المالكي يمتنع عن مصافحة النائبة ميسون الدملوجي
عودة وهيب :استغرب شاغلوا الصف الاول والثاني في قاعة المؤتمر الذي اقامته امانة العاصمة بغداد حول تخطيط المدن يوم الاثنين 22اذار 2010 -استغربوا- من امتناع المالكي عن مصافحة النائبة ميسون الدملوجي..
وقال مهندس معماري حضر المؤتمر ان المالكي بعد ان انهى كلمته التي دامت مايقارب ال 22 دقيقة توجه لمصافحة شاغلي الصف الاول من مسؤولين ونواب ومهندسين ولكنه حين وصل الى حيث تقف النائبة المهندسة ميسون الدملوجي تجاهلها ولم يسلم عليها وغادر القاعة بوجه مكفهر.
واضاف المهندس قائلا : أن تصرف رئيس الوزراء البعيد عن روح اللياقة الادبية (التي يفرضها منصب رئيس وزراء العراق) اثار الكثير من الاستغراب والهمس بين الحضور وخاصة الذين كانوا يحملون في اذهانهم صورة وردية عن اخلاق السيد المالكي.ان هذه الحادثة التي تبدو غير مهمة في نظر البعض هي ذات دلالة كبيرة في مثل هذه الاجواء المشحونة بالتوتر بسبب نتائج الانتخابات المعلنة لحد الان والتي تشير الى تفوق القائمة العراقية على قائمة دولة القانون.. انها تعني ان الامور تحولت من صراع سياسي سلمي تفرضه شروط اللعبة الديمقراطية الى احقاد وضغائن شخصية تنذر بما لاتحمد عقباه..ان تصرف المالكي واظهاره البغضاء و (الزعل) لاحد منافسي قائمته (النائبة ميسون الدملوجي) لايمكن عزله عن التهديدات التي اطلقها عدد من قيادي حزب الدعوة باثارة العنف في حالة تاكدهم من ضياع فرصة البقاء في السلطة، وهو يؤكد ان قيادة حزب الدعوة مستعدة لعمل أي شيء في سبيل الاحتفاظ بالسلطة، ولعل حزب الدعوة يخطط لمجزرة تطال منافسيه. ان تصرف المالكي البعيد عن روح الكياسة (التي كان يحرص على اظهارها دائما) يشير الى مقدار التوتر والغضب والخوف الذي يعتري المالكي وباقي قياداة حزب الدعوة.ان خوف المالكي خوف مركب لان فقدان السلطة لايعني فقط فقدان امتيازاتها واضوائها، بل يعني ايضا احتمال فتح ملفات الفساد الكثيرة والخطيرة التي رافقت فترة رئاسة المالكي للحكومة.. ان مسالة البقاء في السلطة اصبحت بالنسبة للمالكي وبقية قيادي حزب الدعوة مسالة حياة او موت وهي مسالة لاتستحق فقط فقدان الكياسة والامتناع عن السلام على نائبة (عدوة) بل تستحق ايضا التخطيط لوضع المتفجرات في كل انحاء العراق تحقيقا للشعار الموتور (علي وعلى اعدائي).. انها ديمقراطية الاسلامويين
- • نتائج انتخابات البرلمان العراقي 2010ـ رؤية إحصائية استشرافية2010
- • هل هذا صحيح ضباط في الجيش الإيراني نواب في برلمان العراق؟؟؟
- • نتائج انتخابات البرلمان العراقي (2010)
- • أنت * أنا * نحن * الأمة العراقية! حوار مع السيدة حذام يوسف طاهر
- • صوت للغد العراقي المشرق
"يمثلون أطياف الشعب العراقي
إقــرأ فيها للعربي والكردي،
للتركماني والكلداني والآشوري
للمسلم والمسيحي والصابئي
المندائي والايزيدي
لمن هدفهم العراق أولاً،
إقرأهـا
انهاصوت كل العـراقيين"
التعليقات (1 تعليقات سابقة):