نتائج انتخابات البرلمان العراقي (2010)
الرؤية التي أضعها هنا هي خلاصة دراسة استشرافية لنتائج الانتخابات البرلمانية العراقية التي ستجري في السابع من آذار/ مارس الجاري، وقد أعددتها خلال فترة شهرين، قضيت معظمها في العراق؛ باحثاً ومتقصياً ومستطلعاً. واستخدمت فيها بعض مناهج الدراسات المستقبلية وآلياتها، ولا سيما آلية دراسة الاحتمالات والخيارات وآلية التنبوء العلمي؛ وهي آليات تعتمد قراءة معمقة للمعطيات السياسية والاجتماعية للبلد موضوع الدراسة (العراق).
وتتوزع القراءة على ثلاثة مستويات: الكتل والقوائم المتنافسة بتوجهاتها السياسية والدينية والمذهبية والطائفية والقومية، وثقلها الاجتماعي والمالي والدعائي من جهة، وتوجهات الناخب العراقي وانتماءاته السياسية والدينية والمذهبية والطائفية والقومية والاجتماعية ومستويات معيشته ، وفقاً لكل محافظة ومدينة عراقية من جهة ثانية ، والتأثيرات الاقليمية والدولية من جهة ثالثة. وهي قراءة نظرية تستند الى الرصد الميداني. فضلاً عن الاستئناس ببعض استطلاعات الرأي، دون الاعتماد عليها؛ لأنها غالباً ما تكون موجهة؛ وخاصة في بلد يعش تجاذبات من نوع خاص؛ كالعراق.
وسبق لي ان استشرفت نتائج الانتخابات البرلمانية السابقة (2005)، وأعلنتها في حوار مع قناة (anb) اللبنانية، وكانت النتائج قريبة بنسبة (85 %)، وكانت صادمة لكثيرين؛ لأنها تعارضت مع معظم استطلاعات الرأي. فمثلاً توقعت ان تحصل قائمة العراقية (إياد علاوي) على (25) مقعداً فقط ، موزعة على المحافظات التي ذكرتها، وهو ما حصل بالضبط. في حين كانت استطلاعات الرأي تؤكد على حصول قائمة العراقية (علاوي ) على 50 - 70 مقعداً. وتوقعت ان يحصل الائتلاف العراقي الموحد على( 118)، في حين كانت اكثر استطلاعات الرأي تفاؤلا تعطيه ( 85 ) مقعدا. وأكدت حينها ان الحسابات العلمية تختلف عن استطلاعات الرأي وعن الحدس والنظرة العامة لتوجهات الشارع. كما استشرفت نتائج انتخابات مجالس المحافظات العراقية (2009)، والتي نشرت في كثير من وسائل الإعلام، وجاءت النتائج مقاربة بنسبة 80 %. وأكدت فيها بالارقام التفصيلية اكتساح ائتلاف دولة القانون للمحافظات التسعة في الفرات الاوسط والجنوب.
ولكي اكون موضوعيا، أعتقد أن المحصلة الكلية في الرؤية الاستشراقية الإحصائية التي أعرضها هنا؛ ستكون مقاربة بنسبة 75- 85 % للنتائج الرسمية التي ستفرزها الانتخابات.
ولا شك ان هذا النوع من الدراسات لا يستطيع أن يكون حيادياً إلا إذا كان مجردا عن التمنيات و التحليلات الموجهة والمواقف المسبقة.
أشير هنا الى مقدمة أو فرضية ضرورية؛ تساعد على فهم القراءة التي استندت اليها الدراسة، وتتمثل في طبيعة توجهات الناخب العراقي. وألخصها على النحو التالي:
1- الناخب العربي الشيعي والسني؛ يحكمه الانتماء المذهبي- الطائفي بالدرجة الأساس: سنة- شيعة.
2- الناخب الكردي السني؛ يحكمه الانتماء القومي بالدرجة الأساس: عرب- كرد.
3- الناخب الكردي والتركماني والشبكي الشيعي؛ يحكمه الانتماء المذهبي- الطائفي بالدرجة الأساس: سنة- شيعة.
