تموت الأسد في الغابات جوعاً..
تموتُ الأسُدُ في الغابات جُوعاً***ولَحْمُ الضَّأنِ تأكلُهُ الكِلابُ
وعبدٌ قد ينامُ على حريرٍ***وذو نَسَبٍ مَفَارِشُهُ التُرابُ! read more »
مدونة مداد في مسابقة “البوبز”.. البيان الانتخابي
سألني صديقي عن عدد زوار مدونتي فأخبرتهم بأنهم “أصبحوا تسعة”؛ رجلا أمن يسهران على فك طلاسم التدوينات وكتابة تقارير منظمة عنها لحماية الشعب من أمثالي، وصديقة تود لو تحبني لو استطاعت لولا دمامة وجهي وصغر عيناي، وثلاثة آخرين تآمر غووغل على إرسالهم إلى مدونتي بالخطأ لا يكاد يمرّ يوم د read more »
أنا وعزرائيل.. والانتحار “لا إرادياً”
خلال الأسبوعين الماضيين التقيت شخصياً بالسيد “عزرائيل” مرتين يفصل بينهما عشرة أيام تقريباً، هذا الشخص الذي تدفع حياتك ثمناً لكي تراه التقيت به شخصياً مرتين.. المرة الأولى كانت في صباح الجمعة ما قبل الماضية عندما كنت متجهاً إلى الجامعة بسيارتي التي تحكي عن صاحبها قصة حياته دون داعٍ لسؤاله شخصياً.. read more »
براءة اختراع
حدثت هذه القصة في الشهر الماضي أو ربما في العام 1986 لم أعد أذكر بالضبط، عندما كانت البلاد ترفل بالمخترعين والعباقرة، كان ذلك اليوم سيكون يوماً روتينياً جداً لموظف تسجيل براءات الاختراع في “وزارة المخترعين المحليين”، كان قد سجل في ذلك اليوم تسعة عشر اختراعاً مختلفاً. أذكر أن إحدى الاختراعات كانت عبارة عن “تواليت إفرنجي أوتوماتيكي” يقوم أوتوماتيكياً بغسل وتنظيف الـ؟؟؟ بعد الانتهاء من عملية الـ؟؟؟؟. read more »
القصة التي انتهت قبل أن تبدأ بعد!!
الحقيقة هي لم تنتهي.. لكنني أردت أن أنهيها.. أنا الكاتب وأنا أملك حرية الاختيار بين جعلها تنتهي أو لا تنتهي.. أستطيع أن أجعلها بنهاية سعيدة أو بنهاية حزينة.. أو أجعل نهايتها مفتوحة، حتى لو جعلت نهايتها مفتوحة سيكون هناك احتمال وارد أن يقوم أحد المعلقين بوضع نهاية مختلفة وسيأتي القارئ الذي يليه عندما يقرأ تعليقه سيظن بأن النهاية هي هكذا.. أو يجب أن تكون هكذا.. إلا أنها ليست كذلك بتاتاً..
read more »
مُتكّأ..
متعبة هي السماء فوق مدينتي، النجوم المدفونة في أدخنة المصانع تسير فوقها مترهّلة تشي بالموت، عازف الأوكورديون الضرير تحت الجسر المقابل لشقتي يعزف “فيفالدي” ويبيع الهواء للمارّة؛ المارّة الذين لا يعيرونه أدنى انتباه يسيرون بسرعة في خطوط مستقيمة متقاطعة وغير متقاطعة، المطر يزيد من رتابة خطواتهم. read more »
مكتبة مداد.. بحلة جديدة
صه.. لا تبعثر الصمت هنا..
تحية طيبة وأهلاً بكم على مكتبة مداد (الوراق) في الإصدار الثاني منه V2.0 .. أتمنى لكم وقتاً مفيداً وممتعاً..
* حول “المكتبة”:
- عزيزي القارئ / الزائر تملك الحرية الكاملة في نسخ صفحات المكتبة وعناوينها كلها مع روابطها ونشرها في أي مدونة أو موقع تشاء..
- المدونة وصاحبها لا يتحملان مسؤولية ما تحمله الكتب التي لا تعبر عن وجهة نظر المدونة وصاحبها.. read more »
الفضيلة..
وقف الشيخ أبو فتحي(1) خلف حمام النساء يراقب المكان ويسترقُ النظر بين الفينة والأخرى عبر شرخٍ في الجدار.. وبينما هو كذلك إذ أقبل الأب بطرس(2) فارتبك الشيخ وعدّل من وضعه..
الأب بطرس: فلتحلّ عليك المحبة والسلام شيخ أبو فتحي.. ما أخبارك؟!
الشيخ أبو فتحي: الحمد لله على كل حال ومآل.. وأنت سعادة الأب ما هي أخبارك؟!!
الأب بطرس: بخير.. لك الشكر.. ماذا تفعل هنا بالمناسبة؟!! read more »
لا..
أغلق الرجل الذي لا اسم له باب شقته الصغيرة وأقفل الأبواب جميعها بالمفتاح كما يفعل عادةً، وضع المفتاح في جيب سرواله الداخلي، ثم استلقى على سريره وانتظر حلول الليل.. انسحب النهار شيئاً فشيئاً تاركاً أثراً مقلقاً على وجهه.
الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، أحكم إغلاق النوافذ وأسدل الستائر المعتمة، جلس على فراشه يتنصّت جيداً لأية حركة أو همسة أو حتى مواء قطة أو عواء كلب في الجوار.. لم يسمع شيئاً!! read more »
|