ... صوت بكاء طفل ... ضحكة خنفاء ... صوت مشاجرة ما ... نفير السيارت ... رجل يتجشأ ... كلمة بذيئة ... نفير السيارات ... ضحكة خنفاء ... صوت مشاجرة ... نفير السيارات
أحقا رحلتِ يا نـدى
* * *
مسكت يدكِ ومسكتِ يدى
خائفتين كُـنـا
صامتين مازلنـا
و انضممنا لعداد المنتظرين
لم نتكلم..ولم نتهامس
خضعنا ل اللعبة قانعين
لتكون نهايتنا
الكثير من الصراخ عن الشرف واللون الأحمر
وفى طريق عودتنا
همَسـت لكِ
لا تخافى يا ندى
Sunday, April 29, 2007
ارتــعــاشــات حـــيــــاتـــيــة
أنا لست خير صديقة ... أعلم هذا
لم أبعث حتى لك رسالة أسألك عن سبب أعتزالك وحذفك للمدونة
كل يوم أقول الآن ... وكعادتى أتكاسل
وكعادتى أشعر بالذنب
لم أشكرك يوما للسؤال عنى عندما كنت غائبة عن مدونتى فجأة
كعادتى تكاسلت وشعرت بالذنب لتكاسلى وتحاشيتك وتحاشيت كل من سأل عنى
واكتفيت بالقول بعبارة مقتضبة حادثة صغيرة
خوفا منى لأكون عاطفية
وكٌــرها منى عندما أكون عاطفية
مؤخرا وجدتنى أتخيل تعليقاتك ضاحكة على ما كتبتة بعد رحيلك
وجدتـنـى أفـــتــقــدك
أفتقد المدون الجميل الذى كُـــنــتــة
لم أبعث حتى لك رسالة أسألك عن سبب أعتزالك وحذفك للمدونة
كل يوم أقول الآن ... وكعادتى أتكاسل
وكعادتى أشعر بالذنب
لم أشكرك يوما للسؤال عنى عندما كنت غائبة عن مدونتى فجأة
كعادتى تكاسلت وشعرت بالذنب لتكاسلى وتحاشيتك وتحاشيت كل من سأل عنى
واكتفيت بالقول بعبارة مقتضبة حادثة صغيرة
خوفا منى لأكون عاطفية
وكٌــرها منى عندما أكون عاطفية
مؤخرا وجدتنى أتخيل تعليقاتك ضاحكة على ما كتبتة بعد رحيلك
وجدتـنـى أفـــتــقــدك
أفتقد المدون الجميل الذى كُـــنــتــة
Thursday, April 26, 2007
مـن أجــلــك
أدخل كل يوم لغرفتى الصغيرة ... أرمي جسدي المتهالك على السرير
... وأفكر بك من جديد
أحاول أن أجد تفسيرا ... أطرح على نفسي نفس السؤال
أنظر حولي ولا أجد إلا السراب
... وأفكر بك من جديد
أمسح أفكارى وأنام ... أصحو في الغد ... أنهمك في صمت يومى ... وأعود في المساء لغرفتى الصغيرة ... أطرح على نفسي نفس السؤال
... وأفكر بك من جديد
أفتح صفحة جديدة بيضاء من مُذكِـرتى
وأخط عليها اعترافاتى
وآخذ من أجلك ألف قرار وقرار
بأن أتغير ... بأن أغفر ... بأن أسامح ... بأن أعشق ... بأن أنسى
... وأفكر بك من جديد
أحاول أن أجد تفسيرا ... أطرح على نفسي نفس السؤال
أنظر حولي ولا أجد إلا السراب
... وأفكر بك من جديد
أمسح أفكارى وأنام ... أصحو في الغد ... أنهمك في صمت يومى ... وأعود في المساء لغرفتى الصغيرة ... أطرح على نفسي نفس السؤال
... وأفكر بك من جديد
أفتح صفحة جديدة بيضاء من مُذكِـرتى
وأخط عليها اعترافاتى
وآخذ من أجلك ألف قرار وقرار
بأن أتغير ... بأن أغفر ... بأن أسامح ... بأن أعشق ... بأن أنسى
تنتهى صَـفـحَـتـى البيضاء
