مساء سعيد شريف نظيف حظراتكم
مراسلتكم الصحفية الدائمة وينكى من بلوجر راديو ستيشن تبث على الهواء آخر اخبارها الرحلاوية بعد ما رجعت بالسلامة من رحلة عمل ناجحة وميه ميه من أرض عمان - الأردن
فى مطار القاهرة
طبعا هي مش اول سفرية اروحها ولا حاجه
بس دى اول مره أطلع من أرض مصر لوحدى من غير أهلى.. كان قلبي بيدق بسرعه مجنونة وانا فى الطيارة
لدرجة ان اول ما الطيارة جريت بسرعه وابتدت تقلع .. لقيتنى باقول بأعلى صوت: هيييييييييييييييه زى العيال
:q
اجراءات السفر ماكانتش رخمة نسبيا.. خصوصا اننا كنا خايفين نتعطل بسبب المهن المكتوبه فى جوازات سفرنا
كنا 50 شاب وشابة طلعوا من محافظات مصر المختلفة للأردن عشان يقابلوا ضعف العدد ده من اسكتلندا والمغرب والجزائر وتونس وسوريا ولبنان والاردن وفلسطين
هاتقولولى الهدف إيه؟
دا برنامج عامله البريتش كاونسل او المجلس الثقافى البريطانى لإعداد قيادات شابة فى كل دولة وعلى أساس كده بنفكر فى مشروعات تخدم المجتمع المحلي والتمويل النص بالنص
يعنى ليلة كده هانطلع منها كسبانين
المهم
اول مشكلة قابلتنا.. واحد مننا خفيف لطيف ظريف.. وقف يصور الأمن والبوابات فى المطار
طبعا جابوه من قفاه.. والدنيا اتزحولت اكتر لما لقوه جاى من شمال سيناء.. ياداهية دقى
ابص ألاقى 3 ظبابيط وظبوطتين ( 3 رجاله وسيدتين) واقفينله.. وكلام رايح وكلام جاى
وطبعا المصري معروف بحبه لمساعدة الغير.. لقينا بقية الجروب ملموم عشان يتفرج!!! عادى بقى
خلص الموضوع على خير عشان تطلع الميني مشكلة التانية
معظم جوازات سفرنا مكتوب فيها طالب او حاصل على شهادة كذا
قالولنا من قبلها كل واحد يجيب جواب من جهة عمله انه بيشتغل فى المكان الفلانى ونختمها وبس
لكن الجميل بقى الاتنين اللى جوازات سفرهم مكتوب فيها:
نجار مسلح ودبلوم صنايع
ولجل الحظ الجميل الاتنين مشتركين فى الاسم الثنائي والثلاثي - آدى اخرة اللى بيتسموا أحمد ومحمد - طبعا اتقال عليهم رايحين يشتغلوا
المشرفه اللى تعبت معانا بجد تدخلت وحلت الموقف.. ليها الجنه والله على اللى كانت بتعمله معانا
المهم.. طلعنا كلنا نستنى الطيارة.. كنت متغاظة ان الراجل بتاع الجوازات ختم فى نص الباسبور.. جته نيله ضيع عليا نص الصفحات
وانا مشغوله بالموضوع ده لقيت قلق بين الناس
ايه اللى حصل تااااااااااااانى
واحد من العيال الجميله اللذيذه.. ماجابش ورقة من ادارة التجنيد.. وعليه فموضوع سفره منتهى.. سلام واخد صابونه
طبعا دا غير اللى كان عندها امتحان دكتوراه فى نفس اليوم وجايه متأخره .. واللى ماعبرتش حد وماجاتش اصلا
ومديري العزيز اللى طلع من يومين قبلها على الكويت عشان يحضر الخناقه العربية - القمة العربية سابقا- والمفروض اننا نتقابل فى الاردن تانى يوم الفجر
احسبوا بقى كام تذكرة سفر ضاعت على المجلس!!! بلاش اقولكم التذكرة سعرها كان كام عشان كرشة النفس بس
