Monday, December 28, 2009

دراسة جدوى


..فقط إن تخففتُ من مُثقِلاتي. كان صوت " راي تشارليز" يعطيني ما تعطيني تدفئة البطانية الخفيفة بعد استحمامي الساخن. انتهيت من فيلم أجَّلتُ رؤيته سنوات، ليأتي وقت رؤيته، كما أسمع " راي تشارليز". كان يُفترض أن أبكي، لكني لم أجد شيئًا. خططتُ أن أكتب كل ما أفكر به، لكن الكتابة الدقيقة تشُدَني. تشدو تشدو. أفكر كجيل السبعينيات المريض بالمراقبة، أشعر أن كتابتي مراقبة؛ لذا أتباطأ في الدوح.. دوح كلمة سبعينية. أفكر في مسح الجملة السابقة، لكن مسحها يعني، لي، تأكيدها. وقت سكرتُ قلت لابن أختي، سنتان، " إنتَ تاريخ"، وضحكت. نتشابه. أكره الكتابة الحزينة. أكره كتابة المراهقين. نتشابه. وقت الكشف، أدرك أن ما يُثقلني، خفيف جدًا. وقت الكشف يأتي، ويرحل معه الكشف. أريد أن أنهي الكتابة الآن..

Friday, December 11, 2009

شريحة ميِّتة

كان آدم يمشي في الأرض، فتَحِّف رأسه بالسماء. نرى جسده طويلاً، كل الإمكانيات مُتاحة، خامِّية، عَضَلات تامة، ساق، جذع، سواعد، أطول ما يكون، للسماء، لتكون الاختيارات كاملة أمامه، يكتشف بجسده، جسده، الكون له، لا يُحَجِّمَه الإله. كل ذلك الجسد العضلي كان اختياره الأول، لا بديل، لم يبدأ العقل المَخفي عمله في بداية الخلق، إلا كطَرْقٍ خفيف، كتجربة أولى، نُسخة أولى من اللعبة. تطورت أول نُسخَة، بإحلال شرائح مكان شرائح يمكن الاستغناء عنها، بإنتاج أكبر، عقل يختصر ثلاثة أشياء تصنعها اليد، في شيء. تَصغر اليد. العقل طوَّر استخدامات الأصابع، الأصابع نفسها طوَّرت نفسها، كرقبة الزرافة التي استطالت، لتطول طعامها من الشجر العالي. ارتقى العقل بارتقاء الوقت، وتقزَّم الجسد، وأصبح ابن آدم يرى السماء من بعيد. بِتَتَبُع تاريخ التطور، نجد أننا في مرحلة "بعد البداية بقليل" من طريق التطور الكُلي. في نُسخَتِنا الحالية، لم نستخدم غير 3.5% - 5% من عقولنا، هي الجزء الوحيد المطلوب تحريك خفاياه زائدًا عن بقية الخلق، لاكتشاف ما وراء التفتيت، اكتشاف الإله المُختَفي، اكتشاف خَلْقَهُ، الكون لنا. مازال الجسد موجودًا، الكشف ضئيل، والراكد من العقل، المُبهم استخدامه، أكثره. شرائح لا تزال موجودة من بداية التكوين، لم يحتَّلها العقل، لم تتلاشى تمامًا.. ألسِنَتُنا، أصابعنا. الكلام، العزف، الكتابة، "وسائل" لإيصال. ربما المكشوف من العقل كان سيزيد، لكن التطور لا يتم بشكل متتالي، هناك نُسَخ معطوبة في السلسلة، أجيال من الزمن، تعيد التطور لما قبل المرحلة، لكن التطور إن امتد بطبَعية، سيتشعب العقل لباقي الأجزاء، سيُلاشيها. لم نَصِل لقمة المُنتهى، لم نستغني عن العزف، ونَصِل لنشوة المقطوعة، الكلام ساري، للوصول. لم نَصِل للسكوت، ونَصِل. سيُكمل الإله، صانع اللعبة، اللعبة، مع تلاشينا، لنُصبح عقولاً تجريدية، بعدها سيُخفيها، كما بُدِئت.

