Thursday, July 31, 2008

حبة حاجات كدة


وأنا صغيرة ماما كانت ساعات بتغنيلي أغنية كنت بحبها أوي...وكنت معتقدة اعتقاد تام إن الأغنية دي بتاعتي ومعمولة ليا مخصوص
لغاية لما اكتشفت من فترة بسيطة إن الأغنية بتقول
"بنت يا دوسة شايلة البسبوسة"
مش
"بنت يا نوسة شايلة البسبوسة"
زي ما كنت متعودة اسمعها طول عمري


(من الواضح إن ودني عايزة تضبيطات جامدة هههههه)
فيه أغاني كتير بحبها أوي عشان كنت دايما بسمعها أيام طفولتي "البريئة"...وهي أغاني عفاف راضي وعبد المنعم مدبولي...بس أغاني عفاف راضي على وجه الخصوص (اللي مسمياها "الكلاسيكيات النهادية") بتعيشني احلى حياة...لأنها بتاخدني وتوديني لدنيا تانية فوق الوصف...فعلاً احساس راقي جداً من البراءة والصفاء والأمومة والحنان والسعادة والبساطة والرقي والأحلام الللا نهائية الممكنة والراحة...بمعنى أوضح
"طفولة سعيدة"

Sunday, June 8, 2008

Just to wish upon a star...باتمنى من النجوم



I wish I could be a star…far away, out of reach from any hand…brightening, dazzling, shimmering in the sky…just standing there, minding its own business…no troubles nor worries...no life nor death...it is born out of nothing and ends up to be nothing…true, it is a diamond in the sky…so dear yet so far!!!

نفسي أبقى تجمة بعييييييدة.....بعيدة عن كل إيد...بتلمع وتبرق في السما..ملهاش دعوة بحد....معندهاش مشاكل ولا هموم....لا حياة ولا حتى موت...هي كل اتولدت من عدم وأخرتها برضه عدم....صدق من قال إنها ألماظة بتلالي في السما....قريبة من قلبنا لكن يا خسارة بعيدة عننا

Thursday, April 3, 2008

إذا عُرِفَ السبب بَطُلَ العجب


مع إني كائن برااااااد جداً وأي هواء يعدي من جبني ممكن أزرق من كتر البرد، إلا إني بحب الشتاء وبحب برودته واحترامه وسكونه وهدوءه ورونقه ولحافي اللي فوق بطنيتي اللي مغطياني كلي
ومع إني أقدر استحمل الحر جداً ومشتكيش منه ومبحسش بيه بسهولة أصلاً، إلا إني بحب الصيف في نشاطه وخروجاته وشقاوته وضحكاته وتجمعات العائلة وسط البحر
ومع إن الخريف دايماً مقترن بالجفاف والوهن والموت غالباً إلا إنه أحب فصل على قلبي...لا برد ولا حر...لا كسل ولا نشاط...مجرد جو معتدل والحركة فيه متوازنة والوقت في فصل الخريف بيعدي بسرعة مهولة لدرجة إن ثلاث شهور الخريف تبتدي وتخلص من غير مابحس بيها
وبالرغم من إن الربيع هو فصل الشباب المتقد والمتجدد والبراعم الصغيرة والحياة المفتوحة على مصرعيها والطيور المغردة والسماء الصافية والجو العليل، إلا إنه أكتر فصل مش بطيقه...لأنه في مصر بيبقى لعين والسبب رياح الخماسين المحملة بالأتربة المؤذية بمختلف أنواع وأشكال الأذى المعروفة وغير المعروفة في العالم بل في الكون أجمع

تغيير الفصول أثره باتع عليا
دايماً دايماً دايماً بيبتدي بحساسية في العين ولازم أروح للدكتور يعالجها لأن كل مرة بتبقى نوع جديد من الحساسية...ثم تتنقل بحساسية جلدية من كتر التراب العالق بالجو وأي نوع حساسية تاني على الماشي...مش هيضر يعني
والفكرة إن تقريباً الحساسية بتوصل لنافوخي، لدرجة إني بابقى متقلبة جداً ومزاجية جداً وأكثر الأوقات بابقى كئييييييييييييييييييبة جداً جداً ومكتئبة وعندي أفكارات سوداويات ومش بعرف أطلع من الموود دة بسهولة مهما حاولت أوعلى الأقل حاول غيري إني أرجع لطبيعتي