4- الناخب التركماني السني يحكمه الانتماء القومي بالدرجة الأساس: عرب- كرد- تركمان.
5- الناخب المسيحي الآشوري يحكمه الانتماء الديني القومي، والصابئي والايزدي يحكمهما الانتماء الديني.
ومن هنا؛ فالرابطة المذهبية لدى الشيعة (عرباً وكرداً وتركماناً وشبكاً) هي الأقوى، والرابطة المذهبية لدى السنة العرب هي الأقوى أيضا، مع اختلاف بسيط؛ إذ يعتبر السنة العرب ـ غالباـ ان الرابطة الطائفية لديهم لصيقة بالرابطة القومية (العربية)، على العكس من السنّة الأكراد والسنّة التركمان، حيث الرابطة القومية لديهم هي المعيار.
وهذا لا يعني انتفاء وجود الرابطة الوطنية أو إلغائها من مكونات الشعب العراقي؛ فكل طائفة وقومية في العراق تعتقد ان الرابطة التي تشد ابناءها ببعضهم هي تعبير عن الرابطة الوطنية؛ فلا تعارض بينها وبين الرابطة الدينية والمذهبية والقومية. وهو لون من ألوان الاجتهاد الانساني الذي يضع المصلحة الوجودية في سلم أولوياته. وهو بالتالي مجرد توصيف للواقع الذي يمسك بالراهن العراقي؛ سواء كان ذلك سلبياً أم إيجابياً؛ رضينا به او رفضناه.
بالطبع تحاول جميع القوائم أن تكرس الرابطة الوطنية في بنيتها الفكرية والنظرية وبعض مجالات التطبيق. ولكن عند الانتقال الى مرحلة التعاطي مع الواقع؛ تضطر الجماعات والأحزاب والكتل الى تغليب الواقع على المُثل التي تتحدث بها، وهي معادلة إشكالية بين التنظير السياسي المعلن والنظرة الواقعية؛ لم تستطع الجماعات السياسية في العراق حلها حتى الآن. طبعاً هذه الإشكالية يعاني منها العرب دون الأكراد السنّة. فالأكراد السنّة سبق أن حسموا خياراتهم في الاندكاك بالرابطة القومية، سواء كانوا علمانيين أو إسلاميين، ولا تجد أياً من تنظيماتهم تتحرج في إطلاق التسميات القومية؛ مثالاً: الحزب الديمقراطي الكردستاني، الاتحاد الوطني الكردستاني، الاتحاد الإسلامي الكردستاني، كتلة التغيير الكردستانية، الحركة الإسلامية الكردستانية، الحزب الشيوعي الكردستاني. وهذا غير موجود لدى العرب إلاّ ما ندر، بل تجد لديهم التسميات الإسلامية والعلمانية مجردة من الصفة القومية، مثالاً: الحزب الإسلامي (سنّي)، حزب الدعوة الإسلامية (شيعي)، جبهة الحور الوطني (سنية علمانية)، تيار الإصلاح الوطني (شيعي إسلامي).
ولم تستطع القوائم التي تضفي على نفسها الطابع الوطني العام أن تنجو من هذا الواقع الضاغط. فإذا أخذنا ـ نموذجاً ـ القائمة العراقية بقيادة الدكتور إياد علاوي؛ سنجد انها لا تضم أكراداً؛ بل اقتصرت على العرب؛ ثم انها في ظل توجهات الناخب الشيعي؛ حصرت تنافسها في الوسط السني العربي. وبذلك تحولت بإرادتها أو رغماً عنها، الى قائمة تنتمي الى الاجتماع السياسي السنّي العربي؛ وإن كان رئيسها وكثير من رموزها هم من الشيعة. وهذا ما ينطبق الى حد كبير مع ائتلاف وحدة العراق برئاسة جواد البولاني، فهو يُحتسب أيضاً على الاجتماع السياسي السنّي العربي؛ لأنه لا ينافس في المحافظات الكردية ولا في محافظات الفرات الاوسط والجنوب.