Monday, December 07, 2009

نملة تفقد ساقها

نملة، ونملة، يُصبحا نملتين. جاءت نملة، وقالت إنها لا تحب النملة الثانية. طبطبت على رأسها، وقلت سأحكي لكِ الحكاية، لتخرجي منها بحكاية تنفعك في محبتك المفقودة. قالت لِم تحكي، إنني أتبضن يا سيدي من حكايات النمل والمحبة المفقودة، قلتُ يا نملة أنا لا أحكي، لكني أود عَشق حكاية في حكاية لنخرج بحكاية من أفواهنا، يسمعها العابرون والكسالى. قالت النملة لستُ كسولة، لا تنعتني بغبار الصفات، وتحتفظ بأحلى الصراصير المأكولة في شتاء مَطير، لنفسك الدونية. قلتُ يا نملة أنتِ مجرد نملة، فإن أردت قذفكِ في شرفكِ لقلتُ أن عود الكبريت قد احتك بمؤخرتكِ. يا نملة، يا نملة، دعينا نُكمل الحكاية، ونسمعها على راديو العشاق، ولا تُنبهيني إن صاح الديك، وقال كوكوهوته، وإن سكتي كخرساء اليمامة، سأهبكِ حبتين من الأرز باللبن.. فلنمزج شيئًا آخر بحكايتنا، حتى لا نُتمم مللها، فلنستمع في خلفية الحكاية لموسيقا هرتا مولر، أو بليغ حمدي. اسمعي يا نملة، أنا نسيتُ الحكاية.. سأحكي لكِ شيئًا لم يكن.. ستتركي الصخرة السوداء في ليلتكِ السوداء ونصعد معًا فوق حاجبي الأيمن المنتفخ بشعيرات الدب الماموث، يا صغيرتي، لنحكي حكاية العشاق الخمسة، لنسرقها من حلمي سالم، أو محمود سالم، أو يوسف الشاروني، سأكتفي في العادة بحكاية لعشيقة واحدة، تركت منصبها الديكتاتوري، من أجل حبيبها واسمه شمس الصبح، أو خمر المساء، تركته سيدتي النملة، لتمنع عنه تدفق جريان الحُب والحبوب، لتختمر فكرته وحيدة، بينما تتسلى هي كالمرأة الزرقاء باللعب في أذنها اليمنى كحبة برتقال مشمشية اللون، ليصبح هو في جورب مقطوع بحجم ثلاثة أصابع إبهامية، ليخرج الإصبع الوسطي كفرسان العصور الوسطى الجليدية، ليلوح لسماء المعيشة برأيه في الطبيعة. تلك الحبيبة كانت كظفر إصبع أوسط، لم يحتل إلا إصبع أوسط قد يحتك بنفسه، ليُخرج ما استمنى به الأولون، صدقيني سيدتي لا أحب النحي بحكايتنا التي سيتوقف عليها مصير نملتين، وربما سبع نملات كبار الحجم، لطريق لا نعرف منه إلا كعبلات صغيرة ترشقنا في الأرض التراب، ليأتي المزارع النشيط ويرش فوقنا بعضًا من مياه رشاشه الجميل الحقير ليجعلنا طينًا فنصبح خلقًا من جديد. ستكونين حوائي، وسأكون بلا هدف، سأصبح شرياني التاجي، وسأضخ قلبي بدمائي، سنصبح مرتكزًا لدوافع الكون الرهيبة، سأصبح بحذاءٍ ممزق كعتم الحياة في ليلة الخامس من تشرين، ستكونين زهرة اللؤلؤ الذابلة يا حبيبتي، وسننهمر كطير أبابيل فوق قلبينا لنمزقهما ونصنع تشكيلتين بقالبين لقلبين جديدين، ربما على شكل طبقين من الأرز باللبن المحشو بالزبيب البرتقالي المفعوص، لنستحلب السكر ونتخطى بقدمينا الرقيقتين، بحذاءٍ وجورب مثقوب فوق خدي نملة أخرى تريد أرزة باللبن، لنصبح ثلاثة ورابعنا كلبنا.. اطمئني كما اطمئن إدريس البواب للرجل ذي المعطف الأحمر الشيوعي اللذيذ، أوكما اطمئن شكري سرحان لسذاجة زوجته، فلن تأكل النملة الأخرى من قلبينا الجديدين. سأحكي لكِ عن ذكرى وفاء النيل، سنغرق فيه لنأخذ كل العبرة من الحكاية، سنعوم فوق عود من البامبو، استشعري الكَلمة واستشرقيها ودعي ذكرى البامبو لحبيب أرته حبيبته عودًا من البامبو كذكرى تُصنع في مستقبل نوري. التفتنا، فوجدناه. علينا بتلوين أعواد من البامبو بلون أيامنا، اليوم هو بابمو برتقالي النزعة، نصطحب فيه عصفورًا صغيرًا في قفص صغير، لنخرجه في الشمس، ليحترق..حبيبتي. وغدًا، لن نفكر فيه، لكننا سنصطحب معنا عودًا من البامبو ذي رائحة النعام المشوية القشرية النزعة الخوخائية، لنتريث ولنقل لِم لا نغني كعشبين لم يتراءا لولدٍ طائع من سلالة إبليس، نعينه على كربه ونغني أغاني الفلاح التي ستحصدنا جميعًا لنصبح أشجارًا حمراء اللون بفاكهة طازجةٍ، نضعها في ثلاجتنا وكلما عطشنا أو ازددنا جوعًا، نفتح الثلاجة ونخرج كيوي، واحدة واحدة، نقشرها بالسكين المشرطي كجفت الليل إذ يتهاوى فوق بطن عصفور لم يهدف إلا لزقزقة تنير حياته وتيقظ النائمين على سحابة لم يراها إلابومة عمياء كاسم الوردة التي لا أتذكر اسمها. سنتذكر وائل، الشاعر النثري اللطيف، الذي لو نشر شِعره أو شَعره سينيك جزءًا كبيرًا من الشعراء وحاسدي الموتى وشاربي البيرة الساقعة، سنتذكر حلمنا المشترك عن صخرة لم تقع على رؤسنا من قبل، سنتذكر الحياة، ونختبئ من الليل في عتمتنا، ستتراءى لنا أعين فتيات أغنيات الثمانينات كحبات برائحة البرتقال، سنتهاوى فوق قشرتها، ونتزحلق ونختلس جزءًا في أظافرنا لعله ينفعنا في ومضة جوع، أو شبع بعد جوع، سنشبع قليلاً ونأكل كثيرًا، سنحلي بالفراولة أو بالطماطم، فطعمهما ولونهما واحد، وسنأخذ أربعة أنفاس في نَفس واحد من سيجارة فاقعة فلتها، وسنشرب الشاي ونقعد على المقهى، أو نعكسها ونقعد على المقهى ونشرب الشاي، فربما يتراءى لنا اختلافنا عن بشر لم تولد قبل أن نولد، ولن يولد بشرٌ بعدنا، سأخبركِ السر نملتي: لن يولد بشرٌ بعدنا، اقتربت القيامة، وجيلنا هو آخر الأجيال، حداثتنا لن تصبح من كلاسيكيات الزمن الجميل، سنصبح عواجيز معنجزة، لنشرب الشاي على المقهى ونجلس على الكراسي الموسيقية، حتى ينزل الملاك فيحسابنا جميعًا، على ثمن مشروباتنا. ستتراءى لنا القدس من بعيد، وأنا لا أعرف ما القدس، إلا من أغنيات عفاف شعيب وباقي فرقتها، لكننا سنحرر القدس، أو سنطبِّع مع الأصدقاء، سنمشي الطريق الطريق ياحبيبتي، وسنختلس قدرًا من الفراغ العاطفي، نسد به فراغنا الروحي العميق، سنحرر أرواحنا بالنوم بأجسادنا يا نملتي، يا مَن وهبتيني كونًا شاسعًا تحيطيه بذراعيكِ الرقيقتين، ستحتضنيني، وسأحتضنكِ كزجاجة خمر، وكأس من نبيذ العسكر الأبيض، سنصُب في نبضنا عرقًا بطعم سكري، كطعم شفتيكِ المالح. سأحررك صديقتي، لنسبر أغوار العالم، ونصبح حرين كحَر يونيو الرطوبي، سنتوحد كطفل بلعبته، سأدخل إصبعي الرقيق في مهبلكِ لأتحسس عُمق أفكاركِ، لألمسها وتلمسني، لأبحث فيها عن راحة لكفي، ولتمتد الراحة لذراعي، ثم كتفي، ثم باقي وصائلي، وحتمًا ستمتد الراحة لساقيكِ، اليمنى واليسرى، وفخذيكِ الخاليتان من خراء الطبيعة التي سنسبر أغوارها، سنصل لسرتكِ لنبدأ مركز كوننا الذاتي جدًا من حيثه، لنتفرع كشجرة تخرج من أفواهنا، لنكتب بها شعرًا وقصصًا ورواياتًا فلسفية المعنى، وحكايات صغيرة للنمل.