المهم
اخيييييييييييرا... هاركب الطياره لوحدييييالبازابورت اللى اتختم لأول مره
كنت مزقططة جدا.. وكمان هاطلع الطيارة بسلم.. مش زى الاول.. هو حتة نفق عجيب كده مابين المطار لحد الطيارة
اكتر حاجه غاظتنى انى ماقعدتش جنب الشباك.. لاااااااااااااااااا هذا ليس عدلا
معلش يابنتى ينوبك ثواب.. خدى الموبايل وصورى انتى بقى
كانت رحلة ظريفه ما اخدتش وقت
طلعت الطيارة... جابوا الأكل... خلصنا أكل... نزلت الطيارة
او ممكن من وجهة نظر تانيه
طلعت الطيارة.. واحد من اللى معانا اغمى عليه ولبسوه قناع الاكسجين.. أول ما فاق.. الطيارة نزلت
راح مغمى عليه تانى
عجايب والله
****
اول انطباعاتى عن الأردن
الدنيا فاضيااااااااااااااااااااااااااااا.. بلد مافيهاش بنى ادمين
كنا واخدين الطيارة تقريبا لحسابنا ومافيش غير اتنين تلاته مش تبعنا
دخلنا المطار زحمناه
الهدوء غير عادى بس معنا تحول إلى سوق التلات
وقفنا فى طابور خماسي سباعى بالعرض بنتزاحم كعادة المصريين على شباك واحد ماعرفش ليه
لقينا الأمن بمنتهى الذوق بيشاوروا علشان نروح نتوزع على ال8 شبابيك التانية
كنت من الواقفين على شباك الدبلوماسيين.. طبعا طبعا مش اى حد
:q
اول ما طلعنا بقى.. قالولنا درجة الحرارة 8.. كنا بنصوت وقلنا هانتحول لسمك مجمد
بس اول ما طلعت بره... لقيتنى باشم نفس طويييييييل من أكتر هوا منعش فى الدنيا
الجو كان أكتر من رائع
أو يمكن دا كان انطباعى انا.. القريبين منى عارفين ان ثرموستاتى مضروبه بالنار
بس بجد كان أنضف هوا ممكن حد يدخله لصدره
العربيات قليله جدا
الساعه كانت 6 ونص مساءا وحسيتها كأنها 1 بالليل
العربيات اللى واقفه كلها ماركات محترمة
شفتوا عربيتى الجديدة ياولاد
الباص ماتأخرش علينا
وبسرعه حملنا الشنط ودخلنا
والعيال اللى معايا هايلين جدا.. أخدتهم القوميه والحماسه المصرية وقعدوا يغنوا كل الأغانى بتاعت مصر
النشيد الوطنى ومصر هى أمى
حلو والله.. بس ماكنتش عارفه أركز فى الحاجات اللى المفروض بارتبها لليلة الثقافية
نص ساعه وألاقى قدامى فندق من افخم الفنادق
عرفنا بعد كده انه 5+stars
يعنى فندق 6 نجوم بمعنى تانى.. الفنادق اللى بتلاقى فيها برنس فى الحمام دى
المجلس البريطانى كان حاجز 160 غرفة لينا كلنا.. كل واحد فى اوضه لوحده مع ان الغرفه بسريرين
يادلع يا دلع
وعرفنا كمان ان لينا بدل عشاء للتلات ايام يكفى عشاء قبيله كامله لمدة اسبوع
وعدى يا وعدى.. سيدي يا سيدى
رزق الهبل على المجانين
ماعلينا
يوم الوصول ماتعملش فيه حاجات كتير
طلعنا نتعشى الساعه 9 فى بلد بتجيب ضرفها من بعد العشا - ماكانش فيه فرق توقيت بينا وبينهم على فكره - عمرى ما شفت بلد بتقفل بالمعنى الحرفى للكلمة من الساعه 8
افتكرت ساعتها كلمة محمد هنيدى المشهورة( إما نيمتك من المغرب يا صين)
