Saturday, July 14, 2007

أسف واعتذار


الإخوة الاعزاء الذين يتكرمون على بالرد هنا

أعتذر لكم بشدة لاني منذ فترة طويلة لم أكتب تدوينة جديدة هنا

ولكني موجودة بشكل شبه دائم على مدونتي الأخرى أفكار مبعثرة

تقبلوا فائق احترامي واعتذاري العميق على عدم وجودي هنا

تحياتي لكم جميعا

Monday, December 25, 2006

يوم التدوينة البيضاء




Thursday, June 08, 2006

الـغــيــرة

الغيرة ليست دائما دليل الحب فأحيانا تكون دليل أشياء أخرى بعيدة تماماً عن الحب

(1)

عندما تغار المرأة .. تبكي وعندما يغار الرجل .. يصمت !!

(2)

عندما تغار المرأة تكره الرجل وعندما يغار الرجل يكره نفسه !

(3)

أحياناً .. يغار الرجل على امرأة تحبه .. حتى لو لم يكن يحبها وتغار المرأة على رجل يحبها حتى لو لم تكن تحبه !

(4)

أجمل أنواع الغيرة غيرة الحب .. وأسوأ أنواع الغيرة غيرة الحقد ..

(5)

من بوادر الغيرة اشتعال المرأة وانطفاء الرجل !

(6)

تسعد المرأة بغيرة الرجل الذي تحبه وتختنق .. بغيرة الرجل الذي يحبها ولا تحبه!

(7)

نحن .. نغار على الذين نحبهم لأننا نحبهم ونغار على الذين يحبوننا لأننا نحب أنفسنا !

(8)

لا تعبر عن حبك لهم بالغيرة .. إذا كنت غير متأكد من إحساسهم تجاهك فقد تكشف لحظات ضعفك لمن لا يستحق!

(9)

ما أكبر الفرق بين الحب والغيرة .. فالحب الكبير (يولد ) الغيرة .. والغيرة الشديدة (تقتل) الحب ..

(10)

وما أعظم الفرق بين الغيرة والشك.. ومعظم حالات الغيرة في الحكايات العاطفية يكون مصدرها .. الشك !

(11)

إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..

(12)

وإذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "من" إنسان ما فطهر أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة "إثم" وأنت "تعلم" ..

(13)

إنتبه .. لا تخنقهم بغيرتك إذا كنت تحرص على بقائهم معك فقد تخسرهم للأبد .. وأنت لا تعلم

