السائرون على الرياح الثلجية
الساعة تشير الى السابعة صباحا..الجو بارد مع كثير من الاتربة الثلجية
اتسلل الى المكتب بهدوء..اعبر الممر الخالى كالعادة...
متثاقلا اخطو الى تلك الغرفة فى نهاية الردهة..لا ادرى لماذا يبدو بابها أكبر من كل أبواب الغرف المجاورة
ربما لوحشية الساكن بها
ادخل الى الغرفة بدون استذان...اخطو بكل ثقة الى ذلك العملاق القزم الجالس على الكرسى الجلدى الوثير
و
طربااااخ...كف على عتراه..متبوع بكف ثانى اثقل..طربااااخ
المفاجأة تلجم لسان الوحش...
اخطو خارجا من الغرفة تاركا ذلك العملاق فى حيرة و خوف و دهشة
لن يستطيع ان يناجرنى بعد اليوم و و لن يستطيع البوح بما حصل خوفا من اهتزاز صورتة الحديدية فى نظر الزملاء و الموظفين
تررن ترررن...يرن جرس الهاتف صارخا...بو مريوووم وييينك...ليش متاخر
استيقظ من النوم بالمكتب كالعاده..أاخ ما الذ أحلام اليقظة
10 comments:
قل قسم !
blog 3amty
انت قولى وين كنت ايام الغزو بعدين انا اقسم:)
ضيف الله شرار يسلم عليك ويقولك لا تكثير قبل ما تنام
تعجبني كتاباتك!!!
خاصة التناقضات ماشالله علييك
D;
يقول عبدالحليم بغنيته بحلم بيوم أشوف بومريوم ينام بمردان المدير!!
عبالي صرت بطل
افا
المشكلة لو الحبيب اهو الي معودك على طراقاته على عتراك
ما أشبه أحلامك بأحلامي
بس آنه كله مطقوق
مره هوشت بالسيارة للمدير بالسياره وهو يعبر الشارع بالمصافط
وقبل لا يحطونه مدير متهاوش وياه
خربت عليه "أحد" بوقاته وما عجبه
طبعا اختاروه مدير ليش ما يختارونه
منسجم مع منهجهم
ذكرتني فيه :)
الجو بارد مع كثير من الاتربة الثلجية
يعجبني تفاؤلك
مدونتك من ماي فيفرتس
كف هااا
خخخخخخ
ليش تخيلته واحد من التحالف ؟
هههههه
فاكر الكومنت إلّي تكلمت فيه عن الإبداع؟ كنت ساعتها قاصدة النوعية ديّت من البوستات الجامدة والجريئة
بس الرواية ديّت (أو الإسقاط بالمعنى الاصح) ممكن تتفهم بأكتر من معنى, على حسب تفكير إلّي ب يقراها
يعني لازم لك تعمل ملحق صغيّر للبوست ده تشرح فيه المغزى والمعنى
صح؟ والاّ أنا فاهمة غلط؟
إرسال تعليق