Sunday, November 29, 2009

اكتمال

كنتُ راقدًا. حملت وسادتي وقلمًا، نزلتُ الدَرج، خرجتُ للشارع المَطير بين شروق الشمس واكتمال الليل، جلستُ على الوسادة على الإسفلت الطيني، كتبت على كفي، أكملتُ على الوسادة: كنتُ راقدًا. حملت وسادتي وقلمًا، نزلتُ الدَرج، خرجتُ للشارع المَطير بين شروق الشمس واكتمال الليل، جلستُ على الوسادة على الإسفلت الطيني، كتبت على كفي، أكملتُ على الوسادة: كنتُ راقدًا. حملت وسادتي وقلمًا، نزلتُ الدَرج، خرجتُ للشارع المَطير بين شروق الشمس واكتمال الليل، جلستُ على الوسادة على الإسفلت الطيني، كتبت على كفي، أكملتُ على الوسادة...

Friday, November 27, 2009

جَدَلِيَّة

أتخيلني موديل المُرتَكِن أسفل زاوية حائط وعمود، نابذًا تفصيلة مراهِقَة، استُهلِكَت، تصف المُرتَكِن أسفل زاوية حائط وعمود. آتي بالفكرة، تأتي، كنقطة واحدة مَطَرية، قبل أن تَجِف أطرحها، إن كنت بُصحبة مُرتَكِنون أسفل زاوية حائط وعمود. أطرحها وينتهي الطرح بطرحها.. أكدب، لا أصل للصورة كاملة، أعني.. أتخيلني – اللحظة – وأتأكد أن طرحها لا ينتهي بطرحها، بل بأمل إحالة الفكرة للمرتكنين، ليردوها لي ولو منقلبة. تفصيلات قيل أن الشيطان يرتكن فيها، شيطاني. قيل لي: الحياة أبسط من ذلك. قلت : الحياة ليست أبسط من " هذا"، الحياة لم تتدلى عن هذا في وقت الارتكان، وقت مُتَدلي. قُربي من مُرتَكِنٍ، لا يمحي مسافة أبدية بيني وبينه، قدرة احتماله لا تتجاوز الحد، الحد الذي لم يتواجد بيني وبيني. هل الاقتراب/ن مقترن بالتسليم بوجود مسافة- وإن صَغُرَت- توجد؟.. هل وصولي للإجابة ينهي القلق؟

Thursday, November 19, 2009

كس أم النُخبة

واللي بيعمل نفسه نخبة وهو مش نخبة، واللي بيكتب للنخبة، واللي بيسفِّه وبيسخر من أي موقف لإن موقفه مايع، واللي ماشي في رِكاب النخبة، واللي فجأة لقى نفسه نخبة في زمن الكسر، وبيتعامل كنخبة، كس أم النخبة من هنا ليوم الدين أو اللادين.

Friday, November 13, 2009

لمُحبِّي علكة التشيكلتس

لو كنت من محبي علكة التشيكلتس، للاحظت أن قطعتي العلكة تم مزجهما ليصبحا قطعة واحدة، لا أعني لتحسين الشكل – ستلاحظ كل استطرادي لو كنت من محبي علكة التشيكلتس – بل تم مزج القطعتين، لتقليل حجمهما، في حجم أكبر من القطعة وأقل من القطعتين، كمحاولة أولى، ناجحة، لتقليل القطعتين لقطعة واحدة، بحجم قطعة واحدة، وفي حركة تطوير مرئية، ستجد البائع، ربما بعد غد، يعطيك التغليفة الخضراء للعلكة فارغة، وستعطيه الشلن، وكاستكمال للتطوير المرئي، سيرتفع ثمن التغليفة ليصبح – إن زادت السعودية احتلالها لنا – ريالاً، وسيأتي الوقت الذي تذهب فيه – لو كنت من محبي علكة التشيكلتس – للبائع، لتعطيه الريال، ولا يعطيك التغليفة.

من أنفي

أنفي.. بادئة كلام شِركية، قد يكون مَن كوَّن حروفها لتصير كلمة لنفي رأي، أحدٌ، هو صاحب الرأي المنفي. خَلَطَها بعضو الأنف، لفتح طُرق لتشويش النفي، دَسَّهُ في أنف لم يَدُّس نفسه، للمشي في طريق" أنفي"، أعني أنفَهُ هو، صاحب اختراع الكلمة، وبدَهي أننا إن مشينا في أنف مَن أراد المشي فيه، لن نصل إلا إلى الثقب الآخر من أنفَهُ، أنفُكَ، أنفِي.