وإذا انتقلنا الى الائتلافين الاكبر: ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي؛ فبالرغم من انهما عمدا الى ضم بعض السنة العرب اليهما؛ إلاّ انهما من منظور الاجتماع السياسي بقيا ائتلافين شيعيين، لأن مساحة تنافسهما ستكون بغداد والمحافظات التسع في الفرات الاوسط والجنوب؛ بل ان احتكارهما المنافسة في هذه المحافظات يعني انهما ينتميان حصراً الى الاجتماع السياسي الشيعي؛ في ظل انعدام أي شكل من أشكال التنافس في كردستان وضعفه الشديد في محافظات غرب العراق.
ولكي أكون أكون أكثر وضوحا؛ أؤكد بأن انتماء أي حزب أو كتلة في العراق الى الاجتماع السياسي لأي قومية أو طائفة؛ لا يعني انه في الأهداف والتطلعات لا يعبّر عن الوطن أو لا يمثل كل الوطن. فضلاً عن ان تحليل التوجهات والحكم على السياسات العامة للأحزاب ليس موضوعنا هنا، بل ان الهدف من ذكر هذه الفرضية هو تبيان مدخلية الاجتماع السياسي في معرفة توجهات الناخب العراقي، وبالتالي وضع معطى مهم وأساس في خدمة منهج التوقع الذي نستخدمه للوصول الى الأرقام الأقرب الى النتائج الرسمية.
تلك الفرضية تقودنا الى مداخل التوقعات التي نحن بصددها. فهي تعني ان الائتلافين الشيعيين: ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي والائتلاف الوطني العراقي بزعامة السيد عمار الحكيم والسيد مقتدى الصدر ورئيس الوزراء السابق السيد ابراهيم الجعفري؛ سيحتكران المنافسة في محافظات: بابل، كربلاء، النجف الأشرف، القادسية، المثنى، ميسان، واسط، ذي قار والبصرة. في حين ستحتكر القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي وجبهة التوافق بزعامة أسامة التكريني واتئلاف وحدة العراق بزعامة وزير الداخلية الحالي جواد البولاني؛ المنافسة في محافظات: صلاح الدين والأنبار ونينوى. وهذا لا يعني ان القوائم الثلاث الاخيرة سوف لن تحدث اختراقات في محافظات الفرات الاوسط والجنوب؛ إذ سيكون لها حظوظ في البصرة و الناصرية. وكذلك ستتمكن قائمتي دولة القانون والائتلاف الوطني من إحداث اختراق في صلاح الدين والأنبار ونينوى ايضاً. وستبقى أربيل والسليمانية ودهوك حكراً على تنافس التحالف الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني وجلال الطالباني وقائمة التغيير بقيادة نوشيروان مصطفى، فضلاً عن اختراق محدود للاتحاد الإسلامي الكردستاني.
أما المحافظات الثلاث المختلطة فستكون المنافسة على النحو التالي: بغداد: دولة القانون، الائتلاف الوطني والعراقية، اضافة الى اختراقات لجبهة التوافق، وحدة العراق، اتحاد الشعب ( الحزب الشيوعي) والأمة (مثال الألوسي). وفي ديالي: دولة القانون،الائتلاف الوطني، العراقية والتوافق. وفي كركوك: الكردستاني والعراقية، اضافة الى اختراقات لدولة القانون والائتلاف الوطني.
وبناء على ذلك؛ فإن التنافس سيكون بين أربع قوائم رئيسة: ائتلاف دولة القانون، الائتلاف الوطني العراقي، التحالف الكردستاني والقائمة العراقية، اضافة الى ثلاث قوائم ثانوية: جبهة التوافق، ائتلاف وحدة العراق وقائمة التغيير الكردستانية.
