Monday, January 12, 2009

قهوة مرة

لمذاقات القهوة ذكريات مختلفة ، هذه المرة لمرارة القهوة طعم البن الرخيص فتعيدنى إلى أواخر التسعينات .. ينطلق صوت منير فى المذياع فيكثف احساسى بمنتصف التسعينات

لمرارة القهوة وصوت منير طعم فنجان قهوة على دكة خشبية فى حى شعبى بالحسين ..دكة فقيرة تمنيت أن أواعد عليها حبيبا خياليا ، فواعدت أبى ، ليوافق على نزوتى الصغيرة بمنتهى الرضا ، ليفرغ ما فى معدته سريعا فى أقرب مكان .


لمرارة القهوة وصوت أنغام فى " ما بتعلمش" ذكرى خاصة وألم فى الروح

لمرارة القهوة وصوت أمى ذكرى طعم الفنجان الأول فى السادسة عشر من العمر ممتزجا بقليل من اللبن وطعم أحلام بكر

لمرارة القهوة وصوت حبيبى ذكرى لأيام لم تات بعد

لمرارة القهوة وذكرى بغداد طعم جسد مسجى يستعد لمراسم الحزن

لمرارة القهوة وحدها طعم لم أتذوقه بعد

4 Comments:

Blogger Ghada said...

أنا بحبك!.. وبحب طعم كتابتك وريحة قهوتك
:)

7:08 PM  
Blogger qwert anime said...

مدونة جميلة
دى اول زياره ليا هنا
و اكيد مش الاخيرة
كفايه ان اول زيارة كان ليها مزاق القهوة

1:30 AM  
Blogger جار القمر said...

جارتى العزيزة ..رغم ابتعادى لفترة ليست بالقصيرة عن التدوين الممتزج بمرارة القهوة فقد عدت اليوم وجدت مفتاح بيتى هناك جار القمر قد بدا عليه شبح الصدأ وقبل ان أبدأ وجدت باب بيتك الملاصق لبيتى مكتوب عليه دعوة لفنجان قهوة مره فإذا بى استعيد ذكريات المرارة فى كل قهوة شربتها منذ ثلاثين عام فمرارة القهوة يا سيدتى الان نعم الان وفى هذه اللحظه تمتزج بدماء حتى لونها ما عاد لونها ....آااااااااااااه انها صرخة ألم تعصر دم لتكون ف النهايه فنجان من القهوة المره
سامحينى ..

2:22 AM  
Blogger عندما انتهيت من صنع سفينتى..جف البحر said...

فنجان القهوة ..
لم تعد القهوة تكفى بان توضع فى الفنجان اصبحنا نضعها فى أكواب .. ولم تعد كميتها القليلة تفعل ذلك التأثير القديم فنحتاج للكثير والكثير.. لنستمتع بها ولكن بماذا نستمتع .. لم تعد هناك ما يسبب لنا متعة لا على المستوى العام ولا الخاص .. لقد تشابهت كل الأحداث والايام حتى فقدنا متعة الاختلاف
لكى منى كل التقدير ويارب نكون اصحاب
بشكر زميلى الغالى جار القمر انو عرفينى على مدونتك

12:28 PM  

Post a Comment

<< Home

eXTReMe Tracker