وأفكر بك من جديـد
وأفكر بك من جديـد
Friday, April 20, 2007
صــنيــة كــنافــة
حبييبى
بالأمس اشتهيت أن ُتنهى أمسيتك بموسيقى خالدة
أشتهيت قضاء ليلتك مع أصدقائك
و أردت أن تأخذ وجبتك الدسمة عاريا
و للحظة واحدة
فقط واحدة
تمنيت أن تتحول صنية الكنافة لغيداء الوجة والجسد
وبعدها نمت عارياً
وبداخل روحك وبين يديك تنتهى صنية الكنافة
ويتناسى وجدانك أن صانعة الكنافة هى أنا
Wednesday, April 18, 2007
Thursday, March 29, 2007
لـنـرقـص التـشـا تـشـا تـشـا
التـشـا تـشـا تـشـا
31s - 1s
" F "
30m R + 50t ST + 30m PI + 25t ST \ 1h W
2m - 3t
" z "
30m R + 50t ST + 30m PI + 25t ST \ 1h W
4w - 5t
" br "
30m R + 50t ST + 30m PI + 25t ST \ 1h W
98
till my happy birthday
قولوا آمين
31s - 1s
" F "
30m R + 50t ST + 30m PI + 25t ST \ 1h W
2m - 3t
" z "
30m R + 50t ST + 30m PI + 25t ST \ 1h W
4w - 5t
" br "
30m R + 50t ST + 30m PI + 25t ST \ 1h W
6f - 7s
30m R + 50t ST + 30m PI + 25t ST \ 1h W
~
98
till my happy birthday
قولوا آمين
Tuesday, March 20, 2007
أجمل الصبــا يــا 000 جدتى
مازلت أتذكر يوم امتلاكى لتلك العصا السحريه
رددت فى ذلك اليوم جميع معوذاتى السحريه لأحول وجبة غذائى الى أكبر كمية من الآيس كريم
لم تعمل هديتك كما يجب !
لكن
مذاق الآيس كريم مازال بفمى
أمازلتِ تذكرين !
كانت نزلة برد شديدة
وكُنت مازلت صغيرة
و كبيره بما يكفى لأكره هذا الشئ الحارق الذى تحاولين جعل مؤخرتى أن تعتاد عليه
تقولين أنه سحرى
سوف يزيل حرارتى
أقاوم
تتوضئي وتستعدى للصلاه قبل النوم
أقاوم
تستعدى للنوم بجانبى
أقاوم
تضعى يديك على جبينى وتمسكين يدى الصغيرة
أقاوم
تأخذين وضع النوم
أقاوم
أسمع نفسك ينتظم
أجرى 00أجرى وأخرج هذا اللعين الحارق من مؤخرتى
و أضرب بكل تعليماتك عرض الحائط
أمازلتِ تذكرين !
صرت مراهقه جميلة
وأخذت تنظرين لثيابى ممتعضة
أداعبك لتغيرى هذة النظرة
تتجاهلين ضاحكة
أردد على أذنك ... مقولتى الدائمه
فوزية
فى حد يسمى فوزية
تنظرين بعينيكى لائمة
وترددين كعادتك
دى الملكة فوزيه
ملكة مصر والسودان
أقول لكى ضاحكة ده عصر ماما سوزان
أمازلتِ تذكرين ؟
كان أول أيام العيد
كانت بدايات تعبدك مع اللعين الزهايمر
بدأ الماضى يتعايش معك
ومن أجلك تعايشت معه
تنتظرين جدى
أنتظره معك
عالمة أنه لن يأتى أبدا
أستقيظ من أجلك عشرات المرات ليلا
لا يأتى جدى
ولا تنامى أنتِ
أمازلتِ تذكرين !
حالتك تتدهور
لكنك مازلتى تحبين قطعه الشوكليت المفضلة اليكِ
تمسكينها راعشة
وتبتسمين
أمازلتى تذكرين !
تقع قطع الشوكليت من يدكِ
وتبدأ النهايه
ثمانى وأربعون يوما منذ رحليك
أتوجه لعصاتى السحريه كل ليله
أقبلها
و أتذكرك
يا أجمل الصبايا
جدتى
الملكة فوزية
لم تعمل هديتك كما يجب !
