Name: neda

المرأة القبيحة.. تسمع وتشاهد وتقرأ, وليست في الأغاني والأفلام , ولا حتى في الكتب الجيدة

Thursday, February 19, 2009

افتح يا سمسم


الدنيا برد برد

إني أتجمد من بردي

أسناني تك تك تك

لايوجد نار عندي

يا ربي أين الشمس

في الماضي كنت أقول

واليوم أقول كذلك

سيعود الدفء بيوم ما

لكني ذاك اليوم

سأكون عجووووز

والجسم جلييييد

هذه أغنية من برنامج افتح يا سمسم الذي كنّا نشاهده ونحن أطفال، وتصلح بحقّ لتكون النشيد الوطني للمرحلة

*

حلمت أنني في بيتي الذي تحيطه أرض خلاء، وظلت تمطر طوال الليل، ولكنني عندما نهضت من الفراش، ونظرت من النافذة ، كانت الأرض الطينية جافة مشققة، والبيت كان مليئا بالغرباء، وانخرطنا جميعا في مناقشة معنى كلمة "افتكاسة"،إلى أن اقترح أحدهم أن معناها اليوم الأول قبل الدورة الشهرية

*

أمس ظلت الأمور إلى المساء جيدة، يعني لم يحدث شيء واضح محدد يجعلني أصعد إلى جسر المشاة الذي كان مهجورا في تلك الساعة

ذهبت إلى المعهد، وأديت امتحان مستوى في اللغة الإنجليزية، وقفت في الممر أنتظر النتيجة، وكان هناك معلمة أمريكية بدينة جدا، ولها وجه يشبه العجين، كانت بدينة لدرجة أنه يمكن بسهولة صنع اثنتين متوسطتي الحجم منها

كانت المرأة تروح وتجيء وتميل على الجانبين، وأنا أتساءل إن كان لديها أحد ينام معها، أعني ينام معها حقيقة، ولا تكون العملية مجرد التقاء أعضاء تناسلية ببعضها، لأنه يمكنها أن تمارس العادة السرية، وتصل إلى الذروة، وبكرامتها

شخص يلمسها، يلمسها أثناء الجنس ، يقبلها، ويلمسها

هل لدى هذه المرأة أحد؟؟

عندما خرجت من المعهد، كان الليل قد هبط، والجو كان باردا وجافا، وفي الهواء بخار خفي، يشبه الذي يهب عليك عندما تفتح باب الفريزر

*

هذا التشبيه في إحدى قصص ماركيز، كان يصف شخصا لا ينجذب إليه أحد، ويقول إن عليك أن تكسر قشرته الصلبة المرّة وتتذوقه

النساء البدينات، القبيحات، المتقدمات في السن، ذوات الأثداء المتدلية

النساء الوحيدات

من يكسر قشرتهن الصلبة المرة ويتذوقهن؟

*

أيضا أغنية من افتح يا سمسم

: قنفذ يغني

I wish someone would give me a hug

Links to this post:

Create a Link

<< Home