بس المكان اللى كنا فيه يعتبر سياحى شويه.. والكافيهات كانت بتقفل الساعه 10
الاسعار هناك كانت ظريفة جدا.. بس بلاش حد يحاول يحسبها بالمصري عشان كرشه النفس اياها برضه
احم احم .. المهم
اتعشينا وطلعنا على كافيه.. وشفت هناك الملاحظة التانيه
العالم دى كلها تقريبا بتدخن
الشعب كله برجاله ونسائه بيدخنوا.. تقريبا مش عاجبهم الهوا النضيف فقالوا يلوثوه شويه عشان تبقى الحياه محتملة
قعدنا فى كافيه اللى طلب شيشه واللى طلب اعشاب واللى اخد شاي
انزعجت شويه لما لقينا الناس كلها بتبحلق فينا.. اللى بيشتغلوا هناك
واللى اخدت بالى من انهم تقريبا كلهم مصريين
كانت ليلة تهييس غير طبيعية
ضحكنا لحد ما دمعنا خصوصا على اللى ماشربوش شيشه قبل كده وحاولوا يجربوا لأول مره
كانوا بينفخوا بدل ما يشفطوا.. والراجل كل شويه يغير الحجر اللى بينطفى بسبب الحركة العبيطة دى
وانا ماتوصتش فى الضحك
روحت على الفندق نممممممممممت
****
يوم الورشة الأول
نايمة الساعه 1 ونص وصاحيه 6 ماعرفتش انام بعدها
صليت الفجر وحاولت انزل اتمشى.. كنت عاوزه اجيب خط موبايل لأنى ماشغلتش خدمة التجوال عندى
حسيت بجد كأنى فى صحراء او مدينة اموات
ماكانش فيه غير أمن الفندق اللى افتكرونى مجنونه.. بس لما عرفوا انى مصريه اتطمنوا
نزلت يادوب اخدت لفه.. اتخنقت .. رحت راجعه تانى
ايه السكوت ده؟
اتقالى انهم بيبتدوا يفتحوا المحلات من 9 او 10
العالم دى بتعمل ايه فى بقية اليوم طيب
ماااااااعلينا
ندخل على الجلسة الاولى بقى
الموضوع كان شيق وممتع انك تلاقى حواليك كل الجنسيات المختلفة دى
ماضيعتش وقت خاااالص.. هأو أو آآآآو
اللى كانوا جايين من اسكتلندا برضه كانوا متخلطين من كذا عرق
اللى اصلهم باكستانى او هندى او كيني او انجليزيسمير شاران..شريكي التعليمي اسكتلندى من اصل هندى
كنا متقسمين لعشر مجموعات عمل كل مجموعه فيها 15 فرد ومترجم
غير الميسرين نفسهم اللى فى كل مجموعه او بيشرحوا للكل مرة واحده
لأول مره اجرب البس الـHead set
الجهاز العجيب بتاع الترجمة الفورية.. قلت أجرب احساسه ايه.. بس اتخنقت بسرعه
انا جايه عشان اتدرب صح على الانجليزي.. يبقى استغل الفرصه
كمان لهجة المترجم كانت اردنيه .. مااااااااااعلينا.. فروق المصطلحات عامله أزمه شويه
شكل التدريب نفسه كان حلو
ازاى الواحد عمليا يتعلم انه يسمع وينصت للآخرين
التفكير السليم والقائد الناجح
دا غير طبعا الأوبونتو - العفريت اللى كنا بنحضره يا جماعه - دي قاعدة أفريقية بتقول ببساطة انى انا موجودة عشان انت موجود عشان كلنا موجودين
مش هاشرحها .. لأنها شارحه نفسها
مدة الورشة من الساعه 9 الصبح للساعه 5
وكل ساعه كان فيه استراحه شاي وعلى الساعه 12 ونص الغداء
ياجدعان ما ينفعش الكلام ده.. انتوا لو بتعلفوا بقر مش هاتأكلوهم كده
