تقرير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية حول أحداث نجع حمادى
تقرير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية حول أحداث نجع حمادى
Upholding the imprisonment sentence of blogger Wael Abbas
Today has been upheld of the imprisonment sentence of blogger Wael Abbas, 6 months and LE 500 pounds as a judiciary bail
The lawsuit was filed against Wael by a citizen and his police officer brother on charges of “damaging an internet cable”.
The case comes in a series of multiple violations against Abbas as consequences to what he publishes on his blog
Wael Abbas blog:
http://www.misrdigital.blogspirit.com
From Anhri:
http://www.anhri.net/en/reports/2010/pr0121-2.shtml
The arrest of twenty Egyptian blogger and activist
Today twenty egyptian blogger and political activist arrested , When they were on their way to Nag Hammadi Solidarity with the victims of sectarian strife
Where they were arrested:
Mohamed Khaled (demagh mak) – blogger
Wael Abbas (misrdigital) – blogger
shahinaz abdulsalam ( wa7ada masrya) – blogger
sherif abdulaziz (justice for all) – blogger
Mostafa Elnagar ( amwag el tagheer) – blogger
Amira el tahawy - blogger
Ahmed badawy- blogger
AhSalma Akl – Democratic Front Party
Ismail Alexandrani
Marian Nagy Hana – ٌReuters
Basem Samir – Egyptian Democratic Academy
Basem Fathi – Egyptian Democratic Academy
Israa Abdul-Fattah – Egyptian Democratic Academy
Naser Abdel-Hamid – Democratic Front Party
Roaey Ibrahim
Hanan
Ahmed Abo Zekry
Bola Abdo
لا تجعلونى أحمل الدين المسؤلية … الفتنة من يوقظها؟؟؟؟
كنت أجلس مع صديقى الأربعاء الماضى ليلا عندما وصلتة رسالة تفيد بوقع أحداث عنف لمسيحيين أثناء خروجهم من كنيسة بعد أداء صلاة ، حاولنا نعرف معلومات أكثر إلى عرفنا بالتقريب عدد الإصابات و القتلى
أكره الدم ولم استطع إستكمال أحد الفيديوهات الخاصة بالحادثة ، أعرف جيدا أن أى كلام سيقال الآن عن فتنة وعن أسبابها ليس لها أى علاقة بالدين وأحاول جاهدا ومنذ سنوات أن أقوم بتأصيل هذه الفكرة عبر مدونتى ، لذلك أرى أنة لا قيمة للحديث عن أى شيىء ، لا قيمة لأن أتحدث عن قناعتى بأن الدين يحض على المعاملة الحسنة فالمجميع قرأ وسيقرأ فى خلال الأيام القادمة مقالات كثيرة تتحدث عن هذا
منذ عدة سنوات كنت أشعر بمشاعر سلبية كبيرة إتجاه غير المسلمين خاصة البهائيين والملحدين ، عندما أرى احدهم كنت ازيح بوجهى عنه ، كنت أشعر بالإستياء من مجرد رؤيتهم ، لم أتعاطف يوما مع أحدهم إذا تعرض لأى إضطهاد ، وحتى لو كنتدافعت فى يوم عن أحدهم فالمبرر الوحيد لذلك كان دفاعا عن الدين وإتهامه بالعنف فقط لا غير
منذ قرابة السنة بدأت علاقتى ونظرتى لغير المسلمين تتحول قليلا ، ثم أصبحت القناعات الدينية للأشخاص لا تمثل لى الكثير بعد أن أصبح أحدهم من أكثر أصدقائى قربا ، لم اشعر أنه مختلف يوما ، أجلس معه أكثر أيام الإسبوع ، يمتلك مشاعر إيجابية إتجاه البشر ، وظنى صميم لا يحاول إبعادى عن دينى ويحاول فقط إقناعى ببعض المبادىء التى لم أقتنع بها والتى ربما ينادى بها إسلاميين فى اقطار أخرى غير مصر