آخر الهمس

الغيرة إحساس مُرّ فتجنب أن تحتسيه أو تسقيه لغيرك

Saturday, June 03, 2006

صـرخـة هـاتـف

صرخ صوت الهاتف محطماً صمت المكان
هرعت إليه مرتعدة الاوصال
رفعت السماعة وهي بين اليقظة والمنام
فجاءها صوته من الطرف الآخر كطلقات الرصاص " أسف لن نكون معاً بعد الآن " !!!ء
هكذا فقط القي على مسامعها بتلك الكلمات المقتضبه ولم يكلف نفسه عناء التفسير او التبرير , ولم ينتظر حتى يسمع ردها ووضع السماعة.
لم تصدق أمل أذنيها .... أحقاً قال ذلك ! أم انها تحلم ..!!
كيف تحلم والنوم خاصم جفونها منذ أيام طوال ...
لم تقو قدماها على حملها فتهاوت على المقعد ملتمسة الأمان.
كلها تمرد عليها, حتى دموعها جفت في مقلتيها ...
لم تعد تسمع سوي جملته الاخيرة " آسف لن نكون معا بعد الآن ".
أمل ياحبيبتى الساعه بقت سبعه اصحى بقه عشان تلحقى شغلك ...
وافاقت امل على صوت امها وتلفتت حولها فلم تجد سوى النافذه المغلقه والستاره المسدله وبعض اشعه من الضوء
الدافىء متسلله على استحياء من شيش النافذه لتعلن عن اعتدال الحاله المزاجيه للشتاء بالخارج ....
وتطمئن امل ان جرس الهاتف لم يكن سوى جرس ذلك المنبه اللعين الرابض على منضده بجوار مضجعها ربوض اسدى كوبرى قصر النيل العتيقين ..
وتاكدت ان ما سمعته اذناها لم يكن الا كابوسا مزعجا من تاليف شيطان الاحلام الاعوج والذى بدا نسج خيوط روايته السخيفه بعد ان اعلن المنبه عن فشله فى ايقاظ امل هذا الصباح على غير عادته..
ياه كل ده كان كابوس ...اعوذ بالله من الشيطان الرجيم عموما الحمد لله ..
الواحد لازم يقرا شويه قران قبل ما ينام ...
صباح الخير يا ماما ..
صباح الخير يا بنتى..قومى يا حبيبتى حمامك جاهز
... لم تبدأ امل يومها بالذهاب للحمام كعادتها اليوميه بل امتدت يدها الى سماعه التليفون لتطمئن على خطيبها ولتبدد هواجسها ولتستعين برقه كلماته وعذوبتها على يوم عملها الشاق وقبل أن تلتقط السماعه ..جاءتها رنات الهاتف وكانت حقيقيه هذه المره ...
إرتعدت أوصالها وسرت فى بدنها رعشه لذيذه وهى تهم برفع السماعه ..
الو.. أيوة يا حبيبى ..صباح الخير...ثم تراجع صوت أمل حين أزعج مسمعها صوت غريب غليظ على الجانب الآخر...
الوووو..الحاج سمير موجود..
لا النمره غلط قالتها أمل ولم تعرف أين وضعت السماعه...
ويا لحظها العثر ..فلقد عاودتها وساوس الكابوس اللعين مره أخرى

Monday, May 29, 2006

خفقات قلب

هل حقا آن للقلب المتعب ان يستريح
هل حقا آن له ان يمتنع عن الخفق
ليته يعرف الملل
دائم الخفق لم يزل
هده الشوق فانبرى
يقتل الياس بالأمل

Thursday, May 18, 2006

فستان فرح



وقفت نوال أمام المرآة مشدوهة وهي تنظر إلي التجاعيد التي غزت وجهها الرقيق دون سابق إنذار أو لعلها لم تفطن لهجوم الزمن عليها لانهماكها في العمل ... وودعت إحدي زبائنها بإبتسامتها البشوشة الوادعة كعادتها هذا اليوم بعد أن أنهت لها كافة فساتينها ... ولم تنسى العروس أن تدعو نوال لحضور حفل زفافها.
كم حفل حضرت وكم عروس جهزت ... أصبحت لاتذكر من كثرة السنوات... دخلت لغرفتها المتواضعة ونظرت حولها في وفي حلقها غصة وتجولت بعينيها بين أشيائها التي ترك الزمان بصماته عليها ... تذكرت وهي تنظر لكل قطعة في جهازها كيف اشترتها وكم كانت سعيدة وقتها وهي تحلم ببيت دافئ وزوج عطوف يظلل حياتها بحنانه ... أخرجت من الدولاب لفافة بيضاء كبيرة وهالها أن تجد أن فستانها الابيض الناصع قد مال لونه إلي الاصفرار !!!! وكيف لا وقد مرت سنون اصبحت لاتذكر عددها منذ أن قامت بحياكته وتطريزه على أمل أن ترتديه يوماً ما ... ولكن الزمن الذي ضن عليها بالفرح قد أحال لون الفستان الابيض الفرِح إلي صفرة حزينة . مدت أناملها الرقيقة التي أرهقها العمل وتحسست الفستان عاتبة على الزمان الذي لم يعطها الفرحة التي كانت تنتظرها ... ومرت السنون وعروس وراء عروس ونوال تنتظر دون جدوي ... وكل ماكانت تفعله كل عام هو ان تخرج الفستان وتنظر إليه ثم تعيده إلي أكفانه ثانية.

قـاتــل وقـتـيـل

نظر إليها متسائلا :
بماذا ستشعرين إذا افترقنا ؟
فردت قائلة:
لم اسمع قط عن قاتل يتوقع نيشان او شهادة تقدير من قتيله .

حصان أبيض


حصان أبيض يركض على الشاطئ فتترك حوافره أثاراً ... يسبح الموج بسرعة تجاه الشاطئ فيغسل تلك الأثار.