من فترة نمى إلى سمعي إشاعة في الشغل وتفسيراتها ومبرراتها وتحليلاتها...قعدت أقلب بالذاكرة في الأحداث اللي حصلت في الكم شهر اللي فات وفي الأحداث الحالية ما يدعم أو ينفي هذه الأقاويل...لقيت كتيييير أوي بيثبتها...وفي الوقت نفسه الإثباتات هي هي ممكن تتقلب نفي (تقريباً يعني) لو بصينا لها بمنظور متشقلب شوية...الأسبوع دة حصلت أحداث جديدة تدل على وشك حدوث هذه الإشاعة بشكل معلن ومباغت (مع إن كتير توقعوها)...بس لو حصلت الإشاعة دي...!!! ربنا يستر

امبارح كنت راجعة من الشغل بضحك وعادية جداً فجأة قلبت ومبقتش مستحملة فكرة إني أضحك...جاتللي حالة الاكتئاب غير الآدمي بتاعتي...حاول الأصدقاء من رفع روحي المعنوية بس تقريباً هم مش فشلوا وبس، هم فقدوا الأمل فيا ونقلتلهم اكتئابي المفرط

صحيت الصبح وأنا مقررة إني هعدي اليوم عادي من غير اكتئاب عشان الناس اللي حواليا تعرف تعيش
وأنا رايحة أركب باص الشغل الصبح أنا وزميلتي كان فيه غراب واقف وبينعق..لقيتها قلبت وشها وقالت "ع الصبح كدة؟"...قلتها "عادي يا بنتي....بيقولك صباح الخير" وتقريباً عشان هي مش بتحب الغربان...طول اليوم بدل ما نسمع عصافير في جنينة الشغل زي كل يوم سامعين غراب

أما زميلتي التانية لقيتها بتحكيلي عن حادثة غريبة جداً حصلت لباباها امبارح
رجعت البيت لقت باباها بينزف والبيت مبهدل ومليان دم... دخلوا اتنين على باباها الشقة وهم عارفين إنه قاعد لوحده في الوقت دة وتهجموا عليه وهددوه إنهم يقتلوه لو ماداهمش الفلوس والذهب اللي في البيت
واحد كان مكتفه وبيهدده إنه يقول أماكن الحاجة فين والتاني كان بيدور في الشقة
اللي كان مهدده بيقوله "قول أماكن الحاجة فين أحسنلك يا راجل يا عجوز، احنا شباب طالعين عيننا وإنت عايز تعيش أكتر من كدة ايه تاني!؟" (دة بعد حذف الشتايم القاذعة اللي في النص)
المهم حصل خير ومعرفوش ياخدوا غير بالموبايل وتقريباً 250 جنيه في الآخر لما عمو دخل البلكونة ونده على الجيران يساعدوه
بعد دة كله عمو معملش محضر اقتناعاً مترسخاً منه إن البوليس مش هيعمل حاجة...وخلاص الموقف حصل وعدى على خير

خلاص...نقطة كبيرة

Sunday, March 30, 2008

الأول


البداية
القاهرة وكنت مازلت أعمل بعملي السابق بالمنطقة المهندسين اللعينة

النهاية
السويس واعمل حالياً بالعين السخنة بالسويس

الأحداث الوسطية
انتهائي من دبلومة الترجمة
اتخاذي قرار ترك عملي السابق والعمل من المنزل
تغيير الخطط وغيرت وظيفتي وعملت من جديد
مولد بلال (بيلو) ابن أخي
دخول رقية (روقا) بنت اختي تمهيدي إعداد أطفال
دخول حمزة (ميزو) ابن أخي تمهيدي أطفال
الاحساس بقيمة وأهمية الأهل والأصدقاء

التغييرات
ثقافياً وفكرياً: تغيير جذري
اجتماعياً: لا شيء
الخسائر: لا يوجد
الأرباح: العديد من الأصدقاء المقربين حالياً

المحصلة

كل عام ومدونتي العزيزة ملاذي ومتنفسي ومنزلي أينما وجدت

Thursday, March 20, 2008

اعتذار وتهنئة ودعاء وسؤال من غير إجابة

أولاً...أسفة على التأخير في الرد وإني أنزل بوست جديد

ثانياً...كل عام والأمة الإسلامية كلها بخير وسلام يا رب العالمين بمناسبة المولد النبوي الشريف