ومن حكاياته عن الاقليات الدينية فى مصر والمسيحيين عرفت جيدا معنى الإنسانية ، والحقيقة أن صديقى أثر فى تماما مثلما أثر فى محمد سليم العوا و مارتن لوثر كينج و جمال البنا ، هل تجدنى متقلب ومتناقض ؟؟ ربما لكنى أجد نفسى الآن أشعر بحميمية مع نفسى وأفكارى أكثر من أى وقت مضى
هل تجد أن كل هذا ليس له أى علاقة بأحداث الفتنه؟؟؟ الحقيقة أنها لب الموضوع ، لم أكن أصل إلى قناعتى بالمواطنة إﻷا اذا عايشت المختلفين ، المواطنة ليست مجرد قوانين توضع ، القوانين – رغم أهميتها- أبدا لا تضع حدا للعنف ، الثقافة الشعبية المؤيدة للمواطنة هى التى تضع حدا للعنف
جربوا أن تعرفوا المختلفين ، حاولوا أن تعرفوا شركائكم فى الوطن وشركائكم فى الإستبداد وشركائهم فى الحياه الكريهه التى نعيشها ، وحاوولوا أن تكونوا بشرا وأنتم تعرفوهم ، لا تنصبوا نفسكم آلهه عليهم ، ولا تنشئوا كهنوتا بين الناس وربهم ، الإختلاف سنة الحياه ، إرادة الله أن يكون الإختلاف موجود ، ليل ونهار رجل وإمرأة ، بحر ويابسة ، مسلم وغير مسلم
الحقيقة أنى الآن لا أعرف ماذا اقول بخصوص الفتنه ، أحمل كل من يدعى أنه يفهم فى الدين ولم يحاول نشر ثقافة تهدم العنف ، و كل من يتحدث ليل نهار عن التطبيع مع اسرائيل ولم يحاول أن ينظر للتطبيع بين المصريين جزء من مسؤلية ما حدث
يوما بعد يوم تذداد قناعتى بأن المواطنة ليست قوانين وليست كلام فى الإعلام ولا أى شيىء من هذا هى ثقافة ، يتحتم على الجميع زرعها فى نفوس المصريين ، بداية من المدعوين بالنخبة المثقفة إلى الإعلام إلى الآباء والأمهات إلى كل شخص يمكن أن يوصل صوتة لآخر
سؤالأخير يحيرنى ولا أجد لة إجابة، كيف يظن من قاموا بالإعتداء أن هذا العمل مفيد للإسلام؟؟؟ ما هى الفائدة التى تعود على المسلمين والإسلام بهذا الحدث؟ وبماذا سيردون على الإدعائات التى تطال الإسلام ليل نهار عن أنه يدعو للعنف؟؟ أقسم أن هذه الأفعال أضرارها أكثر بكثير من فيلم فتنه والرسوم المسيئة للرسول (ص) وحملات التنصير و سب الإسلام فى الفضائيات ، أنتم تسيئون للإسلام أكثر من أعدئة ، أنتم من يعطى الماده الدسمة للمسيئين
العنف يولد عنف ، هكذا عرفنا وتأكدنا بعد ما حدث يوم الأربعاء، الآن يوجد أنباء عن إصابة مسلمين بعد هجم مسيحى عليهم ، فى رقبة من دم هؤلاء المسيحيين والمسلمين ؟؟؟ اللهم إرفع عنا تلك الغمة
the godfather
مراقبة رسائل البريد الإلكتروني..رسمياً
تقريبا دا أهم إعتراف فى 2009 ، النشطاء فى مصر إميلاتهم متراقبه
الفيديو متاخد من مدونة مصرية لحقوق الإنسان إضغط هنا لمعلومات أكثر
عن كلمة أحا
الحقيقة أنى لم أجد كلمة مثلها ، فهى تختصر جمل وتعبيرات وأحساسيس ومشاعر كثير ، فعندما تقولها توفر الكثر من الوقت والجهد لتوصيل كل ماتريدة وتختزلة فقط فى احا
حاولت كثيرا أن اعرف معنى كلمة أحا ﻷكنى لم أجد المعلومات الكافية ، إلا أنى وجدت رواية تقول أنه فى العصر الفاطمى منع الحاكم المصريين من التلفظ بأى كلمة لها علاقة بكلمة (إحتجاج) ومشتقاتها(احتج ، نحتج،……)ولأن المصريين مابيغلبوش فقاموا بتحوير كلمة أحتج إلى (أحتا) ثم بعدها وبمرور الوقت أصبحت (أحا)وعندما ألغى قانون تجريم التلفظ بكلمة (أحتج) ظل المصريين يستخدمون كلمة (أحا) بعد أن أصبحت من مفردات قاموسهم اليومى
