يوم الخميس 14/12/2006 حلت الذكرى الثانية لتوقيع اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة المعروفة باسم الكويز و التى وقعتها الحكومة المصرية مع اسرائيل قبل عامين ... وعندما نقيم الاتفاقية من الناحية الاقتصادية والسياسية لا نجد ما روجت له الحكومة المصرية وقتها من أثرها الكبير على حجم الصادرات ولا على حجم التوظيف ولا أثر لهاعلى انقاذ صناعة النسيج فى مصر .. ولم نجد أثرا لهذه الاتفاقية على الموقف السياسى فى المنطقة الذى لا يتجه الا الى الأسوأ .. فلم ترتدع اسرائيل ولم توقف ألة القتل فى فلسطين بل طالت لبنان أيضا وتنوعت المجازر من بيت حانون الى شاطئ غزة الى اعتقال وزراء ونواب الشعب الفلسطينى و أحكمت اسرائيل حصارها على الشعب فى الوقت الذى كانت الواردات الاسرائيلية تزداد الى مصر لتصل الى اعلى مستوى لها منذ عام 1981 والبضائع الاسرائيلية تغرق السوق المصرية ....
شارك فى الحملة |