ونعرض هنا جدولا ايضاحيا بالقوائم الرئيسة والثانوية المتنافسة وفقا للمحافظات:
الرقم
المحافظة
القوائم المتنافسة الرئيسة
القوائم المتنافسة الثانوية
1 بغداد القانون- الوطني-العراقية-التوافق وحدة العراق ـ اتحاد الشعب
2 بابل دولة القانون- الائتلاف الوطني العراقية- اتحاد الشعب
3 كربلاء دولة القانون- الائتلاف الوطني
4 النجف الاشرف دولة القانون- الائتلاف الوطني
5 القادسية دولة القانون- الائتلاف الوطني
6 واسط دولة القانون- الائتلاف الوطني
7 المثنى دولة القانون- الائتلاف الوطني
8 ميسان دولة القانون - الائتلاف الوطني
9 ذي قار دولة القانون- الائتلاف الوطني العراقية ـ اتحاد الشعب
10 البصرة دولة القانون- الائتلاف الوطني العراقية ـ التوافق- وحدة العراق
11 ديالى القانون،الوطني، التوافق،العراقية التحالف الكردستاني
12 صلاح الدين العراقية- وحدة العراق- التوافق دولة القانون- الائتلاف الوطني
13 الأنبار العراقية- وحدة العراق- التوافق دولة القانون
14 نينوى العراقية- الكردستاني- التوافق دولة القانون- الائتلاف الوطني
15 كركوك التحالف الكردستاني- العراقية العراقية- القانون- الوطني
16 أربيل التحالف الكردستاني- التغيير الاتحاد الإسلامي الكردستاني
17 السليمانية التحالف الكردستاني- التغيير الاتحاد الإسلامي الكردستاني
18 دهوك التحالف الكردستاني- التغيير الاتحاد الإسلامي الكردستاني
وستكون مقاربة النتائج العامة للانتخابات على النحو التالي:
1- اتئلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي : 80 - 100 مقعداً ( المعدل 90 مقعداً ).
2- الائتلاف الوطني العراقي بزعامة السيد عمارالحكيم، والسيد مقتدى الصدر والسيد ابراهيم الجعفري : 55 - 65 مقعداً ( المعدل 60 مقعداً ).
3- التحالف الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني وجلال الطالباني : 50- 60 مقعداً (المعدل 55 مقعداً ).
3- القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي : 45 - 55 مقعداً ( المعدل 50 مقعداً ).
4- جبهة التوافق بزعامة أسامة التكريتي : 12- 18 مقعداً ( المعدل 15 مقعداً ).
5- قائمة التغيير الكردستانية بزعامة نوشيروان مصطفى : 12- 18 مقعداً ( المعدل 15 مقعداً ).
6- ائتلاف وحدة العراق بزعامة جواد البولاني : 8 - 13 مقعداً ( المعدل 10 مقاعد ).
7- ائتلافات وقوائم وشخصيات اخرى : 20- 30 مقعداً ( المعدل 28 مقعداً ).
8- القوائم المستقلة للأقليات الدينية والقومية : ( 4 مقاعد ).
مع الاخذ بالاعتبار ان عدد مقاعد الاقليات هو (8)، وستحوز بعض القوائم الكبرى على اربعة منها. اما المقاعد الوطنية التعويضية وعددها ثمانية؛ فستذهب ستة منها الى القوائم الاربع الكبرى، وقد تم احتسابها في الأرقام التي ذكرناها.
