Sunday, February 8, 2009

غدا حفل توقيع ساديزم في مكتبة الديوان بمصر الجديدة

كنت بتكلم انا واحمد الجارحي علي حفلة توقيع ساديزم لمحمد الغزالي وبما انه صديق مشترك واحنا الاتنين نتفق علي حبه فمش هينفع ننقد اي قصة من المجموعة القصصية وكمان مش هينفع نقول انها عجبتنا جدا جدا بصراحة
ولان كتابة التدوينة عن محمد الغزالي وساديزم اجبارية مش اختيارية
اتفقت انا واحمد كل واحد فينا يختار 4 قصص ويكتب مجرد نبذة عنها
وفعلا احمد كتب كتابة جميلة عن القصص دي
وانا لظروف خارجة عن ارادتي ملحقتش اكتب حاجة بس طبعا كل الناس عارفة اني بحب قصة الفراشة لمحمد اوي
وده اللي هيخليني اروح بكرة حفلة التوقيع في مكتبة الديوان في مصر الجديدة
هسيبكوا مع اللي كتبوا الصديق العزيز احمد الجارحي
خطة نابليون

- " أنا من البداية كنت باضيع وقتي .. أكبر ألم إنك تحب واحدة للكل .. بالظبط ده ألعن ألم .. ساعتها تبقى حمار ! " :
ليست المشكلة في كونك حمارا .. ولا حتى في كونك تحب واحدة للكل .. المشكلة فعلا أنك لست من ذلك الكل .

- " المتعة في الشطرنج ليس في أن تنتصري أو تهزمي .. المتعة حين يصبح الشطرنج سياسة وتستخدمينه في حياتك العامة " :
المهم هنا اللعبة نفسها وليست نهاية اللعبة .. يقول باولو كويلليو : إن الكنز هو الرحلة .

- " عندما تستطيعين القضاء على الآخر ( الملك ) بأحد الجنود .. هل هو ذكاء خارق منك .. أم غباء خارق من الطرف الآخر ؟ " :
حيث أنه لم يعد شيء خارق الآن .. فإن السبب هو خليط غير متجانس من ذكائها - وهو محل شك - وغبائك .

- " الوزير هو رمز الثقة .. فالرجل الذي يفرض ثقته على الحضور هو رجل يستخدم الوزير كثيرا .. هذا احذريه لأنه اندفاعي ولا يعي حجم تصرفاته ! " :
الوزير فعلا هو رمز الثقة .. الثقة في اندفاعك وقيادتك لمجريات اللعب . غالبا سيضطر خصمك هو الآخر إلى استخدام وزيره مبكرا نتيجة لاستفزازك .. حينها على الأقل ستكون قد كسبت المبادرة حتى لو خسرت في النهاية .

- " خطة نابليون .. هي أبسط وأسهل خطط الشطرنج .. ولا تصلح لهزيمة محترف " :
ومن قال أنك محترف .. أنت تعلم جيدا أنك حين تصل إلى الاحتراف ستكون تلك نهاية اللعبة . قد يكون صحيحا أن من يضحك أخير يضحك طويلا .. ولكن ليس بالضرورة أن من يبكي أخيرا يبكي طويلا .
****

ساديزم

كل إنسان يعاني اضطرابا نفسيا بدرجة ما .. ويبقى السؤال : هل وصل الاضطراب لدرجة المرض النفسي ؟
كان مريضا .. ولكي تستقيم الحياة لشخص سادي مثله فلابد من امرأة مازوخية بصورة مرضية أيضا .
المشكلة أنها كانت طبيعية . في البداية اضطرتها قسوة ظروفها إلى القليل من المازوخية لتستوعب ساديته العابرة .. ولكن بعد الزواج انطلق الوحش من داخله فاختلت المعادلة .. ولم يتركها إلا جثة هامدة .
****

" آسر "

هي قصة حب .. لكنها هذه المرة بين رجل متسلط وطفل متوحد .. حب/صداقة/أبوة . تحدث أحيانا حين لا يصلح لترويض هذا الرجل المتسلط إلا ذلك الطفل المتوحد : المتأخر/العبقري .. ترويضا لا إراديا .. خارج إرادة الطرفين .
كان لابد من موت الطفل لتستقيم الدراما .. حسنا .. فهل يعود التسلط كما كان من قبل أو أكثر فعلا ؟ .. غالبا لا .. لأنه لن يضير الدراما إن مات " آسر " أن يبقى الحب .. حب البشر .
****

البدين

انتفاخ جسده بفعل الكورتيزون لم يفقده رشاقة روحه . رغم ضعفه وآلامه كان يحمل داخل جسده البدين قلبا كبيرا احتواها . في الحقيقة هي لم تظلمه عن عمد ولا كان ذنبها أن تعلق هو بها .. المشكلة أننا في أوقات ضعفنا نكون أكثر عرضة للحب .
عندما استعاد رشاقة جسده كان قد استبدل روحه بأخرى صماء .. حينها شعر بالضياع وانتهت القصة .. لكنه غالبا قد عرف طريق العودة .
****

0 comments: