عندما تضيع منك الكلمات وتجد نفسك لا تستطيع كتابة أى كلمة ولا حتى مجرد حرف وتجد نفسك تنظر للورقة والقلم عفوا أقصد لشاشة الكمبيوتر ولوحة المفاتيح الخاصة بك وصفحة الورد الخالية من أى كلمات وتسأل نفسك ماذا حدث وأين كلماتك التى كانت تسبقك ولا تستطيع أنت ملاحقتها من كثرة الأفكار
ولأنك لا تستطيع أن تكتب أى شىء أيا كان حتى لا تخطىء وتأتى كلماتك بمثابة ضربة لأى شخص يقرأها
ولأنى كنت دائما ما أكتب وأكتب وأكتب فى كل آحوالى وظروفى أيا كانت ولكن فى هذه الأيام وخاصة مؤخرا تاهت منى الكلمات وهربت منى الحروف وكلما أردت كتابة شىء لا أستطيع أكمال أول حرف وأتوقف
مع إنى فى السابق كنت أكتب كثيرا سواء كان عقلى ملىء بأشياء كثيرة أو لا ولأنه دائما مشغول بالكثير والكثير لذلك كنت أكتب ولا أتوقف حتى لو كانت عبارة عن فضفضة ويكون مصيرها أن أحفظها على الجهاز أو أضعها فى مدونتى أو أرسلها لبعض أصدقائى لمشاركتى أفكارى
ولكن ماذا حدث وجعلنى هذا فعقلى ليس خاويا ولكنه مزدحم بالكثير والكثير من الأفكار والمشاريع التى لا أجد وقت لأتمامها فيها لدرجة أنى لا أنام وأصبح الأرق صديقى الصدوق الذى لا يفارقنى ولا يجعلنى أنام ساعة واحدة بدون قلق
وبغض النظر عن النوم أو عدمه والذى أصبح كالحلم المستحيل بالنسبة لى فمع دخولى فى أعمال كثيرة ومع كثرة آحلامى وطموحى لا يتوقف عقلى لحظة واحدة عن التفكير فى كل شىء وأى شىء وأعتقد أن هذه ضريبة الحالمين الطموحين الحرمان من النوم ويكون بالنسبة لنا مطلب صعب المنال ومع كثرة أستخدام المنبهات كالشاى والقهوة والنسكافية يصبح حلم النوم بعيدا جدا
ولكن ليس فقط الطموح والعمل هما السبب فى عدم النوم ولكن أشياء كثيرة وعديدة تجعل الأنسان يحلم بدقيقة ينام فيها بدون قلق ولا يصل لحلمه
ولدى عدة أسئلة أبحث لها عن أجابة وأتمنى أن أجد أجاباتها
لماذا عندما يكون عند الأنسان طموح وآحلام يحرم من النوم ساعة كاملة بدون قلق وأرق ؟
لماذا عندما يفرح الأنسان لا ينام من الفرحة وأيضا عندما يحزن ؟
لماذا عندما يحب الأنسان لا ينام ؟
لماذا ومليون لماذا لأى شىء يحدث فى حياتنا ويجعلنا لا ننام ؟
أريد أجاية تريحنى وتجعلنى وتجعل الكثيرون ينعمون بساعات قليلة من النوم بدون قلق
هل توجد أجابة لهذه الأسئلة ؟
هل سنعود نكتب مثلما تعودنا وتعود منا الجميع أم سوف تعاندنا الحروف والكلمات مرة آخرى
ولأنك لا تستطيع أن تكتب أى شىء أيا كان حتى لا تخطىء وتأتى كلماتك بمثابة ضربة لأى شخص يقرأها
ولأنى كنت دائما ما أكتب وأكتب وأكتب فى كل آحوالى وظروفى أيا كانت ولكن فى هذه الأيام وخاصة مؤخرا تاهت منى الكلمات وهربت منى الحروف وكلما أردت كتابة شىء لا أستطيع أكمال أول حرف وأتوقف
مع إنى فى السابق كنت أكتب كثيرا سواء كان عقلى ملىء بأشياء كثيرة أو لا ولأنه دائما مشغول بالكثير والكثير لذلك كنت أكتب ولا أتوقف حتى لو كانت عبارة عن فضفضة ويكون مصيرها أن أحفظها على الجهاز أو أضعها فى مدونتى أو أرسلها لبعض أصدقائى لمشاركتى أفكارى
ولكن ماذا حدث وجعلنى هذا فعقلى ليس خاويا ولكنه مزدحم بالكثير والكثير من الأفكار والمشاريع التى لا أجد وقت لأتمامها فيها لدرجة أنى لا أنام وأصبح الأرق صديقى الصدوق الذى لا يفارقنى ولا يجعلنى أنام ساعة واحدة بدون قلق
وبغض النظر عن النوم أو عدمه والذى أصبح كالحلم المستحيل بالنسبة لى فمع دخولى فى أعمال كثيرة ومع كثرة آحلامى وطموحى لا يتوقف عقلى لحظة واحدة عن التفكير فى كل شىء وأى شىء وأعتقد أن هذه ضريبة الحالمين الطموحين الحرمان من النوم ويكون بالنسبة لنا مطلب صعب المنال ومع كثرة أستخدام المنبهات كالشاى والقهوة والنسكافية يصبح حلم النوم بعيدا جدا
ولكن ليس فقط الطموح والعمل هما السبب فى عدم النوم ولكن أشياء كثيرة وعديدة تجعل الأنسان يحلم بدقيقة ينام فيها بدون قلق ولا يصل لحلمه
ولدى عدة أسئلة أبحث لها عن أجابة وأتمنى أن أجد أجاباتها
لماذا عندما يكون عند الأنسان طموح وآحلام يحرم من النوم ساعة كاملة بدون قلق وأرق ؟
لماذا عندما يفرح الأنسان لا ينام من الفرحة وأيضا عندما يحزن ؟
لماذا عندما يحب الأنسان لا ينام ؟
لماذا ومليون لماذا لأى شىء يحدث فى حياتنا ويجعلنا لا ننام ؟
أريد أجاية تريحنى وتجعلنى وتجعل الكثيرون ينعمون بساعات قليلة من النوم بدون قلق
هل توجد أجابة لهذه الأسئلة ؟
هل سنعود نكتب مثلما تعودنا وتعود منا الجميع أم سوف تعاندنا الحروف والكلمات مرة آخرى
0 comments:
Post a Comment