ولمزيد من الدقة، نعرض النتائج على أساس كل محافظة؛ في إطار الجدول التالي:
الرقم
المحافظة
مقاعد كل محافظة القائمــــة
ائتلاف دولة القانون
(المالكي) الائتلاف الوطني
(الحكيم- الصدر- الجعفري) الكردستاني
(البارزاني-الطالباني) العراقية
(علاوي) التوافق
(التكريتي) التغيير
(مصطفى) وحدة العراق
(البولاني) أخرى
1 بغداد 68 24 12 3 12 4 ـ 2 11
2 بابل 16 8 6 ـ 1 ـ ـ ـ 1
3 كربلاء 10 6 4 ـ ـ ـ ـ ـ ـ
4 النجف الأشرف 12 6 6 ـ ـ ـ ـ ـ ـ
5 القادسية 11 6 5 ـ ـ ـ ـ ـ ـ
6 واسط 11 5 4 ـ 1 ـ ـ ـ 1
7 المثنى 7 4 3 ـ ـ ـ ـ ـ ـ
8 ميسان 10 5 5 ـ ـ ـ ـ ـ ـ
9 ذي قار 18 7 7 ـ 2 ـ ـ 1 1
10 البصرة 24 10 5 ـ 2 2 ـ 2 2
11 ديالى 13 2 2 2 4 2 1 ـ ـ
12 صلاح الدين 12 1 ـ 2 4 2 ـ 2 1
13 الأنبار 14 1 ـ ـ 7 3 ـ 2 1
14 نينوى 31 1 ـ 11 13 2 2 1 1
15 كركوك 12 1 ـ 6 2 ـ 2 - 1
16 أربيل 14 ـ ـ 10 ـ ـ 4 ـ ـ
17 السليمانية 15 ـ ـ 11 ـ ـ 4 ـ ـ
18 دهوك 9 ـ ـ 6 ـ ـ 2 ـ 1
الاقليات 8 1 ـ 2 1 ـ ـ ـ 4
التعويضية 8 2 1 2 1 ـ ـ ـ 2
المجموع 323
90
(80-100) 60
(55-65) 55
(50-60) 50
(45-55) 15
(12-18) 15
(16-18) 10
(5-15) 28
(20-30)
ونعرض هنا تفصيلاً بالمقاعد التي سيحصل عليها كل مكوّن داخل الائتلافات الأربعة:
أولاً: ائتلاف دولة القانون (90 مقعداً)
1- حزب الدعوة الإسلامية (نوري المالكي) 55
2- حزب الدعوة تنظيم العراق (السيد هاشم الموسوي) 5
3- كتلة مستقلون (السيد حسين الشهرستاني) 5
4- كتل وجماعات أخرى 15
5- شخصيات مستقلة 10
وأتوقع ان يحصل عدد من الحلفاء السنّة لائتلاف دولة القانون على مقاعد برلمانية.
ثانياً: الائتلاف الوطني العراقي (60 مقعداً)
1- التيار الصدري (السيد مقتدى الصدر) 25
2- المجلس الأعلى (السيد عمار الحكيم) 17
3- تيار الإصلاح (السيد ابراهيم الجعفري) 7
4- كتل أخرى وجماعات اخرى 6
5- شخصيات مستقلة 5
ولا أتوقع أن يحصل الحلفاء السنة للائتلاف الوطني العراقي على أي مقعد برلماني.
ثالثا:التحالف الكردستاني (55 مقعداً)
1- الحزب الديمقراطي الكردستاني ( مسعود البارزاني) 25
2- الاتحاد الوطني الكردستاني( جلال الطالباني) 25
3- كتل أخرى وشخصيات مستقلة 5
رابعا: القائمة العراقية (50 مقعداً)
1- حركة الوفاق (إياد علاوي) 10
2- جبهة الحوار (صالح المطلق) 15
3- قائمة الحدباء (أسامة النجيفي) 15
4- كتلة (طارق الهاشمي) 5
5- كتل أخرى وشخصيات مستقلة 5
وبهذه النتائج؛ سيحافظ الإسلاميون (الأحزاب الدينية والشخصيات الإسلامية) على مواقعهم وحضورهم، وسيكونون أكثر قوة، وأكثر مرونة وبراغماتية من ذي قبل. وستكون حصة الإسلاميين من المقاعد ما يقرب من (160 ـ 170) مقعدا (حزب الدعوة بكل أجنحته، المجلس الأعلى الإسلامي بكل المنظمات المنظوية تحته، التيار الصدري، الحزب الإسلامي، الاتحاد الإسلامي الكردستاني، الجماعات الاخرى والشخصيات المستقلة)، أي أكثر من 55 % من عدد المقاعد. كما ستكون كتلة حزب الدعوة أكبر كتلة في البرلمان الجديد بواقع 50-60 مقعداً، وهي المرة الاولى في تاريخ البرلمان في فترة العراق الجديد التي يحصل فيها حزب بمفرده على هذا العدد من المقاعد.
وسيلي حزب الدعوة في العدد؛ التيار الصدري والحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني بواقع 25-30 لكل منهما، ثم المجلس الأعلى الإسلامي بواقع 15-20 مقعداً.
