افتح يا سمسم
الدنيا برد برد
إني أتجمد من بردي
أسناني تك تك تك
لايوجد نار عندي
يا ربي أين الشمس
في الماضي كنت أقول
واليوم أقول كذلك
سيعود الدفء بيوم ما
لكني ذاك اليوم
سأكون عجووووز
والجسم جلييييد
هذه أغنية من برنامج افتح يا سمسم الذي كنّا نشاهده ونحن أطفال، وتصلح بحقّ لتكون النشيد الوطني للمرحلة
*
حلمت أنني في بيتي الذي تحيطه أرض خلاء، وظلت تمطر طوال الليل، ولكنني عندما نهضت من الفراش، ونظرت من النافذة ، كانت الأرض الطينية جافة مشققة، والبيت كان مليئا بالغرباء، وانخرطنا جميعا في مناقشة معنى كلمة "افتكاسة"،إلى أن اقترح أحدهم أن معناها اليوم الأول قبل الدورة الشهرية
*
أمس ظلت الأمور إلى المساء جيدة، يعني لم يحدث شيء واضح محدد يجعلني أصعد إلى جسر المشاة الذي كان مهجورا في تلك الساعة
ذهبت إلى المعهد، وأديت امتحان مستوى في اللغة الإنجليزية، وقفت في الممر أنتظر النتيجة، وكان هناك معلمة أمريكية بدينة جدا، ولها وجه يشبه العجين، كانت بدينة لدرجة أنه يمكن بسهولة صنع اثنتين متوسطتي الحجم منها
كانت المرأة تروح وتجيء وتميل على الجانبين، وأنا أتساءل إن كان لديها أحد ينام معها، أعني ينام معها حقيقة، ولا تكون العملية مجرد التقاء أعضاء تناسلية ببعضها، لأنه يمكنها أن تمارس العادة السرية، وتصل إلى الذروة، وبكرامتها
شخص يلمسها، يلمسها أثناء الجنس ، يقبلها، ويلمسها
هل لدى هذه المرأة أحد؟؟
عندما خرجت من المعهد، كان الليل قد هبط، والجو كان باردا وجافا، وفي الهواء بخار خفي، يشبه الذي يهب عليك عندما تفتح باب الفريزر
*
هذا التشبيه في إحدى قصص ماركيز، كان يصف شخصا لا ينجذب إليه أحد، ويقول إن عليك أن تكسر قشرته الصلبة المرّة وتتذوقه
النساء البدينات، القبيحات، المتقدمات في السن، ذوات الأثداء المتدلية
النساء الوحيدات
من يكسر قشرتهن الصلبة المرة ويتذوقهن؟
*
أيضا أغنية من افتح يا سمسم
: قنفذ يغني
I wish someone would give me a hug
Links to this post:
Create a Link
<< Home