حسيت انهم هايدبحونا على العيد
على جلسة بعد الغدا لاحظت ان تامر مش موجود - دا مديري يا شباب - سألت ميشا عليه - دى زميلتى فى المكتب برضه - يمكن تكون عارفه حاجه قالتلى لأ ماعرفش
أسأل المشرفه عن الأخبار تقولى دا بعتلى رساله واضطر انه يبات ترانزيت فى البحرين لأسباب أمنيه
يالهوهييولهوييي.. ياضنايا يابنى
عملوا فيك اييييييييييه.... ياخسارة شبابك يا صغير
أبص ألاقيه داخل عليا وهو مبسوط وفرحان ومنتعش
تامر باشا
عرفت بعد كده ان كان فيه طيارة( ناس مهميييين) واكله الجو.. راحوا اضطروا يأخروا الرحلة وبيتوا الناس فى البحرين
يلا الحمد لله
خلص اليوم على خير.. ونزلنا وسط البلد
مافيش فرق بينه وبين شارع الأزهر عندا بتاتااااا
ياترى كنت بافكر أغز مين ساعتها؟
الفرق الوحيد هو ان الشوارع نضيفه ومش زحمة والهوا تحب تشمه
والمحلات قافلة تقريبا.. إلا بتوع الهدايا والعطارين
كنا جروب كبير من 20 شخص
واحنا ماشيين فضل ناس كتير تقع مننا لحد ما لقيت نفسي لوحدى مع البنت الأردنيه اللى اخدتنا عشان نتفرج على البلد
لفينا كتير جدا وطلعنا بعد كده على مول مافيش فرق بينه وبين اى مول تانى فى مصر - ايه الملل ده - انا رحت المول ده بالاسم عشان زميلة فى المكتب قالتلى ان فيه كافيه بيعمل ميلك شيك فراوله هايل
اخدت البنت الاردنيه ولفينا المول كله دور دور .. وفى الاخر لقيناه جنب باب الخروج
رحت وكلمت الشاب المصري اللى واقف وقلتله على طلبي
ولجل الحظ مافيش بوظه( ايس كريم يعنى) ومافيش فراوله
ساعتها حسيت ان البنت اللى معايا عاوزه تولع فيا بس إكرام الضيف منعها
يلا ماعلينا.. قعدنا وسمعنا عمرو دياب وخلااااص
ورجعت بعد كده على الاوتيل اللى حسيته قمة فى الملل
البلد دى مليانه اثار واماكن سياحية بس للأسف دى بلد فى النهار بس
*****
تانى يوم
عندنا يوم مميز جدا
الأميرة ريم بن علي هاتيجي بنفسها تتفرج علينا.. قصدى تتحاور معانا كشباب
الأميرة ريم.. من بعيد
أول ما اسمع كلمة أميره افتكر اميرات أفلام ديزنى
وابص الأقى شابه بسيطة.. ضاربه جينز وبلوزة وبتضحك للكل
واحده ممكن ألاقيها فى مصر واتصاحب عليها بسرعه
عرفنا انها جزائرية الاصل وكانت مراسله للـ CNN قبل ما تتجوز اخو الملك
للأسف ماعرفتش اتصور معاها.. بسبب الغوغاء اللى اتلموا حواليها.. عشان احنا شعب مابيجيش الا بالجزم
تانى مناسبة فى اليوم بقى.. الليلة الثقافية
كل بلد توري للناس التانيه ثقافتها عن طريق بروشورات او منتجات او افلام او أزياء وطنيه
كان مهرجااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
طبعا انا جبت عدة المسرح كلها اللى عندى واستلفت حاجات من مديرتي كمان
اول ما الناس شافتنى اتهبلت عليا وكانوا عاوزين يتصوروا كلهم معايا
اصلى بعيد عنكم.. كنت لابسه لبس الخالة أمونة( وماحدش يقول ريا وسكينه عشان دول اسكندرانيه)