Wednesday, October 28, 2009

المُصَفِّرون

حجرتي يتسرب بها دخان سجائر، تتعلق به مِطفأة. استبدلتها بدلو بلاستيكي كان للزبالة، والغُسل، والتبول، وإلقاء السبارس. مشوارٌ خلودي، مني للباب بعد كل سيجارة..أفتحه، لخلط دخان أقل تعتيقًا بدخان سجائري، لتجنب صفعة من أبي، انتظرتها في مراهقتي، ولم تتم. لم يكتشف، من وقت قراره أن يتجنب زيارتي. ملل المشوار الخلودي حركني لتدخين سيجارة الفكرة خارج عالم الحجرة. حملتُ أدواتي، علبة سجائر وقداحة، وراء البيت القديم. أشعلتها في الظُلمة، فأُنير الشارع بأكمله. سحبت نَفَسًا، وأخرجتُ نفسًا لا ينتهي. نظرت لاتجاه الدخان، حتى سطوح الدور الرابع، وجدت مشهد ثمانيني، لولد يقبِّل فتاة. صفَّرتُ لصنع بداية. تراكم الشارع بالمُصَفِّرين ذوي الوجوه المعلقة لأعلى. جذب الولد الفتاة، واستمر التصفير. ارتكن شخصٌ جواري، وبدأ في إخراج الخيط من فمه. لملم الخيط المسحوب على كفه الأيمن، وهمسَ: من أجل حياكة أمي. خرج مدرس من بيته بعباءته، وصاح في المُصَفِّرين. توعدهم بالمَد والعَبط والتذنيب. انفرط المُصَفِّرون جريًا كلٌ لبيته. وجدني أدخن، ووجده يخرج الخيط من فمه. اقترب، وصفعنا. بكينا. جريتُ لحجرتي في انتظار الصفعة الأخرى.

Wednesday, October 14, 2009

♫ ♪ ♫ ♪

تنقيطة المياه، تنقيطتان، تِك تِك، دِم دِم، دِم تِك، لا تصنع حرفين موسيقيين كما تراهما، هنا، لأنني أسمعها، بينما آكل على منضدة المطبخ، تصنع صوتين يُعصِّباني، فأزيح المنضدة للأمام، وأُرجع الكرسي، وفي خطوة أصل للصنبور، وأقفله، أخفف التنقيطتين لتنقيطة واحدة، وأحيانًا يرضى الرب عني فتمتنع الموسيقا تمامًا. بالإمكان أن أصِفَهُما بصوتين يوصِلا ما أسمعه، لكن الكتابة ستفقد رقيقها – في نَص به كلمات " مياه"، " موسيقيين"، " منضدة"، " كرسي"، " أصِفَهُما"، " رقيقها" - كما أن بإمكانك أن تسمع ما أعنيه إن فتحت صنبورك على حوضك الألمونيوم – يمكنك استئجاره إن لم تملك - بوسع تنقيطتان لتسمع – كما أسمع - تِك تِك، دِم دِم، دِم تِك.

Friday, October 09, 2009

هاجس جنسي للكتابة

تقدَّم لها الرَجل الذي يتأتئ، تقدَّم هو وصديقه لإسراع إيقاع الجملة. أجلسَته في مقابلة باب الأنتريه، وصديقه في الكرسي البعيد. جلستْ جواره بجونلة وبلوزة حمالات، وضعت ساق حافية فوق ساق. طلبت مني أن أرابطها، جلستُ تحت ساقيها. تكلم الرجل الذي يتأتئ. تكلم صديقه لإسراع إيقاع الجملة. نظرنا له، فتأتأ. انفردنا بالمُتأتئ الأول، لم يعجبها كلامه، فأزلقتْ ساقها اليسرى بين كفيَّ. دعكتها ثلاث، وفهمتُ أنها حبي الذي أبحث عنه. طرقتُ بإصبعيَّ طرقتين على خاصرتها، فنزلت برقبتها لأهمس لها. طردناه وصديقه. نزلتُ خلفهما، قلت أن ما حدث لم يكن مقصودًا، لكنه أزمة منتصف العمر. وعداني بالإتيان في وقت أفضل. صعدت جريًا إلى شقتها.

Wednesday, October 07, 2009

عين تدوَّر في المفارق

أشياء تَتَداعىَ :

هو انت قولت حاجة

m :

