مُنـَمـْنَـمَات

Friday, October 24, 2008

لما غاب العسكري




ولما غاب العسكري
الكل أصبح مفتري
هرب الجبان م المعترك
راح ينجعص عالقهوة
في الضلة ينام
يضرب له تعسيلة تمام
ويفوق يشيش
أو يلاعب حد طاولة
والعشرة بفلوس الفطار
أهي محاولة
حتي إن كانت مش تمام
أهم حاجة يبعد عن حر الميدان
وعن الزحام
والخلق هتصرف أمورها
هيغلبوا
لأة طبعا
هيتعبوا
ما هوه هلكان من زمان
كان حد قال له إنت فين أو عبره
كل الحكاية ساعات بيفتكره جعان
وهوه لايد من زمان
يرموله لقمة متاكلة كتير
ياكلها ويقول أحمدك
يامسهل الأمر العسير
بياكلها وهوه باصص للإيد اللي جوة
دي إيد فتوة
ودي إيد مدام
الله عليها
لو سم هاكله من إيديها
غلبان ياعيني عليه
وطلعانة عنيه
لازم هياخد جنب في وسط النهار
دة حتي لو فلت العيار
لو حتي طاش
مابدهاش
لازم يدوق الراحة لحظة
ماهوه أصله مش حمار
ولما غاب
وأصبح الميدان وحيد
آل يعني إيده كانت من حديد
الكل أصبح خلطبيط
اتكلبشوا
ودخلت العربيات في بعض
والحالة صبحت بزرميط
فين العبيط
فين العبيط
نادوا عليه يفك أزمة لكن مستحيل
ونزل زميل
ورفع إيديه زي صاحبنا العبيط
وفين وفين
وبعد وقت ومش بسيط
سلكت ومشيوا الناس
بعد ما اتلطعوا ساعات
والوقت فات
وأخينا جاي يتمخطر من غير التفات
وهو فاكر نفسه نكرة
ومش مهم
لو يوم طفش من زهقه
أو حتي مات

‏*‏**

من وحي أزمة مرورية خانقة



Labels:

posted by بثينــــــة at 3:24 PM

1 Comments:

حلوة القصيدة يابثينة

ياباشمهندسة

عاطف

November 29, 2008 4:48 AM  

Post a Comment

<< Home

COPY RIGHTS