ولكن إستخدامها من العامه جعلها بعد ذلك تصبغ بصيغة البذائة رغم أنها كلمة نضالية كبيرة لا تعبر بأى حال من الأحوال عن أى شيىء بذيىء
وبمرور الوقت أصحبت كلمة أحا تأخذ معانى آخرى حسب وضعها فى سياق الجملة والموقف ، لكنها ظللت على مبدأها الأول ،إختصار الكثير من الكلمات فى ثلاث حروف فقط
فمثلا إذا رأيت شيىء بديع فيمكنك أن تقول( أحااااا دا حلو جدا) وهنا أحا تأخذ معنى التأكيد والإنبهار و الصدمة من حلاة وبداعة الشيىء
أو إذا رأيت شيئا ضايقك ونرفزك فتقول (أحا إية الخرا دا) فتأخذ هنا معنى سحقا على هذا الشيىء إنه يشبة الخراء
و خلال السنتين الماضيتين وجدت معنى آخر لكلمة أحا يستخدمة بعض المراهقين للتعبير عن جمال الأشياء( جامد احا ) ولا أعرف حقيقة من الذى ابتدع هذا التعبير لكنة متشر ةسط بعض المراهقيين
كما إنك إذا رأيت رجلا يدعى التقوى والصلاح وهو فى النهاية نصاب و أفاق فتطلق علية الشيخ احا
ولعبت كلمة ( أحا ) دورا محوريا فى حياة مصر عندما خرج الآلف المخدوعين للهتاف للديكتاتور عبدالناصر ، أحا أحا لا تتنحى ، والغريب أنه بالفعل لم يتنحى ، لهذا تعتبر أحا أحد أسباب صنع كذبة الناصرية
وفى أحد مباريات كرة القدم فوجىء المعلق بدخول هدف فى المرمى فخرجت منه جملة ( أحا دى جون) لتتجلى الكلمة فى أبهى سورها للتعبير عن الصدمة من الحدث
ويحكى أنه فى أحدى برامج الإذاعه منذ عدة عقود تلفظ أحدهم بهذه الكلمة قبل بداية إحدى حفلات أم كلثوم وتم توقيف المزيع بعدها لعدة أشهر كما يحكى محمود السعدنى فى أحد كتبة
وبجانب إحد مقاهى وسط البلد وجدت علم مصر مرسوم على الحائط والمميز فية أن النسر الموجود بالعلم يقول أحا على طريقة الكوميكس
إلا أن الفضاء السيبرى وضع لها مكانة عالية بعد ظهور مدونة ( يا اخى احا) لصاحبها أبو اليل ، الذى حطم قلوب المدونين والكائنات السيبرية بتوقفة عن التدوين منذ فترة
وفى أحد المناقشات الجاده عبر الفايس بوك عندما إقترحت على حرنكش ووائل عباس إقامة مسابقة للمدونات المصرية بعد الذى حدث فى مسابقة أرابيسك كان إقتراح وائل عباس أن تكون الجائزة بإسم :جايزة أوالليل ياخى اخا
وأحيانا يلزم إستخدام الشخرة قبل أحا ولطن لن يحدث هذا كثيرا فهذا الحدث لا يحدث إلا فى المواقف الصادمة جدا فى الحياه أو تلك التى تصيبك بفقد إحدى حواسك مؤقتا
والأخ بيسو يستخدم كلمة أحا وسط كتابتة والتى تصنف أحيانا أنها أدبية وليست مجرد تدوين
ولأهمية الكلمة فقد لزم على بعض الشباب التى ينظرون لأحا على أنها شيىء قميىء بزيىء أن يقوموا بتحويرها فظهر مصطلح إية سفن إية والتى إستخدمها أحمد مكى بعد ذلك ككود معبر عن احا
وإذا كنت من مستخدمى تويتر ستعرف أن هناك هاشتاج مهم بإسم إية سفن إية وإذا كنت من متابعى جروبات و صفحات الفايسبوك ستعرف أن هناك الكثير منهم بإسم محبى و داعمى كلمة أحا
الكلمة تستوعب الكثير من البوستات والموضوعات وهناك الكثير من المواقف التى تعبر عن الكلمة إلا أنى ذكرت بعض مما أتذكرة الآن على وعد بلقاء آخر إذا توفر لدى معلومات جديدة