كنت بدندن مع نفسي بس

أشياء تَتَداعىَ:
امال الويندو بتاعك فتح قدامي لوحدو ليه
أشياء تَتَداعىَ:
بس مكنش مكتوب حاجة
m says :
ده التخاطر
أشياء تَتَداعىَ:
اااه
أشياء تَتَداعىَ:
ومالو
m says:
انت كنت بتفكر فيا وانا كنت بافكر فيك.. فانفتحنا
أشياء تَتَداعىَ:
وحياة ابوك ؟
أشياء تَتَداعىَ:
يا راجل
m says:
وحياة أبوك
أشياء تَتَداعىَ:
واضح انك ادرى
أشياء تَتَداعىَ:
وانا معنديش مشكلة
m says:
انت زهقان؟
أشياء تَتَداعىَ:
لا ابدا انا حلو جدا
m
says:
جميل أوي
أشياء تَتَداعىَ
جميل جدا
m says:
انت حضرت بداية وصولي للسطل
m says:
انت حضرت معايا مرحلتين
m says:
الغريبة والمدهشة اني بستحضر عالم في ثواني
أشياء تَتَداعىَ
ياعم ربنا يجعلنا حلقة في سعادة جنابك
m says:
ببقى عارف هايبقى عامل ازاي
أشياء تَتَداعىَ:
ماشاء الله
m says:
وفي العالم القديم ماببقاش عارف اي حاجة
أشياء تَتَداعىَ:
مش عارف اقولك ايه ... بس انا مبسوطلك ياعم اعمل اللي انت عايزه
m says:
عارف انا لافف السيجارة دي ليه
m says:
مش لاففها.. انا مابعرفش الف
]أشياء تَتَداعىَ :
لا ورحمة ستي
m says:
عاملها كوباية
m says:
انا لاففها عشان عندي فار في الاوضة
m says:
له جحرين
]أشياء تَتَداعىَ. . معلش ماهو مش كلنا نازلين من بطن امنا ماسكين كارتيلات
أشياء تَتَداعىَ. :
اااه ماهو انا عندي فار مشرفني برضو
m says:
بيقولوا ان القدر بيلعب لعبة دلوقتي عليا انا وابويا
m says:
بدأت افهمه
أشياء تَتَداعىَ:
وليه مواقف ظريفة جدا
m says:
بدأت ابقى اهدى معاه
أشياء تَتَداعىَ
برافو عليك
m says:
احكيلنا ايه اظرف المواقف اللي قابلتك مع الفار؟
أشياء تَتَداعىَ:
يابني انت متخلنيش
m says:
لا هاخليك
أشياء تَتَداعىَ:
مش عارف اقولك ايه
m says:
استطر
m says:
د
[أشياء تَتَداعىَ
يابني انت انت جميل جدا وحلو خالص صدقني
m says:
يانهار اسود.. ولعت السيجارة من الفلة تالت
أشياء تَتَداعىَ:
بس كسم العيادة النفسية اللي انت معيش نفسك فيها
m says:
انت بتلاحظ ده ازاي
m says:
زي مابقول ايه
أشياء تَتَداعىَ:
متبقاش عبيط ... واحترم الدماغ اللي انت عاملها
أشياء تَتَداعىَ:
بس انت عارف ايه هي المشكلة
m says:
ايه
أشياء تَتَداعىَ
انها هتروح معاك مطرح ما طروح
أشياء تَتَداعىَ
يعني دي المشكلة الاساسية
m says:
احسن ماروح معاها
أشياء تَتَداعىَ
اهو انا واثق في الدماغ اللي انت عاملها مثلا
أشياء تَتَداعىَ:
ومش واثق في هواك انت :))
m says:
لا انا هوايا غالبا شريف
أشياء تَتَداعىَ:
فاهدي كدة ... لانك من غير ما تحس ... هتبقى وحش قوي
m says:
لا متصدقش
m says:
بعمل ايه؟
أشياء تَتَداعىَ
انت لسة متعرفش هواك اصلا
أشياء تَتَداعىَ:
رايح فين
m says:
لا فيه اساسيات وضحت
أشياء تَتَداعىَ
مش مهم .. هقولك على نصيحة بجد
m says:
ها
أشياء تَتَداعىَ:
ادي مساحة على طول الوقت ... تتفرج فيها على نفسك من بعيد ... لانك اكيد اكيد .. متمتع بفرجتك انت عليه زيي انا مثلا وناس كتير
أشياء تَتَداعىَ:
دي مش فلسفة ولا حدوتة نهائي
أشياء تَتَداعىَ
ده موضوع بسيط جدا
m says:
بس دي صعبة اوي
أشياء تَتَداعىَ. :
دي حاجات كتير قوي
أشياء تَتَداعىَ:
امال انا بنصحك ليه
أشياء تَتَداعىَ
انا بنصحك
أشياء تَتَداعىَ:
يعني مش بقولك اي كلام
m says:
امممم
m says:
انا بركز على ايه في النفسيات؟
m says:
ايه اللي بتشوفه؟
أشياء تَتَداعىَ
اننا فاهمين كل النفسيات
m
says:
بحكم ع الناس؟
أشياء تَتَداعىَ:
مش بالظبط ...
أشياء تَتَداعىَ.:
موضوع معقد
أشياء تَتَداعىَ:
صعب تنفيه عن اي حد فينا اصلا
m says:
القاهرة ماعملتش فيك نفسنة؟
أشياء تَتَداعىَ:
يادين امي
m says:
يعني ايه؟
m says:
ياد مش بقصد بيني وبينك
m says:
يا اهبل
أشياء تَتَداعىَ
يعني انا كلي نفسيات
أشياء تَتَداعىَ.
الناموسة اللي بتفرج عليها على كتفي مثلا نفسية
أشياء تَتَداعىَ:
بتمص دمي بكل هدوء
أشياء تَتَداعىَ:
وانا مش حاسس بيها
m says :
انا بعمل نفس الحركة
أشياء تَتَداعىَ
بس انا مبعملش حاجة
أشياء تَتَداعىَ:
بحاول
m says:
اكتشفت قريب من غير ماخد بالي.. اني بقيت اقرا الحوادث .. ام قتلت ابنها.. وانا بتغدى
أشياء تَتَداعىَsays:
لان مش معنى كدة اني في وضع ممكن اقول ان جيد
أشياء تَتَداعىَ
يالهوي
أشياء تَتَداعىَ:
ده انت مستجد نيك
أشياء تَتَداعىَ:))
m says:
لالا
m says:
بقالي فترة كبيرة
m says:
بس انتبهت قريب
أشياء تَتَداعىَ
والله المفيد في الموضوع انك انتبهت لاي حاجة

* * *
m says :
انا مابخرجش براه
m says:
انت اللي بتخرج
أشياء تَتَداعىَ:
لو قعدت خابور ورا التاني
أشياء تَتَداعىَ
هتتكتشف انك بتخرج كتير
أشياء تَتَداعىَ:
غصب عنك
m
says:
وبعدين انا مابكلمش الشخص التاني اللي في الواقع
m says:
انا بكلمك انت
أشياء تَتَداعىَ
انت متصور لحظة ... انا فيه واقع ومش واقع في دنيتي انا ؟
m says:
لا
أشياء تَتَداعىَ:
عموما انا كنت عارف ان الفيس بوك فاشل جدا
أشياء تَتَداعىَ
ده من ضمن اهتماماتي في الواقع اني اثبت انه ابن متناكة كداf :ي
أشياء تَتَداعىَ. . .[/c] says:
وابن وسخة كمان

* * *

أشياء تَتَداعىَ :
والغريب انك هتكتشف ممكن وانت في عز نزوتك
أشياء تَتَداعىَ:
بانك بتفكر في اللي مفترض انهم بيتكلمو
أشياء تَتَداعىَ:
او دي وسيلتهم للكلام
أشياء تَتَداعىَ:
ده افتراض مش حقيقة

* * *

أشياء تَتَداعىَ:
تخيل معاية ان شخص عنده استعداد يتفرج على شخص

أشياء تَتَداعىَ:
يتفرج عليه ....