ووفقا للنتائج المتوقعة؛ فان ائتلاف دولة القانون سيشكل الحكومة؛ باعتباره الكتلة الأكبر عدداً؛ وإن كان الفارق مع الكتلة التي تليه صوتا واحدا فقط. ومن البديهي ان يتم تكليف السيد نوري المالكي برئاسة الوزارة؛ باعتباره رئيساً للكتلة الاكبر. ولكنه سيواجه بالعقبات نفسها التي واجهها السيد ابراهيم الجعفري بعد انتخابات عام 2005؛ وربما بصورة أكثر تعقيداً. ومن هنا سيكون خيار الائتلاف بين الإصرار عليه أو اختيار بديل له من داخل حزب الدعوة. وربما ينجح الأخير في تمرير السيد المالكي فيما لو دخل في جبهة متوازنة مع الائتلاف العراقي الموحد، إضافة الى صفقة مع التحالف الكردستاني. وربما تكون المرونة التفاوضية للمالكي كفيلة بنجاحه. وفي حال أغلقت جميع الأبواب؛ فان الانظار ستتجه صوب علي الاديب أو حيدر العبادي. وسيكون البديل التالي من خارج حزب الدعوة، ولعل الأقرب الى التوقع هو السيد حسين الشهرستاني؛ الذي ربما يكون أكثر إرضاء للإئتلاف الوطني من غيره.
أما الائتلاف الوطني العراقي فسيبقى بانتظار الفرصة الدستورية التي قد تتوافر له؛ باعتباره سيحصل على المرتبة الثانية من حيث عدد المقاعد. وفيما إذا دخل في اتفاق إرضاء مع ائتلاف دولة القانون؛ فان توافقه مع الأكراد يبدو جاهزا؛ ولاسيما اذا كان المرشح من المجلس الأعلى هو نائب رئيس الجمهورية الحالي السيد عادل عبد المهدي، وهو الرجل المقبول لدى الاوساط الكردية، على العكس من المرشح المطروح أيضا وزير المالية الحالي باقر جبر الزبيدي؛ المرفوض من الوسط السني. وحيال كلا المرشحين؛ ينبغي على المجلس الاعلى إقناع التيار الصدري، وهو أول الكلام. ويبدو من تسريبات التيار الصدري ان له مرشحه الخاص ايضا. أما ابراهيم الجعفري الذي ربما يكون بديل التيار الصدري لمرشحه الخاص لمنصب رئاسة الوزراء؛ فهو الخيار الأصعب. وبعيدا عن الاسماء المطروحة والمعروفة؛ فان الاحتمالات غير المنظورة تبقى هي الأرجح في العراق.
رئيس مركز دراسات المشرق العربي
alialmomen644@hotmail.com
- • نتائج انتخابات البرلمان العراقي 2010ـ رؤية إحصائية استشرافية2010
- • هل هذا صحيح ضباط في الجيش الإيراني نواب في برلمان العراق؟؟؟
- • نتائج انتخابات البرلمان العراقي (2010)
- • أنت * أنا * نحن * الأمة العراقية! حوار مع السيدة حذام يوسف طاهر
- • صوت للغد العراقي المشرق
"يمثلون أطياف الشعب العراقي
إقــرأ فيها للعربي والكردي،
للتركماني والكلداني والآشوري
للمسلم والمسيحي والصابئي
المندائي والايزيدي
لمن هدفهم العراق أولاً،
إقرأهـا
انهاصوت كل العـراقيين"
التعليقات (43 تعليقات سابقة):
اود ان احيي صاحب المقال او التحليل الدكتور علي مؤمن وبتحليله العلمي الدقيق هذا هو واقع العراق فتقبلوه على ما هو عليه والمالكي ليس الامثل ولكن افضل الخيارات الموجوده المالكي يمثل نقطة توازن في المشهد السياسي العراقي واتمنى على العراقيين ان يتفقوا ولو لمره واحده لكي نستطيع ان نتنفس الصعداء ...
