الفلسطينيون مُحاصرون بالجدار.. ونحن مُحاصرون بالإفقار
25 مارس 2010الناشر:طلاب حركة حقي بجامعة القاهرةشهد المسجد الأقصى منذ احتلال فلسطين سلسلة من الاعتداءات ومحاولات الاقتحام من قبل جنود الاحتلال والجماعات الصهيونية المتطرفة، وذلك فيمحاولة لتهويد المسجد الأقصى تحت عناوين عديدة أبرزها التنقيب عن "هيكل سليمان".
علينا ألا ننسى أن مسلسل "التهويد" لا يمس المسجد الأقصى فقط، بل كافة المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء. كما أن عملية التهويد لا تشمل مدينة القدس وحدها بل كل أرض فلسطين. وأن كل ذلك يحدث في ظل صمت وتواطؤ واضح من الأنظمة العربية، وبالأخص النظام المصري الذي باع القضية الفلسطينية للصهاينة منذ اتفاقية كامب ديفيد.
فنظام مبارك لم يكتفي بالتطبيع مع الكيان الصهيوني في كافة المجالات، ولم يكتفي بتصدير الغاز والحديد والأسمنت للصهاينة بأرخص الأثمانالأسعار من أجل مصالح استثمارية لحفنة من رجال الأعمال الاحتكاريين الخونة في مصر، بل أنه يبني الآن جداراً فولاذياً لإحكام الحصار على أهل غزة، وينفق الكثير من الأموال على هذا الجدار بدلاً دعم الخدمات الاجتماعية للشعب المصري في التعليم المجاني والتأمين الصحي، إلخ.
النظام المصري لا يحاصر غزة فقط، بل يحاصرنا نحن أيضاً في مصر بالفقر والجوع والبطالة. نحن محاصرون داخل جامعتنا بغلاء المصاريف والكتب الجامعية وغير ذلك، وعلينا أن نقاوم هذا الحصار ونحرر أنفسنا منه.
شاركونا وتواصلوا معنا :
0161413163
|