* * *

أشياء تَتَداعىَ
احنا ولاد وسخة ونستاهل اي عيشة عايشنها... اتاكد من كدة
أشياء تَتَداعىَ:
انا عمري ما مسحت حد
أشياء تَتَداعىَays:
ولا عملت بلوك لشخص في حياتي
أشياء تَتَداعىَ:
مش ده اللي بيحاولوا يقنوعنا بيه ؟
أشياء تَتَداعى:
اوك ... انا اهو

* * *
m says:
مابتبضنكش التفاصيل الصغيرة؟
أشياء تَتَداعىَ :
وانت مش حاسس اني متعايش معاها جدا ؟
m
says:
حاسس.. بس انا ماعرفكش
أشياء تَتَداعىَ:
برافو عليك

* * *

أشياء تَتَداعىَ:
كمل بقى
أشياء تَتَداعىَ:
بس برضو متصدقش نفسك على طول الخط
m says:
صعب صعب
m says:
مش عارف جدواه اصلا
m says:
ده هايبقى كويس ولا لا
أشياء تَتَداعىَ. . .[/c] says:
ده صعب جدا قولتلك
m says:
انت قريت كابتن ماجد؟
أشياء تَتَداعىَ:
ااااه
أشياء تَتَداعىَ:
اكيد طبعا
m says:
ايه رايك؟
أشياء تَتَداعىَ:
لو مكنتش عملت عليها لايك تبقى معجبتنيش
أشياء تَتَداعىَ:
بنكلة
m says:
:))
m says:
طب ايه رايك في الراي اللي قلته - لو خدت بالك - في فكرة الصداقة المختلطة
أشياء تَتَداعى
شوفت بقى انك كنت عايز تقول رأي
m says:
ما الانسان بيعمل ده
أشياء تَتَداعىَ:
بس ان كان عن رأيك
أشياء تَتَداعىَ:
انا معنديش مشكلة فيه
أشياء تَتَداعىَ:
ولو مضطر اقول راي
أشياء تَتَداعىَ:
الصداقة المختلطة مثال بسيط جدا جدا
أشياء تَتَداعىَ:
على ان البني ادم لسة بني ادم ... اي حاجة غير كدة ولو حتى بالاتجاه الكداب
أشياء تَتَداعىَ:
معناها اننا مش بني ادمين
أشياء تَتَداعىَ.:
او في اتجاهنا لكدة

* * *
أشياء تَتَداعىَ:
لان زي ما افترضت الكيدي
أشياء تَتَداعىَ:
افترضي اللي غيره
أشياء تَتَداعىَ:
لان هتلاقي نفسك برضو
أشياء تَتَداعىَ:
قاعد تبني في اهرمات افكار
أشياء تَتَداعىَ
مش اكتر
m says:
دي حاجة بنت وسخة
أشياء تَتَداعىَ.
اااه مكنتش شايف اي حاجة
m says:
سيبتها امتى؟
أشياء تَتَداعىَ. :
هي مين دي
m says:
الاهرامات
أشياء تَتَداعىَ:
عندي شك في اني اكون سبتها
أشياء تَتَداعىَ:
مش عارف
أشياء تَتَداعىَ. :
بس اديني بناحر
m says:
انا لو ببص على كلامنا وانا فايق.. هعرف اني مسطول
m says:
سيبتها امتى؟
m says:
الاهرامات
m says:
:))
أشياء تَتَداعىَ:
هو انت بتبصلي دايما على اني مسطول
m says:
b
m says:
لا
m says:
انا بتسطل كتير فببصلي اكتر
[c=#DBDBDB]أشياء تَتَداعىَ. . .[/c] says:
والله يابني حتى لو كدة مش هتبقى غلطان قوي

