دعوة لحضور الجمعية العمومية

للأطباء

بدار الحكمة

يوم الجمعة 26 مارس

Sunday, October 12, 2008

طبيبة تتهم «قصر العيني» بإخفاء ملفها ومنع تعيينها ومدير المستشفي: لم تطلبه جهة رسمية


طبيبة تتهم «قصر العيني» بإخفاء ملفها ومنع تعيينها ومدير المستشفي: لم تطلبه جهة رسمية


http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=181811&IssueID=1190
كتب مها البهنساوي ١١/ ١٠/ ٢٠٠٨

جيهان

٨ سنوات قضتها د. جيهان يسري رياض، طبيبة النساء والتوليد بين مستشفي الصحة النفسية في العباسية ومستشفي قصر العيني الفرنساوي، تبحث عن ملفها التائه بينهما، حيث أوقف الثاني تعيينها، وهو ما تبرره جيهان: «اللي مالوش ضهر».

تقول جيهان: حصلت علي البكالوريوس بتقدير امتياز قبل ١٠ سنوات، وتم انتدابي في مستشفي قصر العيني ولتميزي عملت رئيسة للدور الثالث في قسم النساء والتوليد عدة أشهر، وفي العام التالي لم أحصل علي التقدير نفسه، حتي لا يضطر مسؤولو المستشفي إلي تعييني علي درجتي، فتم تعييني في مستشفي الصحة النفسية.

وتضيف جيهان: أقمت دعوي في مجلس الدولة للنظر قبل عامين وتم تأجيلها لحين إحضار ملفي من مستشفي قصر العيني، ولم يتم حتي الآن إرسال الملف، فتم تأجيل القضية.

وأكد د. عمر عاطف طلبة، نائب مدير مستشفي قصر العيني الفرنساوي أن د. جيهان كانت معارة للمستشفي وليست مكلفة بالعمل فيه أو علي درجة تعيين، لذا جاء لها قرار التعيين في مستشفي الصحة النفسية،

مشيراً إلي أنه غير مسموح لأي جهة الحصول علي الملف الخاص بالطبيبة فيما عدا الجهات القضائية أو مجلس الدولة، وهو ما لم يحدث حتي الآن فلم يطلب مجلس الدولة الملف منذ بداية القضية،

وأشار طلبة إلي أن الدكتورة المتضررة كانت مثار خلافات بين زملائها، وأنه كان يحل أزماتها بشكل ودي دون تحرير محاضر ضدها، وهو ما نفاه والدها الذي استشهد بالمجلات العلمية العربية والمصرية التي نشرت أبحاثها وتعاملت معها بوصفها أفضل طبيبة نساء وتوليد.





0 Comments: