عيش كأنك تلعب
رداً على خطاب أبو عمو، والذى جاءنا رداً على خطابنا إليه، وصلنا بالأمس خطاب آخر من السيد "أحد" موجه إلى الفقير لله صاحب هذه المدونة، وأبو عمو، وقد رأينا نشرهذا الخطاب، إكمالاً للسلسة حتى تكتمل المعرفة والفائدة، بشيراً ونذيراً لنهاية الحضارة التى اقتربت... فتدبروا يا أولى الألباب
الأميرالسابح في روحه بيسو، و أبو عمو القابع في أقصى الأرض ، سلام عليكما................. ......... ........ .. ......................... أما بعد فهذا كتابي إليكما بعدما طالعنا ما نقلتموه، وحصفنا ما شاهدناه من لديكما من اغلاط وزوايد، وارتأينا أن نكتب لكم لعموم المنفعة بين أولاد الناس منا، و طلاب العلوم الوضعية من قراء بيسو.
أكتب أليكم في الرابع و العشرين من ربيع، و هو يوم جمعة، وكانت قد تعطلت الدور و الحوانيت في اليوم السابق له لما عرف بين العامة بعيد تحرير طابه، و هي من أعمال قرية بساطة السياحية في سينة المصرية، وشاءت المقادير أن يصبح اليوم التالي له عيداللأم كفعلة الفرنجة، وأصبح لدى الناس كرب شديد وازدادت المظالم لضيق ذات اليد لدى الناس، واستعصى على الكثيرين شراء الهدايا والكادوهات، لما أحاق ببر مصر من أزمة مالية، فضجت الناس وايقنت بالقحط وويأسوا من رحمة الله.
أما بعد، فإنني مسير اليكما كتابي هذا، تعبيرا عما يجول في الالباب من حبور لكتابكم وما غشى البلاد من فاقة ونوازل مما ألب النفوس، واثار الحزن والنوستولوجيه.
وإني لمتفق معكما أن بمصر من نوازل العامة والرعاع، من الشرازم والخسائس والحشرات ما جاوز الحد، و كثروا و عاثوا و أصبح لا طاقة لنا بهم، ولا بردهم، ولا بمجاراتهم على مااستكانو إليه ، و انهم لواصلون وداخلون على كل حال، لذا فقد كان مكتوبكم بمثابة نفحة عليلة، و فتحا نبيلا.
و اعلما أطال الله عمركما، انني مغادر معكما ايها الفاتحون، وقد أمنالله عليكما باختيار البذرة الأولى للمجتمع الجديد حصريا على مدونة بيسو، وقد أفدتم الانسانية خيرا باختيار الرفيقة سوسو، و ذلك احتسابا للاجر والمودة بعدما الم بها من سوافل الناس، وخسيس العامة.
وكما قال عيثم ذات مساء (ودع سعادا ، فإن الركب مرتحل)، لذا فإنني مودع سعادا، وتارك بر مصر يرضخ في ذنوبه من بحور البراندي ٨٦، ولن ننظر للخلف، وسنضرب الشنك والمدافع حول المقطم، معمرين إياها بفوارغ زجاجات الآي دي ماكس الرديئة، وستيلا بريميم، ويذوقوا وبال المرارة التي سامونا ايها لسنوات
وما ان تنقض عدة الأيام السبعة إلا و نحن نازلون حاملين كليرونص علي الاعناق، فاتحة قميصها ليبرز لنا ما تيسر من صدرها المكتنز المبتل ببقايا براندي ٨٦، و تعم السعادة الأرجاء، لما لذلك للناس من منفعة.
(بياض في الأصل)
قلنا لكم ذلك توكيدا لموقفنا القاطع اللامهادن، واحتسابا للاجر، و درءا لملاعيب و خزعبلات أمراء هذا العصر، لا رحمهم الله.و السلام
Recent comments
3 days 20 hours ago
1 week 23 hours ago
1 week 1 day ago
1 week 2 days ago
1 week 2 days ago
1 week 4 days ago
1 week 4 days ago
1 week 4 days ago
1 week 5 days ago
1 week 5 days ago