* * *

أشياء تَتَداعىَ:
خايف عليك كل ما تركز في اسلوب اي حد
أشياء تَتَداعىَ
تكرهو مع الوقت
أشياء تَتَداعىَ. . .[/c] says:
لان دماغك مش هتبطل تشغيل
أشياء تَتَداعىَ. . .[/c] says:
في النهاية مثلا ممكن ولك ان تتخيل
أشياء تَتَداعىَ:
تكتشف حقيقة بنت متناكة نيك
أشياء تَتَداعىَ:
انك مثلا ممكن تكون وانا اكون بنحمل لبعض مشاعر جميلة جدا
أشياء تَتَداعىَ:
من المدونات مش اكتر
أشياء تَتَداعىَ:
في حين ان الفرصة اللي بتيجي للبني ادم انه يتعرف على بني ادم
أشياء تَتَداعىَ:
انت عارف طبعا
m says:
عارف
أشياء تَتَداعىَ:
حاجة بنت شرموطة
m says:
ايوة
m says:
عندك قطة؟
أشياء تَتَداعىَ:
كان عندي اجمل قطة في الكون
m says:
ياه
أشياء تَتَداعىَ:
لا مش هينفع اتكلم عنها
أشياء تَتَداعىَ.:
المهم انه كان عندي ايوة
أشياء تَتَداعىَ:
8 سنين
أشياء تَتَداعىَ. :
لا اكتر
أشياء تَتَداعىَ:
مش فاكر
m says:
انا كنت عاوز سلحفة
m says:
وحمامة
m says:
وكلب
m says:
ومعزة صغيرة ماتكبرش
أشياء تَتَداعىَ:
وانا مكنتش عايز نوسة
أشياء تَتَداعىَ:
بس اكتشفت اني مكنتش عايز غير نوسة
m says:
انت عاوز تتجوز؟
أشياء تَتَداعىَ:
والنبي لو قولتلك معرفش صدقني ... دي الاجابة الحقيقية... الاجابة الحالية هي انه لا... على الاقل دلوقتي
m says:
كويس ده
m says:
مش اوي
أشياء تَتَداعىَ. :
انا ادرى منك
m says:
لا انت لا انت لا انت القرد
أشياء تَتَداعىَ.:
اااااه الليل الليل
أشياء تَتَداعىَ
سعات كتير
أشياء تَتَداعىَ:
بقول اني محتاج اربي نسناس
أشياء تَتَداعىَ.:
يادين امي
m says:
يااه
أشياء تَتَداعىَ:
هيعمل معاية شغل جامد جدا
m says:
هاتتكلموا سوا
m says:
حلو نسناس برضه.. ممكن يقلد الواحد.. ويبقى الواحد علم حد
أشياء تَتَداعىَ:
لا انا مش عايز اكتر من انه يقعد يزاولني بالعقل
أشياء تَتَداعىَ:
ولما اقوله بس يبس
أشياء تَتَداعىَ:
مش زي الفار ابن المتناكة ده اللي راوشني
m says:
ده ابن وسخة
m says:
الفكرة ان الكتب حاططها ع الارض وتحتها جحره
m says:
مش عارف نزل من انهي كتاب
أشياء تَتَداعىَ.:
ده ناط على رجلي مرة وانا متاكد مليون المية اني مشوفتوش لكن حسيت بيه وانطرت برا المطبخ .. في حين انه في نفس الوقت كنت متاكد اني خرجته برا الشقة
أشياء تَتَداعىَ:
لا مش هحكي
m
says:
لالا انا مش عاوزك تحكي المرة دي
m says:
كنت هاحكي انا
m says:
انا كنت نايم.. الكلام ده من 5 سنين.. على نفس الكنبة الانعزالية.. ولقيته على رجلي.. ونطرته في الباب
m says:
وقلبت الكنبة ادور على اخواته
m says:
وبعدين نمت تاني
أشياء تَتَداعىَ:
يالهوي
m
says:
ودي من المواقف الطريفة اللي حصلتلي في حياتي
أشياء تَتَداعىَ:
انا اعصابي مش هتستحمل
m says:
السؤال ده عبيط اوي
m says:
كانت منى الحسيني بتسأله كتير
m says:
لا.. دينا رامز
m says:
او هنا شيحة
m says:
او اللمبي
m says:
ايه اطرف موقف قابلته في دين ام حياتك؟
m says:
ومين العبيط اللي كان بيرد عليها
m says:
هو مصنف موقفه.. ده اطرف واحد.. وده اللي بعده.. وده لا.. مش طريف

* * *

m says :
ابقى افهمني من غير ما اشرح
أشياء تَتَداعىَ:
ماهو انا مكنتش مركز معاك
m says:
عشان انا ماعتش عندي طاقة للكلام
m says:
انا يابني فقدت حاسة الكلام
m says:
حاجة خرا
أشياء تَتَداعىَ. :
لو مفتقدها
أشياء تَتَداعىَ:
مكنتش نقيت كلامك
m says:
مشتاقلها.. بفرغها في الكتابة
m says:
هنا او في الخرا اللي بكتبه
m says:
الخرا الجميل اللي بحبه
m says:
مش دايما
m says:
فبنقيها
m says:
لو كنت بتكلم كتير.. ماكنتش هاشغل باي
m says:
بالي*
m says:
او يمكن اللي بيتكلم كتير بيبقى معجب بكلامه
m says:
فبيحس انه متنقي
أشياء تَتَداعىَ:
ممكن تتصور نفسك انك مبتتكلمش كتير
أشياء تَتَداعىَ:
في حين انك عايز ترغي في كل كلمة منك
أشياء تَتَداعىَ:
ومتعمد من غير ما تحس
m says:
انا لما باخد الميكرفون ببقى عاوز اقول 1/2 كلمة فيها الفلسفة
m says:
فبتكلم قليل بردو
أشياء تَتَداعىَ:
ودي المشكلة
أشياء تَتَداعىَ.:
المشكلة الكبرى
أشياء تَتَداعىَ:
اللي بتاكد ان عندك مشكلة
أشياء تَتَداعىَ:
في انك تقول انا اهو
m says:
منا مش شيوعي
m says:
لازم اظهر مفاتني
أشياء تَتَداعىَ.:
:))
m says:
ده ممكن يبقى عنوان صحفي
m says:
جابري: لازم أظهر مفاتني
أشياء تَتَداعىَ
يا ساتر
m says:
:))
أشياء تَتَداعىَ:
يبقى هتعيش في كدبة بنت متناكة
m says:
لا منا بحاول احسنها
m says:
قبل ماتكلم
m says:
وكسلي بردو بيخليني اتكلم قليل
m says:
كسلي في التحسين قبل الكلام
أشياء تَتَداعىَ:
لو بطلت تبص للحكاية بكل الحكاية دي
أشياء تَتَداعىَ:
هتعرف في يوم من الايام اني كنت بنصحك لوجه الله
أشياء تَتَداعىَ
انت مش محتاج تقول انا اهو لاي حد
m says:
انت من النادرين جدا اللي ماثبتتهمش وهما بينصحوني
أشياء تَتَداعىَ:
كسم اي حد
m says:
كسم اي حد
m says:
مش المقصود بيها الظهور للتعلية
أشياء تَتَداعىَ.:
ااه بالظبط كدة
m says:
انا مابحبش المنافسات
]أشياء تَتَداعىَ.:
بالعكس
m says:
الفكرة في ان الاحتياط واجب
أشياء تَتَداعىَ:
ده اللي انا قصده
أشياء تَتَداعىَ:
ان هو فعلا كسم اي حد