حسرة عليها يا حسرة عليها
كانت ليله بجد
فرقة اردنيه اكتر من رائعه اسمها ( رم) عزفت ألحان أردنيه وغربية ماحدش قدر يمسك نفسه.. وكلنا قمنا نرقص الدبكة الفلسطينيه والاردنيه - قالولى اسمها بس نسيت -
ورقصنا الرقصة الاسكتلنديه مع الرجاله اللى لابسين تنورات وحاطين خناجر فى الشراب
حلوه اسكتلندا والله
ولما جه الدور على مصر.. كان فرح فلاحى ميه ميه
أغنية الزفة كانت: جدو على عنده جاموسه... وأغنيه بطلوده واسمعوده
الله يخرب عقولكم فضحتونا وسط الأجانب اللى صدقوا ان دى اغانى الفرح المصري بجد.. أقصد جدو علي طبعا
اسكتلندى بيستعبط وعامل فيها لبنانى
كان ديسكوتيك وحفلة تنكريه قعدت للساعه 11 مساءا - دى عندهم كأنها وش الفجر بالضبط - باعتبره احلى يوم بجد
****
اخر يوم عمل
كأننا مضروبين بالنار
عارفين انه اخر يوم لينا
اتعودنا على بعض قوى.. حتى اللغه ماكانتش حاجز مابينا
زارنا فنان تشكيلي وعلق على اعمالنا.. وفى اخر اليوم كان فيه عرض لطريقه عمل المشروعات وتقديمها ولازم نفكر فى المشاريع دى ونسلمها
ايد لوحدها ماتصفقش
اتقسمنا لمجموعات حوار لجزء من الورشه بعنوان: حوارات تصنع فرقا
كنت فى مجموعة العنصرية والتمييز.. واللى كانوا معايا كلهم كانوا بيعانوا من مشاكل حقيقية فى الموضوع ده
كانت جلسة عاطفيه قوى.. قمنا بعدها نحضن بعض ونتبادل الايميلات والارقام والوعد اننا نشوف بعض تانى ونفضل على اتصال
انبسطت بعدها ان كان عندى الفرصه انى اشوف أصدقائي الاعزاء جدااااا
السيد كينج توت وحرمه العزيزة أم عمر.. اللى موجودين حاليا فى الاردن لفيت عمان كلها بالعربية.. وكان مهرجان عملته اول ما شفت تلاته ماشيين على رجليهم فى البلد
هيييييييييييييه.. ناس ماشيه على رجلها
اخدت بالى من حاجات كتيره قوى
البلد دى ماعندهاش موارد .. ومع كده بقت قوة اقتصادية
الناس هناك محترمه لقوانينها وتعاملاتها مع بعض ومع الاجانب
تحس انك فى قطعة من اوروبا
البيوت كلها نوع واحد والوانها متناسقة
المعمار اكتر من رائع
الميه بتيجي للبيوت مره واحده فى الاسبوع والناس بتملا الخزانات عشان عايشين على ماء المطر او بيستلفوا من بحيرة طبرية
احترمت البلد وشعبها جدااااا
عملوا حاجه من ولا حاجه
ناس قلبها على بلدها وبتحبها بجد
واحده من مجموعتى قالت احنا بنحب بلدنا وراضيين بها كده
احنا مبسوطين بالملكية ومش عاوزين حد ييجى ويقول عاوزين نغير النظام
معاها حق
هو الواحد عاوز ايه اكتر من انه يبقى فى نظام يوفرله الحياه الكريمة.. ومش مهمه المسميات بعد كده
التاكسيات هناك كلها بالعداد.. كلها نضيفة وستايل واحد
ليها خطوط معينة او ممكن تجيبها بالتليفون
ماحدش بيشتغل على تاكسي حر لوحده كده.. لازم يكون تبع شركة معينة
الشجر هناك مافيش اكتر منه
اقول ايه تانى بس
بلد بتطلع لفوق بسرعه .. وواخده الحياه تحدى