لكن
مذاق الآيس كريم مازال بفمى
أمازلتِ تذكرين !
كانت نزلة برد شديدة
وكُنت مازلت صغيرة
و كبيره بما يكفى لأكره هذا الشئ الحارق الذى تحاولين جعل مؤخرتى أن تعتاد عليه
تقولين أنه سحرى
سوف يزيل حرارتى
أقاوم
تتوضئي وتستعدى للصلاه قبل النوم
أقاوم
تستعدى للنوم بجانبى
أقاوم
تضعى يديك على جبينى وتمسكين يدى الصغيرة
أقاوم
تأخذين وضع النوم
أقاوم
أسمع نفسك ينتظم
أجرى 00أجرى وأخرج هذا اللعين الحارق من مؤخرتى
و أضرب بكل تعليماتك عرض الحائط
أمازلتِ تذكرين !
صرت مراهقه جميلة
وأخذت تنظرين لثيابى ممتعضة
أداعبك لتغيرى هذة النظرة
تتجاهلين ضاحكة
أردد على أذنك ... مقولتى الدائمه
فوزية
فى حد يسمى فوزية
تنظرين بعينيكى لائمة
وترددين كعادتك
دى الملكة فوزيه
ملكة مصر والسودان
أقول لكى ضاحكة ده عصر ماما سوزان
أمازلتِ تذكرين ؟
كان أول أيام العيد
كانت بدايات تعبدك مع اللعين الزهايمر
بدأ الماضى يتعايش معك
ومن أجلك تعايشت معه
تنتظرين جدى
أنتظره معك
عالمة أنه لن يأتى أبدا
أستقيظ من أجلك عشرات المرات ليلا
لا يأتى جدى
ولا تنامى أنتِ
أمازلتِ تذكرين !
حالتك تتدهور
لكنك مازلتى تحبين قطعه الشوكليت المفضلة اليكِ
تمسكينها راعشة
وتبتسمين
أمازلتى تذكرين !
تقع قطع الشوكليت من يدكِ
وتبدأ النهايه
ثمانى وأربعون يوما منذ رحليك
أتوجه لعصاتى السحريه كل ليله
أقبلها
و أتذكرك
يا أجمل الصبايا
جدتى
الملكة فوزية
Friday, March 16, 2007
"كن صديقي"
طلبت رأيي وأجبتك بصراحة لكن صراحتي لم تعجبك. لست أحبك... لو أحببتك يا صديقي لكنت ارتميت بين أحضانك بدون مقدمات. لو أحببتك لكنت غازلتك وكتبت فيك الشعر وقبلتك واشتهيتك ولكنت راودتك عن نفسك. لو أحببتك لكنت رغبت فيك رغبتك في ولكنت سافرت في عوالمك ودعوتك لعوالمي بدون سابق إنذار. لو كنت أحببتك لكنت جعلتك تخترق عوالمي وفضاءاتي وأحلامي وإحباطاتي... في قلبي لك حب من نوع آخر يا صديقي... حب يجعلني أقتسم معك كل اللحظات وكل الأشياء إلا سريرك أو سريري... إلا جسدك أو جسدي...
هي ليست قصة شقة قد أدخلها أو لا، فالأمر أعقد من ذلك بكثير... وهي ليست قضية ليلة كنا قد نقضيها معا أو مضاجعة قد تكون أو لا تكون... لا يا صديقي... هي قضية مشاعر وأحاسيس وجسد يحس ويعشق ويرغب ويحسن لغة العشق واللذة والمتعة إلى أبعد الحدود، تماما كجسدك. ولأنك رجل رائع، فلا بد أنك فهمتني بعد أن اختفى أثر النبيذ...
هي ليست قصة شقة قد أدخلها أو لا، فالأمر أعقد من ذلك بكثير... وهي ليست قضية ليلة كنا قد نقضيها معا أو مضاجعة قد تكون أو لا تكون... لا يا صديقي... هي قضية مشاعر وأحاسيس وجسد يحس ويعشق ويرغب ويحسن لغة العشق واللذة والمتعة إلى أبعد الحدود، تماما كجسدك. ولأنك رجل رائع، فلا بد أنك فهمتني بعد أن اختفى أثر النبيذ...
Subscribe to:
Posts (Atom)