والسنة الجاية نكون اتحركنا وقمنا ورفعنا راسنا ومسكنا إيد بعضنا ونفضنا الاستسلام والذل والمهانة من علينا

ورجعنا لديننا بجد

ثالثاً...كل سنة ومامتي حبيبتي بخير وصحة وسعيدة وفرحانة وراضية عني وعن أخواتي

كل سنة والأمهات المسلمات بخير يا رب دايماً

يا رب ارضى عن أمهاتنا ورضهم عنا يا رب

******


عندي ليكم سؤال

------------


ليه مبقاش فيه وقت في اليوم إن الواحد يعمل كذا حاجة مع بعض زي ما كان متعود من كم سنة؟
هو الوقت مبقاش فيه بركة ولا الواحد مبقاش عنده طاقة ولا اليوم بيعدي ولا ايه اللي بيحصل؟
أنا عارفة إن تقارب الزمن علامة من علامات يوم القيامة


ربنا يستر

Sunday, February 17, 2008

My Pink Heart-Shaped Box


When feeling down, I go to that beloved corner where I hid my treasure
A treasure no one knows of
Opening this huge bag and removing other stuff I kept them out of reach from eyes, I grab my pink heart-shaped box
I hold it near to my heart and wrap it with a radiant smile
It's no longer hidden away; it's part of me now
I touch its pink satin ribbons…how I love these ribbons
I open it as slow as possible so as not to spoil the moment and waste my joy



That's when my treasure unfolds
Tiny glowing hearts drifts through the air exploring the room
I chase them everywhere trying to catch them all
I breathe them in, filling my lungs with hearts
They pump up to my brain knocking the locked door of Memories…I close my eyes and let the magic begin


Memories cramps and stumbles at the door competing which one opens the door first to hug the most welcomed visitor ever

Will it be a five-year-old me standing in front of the Prophet's (SAWS) grave shouting "Would the hands of Abu-Lahab be cut up (i.e., perish) and would he be cut up (too)!" (Translation of the meaning of the Qur'an, Surah 111: Ayah 1) and some Iranian ladies caressing my head and praying for me with bless; will it be a twenty-year-old me gazing at the Ka'ba replenishing my soul and sight with the glory, majesty, and sublimity of Allah; will it be one of our giggly family reunions; will it be a smile and a tear at one of my family's weddings; will it be the memory of five-year-old me jumping out of joy when seeing E.T. at a river trip in the park that made Miss Safeya laugh at me after losing hope I'd utter a word during a one-month journey in England; will it be the day DAT family accepted me in; will it be riding a fake train in the break time in work and bothering everyone with our toot toot; will it be my memory of having the most fascinating splendid day ever with my college friends in Dream Park; will it be me riding a swing in a company trip thinking (back then) this is the best company ever because it gives the opportunity for the employees to bond with each other; will it be me playing in the rain; or will it be …?

A couple of seconds is enough to let them engulf me
I lock my chest again, and open my eyes again to see the rays of hope gushing from every single cell of my body
Restoring the box to its secret place, screening it with my stuff, I open the door of my room and take life with open arms
I'm happy now
It's my mission to spread this sheer bliss around and make everyone as happy as I am, if not happier, and full of vigorousness and enthusiasm

* * * * * *

This post is dedicated to all my friends to show them how I defeat times of sorrows and deep depression...May it be useful and help you through your grieves
May Allah be pleased with us and grant us all the utmost pure pleasure

Friday, February 8, 2008

شفت وأنا مروحة

شفت وأنا مروحة
قرى سياحية كتير مترمية على طول السجادة الزرقاء اللي على اليمين وعلى الشمال الجبل واقف كأنه موج بحر واتجمد (في الجو الجميل دة) والسحاب بيطفو فوقيه وكأنه حرامي عايز يخطف حتة من الجبل...بس ولو الجبل شامخ ولا يهمه والحرامي مادد إيده القصيرة (مش طويلة) مش قادر يوصل لقمة الجبل العالية البعيدة عنه

شفت وأنا مروحة
السماء الحمراء والبحر الأزرق والمراكب واقفة في النص على الخط الفاصل بينهم وفوقيها سحب كبيرة وسحب صغيرة متنترة