أياد علاوي أبن خالته الارهابي ناظم كزار
عمار الحكيم والده الارهابي القادم من ايران مدمر الاقليات العراقية عبدوالحكيم
مسعود البرزاني الموساد العراقي
جلال الطلباني رجل الى الامام وعشرة الى الخلف وهو الخاسر امام اعوانه السابقين
تريدون بعد نعدد الارهابيين لو كافي
عاش أبو اسراء البطل وليسقط كل شخص لايحب وحدة العراق واستقلاله
علي الموصلي
قضاء بعشيقة المحتلة من قبل مسعود البرزاني
تقولون في اول الصفحه أن شعاركم العراق اولا
واتمنا ان تكونو صادقين وتنشروا تعليقي مثل
الاخرين لاني لم اكتب فيه الا للعراق اولا
مع تقديري واحترامي
شكرا لتوقعاتكم واتمنى ان لاتتحقق لانها ليس
في مصلحة العراق كل العراق خصوصا اخوتنا
في الجنوب الذين بدأ بعضهم ممن يحبون بلدهم
يعرفون ان هذه القيادات وصلت الى السلطه
بدمائهم ولا يرفض هذا القول الا غبي او متغابي او مستفيد او تابع لنظام الملالي في قم فاعلموا ايها العراقيون الشرفاء كبف سرقو اصواتكم
اولا تركوكم في الجهل حتى لا تعلمو مايفعلون
ثانيا اثارو الطائفيه لجمع الاصوات
هم من فجر مرقد الامام على الهادي بايادي
ايرانيه وعلقوها على القاعده
هم من سرق ثرواتكم باسم المذهب
هم من خرب اقتصادكم وهم من خرب التعليم
وهم من سرقوا قوتكم فما هذا الغباء
استفيقو من نومكم وكفاكم غباء تعلموا
انظروا الى العالم كيف يعيش
والله الذي لا اله الا هو اذا بقو هؤلاء يكموننا فلن تقوم لنا قائمه وسنبقى متخلفين
وهم يملؤن جيوبهم وخزائنهم وخزائن ايرانهم
بثرواتنا اني ما شايف ولا سامع هيج غباء
والله ما شايف شعب يتبع خبل
شكرا لكم على نشرها او عدم نشرهها وهذا
مقياس عراقيتكم
اخواني اني من وجهة نظري ان اغلب الشعب العراقي حاول التغيير الى حكم مدني علماني بعيدا عن الطائفية و خاصتا في المناطق الشمالية و الغربيه و حتى في قسم من المناطق الجنوبية و الدليل النتائج الجزئية للانتخابات مع وجود بعض التلاعب في النتائج
و لكن توقعاتي هو ان الاسلاميون سيتولون الحكم مرة ثانية بالتحالفات الجديدة قائمة المالكي و قائمة الائتلاف و الحزب الاسلامي
و العراقية ستكون جبهة معارضة
و شكرا ...
ولو اني اكول انشالله هذه القرآءة تكون بعيده عن التحقق ولكن مع معطيات العمليه السياسيه اقول او كلامك قريب للواقع بنسبه 90% بس احنا نضل نكول انشالله التغيير جاي لمصلحه كل العراقيين.