* * *

أشياء تَتَداعىَ:
انا مفكرتش اعمل استاذ على اي حد
أشياء تَتَداعىَ:
او لسة متفرغتش لكدة
أشياء تَتَداعىَ:
لما اخلص من نفسي الاول
m says:
وفي الجورنال؟
أشياء تَتَداعىَ
ده ميمنعش اني استااذ فعلا
أشياء تَتَداعىَ:
نفس الشيء ... انا استاذ غصب عن اي حد
أشياء تَتَداعىَ:
امال انا بعمل اللي انا عايزو ازاي ؟
أشياء تَتَداعىَ:
واللي انا عايزو ده في حد ذاتو
أشياء تَتَداعىَ:
هو اللي بياكد اني مش استاذ على اي حد
أشياء تَتَداعىَ:
مش مشكلتي ان فيه ناس مش فاهمة كدة
m says:
انت بتبقى صريح وانت بتتكلم ولا بتعمل نفسك صريح؟
أشياء تَتَداعىَ:
هعتبره استفهام... بس انا دلوقتي احسن بكتير ...
أشياء تَتَداعىَ.:
يعني زمان خالص ... ع النت تحديدا على سبيل المثال كانت محاولة مني لكدة
أشياء تَتَداعىَ:
بس محاولة مبتدئين نيك ....
أشياء تَتَداعىَ.:
اللي هو عايز يقول برضو انا اهو
أشياء تَتَداعىَ:
طبعا لاني عارف اللي شوفته بعد كدة .. وبعد تطورات معينة ...
أشياء تَتَداعىَ:
تقدر تقول اتكيفت فعلا مع ان انا اهو ... انا هو انا ... لان فيه قضاية تانية اهم
أشياء تَتَداعىَ:
من اني ابذل مجهود الانا ده في اثباتها
أشياء تَتَداعىَ:
موال يعني
m says:
حلي ضفايرك للهوا
أشياء تَتَداعىَ:
ويا القلوع
أشياء تَتَداعىَ
وخديني وديني لبلاد مفيهاش رجوع
أشياء تَتَداعىَ:
شايف الكلام يلا
أشياء تَتَداعىَ:
انا مش مجنون
m says:
شايف ياعام
m says:
تعرف ان اللي خلاني اسمع محمد منير .. وانا في تانية اعدادي.. واحد سلفي
أشياء تَتَداعىَ:
متنكرش اني خليتك تسمع منير اكتر
m says:
لا
m says:
انت رجعتني من حالة الزهق منه
m says:
نص سنة كده
أشياء تَتَداعىَ.:
انا موافق
m says:
بعد لما كرهته من كتر اللي بيحبوه
أشياء تَتَداعىَ
امثالك هما اللي بيخلوني احس اني ممكن اعمل حاجة ليها قيمة لحد تاني غيري
أشياء تَتَداعىَ.:
هو انه يحس احساس كوس مش اكت
m says:
امبارح لما واحد صاحبي قالي انه شاف فيلم انا كنت حاطه.. قلتله كده تقريبا
أشياء تَتَداعىَ:
تعرف اني متسبب رئيسي في عمل ناس كتيرة جدا منايرة حقيقيين في حياتي عموما
أشياء تَتَداعىَ
شباب سواء في الجورنال او ايام شغلي زمان ولحد دلوقتي
أشياء تَتَداعىَ.:
فرحان بيهم نيك ... اني اتسببت في انهم يسمعوه كويس
m says:
حلو
m says:
تعرف..
أشياء تَتَداعىَ:
لا معرفش
m says:
لما شفتك مهتم بيه كتير.. وانا كنت في مرحلة الزهق منه.. حسيت ان دي مراهقة فيك..
أشياء تَتَداعىَ:
حد طايل
m says:
بس وصلت بعدها ان ممكن الواحد يعجب بحد ومايعلاش عليه
m says:
انا كسرت/ اتكسرتْ كل رموزي
أشياء تَتَداعىَانهي رموز يابو شخة انت
أشياء تَتَداعىَ:
شوفت ايه في دنيتك
m says:
انت تعرفني يا أم الشباب؟
أشياء تَتَداعىَ.:
لا
أشياء تَتَداعىَ:
بس اعرف كويس
أشياء تَتَداعىَ. .:
اني انا وانت مشوفناش اي حاجة لسة
m says:
انت بتلحق نفسك
أشياء تَتَداعىَ.:
ده اللي انت متهيالك
m says:
ولا وانت بتتهمني بكده كنت مقتنع بكده؟
أشياء تَتَداعىَ.:
بس ربنا يعلم انه حقيقة جوايا
أشياء تَتَداعىَ.:
عشان تقول عليها جملة
أشياء تَتَداعىَ.:
اتكسرت كل رموزي

* * *

m says:
الفار بتاعي بدأ يتحرك
m says:
لما امسكه.. هاحرقه
أشياء تَتَداعىَ. . .[/c] says:
انا قومت مرتين لما حسيت ان كيس العيش وقع
m says:
كيس العيش وقع مرتين؟
أشياء تَتَداعىَ:
وانا مكنش عندي مشكلة وواضح انه مشه يبقى انه يقعد من سكات
أشياء تَتَداعىَ:
هيلاقي فين شقتين فاضيين يعمل فيهم اللي ه عايزه من غير ما حد يضايقو
m says:
ممكن مايكونش فار اصلا
أشياء تَتَداعىَ:
الله يحرقك
m says:
يكون كائن فضائي متنكر
أشياء تَتَداعىَ:
ياريت يا اخي