شفت وأنا مروحة
عربيات النقل وهي شايلة الحاويات مالية الطريق بعد ما طلغت من الميناء

شفت وأنا مروحة
المحاجر وهي بتقطم في الجبل الصامد وفي نص الطريق الغمامة البيضاء الكثيفة اللي كونها الغبار المتصاعد من المحاجر

شفت وأنا مروحة
المصانع الممتدة على طول الطريق...مصانع أسمنت وحديد وأسمدة وسيراميك وبتروكيماويات...وشفت كمان الدخان الأسود اللي بتبثه المصانع دي على السماء الزرقاء

شفت وأنا مروحة
الرافعات وهي واقفة في ميناء الأدبية...عاملة زي الخطافات مستنية أي مركب تقف تحتها وتخطف البضايع من عليها بسهولة من غير ما حد يحس بيها

شفت وأنا مروحة
مزلقان سكة حديد مكسر وفخ (حفرة) في وسط الطريق بقاله شهور محدش اهتم انه يصلحه

شفت وأنا مروحة
الجبل لسة واقف وكأن بالتة ألوان بدرجاتها البنية أتدلقت عليه والسحاب متغاظ منه عشان مش عارف يهزه وبعد ما السحاب عدى ومشي لف راسه يسرق نظرة منه...بعد ما كان السحاب مادد ايده بقى مكور نفسه وشكله مبعجر

شفت وأنا مروحة
راجل فارش في الجزيرة اللي في وسط الطريق بيبيع أكسسوارات للعربيات في الجو المتقلب دة

عديت وأنا مروحة
على جو يخنق بسبب ريحة الزيوت المكمكمة في الهواء من مصانع الزيوت المترصصة جنب بعضها...باكتم نفسي وبحاول اتخيل نفسي في مكان تاني عشان أعرف أتنفس

شفت وأنا مروحة
مصنع إعادة تصنيع حديد كان لونه أزرق في يوم من الأيام بس اتحول إلى لون رمادي مسود من كتر العادم اللي بيطلع منه وشفت بواقي الحديد المترمية حواليه في كل مكان..كتيييييييييييييير أوي

شفت وأنا مروحة
شعلة المعمل (مصنع السويس لتكرير البترول-أكبر مصنع تكرير بترول في مصر ويمكن الشرق الأوسط) وهي منورة من بعيييييييييييييييييييد

شفت وأنا مروحة
محطة كهرباء عتاقة وحواليها كامبات (مخيمات) قديمة مكسرة من أيام الإنجليز ووراهم تعلب بيجري بعيييييييييد هناك

شفت وأنا مروحة
العمارات الجديدة اللي على طرف المدينة ابتدت تظهر وتبان والشوارع بينها تقدر تميزها من عجل العربيات المعلمة على الرمل

شفت وأنا مروحة
السحاب ابتدى لونه يقلب لللون الأحمر والنخل العالي والشجر الأخضر على جانبين الطريق

شفت وأنا مروحة
خزانات البترول الكتيرة وأنابيب البترول اللي بتربط بينها وبين بعض

شفت وأنا مروحة
أعمدة إنارة سحيقة القدم وعمرها ما نورت على شمال الطريق جنب أهم مصانع تكرير البترول في مصر واقفة وسط حشائش صفراء غزيرة ومغروسة في مستنقع من القاذورات

شفت وأنا مروحة
أول إشارة مرور جوا السويس وأبراج لونها مستفز (أورانج × أزرق) واقفة في الزور لا محل لها من الإعراب...فايدتها الوحيدة إن ساكن فيها أمم غفيرة من البشر وخصوصاً الشباب المتزوجين حديثاً

شفت وأنا مروحة
أول مطب جوا البلد وبعده على طول بينزل أول ناس من الباص

شفت وأنا مروحة
قرية الحجاج، من أجمل وأحلى الأماكن اللي ممكن تعدي عليها في موسم الحج أو العمرات (إن مكنتش في مكة أو المدينة المنورة طبعاً)

شفت وأنا مروحة
المشرحة والمستشفى العام والشوارع المتقفلة حوالين مديرية الأمن ومجمع المحاكم

شفت لما روحت
ماما وهي بتفتحلي الباب وبتقولي: مستنياكي نتغدا سوا ياللا الحقي اتوضي وصلي المغرب عقبال ما أسخن الأكل

اتفضلوا معانا
الأثنين 4/2/2008