جتنا نيله فى حظنا الهباب
هو مش حظ.. هو هبل وعبط بصراحه
انا لما اشوف ناس بتعدى الشارع من قدام العربيات اعرف انهم مصريين
لما الاقى زحمه على حاجه اقول دول من عندنا
جتنا وكسه
****
يوم الرجوع
الخروج من الفندق الساعه 7 ونص صباحا.. الطيارة الساعه 10 وتلت
شفت اخيييييرا الشوارع فى ضوء الشمس
كانت اكتر من رائعة
اجراءات الامن فى المطار كانت اكتر
يعنى الشنط اتوزنت واحنا اتفتشنا مرتين
اشمعنى ده ماحصلش فى مصر؟؟
(برضه مصر هاتفضل غاليه عليا )
الطيارة ماكانتش ناعمه زى المره اللى فاتت
مطبات الهوا كتير وكنت باحس انى راكبه فى قطر الصعيد
ولما الطيارة هبطت على الارض.. اتهبدنا كلنا بالمعنى الحرفى للكلمة
بس كنت مبسوطه برضه.. وطلعت منى برضه هيييييييييييييييه كبيرة
اول حاجه حسيتها فى مصر.. ريحة الجاااااااااااز
البلد ريحتها جااااااااااز يا جدعان واحنا مش حاسين
التلوث بجد نسبته غير محتملة
صدرى كان ضيق جدا وكنت حاسه ان الحر لا يطاق مع ان درجة الحرارة كانت 22 بس
اول ما الشبكة جت لما الطيارة حطت على ارض مصر رحت متصله بصديقي العزيز جداااا.. أبلغه بوصولى ( اهو بيطلعلكوا لسانه أهوه.. روحوا اضربوه بقى D;)
واحنا طالعين على بره.. ميل عليا تامر وقالى: ها.. أخيرا اتختم باسبورك؟
ضحكت وقلتله: ياااااااه.. اخيراااا
فين هو من 2004 لحد دلوقتى الناصح كان عاوز يصورنى عشان يذلنى فى المكتب.. بس طلعت انصح منه ونشرتها قبله
الوقت الوحيد اللى نمت فيه كان فى الاوتوبيس اللى ودانا لحد المجلس الثقافى
كان نفسي يقف بيا فى اى محطة مترو عشان اروح بسرعه بس ما نفعش
وهناك التاكسيات كانت ملمومه علينا
فاكرينا اجانب ولا حاجه
بس بعينهم.. ماخدش منى اكتر من العادى اللى بادفعه دايما فى مشوار زى ده
السواق اللى ركبت معاه وانا رايحه كان عمال يشرحلى قصة حياته.. وابنه اللى عمل حادثه وبيدوروله على كيس دم وفصيلته نادرة
والكيس ب500 جنيه
وركز كذا مره على انه بيحاول يلملم فلوس من اى حته
طبعا اختكو ناصحه.. قمت عملت ايه بقى
دبيت ايدي فى الشنطة
ورحت طالعه بـ....... موبايلي
اتصلت باختى وخطيبها - او جوزها بمعنى اصح - وسألتهم على بنك دم فيه فصيله الولد
وقلتله على المكان اللى ممكن يلاقى فيه
كده عدانى العيب وأزح.. حد يقدر يبق معايا كده؟
ههههههههههههههههه
روحت البيت على الساعه 1 بعد الظهر تقريبا وانا مفرفره من الحر
قعدت مع اخواتى فترة لا بأس بها
وبعد كده نممممممت
من الساعه 7 مساءا لحد 12 الظهر تانى يوم
وكان ممكن أكمل نوم بس الكائن اللزج اللى اتصل يعاكس ده صحانى عشان عاوز يتعرف
حسبي الله ونعم الوكيل
يلا.. رجعت لبلدى تانى بعد أجازة مشبعة منهاوان كانت لا تغني عنها
كانت معكم مراسلتكم الدائمة.. وينكى
من بلوجر راديو ستيشن
أى خدمات؟؟
انا رايحه أنام تانى
D;