دولة القانون اني متأكدراح تزور والأئتلاف الشيعي نفس الشي وانشاء الله يخسرون اللهم أجعل بأسهم بينهم واحنه متأكدين القائمة العراقيةفائزة بس هذا المالكي القذر يزور
اللهم أرحم العراق والعراقيين
ملاحضة كلمن يكول ايران يعني دليل تخلفة
دولة القانون وبس
اني مواطنة مسيحية في نظري العراق تقدم امنيا بحكم المالكي خلال 4 سنوات الماضية ولا يمكن ان ننسا جهود كل الطيبين ولكن الاخطاء تاتي لان الشعب فيه اخطاء يجب تصليحها
فكل فرد في العراق يجب ان يكون وطنيا ويحب شعبه مهما كان الحاكم ويخاف على مصيرة
اني لاحظت في هذه الانتخابات كل واحد ينتقد الاخر بشكل غير متحضر فاين هي الوطنية المالكي استلم العراق وهي نار معارك لو كان دكتاتوريا كما كان صدام المجرم لكان قد منعنا من اعطاء راينا وقتلنا وتهجير اهلنا
يا اخوان نحن يجب ان لا نكون سلبيين وننتقد الاخر فلنساعد اخوناالعراقي ولتكون محبة الوطن تجمعناونجعله جنة للزائرين
انظروا الى دول الخليج كيف يعيشون وهم مسيرين ونحن لدينا العقول المنيرة في جميع ميادين الحياة سوف نصنع مستقبلنا بالمصالحة مع انفسنا في البيت ومع الجيران ومع الاقارب ومن ثم مع الكيانات السياسية الاخرى
لا تستخفوا بشعبكم ولا بعقول العراقيين بمرور السنين سوف ننبذ الطائفية والعنصرية ونكون عراقيين مرفوعين الراس ما تقبل يسمونا علي بابا و332 حرامي فتهمتوا
لازم نتقبل الاخر حتى لو كان رئيسي يزيدي
اوجاري يهودي الله خلقنا بمشيئته وخلق الله ليس وساخة نحن نخلق الوساخة الله يخلق الجمال والحب والشيطان يخلق الحقد والوساخة فلاتكونوا اولادا للشياطين
انشالله العراق من يوم الى يوم افضل وافضل
كل كيان راح ياخذ حقة والموزين راح يوكع ويطيح حتى لو كدروا يتلاعبون راح يكونون فاشلين مثل صدام
بس اذكروا صدام واستفتائاتة جان يكول(لو اني لو صدام) اوالمقابر الجماعية
ملاحظة : شوفوا بالفساد الادراي شكد يختلسون ويبوكون وشكد رواتبنة عالية لو انقارنهة بوكت صدام لعد صدام شكد جان بايك الشعب والعراق ( احمدوا ربكم خلصكم من صدام )
اختكم بالوطن لينا بناتي من اربيل
اولا الى الباحث نثمن لك هذا المجهود الذي بذلته في احصاءالنسب
ثانياارى من جميع المشاركين في التعليقات مع الاحترام وكان الانتخابات كانت لعبه نضحك عليها وليس الانتخابات هيه تقير لمصير العراق وابناءه في الداخل والخارج
ثالثا ولو ان الانتخابات اجريت لكن هل يقبل الشعب من جميع الطوائف ان يبقى العراق محتل من قبل دولتين اين الوطنيه فان رجع لاسامح الله المالكي فمبروك لايران هذه الصفقه الرابحه من قبل المحتل الامريكي فبسلم البلد من محتل بعيد الى محتل قريب ويبقى البلد وابناءه مشردون وشكرا؟ لكل من اتى بايران لتحكمنا
واخيرا بعد ان اعدت الدراسات وكتبت المقالات وملات الفضائيات التعليقات وتوقفت بث المقابلات ليس لنا شيء ولم يبقى لنا شئ الا الدعاء الى الله وملا قلوبنا بان يفوز الدكتور اياد علاوي ويسحق الايرانين الذين يودون ان يحكمونا ندعوا معك وقلوبنا وجله وولكن نفذ الصبر من اعداء العراق ونحن المهاجرين نود العوده الى بلدنا الحبيب
الكل الان يترك القلم ويتوجه الى رب العرش
الجميع مثقفين وكتاب ومحررين واميين يتوجه بالصلاة ركعتين لله تعالى بان يفوز علاوي وشكرا
هيفاء احمد يحيى الخزاعلي
المانيا ميونخ
العراقيه من 90 الى 100 مقعد.
ائتلاف المالكي من 75 الى 85 مقعد.
ائتلاف الحكيم والصدر من 60 الى 65 مقعد.
تحالف الاكراد من 45 مقعد الى 50 مقعد.
اما بقية المقاعد فهي للقوائم الباقية....
ويأتيك بالاخبار مالم تبلغي..
موعدكم الصبح اليس الصبح بقريب
هو افضل واحد حكم العراق وانشاء الله بحكومة نوري المالكي احصلي تعيين
ولو ما اشوف سوه شي
بس هوه انسب واحد بحكم العراق
وان شاء الله يتغير مصير العراق
شكرا الك اخويه
تحياتي